ياجماعة أحد شاف ذو الحدين؟؟؟
X
-
السلام عليكم..لاتخف انا هنا
فعلا انا دخلت عليك في موضوعك بانك طرحته ولم يجب عليك احد بالدفاع عن عقيدة مذهب الشيعي الاثنى عشري حتى انك اعتقدت انه لايمكن احد ان يعقب على موضوعك بما يحتوي على روايات بتحريف القران عند الشيعة ولكن انا اتحاور معك حتى ابين لك الحقيقة واكتشف لك خط الضلال والهلاك التي تسلكه.
اولا:بالنسبة للروايات التي ذكرتها انت في بداية الموضوع ووضحت بانها مبتورة وانها ليست المقصودة في التحريف التنزيلي,واريد منك روايات كاملة وغير مقطوعة حتى تعرف ماذا يعني الراوي,مثلا:
للشيخ المفيد انت بينت روايته,وانا انقل لك الرواية من اولها واخرها حتى
اثبت لك خداعك والافتراء وعدم اعترافه بالتحريف,ولكن نقل الاخبار:
في باب(القول في تاليف القران وما ذكر قوم من الزيادة والنقصان)
اقول:ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن ائمة الهدى من ال محمد (ص)
باختلاف القران وما احدثه بعض الظالمين فيه من حذف ونقصان فاما القول في التاليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتاخر وتاخير المتقدم
وتكلم هنا عن النقصان وفساده حتى قال ,وقال جماعة من الامامة انه لم ينقص من كلمة ولا اية ولا من سورة ولكن حذف مثبتا في مصحف امير المؤمنين عليه السلام من تاويله وتفسير معانيه غلى حقيقة تنزيله,
وقد يسمى تاويل القران قرانا.(كالاصل)
وتكلم عن الزيادة وفسادها حتي... قال ولست اقطع على كون ذلك بل اميل الى عدمه وسلامة القران عنه. (تاليف القران) انتهى كلامه في هذا الشان
ارايت انه ينقل عن جماعة من قال بالتاليف والتحريف وليس اعترافه هو
وانه ذكر التحريف بالتاويل. وما بالك في باقي الروايات,هكذا انتم تبترون وتكذبون ثم تتهمون.
--------------------------------------------
وثانيا:
للناسخ والمنسوخ
قول الشيخ الطوسي
يقول (النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة منها مانسخ لفظه دون حكمه ، كآية الرجم وهي قوله والشيخ والشيخ إذا زنيا)التبيان في تفسير القرآن 1/13في المقدمة ، وأشار لذلك في صفحة 394 شرح آية 106 من سورة البقرة
الذريعة إلى اصول الشريعة 1 : 428
البيان في تفسير القرآن : 304 .
في هذا يعني ان تاتيني بكامل الرواية حتى يبان ان الخبر احاد وضعيف
وان الطوسي لم يعترف بنسخ التلاوة ولكن نقل الخبر.
واية الرجم والرواية عنها وانا اؤكد بانها حذفت من القران على حسب كتبكم وليست منسوخة ونسخ تلاوتها غير ممكن
ومن هنا نرىإصرار عمر بن الخطاب على انها من القران ، وحمله الصحابة بالأساليب المختلفة على كتابتها وإثباتها في المصحف كما انزلت : وقوله : « والذي نفسي بيده لولا ان يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ... » وكل ذلك صريح في أنها كانت من القران ومما لم ينسخ ، وإلا لما أصر عمر على ذلك ، ولما جاز له كتابتها في المصحف الشريف.
ومن هنا قال الزركشي : « إن ظاهر قوله : لولا أن يقول الناس ... أنّ كتابتها جائزة وإنّما منعه قول الناس ، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه ، وإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة ، لأنّ هذا شأن المكتوب .
وقول ابو جعفر الطوسي
قد نسخ التلاوة والحكم معا مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن)التبيان 1 /13
ومستحيل كعالم شيعي رافضي كما تقولون يرفض عائشة وابيها كزوجة
غير صالحة ويعتمد على روايتها هذا تناقض.. اليس كذلك؟ ولكن نقل ما رويت عنه وليس اعترافا منه,يا اخي اقراء الرواية كااااااااااملة حتى تفهم
ما يرميه ولا تتبع سياسة(ويل للمصلين) وتسكت.
