لكشف كذبة ان عمر ابن عائلة ..وان عشيرته من سادات قريش المسموعة والتي لها صدى!!!!
اليكم مالدي ....
• طردوا قبيلة بني عدي في الجاهلية إلى خارج مكة !
» أخبار مكة / ج: 1 ص : 261 :
رباع بني عدي بن كعب قال أبو الوليد : كان بين بني عبد شمس بن عبد مناف وبين بني عدي بن كعب حرب في الجاهلية ، وكانت بنو عدي تدعى لعقة الدم ، وكانوا لا يزالون يقتتلون بمكة ، وكانت مساكن بني عدي ما بين الصفا إلى الكعبة ، وكانت بنو عبد شمس يظفرون عليهم ويظهرون ، فأصابت بنو عبد شمس منهم ناساً ، وأصابوا من بني عبد شمس ناساً ، فلما رأت ذلك بنو عدي علموا أن لا طاقة لهم بهم حالفوا بني سهم وباعوا رباعهم إلا قليلاً وذكروا أن ممن لم يبع آل صداد فقطعت لهم بنوسهم كل حق أصبح لبني عدي في بني سهم حق نفيل بن عبدالعزي وهو حق عمر بن الخطاب ، وحق زيد بن الخطاب بالثنية ، وحق مطيع بن الأسود هؤلاء الذين باعوا مساكنهم ، وكانت بنو سهم من أعز بطن في قريش وامنعه وأكثره ...
ولبني عدي خط ثنية كذا على يمين الخارج من مكة إلى حق الشافعيين على رأس كذا ولهم من الشق الأيسر حق آل أبي طرفة الهذليين الذي على رأس كذا ..
• وروى ابن حبيب أن سبب طردهم أن كبيرهم سرق ناقة لعبد شمس !!
» المنمق / ص: 80 :
وكان من شأن ما جر حلف عدي بن كعب وحلف بني سهم أن عبد شمس بن عبد مناف كانت له بختية ولم تكن بمكة بختية غيرها ففقدها وبغاها ، فشق عليه مذهبها وضلالها منه ، فمكث يبتغيها إذ قام قائم على أبي قبيس حين هدأ الناس وقال بأعلى صوته : ( الرجز )
والله ما كانت لنا هدية
يا عبد شمس باغى البختية
ومـا لنـا عنـدكـم بغية
لا ديـة لـنا ولا عطية
لكنها بختية غـوية
تعـرضت حينا لنا عشية
شـربـاً لنـا بينهـم تحية
تـدور كـأس بينهـم روية
فنحـرت صـاغرة قميئـة
لفتية أوجههـم وضيـة
فلتبعـد البختية الشقيـة
فلن تراها آخـر المنية
فأصبح عبد شمس وقد غاضبه ما سمع ، فجعل ذوداً لمن دله على خبرها ، فأتاه ابن أخت لبني عدي بن كعب من بني عبد بن معيص بن عامر فقال له : إن الذي نحر بختيتك عامر بن عبدالله بن عويج بن عدي بن كعب وآية ذلك أن جلدها مدفون في حفرة في حجرة بيته ، فخرج عبد شمس في ولده وناس من أهله حتى دخلوا منزل عامر بن عبدالله فوجدوا الأمر كما قال الرجل ، فأخذ عامراً ثم ذهب به إلى منزله وقال : لأقطعن يده ولأخذن ماله ! فمشت إليه بنو عدي بن كعب فصالحوه على أن يأخذ كل مال لعامر وأن يخرج من مكة ففعلوا ، فبعث فأخذ كل مال لعامر وخلى سبيله ! ثم قال : أخرجوا من مكة فارتحلوا وتعرض بنو سهم لهم وأنزلوهم بين أظهرهم وقالوا : والله لا تخرجون ! وأم سهم بن عمرو الألوف بنت عدي بن كعب ، فأقاموا وهم حلف بني سهم حتى جاء الإسلام فقال عامر بن عبدالله : ( الوافر )
فدى لبني الالوف أبي وأمي
وقد غصـت من الكرب الحلوق
وأسلمنـا الموالي عـن حبـاه
فـلا رحـم تعـود ولا صـديق
هم منعـوا الجـلاء وبوؤونا
منازل لا يخاف بها مضيـق
وكانوا دوننا لـبني قصـى
فليـس إلى ورائـهـم طـريـق
• قبيلة عدي قبيلة صغيرة جداً من توابع حلف لعقة الدم !
» معجم البلدان / ج: 5 ص : 187 :
فأخرجت بنو عبد مناف ومن تابعهم من قريش وهم بنو الحارث بن فهر وأسد بن عبدالعزي وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة جفنة مملوءة طيباً وغمسوا فيها أيديهم ومسحوا بها الكعبة توكيداً على أنفسهم فسموا المطيبين ، وأخرجت بنو عبد الدار ومن تابعهم وهم مخزوم بن يقظة وجمح وسهم وعدي بن كعب جفنة مملوءة دماً وغمسوا فيها أيديهم ومسحوا بها الكعبة فسموا الأحلاف ولعقة الدم ولم يل الخلافة منهم غير عمر بن الخطاب .
• وأول من لعق الدم رجل من بني عدي !!
