إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتحدي الشيعة ان يجيبوا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتحدي الشيعة ان يجيبوا

    ن كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا يزوج علي رضي الله ابنته من هاتك عرضه وقاتل زوجته هل هو جبان .....

    وهل انت تزوج ابنتك من ضارب زوجتك وهاتك عرضها اذ قلت لا اقول لك هل انت اشجع من علي رضي الله عنه واذا قلت نعم اقول لك انت جبان ولاتستطيع ان تحمي عرضك والنبي يقول من قتل دون عرضه فهو شهيد هل علي رضي الله عنه جبان


    سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟


    السؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله بقي تلك المدة ولم يقتص من عرضه هب هو خائف حشا ان يكون خائف وهو من قلع باب خيبر بذرعيه ام انه بايع ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

    بحار الأنوار ج29

    سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟

    والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم

    ماحكم فضل الله وهو علامة بل هو مرجع لكثير من الشيعة الذي شكك في الرواية وقال انها مثناترة

    وان كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا الحسن والحسين سموا ابنائهم علي اسم عمر وابوبكر رضي الله عنهم....

    وهل انت تسمي ولدك علي اسم من ضرب امك وانتهك عرضها واسقط جنينها كما تزعمون وهل انا اسمي ولدي علي ابو جهل الذي حارب الاسلام

    ولماذا انتم لاتسمون ابنائكم علي اسماء الصحابة رضي الله عنهم والحسن والحسين يسمون ابنائهم علي اسمهم انما يدل هاذا انكم وحدكم من يحقد عليهم وليس ال البيت وما اتخذتم حب ال البيت الا لتطعنوا في احبائهم من الصحابة رضي الله عنهم

    ولماذا اختلفتم بينكم فمنكم من يقول انا علي رضي الله بايع غصبا عنه ومنكم من يقول انه لم يبايع ومنكم من يقول انا عمر رضي الله عنه هدد فاطمة بحرق المنزل ومنكم من يقول انه حرق فتيل امام البيت انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها ومؤلفنوها من انصار ابن سبا اختلفوا بكذب

  • #2
    هذا جواب مركز الابحاث العقائدية على دعوى تزويج الامام علي (ع) ابنته لعمر بن الخطاب:
    قد حاول بعض علماء أهل السنة ان يثبت تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لأغراض عديدة أهمّها:
    ان التزويج دليل على اعتراف الامام (ع) بصحة خلافة عمر، وإلاّ لو كان علي(ع) يعتبر عمراً غاصبا للخلافة لما زوجه ابنته أبداً .

    من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :
    1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
    2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
    3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
    4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
    5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
    6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
    7 ـ ابن الاثير الجزري / افسد الغابة 5 / 516 .
    ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته! وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال:
    1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
    2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح ، فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
    3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة ، كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
    بالاضافة الى أن جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه ، هذا ما اعترف به نفس علمائهم.
    وأمّا متون خبر التزويج ودلالته فكلّها متضاربة متكاذبة لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء فيكون دليلاً آخر على ان لا اصل لهذا الخبر .
    وأغلب الظن كون السبب في وضع هذا الخبر وحكايته هو ان القوم لما رأوا ان عمر بن الخطّاب من رواة حديث (كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي) الدال على فضيلة ومنقبة لأهل البيت وعلي (ع) خاصة ، حتى ان الحاكم أورده في فضائل علي كما قال المنّاوي في (فيض القدير 5 / 20) عمدوا الى وضع خبر خطبة عمر ابنة علي وربطوا الحديث المذكور به .
    والنتيجة: ان خبر التزويج المروي في كتبهم وبطرقهم ساقط سنداً ودلالة باعتراف نفس علمائهم .
    وأمّا ما ورد من خبر التزويج بسند معتبر والموجود في كتبنا فينكره بعض علمائنا من أصله، لوجود التضارب في مضامين الأخبار والمناقشة في الدلالة، ويقرّ به البعض الآخر منهم بهذا المقدار المستفاد من رواياتنا وهو : ان عمر خطب أم كلثوم من علي (ع) وعلي اعتذر بأنّها صبية وبأعذار أخرى، فلم يفد اعتذاره فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ أشار الامام الصادق (ع) الى هذا التهديد بقوله : (ذلك فرج غصب منّا) ـ الى ان اضطرّ الامام (ع) فأوكل الأمر الى عمّه العباس فزوّجها العباس وانتقلت البنت الى دار عمر وبعد موته أخذ علي بيدها وانطلق بها الى بيته . (الكافي 5 / 346 كتاب النكاح و 6/ 115 كتاب الطلاق) .

    أمّا أنّه دخل بها ، وكان له منها ولد أو أولاد؟ فلا دليل عليه في رواياتنا ، وأيّد هذا المطلب الزرقاني المالكي بقوله : ((أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها)). (شرح المواهب اللدنية 7/9).
    ثم إن هذا المقدار الموجود في رواياتنا لا يدل على فضيلة لعمر ، كما لا يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة بين علي وعمر ولا يدل على صحة خلافة عمر .

    تعليق


    • #3


      أكثرت من الشبهات وأردت أن تشعل نار الفتنة بين الشيعة بذكر بعض أسماء العلماء وختمت قولك بهذا النص
      المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
      انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها ومؤلفنوها من انصار ابن سبا اختلفوا بكذب
      فمن تعني بقولك هذا

      !!!

      وأترك الأمر للإدارة بالنظر إلى محتوى هذا الموضوع وهي تأخذ الإجراءات اللازمة أن رأت أن محتوى الموضوع يحمل الطعن بعلماء الشيعة ، وأني أرى كذلك .
      التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 15-02-2010, 07:08 PM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله
        إن قصة قتل السيدة الزهراء بالأساس قصة غير ثابتة عند الشيعة أنفسهم ولا توجد رواية واحد صحيحة تثبت الواقعة بالكيفية التي يرويها الأكارم من إخواننا المتشيعة ...
        وموضوع الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء للزميل شيخ الطائفة أكبر دليل على عدم وجود دليل صحيح يثبت هذه الواقعة حيث طلبنا هذه الرواية على مدار 577 مشاركة ولا إجابة ...

        تعليق


        • #5
          اذا عمر اغتصب فرج ابنة الكرار غصبا عنه هاذا يدل علي طعنكم في علي ورميه بالجبن اليس كذالك

          تعليق


          • #6
            تناقض في دينكم مرة تقولون انه قلع باب خيبر بيده وخنق رجله بدراعية ومرة تقلون انه ترك عرضه لمن هب وذب وتركه يغتصب الم يقل رسول الله من مات دون عرضه فهو شهيد فاين عاشق الشهادة الكرار واين كان بنوا هاشم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
              ن كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا يزوج علي رضي الله ابنته من هاتك عرضه وقاتل زوجته هل هو جبان .....