يتبع-------
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولقولك
وسورة الولاية تبدأ ب(يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، فالذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا مكذبين إن لهم في جهنم مقام عظيم ، نودي لهم يوم القيامة أين الضالون المكذبون للمرسلين ، ماخلفهم المرسلين إلا بالحق ، وماكان الله لنظرهم إلى أجل قريب فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين) ذكر هذه السورة : العلامة المحقق ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة 2/ 217 ، والمجلسي في كتابه تذكرة الأئمة 19، 20
علاوة على ذلك سوف اتحقق من ذلك وانا متاكد ان هذا غير صحيح
وموضوع مصحف علي وفاطمة وهو موضوع طويل وليس كما تعتقدون بانه
القران غير القران الذي بايدينا,وفي مختصر شديد بانه مصحف مكتوب فيه من ايات وسور كالقران تمام لا نقص ولا زيادة مع تاويل الايات وتفسيرها ومبين فيه على من نزلت الايات فيه ومتى نزلت حتى انتقل المصحف الى فاطمة (ع) والى الائمة المعصومين(ع)
ودع عنك التقية فانها ليست من شانك ولاسوف تدركها عنادا او جهلا
ولاتحشر التقية في موضوع التحريف ولا نحن نخاف منك ولا من اسيادك الضللة اذا نحن نستخدم التقية في التحريف لكان استخدمناها في احقية امامة علي عليه السلام واغتصابها من المغتصبون الثلاثة وحرقهم المصاحف واحاديث رسول الله (ص) وجرائم اقترفوها بحق الاسلام والمسلمين واقراء الكتب جيدا من كتبكم وكتب الشيعة وتعرف
الحق ام انك تهاب باستخدام التقية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أما ماذكرته من كلام المفيد فهذا تفسيرك أنت وعلى أي حال سأنقل لك ماهو أصرح من ذلك :
يقول المفيد:
(إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد رأوا بقراءة مابين الدفتين وأن لانتعداه إلى زيادة فيه ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع)فيقريء الناس على ماأنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين (ع))المسائل السروية منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد 78/81
وهنا اعتراف بأن القرآن الموجود بين يدينا محرف .
واعتراف بأن التحريف في التنزيل فلاتجادل بالباطل.
ويقول القمي في تفسيره (والقرآن منه ناسخ ومنسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ماأنزل الله) 1/31 ثم مثل على كلامه بعد ذلك في قوله ومنه على خلاف ماأنزل الله فجعل منهوأما ماهو محرف منه فهو قوله(لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزل بعلمه والملائكة يشهدون) وقوله ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وقوله (إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم) ) تفسير القمي 1/37. ومثل هذا كثير جدا في كتبكم ، تصريح صريح لايمكن تبريره ولا تأويله
ولاتقل مرة أخرى إنني بترت الكلام فهل تريد أن أنقل لك صفحات لاتنتهي؟؟
ثم أراك حاولت الرد على رواية واحدة فما بال باقي الروايات ؟ هل أراك سلمت بها؟؟
أما كون خبر النسخ من الأحاد فهو كذلك عندنا من أخبار الآحاد وليس المتواتر.
مانقلته أنت من كلام المرتضى ليس ردا على الطوسي وليس إيضاحا لكلامه بل هو يتكلم عن موضوع آخر
أما الطوسي فهو يقرر مبدأ النسخ ويمثل له والمرتضى يبين أن هذا المثال من الآحاد ، وأخبار الآحاد من جملة مايحتج به ولو طالبناك بأن لاتحتج إلا بمتواتر لخرجت من دينك لأن معظم أخباركم لم تصح ومعظمها ثبتت بأحاديث آحاد فمالذي ثبت عندكم بمتواتر حتى لاتقبل إلا متواترا.
فلقد اختلف علماؤكم في كل شيء حتى في عدد الأئمة المعصومين !!!
ولا أريد هنا الخروج عن أصل الموضوع وإلا لتوسعت في ذكر تناقض مذهبكم ، حيث لاتكاد تأتي رواية إلا ورواية أخرى تناقضها ، فإذا أشكل عليهم التعارض قالوا هذا من باب التقية!!