» المنمق / ص: 189 :
أمر المطيبين والأحلاف رواية ابن الكلبي :
قالوا : وكان قصي شريف أهل مكة وكان لا ينازع فيها ، فأبتنى دار ندوة ، ففيها كان يكون أمر قريش وما أرادوا من نكاح أو حرب أو مشورة فيما ينوبهم حتى إن كانت الجارية لتبلغ أن تدرع فما يشق درعها إلا فيها تيمناً وتشريفاً لشأنها ، فلما كبر قصي ورق جعل الحجابة والندوة والرفادة والسقاية واللواء لعبد الدار وكان بكره وكان ضعيفاً فخصه بذلك ليلحقه بسائر إخوته ، وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش لضيافة الحاج ، فلما هلك قصي قام عبد مناف على أمر قصي وأمر قريش إليه فأقام أمره بعده واختط بمكة رباعاً بعد الذي كان قطع لقومه ، فهلك عبد مناف فكان ما سمينا لبني عبد الدار ، ثم إن بني عبد مناف أرادوا أخذ ذلك منهم وقالوا : نحن أحق به ، فأبى بنو عبدالدار فتفرقت قريش في ذلك ، وكان مع بني عبد مناف زهرة وتيم بن مرة وبنو أسد بن عبدالعزي والحارث بن فهر ، وكان مع بني عبدالدار سهم وجمح ومخزوم وعدي ، وخرجت عامر بن لؤي عن أمر الفريقين جميعاً ، فبنو عبد مناف وحلفاؤهم المطيبون وعبدالدار وحلفاؤهم الأحلاف ، فأخرجت عاتكة بنت عبدالمطلب جفنة فيها طيب فغمسوا أيديهم فيها ونحر الآخرون جزرا فغمسوا أيديهم في دمها فسموا الأحلاف ، ولعق رجل من بني عدي يقال له الأسود بن حارثة لعقة من دم ولعقوا منه فسموا لعقة الدم ، فلما كادوا يقتتلون وعبيت كل قبيلة لقبيلة فعبيت بنو عبد مناف لسهم وعبدالدار لأسد ومخزوم لتيم وجمح لزهرة وعدي للحارث بن فهر ، ثم إنهم مشوا في الصلح فاصطلحوا على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية وبني أسد الرفادة وتركت الحجابة والندوة واللواء لبني عبد الدار وليها يومئذ منهم أبو طلحة بن عبدالعزي بن عثمان بن عبدالدار وصارت دار الندوة لعامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار ، فاشتراها معاوية من عكرمة بن عامر بن هاشم بمائة ألف درهم ، فهي للإمارة اليوم ، قال أبو جعفر : مما فضل الله به العباس بن عبدالمطلب مع فضائله أنه لم يكن يحل لأحد أن يبيت بمكة ليالي مني في الحج إلا العباس ، أطلق ذلك له دون الناس من أجل السقاية .
• وكان لكل قبيلة رئيس ... إلا عدي لذلتها !!
» المنمق / ص: 129 :
قال : كانت أسد شنوءة أصابت رجلاً من عدي بن كعب ، ولم يكن من قريش قبيلة إلا وفيها سيد يقوم بأمرها ويطلب بثأرها إلا عدي بن كعب فلما أصابت الأسد ذلك الرجل مشى عمر بن الخطاب وهو يومئذ غلام شاب حديث السن إلى عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وهو يومئذ شيخ بني عبد مناف وشيخ قريش فكلمه وقال : إنك إن أسلمتنا ظل دمنا في الأسد فقال عتبة : لن نظلمك ولن نخذلك ولكنا نقوم معك حتى تأخذ مظلمتك وتصيب ثأرك ، فقام عتبة بن ربيعة في قريش فقال : يا معشر قريش ! والله لئن تخاذلتم عن مثل هذا منكم لا تزال العرب تقتطع منكم رجلاً فتذهب به ، فقامت معه قريش ثم خرج بمن تبعه منهم وخرجت معهم بنو عدي فيهم عمر وزيد ابنا الخطاب غلامان شابان وجمعت لهم الأسد فالتقوا بنخلة فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى فشت الجراحة في القبلتين ، ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح فعقلت الأسد ذلك الرجل وانصرف القوم بعضهم عن بعض .
• عمر يخالف النبي ولا يذهب إلى مكة لأنه لا عشيرة له !
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس إن قريشاً بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذاً فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• لا .. لا أذهب يا رسول الله .. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص : 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامداً يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال إني لم آت قومى إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسليمن فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال يا عمر هل أنت مبلغ عنى إخوانكم من أسارى المسلمين قال لا يا رسول الله والله ما لي مكة من عشيرة . غيري أكثر عشيرة مني فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته ..
» سيرة ابن كثير / ج: 3 ص : 318 :
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ، أن قريشاً كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين ، أمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً فأخذوا ، فأتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم ، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل . ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ماجاء له ، فقال : يا رسول الله إني أخاف قريش على نفسي وليس بمكة من بني عدي أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل أعز بها مني . عثمان بن عفان .
• وقالوا عندما أسلم عمر قاتلهم ... فلماذا أجاره الأبتر العاص بن وائل ؟!!
» مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 85 :
( حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبوعبدالله محمد بن عبدالله الزاهد وعلي بن حمشاذ العدل ( قالوا ) ثنا إسمعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن محمد بن إسحاق عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قاتل عمر المشركين في مسجد مكة فلم يزل يقاتلهم منذ غدوة حتى صارت الشمس حيال رأسه قال وأعيى وقعد فدخل عليه رجل عليه برد أحمر وقميص قومسي حسن الوجه فجاء حتى أفرجهم فقال ما تريدون من هذا الرجل قالوا لا والله إلا أنه صبأ قال فنعم رجل اختار لنفسه ديناً فدعوه وما اختار لنفسه ترون بني عدي ترضى أن يقتل عمر لا والله لا ترضى بنو عدي !! قال وقال عمر يومئذ يا أعداء الله والله لو قد بلغنا بثلاث مائة لقد أخرجناكم منها قلت لأبي بعد من ذلك الرجل الذي ردهم عنك يومئذ قال ذاك العاص بن وائل أب عمرو ابن العاص . هذا حديث صحيح شرط مسلم ولم يخرجاه .
• وكان عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا خفية !!
» التنبيه والإشراف / ص : 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة ، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوماً أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
وأسد الغابة / ج: 5 ص : 181 ـ 184
• هاجر سراً مع شخصين ومنعت قريش أحدهما !
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 61 :
وعن عمر بن الخطاب قال اجتمعنا للهجرة أوعدت أنا وعياش بن أبي رييعة وهشام بن العاص الميضاة ميضاة بني غفار فوق شرف وقلنا أيكم لم يصبح عندها فقد احتبس فليمض صاحباه فحبس عنا هشام بن العاص ...
وعن عروة قال خرج عمر بن الخطاب وعياش بن أبي ربيعة في أصحاب لهم فنزلوا في بني عمرو بن عوف فطلب أبوجهل بن هشام والحرث بن هشام عياش بن أبي ربيعة والحرث وهو أخوهما لأمهما فقدما المدينة فذكرا له حزن أمه فقالا إنها حلفت أن لا يظلها بيت ولا يمس رأسها دهن حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبك فنذكرك الله في أمك وكان بها رحيماً وكان يعلم من حبها إياه ورقتها يعني عليه ما كان يصدقهما به فرق لها لما ذكروا له وأبي أن يتبعهما حتى عقد له الحرث ابن هشام فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزل هناك موثقاً حتى خرج مع من خرج قبل فتح مكة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له بالخلاص والحفظ . رواه الطبراني مرسلاً وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ، ورواه أيضاً عن ابن شهاب مرسلاً ورجاله ثقات .
