الاخ اميري 5 سواء فندت او لم تفند وهذا عشمك ولن تناله ابدا لان رواية انس صحيحة بوفق مباني اهل السنة وقد رواها علمائك وارسولها ارسال المسلمات
فهذا المجلسي في بحاره يروي القصة ويبين ان من قال ذلك هو حرام بن ملحان ثم يقدم المجلسي بيان وشرح في ثلاث صفحات يؤكد حصول القصة ويركز على تفاصيلها ويبين اسم الصحابي الذي نجى وروى القصة ويذكر ان الذين حضروا الحادثة ليس واحد فقط بل جمع غفير من بني عامر ورئيسهم ابو البراء الذي فيما بعد انتقم لقتل حرام بن ملحان ومن معه
بينما لانجد المجلسي روى اي سندا لقصة قول علي رض فزت ورب الكعبة بل ان مدار رواية الشيعة لذلك هي رواية راواها الشريف الرضي عن الحسن البصري وهو كذاب عندكم ولم يروها الشريف الرضي مسندة الى احد من الائمة المعصومين
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 20 - ص 147 - 150
* * ( غزوة الرجيع وغزوة معونة ) *
الآيات آل عمران " 3 " : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا الآية 169 . تفسير : قال الطبرسي رحمه الله قيل : نزلت في شهداء بئر معونة ، وكان سبب ذلك على ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار بإسناده عن أنس وغيره قال : قدم أبو براء عامر ابن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة وكان سيد بني عامر بن صعصعة على رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة . وأهدى له هدية ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقبلها ، وقال : " يا أبا براء لا أقبل هدية مشرك فأسلم إن أردت أن أقبل هديتك " وقرأ عليه القرآن فلم يسلم ولم يبعد ، وقال يا محمد : إن أمرك هذا الذي تدعو إليه حسن جميل ، فلو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني أخشى عليهم أهل نجد " فقال أبو براء : أنا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة في سبعين رجلا من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان وعروة بن أسماء ابن الصلت السلمي ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وذلك في صفر سنة أربع من الهجرة على رأس أربعة أشهر من أحد ، فساروا حتى نزلوا بئر معونة ، فلما نزلوا قال بعضهم لبعض : أيكم يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله أهل هذا الماء ؟ فقال حرام بن ملحان : أنا ، فخرج بكتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عامر بن الطفيل ، فلما أتاهم لم ينظر عامر في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالحرام : يا أهل بئر معونة ، إني رسول رسول الله إليكم ، وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، فآمنوا بالله ورسوله ، فخرج إليه رجل من كسر البيت برمح فضرب به في جنبه حتى خرج من الشق الآخر ، فقال : الله أكبر فزت ورب الكعبة ، ثم استصرخ عامر بن الطفيل بني عامر على المسلمين فأبوا أن يجيبوه إلى ما دعاهم إليه ، وقالوا : لن نخفر أبا براء ، وقد عقد لهم عقدا وجوارا ، فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم : عصية ورعلا وذكوان ، فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم ، فلما رأوهم أخذوا السيوف فقاتلوهم حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد فإنهم تركوه وبه رمق فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق ، وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري و رجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف ، فلم ينبئهما بمصاب أصحابهما إلا الطير ، تحوم حول العسكر ، فقالوا : والله إن لهذا الطير لشأنا ، فأقبلا لينظرا إليه فإذا القوم في دمائهم ، وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة ، فقال الأنصاري لعمرو بن أمية : ماذا ترى ؟ فقال : أرى أن نلحق برسول الله صلى الله عليه وآله فنخبره الخبر ، فقال الأنصاري : لكني ما كنت لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو ، ثم قاتل القوم حتى قتل ، وأخذوا عمرو بن أمية أسيرا ، فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل ، وجز ناصيته ، وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أبيه فقدم عمرو بن أمية على رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره الخبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " هذا عمل أبي براء ، قد كنت لهذا كارها متخوفا " فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه ، وما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله بسببه
، فقال حسان بن ثابت يحرض أبا براء على عامر بن الطفيل : بني أم البنين ألم يرعكم * وأنتم من ذوائب أهل نجد ؟
تهكم عامر بأبي براء * ليخفره وما خطأ كعمد
ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي * فما أحدثت في الحدثان بعدي
أبوك أبو الحروب أبو براء * وخالك ماجد حكم بن سعد
وقال كعب بن مالك :
لقد طارت شعاعا كل وجه * خفارة ما أجار أبو براء
بني أم البنين أما سمعتم * دعاء المستغيث مع النساء
وتنويه الصريخ بلى ولكن * عرفتم أنه صدق اللقاء
فلما بلغ ربيعة بن أبي براء قول حسان وقول كعب حمل على عامر بن الطفيل فطعنه فخر عن فرسه ، فقال : هذا عمل أبي براء إن مت فدمي لعمي فلا يبتعن سواي وإن أعش فسأرى فيه الرأي ، قال : فأنزل الله في شهداء بئر معونة قرانا : " بلغوا عنا قومنا بأنا لقينا ( 3 ) ربنا فرضي عنا ورضينا عنه " ثم نسخت ورفعت بعد ما قرأناها وأنزل الله " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله " الآية .
بيان : ولم يبعد ، أي ينكر كثيرا ، وفي القاموس : بئر معونة بضم العين : قرب المدينة ، وقال : الكسر ويكسر : جانب البيت ، وقال : خفره وبه خفرا و خفورا : نقض عهده وغدره كأخفره ، وعصية كسمية : بطن من بني سليم ، يقال : ارتث فلان على بناء المجهول ، أي حمل من المعركة جريحا وبه رمق ، قوله في سرح القوم أي عند دوابهم حيث ذهبت للرعي . والتحريض : الحث . وراعه أفزعه . و الذؤابة من كل تفسير العياشي : أعلاه . والتهكم : الاستهزاء ، وما خطأ كعمد ، أي لم يفعل ذلك خطأ ليعفي عنه بل فعله عمدا . وفي القاموس ، المسعاة : المكرمة ، والمعلاة في أنواع المجد . فما أحدثت استفهام على التعجب ، ويحتمل النفي . وفي القاموس . ذهبوا شعاعا : متفرقين ، وطار فؤاده شعاعا : تفرقت همومه ، وقال : الخفارة بالضم : الذمة ، وقال : نوهه وبه : دعاه ، وقال : الصريخ : المغيث والمستغيث . وقال : الصدق : الصلب المستوي من الرماح والرجال ، والكامل من كل شئ ، وهي صدقة ، وقوم صدقون ، ونساء صدقات ، ورجل صدق للقاء و النظر انتهى . وضمير " إنه " لعامر . أقول : ورى مثل هذه القصة في إعلام الورى وابن شهرآشوب في المناقب وفي الأول فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر بن عمرو في بضعة وعشرين رجلا ، وقيل : في أربعين رجلا ، وقيل : في سبعين رجلا من خيار المسلمين . وفيه : فشق عليه إخفار عامر إياه ، وما أصاب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل به الموت ، فحمل ربيعة بن أبي براء على عامر بن طفيل وهو في نادي قومه ، فأخطأ مقاتله فأصاب فخذه ، فقال عامر : هذا عمل عمي أبي براء إن مت فدمي لعمي لا تطلبوه به ....انتهى
وانت لاترى ان المجلسي نوه او شكك في صدور الرواية
بينما ما رواه المجلسي عن قول علي فزت ورب الكعبة نسبها الى كتب ولم ياتي بسندها فلا تتعب نفسك اخي اميري5 ولا تبحث فقد بحثت عنك وكفيتك عناء البحث
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 41 - ص 2
4 - مناقب ابن شهرآشوب : كان أمير المؤمنين عليه السلام يطوف بين الصفين بصفين في غلالة ، فقال الحسن عليه السلام : ما هذا زي الحرب ، فقال : يا بني إن أباك لا يبالي وقع على الموت أو وقع الموت عليه .
وكان عليه السلام يقول : ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم ، ولما ضربه ابن ملجم قال : فزت ورب الكعبة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 42 - ص 239
قال محمد بن عبد الله الأزدي : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ينادي : الصلاة الصلاة فإذا هو مضروب ، وسمعت قائلا يقول : الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك ، و سمعت عليا عليه السلام يقول : فزت ورب الكعبة ، ثم قال عليه السلام : لا يفوتنكم الرجل.....انتهى
فالصحابي الذي روى الرواية لرسول الله هو عمرو بن امية الذي اسره القتلة وينضم اليه الصحابي كعب بن زيد وصحابي ثالث يسمى الاعرج اضف الى حضور جمع من بني عامر وابو البراء رئيسهم الحادثة
فهذا المجلسي في بحاره يروي القصة ويبين ان من قال ذلك هو حرام بن ملحان ثم يقدم المجلسي بيان وشرح في ثلاث صفحات يؤكد حصول القصة ويركز على تفاصيلها ويبين اسم الصحابي الذي نجى وروى القصة ويذكر ان الذين حضروا الحادثة ليس واحد فقط بل جمع غفير من بني عامر ورئيسهم ابو البراء الذي فيما بعد انتقم لقتل حرام بن ملحان ومن معه
بينما لانجد المجلسي روى اي سندا لقصة قول علي رض فزت ورب الكعبة بل ان مدار رواية الشيعة لذلك هي رواية راواها الشريف الرضي عن الحسن البصري وهو كذاب عندكم ولم يروها الشريف الرضي مسندة الى احد من الائمة المعصومين
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 20 - ص 147 - 150
* * ( غزوة الرجيع وغزوة معونة ) *
الآيات آل عمران " 3 " : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا الآية 169 . تفسير : قال الطبرسي رحمه الله قيل : نزلت في شهداء بئر معونة ، وكان سبب ذلك على ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار بإسناده عن أنس وغيره قال : قدم أبو براء عامر ابن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة وكان سيد بني عامر بن صعصعة على رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة . وأهدى له هدية ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقبلها ، وقال : " يا أبا براء لا أقبل هدية مشرك فأسلم إن أردت أن أقبل هديتك " وقرأ عليه القرآن فلم يسلم ولم يبعد ، وقال يا محمد : إن أمرك هذا الذي تدعو إليه حسن جميل ، فلو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني أخشى عليهم أهل نجد " فقال أبو براء : أنا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة في سبعين رجلا من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان وعروة بن أسماء ابن الصلت السلمي ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وذلك في صفر سنة أربع من الهجرة على رأس أربعة أشهر من أحد ، فساروا حتى نزلوا بئر معونة ، فلما نزلوا قال بعضهم لبعض : أيكم يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله أهل هذا الماء ؟ فقال حرام بن ملحان : أنا ، فخرج بكتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عامر بن الطفيل ، فلما أتاهم لم ينظر عامر في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالحرام : يا أهل بئر معونة ، إني رسول رسول الله إليكم ، وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، فآمنوا بالله ورسوله ، فخرج إليه رجل من كسر البيت برمح فضرب به في جنبه حتى خرج من الشق الآخر ، فقال : الله أكبر فزت ورب الكعبة ، ثم استصرخ عامر بن الطفيل بني عامر على المسلمين فأبوا أن يجيبوه إلى ما دعاهم إليه ، وقالوا : لن نخفر أبا براء ، وقد عقد لهم عقدا وجوارا ، فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم : عصية ورعلا وذكوان ، فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم ، فلما رأوهم أخذوا السيوف فقاتلوهم حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد فإنهم تركوه وبه رمق فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق ، وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري و رجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف ، فلم ينبئهما بمصاب أصحابهما إلا الطير ، تحوم حول العسكر ، فقالوا : والله إن لهذا الطير لشأنا ، فأقبلا لينظرا إليه فإذا القوم في دمائهم ، وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة ، فقال الأنصاري لعمرو بن أمية : ماذا ترى ؟ فقال : أرى أن نلحق برسول الله صلى الله عليه وآله فنخبره الخبر ، فقال الأنصاري : لكني ما كنت لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو ، ثم قاتل القوم حتى قتل ، وأخذوا عمرو بن أمية أسيرا ، فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل ، وجز ناصيته ، وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أبيه فقدم عمرو بن أمية على رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره الخبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " هذا عمل أبي براء ، قد كنت لهذا كارها متخوفا " فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه ، وما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله بسببه
، فقال حسان بن ثابت يحرض أبا براء على عامر بن الطفيل : بني أم البنين ألم يرعكم * وأنتم من ذوائب أهل نجد ؟
تهكم عامر بأبي براء * ليخفره وما خطأ كعمد
ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي * فما أحدثت في الحدثان بعدي
أبوك أبو الحروب أبو براء * وخالك ماجد حكم بن سعد
وقال كعب بن مالك :
لقد طارت شعاعا كل وجه * خفارة ما أجار أبو براء
بني أم البنين أما سمعتم * دعاء المستغيث مع النساء
وتنويه الصريخ بلى ولكن * عرفتم أنه صدق اللقاء
فلما بلغ ربيعة بن أبي براء قول حسان وقول كعب حمل على عامر بن الطفيل فطعنه فخر عن فرسه ، فقال : هذا عمل أبي براء إن مت فدمي لعمي فلا يبتعن سواي وإن أعش فسأرى فيه الرأي ، قال : فأنزل الله في شهداء بئر معونة قرانا : " بلغوا عنا قومنا بأنا لقينا ( 3 ) ربنا فرضي عنا ورضينا عنه " ثم نسخت ورفعت بعد ما قرأناها وأنزل الله " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله " الآية .
بيان : ولم يبعد ، أي ينكر كثيرا ، وفي القاموس : بئر معونة بضم العين : قرب المدينة ، وقال : الكسر ويكسر : جانب البيت ، وقال : خفره وبه خفرا و خفورا : نقض عهده وغدره كأخفره ، وعصية كسمية : بطن من بني سليم ، يقال : ارتث فلان على بناء المجهول ، أي حمل من المعركة جريحا وبه رمق ، قوله في سرح القوم أي عند دوابهم حيث ذهبت للرعي . والتحريض : الحث . وراعه أفزعه . و الذؤابة من كل تفسير العياشي : أعلاه . والتهكم : الاستهزاء ، وما خطأ كعمد ، أي لم يفعل ذلك خطأ ليعفي عنه بل فعله عمدا . وفي القاموس ، المسعاة : المكرمة ، والمعلاة في أنواع المجد . فما أحدثت استفهام على التعجب ، ويحتمل النفي . وفي القاموس . ذهبوا شعاعا : متفرقين ، وطار فؤاده شعاعا : تفرقت همومه ، وقال : الخفارة بالضم : الذمة ، وقال : نوهه وبه : دعاه ، وقال : الصريخ : المغيث والمستغيث . وقال : الصدق : الصلب المستوي من الرماح والرجال ، والكامل من كل شئ ، وهي صدقة ، وقوم صدقون ، ونساء صدقات ، ورجل صدق للقاء و النظر انتهى . وضمير " إنه " لعامر . أقول : ورى مثل هذه القصة في إعلام الورى وابن شهرآشوب في المناقب وفي الأول فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر بن عمرو في بضعة وعشرين رجلا ، وقيل : في أربعين رجلا ، وقيل : في سبعين رجلا من خيار المسلمين . وفيه : فشق عليه إخفار عامر إياه ، وما أصاب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل به الموت ، فحمل ربيعة بن أبي براء على عامر بن طفيل وهو في نادي قومه ، فأخطأ مقاتله فأصاب فخذه ، فقال عامر : هذا عمل عمي أبي براء إن مت فدمي لعمي لا تطلبوه به ....انتهى
وانت لاترى ان المجلسي نوه او شكك في صدور الرواية
بينما ما رواه المجلسي عن قول علي فزت ورب الكعبة نسبها الى كتب ولم ياتي بسندها فلا تتعب نفسك اخي اميري5 ولا تبحث فقد بحثت عنك وكفيتك عناء البحث
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 41 - ص 2
4 - مناقب ابن شهرآشوب : كان أمير المؤمنين عليه السلام يطوف بين الصفين بصفين في غلالة ، فقال الحسن عليه السلام : ما هذا زي الحرب ، فقال : يا بني إن أباك لا يبالي وقع على الموت أو وقع الموت عليه .
وكان عليه السلام يقول : ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم ، ولما ضربه ابن ملجم قال : فزت ورب الكعبة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 42 - ص 239
قال محمد بن عبد الله الأزدي : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ينادي : الصلاة الصلاة فإذا هو مضروب ، وسمعت قائلا يقول : الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك ، و سمعت عليا عليه السلام يقول : فزت ورب الكعبة ، ثم قال عليه السلام : لا يفوتنكم الرجل.....انتهى
فالصحابي الذي روى الرواية لرسول الله هو عمرو بن امية الذي اسره القتلة وينضم اليه الصحابي كعب بن زيد وصحابي ثالث يسمى الاعرج اضف الى حضور جمع من بني عامر وابو البراء رئيسهم الحادثة
تعليق