لقد انشغلت عن المنتدى ليومين فإذ بي بعد عودتي أرى صيحات بإلقامي حجرا أو تلميح بهروبي و ماشابه ذلك ...
و لا أدري عن أي حجر تتكلمون ، ليس النفيس من يطرح موضوعا و يهرب منه أو يكون على غير علم بما يكتب
و يبدو أن الشيعة لا يصدقون الأمور إلا إذا صدر من معمميهم و علمائهم لذا سأجعل علماءكم يردون عليكم بدلي ...
و أبدأ بقلم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني و إن كنتم لا تعرفونه ، ففعلا هناك ضيق معرفة عندكم في علمائكم ناهيك عن معرفة المذاهب الأخرى ..
كتب الطهراني كتاب بعنوان " السير و السلوك " .. و في مقدمة كتابه هذا تحدّث عن صحة نسبة الرسالة ..
و في الفصل الأول من المقدمة تحدّث عن خاصية عدد الأربعين في ظهور القابليات و هو فصل طويل و لكن سأقتطع منه هذا الجزء ..
{ كما قال تعإلی في سورة الاحقاف، الآية 15: حَتَّي'´ إِذَا بَلَـغَ أَشُدَّهُ و وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي´ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي´ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ. ويتبيّن منه أنّ نهاية قدرة العقل في سنّ الاربعين. وأمّا ما يشيع من أنّ عقل الإنسان ينمو بعد الاربعين فهو أمر مخطوء. ومنشأ هذا الخطأ أنّ الإنسان تزداد خبرتُه بعد هذه المدّة، فيكون حكم العقل علی أساس من التجارب الزائدة أقرب إلی الصواب، لكنّ هذه الاءصابة ناجمة من زيادة التجارب لا من القدرة العقليّة الفعليّة. بحيث إنّنا إذا فرضنا أنّ هذه التجارب والخبرات قد تجمّعت للشخص قبل بلوغه سنّ الاربعين، لكان يحكم عند بلوغه الاربعين بتلك الاحكام العقليّة القطعيّة. }
الروايات الدالّـة علی أنّ سـنّ الاربعـين هو الزمن النهائيّ للخـروج من عالم الطبيعةو لا أدري عن أي حجر تتكلمون ، ليس النفيس من يطرح موضوعا و يهرب منه أو يكون على غير علم بما يكتب
و يبدو أن الشيعة لا يصدقون الأمور إلا إذا صدر من معمميهم و علمائهم لذا سأجعل علماءكم يردون عليكم بدلي ...
و أبدأ بقلم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني و إن كنتم لا تعرفونه ، ففعلا هناك ضيق معرفة عندكم في علمائكم ناهيك عن معرفة المذاهب الأخرى ..
كتب الطهراني كتاب بعنوان " السير و السلوك " .. و في مقدمة كتابه هذا تحدّث عن صحة نسبة الرسالة ..
و في الفصل الأول من المقدمة تحدّث عن خاصية عدد الأربعين في ظهور القابليات و هو فصل طويل و لكن سأقتطع منه هذا الجزء ..
{ كما قال تعإلی في سورة الاحقاف، الآية 15: حَتَّي'´ إِذَا بَلَـغَ أَشُدَّهُ و وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي´ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي´ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ. ويتبيّن منه أنّ نهاية قدرة العقل في سنّ الاربعين. وأمّا ما يشيع من أنّ عقل الإنسان ينمو بعد الاربعين فهو أمر مخطوء. ومنشأ هذا الخطأ أنّ الإنسان تزداد خبرتُه بعد هذه المدّة، فيكون حكم العقل علی أساس من التجارب الزائدة أقرب إلی الصواب، لكنّ هذه الاءصابة ناجمة من زيادة التجارب لا من القدرة العقليّة الفعليّة. بحيث إنّنا إذا فرضنا أنّ هذه التجارب والخبرات قد تجمّعت للشخص قبل بلوغه سنّ الاربعين، لكان يحكم عند بلوغه الاربعين بتلك الاحكام العقليّة القطعيّة. }
[12] ـ يروي الكلينيّ في «أُصول الكافي» ج 2، ص 445، بدون إسناد متّصل، يرفعه إلی أبي جعفر (الباقر) عليه السلام:
إذَا أَتَتْ عَلَی الرَّجُلِ أَرْبَعُونَ سَنَةً قِيلَ لَهُ: خُذْ حِذْرَكَ فَإنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ....