• مهانة قبيلة عدي في نظر قريش
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 721 :
حدثني محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن غسان بن عبدالحميد : أن ربيعة بن أمية بن خلف كان قد أدمن الشراب فشرب في رمضان فضربه عمر وغربه إلى ذي الردة ، فلم يزل بها حتى توفي عمر ، واستخلف عثمان ، فقيل له قد ولى عمر واستخلف عثمان ، فلو دخلت المدينة ما ردك أبداً ، فقال لا والله لا أدخل فتقول قريش غربه رجل من بني عدي بن كعب ! فلحق بالروم فتنصر ، فكان قيصر يحبوه ويكرمه ، فأعقب بها .
• أنفة قريش لأن قبيلة عدي تحكم آل قصي !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 684 :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد : أن هشام بن عكرمة صاحب دار الندوة هجا رجلاً من المهاجرين فجعل عمر بن الخطاب يعلوه بالدرة ويقول : هجوت رجلاً من المهاجرين ، وجعل يقول : يا لقصي ـ ثلاثاً ـ فقال أبو سفيان : أصبر أخا قصي ، فلو قبل اليوم تدعو قصياً لما ضربك أخو بني عدي ، فالتفت إليه عمر فقال : أسكت لا أم لك ، فوضع أبو سفيان إصبعه السابة على فيه .
حدثنا محمد بن يحيى بن علي بن عبدالحميد قال ، قال عكرمة ( بن عامر بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار يهجو ربيعة الأسدي :
علا زمع الناس ساداتهـم
وقد كنت أكره علو الزمع
بني زمع اللؤم أعذر بكم
جفـاء اللئيـم وقول البدع
قال فاستأذن وهب بن عمر بن الخطاب فجلده جلداً بالدرة في المسجد الحرام ، فصاح : يا آل قصي ، فأمر به عمر فسحب حتى أخرج من المسجد ـ وكانت له دار الندوة ، ورثها عن جده عبد مناف بن عبد الدار ، وكانت يومئذ في يده ، ثم باعها ابنه أبو علي بن عكرمة من معاوية ـ فقال عكرمة :
هنيئاً لأفتاء العشيرة كلها
جرى لدى الأركان سحباً على عهد
هنيئاً علـى ذي السيد الغمر منهم
وبالحدث الناشي وبالغرر الفرد
فإن تك عبد الدار أخلت ديارها
وأصبحـت فـرداً في ديارهـم وحـدي
فيـارب يوم لو دعوت أجابني
صاليت أبطال سـراع إلى المجد
حدثنا موسى بن إسماعيل قل : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت قال : أتى عمر على أبي سفيان وهو يبني له قد أضر بالطريق فقال : يا أبا سفيان أنزع بناءك هذا ، فإنه قد أضر بالطريق ، فقال : نعم وكرامة يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لقد كنت أبياً .
حدثنا محمد بن حميد قال ، حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن إبراهيم قال : خرج عمر ومعه أبوسفيان بن حرب فمر بلبن في الطريق فأمر أبا سفيان أن ينحيه فجعل ينحيه ، فقال عمر الحمد لله الذي أدركت زماناً أمر عمر فيه أبا سفيان فأطاعه .
• قال أبو سفيان : لقد أمر أمر بني عدي بعد قلة وذلة !!
» كنز العمال / ج 10 ص 509 :
... فقال العباس : يا رسول الله إنك قد عرفت أبا سفيان وحبه الشرف والفخر اجعل له شيئاً قال : نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق داره فهو آمن ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بعد ما خرج : احبسه بمضيق الوادي إلى خطم الجبل حتى تمر به جنود الله فيراها ، قال العباس : فعدلت به في مضيق الوادي إلى خطم الجبل ...فكان أول من قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في بني سليم وهم ألف ...
ثم مر على أثره الزبير ابن العوام في خمسمائة...
ومرت نفر من غفار في ثلاثمائة يحمل رايتهم أبوذر الغفاري ...
ثم مضت أسلم في أربعمائة ...
ثم مرت بنو كعب بن عمرو في خمسمائة ...
ثم مرت مزينة في ألف ...
ثم مرت جهينة في ثمانمائة ...
ثم مرت كنانة بنو ليث وضمرة سعد بن بكر في مائتين ...
قال الواقدي : حدثني عبدالله بن عامر عن أبي عمرو بن حماس قال :
مرت بنو ليث وحدها وهم مائتان وخمسون ...
ثم مرت اشجع وهم آخر من مر وهم في ثلاثمائة ...
ثم قال : ما مضى بعد محمد ؟ قال العباس : لم يمض بعد لو رأيت الكتيبة التي فيها محمد صلى الله عليه وسلم رأيت الحديد والخيل والرجال : وما ليس لأحد به طاقة قال : أظن والله يا أبا الفضل ، ومن له بهؤلاء طاقة ؟ فلما طلعت كتيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضراء طلع سواد وغبرة من سنابك الخيل ، وجعل الناس يمرون كل ذلك يقول ما مر محمد ؟ فيقول العباس : لا حتى مر يسير على ناقته القصواء بين أبي بكر وأسيد بن حضير وهو يحدثهما ، فقال العباس : هذا رسول الله في كتيبته الخضراء فيها المهاجرون والأنصار فيها الرايات والألوية مع كل بطل من الأنصار راية ولواء في الحديد لا يرى منه إلا الحدق ، ولعمر بن الخطاب فيها زجل وعليه الحديد بصوت عال وهو يزعها ، فقال أبو سفيان : يا أبا الفضل من هذا المتكلم ؟ قال عمر بن الخطاب قال : لقد أمر أمر بني عدي بعد والله قلة وذلة !!
• قريش يعني هاشم وأمية ... ولا مكانة لتيم وعدي !
» مجمع الزوائد / ج: 10 ص : 306 :
وعن أسلم قال حج عمر عام الرمادة سنة ست عشرة حتى إذا كان بين السقايا والعرج في جوف الليل عرض له راكب على الطريق فصاح أيها الركب أفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر ويلك أتعقل قال العقل ساقني إليك أتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا توفي فبكى وبكى الناس معه فقال من ولي الأمر بعده قالوا ابن أبي قحافة فقال أحنف بني تيم فقالوا نعم فقال فهو فيكم قالوا لاقد توفي فدعا ودعا الناس فقال من ولي الأمر من بعده قالوا عمر قال أحمر بني عدي قالوا نعم هو الذي يكلمك قال فأين كنتم عن أبيض بني أمية أو أصلع بني هاشم قالوا قد كان ذاك فما حاجتك قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبوعقيل العجيلي على ردهة جعيل فأسلمت وبايعت وشربت معه شربة من سويق شرب أولها وسقاني آخرها فوالله ما زلت أجد شبعها كلما جعت وبردها كلما عطشت وريها كلما ظمئت إلى يومي هذا ثم تسنمت هذا الجبل الأبعر أنا وزوجتي وبنات لي فكنت فيه أصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات وأصوم شهراً من السنة وأذبح لعشر ذي الحجة فذلك ما علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلت هذه السنة فوالله مابقيت لنا شاة إلا شاة واحدة بغتها الذئب البارحة فأكل بعضها وأكلنا بعضها فالغوث الغوث فقال عمر أتاك الغوث أصبح معنا بالماء ... رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم .
• بنو مرة يرفضون الإلتحاق ببني عدي ويردون طلب عمر !
» سيرة ابن كثير / ج: 1 ص : 92 :
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، أو محمد بن عبدالرحمن بن عبد الله بن الحصين ، أن عمر بن الخطاب قال لو كنت مدعياً حياً من العرب أو ملحقهم بنا لا دعيت بني مرة بن عوف ، إنا لنعرف منهم الأشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع . يعني عوف بن لؤى . قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم أن عمر بن الخطاب قال لرجال من بني مرة : إن شئتم أن ترجعوا إلى نسبكم فارجعوا إليه .
• وكان عمر يتقرب من بني سهم عشيرة عمرو بن العاص أسيادهم القدامي !
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 17 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد ثنا محمد بن إسحق قال ثنا العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب عن رجل من قريش من بني سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال عارمت غلاماً بمكة فعض أذني فقطع منها أو عضضت أذنه فقطعت منها فلما قدم علينا أبوبكر حاجاً رفعنا إليه فقال انطلقوا بهما إلى عمر بن الخطاب فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص قال فلما انتهى بنا إلى عمر نظر إلينا فقال نعم قد بلغ هذا أن يقتص منه . ادعو لي حجاماً .
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 585 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن العلاء بن عبدالرحمن ابن يعقوب مولى الحرقة عن رجل من بني سهم عن ابن ماجدة السهمي انه قال حج أبو بكر في خلافته سنة اثنتي عشرة وقد عارمت غلاماً من أهلي فعض بأذني فقطع منها أو عضضت بأذنه فقطعت منها فرفع شأننا إلى أبي بكر فقال اذهبوا بهما إلى عمر فلينظر فإن كان الجارح قد بلغ فليقدمنه فلما انتهى بنا إلى عمر قال لعمري لقد بلغ هذا ادعوا لي حجاماً .
» المنمق / ص: 264 :
قال : وكانت بين أحياء من قريش أحلاف ، وكانت بين أحياء من العرب أحلاف ، وكانت بين أحياء من العرب بعضها في بعض أحلاف ، وذلك سوى ما كتبناه في صدر كتابنا هذا ، فتقطعت تلك الأحلاف وتركت وقد كتبنا ما حفظنا منها ، فمن ذلك حلف عدي بن كعب إلى سهم وذلك أن صداد بن عبد بن أذاة بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب سرق ناقة لعبد بن عبد مناف فوثبت بنو عبد مناف على صداد يريدون قطع يده ، فحالفت بنو عدي سهماً وهم بنو أختهم أم سهم وجمح ابني عمرو بن هصيص الألوف بنت عدي بن كعب فقال عامر بن عبدالله : ( الوافر )
فدى لبني سهـم أبي وأمي
إذا غصت من الكرب الحلوق
قال : هكذا جاء هذا البيت ، فمنعت بنو سهم بني عدي من بني عبد مناف ، ثم إن حارثة جد مطيع بن الأسود بن حارثة العدوي شرب هو ونفر من بني سهم فيهم جد عمرو بن هصيص السهمي ، فضربه حارثة ضربة أمته ، فانقطع ذلك الحلف الذي كان بين عدي وسهم عند هذه الضربة .
• وجعلوا تيماً وعدياً في صف بني هاشم ونزلوا فيهم آية مصالحة !
» كنز العمال / ج: 2 ص : 449 :
4470 ـ عن علي في قوله تعالى ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) قال نزلت في ثلاثة أحياء من العرب في بني هاشم وبني تيم وبني عدي وفي أبو بكر وفي عمر ( ابن مردويه والقارئ في فضائل الصديق ) .
4471 ـ عن كثير النواء قال قلت لأبي جعفر إن فلاناً حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) قال : والله إنها لفيهم أنزلت ، وفيمن تنزل إلا فيهم ؟ قلت فأي غل هو ؟ قال غل الجاهلية ، إن بني تيم وبني عدى وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية ، فلما أسلم القوم تحابوا !!
• وسكن بنو عدي في أفغانستان وايران !
» الأنساب / ج: 4 ص : 167 :
العدوي بفتح العين والدال المهملتين . هذه النسبة إلى خمسة رجال منهم : عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، جد عمر بن الخطاب ، ورهطه وأولاده من بعده ومواليه ينتسبون إليه ، وفيهم كثرة وشهرة ، وقد أدركنا جماعة منهم بهراة ومرو ، وسمعنا منهم .
• ووصل أبناء عمر إلى ... الهند !
» شذرات الذهب / ج: 3 ص : 268 ـ 269 :
محمد بن محمد الهندي من ذرية عمر طلب من حجاز صاحب المدينة مالاً فلم يعطه فوقع كلام بينهما على أبي بكر وعمر ، فكفره الضياء !
اليكم مالدي ....
• طردوا قبيلة بني عدي في الجاهلية إلى خارج مكة !