أما اعتراضك على الطوسي في نقله عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها ، فهذا شأنه وليس شأنك ، فهل في ذلك وصاية على الطوسي؟؟؟
أم أعيتك الحجة فلم تجد إلا هذا الرد؟
أما قولك عن مصحف فاطمة إنه مجرد مصحف فيه آيات من القرآن الكريم فهذا والله هو الكذب الصراح :
هذا رد على كذبتك الأولى أن فيه آيات من القرآن الكريم:
قال الكلينيوإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام،قال أبو بصير: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، ما فيه من قرآنكم حرف واحد)(الكافي 1/238).
وهذا رد على كذبتك الثانية أنه ليس وحيا:
عن الإمام الصادق (ع) : إن الله تعالى لما قبض نبيه (ص) دخل على فاطمة (ع) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين (ع) يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً . ( اصول الكافي ج 1 ص 240 ) .
فهذا كلامك عن مصحف فاطمة الذي لم تنكره ، وكذبت في وصفه، فهل أعتبر سكوتك عن الجامعة والجفر وذؤابة السيف ، وغيرها ، اعترافا بها؟
أما سورة الولاية فأنا قد ذكرت سورة الولاية ولم أذكر آية الولاية ، ثم لست أنا الذي ذكرها أو سماها أو كذبها ظلما وزورا على الله تعالى وعلى كتابه - وناقل الكفر ليس بكافر - بل علماؤك الذين قرروها وقد ذكرت لك أسمائهم وأرقام صفحاتهم لا كما تفعل أنت.
لكنك سكت عن سورة النورين فهل اعتبر ذلك اقرار بها كما سبق؟؟
أما انكارك للتقية فلا أدري كيف تنكرها وقد ذكرت كلام علمائك فهل تكذبني أم تكذبهم ، أم هل ترد علي أو عليهم؟؟.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الانصاري
هذا ليس كلامي ولا اؤلف شيئا من عندي ولكن كان راي شيخ المفيد هو وراي كل علماء الامامية في النهي والكتاب عندي في ص80و81
في هذا المنطلق سقطت حجتك علينا وكذلك راي باقي العلماء في الروايات التي ذكرتها انت.ارايت كيف كانت الاخبار مبتورة حتى لو تاتيني
بمئة رواية من علمائنا ويبقى النهي واحد.
(إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد رأوا بقراءة مابين الدفتين وأن لانتعداه إلى زيادة فيه ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع)فيقريء الناس على ماأنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين (ع))المسائل السروية منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد 78/81
وكيف حللت بهواك بانه تحريف التنزيلي؟يا للعجب!!!
ويقول القمي في تفسيره (والقرآن منه ناسخ ومنسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ماأنزل الله) 1/31 ثم مثل على كلامه بعد ذلك في قوله ومنه على خلاف ماأنزل الله فجعل منه وأما ماهو محرف منه فهو قوله(لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزل بعلمه والملائكة يشهدون) وقوله ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وقوله (إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم) ) تفسير القمي 1/37. ومثل هذا كثير جدا في كتبكم ، تصريح صريح لايمكن تبريره ولا تأويله
القمي نفسه روى في تفسيره باسناده عن مولانا الصادق عليه السلام قال : « إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السّلام : القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس ، فخذوه واجمعوه ولا تضيّعوه كما ضيّع اليهود التوراة .ج1ص562
فالقمي رحمه الله قصد الايات نازلة اساسا في علي(ع) واهل البيت(ع)
ولم يعترف ولم يصرح بما تقوله بوجود اسم علي وال محمد.
وتوجد مصادر وروايات كثيرة ومستفيضة في هذة الايات الشريفة ونزولها
على اهل البيت عليهم السلام من كلا الفريقين ,ولاتوجد ضرورة ولاداعي
في تحريف ايات القران مادام علمائكم صرحوا بالحقيقة.