و سأضع لكم رابط لمقدمة هذا الكتاب و أتمنى أن تقرأوه كاملا لكي ترقوا في المعرفة ليرقى الحوار معكم ، لأني لاحظت قلّة علم الكثيرين منكم في التشيع ناهيكم عن غيره ،،
http://www.maarefislam.org/doreholomvamaarefislam/bookscontent/bahrololom-arabic/bahrololom-arabic1.htm
نعود إلى ردود الزملاء ...
إذَا أَتَتْ عَلَی الرَّجُلِ أَرْبَعُونَ سَنَةً قِيلَ لَهُ: خُذْ حِذْرَكَ فَإنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ....
و سأضع لكم رابط لمقدمة هذا الكتاب و أتمنى أن تقرأوه كاملا لكي ترقوا في المعرفة ليرقى الحوار معكم ، لأني لاحظت قلّة علم الكثيرين منكم في التشيع ناهيكم عن غيره ،،
http://www.maarefislam.org/doreholomvamaarefislam/bookscontent/bahrololom-arabic/bahrololom-arabic1.htm
نعود إلى ردود الزملاء ...
المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
يا زميل نحن نتحدث عن القاعدة العامة و ليس عن الحالات الخاصة ..
القاعدة العامة أن الطفل في حدود السنتين يبدأ بالكلام ، فهل نقول أن هذا الكلام غير صحيح و الأصل أن الطفل يتكلم بعد ولادته مباشرة لأن عيسى عليه السلام تكلم بعد ولادته مباشرة ؟؟
هل تكلم الطفل بعد ميلاده مباشرة هو الأصل أم حدوث ذلك هي حالة نادرة و معجزة خاصة ؟؟؟
هل الأصل أن يولد الإنسان بأم فقط أم أن هذا حالة خاصة و معجزة حصرية ؟؟
هل الأصل أن يبلغ الإنسان أشده بعد ميلاده مباشرة أم أن هذه معجزة خاصة ..؟؟
الأمور السالفة الذكر اجتمعت في عيسى عليه السلام ، فهل ترى أن هذا هو الأصل أم أن هذه حالة خاصة ؟؟
فالقواعد لا تقاس بالحالات الخاصة و إنما تقاس بالعموم و الأصل ، و أنا أقول بأن سن الرسالة هي الأربعين سنة فهات لي رسول أرسله الله و هو في عمر العشر سنوات أو في عمر الخمس سنوات أو العشرين حتى ..!!!!!!!
مسؤولية الرسالة مسؤولية عظيمة و لا يكلفها الله للرسول إلا بعد استكمال الأشد لكي يستطيع أن يصبر و يتحمل أعباء هذه المهمة الشاقة ..
المشاركة الأصلية بواسطة دكتور جسام محمد
المشاركة الأصلية بواسطة دكتور جسام محمد
يا جسام أنتم لا تفرقون بين الرسول و النبي و هناك فرق بينهما ، كل رسول نبي و لكن ليس كل نبي رسول ...
يوسف عليه السلام كان نبيا و عندما قال لأبيه حلمه كان صغيرا و لكنه نبي . الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم كان نبيا منذ ولادته و لكنه لم يكن رسولا إلا بعد بلوغ الأربعين سنة ، النبوة أمر و الرسالة أمر آخر ، و الآيات التي تضعونها لا تتحدث عن الرسالة و التكليف بإنذار البشر و الأقوام لذلك أضع لكم علامات التعجب لأنكم في وادي و أنا في وادي .. فمن حقي فعلا أن أتعجب بكثرة علامات التعجب لغرابة ما تكتبون ..!!!!
المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
و عليكم السلام
جيد يا ابن أشور أعجبني ردك .. و لكن ..!!
أولا سأعطيك معلومة غريبة عن إمام زمانك كونك شيعي ، يقول علماؤك أن إمام زمانك عندما يخرج سيكون في عمر الأربعين ...!!!!!