» أخبار مكة / ج: 1 ص : 261 :
رباع بني عدي بن كعب قال أبو الوليد : كان بين بني عبد شمس بن عبد مناف وبين بني عدي بن كعب حرب في الجاهلية ، وكانت بنو عدي تدعى لعقة الدم ، وكانوا لا يزالون يقتتلون بمكة ، وكانت مساكن بني عدي ما بين الصفا إلى الكعبة ، وكانت بنو عبد شمس يظفرون عليهم ويظهرون ، فأصابت بنو عبد شمس منهم ناساً ، وأصابوا من بني عبد شمس ناساً ، فلما رأت ذلك بنو عدي علموا أن لا طاقة لهم بهم حالفوا بني سهم وباعوا رباعهم إلا قليلاً وذكروا أن ممن لم يبع آل صداد فقطعت لهم بنوسهم كل حق أصبح لبني عدي في بني سهم حق نفيل بن عبدالعزي وهو حق عمر بن الخطاب ، وحق زيد بن الخطاب بالثنية ، وحق مطيع بن الأسود هؤلاء الذين باعوا مساكنهم ، وكانت بنو سهم من أعز بطن في قريش وامنعه وأكثره ...
ولبني عدي خط ثنية كذا على يمين الخارج من مكة إلى حق الشافعيين على رأس كذا ولهم من الشق الأيسر حق آل أبي طرفة الهذليين الذي على رأس كذا ..
• وروى ابن حبيب أن سبب طردهم أن كبيرهم سرق ناقة لعبد شمس !!
» المنمق / ص: 80 :
وكان من شأن ما جر حلف عدي بن كعب وحلف بني سهم أن عبد شمس بن عبد مناف كانت له بختية ولم تكن بمكة بختية غيرها ففقدها وبغاها ، فشق عليه مذهبها وضلالها منه ، فمكث يبتغيها إذ قام قائم على أبي قبيس حين هدأ الناس وقال بأعلى صوته : ( الرجز )
والله ما كانت لنا هدية
يا عبد شمس باغى البختية
ومـا لنـا عنـدكـم بغية
لا ديـة لـنا ولا عطية
لكنها بختية غـوية
تعـرضت حينا لنا عشية
شـربـاً لنـا بينهـم تحية
تـدور كـأس بينهـم روية
فنحـرت صـاغرة قميئـة
لفتية أوجههـم وضيـة
فلتبعـد البختية الشقيـة
فلن تراها آخـر المنية
فأصبح عبد شمس وقد غاضبه ما سمع ، فجعل ذوداً لمن دله على خبرها ، فأتاه ابن أخت لبني عدي بن كعب من بني عبد بن معيص بن عامر فقال له : إن الذي نحر بختيتك عامر بن عبدالله بن عويج بن عدي بن كعب وآية ذلك أن جلدها مدفون في حفرة في حجرة بيته ، فخرج عبد شمس في ولده وناس من أهله حتى دخلوا منزل عامر بن عبدالله فوجدوا الأمر كما قال الرجل ، فأخذ عامراً ثم ذهب به إلى منزله وقال : لأقطعن يده ولأخذن ماله ! فمشت إليه بنو عدي بن كعب فصالحوه على أن يأخذ كل مال لعامر وأن يخرج من مكة ففعلوا ، فبعث فأخذ كل مال لعامر وخلى سبيله ! ثم قال : أخرجوا من مكة فارتحلوا وتعرض بنو سهم لهم وأنزلوهم بين أظهرهم وقالوا : والله لا تخرجون ! وأم سهم بن عمرو الألوف بنت عدي بن كعب ، فأقاموا وهم حلف بني سهم حتى جاء الإسلام فقال عامر بن عبدالله : ( الوافر )
فدى لبني الالوف أبي وأمي
وقد غصـت من الكرب الحلوق
وأسلمنـا الموالي عـن حبـاه
فـلا رحـم تعـود ولا صـديق
هم منعـوا الجـلاء وبوؤونا
منازل لا يخاف بها مضيـق
وكانوا دوننا لـبني قصـى
فليـس إلى ورائـهـم طـريـق
• قبيلة عدي قبيلة صغيرة جداً من توابع حلف لعقة الدم !
» معجم البلدان / ج: 5 ص : 187 :
فأخرجت بنو عبد مناف ومن تابعهم من قريش وهم بنو الحارث بن فهر وأسد بن عبدالعزي وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة جفنة مملوءة طيباً وغمسوا فيها أيديهم ومسحوا بها الكعبة توكيداً على أنفسهم فسموا المطيبين ، وأخرجت بنو عبد الدار ومن تابعهم وهم مخزوم بن يقظة وجمح وسهم وعدي بن كعب جفنة مملوءة دماً وغمسوا فيها أيديهم ومسحوا بها الكعبة فسموا الأحلاف ولعقة الدم ولم يل الخلافة منهم غير عمر بن الخطاب .
• وأول من لعق الدم رجل من بني عدي !!
» المنمق / ص: 189 :
أمر المطيبين والأحلاف رواية ابن الكلبي :
قالوا : وكان قصي شريف أهل مكة وكان لا ينازع فيها ، فأبتنى دار ندوة ، ففيها كان يكون أمر قريش وما أرادوا من نكاح أو حرب أو مشورة فيما ينوبهم حتى إن كانت الجارية لتبلغ أن تدرع فما يشق درعها إلا فيها تيمناً وتشريفاً لشأنها ، فلما كبر قصي ورق جعل الحجابة والندوة والرفادة والسقاية واللواء لعبد الدار وكان بكره وكان ضعيفاً فخصه بذلك ليلحقه بسائر إخوته ، وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش لضيافة الحاج ، فلما هلك قصي قام عبد مناف على أمر قصي وأمر قريش إليه فأقام أمره بعده واختط بمكة رباعاً بعد الذي كان قطع لقومه ، فهلك عبد مناف فكان ما سمينا لبني عبد الدار ، ثم إن بني عبد مناف أرادوا أخذ ذلك منهم وقالوا : نحن أحق به ، فأبى بنو عبدالدار فتفرقت قريش في ذلك ، وكان مع بني عبد مناف زهرة وتيم بن مرة وبنو أسد بن عبدالعزي والحارث بن فهر ، وكان مع بني عبدالدار سهم وجمح ومخزوم وعدي ، وخرجت عامر بن لؤي عن أمر الفريقين جميعاً ، فبنو عبد مناف وحلفاؤهم المطيبون وعبدالدار وحلفاؤهم الأحلاف ، فأخرجت عاتكة بنت عبدالمطلب جفنة فيها طيب فغمسوا أيديهم فيها ونحر الآخرون جزرا فغمسوا أيديهم في دمها فسموا الأحلاف ، ولعق رجل من بني عدي يقال له الأسود بن حارثة لعقة من دم ولعقوا منه فسموا لعقة الدم ، فلما كادوا يقتتلون وعبيت كل قبيلة لقبيلة فعبيت بنو عبد مناف لسهم وعبدالدار لأسد ومخزوم لتيم وجمح لزهرة وعدي للحارث بن فهر ، ثم إنهم مشوا في الصلح فاصطلحوا على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية وبني أسد الرفادة وتركت الحجابة والندوة واللواء لبني عبد الدار وليها يومئذ منهم أبو طلحة بن عبدالعزي بن عثمان بن عبدالدار وصارت دار الندوة لعامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار ، فاشتراها معاوية من عكرمة بن عامر بن هاشم بمائة ألف درهم ، فهي للإمارة اليوم ، قال أبو جعفر : مما فضل الله به العباس بن عبدالمطلب مع فضائله أنه لم يكن يحل لأحد أن يبيت بمكة ليالي مني في الحج إلا العباس ، أطلق ذلك له دون الناس من أجل السقاية .