أما كون خبر النسخ من الأحاد فهو كذلك عندنا من أخبار الآحاد وليس المتواتر
أما الطوسي فهو يقرر مبدأ النسخ ويمثل له والمرتضى يبين أن هذا المثال من الآحاد ، وأخبار الآحاد من جملة مايحتج به ولو طالبناك بأن لاتحتج إلا بمتواتر لخرجت من دينك لأن معظم أخباركم لم تصح ومعظمها ثبتت بأحاديث آحاد فمالذي ثبت عندكم بمتواتر حتى لاتقبل إلا متواترا
فيكم انتم الوهابية وغيركم تاخذون الناقص وتحتجون به علينا انت لو تقراء
كتب علماء الشيعة الامامية جيدا وتترك اخذ اقوال المقطوعة من علمائك
من غير تعصب لتيقنت بدخولك للمذهب الشيعي.
ومن قال لك باننا اختلفنا بعدد الائمة عليهم السلام ننحن بكوننا شيعة الامامية الاثنى عشرية وليس بغيرهم عقيدتنا واحدة بالائمة (ع) لا اقل ولا اكثر كما صرح سيدك البخاري ومسلم بعدد الائمة (12)
يتبع---------
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اما بالنسبة لمصحف فاطمة (ع)
كما ذكرت عنه سابقا بما اعرفه من معلومات ولكن انقل لك تفسير هذا المصحف حسب راي علماء الشيعة الامامية:
المصحف في اللغة هو المصحف ـ مثلثة الميم من اصحف بالضم ـ أي جعلت فيه الصحف، وسمي المصحف مصحفاً لأنه أصحف أي جعل للصحف المكتوبة بين الدفتين. وبناء عليه، فالمصحف ليس اسماً مختصا بالقران الكريم.
فالمصحف كل كتاب اصحف وجمع بين دفتين، لكن كثرة استعماله في القران الكريم اوجبت انصراف الاذهان إليه.
عن أبي حمزة أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: (مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله)
عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله (عليه السلام): (... ومصحف فاطمة أما والله ما أزعم أنه قرآن)
عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن عندي... ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآناً
وقول الامام جعفر الصادق (ع) :... ومصحف فاطمة ... أما والله ما فيه حرف من القران ولكنه إملاء رسول الله وخط علي) ممّا يوحي بأنه ليس مصحفاً كبقية المصاحف فيما توحي به كلمة المصحف ولكن كتاب حديث يشتمل على أحكام الشرع ممّا أملاه رسول الله على علي (عليه السلام) يعني ليس كقران الكريم شكلا وترتيبا وانما بما يحتويه من
تفاسير ومن الاحكام الشرعية المستنبطة من الايات والسور والاحاديث الشريفة التي تناسب القران الكريم ووصايا رسول الله(ص) كلها في مصحف فاطمة 0ع)
ولاباس اذا فهمت مني(ويوجد فيه مثل القران لانقص ولازيادة) ولكن اخطات بنقل هذة المقولة..لاكن صادقا في هذا
ومصحف الامام علي (ع)
وهو القران الكريم نفسه وهو المصحف الذي جمعه امير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم على حسب روايات السنة والشيعة,كما روي من بعض الاخبار المتضاربة في مصحف ابي بكر
وانه جمع بعد رسول الله (ص).
مع الاسف كل ادعائاتك باطلة وكاذبة
حتى لو اقول لك الشمس تراها بالنهار ولا تصدق لانك تظل ناصبي ووهابي في ضلال
والبقية تاتي انشاء الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مانقله القمي تصريح بتحريف القرآن ، وهو الذي أضاف ماذكرت سابقا وليس أنا
فقد قال ومنه على غير ماأنزل الله ثم ذكر آية الولاية ، ثم ذكر والذين ظلموا حق آل محمد بالله عليك أليس هذا تحريف؟؟ بل وتصريح بالتحريف
ثم هاأنت ترد مرة ثالثة ورابعة وتتجاهل ماذكرته لك صراحة
ثم ماذكرته من رواية القمي ليس فيه أي دليل على ماذكرت فالقمي صرح بالتحريف ووجود الصحف والقراطيس خلف النبي صلى الله عليه وسلم لايعني أنها هي نفس هذه الصحف فستدعون أن فيها آيات نزلت في علي وحذفت فلاحجة لك فيما ذكرت وكتاب القمي أمامي ومانقلته لك منه مجرد مثال على هذه الآيات المحرفة.
