المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
أنا لم أذكر مصدر شيعي واحد بل كل مصادري هي من صحاح أهل السنة
فلماذا تصرخ وتدعو بالويل والثبور مثل الشيخين
عوزك بس تنادي ليتني كنت ( !!!!!!!!!!!!!!!!!)بو
ومع هذا نعيد بعض المصادر
للقارئ !!!!
أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال : لما طُعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنّهم وهم عنك راضون ، قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من منّ الله تعالى منّ به عليّ ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من منّ الله جلّ ذكره منّ به عليّ ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك ومن أجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزّ وجلّ قبل أن أراه . صحيح البخاري ج2 ص201 .
وقد سجل التاريخ له أيضاً قوله : ليتني كنت كبش أهلي يسمّنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء ويعطوني قديداً ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً . منهاج السُنّة لابن تيمية ج3 ص131 ، حلية الأولياء لأبي نعيم ج1 ص52 .كما سجل التاريخ لأبي بكر مثل هذا ، قال لما نظر أبو بكر إلى طائر على شجرة : طوبى لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مرّ عليَّ جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر . تاريخ الطبري ص41 ، الرياض النظرة ج1 ص134 ، كنز العمال ص361 ، منهاج السُنّة
أقول :
هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :

لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )(1).

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
(2). صدق الله العلي العظيم .


- يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .

( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
قال أيضا :
( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)
____________
( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
تعليق