              وهل انت تزوج ابنتك من ضارب زوجتك وهاتك عرضها اذ قلت لا اقول لك هل انت اشجع من علي رضي الله عنه واذا قلت نعم اقول لك انت جبان ولاتستطيع ان تحمي عرضك والنبي يقول من قتل دون عرضه فهو شهيد هل علي رضي الله عنه جبان


              سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟


              السؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله بقي تلك المدة ولم يقتص من عرضه هب هو خائف حشا ان يكون خائف وهو من قلع باب خيبر بذرعيه ام انه بايع ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

              بحار الأنوار ج29

              سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟

              والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم

              ماحكم فضل الله وهو علامة بل هو مرجع لكثير من الشيعة الذي شكك في الرواية وقال انها مثناترة

              وان كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا الحسن والحسين سموا ابنائهم علي اسم عمر وابوبكر رضي الله عنهم....

              وهل انت تسمي ولدك علي اسم من ضرب امك وانتهك عرضها واسقط جنينها كما تزعمون وهل انا اسمي ولدي علي ابو جهل الذي حارب الاسلام

              ولماذا انتم لاتسمون ابنائكم علي اسماء الصحابة رضي الله عنهم والحسن والحسين يسمون ابنائهم علي اسمهم انما يدل هاذا انكم وحدكم من يحقد عليهم وليس ال البيت وما اتخذتم حب ال البيت الا لتطعنوا في احبائهم من الصحابة رضي الله عنهم

              ولماذا اختلفتم بينكم فمنكم من يقول انا علي رضي الله بايع غصبا عنه ومنكم من يقول انه لم يبايع ومنكم من يقول انا عمر رضي الله عنه هدد فاطمة بحرق المنزل ومنكم من يقول انه حرق فتيل امام البيت انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها ومؤلفنوها من انصار ابن سبا اختلفوا بكذب
              اخي الكريم سوف ارد عليك بعدة نقاط ولكن عليك ذكر المصادر لكي نتمكن من النقاش ومن ضمن هذه النقاط هي
              اولا . عليك ان تذكر في اي مصدر ذكر ان الحسن والحسين كانا مسميان ابنائهما عمر او ابا بك ؟
              واما ما ذكرته حول زواج ام كلثوم من عمر سوف نناقش البحث سويه عند اهل السنه وثم اهل الشيعه
              البحث حول سند الخبر

              رواة الخبر
              هذه القضيّة موجودة في كتب أصحابنا وفي كتب السنّة، من أشهر رواة الخبر من أهل السنّة:
              1 ـ ابن سعد، في الطبقات(1) .
              2 ـ أبو بشر الدولابي، في كتاب الذريّة الطاهرة(2) .
              3 ـ الحاكم النيسابوري، في المستدرك(3) .
              4 ـ البيهقي، في السنن الكبرى(4) .
              5 ـ الخطيب البغدادي، في تاريخ بغداد(5) .

              ____________
              (1) الطبقات الكبرى 8 / 462.
              (2) الذرية الطاهرة: 157 ـ 165.
              (3) المستدرك 3 / 142.
              (4) السنن الكبرى 7 / 63 و 114.
              (5) تاريخ بغداد 6 / 182.
              6 ـ ابن عبدالبر، في الاستيعاب(1) .
              7 ـ ابن الاثير، في أُسد الغابة(2) .
              8 ـ ابن حجر العسقلاني، في الاصابة(3) .
              فتلاحظون وجود الخبر في كتب الحديث، وفي كتب تراجم الصحابة، وفي كتب أُخرى.
              فلابدّ من البحث عن هذا الخبر بحثاً علميّاً تحقيقيّاً، لا يكون فيه أيّ إفراط أو تفريط بأيّ نقطة أساسيّة موجودة في هذه الاخبار.
              قبل كلّ شيء، نلاحظ:
              أوّلاً: هذا الخبر غير موجود في الصحيحين، وكم من خبر كذّبوه لعدم كونه في الصحيحين.
              ثانياً: هذا الخبر غير موجود في شيء من الصحاح الستّة، فقد اتفق أربابها على عدم رواية هذا الخبر.
              ثالثاً: هذا الخبر ليس في شيء من المسانيد والمعاجم الحديثيّة المعتبرة المشهورة، كمسند أبي يعلى ومسند أحمد

              ____________
              (1) الاستيعاب 4 / 1954.
              (2) أسد الغابة 5 / 614.
              (3) الاصابة 4 / 492.
              ومسند البزّار، وكذا معاجم الطبراني، وغير هذه الكتب، هذا الخبر غير موجود فيها.
              رابعاً: إنّ كثيراً من أسانيد هذا الخبر تنتهي إلى أهل البيت أنفسهم، وهذا ممّا يجلب الانتباه، ولابدّ من التأمّل في هذه الجهة.
              وأنا أذكر أوّلاً روايات القوم عن أهل البيت، ثمّ أذكر رواياتهم عن غير أهل البيت.

              رواية القوم هذا الخبر عن أهل البيت
              أمّا رواية القوم عن أهل البيت:
              عن الصادق (عليه السلام)، رواه الحاكم النيسابوري، عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه: وإنّ عمر خطب أُمّ كلثوم ابنة علي بن أبي طالب وتزوّج بها.
              يقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. أي البخاري ومسلم.
              لكن الذهبي يتعقّب هذا الخبر فيقول: هذا منقطع.
              والبيهقي يقول: هذا مرسل.
              حينئذ لا يتمّ سنده.
              رواه البيهقي عن أبي عبدالله الحاكم صاحب المستدرك ـ وهو
              </SPAN> شيخه ـ بسنده عن الصادق (عليه السلام)، وفي السند أحمد بن عبدالجبّار، وهذا الرجل قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه، لكثرة كلام الناس فيه، قال مطيّن: كان يكذب، قال أبو أحمد الحاكم: ليس بقوي عندهم، تركه ابن عقدة، قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه(1) .
              الراوي الاخر في هذا السند عند البيهقي يونس بن بكير، عن أبي داود: ليس هو عندي بحجة، قال النسائي: ليس هو بقوي، وقال مرّةً: ضعيف، الجوزجاني يقول: ينبغي أن يتثبّت في أمره، قال الساجي: كان ابن المديني لا يحدّث عنه، قال أحمد: ما كان أزهد الناس وأنفرهم عنه، قال ابن أبي شيبة: كان فيه لين. قال الساجي: كان يتّبع السلطان وكان مرجئاً(2) .
              عن الامام الباقر (عليه السلام)، رواه ابن عبدالبر في الاستيعاب وابن حجر في الاصابة.
              لكن في سنده: عمرو بن دينار، لاحظوا، الميموني يقول عن أحمد: ضعيف منكر الحديث، عن ابن معين: لا شيء ذاهب الحديث، ابن عدي يقول: ضعيف الحديث، أبو حاتم يقول: ضعيف