• وكان لكل قبيلة رئيس ... إلا عدي لذلتها !!
» المنمق / ص: 129 :
قال : كانت أسد شنوءة أصابت رجلاً من عدي بن كعب ، ولم يكن من قريش قبيلة إلا وفيها سيد يقوم بأمرها ويطلب بثأرها إلا عدي بن كعب فلما أصابت الأسد ذلك الرجل مشى عمر بن الخطاب وهو يومئذ غلام شاب حديث السن إلى عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وهو يومئذ شيخ بني عبد مناف وشيخ قريش فكلمه وقال : إنك إن أسلمتنا ظل دمنا في الأسد فقال عتبة : لن نظلمك ولن نخذلك ولكنا نقوم معك حتى تأخذ مظلمتك وتصيب ثأرك ، فقام عتبة بن ربيعة في قريش فقال : يا معشر قريش ! والله لئن تخاذلتم عن مثل هذا منكم لا تزال العرب تقتطع منكم رجلاً فتذهب به ، فقامت معه قريش ثم خرج بمن تبعه منهم وخرجت معهم بنو عدي فيهم عمر وزيد ابنا الخطاب غلامان شابان وجمعت لهم الأسد فالتقوا بنخلة فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى فشت الجراحة في القبلتين ، ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح فعقلت الأسد ذلك الرجل وانصرف القوم بعضهم عن بعض .
• عمر يخالف النبي ولا يذهب إلى مكة لأنه لا عشيرة له !
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس إن قريشاً بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذاً فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل هو أعز بها مني عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• لا .. لا أذهب يا رسول الله .. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص : 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامداً يحسن الثناء فقالوا إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال إني لم آت قومى إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسليمن فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال يا عمر هل أنت مبلغ عنى إخوانكم من أسارى المسلمين قال لا يا رسول الله والله ما لي مكة من عشيرة . غيري أكثر عشيرة مني فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته ..
» سيرة ابن كثير / ج: 3 ص : 318 :
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ، أن قريشاً كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين ، أمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً فأخذوا ، فأتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم ، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل . ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ماجاء له ، فقال : يا رسول الله إني أخاف قريش على نفسي وليس بمكة من بني عدي أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجل أعز بها مني . عثمان بن عفان .
• وقالوا عندما أسلم عمر قاتلهم ... فلماذا أجاره الأبتر العاص بن وائل ؟!!
» مستدرك الحاكم / ج: 3 ص : 85 :
( حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبوعبدالله محمد بن عبدالله الزاهد وعلي بن حمشاذ العدل ( قالوا ) ثنا إسمعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن محمد بن إسحاق عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قاتل عمر المشركين في مسجد مكة فلم يزل يقاتلهم منذ غدوة حتى صارت الشمس حيال رأسه قال وأعيى وقعد فدخل عليه رجل عليه برد أحمر وقميص قومسي حسن الوجه فجاء حتى أفرجهم فقال ما تريدون من هذا الرجل قالوا لا والله إلا أنه صبأ قال فنعم رجل اختار لنفسه ديناً فدعوه وما اختار لنفسه ترون بني عدي ترضى أن يقتل عمر لا والله لا ترضى بنو عدي !! قال وقال عمر يومئذ يا أعداء الله والله لو قد بلغنا بثلاث مائة لقد أخرجناكم منها قلت لأبي بعد من ذلك الرجل الذي ردهم عنك يومئذ قال ذاك العاص بن وائل أب عمرو ابن العاص . هذا حديث صحيح شرط مسلم ولم يخرجاه .
• وكان عمر من أول الذين تركوا مكة وهاجروا خفية !!
» التنبيه والإشراف / ص : 200 :
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه قبل هجرته بالهجرة إلى المدينة ، فخرجوا أرسالاً ، فكان أولهم قدوماً أبو سلمة عبدالله بن عبد الأسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، وعامر بن ربيعة ، وعبدالله بن جحش الأسدي ، وعمر بن الخطاب ، وعياش بن أبي ربيعة .
وأسد الغابة / ج: 5 ص : 181 ـ 184
• هاجر سراً مع شخصين ومنعت قريش أحدهما !
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص : 61 :
وعن عمر بن الخطاب قال اجتمعنا للهجرة أوعدت أنا وعياش بن أبي رييعة وهشام بن العاص الميضاة ميضاة بني غفار فوق شرف وقلنا أيكم لم يصبح عندها فقد احتبس فليمض صاحباه فحبس عنا هشام بن العاص ...
وعن عروة قال خرج عمر بن الخطاب وعياش بن أبي ربيعة في أصحاب لهم فنزلوا في بني عمرو بن عوف فطلب أبوجهل بن هشام والحرث بن هشام عياش بن أبي ربيعة والحرث وهو أخوهما لأمهما فقدما المدينة فذكرا له حزن أمه فقالا إنها حلفت أن لا يظلها بيت ولا يمس رأسها دهن حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبك فنذكرك الله في أمك وكان بها رحيماً وكان يعلم من حبها إياه ورقتها يعني عليه ما كان يصدقهما به فرق لها لما ذكروا له وأبي أن يتبعهما حتى عقد له الحرث ابن هشام فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزل هناك موثقاً حتى خرج مع من خرج قبل فتح مكة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له بالخلاص والحفظ . رواه الطبراني مرسلاً وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ، ورواه أيضاً عن ابن شهاب مرسلاً ورجاله ثقات .