لكن عجبا لمنطقك الأعوج تقول ماقلت فيه باسم محمد وعلي ! هل أنا الذي ذكرت لك ذلك أم القمي الذي قاله؟؟؟
سبحان الله!
وتكذب مرة أخرى حول مصحف فاطمة :
انظر ماذا قلت في المرة الأولى:
(وموضوع مصحف علي وفاطمة وهو موضوع طويل وليس كما تعتقدون بانه
القران غير القران الذي بايدينا,وفي مختصر شديد بانه مصحف مكتوب فيه من ايات وسور كالقران تمام لا نقص ولا زيادة مع تاويل الايات وتفسيرها ومبين فيه على من نزلت الايات فيه ومتى نزلت حتى انتقل المصحف الى فاطمة (ع) والى الائمة المعصومين(ع)
ثم رددت عليك بقولي :
أما قولك عن مصحف فاطمة إنه مجرد مصحف فيه آيات من القرآن الكريم فهذا والله هو الكذب الصراح :
هذا رد على كذبتك الأولى أن فيه آيات من القرآن الكريم:
(قال الكليني وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام،قال أبو بصير: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، ما فيه من قرآنكم حرف واحد)(الكافي 1/238).
وهذا رد على كذبتك الثانية أنه ليس وحيا:
عن الإمام الصادق (ع) : إن الله تعالى لما قبض نبيه (ص) دخل على فاطمة (ع) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين (ع) يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً . ( اصول الكافي ج 1 ص 240 ) .)
ثم أتيت لتكذب مرة أخرى فرددت بأنه من إملاء النبي صلى الله عليه وسلم وكتابة علي
فهل أصدقك أم أصدق ماروي عن جعفر الصادق؟؟؟
أم أن التناقض بالنسبة لكم يعد أمرا طبيعيا؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
----------------------------------------------------------------------------
(وموضوع مصحف علي وفاطمة وهو موضوع طويل وليس كما تعتقدون بانه
القران غير القران الذي بايدينا,وفي مختصر شديد بانه مصحف مكتوب فيه من ايات وسور كالقران تمام لا نقص ولا زيادة مع تاويل الايات وتفسيرها ومبين فيه على من نزلت الايات فيه ومتى نزلت حتى انتقل المصحف الى فاطمة (ع) والى الائمة المعصومين(ع)
----------------------------------------------------------------------------
انا لم انكر كلامي هذا بل قلته ولكن بينت لك انه من معلوماتي وليس بلسان علمائنا الكرام وفي نفس الوقت خطا بربط مصحف علي وفاطمة
بما انه مختلفان والخطا الثاني بربط كلمة (مثل القران لا نقص ولا زيادة)
اذا كنت كاذبا لما نقلت لك روايات اهل البيت عليهم السلام الذي يناقض كلامي. واعترف بالخطا وليس عيبا
مصحف علي عليه السلام كما قلت لك هو نفس المصحف الشريف الذي بايدينا لانقص باية ولازيادة اذا دلت بعض الروايات بوجود التفاسير
للايات وسبب نزولها.
ومصحف فاطمة عليها السلام,اختلفت الروايات من علمائنا الشيعة الامامية باملاء الرسول (ص) للامام علي عليه السلام ونقله لفاطمة عليها السلام وروايات باملاء من ملكا من الله او جبريل (ع)لفاطمة عليها السلام كما نقلها الكافي في كتابه وهذا الاختلاف ليس سبب وجود قران اخر غير الذي بايدينا ولكن المهم وجود لمصحف فاطمة (ع) لا يوجد
فيه حرفا واحدا من القران. حتى بينت الروايات المذكورة بنفي كونه قرانا.
انا قلت لك لاتنفع للحوار لانك تعاند على سبيل المثال رواية المفيد نقلتها
انت بصراحته بالتحريف وعقبت عليها من اول الباب الذي تطرق اليه المفيد واخره وختمه بنفيه التحريف وكذبتني مع ان موجود الكتاب الاصلي
ورقم الصفحة واسم الباب وقبله وبعده,هذة مشكلتك وكيف تريد مني اعقب على باقي الروايات وانت لاتفهم ولاتصدق, وتاتيني برواية التحريف وانا ااتيك
بنهيه لنفس الراوي ونفس الكتاب اليس هذا تناقض يا اخ؟
زودني من كتاب القمي في تفسيره للايات المذكورة كلامه كاملا من غير قطع وما قبله وما بعده ورقم الصفح والجزء واسم الباب.