              ____________
              (1) تهذيب التهذيب 1/44.
              (2) تهذيب التهذيب 11/382.
              وعامّة حديثه منكر، أبو زرعة يقول: واهي الحديث، البخاري: فيه نظر، أبو داود يقول: ليس بشيء، الترمذي يقول: ليس بالقوي، النسائي يقول: ليس بثقة، النسائي أيضاً: ضعيف، الدارقطني: ضعيف، الجوزجاني: ضعيف، ابن حبّان: لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على جهة التعجّب كان يتفرّد بالموضوعات عن الاثبات، البخاري في الاوسط: لا يتابع على حديثه، ابن عمّار الموصلي: ضعيف، الساجي: ضعيف(1) .
              ويروون هذا الخبر عن الحسن بن الحسن المجتبى، يرويه عنه البيهقي بسنده في السنن الكبرى.
              لكن في السند:
              سفيان بن عيينة، وفيه كلام(2) .
              ووكيع بن جرّاح، وفيه كلام لاسباب منها شرب المسكر والفتوى بالباطل وغير ذلك(3) .
              وابن جريج، وفيه كلام كثير(4) .

              ____________
              (1) تهذيب التهذيب 8/27.
              (2) تهذيب التهذيب 4/106.
              (3) ميزان الاعتدال 4/336، تاريخ بغداد 13/472، تهذيب التهذيب 11/110.
              (4) تهذيب التهذيب 6/359، ميزان الاعتدال 2/656، تقريب التهذيب 1/520.
              وابن أبي مليكه، كان من الخوارج، وكان مؤذّناً لابن الزبير بمكة وقاضياً له. هذا بتهذيب التهذيب(1) .
              فهذه رواياتهم عن أهل البيت، عن الصادق (عليه السلام)، وعن الباقر (عليه السلام)، وعن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام).

              رواية القوم هذا الخبر عن غير أهل البيت
              وأمّا عن غير أهل البيت، ننظر في أسانيد ما رووا عن غير أهل البيت:
              في إخبار ابن سعد في الطبقات، وعنه ابن حجر في الاصابة، فيه وكيع بن الجرّاح، وقد ذكرناه. وفيه أيضاً هشام بن سعد قال أحمد: لم يكن بالحافظ، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي، قال النسائي: ضعيف، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، الدوري عن ابن معين: ضعيف، أبو حاتم: لا يحتجّ به، ذكره ابن عبد البر فيمن ينسب إلى الضعف ويكتب حديثه، ذكره يعقوب بن سفيان في الضعفاء، قال ابن سعد: كان يستضعف وكان متشيّعاً(2) .

              ____________
              (1) تهذيب التهذيب 5 / 268.
              (2) ميزان الاعتدال 4/298، تهذيب التهذيب 11/37.

              تعليق


              • #8
                [quote=امنيت موالي]اخي الكريم سوف ارد عليك بعدة نقاط ولكن عليك ذكر المصادر لكي نتمكن من النقاش ومن ضمن هذه النقاط هي
                اولا . عليك ان تذكر في اي مصدر ذكر ان الحسن والحسين كانا مسميان ابنائهما عمر او ابا بك ؟
                واما ما ذكرته حول زواج ام كلثوم من عمر سوف نناقش البحث سويه عند اهل السنه وثم اهل الشيعه
                البحث حول سند الخبر

                رواة الخبر
                هذه القضيّة موجودة في كتب أصحابنا وفي كتب السنّة، من أشهر رواة الخبر من أهل السنّة:
                1 ـ ابن سعد، في الطبقات(1) .
                2 ـ أبو بشر الدولابي، في كتاب الذريّة الطاهرة(2) .
                3 ـ الحاكم النيسابوري، في المستدرك(3) .
                4 ـ البيهقي، في السنن الكبرى(4) .
                5 ـ الخطيب البغدادي، في تاريخ بغداد(5) .

                ____________
                (1) الطبقات الكبرى 8 / 462.
                (2) الذرية الطاهرة: 157 ـ 165.
                (3) المستدرك 3 / 142.
                (4) السنن الكبرى 7 / 63 و 114.
                (5) تاريخ بغداد 6 / 182.
                6 ـ ابن عبدالبر، في الاستيعاب(1) .
                7 ـ ابن الاثير، في أُسد الغابة(2) .
                8 ـ ابن حجر العسقلاني، في الاصابة(3) .
                فتلاحظون وجود الخبر في كتب الحديث، وفي كتب تراجم الصحابة، وفي كتب أُخرى.
                فلابدّ من البحث عن هذا الخبر بحثاً علميّاً تحقيقيّاً، لا يكون فيه أيّ إفراط أو تفريط بأيّ نقطة أساسيّة موجودة في هذه الاخبار.
                قبل كلّ شيء، نلاحظ:
                أوّلاً: هذا الخبر غير موجود في الصحيحين، وكم من خبر كذّبوه لعدم كونه في الصحيحين.
                ثانياً: هذا الخبر غير موجود في شيء من الصحاح الستّة، فقد اتفق أربابها على عدم رواية هذا الخبر.
                ثالثاً: هذا الخبر ليس في شيء من المسانيد والمعاجم الحديثيّة المعتبرة المشهورة، كمسند أبي يعلى ومسند أحمد

                ____________
                (1) الاستيعاب 4 / 1954.
                (2) أسد الغابة 5 / 614.
                (3) الاصابة 4 / 492.
                ومسند البزّار، وكذا معاجم الطبراني، وغير هذه الكتب، هذا الخبر غير موجود فيها.
                رابعاً: إنّ كثيراً من أسانيد هذا الخبر تنتهي إلى أهل البيت أنفسهم، وهذا ممّا يجلب الانتباه، ولابدّ من التأمّل في هذه الجهة.
                وأنا أذكر أوّلاً روايات القوم عن أهل البيت، ثمّ أذكر رواياتهم عن غير أهل البيت.

