الحمد لله العزيز الغفار و الصلاة و السلام على النبي المطفى المختار و آله الأحباب الأطهار ، و صحبه الأبرار الأخيار ...
ثم أما بعد ،،،
قد يتبادر إلى ذهن القارئ دهشة من عنوان الموضوع ، و لكن أطمئنك زميلي القارئ لا داعي للدهشة فموضوعي فيه لفتة لأمر هام قد يغفل عنه الكثير يخص عمر الأربعين ...
نبدأ مبحثنا بخير ما يبدأ به أمر و هو بكلام الله تعالى و نقرأ قوله جلّ و على : (( و وصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين )) ... سورة الأحقاف : 15
الملفت للنظر هذه الآية و هي من آيات الإعجاز في القرآن الكريم ، إذ تشير إلى عمر الأربعين و تصف هذا العمر بأنه عمر اكتمال أشد الإنسان .." و بلغ أشده " ..
فالإنسان لا يبلغ أشده عن الثلاثين أو العشرين و إنما يبلغ أشده عند الأربعين سنة ..
و الأغرب ما قاله علماء الطب و الأحياء أن الإنسان في عمر الأربعين يكون قد اكتمل عقله و اشتد جسمه و بلغ رشده ...!!!
و معظم الدول في العالم ينص دستورها أن يكون عمر رئيس البلاد فوق الأربعين ...!!!!
و حيث أني لا أريد الإسهاب في الموضوع و إطالته لأني أكتبه على عجالة أقول ،،،
اللفتة القرآنية العظيمة لعمر الأربعين و علاقته باكتمال العقل و نضوجه التام و بلوغ الأشد أكدّه الله تعالى في تكيليف الرسل بالرسالة . فجميع المؤرخين اتفقوا و أجمعوا أن الرسالة السماوية لم تنزل على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلا بعد أن أكمل الأربعين سنة ثم استمرت دعوته ثلاث و عشرين سنة فمات عليه أفضل الصلاة و السلام في عمر الـ 63 سنة .
و المتتبع لسير الرسل عليهم السلام لوجد أن التكليف الرباني لهم بالرسالة يكون بعد اكتمال الأربعين سنة ...
و عليه أسأل هؤلاء المدّعين أن في الدين ما يسمى " الإمامة " كتكليف سماوي يماثل الرسالة بل و يضاهيها قدرا حتى أضحى الإمام فوق الرسول ..
عندما مات النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، كم كان عمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟؟ .. هل بلغ الأربعين سنة ؟؟!!! .. هل كان قد بلغ أشده ؟؟!!!
أليس علي كان في عمر العشر سنوات حينما كلف الرسول بالرسالة ؟؟!!! ثم عاش النبي 23 سنة أوليس المجموع 33 سنة ...!!!!!
فهل كان علي قد بلغ أشده حتى يكلفه الله بالإمامة ؟؟!!!
و إذا كان الله قد كلف علي بأخذ زمام الأمة و هو ابن ثلاثين سنة ، فهل علي بن أبي طالب أفضل من الرسول الذي لم يكلفه الله بالرسالة حتى بلغ الأربعين سنة ؟؟
فهل علي أفضل من الرسول ؟؟!!! ... و كيف يكلف الله من لم يبلغ أشده بهذه المسؤولية العظيمة التي لم يكلف بها إلا من بلغ أشده و بلغ الأربعين سنة ....؟؟؟!!!!
فهل من مجيب ؟؟!!!!!
ثم أما بعد ،،،
قد يتبادر إلى ذهن القارئ دهشة من عنوان الموضوع ، و لكن أطمئنك زميلي القارئ لا داعي للدهشة فموضوعي فيه لفتة لأمر هام قد يغفل عنه الكثير يخص عمر الأربعين ...
نبدأ مبحثنا بخير ما يبدأ به أمر و هو بكلام الله تعالى و نقرأ قوله جلّ و على : (( و وصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين )) ... سورة الأحقاف : 15
الملفت للنظر هذه الآية و هي من آيات الإعجاز في القرآن الكريم ، إذ تشير إلى عمر الأربعين و تصف هذا العمر بأنه عمر اكتمال أشد الإنسان .." و بلغ أشده " ..
فالإنسان لا يبلغ أشده عن الثلاثين أو العشرين و إنما يبلغ أشده عند الأربعين سنة ..
و الأغرب ما قاله علماء الطب و الأحياء أن الإنسان في عمر الأربعين يكون قد اكتمل عقله و اشتد جسمه و بلغ رشده ...!!!
و معظم الدول في العالم ينص دستورها أن يكون عمر رئيس البلاد فوق الأربعين ...!!!!
و حيث أني لا أريد الإسهاب في الموضوع و إطالته لأني أكتبه على عجالة أقول ،،،
اللفتة القرآنية العظيمة لعمر الأربعين و علاقته باكتمال العقل و نضوجه التام و بلوغ الأشد أكدّه الله تعالى في تكيليف الرسل بالرسالة . فجميع المؤرخين اتفقوا و أجمعوا أن الرسالة السماوية لم تنزل على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلا بعد أن أكمل الأربعين سنة ثم استمرت دعوته ثلاث و عشرين سنة فمات عليه أفضل الصلاة و السلام في عمر الـ 63 سنة .
و المتتبع لسير الرسل عليهم السلام لوجد أن التكليف الرباني لهم بالرسالة يكون بعد اكتمال الأربعين سنة ...
و عليه أسأل هؤلاء المدّعين أن في الدين ما يسمى " الإمامة " كتكليف سماوي يماثل الرسالة بل و يضاهيها قدرا حتى أضحى الإمام فوق الرسول ..
عندما مات النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، كم كان عمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟؟ .. هل بلغ الأربعين سنة ؟؟!!! .. هل كان قد بلغ أشده ؟؟!!!
أليس علي كان في عمر العشر سنوات حينما كلف الرسول بالرسالة ؟؟!!! ثم عاش النبي 23 سنة أوليس المجموع 33 سنة ...!!!!!
فهل كان علي قد بلغ أشده حتى يكلفه الله بالإمامة ؟؟!!!
و إذا كان الله قد كلف علي بأخذ زمام الأمة و هو ابن ثلاثين سنة ، فهل علي بن أبي طالب أفضل من الرسول الذي لم يكلفه الله بالرسالة حتى بلغ الأربعين سنة ؟؟
فهل علي أفضل من الرسول ؟؟!!! ... و كيف يكلف الله من لم يبلغ أشده بهذه المسؤولية العظيمة التي لم يكلف بها إلا من بلغ أشده و بلغ الأربعين سنة ....؟؟؟!!!!
فهل من مجيب ؟؟!!!!!
تعليق