لنرى انفجار الموسم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
طال بنا الحوار الى هذا اليوم لم تقنعني باي حجة ولابرهان وانني رددت عليك لاسئلتك في تحريف القران واثبت لك بجميعها او اغلبها بالتواتر تفيد
بالتحريف التاويلي باستثناء بعض الروايات من اخبار الاحاد تدل على ضعفها ومقطوعة السند كما اعترفت انت بوجود اخبار الضعيفة في كنبكم
ونراها نحن بالتواتر ومن اشهرها الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهم من
الصحاح فانا اتمنى الاطلاع والتدقيق على كتب علمائنا الشيعة الامامية
ولا تنخدع باقوال علمائك او تصدق فيما تقراه من مؤلفاتكم الباطلة ومن بعض المواقع الشديدة النصب والعداء للشيعة الامامية وتقوم بالقص واللزق منها واختصارا للوقت وكسب الجهود حتى لا تذهب هباء ومن غير فائدة وبدل الشد والصياح سوف اقوم بذكر كل اسماء العلماء ومع اراءهم واعتقاداتهم الصحيحية في نهي وجود التحريف المقصود في هذا الموضوع وليس بنقل الخبر فقط وحتى تتاكد انت واعوانك المشتركين في
جريمة اتهام المسلمين الشيعة بتبديل اصل القران مع اسم الكتاب ورقم الصفحة وهم:
يقول الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 ـ : « إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس باكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشر سورة
قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام لمّا جمعه ، فلما جاء به فقال لهم : هذه كتاب الله ربكم كما أنزل على نبيكم لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه حرف فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون . وقال الصادق عليه السلام : القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، على نبي واحد ، وإنما الإختلاف من جهة الرواة ... »
رسالة الإعتقادات ، المطبوعة مع شرح الباب الحادي عشر ص 93
ويقول الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 ـ : « وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ، ولا من سورة ، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله ، وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز .
وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب »
أوائل المقالات في المذاهب المختارات : 55 ـ 56
ويقول الشريف المرتضى على بن الحسين الموسوي ، الملقّب بعلم الهدى ـ المتوفّى سنة 436 ـ : « إنّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبدان ، والحوادث الكبار ، والوقائع الوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، واشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدّت والدواعي توفّرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه في ما ذكرناه ، لأنّ القرآن معجزة النبوّة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينيّة ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟! » .
وقال : « إنّ القرآن كان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن ... » .
« واستدلّ على ذلك بأنّ القرآن كان يدرّس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان ، حتى عيّن على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنّه كان يعرض على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ويتلى عليه ، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود واُبيّ بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عدّة ختمات .
كل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتّباً غير مبتورٍ ولا مبثوت » .
« وذكر أنّ من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا بصحّتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته »
في مجمع البيان 1 : 15 ، عن المسائل الطرابلسيات للسيد المرتضى
ويقول الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي ، الملقّب بشيخ الطائفة ـ المتوفّى سنة 460 ـ في مقدّمة تفسيره : «والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه ، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ـ رحمة الله تعالى ـ وهو الظاهر من الروايات .
غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها لأنّه يمكن تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفّتين ، فإنّ ذلك معلوم صحّته لا يعترضه أحد من الامّة ولا يدفعه »
التبيان في تفسير القرآن 1 : 3
ويقول الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي ، الملقّب بامين الإسلام ـ المتوفّى سنة 548 ـ ما نصّة : « ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقه روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً
والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى ـ قدّس الله روحه ـ واستوفي الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات »
مجمع البيان 1 : 15
وهو حاصل كلمات السيد أبي القاسم علي بن طاووس الحلّي المتوفى سنة 664 في مواضع من كتابه القيّم ( سعد السعود ) منها : أنّه ذكر عن الجبائي أنه قال في تفسيره : « محنة الرافضة على ضعفاء المسلمين أعظم من محنة الزنادقة » ثم شرع يدّعي بيان ذلك بأن الرافضة تدّعي نقصان القرآن وتبديله وتغييره ، قال السيد :
« فيقال له : كلّ ما ذكرته من طعن وقدح على من يذكر أنّ القرآن وقع فيه تبديل وتغيير فهو متوجّه على سيّدك عثمان ، لأن المسلمين أطبقوا أنه جمع الناس على هذا المصحف الشريف وحرّف وأحرق ما عداء من المصاحف . فلولا اعتراف عثمان بأنّه وقع تبديل وتغيير من الصحابة ما كان هناك مصحف محرّف وكانت تكون متساوية .