                رواية القوم هذا الخبر عن أهل البيت
                أمّا رواية القوم عن أهل البيت:
                عن الصادق (عليه السلام)، رواه الحاكم النيسابوري، عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه: وإنّ عمر خطب أُمّ كلثوم ابنة علي بن أبي طالب وتزوّج بها.
                يقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. أي البخاري ومسلم.
                لكن الذهبي يتعقّب هذا الخبر فيقول: هذا منقطع.
                والبيهقي يقول: هذا مرسل.
                حينئذ لا يتمّ سنده.
                رواه البيهقي عن أبي عبدالله الحاكم صاحب المستدرك ـ وهو
                </SPAN> شيخه ـ بسنده عن الصادق (عليه السلام)، وفي السند أحمد بن عبدالجبّار، وهذا الرجل قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه، لكثرة كلام الناس فيه، قال مطيّن: كان يكذب، قال أبو أحمد الحاكم: ليس بقوي عندهم، تركه ابن عقدة، قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه(1) .
                الراوي الاخر في هذا السند عند البيهقي يونس بن بكير، عن أبي داود: ليس هو عندي بحجة، قال النسائي: ليس هو بقوي، وقال مرّةً: ضعيف، الجوزجاني يقول: ينبغي أن يتثبّت في أمره، قال الساجي: كان ابن المديني لا يحدّث عنه، قال أحمد: ما كان أزهد الناس وأنفرهم عنه، قال ابن أبي شيبة: كان فيه لين. قال الساجي: كان يتّبع السلطان وكان مرجئاً(2) .
                عن الامام الباقر (عليه السلام)، رواه ابن عبدالبر في الاستيعاب وابن حجر في الاصابة.
                لكن في سنده: عمرو بن دينار، لاحظوا، الميموني يقول عن أحمد: ضعيف منكر الحديث، عن ابن معين: لا شيء ذاهب الحديث، ابن عدي يقول: ضعيف الحديث، أبو حاتم يقول: ضعيف

                ____________
                (1) تهذيب التهذيب 1/44.
                (2) تهذيب التهذيب 11/382.
                وعامّة حديثه منكر، أبو زرعة يقول: واهي الحديث، البخاري: فيه نظر، أبو داود يقول: ليس بشيء، الترمذي يقول: ليس بالقوي، النسائي يقول: ليس بثقة، النسائي أيضاً: ضعيف، الدارقطني: ضعيف، الجوزجاني: ضعيف، ابن حبّان: لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على جهة التعجّب كان يتفرّد بالموضوعات عن الاثبات، البخاري في الاوسط: لا يتابع على حديثه، ابن عمّار الموصلي: ضعيف، الساجي: ضعيف(1) .
                ويروون هذا الخبر عن الحسن بن الحسن المجتبى، يرويه عنه البيهقي بسنده في السنن الكبرى.
                لكن في السند:
                سفيان بن عيينة، وفيه كلام(2) .
                ووكيع بن جرّاح، وفيه كلام لاسباب منها شرب المسكر والفتوى بالباطل وغير ذلك(3) .
                وابن جريج، وفيه كلام كثير(4) .

                ____________
                (1) تهذيب التهذيب 8/27.
                (2) تهذيب التهذيب 4/106.
                (3) ميزان الاعتدال 4/336، تاريخ بغداد 13/472، تهذيب التهذيب 11/110.
                (4) تهذيب التهذيب 6/359، ميزان الاعتدال 2/656، تقريب التهذيب 1/520.
                وابن أبي مليكه، كان من الخوارج، وكان مؤذّناً لابن الزبير بمكة وقاضياً له. هذا بتهذيب التهذيب(1) .
                فهذه رواياتهم عن أهل البيت، عن الصادق (عليه السلام)، وعن الباقر (عليه السلام)، وعن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام).

                رواية القوم هذا الخبر عن غير أهل البيت
                وأمّا عن غير أهل البيت، ننظر في أسانيد ما رووا عن غير أهل البيت:
                في إخبار ابن سعد في الطبقات، وعنه ابن حجر في الاصابة، فيه وكيع بن الجرّاح، وقد ذكرناه. وفيه أيضاً هشام بن سعد قال أحمد: لم يكن بالحافظ، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي، قال النسائي: ضعيف، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، الدوري عن ابن معين: ضعيف، أبو حاتم: لا يحتجّ به، ذكره ابن عبد البر فيمن ينسب إلى الضعف ويكتب حديثه، ذكره يعقوب بن سفيان في الضعفاء، قال ابن سعد: كان يستضعف وكان متشيّعاً(2) .

                ____________
                (1) تهذيب التهذيب 5 / 268.
                (2) ميزان الاعتدال 4/298، تهذيب التهذيب 11/37
                في خبر رواه ابن عبدالبر وابن حجر عن أسلم مولى عمر، في سنده: عبدالله بن وهب، تكلّم فيه ابن معين، قال ابن سعد: كان يدلّس، قال أحمد في حديث ابن وهب عن ابن جريج شيء، وقال أبو عوانة: صدق لانّه يأتي بأشياء لا يأتي بها غيره، ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء(1) .
                في رواية الخطيب في تاريخ بغداد عن عقبة بن عامر الجهني، في هذا السند: موسى بن علي اللخمي، هذا الرجل كان والي مصر من سنة 155 حتّى سنة 161، قال ابن معين: ليس بالقوي، وكذا قال ابن عبدالبر فيما انفرد به، هذا الراوي الاول.
                والراوي الثاني أبوه علي بن رباح اللخمي، فهو أوّلاً: وفد على معاوية وكان من أصحابه، وثانياً: قال: لا أجعل في حلّ من سمّاني علي فإنّ اسمي عُلي، كان من المقرّبين عند عمر بن عبدالعزيز ثمّ عتب عليه، فأغزاه أفريقيا، فلم يزل بها إلى أنْ مات(2) .
                والراوي الاخير عقبة بن عامر الجهني، أوّلاً: هذا من ولاة معاوية، وهذا الشخص قاتل عمّار بن ياسر في صفّين، وهذا الشخص هو الذي ضرب عمّار بأمر عثمان بن عفّان ـ باشر ضرب

                ____________
                (1) ميزان الاعتدال 2/521، الكامل 4/124، تهذيب التهذيب 6/66.
                (2) تهذيب التهذيب 7/280.
                عمّار ـ لاحظوا كتاب الانساب في لقب الجهني، تهذيب التهذيب(1) ، حسن المحاضرة(2) ، طبقات ابن سعد(3) .
                رواية ابن سعد في الطبقات، عن عطاء الخراساني، وقد أورد البخاري عطاء الخراساني في الضعفاء، وذكره ابن حبّان في المجروحين(4) ، والعقيلي في الضعفاء الكبير(5) ، والذهبي أورده في الميزان، وأيضاً أورده في كتاب المغني في الضعفاء، قال السمعاني: بطل الاحتجاج به.
                وروى ابن سعد وغيره هذا الخبر عن الواقدي محمّد بن عمر الواقدي، والواقدي قال أحمد عنه: كذّاب، البخاري: متروك. أبو حاتم: متروك، النسائي: يضع الحديث، ابن راهويه: هو عندي ممّن يضع الحديث، ابن معين: ليس بثقة، الدارقطني: فيه ضعف، السمعاني: تكلّموا فيه، ابن خلّكان: ضعّفوه في الحديث وتكلّموا فيه، اليافعي: أئمّة الحديث ضعّفوه، والذهبي: مجمع على