• مهانة قبيلة عدي في نظر قريش
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 721 :
حدثني محمد بن يحيى قال ، حدثني غسان بن غسان بن عبدالحميد : أن ربيعة بن أمية بن خلف كان قد أدمن الشراب فشرب في رمضان فضربه عمر وغربه إلى ذي الردة ، فلم يزل بها حتى توفي عمر ، واستخلف عثمان ، فقيل له قد ولى عمر واستخلف عثمان ، فلو دخلت المدينة ما ردك أبداً ، فقال لا والله لا أدخل فتقول قريش غربه رجل من بني عدي بن كعب ! فلحق بالروم فتنصر ، فكان قيصر يحبوه ويكرمه ، فأعقب بها .
• أنفة قريش لأن قبيلة عدي تحكم آل قصي !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 684 :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد : أن هشام بن عكرمة صاحب دار الندوة هجا رجلاً من المهاجرين فجعل عمر بن الخطاب يعلوه بالدرة ويقول : هجوت رجلاً من المهاجرين ، وجعل يقول : يا لقصي ـ ثلاثاً ـ فقال أبو سفيان : أصبر أخا قصي ، فلو قبل اليوم تدعو قصياً لما ضربك أخو بني عدي ، فالتفت إليه عمر فقال : أسكت لا أم لك ، فوضع أبو سفيان إصبعه السابة على فيه .
حدثنا محمد بن يحيى بن علي بن عبدالحميد قال ، قال عكرمة ( بن عامر بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار يهجو ربيعة الأسدي :
علا زمع الناس ساداتهـم
وقد كنت أكره علو الزمع
بني زمع اللؤم أعذر بكم
جفـاء اللئيـم وقول البدع
قال فاستأذن وهب بن عمر بن الخطاب فجلده جلداً بالدرة في المسجد الحرام ، فصاح : يا آل قصي ، فأمر به عمر فسحب حتى أخرج من المسجد ـ وكانت له دار الندوة ، ورثها عن جده عبد مناف بن عبد الدار ، وكانت يومئذ في يده ، ثم باعها ابنه أبو علي بن عكرمة من معاوية ـ فقال عكرمة :
هنيئاً لأفتاء العشيرة كلها
جرى لدى الأركان سحباً على عهد
هنيئاً علـى ذي السيد الغمر منهم
وبالحدث الناشي وبالغرر الفرد
فإن تك عبد الدار أخلت ديارها
وأصبحـت فـرداً في ديارهـم وحـدي
فيـارب يوم لو دعوت أجابني
صاليت أبطال سـراع إلى المجد
حدثنا موسى بن إسماعيل قل : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت قال : أتى عمر على أبي سفيان وهو يبني له قد أضر بالطريق فقال : يا أبا سفيان أنزع بناءك هذا ، فإنه قد أضر بالطريق ، فقال : نعم وكرامة يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لقد كنت أبياً .
حدثنا محمد بن حميد قال ، حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن إبراهيم قال : خرج عمر ومعه أبوسفيان بن حرب فمر بلبن في الطريق فأمر أبا سفيان أن ينحيه فجعل ينحيه ، فقال عمر الحمد لله الذي أدركت زماناً أمر عمر فيه أبا سفيان فأطاعه .
• قال أبو سفيان : لقد أمر أمر بني عدي بعد قلة وذلة !!
» كنز العمال / ج 10 ص 509 :
... فقال العباس : يا رسول الله إنك قد عرفت أبا سفيان وحبه الشرف والفخر اجعل له شيئاً قال : نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق داره فهو آمن ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بعد ما خرج : احبسه بمضيق الوادي إلى خطم الجبل حتى تمر به جنود الله فيراها ، قال العباس : فعدلت به في مضيق الوادي إلى خطم الجبل ...فكان أول من قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في بني سليم وهم ألف ...
ثم مر على أثره الزبير ابن العوام في خمسمائة...
ومرت نفر من غفار في ثلاثمائة يحمل رايتهم أبوذر الغفاري ...
ثم مضت أسلم في أربعمائة ...
ثم مرت بنو كعب بن عمرو في خمسمائة ...
ثم مرت مزينة في ألف ...
ثم مرت جهينة في ثمانمائة ...
ثم مرت كنانة بنو ليث وضمرة سعد بن بكر في مائتين ...
قال الواقدي : حدثني عبدالله بن عامر عن أبي عمرو بن حماس قال :
مرت بنو ليث وحدها وهم مائتان وخمسون ...
ثم مرت اشجع وهم آخر من مر وهم في ثلاثمائة ...
ثم قال : ما مضى بعد محمد ؟ قال العباس : لم يمض بعد لو رأيت الكتيبة التي فيها محمد صلى الله عليه وسلم رأيت الحديد والخيل والرجال : وما ليس لأحد به طاقة قال : أظن والله يا أبا الفضل ، ومن له بهؤلاء طاقة ؟ فلما طلعت كتيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضراء طلع سواد وغبرة من سنابك الخيل ، وجعل الناس يمرون كل ذلك يقول ما مر محمد ؟ فيقول العباس : لا حتى مر يسير على ناقته القصواء بين أبي بكر وأسيد بن حضير وهو يحدثهما ، فقال العباس : هذا رسول الله في كتيبته الخضراء فيها المهاجرون والأنصار فيها الرايات والألوية مع كل بطل من الأنصار راية ولواء في الحديد لا يرى منه إلا الحدق ، ولعمر بن الخطاب فيها زجل وعليه الحديد بصوت عال وهو يزعها ، فقال أبو سفيان : يا أبا الفضل من هذا المتكلم ؟ قال عمر بن الخطاب قال : لقد أمر أمر بني عدي بعد والله قلة وذلة !!
• قريش يعني هاشم وأمية ... ولا مكانة لتيم وعدي !
