فإن الله إذا حصر أمراَ به فلا يمكن أن نعطيه للآخرين
جاهل بأبسط مباني التفسير المشكلة أنه أغلب المنهج الأخباري بالتفسير المنحصر بالروايات يفسر الله بالأمام في بعض المواضع
راجع تفسير القمي و تفسير أبن فرات وتفسير العياشي
ففيه من الكلام ما لا يقال هنا ...
حتى لا ندخل بموضوع آخر
على كل حال ....
يبدوا أن كل من ينتقد الفلسفة و العرفان ينتقدها من باب (الحشر مع الناس عيد) و هو جاهل بأبسط المباني الفلسفية
بل و يظن أن معرفة الحلال و الحرام مختص بالعرفان !!!!
حتى أنى أظن أن بعضهم لم يقرأ كتاب فلسفة في حياته
ولا أظنه يفهم معنى نظرية وحدة الوجود
لو طلبت منه شرحها وفق المباني الفلسفية
بل أنهم لا يفرقون بين الفلسفة و العرفان
قيل : كفا بالمرئ خرقاً أن يحدث بما لا يعلم
فبالنسبة للعزة فهنا مخصوصة بالله والمؤمنين وقد أشار إليها الله في آيات أخرى ولكن مطلوب منك أن تأتني بآية تتحدث على أن الروح لها خصوصية بغير الله فالعزة أوضح الله بأن خصوصيتها له وللمؤمنين فاعطني آية تقول بأن خصوصية الروح مخصوصة بغير الله .
سؤال أذا أجبت عليه سترد على نفسك بنفسك ...
هل رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أو الأمام علي - عليه الصلاة و السلام - لا يعلمون بأمر الروح ؟
تعليق