                ____________
                (1) تهذيب التهذيب 7 / 216.
                (2) حسن المحاضرة 1 / 558.
                (3) طبقات ابن سعد 3 / 259.
                (4) المجروحين 2 / 130.
                (5) الضعفاء الكبير: ترجمة رقم 1444.
                تركه(1) .
                في رواية يروونها في كتاب الاصابة وفي الاستيعاب بسندهم عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب.
                في هذا السند: عبدالرحمن بن زيد، قال أحمد: ضعيف، ابن معين: ليس بشيء، البخاري وأبو حاتم: ضعّفه علي بن المديني جدّاً، أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلّهم ضعيف، النسائي: ضعيف، أبو زرعة: ضعيف، ابن سعد: ضعيف جدّاً، ابن خزيمة: ليس ممّن يحتجّ أهل العلم بحديثه، الساجي: منكر الحديث، الطحاوي: حديثه في النهاية من الضعف عند أهل العلم، أبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة وهذا الحديث عن أبيه ابن الجوزي أجمعوا على ضعفه. لاحظوا هذه الكلمات في تهذيب التهذيب(2) .
                وقد حقّقت أسانيد هذا الخبر في جميع هذه الكتب التي ذكرتها، ولم أجد حديثاً سالماً عن طعن كبير، لربّما تكون في بعض الاخبار طعون طفيفة أو تجريحات في بعض الرجال يمكن

                ____________
                (1) راجع: ميزان الاعتدال 3 / 662، المغني في الضعفاء 2 / 619، مرآة الجنان حوادث 207، تقريب التهذيب 2 / 194، طبقات السيوطي: 144، الانساب: في لقب الواقدي.
                (2) تهذيب التهذيب 6 / 161.

                الاغماض عنها، لكن أسانيد هذا الخبر في جميع هذه الكتب التي ذكرتها كلّها ساقطة، وقد ذكرت لكم القسم الاوفر من الاسانيد.

                تعليق


                • #9
                  إنه العدو الأكبر لعلي ولكل الأئمة الأطهار وللشيعة الإمامية في كل تاريخهم.
                  إنه السبب الأول والأخير في ضياع الخلافة من علي وذهابها لأبي بكر الصديق، وهو ليس عدواً فقط بل كافر ومرتد وظالم، وهو أشد كفراً من إبليس نفسه، وهو في الدرك الأسفل من نار جهنم والشيعة الإمامية تتقرب إلى الله بلعنه في ليلهم ونهارهم.
                  وسؤالي هو: هل يجوز لمسلم أن يزوج ابنته لكافر مرتد مصيره إلى النار وبئس القرار.
                  إن علماء السنة والشيعة متفقون على عدم صحة مثل هذا الزواج، أي زواج مسلمة بكافر، إذن كيف رضي ووافق الإمام علي أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب (الكافر المرتد) في نظركم؟.
                  إن المبرر الوحيد الذي يذكره علماء الشيعة الإمامية في هذه المسألة هو ما رواه أبو جعفر الكليني في فروع (الكافي)(
                  حيث نقل عن جعفر الصادق رضي الله عنه، أنه قال في ذلك الزواج: (إن ذلك فرج غصبناه)(
                  ونحن نسألُ قائل هذا الكلام: هل تزوج عمر أم كلثوم زواجاً شرعياً أم اغتصبها غصباً؟.
                  إن الكلام المنسوب إلى الصادق عليه السلام واضح المعنى، فهل يقول أبو عبدالله مثل هذا الكلام الباطل عن ابنة علي رضي الله عنه.
                  ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم، فكيف رضي أبوها أسدُ الله (ذو الفقار) وفتى قريش بذلك؟.
                  وقد جاء -اليوم- بعض علماء الشيعة ليشكك في صحة هذه الرواية -أي زواج عمر بأم كلثوم مع أنها ثابتة في كتبكم، واسمع معي ما قاله (الطوسي) في كتابه (تهذيب الأحكام)(. (ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدري أيهما هلك قبل ولم يورث أحدهما من الآخر وصلي عليهما جميعاً.
                  والحق.. إن عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب وأنجب منها زيداً ابن عمر، وقد بارك الإمام هذا الزواج.. وهذه المصاهرة، وقد اعترف بهذا الزواج محدثو الشيعة.
                  فقد روى الكليني: عن معاوية بن عمار بن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتدُ في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيثُ شاءت، إن علياً صلوات الله عليه، لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته)(
                  يقول السيد: (مصطفى حسيني طباطبائي) في كتاب (حل الاختلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الإمامة) ص: (إن هذا التزويج منصوص عليه في "الإرشاد" للشيخ المفيد، و "التهذيب" للشيخ الطوسي، و"وسائل الشيعة" للحر العاملي، وغيرها من كتب الحديث عند الشيعة).


                  ([1]) الكافي في فروع (2/ 141) طبعة الهند.

                  ([2]) انظر "إعلام الورى بأعلام الهدى" للطبرسي. طبعة دار المعرفة - لبنان، ص (204) وجاء فيه "وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا: إنه عليه السلام إنما زوّجها منه مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوّجها إياه".

                  ([3]) تهذيب الأحكام الطوسي (2/380) كتاب الميراث، طبعة طهران.

                  ([4]) الكافي في الفروع، باب المتوفي عنها زوجها المدخول بها أين تعتدُ؟ (2/311) طبعة الهند.



                  تعليق


                  • #10
                    واريدك ان تراجع هذه المصادر هذه وهي منهاج السنه الجزء الثامن ص 292 والمصنف الابي شيبه الكوفي ج 5

                    تعليق


                    • #11
                      وانا اريد منك ان تراجع هاذا الروايات في اعلام الوري([3]) تهذيب الأحكام الطوسي (2/380) كتاب الميراث، طبعة طهران.

                      و([4]) الكافي في الفروع، باب المتوفي عنها زوجها المدخول بها أين تعتدُ؟ (2/311) طبعة الهند.



                      ([2]) انظر "إعلام الورى بأعلام الهدى" للطبرسي. طبعة دار المعرفة - لبنان، ص (204) وجاء فيه "وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا: إنه عليه السلام إنما زوّجها منه مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوّجها إياه".

                      تعليق


                      • #12
                        باي الي اللقاء فاسعود قريبا باذن الله واترك لاهل السنة ان يردوا عليكم حتي اعود

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
                          ن كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا يزوج علي رضي الله ابنته من هاتك عرضه وقاتل زوجته هل هو جبان .....

                          وهل انت تزوج ابنتك من ضارب زوجتك وهاتك عرضها اذ قلت لا اقول لك هل انت اشجع من علي رضي الله عنه واذا قلت نعم اقول لك انت جبان ولاتستطيع ان تحمي عرضك والنبي يقول من قتل دون عرضه فهو شهيد هل علي رضي الله عنه جبان


                          سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟


                          السؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله بقي تلك المدة ولم يقتص من عرضه هب هو خائف حشا ان يكون خائف وهو من قلع باب خيبر بذرعيه ام انه بايع ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

                          بحار الأنوار ج29

                          سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟

                          والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم

                          ماحكم فضل الله وهو علامة بل هو مرجع لكثير من الشيعة الذي شكك في الرواية وقال انها مثناترة

                          وان كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا الحسن والحسين سموا ابنائهم علي اسم عمر وابوبكر رضي الله عنهم....

                          وهل انت تسمي ولدك علي اسم من ضرب امك وانتهك عرضها واسقط جنينها كما تزعمون وهل انا اسمي ولدي علي ابو جهل الذي حارب الاسلام

                          ولماذا انتم لاتسمون ابنائكم علي اسماء الصحابة رضي الله عنهم والحسن والحسين يسمون ابنائهم علي اسمهم انما يدل هاذا انكم وحدكم من يحقد عليهم وليس ال البيت وما اتخذتم حب ال البيت الا لتطعنوا في احبائهم من الصحابة رضي الله عنهم

                          ولماذا اختلفتم بينكم فمنكم من يقول انا علي رضي الله بايع غصبا عنه ومنكم من يقول انه لم يبايع ومنكم من يقول انا عمر رضي الله عنه هدد فاطمة بحرق المنزل ومنكم من يقول انه حرق فتيل امام البيت انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها ومؤلفنوها من انصار ابن سبا اختلفوا بكذب
                          سوف اكذبك
                          بكل جملة وسطر وكلمة قلتها ومن امهات كتبكم

                          انظر الى الامام علي عليه السلام في هذة الواقعة واحكم ان كنت منصف
                          من ابن صهاك ؟

                          لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)

                          { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أتقاكم } [ الحجرات : 13 ] بأكثركم تقية؟ا وفيه أيضاً أنه كرم الله تعالى وجهه قال : إني والله لو لقيتهم واحداً وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت وإني من ضلالتهم التي هم فيها والهدى الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربي وإلى لقاء الله تعالى وحسن ثوابه لمنتظر راج . وفي هذا دلالة على أن الأمير لم يخف وهو منفرد من حرب الأعداء وهم جموع ، ومثله لا يتصور أن يتأتى فيما فيه هدم الدين، وروى العياشي عن زرارة بن أعين عن أبي بكر بن حزم أنه قال : توضأ رجل ومسح على خفيه فدخل المسجد فجاء علي كرم الله تعالى وجهه فوجأ على رقبته فقال : ويلك تصلي وأنت على غير وضوء فقال : أمرني عمر فأخذ بيده فانتهى إليه ثم قال : انظر ما يقول هذا عنك ورفع صوته على عمر رضي الله تعالى عنه فقال عمر : أنا أمرته بذلك فانظر كيف رفع الصوت وأنكر ولم يتأق .

                          تفسير الالوسي:ج2ص483


                          وفي نفس المصدر يروي هذه الرواية عن الامام علي عليه السلام:
                          «كتاب أبان بن عياش»أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه بعث إلى علي قنفذاً حين بايعه الناس ولم يبايعه عليوقال : انطلق إلى علي وقل له أجب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق فبلغه فقال له : ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتددتم والله ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري ، وفيه أيضاً أنه لما يجب على غضب عمر وأضرم النار بباب علي وأحرقه ودخل فاستقبلته فاطمة وصاحت يا أبتاه ويا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها المبارك ورفع السوط فضرب به ضرعها فصاحت يا أبتاه فأخذ علي بتلابيب عمر وهزه ووجأ أنفه ورقبته ، وفيه أيضاً أن عمر قال لعلي : بايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه قال : إن لم أفعل ذلك؟قال : إذاً والله تعالى لأضربن عنقك قال : كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك أنت ألأم وأضعف من ذلك ، فهذه الروايات تدل صريحاً أن التقية بمراحل عن ذلك الإمام إذ لا معنى لهذه المناقشة والمسابة مع وجوب التقية ، وروى محمد بن سنان أن أمير المؤمنين قال لعمر : يا مغرور إني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحة من عند أم معمر تحكم عليه جوراً فيقتلك ويدخل بذلك الجنان على رغم منك
                          تفسير الالوسي:ج2ص483

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
                            ن كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا يزوج علي رضي الله ابنته من هاتك عرضه وقاتل زوجته هل هو جبان .....

                            وهل انت تزوج ابنتك من ضارب زوجتك وهاتك عرضها اذ قلت لا اقول لك هل انت اشجع من علي رضي الله عنه واذا قلت نعم اقول لك انت جبان ولاتستطيع ان تحمي عرضك والنبي يقول من قتل دون عرضه فهو شهيد هل علي رضي الله عنه جبان


                            سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟


                            السؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله بقي تلك المدة ولم يقتص من عرضه هب هو خائف حشا ان يكون خائف وهو من قلع باب خيبر بذرعيه ام انه بايع ابوبكر وعمر رضي الله عنهم

                            بحار الأنوار ج29

                            سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد (9) فقلت له: إني لاعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! وكيف ما اغتيل وفتك به (1) في جوف منزله مع تلظي الاكباد عليه ؟

                            والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم

                            ماحكم فضل الله وهو علامة بل هو مرجع لكثير من الشيعة الذي شكك في الرواية وقال انها مثناترة

                            وان كان عمر رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها لماذا الحسن والحسين سموا ابنائهم علي اسم عمر وابوبكر رضي الله عنهم....

