الورطة التي وضعكم علماؤكم فيها!!!!!!!
نزل القرآن الكريم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فعلمه صحابته الكرام فحفظوه واعتنوا به ، وبعد أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موقعة اليمامة التي قاتل أبو بكر الصديق فيها المرتدين ، كثر قتل القراء الذين يحفظون القرآن الكريم ، فأشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن خشية ضياعه ، فتردد أبو بكر رضي الله عنه في فعل شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمازال عمر رضي الله عنه يراجعه في ذلك حتى اقتنع أبو بكر رضي الله عنه بذلك ، فكلف زيد بن ثابت بذلك لكونه من كتاب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعه ، ثم وضع الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه ، حتى توفي ، ثم بقيت عند عمر رضي الله عنه حتى استشهد ، ثم بقيت عند حفصة رضي الله عنها ، ثم أرسل عثمان إلى حفصة في زمن خلافته بطلب الصحف التي عندها فكلف ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم بكتابة المصحف ، ثم كتب وأرسل إلى كل أفق من آفاق المسلمين بنسخة وهو مايسمى اليوم بالمصحف العثماني.
ولكن !
علماؤكم لم يرق ذلك لهم ، حيث رأوا أن القضايا الكبرى التي أسسوا عليها هذا المذهب ليس لها في القرآن أي ذكر لامن قريب ولا من بعيد ، فقرروا أن يحرفوا كتاب الله عز وجل!
وبدأوا التحريف وأكثروا منه ،.... وحاولوا أن يثبتوا ماحرفوا ......ولكنهم نسوا أو تناسوا قول الله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وماعلموا أن المسلمين لايزالون إلى يومنا الحاضر يتلقون القرآن الكريم مشافهة من أفواه الرواة الذين ينقلونه بسندهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولايزال ملايين المسلمين يحفظونه عن ظهر قلب ويحفظونه لأبنائهم من فجر الرسالة إلى يومنا هذا.
المهم: أنهم حرفوا.. وزادوا ...ونقصوا ...، وافتروا سورا ليست موجودة ومن أدلةذلك مايأتي على وجه الاختصار:
قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة
ومن هؤلاء العلماء :
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].
2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].
وعلى أي حال لن أطيل في النقول ومن أراد التوسع يمكنه التوجه للرابط الآتي http://islamicweb.com/arabic/shia/quran.htm#Riwayat
الورطة الكبيرة:
حرف علماؤكم القرآن ليثبتوا الأصول الفاسدة التي قرروها ،
ولكن لم يتحقق لهم مرادهم ....فمازال القرآن الكريم محفوظا كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحاول من جاء بعدهم نفي تهمة التحريف ....ولكن هيهات هيهات ...فهي تهمة كما رأيت يصعب نفيها إلا بأمر واحد ماهو؟؟:
أن يعلن الشيعة تبرؤهم من كتبهم وعلمائهم الذين قالوا بالتحريف ، وهنا الورطة:
فهل تتبرأون من علمائكم ، وكتبهم؟؟ وبذلك ينهدم المذهب من أساسه؟
أم توالونهم وتكذبون قول الباري عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فتحقق مراد الله عز وجل ...فحمى كتابه وحفظه...ولكنه عز وجل انتقم من الذين حاولوا تحريفه فأبقى ماخطت أيديهم: عبرة ...وسبة عليهم طوال الدهر ،....
ولكم تمنى الشيعة المعاصرون من قلوبهم أن علمائهم لم يسلكوا هذا الطريق الخطير الذي فاء عليهم بالخيبة والخسران.
وبقي ورطة أخرى أيضا:
أن الذين جمعوا هذا المصحف من بداية جمعه من السطور والصدور من عهد أبي بكر إلى كتابته في عهد عثمان رضي الله عنهم ،... من ألد أعداء الشيعة ....ومن أبغض الخلق إليهم ....، ومع ذلك فإنهم لايجدون مصحفا إلا ماكتبوه ،..... ولايزال رسم المصحف يسمى الرسم العثماني!
فبالله عليكم ياعقلاء الشيعة أخبروني كيف يمكنكم الخلاص من هذه الورطة؟
أتمنى أن أرى ردودا منطقية مقنعة
أما السب والشتم فلا يقنع أحدا!
نزل القرآن الكريم على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فعلمه صحابته الكرام فحفظوه واعتنوا به ، وبعد أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موقعة اليمامة التي قاتل أبو بكر الصديق فيها المرتدين ، كثر قتل القراء الذين يحفظون القرآن الكريم ، فأشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه على أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن خشية ضياعه ، فتردد أبو بكر رضي الله عنه في فعل شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمازال عمر رضي الله عنه يراجعه في ذلك حتى اقتنع أبو بكر رضي الله عنه بذلك ، فكلف زيد بن ثابت بذلك لكونه من كتاب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعه ، ثم وضع الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه ، حتى توفي ، ثم بقيت عند عمر رضي الله عنه حتى استشهد ، ثم بقيت عند حفصة رضي الله عنها ، ثم أرسل عثمان إلى حفصة في زمن خلافته بطلب الصحف التي عندها فكلف ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم بكتابة المصحف ، ثم كتب وأرسل إلى كل أفق من آفاق المسلمين بنسخة وهو مايسمى اليوم بالمصحف العثماني.
ولكن !
علماؤكم لم يرق ذلك لهم ، حيث رأوا أن القضايا الكبرى التي أسسوا عليها هذا المذهب ليس لها في القرآن أي ذكر لامن قريب ولا من بعيد ، فقرروا أن يحرفوا كتاب الله عز وجل!
وبدأوا التحريف وأكثروا منه ،.... وحاولوا أن يثبتوا ماحرفوا ......ولكنهم نسوا أو تناسوا قول الله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وماعلموا أن المسلمين لايزالون إلى يومنا الحاضر يتلقون القرآن الكريم مشافهة من أفواه الرواة الذين ينقلونه بسندهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولايزال ملايين المسلمين يحفظونه عن ظهر قلب ويحفظونه لأبنائهم من فجر الرسالة إلى يومنا هذا.
المهم: أنهم حرفوا.. وزادوا ...ونقصوا ...، وافتروا سورا ليست موجودة ومن أدلةذلك مايأتي على وجه الاختصار:
قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة
ومن هؤلاء العلماء :
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].
2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].
وعلى أي حال لن أطيل في النقول ومن أراد التوسع يمكنه التوجه للرابط الآتي http://islamicweb.com/arabic/shia/quran.htm#Riwayat
الورطة الكبيرة:
حرف علماؤكم القرآن ليثبتوا الأصول الفاسدة التي قرروها ،
ولكن لم يتحقق لهم مرادهم ....فمازال القرآن الكريم محفوظا كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحاول من جاء بعدهم نفي تهمة التحريف ....ولكن هيهات هيهات ...فهي تهمة كما رأيت يصعب نفيها إلا بأمر واحد ماهو؟؟:
أن يعلن الشيعة تبرؤهم من كتبهم وعلمائهم الذين قالوا بالتحريف ، وهنا الورطة:
فهل تتبرأون من علمائكم ، وكتبهم؟؟ وبذلك ينهدم المذهب من أساسه؟
أم توالونهم وتكذبون قول الباري عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فتحقق مراد الله عز وجل ...فحمى كتابه وحفظه...ولكنه عز وجل انتقم من الذين حاولوا تحريفه فأبقى ماخطت أيديهم: عبرة ...وسبة عليهم طوال الدهر ،....
ولكم تمنى الشيعة المعاصرون من قلوبهم أن علمائهم لم يسلكوا هذا الطريق الخطير الذي فاء عليهم بالخيبة والخسران.
وبقي ورطة أخرى أيضا:
أن الذين جمعوا هذا المصحف من بداية جمعه من السطور والصدور من عهد أبي بكر إلى كتابته في عهد عثمان رضي الله عنهم ،... من ألد أعداء الشيعة ....ومن أبغض الخلق إليهم ....، ومع ذلك فإنهم لايجدون مصحفا إلا ماكتبوه ،..... ولايزال رسم المصحف يسمى الرسم العثماني!
فبالله عليكم ياعقلاء الشيعة أخبروني كيف يمكنكم الخلاص من هذه الورطة؟
أتمنى أن أرى ردودا منطقية مقنعة
أما السب والشتم فلا يقنع أحدا!
تعليق