فيروي علماؤك هذه الرواية : وعن رسول الله (ص) انه ذكر المهدي فقال في صفته: ( انه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل يخرج عند جهد من أمتي وبلاء، عربي اللون ابن أربعين سنة )....الملاحم و الفتن
عن أبي سعيد عن الحسن بن علي (ع)قال:ما منا أحدا إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم فان الله عز وجل اخفي ولادته وغيب شخصه إلا لا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهر بقدرته في صورة شاب ذو أربعين سنة ذلك ليعلم إن الله على كل شيء قـدير)...بحار الأنوار ، ج:51 ، ص : 279
و يحق لي أن أتساءل لماذا من عمره أكثر من ألف سنة يخرج بعمر الأربعين ... لماذا عمر الأربعين ؟؟ .. هل اختار علماؤكم هذا العمر لكي يؤكدوا موضوعي هذا أم ماذا ؟؟!!!!
نعود لتعيقيبك ،،
بالنسبة لليتيم فهذا ما أعجبني في ردك و استشهادك بالآية أما المثال الذي ضربته فهو كعادة أمثلتك ..!!
في قوله تعالى

فالآية لم تنفي ما نقوله بتاتا فهي لم تقل " حتى يبلغ أشده و يبلغ عشرين سنة " .. و يبقى السؤال : متى يجب على الوصي إعطاء اليتيم ماله هل إذا بلغ الـ 15 سنة أم الـ 25 سنة أم الـ 35 سنة أم الـ 40 ؟!
لو قرأت مشاركة محمد الوائلي لوجدت أنه نسخ تفسير بعض العلماء لعمر بلوغ الأشد و تدرجهم في ذلك ، و لكني أتحدث عن بلوغ الأشد الذي يؤهل الإنسان لحمل مسؤولية الرسالة السماوية ، فنحن لسنا بحاجة إلى هذا الاختلاف لأن رسول الله أرسله الله و هو في عمر الأربعين وليس قبل ذلك و هو أفضل البشر .. مما يدل على أن تمام بلوغ الأشد و ركز على كلمة تمام البلوغ و تمام العقل هو الأربعين ..
فقبل أن أجيب على سؤالك لأنه جميل للفائدة أسألك : هل الآية حددت عمرا و هل تستطيع أن تنفي الآية التي حددت ؟؟!!
أما بالنسبة لمثالك فكالعادة ، لك كل الحرية في أن توضح ما تريده بأية أمثلة تشاء من رأسك و لكنها لا تشكل لي أساس للرد لأنها مبنية على التخيل ..
أما بالنسبة لواو العطف ، فلا أدري هل تريد أن تؤكد كلامي أم تنفيه ..؟؟!!!
واو العطف جاء ليربط الأمرين بلوغ الأشد و عمر الأربعين سنة و ليس للفصل بينهما ..
فلم يقل الله ( حتى إذا بلغ أشده أو بلغ أربعين سنة ) .. فلو كان الرابط هو أو ، لكان أحدهما كفيل بحدوث ما تتحدث عنه الآية ، و لكن الواو ربط بين الأمرين ، أي عندما يقع ا لشيئين يحدث ما تتحدث عنه الآية ...فالواو جعل هناك ربط كبير بين بلوغ الِأشد و الأربعين سنة ..
و ختاما ..
ألم يتساءل أحدكم ،، لماذا جميع الدول في العالم لا تقبل برئيس يقل عمره عن الأربعين سنة ؟؟ .. لماذا عمر الأربعين شرط للتشرح لمنصب الرئاسة ..
و إذا كانت عقول البشر وصلت إلى أن عمر الأربعين هو سن تمام الرشد و تمام بلوغ الأشد ، فهل يعقل أن يغفل رسول الله عن ذلك و يوصي بدولة الإسلام ليسلمها لشاب في الثلاثين من عمره ؟؟؟؟!!!
أيعقل هذا من رسول الله و هو نفسه لم يكلّفه الله إلا بعد إتمامه الأربعين سنة ؟؟!!!
تعليق