                            وهل انت تسمي ولدك علي اسم من ضرب امك وانتهك عرضها واسقط جنينها كما تزعمون وهل انا اسمي ولدي علي ابو جهل الذي حارب الاسلام

                            ولماذا انتم لاتسمون ابنائكم علي اسماء الصحابة رضي الله عنهم والحسن والحسين يسمون ابنائهم علي اسمهم انما يدل هاذا انكم وحدكم من يحقد عليهم وليس ال البيت وما اتخذتم حب ال البيت الا لتطعنوا في احبائهم من الصحابة رضي الله عنهم

                            ولماذا اختلفتم بينكم فمنكم من يقول انا علي رضي الله بايع غصبا عنه ومنكم من يقول انه لم يبايع ومنكم من يقول انا عمر رضي الله عنه هدد فاطمة بحرق المنزل ومنكم من يقول انه حرق فتيل امام البيت انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها ومؤلفنوها من انصار ابن سبا اختلفوا بكذب




                            اقول سبق وان رددنا هذه الشبهه واوردت مشاركة بعنوان

                            سلسلة حلقات رد رواية خطبة امير المؤمنين علي (ع)خطبة بنت أبي جهل

                            وهذا هوا رابط الصفحة

                            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=131050


                            في المرة القادمة اطرح موضوع يستحق النقاش واحذر من كلمات اتحده الشيعة وامثالها حته لا تصير اطروحاتك بنظر الاخرين تسفيط كلام ثم اتريد تعرف اصل الموضوع

                            ما يخالف مثل ما تريدون القصة صحيحة وعلي ابن ابي طالب خطب لكن ازوج لو لا .... اترك الجواب الكم


                            ثانيا خلي نرجع لاصح الكتب عدكم القران الثاني صحيح البخاري


                            الحديث الاول باب ((29 – باب مناقب فاطمة عليها السلام)) جزء 3 ص 1374

                            3556 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
                            : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )


                            الحديث الثاني باب ((36 – باب غزوة خيبر)) جزء 4 ص 1549

                            3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
                            : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر


                            تعرف شنو معنى الوجد لغة يعني الغضب بحرقة قلب

                            ومن الجمع بين الروايتين الاوله يغضب الرسول لغضب بنته
                            والثانية فاطمة (ع) غضبت من ابا بكر وضلت غضبانه حتى ماتت يعني ماتت غضبانه على خليفتكم اذن الرسول الان غاضب على ابا بكر لو كالعادة ومثل ما اتعودنه منكم يكول شي (أي الرسول) ويسوي شي ثاني

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
                              اذا عمر اغتصب فرج ابنة الكرار غصبا عنه هاذا يدل علي طعنكم في علي ورميه بالجبن اليس كذالك
                              اليك الدليل على ان ابو دود واعلامه كاذبون


                              إن مما يضحك الثكلى احتجاج المخالفين بقضية واضحة الوضع والبطلان كهذهلتعديل شخصية اللعين عمر بن الخطاب والإيهام بأنه كان تقيا عادلا شريفا بادعاء أنأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد رضيه صهرا له!
                              ولا أدل على بطلان هذهالقضية من مطالعة الروايات الواهنة الواردة حولها في كتبهم. ومنها ما ذكره ابن عبدالبر: "أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. ولدت قبل وفاة رسول الله صلىالله عليه وسلّم، أمّها[IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]بنت رسول الله صلى الله عليهوسلّم.
                              خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال: إنها صغيرة. فقال لهعمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضيالله عنه: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال: قولي له: قد رضيت رضي اللهعنك. ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت: أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرتأنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: يابنية إنه زوجك. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة - وكان يجلس فيها المهاجرونالأولون - فجلس إليهم فقال لهم: رفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟قال: تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول الله صل الله عليهوسلّم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري. فكان لي به[IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر. فرفّئوه". (الاستيعاب ج4ح1954).
                              وفي رواية أخرى: "خطب عمر بن الخطاب إلى عليّبن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني علىكثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سببوصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سببوصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلماجاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني،فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمربن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات". (تاريخ بغداد ج6ص182).
                              وفي رواية أخرى: "أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر لهصغرها، فقيل له: إنه ردّك، فعاوده فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهيامرأتك. فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها. فقالت: مه! لولا انك أمير المؤمنين للطمتعينيك! وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمرأُم كلثوم على مهر أربعين ألفاً. وقال الزبير: ولدت لعمر ابنه زيداً ورقيّة. وماتتأٌم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي، فخرج ليصلحبينهم، فشجّه رجل وهولا يعرفه في الظلمة، فعاش أيّاماً وكانت أمّه مريضةَ فماتا فييوم واحد. وذكر أبو بشر الدولابي في الذّريّة الطاهرة من طريق ابن إسحاق، عن الحسنبن الحسن بن عليّ، قال: لمّا تأيّمت أٌمّ كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواهاالحسن والحسين فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالأ عظيماً لتصيبين. فدخل عليّفحمدالله وأثنى عليه وقال: أي بنيّة، إنّ الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أنتجعليه بيدي. فقالت: يا أبت إنّي امرأة أرغب في ما ترغب فيه النساء، وأحب أن أصيبمن الدنيا! فقال: هذا من عمل هذين! ثم قال يقول: والله لا أكلّم واحداً منهما أوتفعلين! فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عون بن جعفر بن أبي طالب. وذكر الدارقطني في كتاب الإخوة: إنّ عوناً مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجهاأخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده. وذكر ابن سعد نحوه وقال في آخره: فكانت تقول: إنّي لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي فأتخوّف على الثالث. قال: فهلكتعنده. ولم تلد لأحد منهم". (الإصابة لابن حجر ج4ص321).
                              وبعد أن تطالع هذه النماذج من الرواياتالموضوعة، لاحظ الآتي:
                              أولا:إن مخازي وفضائحصحابتهم وخلفائهم امتلأت بها جميع مصادر الحديث والتاريخ عندهم، سواء كانت تلكالمصادر مما يعتبرونه من الصحاح – كالبخاري ومسلم – أو من غيرها منالمصادر.
                              عندما نأتيهم بنماذج من المخازي من الصحاح فإنهميعمدون إلى تأويلها وتحريف معانيها بشكل مضحك أو التماس الأعذار والحجج السخيفةفرارا من إثباتها على صحابتهم وخلفائهم!
                              أما عندما نأتيهم بنماذج من تلك المخازيمن غير كتب الصحاح فإنهم يعمدون فورا وبلا مناقشة إلى إسقاط تلك الروايات من جهةالسند، فيقولون أنها غير صحيحة السند ومرفوضة ولا نلتزم بها!
                              حسنا.. ماذا بشأن هذه الرواية المكذوبة حول زواج أم كلثوم (سلام اللهعليها) من عمر لعنة الله عليه؟!من أين جاءوا بها؟ هل من كتب الصحاح أم منغيرها؟!
                              بل من غيرها. وأزيدك؛ ليس في جميع الروايات الموضوعة حول هذه القضيةرواية واحدة صحيحة السند عندهم! فما بالهم لا يطبقون المعيار ذاته على أنفسهم في مايعتبرونه روايات المناقب كما يطبقّونه بحرفنة وامتياز على روايات المثالب؟!
                              ومابالهم لم يلتفتوا إلى أن معظم رواة هذا الخبر المكذوب هم ممن يناوئون أهل البيت (عليهم السلام) والمشتهرين بذلك، فمنهم على سبيل المثال أحد قتلة عمار بن ياسر (رضوان الله عليهما) وهو: عقبة بن عامر الجهني لعنة الله عليه! ومنهم الشعبي الذيكان قاضيا لدى الدولة الأموية! ومنهم نافع مولى عمر نفسه الذي وصفه ابن عمر بالكذبوقال له: "إتق الله يا نافع ولا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس"! (راجع تهذيب التهذيب ج6 ص82).
                              كما أن رواةالسند إذا تفصحّتهم وجدتهم مشهورين بالكذب والتدليس والوضع باعتراف علماء الجرحوالتعديل عندهم! فبأي طريق يمكن إثبات هذا الخبر المكذوب التافه؟! خاصة أن بعض هذهالروايات قد نسبوها إلى الأئمة الطاهرين (عليهم أفضل الصلوات)وهي لعبة مكشوفة لإثبات صحة الواقعة!
                              ثانيا:تقول رواياتهم المضحكة أن أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه) بعث بابنته أم كلثوم (سلام الله عليها) إلى عمر وهيمتزينة قبل أن يجري عقد الزواج بينهما! هل يصدق عاقل هذا؟!ثم ألا يستحون مما ذكروه عن إمامهم عمر من أنه أخذته الشهوة فكشف عن ساقالفتاة حتى وصفته بأنه "شيخ سوء"! فإن كان هذا صحيحا فقد أسقطوا هيبة إمامهموأثبتوا فسقه ودناءة أخلاقه! وإن لم يكن؛ فهذا هو المراد فتنتفي القضية منأساسها!
                              وقد فزع أحد علمائهم – وهو ابن الجوزي – مما اشتملت عليه هذهالرواية الموضوعة حيث تنسب إلى عمر مثل هذا الفعل الشنيع، فقال ما نصّه: "وهذا قبيح والله! لو كانت أَمةً لما فعل بها هذا! ثم بإجماع المسلمين لايجوز لمس الأجنبية، فكيف ينسب عمر إلى هذا"؟!(تذكرة خواصالأمة ص321).
                              ثالثا:مما ينبئك عن أن القضيةمكذوبة ما نسبوه من سوء قول أمير المؤمنين ([IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]) في ابنيه السبطين الحسنوالحسين (عليهما السلام) حيثزعموا أنهما حرّضا أختهما أم كلثومعلى أبيهم! وهذا بحد ذاته كافٍ لإثبات أن هذه القضية إنما هي فرية أراد قائلوهاالحطّ من مقام أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، ومن هذه الروايات وأشباههاتفوح رائحة النصب والعداوة لآل النبيالمختار صلوات الله عليهمأجمعين.
                              رابعا:ومما ينبئك أيضا عن وهن هذه الفرية كثرةالتناقضات فيها، فقد زعموا أن أم كلثوم بعدما مات عنها عمر تزوّجت بعون بن جعفر بنأبي طالب، ثم بمحمد بن جعفر، ثم بعبد الله بن جعفر. هذا مع أن المؤرخين قد ذكروا أنكلا من عون ومحمد قد قُتلا في حرب (تستر) التي وقعت في عهد عمر بن الخطاب!! (راجع الاستيعاب لابن عبد البر ج3 ح1247) فكيف تتزوّجهمابعده؟!
                              أما عبد الله بن جعفر، فهو زوج[IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]([IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]) كما هو معلوم لدى المسلمين كافة، فكيف تتزوج أم كلثوم بزوج شقيقتها وكيفيجمع عبد الله بن جعفر بين أختين وهذا محرّم في الشريعة الإسلامية؟!
                              ولا اعتبارللأقوال التي تقول أن عبد الله بن جعفر قد طلّق زينب ثم تزوجها، لأن هذا واضحالبطلان لما عُلم من أن زينب (صلوات الله عليها) قد عاشت إلى ما بعد الطف مع زوجهاعبد الله بن جعفر.
                              ومن التناقضات المثيرة للسخرية أيضا زعمهم أنأم كلثوم قد توفيت في عهد معاوية وصلّى عليها ابن عمر كونها زوجة أبيه!(سنن أبي داود ج2 ص66)في حين أن الجميع يعلمون أنها ([IMG]file:///C:/DOCUME~1/F5C1~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]) قد عاشت إلى ما بعد ذلك حيث حضرتمع أخيها الحسين (صلوات الله عليها) الطف، وخطبت بعد ذلك بخطبتها الشهيرة في الكوفةوالتي ذكرها المؤرخون ومن بينهم بعض مؤرخي العامة كابن طيفور في بلاغات النساء. فهلماتت أم كلثوم ثم نُشرت من قبرها لتشهد الطف وتخطب خطبتها العصماء؟!
                              هذاوالتناقضات في سيرة أم كلثوم عندهم أكثر من أن تُحصى، كاختلافهم في من تولّد من هذاالزواج المزعوم وكم عاش وكيف مات، مما يشهد على بطلان هذه الفرية.
                              خامسا:لعلّ بعضهم يحاول إثبات الفرية بالاعتماد على بعض الرواياتالمنقولة في هذا الشأن الواردة في مصادرنا. هنا نقول أن هذه الروايات لم تثبت عندناومعظمها منقول من كتب العامة كما صرّح مصنّفو المصادر أنفسهم - كالعلامة المجلسي فيالبحار مثلا – وفي متونها فضلا عن أسنادها اضطراب واضح، وبإعمال قاعدة المخالفةالتي مضمونها مخالفة ما تسالم عند العامة تكون هذه الروايات ساقطة وغيرمعتبرة.
                              فالحاصل أن قضية زواج أم كلثوم من عمر إنما هي من المخترعات والأباطيلالموضوعة التي لا أساس لها. والعجب أن لا يجد أهل العامة شيئا يقوّون به موقفهمالمؤيد للمجرم عمر سوى الترّهات! نسأل الله تعالى لهم الهداية وانجلاء الغشاوة. والسلام عليكم و رحمة الله

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X