» مجمع الزوائد / ج: 10 ص : 306 :
وعن أسلم قال حج عمر عام الرمادة سنة ست عشرة حتى إذا كان بين السقايا والعرج في جوف الليل عرض له راكب على الطريق فصاح أيها الركب أفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر ويلك أتعقل قال العقل ساقني إليك أتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا توفي فبكى وبكى الناس معه فقال من ولي الأمر بعده قالوا ابن أبي قحافة فقال أحنف بني تيم فقالوا نعم فقال فهو فيكم قالوا لاقد توفي فدعا ودعا الناس فقال من ولي الأمر من بعده قالوا عمر قال أحمر بني عدي قالوا نعم هو الذي يكلمك قال فأين كنتم عن أبيض بني أمية أو أصلع بني هاشم قالوا قد كان ذاك فما حاجتك قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبوعقيل العجيلي على ردهة جعيل فأسلمت وبايعت وشربت معه شربة من سويق شرب أولها وسقاني آخرها فوالله ما زلت أجد شبعها كلما جعت وبردها كلما عطشت وريها كلما ظمئت إلى يومي هذا ثم تسنمت هذا الجبل الأبعر أنا وزوجتي وبنات لي فكنت فيه أصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات وأصوم شهراً من السنة وأذبح لعشر ذي الحجة فذلك ما علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلت هذه السنة فوالله مابقيت لنا شاة إلا شاة واحدة بغتها الذئب البارحة فأكل بعضها وأكلنا بعضها فالغوث الغوث فقال عمر أتاك الغوث أصبح معنا بالماء ... رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم .
• بنو مرة يرفضون الإلتحاق ببني عدي ويردون طلب عمر !
» سيرة ابن كثير / ج: 1 ص : 92 :
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، أو محمد بن عبدالرحمن بن عبد الله بن الحصين ، أن عمر بن الخطاب قال لو كنت مدعياً حياً من العرب أو ملحقهم بنا لا دعيت بني مرة بن عوف ، إنا لنعرف منهم الأشباه مع ما نعرف من موقع ذلك الرجل حيث وقع . يعني عوف بن لؤى . قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم أن عمر بن الخطاب قال لرجال من بني مرة : إن شئتم أن ترجعوا إلى نسبكم فارجعوا إليه .
• وكان عمر يتقرب من بني سهم عشيرة عمرو بن العاص أسيادهم القدامي !
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 17 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد ثنا محمد بن إسحق قال ثنا العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب عن رجل من قريش من بني سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال عارمت غلاماً بمكة فعض أذني فقطع منها أو عضضت أذنه فقطعت منها فلما قدم علينا أبوبكر حاجاً رفعنا إليه فقال انطلقوا بهما إلى عمر بن الخطاب فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص قال فلما انتهى بنا إلى عمر نظر إلينا فقال نعم قد بلغ هذا أن يقتص منه . ادعو لي حجاماً .
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 585 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن العلاء بن عبدالرحمن ابن يعقوب مولى الحرقة عن رجل من بني سهم عن ابن ماجدة السهمي انه قال حج أبو بكر في خلافته سنة اثنتي عشرة وقد عارمت غلاماً من أهلي فعض بأذني فقطع منها أو عضضت بأذنه فقطعت منها فرفع شأننا إلى أبي بكر فقال اذهبوا بهما إلى عمر فلينظر فإن كان الجارح قد بلغ فليقدمنه فلما انتهى بنا إلى عمر قال لعمري لقد بلغ هذا ادعوا لي حجاماً .
» المنمق / ص: 264 :
قال : وكانت بين أحياء من قريش أحلاف ، وكانت بين أحياء من العرب أحلاف ، وكانت بين أحياء من العرب بعضها في بعض أحلاف ، وذلك سوى ما كتبناه في صدر كتابنا هذا ، فتقطعت تلك الأحلاف وتركت وقد كتبنا ما حفظنا منها ، فمن ذلك حلف عدي بن كعب إلى سهم وذلك أن صداد بن عبد بن أذاة بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب سرق ناقة لعبد بن عبد مناف فوثبت بنو عبد مناف على صداد يريدون قطع يده ، فحالفت بنو عدي سهماً وهم بنو أختهم أم سهم وجمح ابني عمرو بن هصيص الألوف بنت عدي بن كعب فقال عامر بن عبدالله : ( الوافر )
فدى لبني سهـم أبي وأمي
إذا غصت من الكرب الحلوق
قال : هكذا جاء هذا البيت ، فمنعت بنو سهم بني عدي من بني عبد مناف ، ثم إن حارثة جد مطيع بن الأسود بن حارثة العدوي شرب هو ونفر من بني سهم فيهم جد عمرو بن هصيص السهمي ، فضربه حارثة ضربة أمته ، فانقطع ذلك الحلف الذي كان بين عدي وسهم عند هذه الضربة .
• وجعلوا تيماً وعدياً في صف بني هاشم ونزلوا فيهم آية مصالحة !
» كنز العمال / ج: 2 ص : 449 :
4470 ـ عن علي في قوله تعالى ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) قال نزلت في ثلاثة أحياء من العرب في بني هاشم وبني تيم وبني عدي وفي أبو بكر وفي عمر ( ابن مردويه والقارئ في فضائل الصديق ) .
4471 ـ عن كثير النواء قال قلت لأبي جعفر إن فلاناً حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) قال : والله إنها لفيهم أنزلت ، وفيمن تنزل إلا فيهم ؟ قلت فأي غل هو ؟ قال غل الجاهلية ، إن بني تيم وبني عدى وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية ، فلما أسلم القوم تحابوا !!
• وسكن بنو عدي في أفغانستان وايران !
» الأنساب / ج: 4 ص : 167 :
العدوي بفتح العين والدال المهملتين . هذه النسبة إلى خمسة رجال منهم : عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، جد عمر بن الخطاب ، ورهطه وأولاده من بعده ومواليه ينتسبون إليه ، وفيهم كثرة وشهرة ، وقد أدركنا جماعة منهم بهراة ومرو ، وسمعنا منهم .
• ووصل أبناء عمر إلى ... الهند !
» شذرات الذهب / ج: 3 ص : 268 ـ 269 :
محمد بن محمد الهندي من ذرية عمر طلب من حجاز صاحب المدينة مالاً فلم يعطه فوقع كلام بينهما على أبي بكر وعمر ، فكفره الضياء !
تعليق