ويقال له : أنت مقرّ بهؤلاء القرّاء السبعة ... فمن ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغييره ؟ أنتم وسلفكم ، لا الرافضة . ومن المعلوم من مذهب من تسمّيهم رافضة أن قولهم واحد في القرآن
سعد السعود : 144
ويقول العلاّمة الحلّي المتوفى سنة 726 في بعض أجوبته حيث سئل : « ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أو لم يصح عندهم شيء من ذلك ؟ أفدنا أفادك الله من فضله ، وعاملك بما هو من أهله » فأجاب :
« الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السّلام المنقولة بالتواتر
أجوبة المسائل المهناوية : 121
ويقول الشيخ زين الدين البياضي العاملي المتوفى سنة 877 :
« علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله ، وكان التشديد في حفظه أتم ، حتى نازعوا في أسماء السّور والتفسيرات . وإنما اشتغل الأكثر عن حفظه بالتفكر في معانيه وأحكامه ، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وإن لم يحفظه ، لمخالفة فصاحته وأسلوبه
الصراط المستقيم 1 : 45
يتبع----------------
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما قبله--------------
وألّف الشيخ علي بن عبدالعالي الكركي العاملي ، الملقّب بالمحقّق الثاني ـ المتوفّى سنة 940 ـ رسالة في نفي النقيصة في القرآن الكريم ، أورد السيد محسن الأعرجي البغدادي في كتابه ( شرح الوافية في علم الأصول ) كثيراً من عباراته.
واعترض في الرسالة على نفسه بما يدلّ على النقيصة من أخبار فأجاب : « بأنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل والسنّة المتواترة أو الإجماع ، ولم يكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه
مباحث في علوم القرآن ـ مخطوط
وهو صريح السيد نور الله التستري ، المعروف بالقاضي الشهيد ـ المستشهد سنة 1019 ـ في كتابه ( مصائب النواصب ) في الإمامة والكلام حيث قال : « ما نسب إلى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس ممّا قال به جمهور الإماميّة ، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم
ويقول الشيخ محمد بن الحسين ، الشهير ببهاء الدين العاملي ـ المتوفّى سنة 1030 ـ : « الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظ عن ذلك ، زيادة كان أو نقصاناً ، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا له لحافظون ) . وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السّلام منه في بعض المواضع مثل قوله تعالى : ( يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك ـ في علي ـ ) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء
آلاء الرحمن : 26
ويقول العلاّمة التوني ـ المتوفّى سنة 1071 ـ صاحب كتاب ( الوافية في الاصول ) : « والمشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما انزل ، لم يتبّدل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال الله تعالى : ( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون )
الوافية في الاصول : 148
ويقول الشيخ محمد محسن الشهير بالفيض الكاشاني ـ المتوفّى سنة 1019 ـ بعد الحديث عن البزنطي ، قال : دفع إليّ أبو الحسن عليه السّلام مصحفاً وقال : لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه : ( لم يكن الّذين كفروا ... ) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً ...
قال : « لعلّ المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للّذين كفروا والمشركين مأخوذة من الوحي ، لا أنّها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين ...
وكذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السّلام ، فإنّه كلّه محمول على ما قلناه ، لأنّه لو كان تطرّق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذا على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلا يكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه » .
الوافي 1 : 273 ـ 274
وأورد الشيخ محمد باقر المجلسي ـ المتوفّى سنة 1111 ـ بعد أن أخرج الأحاديث الدالّة على نقصان القرآن كلاماً للشيخ المفيد هذا نصه : « فإن قال قائل : كيف يصحّ القول بأن الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السّلام أنّهم قرأوا : كنتم خير أئمّة أخرجت للناس ، وكذلك : جعلناكم أئمّة وسطاً ، وقرأوا : ويسئلونك الأنفال ، وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ .
قيل له : قد مضى الجواب عن هذه ، وهو : إنّ الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما امرنا به حسب ما بيّناه .
مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلتين ، أحدهما ، ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر ، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... »
بحار الأنوار 89 : 75
وقال السيد محمد مهدي الطباطبائي ، الملقّب ببحر العلوم ـ المتوفّى سنة 1212 ـ ما نصّه : « الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحقّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين ... ـ ثم ذكر روايتي : القرآن أربعة أرباع ، و: القرآن ثلاثة أثلاث ، الآتيتين ، وقال ـ والوجه حمل الأثلاث والأرباع على مطلق الأقسام والأنواع وإن اختلف في المقدار
(الفوائد في علم الاصول ، مبحث حجية الكتاب)
وقال الشيخ الأكبر الشيخ جعفر ، المعروف بكاشف الغطاء ـ المتوفّى سنة 1228 ـ ما نصّه : « لا ريب في أنّ القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان ، كما دلّ عليه صريح الفرقان وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله ، لتوفّر الدواعي عليه ، ولاتّخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ؟ ... فلابد من تأويلها بأحد وجوه .
كشف الغطاء في الفقه ، كتاب القرآن ، 299
وقال الشيخ إبراهيم الكلباسي الأصبهاني ـ المتوفّى سنة 1262 : (إن النقصان في الكتاب مما لا أصل له )
إشارات الأصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب
وقال السيد محمد الطباطبائي ـ المتوفّى سنة 1242 ـ ما ملخّصه : « لا خلاف أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه ، فكذلك عند محقّقي أهل السنّة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله ، لأنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم ممّا توفّر الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً .
( مفاتيح الأصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب )
وصرّح السيد حسين الكوه كمري ـ المتوفّى سنة 1299 ـ بعدم تحريف القرآن ، واستدلّ على ذلك بامور نلخّصها فيما يلي :
1 ـ الأصل ، لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه .
2 ـ الإجماع .
3 ـ مناقاة التحريف لكون القرآن معجزة .
4 ـ قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .
5 ـ أخبار الثقلين .
6 ـ الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بهذا القرآن
( بشرى الوصول إلى أسرار علم الاصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب )
وأثبت عدم التحريف بالأدلّة الوافية السيد محمد حسين الشهرستاني الحائري ـ المتوفّى سنة 1315 ـ في رسالة اسمها ( رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف )
المعارف الجلية للسيد عبدالرضا الشهرستاني ج1 : ص21
وقال الشيخ محمد حسن الآشتياني ـ المتوفّى سنة 1319 ـ : المشهور بين المجتهدين والاصوليّين ـ بل أكثر المحدّثين ـ عدم وقوع التغيير مطلقاً ، بل ادّعى غير واحد الإجماع على ذلك .
بحر الفوائد في حاشية الفرائد في الاصول ، مبحث حجية ظواهر الكتاب : 99 .
وهل تريد المزيد؟
لا ادري اية ورطة وقعت فيها انت يا فاشل....انتهى الموضوع (التحريف)
هيا لننتقل الى موضوعي الخاص لنتناقش في الناسخ والمنسوخ حيث
انتظرك هناك حيث احضر لك (علبة ماكينتوش) تفيدك وتفيد حاشيتك
وتحياتي لمن تابع المناظرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لازوردي
أنتم من قال وآمن بتحريف القرآن كما ذكر أخي ألا نصاري
أما نحن فالقرآن محفوظ بحفظ الله له كما في الأية
ولهذا نحن نعمل به لأنه غير محرف وهو منقول عن طريق الصحابة
أما أنتم فتقولون بالتحريف وتنقلونه عن طريق شر الناس { الصحابة } ومع ذلك تدعون أنكم تعملون به ؟؟؟
تناقض صارخ وعجيبالتعديل الأخير تم بواسطة النظير; الساعة 30-12-2002, 02:26 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق