X
-
بعض من فضائح عمر خليفة السنة ..اكيد منقول
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الأئمه; الساعة 13-12-2009, 10:31 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
اعتذر عن هذا الخلل
مأساة الانترنت الضعيف والكهرباء التي انقطعت وانا بصدد التعديل
اعذروني...
ضرب بيده على صدر جارية .. وقال اشتروها !
» بدائع الصنائع / ج: 5 ص : 121 :
وروى عن عمر أنه مر بجارية تعرض على البيع فضرب بيده على صدرها وقال اشتروا ولو كان حراماً لم يتوهم منه أن يمسها ولأن بالناس حاجة إلى النظر إلى هذه المواضع ومسها عند البيع والشراء لمعرفة بشرتها من اللين والخشونة ونحو ذلك لاختلاف قيمتها باختلاف أطرافها .
• نزل فيه قوله تعالى : علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم !
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 460 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عتاب بن زياد قال أنا عبدالله قال أناابن لهيعة قال حدثني موسى بن جبير مولى بني سلمة أنه سمع عبدالله بن كعب بن مالك يحدث عن أبيه قال كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فامسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد فرجع عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد سهر عنده فوجد امرأته قد نامت فأرادها فقالت إني قد نمت قال ما نمت ثم وضع بها وصنع كعب بن مالك مثل ذلك فغدا عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم .
» مستدرك الحاكم / ج: 2 ص : 274 :
( أخبرني ) عبدالله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا أبوالنضر هاشم بن القاسم ثنا المسعودي حدثني عمرو بن مرة عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال أما أحوال الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فجعل الصوم من كل شهر ثلاثة أيام وصيام يوم عاشورا ثم إن الله فرض الله عليه الصيام فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم إلى هذه الآية وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فكان من شاء صام ومن شاء أطعم مسكينا فأجزى ذلك عنه ثم إن الله أنزل الآية الأخرى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس إلى قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح ورخص به للمريض وللمسافر وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام فهذان حولان وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا امتنعوا ثم إن رجلاً من الأنصار يقال له صرمة كان يعمل صائماً حتى أمسى فجاء إلى أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح فأصبح صائماً فألقيت نفسي فنمت وأصبحت صائماً وكان عمر قد أصاب من النساء من جارية أو حرة بعد ما نام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأنزل الله أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم إلى قوله ثم أتموا الصيام إلى الليل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
ومعالم التنزيل للبغوي / ج: 1 ص : 156
• جامع زوجته وهي حائض مع أنها أخبرته !!
» كنز العمال / ج: 16 ص : 565 :
45888 ـ عن عمر بن الخطاب قال : إنه كان له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت له بالحيضة ، فظن أنها كاذبة فوجدها صادقة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين ديناراً ( ابن راهويه ، وحسن ) .
45889 ـ عن عمر أنه أتى جارية له فقالت : إني حائض ، فوقع بها فوجدها حائضاً ، فأتى النبي ص فذكر له ذلك ، فقال : يغفر الله لك يا أبا حفص ! تصدق بنصف دينار ( الحارث ، ه ) .
• قال عمر : هششت فقبلت وأنا صائم !
» سنن أبي داود / ج: 1 ص : 533 :
2385 ـ حدثنا أحمد بن يونس ، ثنا الليث ، ح وثنا عيسى بن حماد ، أخبرنا الليث بن سعد ، عن بكير بن عبدالله ، عن عبدالملك بن سعيد ، عن جابر بن عبدالله قال : قال عمر بن الخطاب : هششت فقبلت وأنا صائم ، فقلت : يا رسول الله ، صنعت اليوم أمراً عظيماً ، قبلت وأنا صائم ، قال : أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم قال عيسى بن حماد في حديثه : قلت : لا بأس به ، ثم اتفقا : قال فمه .
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 21 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ليث حدثني بكير عن عبدالملك بن سعيد الأنصاري عن جابر بن عبدالله عن عمر بن الخطاب قال هششت يوماً فقبلت وأنا صائم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت صنعت اليوم أمراً عظيماً فقبلت وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم قلت لا بأس بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيم ؟
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 52 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ليث حدثني بكير عن عبدالملك بن سعيد الأنصاري عن جابر بن عبدالله عن عمر بن الخطاب أنه قال هششت يوماً فقبلت وأنا صائم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت صنعت اليوم أمراً عظيماً قبلت وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم فقلت لا بأس بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيم .
» سنن الدارمي / ج: 2 ص : 13 :
( حدثنا ) أبوالوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن بكير بن عبدالله بن الأشج عن عبدالملك بن سعيد الأنصاري عن جابر بن عبدالله عن عمر بن الخطاب قال هششت فقبلت وأنا صائم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني صنعت اليوم أمراً عظيماً قبلت وأنا صائم قال أرأيت لو مضمضت من الماء قلت إذاً لا يضر قال ففيم ؟
• وكان يقبل وهو صائم ويتهم النبي بذلك !
» مجمع الزوائد / ج: 3 ص : 387 :
وعن عمر بن الخطاب أنه كان ينهى الصائم أن يقبل ويقول ليس لأحدكم من العصمة ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
» مجمع الزوائد / ج: 3 ص : 165 :
وعن عمر بن الخطاب قال: رأيت النبي (ص ) في المنام لا ينظر إلي فقلت يا رسول الله ما شأنك فقال ألست المقبل وأنت صائم ؟!
• أتى عمر زوجته من دبرها فنزلت آية تحلل ذلك !!
» سنن الترمذي / ج: 4 ص : 284 :
4064 ـ حدثنا عبد بن حميد أخبرنا الحسن بن موسى أخبرنا يعقوب بن عبدالله الأشعري عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ( جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : وما أهلكك ؟ قال : حولت رحلي الليلة ، قال : فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ، قال فأنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة ) . هذا حديث حسن غريب .
» تهذيب الكمال / ج: 1 ص : 337 :
وأخرج الإمام أحمد 1 / 297 ، والترمذي ( 2984 ) بسند حسن عن ابن عباس قال : جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هلكت فقال : ( وما الذي أهلكك ؟ قال : حولت رحلي البارحة ، قال : فلم يرد عليه شيئاً ، فأوحى الله إلى رسوله : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر ، وأتق الحيضة والدبر )
» المجموع / ج: 16 ص : 419 :
وروى أحمد والترمذي وقال حسن غريب عن ابن عباس قال ( جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هلكت ، قال وما الذي أهلكك ؟ قال حولت رحلي البارحة ، فلم يرد عليه بشئ ، قال فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر ، واتقوا الدبر والحيضة أما الأحكام فقد استدل الجمهور بهذه الأحاديث التي تقرب من درجه التواتر على تحريم إتيان المرأة في دبره .
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 319 :
وعن ابن عباس قال جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت فقال وما أهلكك قال حولت رحلي البارحة فلم يرد علي شيئاً قال فأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) أقبل وأدبر واتق الحيضة والدبر . رواه أحمد ورجاله ثقات .. وج: 7 ص : 36
» سنن البيهقي / ج: 7 ص : 198 :
( أخبرنا ) أبوعبدالله الحافظ وأبوبكر أحمد بن الحسن وأبوسعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب ثنا أبوجعفر بن المنادي ثنا يونس بن محمد ثنا يعقوب القمي ( 5 ) عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت قال وما الذي اهلكك قال حولت رحلي الليلة فلم يرد عليه شيئاً ثم أوحى الله إليه ( نساؤكم حرث لكم ) أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة .
ومعالم التنزيل للبغوي / ج: 1 ص : 198
• كان في بيت عمر مخنث ... فهل كان في بيت النبي مخنث !
» البخاري / ج: 8 ص : 28 :
قال ابن شهاب وأخبرني عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب غرب ثم لم تزل تلك السنة حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيمن زنى ولم يحصن بنفي عام بإقامة الحد عليه باب نفي أهل المعاصي والمخنثين حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلاناً واخرج عمر فلاناً .
» سنن البيهقي / ج: 8 ص : 224 :
( أخبرنا ) أبوالحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبدالرزاق أنبأ معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أخرجوا المخنثين من بيوتكم فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثاً وأخرج عمر مخنثاً !
( أخبرنا ) أبونصر بن قتادة أنبأ أبوعلي الرفاء أنبأ علي بن عبدالعزيز ثنا الحسن بن الربيع ثنا أبوأسامة ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري أنبأ أبوبكر بن داسه ثنا أبوداود ثنا هارون بن عبدالله ومحمد بن العلاء أن أبا أسامة أخبرهم عن مفضل بن يونس عن الأوزاعي عن أبي يسار القرشي عن أبي هاشم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع قالوا يا رسول الله ألا نقتله قال إني نهيت عن قتل المصلين . قال أبوأسامة والنقيع ناحية عن المدينة وليس بالبقيع .
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 273 :
( باب في المخنثين )
عن أبي سعيد الخدري أي مخنثاً أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مخضوب اليدين والرجلين فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخفقونه بنعالهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم احذروا هذا وأصحابه على نسائكم فقالوا أفلا نقتله يا رسول الله قال لا إني نهيت عن قتل المصلين . رواه الطبراني في الأوسط وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب .قلت وفي كتاب الأدب أحاديث من هذا الباب . وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين وقال أخرجوهم من بيوتكم . رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن عبدالرحمن الكلبي وهو ضعيف .
» مجمع الزوائد / ج: 8 ص : 103 :
وعن واثلة قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم أنجشة وأخرج عمر فلاناً . رواه الطبراني وفيه حماد مولى بني أمية .
وعن عمر بن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة فرأى عندهم مخنثاً وهو يقول يا عبدالله بن أبي أمية لوقد فتح الله الطائف لأريتك بادية بنت غيلان وهي تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل عليكم هؤلاء . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
• مس ذكره وهو في الصلاة !
» سنن البيهقي / ج: 1 ص: 131 :
( وروينا ) في ذلك عن عائشة وأبي هريرة وروى الشافعي في كتاب القديم عن مسلم وسعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب بينا هو يؤم الناس إذ زلت يده على ذكره فأشار إلى الناس أن امكثوا ثم خرج فتوضأ ثم رجع فأتم بهم ما بقي من الصلاة .
ومصنف عبدالرزاق / ج: 1 ص : 114 و 416
وكنز العمال / ج: 9 ص : 478
- اقتباس
- تعليق
-
عمر والاماء من النساء واباحة حرمتهن
ستر الإماء حرام ... والنظر إليهن حلال !
» كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :
41923 ـ عن أبي قلابة قال : كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع ، ويقول : إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين ( ش ) .
41924 ـ عن عمر قال : إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين ( ش ) .
41925 ـ عن أنس قال : رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال : لا تشبهي بالحرائر ، ألقي القناع ( ش وعبد بن حميد ) .
41926 ـ عن صفية بنت أبي عبيد قالت : خرجت امرأة متخمرة متجلببة فقال عمر : من هذه المرأة ؟ فقيل له : هذه جارية لفلان ـ رجل من بيته ، فأرسل إلى حفصة : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها .
41928 ـ عن المسيب بن دارم قال : رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها ، قال : فيم الأمة تشبه بالحرة ( ابن سعد ) .
41929 ـ مالك أن بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته فقال : لم أرى جارية أخيك وقد تهيأت بهيئة الحرائر ؟ وأنكر ذلك عمر بن الخطاب ( مالك ) .
• السفور واجب عند عمر .. والحجاب حرام وعليه العقوبة !!
» المبسوط / ج: 1 ص : 212 :
قال ( وللأمة أن تصلي بغير قناع ) لحديث عمر أنه كان إذا رأى جارية متقنعة علاها بالدرة وقال ألقي عنك الخمار يادفار أتتشبهين بالحرائر .
» كنز العمال / ج: 9 ص : 199 :
25656 ـ ( مسند عمر ) عن أنس قال : دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين وعليها جلبات مقنعة به فسألها عتقت ؟ قالت : لا ، قال : فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلبات على الحرائر من نساء المؤمنين فتكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها .
والجواهر الحسان / ج: 2 ص : 583
• جواري عمر أمام الضيوف على آخر موديل !
» كنز العمال / ج: 15 ص : 486 :
41927 ـ عن أنس بن مالك قال : كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن ( ق ) .
» المبسوط / ج: 9 ص : 12 :
بدليل حديث أنس كن جواري عمر يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي ...!
» المبسوط / ج: 10 ص : 151 :
وأما النظر إلى إماء الغير والمدبرات وأمهات الأولاد والمكاتبات فهو كنظر الرجل إلى ذوات محارمه لقوله تعالي يدنين عليهن من جلابيبهن الآية وقد كانت الممازحة مع إماء الغير عادة في العرب فأمر الله تعالى الحرائر باتخاذ الجلباب ليعرفن به من الإماء فدل أن الإماء لا تتخذ الجلباب وكان عمر إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال القي عنك الخمار يا دفار وقال عمر إن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار أي لا تتقنع . قال أنس كن جواري عمر يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ...!
• ابن قدامة يخفف المسألة ... لأنه استحى بالنيابة عن عمر !
» المغني / ج: 7 ص : 461 :
( فصل ) والأمة يباح النظر منها إلى ما يظهر غالباً كالوجه والرأس واليدين والساقين لأن عمر رأى امرأة متلثمة فضربها بالدرة وقال يالكاع تشتبهين بالحرائر وروى أبوحفص بإسناده أن عمر كان لا يدع أمة تقنع في خلافته وقال إنما القناع للحرائر ولو كان نظر ذلك منها محرماً لم يمنع من ستره بل أمر به !!
» المبسوط / ج: 10 ص : 151 :
وأما النظر إلى إماء الغير والمدبرات وأمهات الأولاد والمكاتبات فهو كنظر الرجل إلى ذوات محارمه لقوله تعالى يدنين عليهن من جلابيبهن الآية وقد كانت الممازحة مع إماء الغير عادة في العرب فأمر الله تعالى الحرائر باتخاذ الجلباب ليعرفن به من الإماء فدل أن الإماء لا تتخذ الجلباب وكان عمر إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال ألقى عنك الخمار يا دفار وقال عمر أن الأمة ألقت قرونها من وراء الجدار أي لا تتقنع قال أنس كن جواري عمر يخد من الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن ...
• الحجاب عند عمر واجب عند الخوف من الإيذاء فقط !
» الدر المنثور / ج: 5 ص : 221 :
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي قلابة قال كان عمر بن الخطاب لايدع في خلافته أمة تقنع ويقول إنما القناع للحرائر لكيلا يؤذين .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أنس قال رأى عمر جارية مقنعة فضربها بدرته وقال ألقي القناع لا تشبهين بالحرائر .
• كان عمر يعذب جاريته لإسلامها
» الدر المنثور / ج: 6 ص : 40 :
وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون لو كان خيراً ما سبقتنا إليه زنيرة فأنزل الله في شأنها وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً .. الآية
• كان عمر يعذب جارية لأحد أقاربه لإسلامها !
» سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 211 :
مر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام ، وهو يومئذ مشرك وهو يضربها ، حتى إذا مل قال : إنى أعتذر إليك ، إني لم أتركك إلا ملالة فتقول : كذلك فعل الله بك ، فابتاعها أبوبكر ، فأعتقها .
» سيرة ابن كثير / ج: 1 ص : 354 :
... جارية بني مؤمل وكانت مسلمة لتترك الإسلام وهو ( عمر ) يومئذ مشرك وهو يضربها حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك ، إني لم أتركك إلا ملالة ، فتقول : كذلك فعل الله بك .
• وكان يؤذي ليلى بنت أبي حثمة لاسلامها !
» أسد الغابة / ج: 7 ص : 256 :
ليلى بنت أبي حثمة ... قالت كان عمر أشد الناس علينا في إسلامنا !
• أوصى لجواريه أمهات أولاده بمال
» سنن الدارمي / ج: 2 ص : 423 :
( باب من أوصى لأمهات أولاده ) ( أخبرنا ) سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن عمر بن الخطاب أوصى لأمهات أولاده بأربعة آلاف أربعة آلاف لكل امرأة منهن .
• عبده مجمر حامل المجمر !
» الأنساب / ج: 5 ص : 203 :
المجمر : بضم الميم وسكون الجيم ، وكسر الميم الأخرى ، وفي آخرها راء ، واشتهر به : أبوعبدالله بن نعيم بن عبدالله المجمر ، مولى عمر بن الخطاب وقد قيل اسم أبيه محمد ، قال أبوحاتم بن حبان : إنما قيل له المجمر لأنه كان يأخذ المجمر قدام عمر بن الخطاب إذا خرج إلى الصلاة في شهر رمضان .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمر وتعرية المرأة
بفتوى عمر : لا تشتروا للنساء إلا الثياب الضرورية !
» كنز العمال / ج: 16 ص : 571 :
45914 ـ عن عمر قال : استعينوا على النساء بالعري ، إن إحداهن إن كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج ( ش ) .
» كنز العمال / ج: 16 ص : 574 :
45920 ـ عن عمر قال : استعينوا على النساء بالعري ، فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها ( ابن أبي الدنيا ) .
• المرأة كالضلع إن تركتها اعوجت وإن قومتها كسرت !
» كنز العمال / ج: 16 ص : 572 :
45915 ـ عن أوس الثعلبي قال : أكريت جرير بن عبدالله في الحج ، فقدم على عمر فسأله على أشياء فكان فيما يسأله قال كيف وجدت نساءك ؟ قال يا أميرالمؤمنين ما أستطيع أن أقبل امرأة منهن في غير نوبتها ، وما خرجت لحاجة إلا قالت : كنت عند فلانة ، فقال عمر : إن كثيراً منهن لا يؤمن بالله ولا يؤمن للمؤمنين ، ولعل أحداً يكون في حاجة بعضهن أو يأتي السوق فيشتري الحاجة لبعضهن فتتهمه ، فقال ابن مسعود : يا أميرالمؤمنين ! أما علمت أن إبراهيم خليل الرحمن شكا إلى الله رداة في خلق سارة فقال له : إن المرأة كالضلع إن تركتها أعوجت ، وإن قومتها كسرت ، فاستمتع بها على ما فيها ، فضرب عمر بين كتفي ابن مسعود وقال : لقد جعل الله في قلبك من العلم غير قليل ( ابن راهويه ) .
» كنز العمال / ج: 16 ص : 574 :
45919 ـ عن جابر بن عبدالله أنه جاء يشكو إليه ما بقي من النساء فقال عمر : إنا لنجد ذلك حتى أني لأريد الحاجة فتقول : ما تذهب إلا إلى فتيات بني فلان تنظر إليهن ! فقال له عبدالله بن مسعود عند ذلك : أما بلغك أن إبراهيم شكا إلى الله ردئ خلق سارة ، فقيل له : إنها خلقت من الضلع ، جالسها على ما فيها ما لم تر عليها خربة في دينها ، فقال له عمر : لقد حشا الله في أضلاعك علماً كثيراً ( عب )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخت المحترمه / خادمة الأئمه
عندي سؤال لكِ ارجو الأجابه عليه
ـ سؤالي هو مافائدة المسلمين بما تكتبين ؟
هل في كتاباتك هذه خدمه للأئمه ؟
عمر مات وله رب سيحاسبه ان كان هذا الذي نقلتيه صحيح
اما اذا كان غير صحيح فأنتي محاسبه بهذا النقل ونشره
ماذا تريدين ان تصلين بنقلك هذا ؟ كل شيء بينتيه ومفهوم ولكن هل لنا فائده من هذا ؟
نصيحتي لك كأخ ان تبتعدي عن مثل هذا الكلام فنحن سنموت ولنا حساب فيما كتبت يدانا
(( وكل كاتبٍ يوماً سيفنى .... ويبقي الله ماكتبت يداهُ
فلاتكتب بخطك غير شيءٍ .... تسر في القيامة ان تراهُ ))
اطلب من الله ان يستر على عرضك ويجعلك من المهتدين
وأن تكوني بعيده كل البعد عن مثل هذه المهاترات التي ذنوبها اكبر من حسناتها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
اختي لو فرضنا ان كل ما قمت بنقله صحيح جدلا لماذا يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته ام كلثوم من امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه .
اثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة :
الكليني في الكافي في الفروع ( 6\115 )
والطوسي في التهذيب الاحكام
( باب عدد النساء ج 8 \ص 148 ) وفي ( 2 \380 )
وفي كتابه الاستبصار ( 3\ 356 )
والمازندراني في مناقب آل ابي طالب ( 3 \ 162 )
والعاملي في مسالك الأفهام , (1 \كتاب النكاح )
ومرتضى علم الهدى في الشافي , ( ص 116 )
وابن ابي الحديث في شرح نهج البلاغة ( 3 \ 124 )
والاردبيلي في حديقة الشيعة ( ص 227 )
والشوشتري في مجالس المؤمنين ( ص 76 و 82 )
والمجلسي في بحار الانوار ( ص 621 )
وانظر للزيادة : رسالة (( زواج عمر بن الخطاب من ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب – حقيقة لا فتراء )
لابي معاذ الإسماعيلي .
جميله صوره ابو لؤلؤه المجوسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عمر بن الخطاب
"الفاروق"
الاسم :هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي، كنيته أبو حفص، ولقبه الفاروق.
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان من أشراف قريش في الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى. لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين،
اسلامه :كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا :"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل". وخلاصة الروايات مع الجمع بينها ـ في إسلامه رضي الله عنه أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ، ودخل في ستر الكعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة ( الحاقة ) فجعل عمر يستمع إلى القرآن ،ويعجب من تأليفه ، قال : فقلت ـ أي في نفسي ـ هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ(إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون )[ 41.40.69] قال : قلت : كاهن . قال(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين )إلى آخر السورة : قال فوقع الإسلام في قلبي . كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه ، لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية ، والعصبية التقليدية والتعاظم بدين الآباء هي غالبة على مخ الحقيقة التي كان يتهامس بها قلبه ، فبقي مجدا في عمله ضد الإسلام ، غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة . وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوشحا سيفه ، يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه نعيم بن عبدالله النحام العدوي ، أو رجل من بني زهرة ، أو رجل من بني مخزوم ،فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال . أريد أن أقتل محمدا قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه ، قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك وختنك قد صبوا ، وتركا دينك الذي أنت عليه ، فمشى عمر دامرا حتى أتاهما وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها ـ وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت ، وسترت فاطمة ـ أخت عمر ـ الصحيفة ، وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما ، فلما دخل عليهما قال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال فعللكما قد صبوتما . فقال له ختنه : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا . فجاءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده ، فدمى وجهها ـ وفي رواية ابن إسحاق أنه ضربها فشجها ـ فقالت ـ وهي غضبى ـ : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله . فلما يئس عمر ، ورأى ما بأخته من الدم ندم واستحى ، وقال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل فقام فاغتسل ، ثم أخذ الكتاب ، فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم )فقال : أسماء طيبة طاهرة . ثم قرأ : (طه) حتى انتهى إلى قوله(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى )فقال:ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ؟ دلوني على محمد . فلما سمع خباب قوله عمر خرج من البيت ، فقال : أبشر يا عمر ، فإنى أرجو أن تكون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام )ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا . فأخذ عمر سيفه ، فتوشحه ، ثم انطلق حتى أتى الدار ، فضرب الباب ، فقام رجل ينظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستجمع القوم ، فقال لهم حمزة: مالكم ؟ قالوا : عمر ، فقال : وعمر ، افتحوا له الباب ، فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له ، وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة ، فأخذه بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، ثم جبذه جبذة شديدة فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم ! هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . وأسلم فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد . كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام ، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين بالذلة ،والهوان ، وكسا المسلمين عزة وشرفا وسرورا. روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال : لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة ، قال: قلت : أبو جهل ، فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي ، وقال أهلا وسهلا ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ،وصدقت بما جاء به . قال فضرب الباب في وجهي ، وقال قبحك الله ، وقبح ما جئت به. وبعد أن أسلم عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام فأذن له، وخرج المسلمون ـ وهم يومئذ أربعون رجلا ـ في صفين، يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بالفاروق. عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل". وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين وأعلنوا بإيمانهم، عن عبد الله بن مسعود قال: "كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة. ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا" وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجر عمر ، وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار، فطاف بالبيت سبعا، ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إلى قلبه، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر". وقال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب". وعمر هو أحد المبشرين بالجنة، وهو أبو حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكثيرا ما نزل القرآن الكريم موافقا لآراء عمر، عن عبد الله بن عمر قال: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر ـ أو قال ابن الخطاب ـ إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر". اشتهر رضي الله عنه بالزهد، سعة العلم، والجرأة في الحق، وبعدما تولى الخلافة صار مضرب المثل في العدل في زمانه وإلى يوم الناس هذا. عن ابن عباس قال: أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى. تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال. وفي عهده أصبحت دولة الإسلام الدولة العظمى الأولى في العالم، حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وكسرت شوكة الروم، وزالت دولة الفرس نهائيا من الوجود؛ ففتح العراق، والشام، ومصر، والجزيرة، وديار بكر، وأرمينية، وأرانيه، وبلاد الجبال، وبلاد فارس، وخوزستان، وغيرها. وأدر عمر العطاء على الناس، وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال. وكان عمر بن الخطاب أعسر يسر: يعمل بيديه، وكان أصلع طويلا، أبيض البشرة، إلا أن لون بشرته تغير عام الرمادة ـ عام الشدة والقحط ـ لأنه أكثر من أكل الزيت، وحرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس وتنصلح أحوالهم؛ فتغير لونه لذلك. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية. استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه (أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله عليه )وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
هذا هو عمر هذا هو الفاروق
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحر النقيعمر بن الخطاب
"الفاروق"
الاسم :هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي، كنيته أبو حفص، ولقبه الفاروق.
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان من أشراف قريش في الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى. لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين،
اسلامه :كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا :"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل". وخلاصة الروايات مع الجمع بينها ـ في إسلامه رضي الله عنه أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ، ودخل في ستر الكعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة ( الحاقة ) فجعل عمر يستمع إلى القرآن ،ويعجب من تأليفه ، قال : فقلت ـ أي في نفسي ـ هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ(إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون )[ 41.40.69] قال : قلت : كاهن . قال(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين )إلى آخر السورة : قال فوقع الإسلام في قلبي . كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه ، لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية ، والعصبية التقليدية والتعاظم بدين الآباء هي غالبة على مخ الحقيقة التي كان يتهامس بها قلبه ، فبقي مجدا في عمله ضد الإسلام ، غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة . وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوشحا سيفه ، يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه نعيم بن عبدالله النحام العدوي ، أو رجل من بني زهرة ، أو رجل من بني مخزوم ،فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال . أريد أن أقتل محمدا قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه ، قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك وختنك قد صبوا ، وتركا دينك الذي أنت عليه ، فمشى عمر دامرا حتى أتاهما وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها ـ وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت ، وسترت فاطمة ـ أخت عمر ـ الصحيفة ، وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما ، فلما دخل عليهما قال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال فعللكما قد صبوتما . فقال له ختنه : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا . فجاءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده ، فدمى وجهها ـ وفي رواية ابن إسحاق أنه ضربها فشجها ـ فقالت ـ وهي غضبى ـ : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله . فلما يئس عمر ، ورأى ما بأخته من الدم ندم واستحى ، وقال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل فقام فاغتسل ، ثم أخذ الكتاب ، فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم )فقال : أسماء طيبة طاهرة . ثم قرأ : (طه) حتى انتهى إلى قوله(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى )فقال:ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ؟ دلوني على محمد . فلما سمع خباب قوله عمر خرج من البيت ، فقال : أبشر يا عمر ، فإنى أرجو أن تكون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام )ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا . فأخذ عمر سيفه ، فتوشحه ، ثم انطلق حتى أتى الدار ، فضرب الباب ، فقام رجل ينظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستجمع القوم ، فقال لهم حمزة: مالكم ؟ قالوا : عمر ، فقال : وعمر ، افتحوا له الباب ، فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له ، وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة ، فأخذه بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، ثم جبذه جبذة شديدة فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم ! هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . وأسلم فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد . كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام ، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين بالذلة ،والهوان ، وكسا المسلمين عزة وشرفا وسرورا. روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال : لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة ، قال: قلت : أبو جهل ، فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي ، وقال أهلا وسهلا ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ،وصدقت بما جاء به . قال فضرب الباب في وجهي ، وقال قبحك الله ، وقبح ما جئت به. وبعد أن أسلم عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام فأذن له، وخرج المسلمون ـ وهم يومئذ أربعون رجلا ـ في صفين، يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بالفاروق. عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل". وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين وأعلنوا بإيمانهم، عن عبد الله بن مسعود قال: "كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة. ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا" وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجر عمر ، وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار، فطاف بالبيت سبعا، ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إلى قلبه، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر". وقال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب". وعمر هو أحد المبشرين بالجنة، وهو أبو حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكثيرا ما نزل القرآن الكريم موافقا لآراء عمر، عن عبد الله بن عمر قال: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر ـ أو قال ابن الخطاب ـ إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر". اشتهر رضي الله عنه بالزهد، سعة العلم، والجرأة في الحق، وبعدما تولى الخلافة صار مضرب المثل في العدل في زمانه وإلى يوم الناس هذا. عن ابن عباس قال: أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى. تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال. وفي عهده أصبحت دولة الإسلام الدولة العظمى الأولى في العالم، حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وكسرت شوكة الروم، وزالت دولة الفرس نهائيا من الوجود؛ ففتح العراق، والشام، ومصر، والجزيرة، وديار بكر، وأرمينية، وأرانيه، وبلاد الجبال، وبلاد فارس، وخوزستان، وغيرها. وأدر عمر العطاء على الناس، وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال. وكان عمر بن الخطاب أعسر يسر: يعمل بيديه، وكان أصلع طويلا، أبيض البشرة، إلا أن لون بشرته تغير عام الرمادة ـ عام الشدة والقحط ـ لأنه أكثر من أكل الزيت، وحرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس وتنصلح أحوالهم؛ فتغير لونه لذلك. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية. استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه (أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله عليه )وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
هذا هو عمر هذا هو الفاروق
انت الحين تكتب وتسرد حياه عمر
السؤال هل الاحاديث كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحر النقيعمر بن الخطاب
"الفاروق"
الاسم :هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي، كنيته أبو حفص، ولقبه الفاروق.
ولد رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان من أشراف قريش في الجاهلية والمتحدث الرسمي باسمهم مع القبائل الأخرى. لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين،
اسلامه :كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم، في ذي الحجة سنة ست من البعثة، بعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا :"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل". وخلاصة الروايات مع الجمع بينها ـ في إسلامه رضي الله عنه أنه التجأ ليلة إلى المبيت خارج بيته فجاء إلى الحرم ، ودخل في ستر الكعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وقد استفتح سورة ( الحاقة ) فجعل عمر يستمع إلى القرآن ،ويعجب من تأليفه ، قال : فقلت ـ أي في نفسي ـ هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ(إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون )[ 41.40.69] قال : قلت : كاهن . قال(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين )إلى آخر السورة : قال فوقع الإسلام في قلبي . كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه ، لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية ، والعصبية التقليدية والتعاظم بدين الآباء هي غالبة على مخ الحقيقة التي كان يتهامس بها قلبه ، فبقي مجدا في عمله ضد الإسلام ، غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة . وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج يوما متوشحا سيفه ، يريد القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه نعيم بن عبدالله النحام العدوي ، أو رجل من بني زهرة ، أو رجل من بني مخزوم ،فقال أين تعمد يا عمر ؟ قال . أريد أن أقتل محمدا قال : كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ؟ فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه ، قال أفلا أدلك على العجب يا عمر ! إن أختك وختنك قد صبوا ، وتركا دينك الذي أنت عليه ، فمشى عمر دامرا حتى أتاهما وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها ـ وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت ، وسترت فاطمة ـ أخت عمر ـ الصحيفة ، وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما ، فلما دخل عليهما قال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا . قال فعللكما قد صبوتما . فقال له ختنه : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا . فجاءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده ، فدمى وجهها ـ وفي رواية ابن إسحاق أنه ضربها فشجها ـ فقالت ـ وهي غضبى ـ : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله . فلما يئس عمر ، ورأى ما بأخته من الدم ندم واستحى ، وقال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل فقام فاغتسل ، ثم أخذ الكتاب ، فقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم )فقال : أسماء طيبة طاهرة . ثم قرأ : (طه) حتى انتهى إلى قوله(إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى )فقال:ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ؟ دلوني على محمد . فلما سمع خباب قوله عمر خرج من البيت ، فقال : أبشر يا عمر ، فإنى أرجو أن تكون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام )ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا . فأخذ عمر سيفه ، فتوشحه ، ثم انطلق حتى أتى الدار ، فضرب الباب ، فقام رجل ينظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستجمع القوم ، فقال لهم حمزة: مالكم ؟ قالوا : عمر ، فقال : وعمر ، افتحوا له الباب ، فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له ، وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة ، فأخذه بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، ثم جبذه جبذة شديدة فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم ! هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . وأسلم فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد . كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام ، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين بالذلة ،والهوان ، وكسا المسلمين عزة وشرفا وسرورا. روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال : لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة ، قال: قلت : أبو جهل ، فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي ، وقال أهلا وسهلا ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ،وصدقت بما جاء به . قال فضرب الباب في وجهي ، وقال قبحك الله ، وقبح ما جئت به. وبعد أن أسلم عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام فأذن له، وخرج المسلمون ـ وهم يومئذ أربعون رجلا ـ في صفين، يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بالفاروق. عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل". وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين وأعلنوا بإيمانهم، عن عبد الله بن مسعود قال: "كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة. ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا" وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجر عمر ، وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار، فطاف بالبيت سبعا، ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ـ أي الأنوف ـ من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه أحد. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إلى قلبه، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر". وقال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب". وعمر هو أحد المبشرين بالجنة، وهو أبو حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكثيرا ما نزل القرآن الكريم موافقا لآراء عمر، عن عبد الله بن عمر قال: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر ـ أو قال ابن الخطاب ـ إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر". اشتهر رضي الله عنه بالزهد، سعة العلم، والجرأة في الحق، وبعدما تولى الخلافة صار مضرب المثل في العدل في زمانه وإلى يوم الناس هذا. عن ابن عباس قال: أكثروا ذكر عمر، فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل، وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى. تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في السنة الثالثة عشر من الهجرة، ودامت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمس ليال. وفي عهده أصبحت دولة الإسلام الدولة العظمى الأولى في العالم، حيث تمت الفتوحات التي بدأت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، وكسرت شوكة الروم، وزالت دولة الفرس نهائيا من الوجود؛ ففتح العراق، والشام، ومصر، والجزيرة، وديار بكر، وأرمينية، وأرانيه، وبلاد الجبال، وبلاد فارس، وخوزستان، وغيرها. وأدر عمر العطاء على الناس، وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال. وكان عمر بن الخطاب أعسر يسر: يعمل بيديه، وكان أصلع طويلا، أبيض البشرة، إلا أن لون بشرته تغير عام الرمادة ـ عام الشدة والقحط ـ لأنه أكثر من أكل الزيت، وحرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس وتنصلح أحوالهم؛ فتغير لونه لذلك. وهو أول من سمي بأمير المؤمنين، وأول من اتخذ التاريخ الهجري ، وأول من جمع الناس على قيام رمضان، وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية. استشهد رضي الله عنه بعد أن طعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه (أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله عليه )وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه.
هذا هو عمر هذا هو الفاروق
يا إبني مامحتاجين خطب وكلام تنفخون فيه عمر بن الخطاب
الأخت خادمة الأئمة قدمت روايات فما هو تعليقك على تلك الروايات الفاضحة لعمركم أما الكلام الفارغ فقد سمعناه منكم كثيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق