إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتحدي الشيعة ان يجيبوا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
    بسم الله
    إن قصة قتل السيدة الزهراء بالأساس قصة غير ثابتة عند الشيعة أنفسهم ولا توجد رواية واحد صحيحة تثبت الواقعة بالكيفية التي يرويها الأكارم من إخواننا المتشيعة ...
    وموضوع الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء للزميل شيخ الطائفة أكبر دليل على عدم وجود دليل صحيح يثبت هذه الواقعة حيث طلبنا هذه الرواية على مدار 577 مشاركة ولا إجابة ...
    اما انت يا استاذ فرار
    اليك اعتراف سيدك ابو بكر الكذيب
    بانه امر بالهجوم على بيت بضعة النبي فاطمة الزهراء عليها السلام
    حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي نا محمد بن فليح بن سليمان عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهمفدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم اسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الاشهل ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره قال موسى بن عقبة قال سعد بن إبراهيم حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم // تقدم في
    السنة لعبدالله بن احمد:ج2ص554
    وقال النذل قبل موته
    ثم قال : أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب
    المعجم الكبير :ج1 ص62
    أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن
    فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب
    مجمع الزوائد:ج5ص366
    عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي ( آسى : أي لا أحزن والأسى مفتوح مقصور : المداواة والعلاج وهو أيضا الحزن . المختار من صحاح اللغة ( 12 ) . ب ) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ( غلقوه : أغلق الباب . فهو مغلق . والاسم الغلق . وغلق الأبواب شدد للكثرة وربما قالوا : أغلق الأبواب . انتهى . المختار من صحاح اللغة ( 377 ) ب ) على الحرب
    كنزالعمال:ج5 ص852
    وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا
    تاريخ دمشق:ج30 ص418
    قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب
    تاريخ دمشق :ج30ص421
    ووددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لو لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا
    مختصر تاريخ دمشق:ج1ص1800
    ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وثلاث لم أفعلهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب
    تاريخ الاسلام:ج1ص385
    فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب
    ابو بكر :ج1ص180 ; كتاب
    كل هذه الادلة التي تثبت ان الصنم الاول هو الذي امر ابن صهاك
    ان يهاجم بيت فاطمة عليها السلام
    والزنديق الكافر يقول في منهاج السنة وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
    ج8 ص291

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
      باي الي اللقاء فاسعود قريبا باذن الله واترك لاهل السنة ان يردوا عليكم حتي اعود
      اريد ان احقق معك سند هذا السند
      حينئذ ننظر في متون الخبر، ولم أقرأ لكم بعدُ شيئاً من المتون، وهنا نقاط:

      النقطة الاُولى:
      يظهر من الاخبار أنّ الناس تعجّبوا من خطبة عمر بنت علي، وإلحاح عمر الشديد على أن يتزوّج ابنة علي، وتعجّبهم واضح وسيتّضح أكثر، حتّى صعد عمر المنبر وقال: أيها الناس والله ما حملني على الالحاح على علي بن أبي طالب ابنته، إلاّ أنّي سمعت رسول الله يقول: «كلّ سبب ونسب منقطع» فأردت أن يكون لي منه نسب وصهر.
      في رواية الخطيب البغدادي: أكثر تردّده إليه ـ أي إلى علي ـ وفي بعض الالفاظ: عاوده.
      </SPAN>في رواية طبقات ابن سعد، ورواية الدولابي في الذريّة الطاهرة: إنّه هدّد علياً.
      والخطبة لا تحتاج إلى تهديد، إمّا تكون وإمّا أنْ لا تكون، ولا تحتاج إلى تهديد !!
      وفي رواية في مجمع الزوائد: لمّا بلغه ـ بلغ عمر ـ منع عقيل عن ذلك قال: ويح عقيل، سفيه أحمق(1) .
      وفي رواية الذريّة الطاهرة، وفي مجمع الزوائد: التهديد بالدرّة، هذه درّة عمر المعروفة.
      لكنْ أبو نعيم، لمّا ينقل الخبر في حلية الاولياء، يسقط من الخبر ـ بنفس السند ـ التهديد ومنع عقيل من هذا التزويج.
      راجعوا حلية الاولياء(2) وقارنوا بينه وبين رواية أبي بشر الدولابي في كتابه الذريّة الطاهرة.

      النقطة الثانية:
      عندما خطب عمر ابنة علي، اعتذر علي بأشياء:

      أوّلاً:
      إنّها صغيرة أو إنّها صبيّة.

      ____________
      (1) مجمع الزوائد 4/272.
      (2) حلية الاولياء 2 / 34.
      لاحظوا طبقات ابن سعد والبيهقي.

      العذر الاخر:
      إنّي لارصدها لابن أخي، أو إنّي حبست بناتي على أولاد جعفر.
      هذا في الطبقات وفي المستدرك.

      العذر الثالث:
      إنّ لي أميرين معي ـ يعني الحسن والحسين ـ، أميرين أي مشاورين (فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) أي تشيرون.
      الامر الاخر شاور عقيلاً والعباس أيضاً، هذه المشورات.
      فالاعتذارات هذه لماذا ؟ والتهديدات من عمر لماذا ؟

      النقطة الثالثة:
      ذكر الواقدي كما في كتاب الطبقات وغيره: إنّ عليّاً أعطاها ـ أي البنت ـ بردة أو حلّة، وقال لها: انطلقي بهذا إلى عمر، وكان قصده أن ينظر إليها، فلمّا رجعت البنت قالت لابيها: ما نشر البردة ولا نظر الاّ إليّ.
      هكذا يصوّرون، أنّ عليّاً أراد أن ينظر إليها عمر بن الخطاب، فبهذا العنوان أرسلها إليه، وهذا ما استقبحه بعض علمائهم، ولذا لم يتعرّض لنقله كثير منهم، إنّ عليّاً يرسل بنته وهي صبيّة صغيرة إلى عمر بهذا العنوان !! بعنوان أن ينظر إلى البردة ـ القطعة من القماش ـ
      </SPAN>لكن في الاصل وفي الواقع، يريد علي أن ينظر الرجل إلى ابنته أمام الناس ! لاحظوا بقيّة الاقوال.

      النقطة الرابعة:
      في رواية الطبقات: أمر علي بأُم كلثوم فصنعت، وفي رواية الخطيب عن عقبة بن عامر: فزُيّنت، زُيّنت البنت، فأعطاها القماش، بأن تحمل القماش إلى المسجد فينظر عمر إليها ليرى هل تعجبه البنت أو لا ؟
      وفي رواية ابن عبد البر وغيره عن الباقر (عليه السلام) ! كشف عن ساقها، فلمّا أخذت القماش إلى المسجد أمام الناس، فبدل أن ينظر الرجل إلى القماش نظر إليها، وكشف عن ساقها.
      فجاء بعضهم، وهذّب هذه العبارة: كشف عن ساقها، بنت علي في المسجد وعمر يفعل هذا ! قال ابن الاثير: وضع يده عليها، وقال الدولابي: أخذ بذراعها، وفي رواية اخرى: ضمّها إليه.
      أمّا الحاكم والبيهقي فلم يرويا شيئاً من هذه الاشياء.
      وهنا يقول السبط ابن الجوزي: قلت: هذا قبيح والله، لو كانت أمة لما فعل بها هذا، ثمّ بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبيّة، فكيف ينسب عمر إلى هذا.
      </SPAN> وهل كان لمساً فقط كما يروون ؟!

      النقطة الخامسة:
      قال عمر للناس في المسجد بعد أن وقع هذا التزويج، قال وهو فرح مستبشر: رفّئوني رفّئوني ـ أي قولوا لي بالرفاء والبنين.
      هذا في الطبقات وفي الاستيعاب وفي الاصابة وغيرها من الكتب.
      ثمّ إنّ هذا أي قول الناس للمتزوّج بالرفاء والبنين، هذا من رسوم الجاهلية، وقد منع عنه رسول الله، والحديث في مسند أحمد(1) ، وهو أيضاً في رواياتنا، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة(2) .
      ولذا نرى أنّ بعضهم يحوّر هذه الكلمة أو ينقلها بالمعنى، لاحظوا الحاكم يقول: قال لهم ألا تهنّئوني، وفي البيهقي: فدعوا له بالبركة.

      النقطة السادسة:

      ____________
      (1) مسند أحمد 3 / 451.
      (2) وسائل الشيعة 14 / 183.
      على فرض وقوع التزويج، فهل له منها ولد أو أولاد ؟
      في بعض الروايات: ولدت له زيداً، أي ذكراً اسمه زيد.
      وفي رواية الطبقات: زيد ورقية.
      وفي رواية النووي في كتاب تهذيب الاسماء واللغات: زيد وفاطمة.
      وفي رواية ابن قتيبة في المعارف: ولدت له وُلداً قد ذكرناهم.
      إذن، أصبحوا أكثر من اثنين.

      النقطة السابعة:
      في موت هذه العلوية الجليلة مع ولدها في يوم واحد، هكذا يروون، إنّها ماتت مع ولدها في يوم واحد، وشيّعا معاً، وصلّي عليهما معاً.
      ابن سعد يقول عن الشعبي: صلّى عليهما عبدالله بن عمر، ويروي عن غير الشعبي: صلّى عليهما سعيد بن العاص.
      وفي تاريخ الخميس للدياربكري: صلّى عليهما سعد بن أبي وقّاص.
      وهي قضيّة واحدة.
      قالوا: ماتت في زمن معاوية، وكان الحسن والحسين قد
      </SPAN> اقتديا بالامام الذي صلّى عليهما، أي صلّيا خلفه.
      لكنّ المروي حضور أُمّ كلثوم في واقعة الطفّ وأنّها خطبت، وخطبتها موجودة في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور وغيره.
      ولذا نرى أنّهم عندما ينقلون هذا الخبر في الكتب المعتبرة ـ كصحيح النسائي مثلاً، أو صحيح أبي داود مثلاً ـ يقول أبو داود: إنّ الجنازة كانت جنازة أُمّ كلثوم وولدها شيّعا معاً.
      لكنْ أي أم كلثوم ؟ غير معلوم، وابنها مَن ؟ غير معلوم، لا يذكر شيئاً.
      وإذا راجعتم النسائي فبنفس السند ينقل عن الراوي: حضرت جنازة صبي وامرأة فقدّم الصبي ممّا يلي الامام إلى آخره.
      فمن المرأة ؟ غير معلوم، ومن الصبي ؟ غير معلوم، وهل بينهما نسبة ؟ غير معلوم.

      النقطة الثامنة:
      إنّهم يذكرون تزوّجها بعد عمر بن الخطّاب بأبناء عمّها جعفر ابن أبي طالب، ولم أتعرّض لما ذكروا في تزوّجها بعد عمر، لكثرة الاضطرابات الموجودة فيما ذكروا، ولانّه إلى حدٍّ ما خارج عن البحث.
      </SPAN>وبما ذكرنا ظهر أنّ جميع أسانيد الخبر ساقطة، متون الخبر متعارضة متكاذبة، لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء، وأمّا: أرسلها علي إلى عمر في المسجد، أخذ عمر بساقها، ضمّها إلى نفسه، وأمثال ذلك، فكلّ هذه الاُمور لا يمكن أن يصدّق بها عاقل.
      هذا فيما يتعلّق بروايات السنّة باختصار.

      </SPAN> روايات الشيعة حول هذا الموضوع
      وأمّا رواياتنا حول هذا الموضوع، روايات أصحابنا حول هذا الموضوع تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

      القسم الاول:
      يشتمل على ما لا نصدّق به، أو لا يصدّق به كثير من الناس، وذلك أنّ المرأة التي تزوّج بها عمر كانت من الجنّ، أي: ولمّا خطب عمر أُمّ كلثوم، الله سبحانه وتعالى أرسل جنّيّة وسلّمت إلى عمر، وكذا، هذه الاشياء لا يصدّق بها كثير من الناس على الاقل، إذن لا نتعرض لهذه الاخبار.

      القسم الثاني:
      ما روي في هذا الباب من طرقنا، إلاّ أنّه ضعيف سنداً ولا نعتبره.

      القسم الثالث:
      ما هو صحيح سنداً، وأنقل لكم ما عثرت عليه وهو صحيح
      </SPAN> سنداً، فقط من كتب أصحابنا.

      الرواية الاُولى:
      عن أبي عبدالله (عليه السلام): لمّا خطب عمر قال له أمير المؤمنين: إنّها صبيّة، قال: فلقي العباس فقال له: مالي ؟ أبي بأس ؟ قال: ما ذاك ؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، أما والله لاعورنّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها، ولاُقيمنَّ عليه شاهدين بأنّه سرق ولاقطعنّ يمينه، فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه، فزوّجها العباس.
      زوّجها العباس بعد هذه المقدّمات، أمّا في كتب القوم، فالتهديد كان موجوداً، الالحاح والمعاودة والتردد على علي، كلّ هذا كان موجوداً، إلاّ أنّ هذه القطعة نجدها في روايتنا عن الصادق (عليه السلام).
      هذه الرواية في كتاب الكافي، كتاب النكاح(1) .

      رواية أُخرى:
      عن سليمان بن خالد، سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن امرأة توفي

      ____________
      (1) الكافي 5/346.
      زوجها أين تعتد ؟
      مسألة شرعية، المرأة زوجها يتوفّى، يموت، فزوجته أين تعتد عدّة الوفاة، في بيت زوجها تعتد، أو حيث شاءت ؟
      قال (عليه السلام): بلى حيث شاءت، ثمّ قال: إنّ عليّاً (عليه السلام) لمّا مات عمر أتى أُمّ كلثوم فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته.
      لمّا مات عمر جاء علي إلى باب داره، وأخذ بيد ابنته وانطلق بها إلى بيته.
      هذا في كتاب الطلاق من الكافي(1) .

      رواية أُخرى:
      وهي الصحيحة الثالثة، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في تزويج أُمّ كلثوم فقال: إنّ ذلك فرج غصب منّا، إنّ ذلك فرج غصبناه.
      هذا أيضاً في كتاب النكاح(2) .
      وتلخّص: إنّه كان هناك تهديد من الرجل، بأيّ شكل من الاشكال، في روايتنا التهديد بالسرقة، في رواياتهم ما كان تهديد بالسرقة لكن التهديد كان موجوداً، وأعطيتكم المصادر فراجعوا.

      ____________
      (1) الكافي 6/115.
      (2) الكافي 5 / 346.
      إذن التهديد كان، وأمير المؤمنين فوّض الامر إلى العباس، ولم يوافق أوّلاً، إعتذر بأنّها صغيرة، إعتذر بأنّها صبيّة، إعتذر بأشياء أُخرى، ولم يفد اعتذاره، وإلى أنْ هدّد، وفوّض علي (عليه السلام) الامر إلى العباس، فزوّجها العباس، وذلك فرج غصب منّا، إلاّ أن الرواية تقول بأنّه لمّا مات جاء علي وأخذ بيدها وانطلق بها إلى بيته، يظهر أنّها قد انتقلت إلى دار عمر، لكنّها بعد وفاته أخذ عليّ بيدها، أي شيء يستفاد منه، أخذ بيدها وانطلق بها إلى بيته، هذا ما تدلّ عليه رواياتنا المعتبرة، لا أكثر.
      أمّا أنّه دخل بها، كان له منها ولد أو أولاد، لا يوجد عندنا في الادلّة المعتبرة.
      وأيضاً: اشتركت رواياتنا ورواياتهم في التهديد، وفي اعتذار علي، وفي أنّ عليّاً أوكل الامر إلى العباس، وأنّ علياً كان مكرهاً في هذا الامر، وإذا كان علي (عليه السلام) يُهدّد ويسكت في مثل هذه القضية، فلاحظوا كيف كان التهديد فيما يتعلّق بأمر الخلافة حتّى سكت علي ؟!
      أمّا أنّها زيّنت، أُرسلت إلى عمر، أرسلت إلى كذا وكذا، هذا غير موجود في رواياتنا أبداً، ومعاذ الله أن يتفوّه أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) بمثل هذه الاُمور بالنسبة إلى ابنة أمير المؤمنين سلام الله عليه.

      </SPAN> خلاصة البحث
      وتلخّص: أنّي لو سئلت عن هذه القضية أقول: إنّ هذه القضية تتلخّص في خطوط: خطب عمر أُمّ كلثوم من علي، هدّده واعتذر علي، هدّده مرّة أُخرى، وجعل يعاود ويكرّر، إلى أن أوكل علي الامر إلى العباس، وكان فرج غصب من أهل البيت، فالعقد وقع، والبنت انتقلت إلى دار عمر، وبعد موته أخذها علي، أخذ بيدها وأخذها إلى داره.
      ليس في هذه الروايات أكثر من هذا، وهذا هو القدر المشترك بين رواياتنا وروايات غيرنا.
      أمّا مسألة الدخول، مسألة الولد والاولاد، وغير ذلك، فهذا كلّه لا دليل عليه أبداً.
      وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة.
      </SPAN> يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها.
      وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي(1) .
      ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.
      هذا في شرح المواهب اللدنيّة(2) .
      فلاحظوا كم كذبوا وكم افتروا وكم وضعوا في هذا الخبر ؟ وكم زادوا في القضية ؟ وليست القضية إلاّ خطبة وتهديداً واعتذاراً من علي، ثمّ إلحاحاً وتهديداً من عمر، ثمّ إيكال الامر إلى العباس، ووقوع العقد، وانتقال البنت إلى دار عمر، ولا أكثر من هذا.
      ولو أردت أن أذكر لكم نصوص ما جاء في كتبهم، وخاصة في كتاب الذرية الطاهرة، وفي كتاب الاصابة، والاستيعاب، وأُسد الغابة، لو ذكرت لكم كلّ نصوص رواياتهم في هذه المسألة لطال بنا المجلس وانتهى إلى ليلة أُخرى أيضاً، لكنّي لم أقرأ كلّ النصوص،

      ____________
      (1) بحار الانوار 42/91.
      (2) شرح المواهب اللدنيّة 7/9.
      وإنّما ذكرت لكم النقاط المهمّة في تلك المتون بعد النظر في أسانيد تلك الاخبار.
      وهنا فائدة، هذه الفائدة توضّح لنا جانباً من الامر كما أشرت من قبل:
      كان عمر يقصد من هذا أنْ يغطّي على القضايا السابقة، وهذا ما دعاه إلى الخطبة وإلى التهديد وإلى الارعاب وإلى وإلى، وحتّى وفّق على أثر التهديدات، وحتّى أنّه في بعض كلماته كما في روايات أهل السنة يصرّح: والله إنّي لا أُريد الباه، وإنّما أُريد أن يكون لي نسب بفاطمة.
      هذا موجود في مصادرهم.
      كلّ ذلك إسكاتا للناس، تغطيةً للقضية، ولئلاّ تنقل القضايا الاُخرى، ولهذا المعنى الذي نستنتجه من هذا الخبر شاهد تاريخي أقرؤه لكم:
      يقول الشافعي محمّد بن إدريس ـ الامام الشافعي المعروف ـ يقول: لمّا تزوّج الحجّاج بن يوسف ـ هذا الثقفي ـ ابنة عبدالله بن جعفر، قال خالد بن يزيد بن معاوية لعبدالملك بن مروان قال: أتركت الحجاج يتزوج ابنة عبدالله بن جعفر ؟ قال: نعم، وما بأس في ذلك ؟ قال: أشدّ البأس والله، قال: وكيف ؟ قال: والله يا أمير
      </SPAN> المؤمنين، لقد ذهب ما في صدري على الزبير منذ تزوّجت رملة بنت الزبير، قال: فكأنّه كان نائماً فأيقظته، قال: فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها، فطلّقها(1) .
      فماذا تستفيدون من هذا الخبر ؟ إنّ هكذا مصاهرات لها تأثيراتها، فالبنت مثلاً تمرض في بيت زوجها، ولابدّ وأن يأتي أبوها، لابدّ وأن يمرّ عليها إخوتها، ولابد وأن يكون هناك ارتباطات واتّصالات، المصاهرات دائماً لها هذه التأثيرات الاجتماعيّة، وهم ملتفتون إلى هذا.
      يقول: لمّا تزوّجت ابنة الزبير ذهب ما في صدري على الزبير، ولو تزوّج الحجاج ابنة عبدالله بن جعفر ذهب ما بقلب الحجاج من البغض بالنسبة إلى بني هاشم وآل أبي طالب.
      فلابدّ وأن يكتب عبدالملك بن مروان إلى الحجاج بسرعة ليطلّقها، وأن ينقطع هذا الارتباط والاتصال، ولا ينفتح باب للمراودة بين العشيرتين.
      وهذا ما كان يقصده عمر بن الخطاب من خطبته بنت أمير المؤمنين، بعد أنْ فعل ما فعل، وعلي امتنع من أن يزوّجه، إلى أن

      ____________
      (1) مختصر تاريخ دمشق 6 / 205.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
        اذا عمر اغتصب فرج ابنة الكرار غصبا عنه هاذا يدل علي طعنكم في علي ورميه بالجبن اليس كذالك
        العلة في عقولكم يا اتباع ابو دودة
        انظروا للالباني ما يقول :
        قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 58 :
        روي من حديث عبد الله بن عباس و عمر بن الخطاب و المسور بن مخرمة و عبد الله
        ابن عمر .
        1 - أما حديث ابن عباس فيرويه موسى بن عبد العزيز العدني حدثني الحكم بن أبان
        عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . أخرجه المخلص في " سبعة مجالس " ( 51 / 1 )
        و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 129 / 1 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 10
        / 271 ) و الهروي في " ذم الكلام " ( 108 / 2 ) و الضياء في " المختارة " .
        قلت : و هذا إسناد حسن في الشواهد ، فإن الحكم بن أبان صدوق عابد له أوهام .
        و موسى العدني صدوق سيء الحفظ .
        2 - و أما حديث عمر ، فله عنه طرق : الأولى : يرويه إبراهيم بن مهران بن رستم
        المروزي : حدثنا الليث بن سعد القيسي - هو مولى بني رفاعة في سنة إحدى و سبعين
        و مائة بمصر - عن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال :
        " خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة ، و أكثر تردده إليه ،
        فقال : يا أبا الحسن ! ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول
        الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) : فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت
        سبب و صهر . فقام علي فأمر بابنته من فاطمة فزينت ، ثم بعث بها إلى أمير
        المؤمنين عمر ، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها ، و قال : قولي لأبيك : قد
        رضيت قد رضيت قد رضيت ، فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال لك أمير
        المؤمنين ؟ قالت : دعاني و قبلني ، فلما قمت أخذ بساقي ، و قال قولي لأبيك قد
        رضيت ، فأنكحها إياه ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب ، فعاش حتى كان رجلا ، ثم
        مات " . أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 73 / 257 / 1 ) و ابن عدي ( 6
        / 2 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 6 / 182 ) في ترجمة ابن رستم هذا ، و لم يذكر
        فيه جرحا و لا تعديلا ، و أما ابن عدي فقال فيه : " ليس بمعروف ، منكر الحديث
        عن الثقات " .
        قلت : و أنكر ما فيه ذكر التقبيل ، و أما الكشف عن الساق ، فقد ورد في غير هذه
        الطريق ، و هي : الثانية : من طرق عن جعفر بن محمد عن أبيه ( زاد بعضهم : عن
        علي بن الحسين ) : " أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم ،
        فقال : أنكحنيها ، فقال : إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر ، فقال عمر :
        أنكحنيها ، فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده ، فأنكحه علي ، فأتى
        عمر المهاجرين فقال : ألا تهنوني ؟ فقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أم
        كلثوم بنت علي و ابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني سمعت رسول
        الله صلى الله عليه وسلم : فذكره " . أخرجه سعيد بن منصور في " سننه " ( 520 -
        521 ) و ابن سعد في " الطبقات " ( 8 / 463 ) و الثقفي في " الفوائد " ( رقم 40
        منسوختي ) و الحاكم ( 3 / 142 ) و الزيادة له ، و كذا البيهقي ( 7 / 63 - 64 )
        ، و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت منقطع " .
        يعني بين علي بن الحسين و عمر . فهو بين الانقطاع أكثر بين محمد - و هو ابن علي
        بن الحسين بن علي بن أبي طالب - و عمر . و راجع ما تقدم نقله عن الحافظ تحت فقه
        الحديث المتقدم ( 99 ) . و أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 6 / 330 - 331
        ) من طريقين آخرين عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر قال : قال عمر ...
        فذكره نحوه . و في رواية له من طريق الزبير بن بكار معضلا بدون إسناد : " فقال
        له علي : أنا أبعثها إليك ، فإن رضيت فقد زوجتكها ، فبعثها إليه ببرد ، و قال
        لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت ذلك لعمر ، فقال لها : قولي له
        ، قد رضيته رضي الله عنك ، و وضع يده على ساقها ، فكشفها ، فقالت له : أتفعل
        هذا ؟ ! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ! ثم خرجت حتى جاءت أباها ، فأخبرته
        الخبر ، و قالت : بعثتني إلى شيخ سوء ! فقال : مهلا يا بنية ، فإنه زوجك ، فجاء
        عمر إلى مجلس المهاجرين ... " الحديث .
        الثالثة : قال الطبراني في " الكبير " ( 1 / 124 / 1 ) : حدثنا محمد بن عبد
        الله أخبرنا الحسن بن سهل الحناط أخبرنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن
        أبيه عن جابر قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : فذكره مرفوعا .
        و من طريق الطبراني أخرجه الضياء في " المختارة " ( رقم 95 ، 96 - بتحقيقي ) .
        قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات حفاظ غير الحناط هذا ، فقد ذكره السمعاني في هذه
        النسبة ( الحناط ) إلى بيع الحنطة ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و يحتمل
        عندي أنه الحسن بن سهل الجعفري كما في " الجرح " ( 1 / 2 / 17 ) أو الجعفي كما
        في " ثقات ابن حبان " على ما في هامشه ، فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أبو
        زرعة . و قد علم أنه لا يروي إلا عن ثقة . و قد وثقه الهيثمي في " المجمع " ( 9
        / 173 ) . و الله أعلم . ثم رأيت في " ثقات ابن حبان " ( 8 / 181 ) : " الحسن
        ابن سهل الخياط ( كذا ) ، يروي عن أبي أسامة و الكوفيين . روى عنه الحضرمي " .
        قلت : فهو هذا ، فإن الحضرمي هو محمد بن عبد الله شيخ الطبراني في الحديث ، و (
        الخياط ) تصحيف ، و الصواب : ( الحناط ) كما حققته في " تيسير الانتفاع " يسر
        الله لي إتمامه بكرمه و منه .
        الرابعة : عن يونس بن أبي يعفور عن أبيه سمعت عبد الله بن عمر يقول : سمعت عمر
        ابن الخطاب يقول : فذكره مرفوعا . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 1 / 124 / 1
        ) و أبو علي الصواف في " الفوائد " ( 3 / 165 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار
        أصبهان " ( 1 / 199 - 200 ) .
        قلت : و هذا إسناد حسن أيضا في الشواهد ، يونس هذا من رجال مسلم ، لكن ضعفه
        جماعة من الأئمة ، و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، يخطىء كثيرا " .
        و قد توبع ممن لا يفرح بمتابعته ، فقال محمد بن عكاشة عن سيف بن محمد بن أخت
        سفيان عن سفيان الثوري عن خالد بن سعد بن عبيد عن نافع عن ابن عمر به . أخرجه
        تمام في " الفوائد " ( 247 / 2 ) .
        قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته سيف هذا ، قال الحافظ : " كذبوه " . و محمد بن
        عكاشة إن كان العكاشي الكرماني ، فهو كذاب وضاع . و إن كان محمد بن عكاشة
        الكوفي ، فهو ضعيف . و هذا مشكل ، فقد جاء في ترجمة الأول أنهم نسبوه كوفيا ،
        فيحتمل أنهما واحد ، لكن فرق بينهما الدارقطني ، فقال في الأول : " يضع الحديث
        " . و في الآخر : " ضعيف " . و عليه جرى الذهبي و العسقلاني ، ففرقا بينهما .
        فالله أعلم .
        الخامسة : قال الطبراني أيضا و عنه أبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 34 ) : حدثنا
        جعفر بن محمد بن سليمان النوفلي المديني أخبرنا إبراهيم بن حمزة الزبيري أخبرنا
        عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : " دعا عمر بن
        الخطاب رضي الله عنه علي بن أبي طالب فساره ، ثم قام علي في الصفة فوجد العباس
        و عقيلا و الحسين ، فشاورهم في تزويج أم كلثوم عمر ، فغضب عقيل و قال : يا علي
        ! ما تزيدك الأيام و الشهور و السنون إلا العمى في أمرك ، و الله لئن فعلت
        ليكونن و ليكونن - لأشياء عدها - و مضى يجر ثوبه ، فقال علي للعباس : والله ما
        ذاك منه نصيحة ، و لكن درة عمر أخرجته إلى ما ترى ، أما والله ما ذاك رغبة فيك
        يا عقيل ، و لكن قد أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى
        الله عليه وسلم يقول : ... " فذكر الحديث . و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال "
        الصحيح " غير النوفلي شيخ الطبراني فلم أجد له ترجمة . و أخرج المرفوع منه ابن
        شاهين في " الأفراد " ( 2 / 1 ) عن سلمة بن شبيب أخبرنا الحسين بن محمد بن أعين
        أخبرنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه به . و قال : " تفرد بهذا الحديث سلمة
        بن شبيب ، لا أعلم به غيره " .
        قلت : و هو ثقة من شيوخ مسلم ، لكن شيخه الحسين بن محمد بن أعين لم أعرفه .
        السادسة : عن أحمد بن سنان بن أسد ( بن ) حبان القطان : حدثنا يزيد بن هارون
        أخبرنا حماد حدثني ابن أبي رافع أن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله
        عليه وسلم : فذكره . أخرجه الحافظ السلفي في " معجم السفر " ( ق 192 / 2 ) .
        قلت : هذا إسناد رجاله ثقات حفاظ غير ابن أبي رافع و اسمه عبد الرحمن ، فإنه لم
        يرو عنه غير حماد هذا ، و هو ابن سلمة ، و قال ابن معين : " صالح " . و قال
        الحافظ : " مقبول من الرابعة " . فهو تابعي لم يدرك عمر بن الخطاب .
        السابعة " عن حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب به نحوه . أخرجه البيهقي
        بسند ضعيف منقطع .
        الثامنة : رواه أبو موسى المديني في " اللطائف من دقائق المعارف " ( 2 / 1 ) من
        طريق الدارقطني بسنده عن العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا النضر بن منصور حدثنا
        عقبة بن علقمة اليشكري قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : أخبرني
        عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه مر بعثمان رضي الله عنه و هو كئيب حزين حين
        أصيب بزوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله فقال : إني سمعت رسول
        الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . و قال : " لم يروه بهذا الإسناد غير
        النضر " .
        قلت : و من طريقه رواه ابن عساكر ( 11 / 83 / 1 ) ، و هو ضعيف . لكن الراوي عنه
        العلاء بن عمرو الحنفي كذاب .
        التاسعة : عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته ، فاعتل عليه
        بصغرها فقال : إني أعددتها لابن أخي جعفر ، قال عمر : إني والله ما أردت بها
        الباءة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . أخرجه الضياء
        المقدسي في " المختارة " رقم ( 266 - بتحقيقي ) من طريق شريك عن شبيب بن أبي
        غرقدة عن المستظل به . و شريك سيء الحفظ ، و هو صدوق يستشهد به .
        3 - و أما حديث المسور بن مخرمة فرواه أحمد ( 4 / 323 ) و الطبراني و البيهقي
        من طريق أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عنه مرفوعا . قال
        الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 203 ) : " و فيه أم بكر بنت المسور ، و لم
        يجرحها أحد و لم يوثقها و بقية رجاله وثقوا " .
        4 - و أما حديث ابن عمر ، فهو بلفظ : " كل نسب و صهر منقطع يوم القيامة إلا
        نسبي و صهري " . أخرجه ابن عساكر ( 19 / 60 / 2 ) عن سليمان بن عمر بن الأقطع :
        أخبرنا إبراهيم بن عبد السلام عن إبراهيم بن يزيد عن محمد بن عباد بن جعفر قال
        : سمعت ابن عمر يقول : مرفوعا .
        قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، و فيه علل : الأولى : إبراهيم بن يزيد - و هو
        الخوزي المكي - متروك . الثانية : إبراهيم بن عبد السلام - و هو المخزومي المكي
        - ضعيف . الثالثة : سليمان بن عمر الأقطع كتب عنه أبو حاتم ، و لم يذكر فيه
        ابنه ( 2 / 1 / 131 ) جرحا و لا تعديلا فهو مجهول الحال . و جملة القول أن
        الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح . و الله أعلم .

        السلسلة الصحيحة : ج5 ص35

        تعليق


        • #19

          ولماذا اختلفتم بينكم فمنكم من يقول انا علي رضي الله بايع غصبا عنه ومنكم من يقول انه لم يبايع ومنكم من يقول انا عمر رضي الله عنه هدد فاطمة بحرق المنزل ومنكم من يقول انه حرق فتيل امام البيت انما يدل هاذا استنتاج علي انا هاذه الرويات مثناثرة بل ومكذوبة وانا ناقلوها اختلفوا بينهم فمنهم من قال انها مثناترة ومنهم من قال انها مكذوبة ومنهم العلامة فضل الله فماذا تقولون

          تعليق


          • #20
            هناك بعض الشيعة الآن يكفرون فضل الله ..

            تعليق


            • #21
              كل من قال الحق الا واصبح كافرا عندهم


              تعليق


              • #22
                الخوئي يثبت زواج عمر من ابنة علي فما ا نتم قائلون

                ؛




                تعليق


                • #23
                  فانتم تقلون نها اغتصبها من علي فاين الشجاع الكرار ان يدع عمر يغتصب ابنته هاذا تناقض منكم وهاذه الروايات التي اتيتم بها فلا اعلم هل هي صحيحة ام لا ولكن سؤالنا يبقي وهو يقول

                  والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته به وهل يجوز لمعصوم ان يزوج ابنته للكافر كما تقولون ورسول الله حرم من الناس العاديين ان يزوجوا بناتهم من كفار فهاذا ينقض العصمة لديكم فما انتم قائلين

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi



                    وأترك الأمر للإدارة بالنظر إلى محتوى هذا الموضوع وهي تأخذ الإجراءات اللازمة أن رأت أن محتوى الموضوع يحمل الطعن بعلماء الشيعة ، وأني أرى كذلك .

                    الموضوع جيد ولا يحتاج الى إعادة نظر فيه
                    إن اردت اغلاق الموضوع فأغلقه من دون أن تمهد الطريق لذلك بحجج واهية يا قرمزي

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار
                      فانتم تقلون نها اغتصبها من علي فاين الشجاع الكرار ان يدع عمر يغتصب ابنته هاذا تناقض منكم وهاذه الروايات التي اتيتم بها فلا اعلم هل هي صحيحة ام لا ولكن سؤالنا يبقي وهو يقول
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسد الكرار

                      والسؤال يطرح نفسه لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته به وهل يجوز لمعصوم ان يزوج ابنته للكافر كما تقولون ورسول الله حرم من الناس العاديين ان يزوجوا بناتهم من كفار فهاذا ينقض العصمة لديكم فما انتم قائلين

                      اي مو كلنه صحيح قبلنه بالرواية وكتبكم تكول ان الامام علي (ع) امتنع وما ازوج لكن لو كنتم تملكون الشجاعة الكافية ردوا على حديث صحيح البخاري اللي ذكرت بهاذي المشاركة سابقا واعيده مرة ثانية واريد اشوف يا حجج را ح اطرحون مو البخاري القران الثاني واللي ياخذه وياه بسفره بسفينة ينحفظ وما يصير للسفينة شي وغيره من المعاجز اللي تذكرونه لهذا الصحيح

                      ردوا على هذه الحجة


                      ثانيا خلي نرجع لاصح الكتب عدكم القران الثاني صحيح البخاري


                      الحديث الاول باب ((29 – باب مناقب فاطمة عليها السلام)) جزء 3 ص 1374

                      3556 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
                      : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )


                      الحديث الثاني باب ((36 – باب غزوة خيبر)) جزء 4 ص 1549

                      3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
                      : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر


                      تعرف شنو معنى الوجد لغة يعني الغضب بحرقة قلب

                      ومن الجمع بين الروايتين الاوله يغضب الرسول لغضب بنته
                      والثانية فاطمة (ع) غضبت من ابا بكر وضلت غضبانه حتى ماتت يعني ماتت غضبانه على خليفتكم اذن الرسول الان غاضب على ابا بكر لو كالعادة ومثل ما اتعودنه منكم يكول شي (أي الرسول) ويسوي شي ثاني

                      شنو ردكم يا شجعان
                      التعديل الأخير تم بواسطة خالد العبودي; الساعة 15-02-2010, 09:54 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        كفا لعب يارجل اريد اجابة صريحة بدون دوران انتم تقولون انا الصحابة كفار وهم ارتدوا بعد موت رسول الله
                        والسؤال يبقي بدون اجابة لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم فهل يجوز للمعصوم ان يزوج ابنته من كفار ولقد حرم رسول الله زواج من الكفار هاذا يتناقض العصمة عندكم فمن مجيب
                        انا من طرحت السؤال ليس انت فهل من مجيب انا اريد ان اتشيع فمن يرد علي بسؤال مقنع

                        تعليق


                        • #27
                          اما قولك انا سيدتنا فاطمة رضي الله عنها ماتت غاضبة من ابو بكر فانا اعطيك الجواب من كتبك وليس من كتبنا وهو نهج البلاغة
                          روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال :
                          لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
                          يافاطمة هذا ابوبكر يستأذن عليك فقالت :
                          اتحب ان آذن له..؟؟
                          قال :نعم..
                          فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
                          والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت...
                          السنن الكبرى للبيهقي المجلد رقم 6 / 301

                          وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253

                          وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه

                          الروايه في كتب الشيعه

                          كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول :
                          عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

                          وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
                          مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

                          ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
                          " كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
                          نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
                          وقال أيضا :
                          "إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
                          - مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191

                          وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
                          فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه

                          مـا قـولــكم يا شيعة..؟؟
                          هـل تطعـنون في نهـج البــلاغـة أيضــا..؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            المنتصر بالحق
                            لا تعتقد أن طرح صاحبكم قد أعياني وأعجز من الرد عليه ، ولكن هناك تطاول وعدم احترام لعلماء الشيعة صدر من صاحبكم ، وهو بأن صاحب الشبهة رمز بقوله بأن علماء الشيعة أتباع أبن سبأ وأهل كذب .
                            وهذا ما ذكرته في المشاركة رقم
                            اضـ( 3 )ـغط
                            وهذا الطعن يجعلني أتوقف أن أنزل ردودي على ما خطته أنامله الهشة وشبهه الهاوية .
                            وأعلم لو لم تصدر الوقاحة والتطاول من صاحبكم على علماء الشيعة لأنزلت عليكم ما يدينكم إلى يوم يكشف عن ساق ، وحجتي عليكم من الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من قصة لوط وهارون ومحمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم واختمها بواقعة " عجيزة " زوجة عثمان بن عفان .
                            ولكن صاحبكم حامل أسفار و حامل الأسفار لا يعول عليه .

                            تعليق


                            • #29
                              برافو عليك

                              إذن هات ما عندك لنرى
                              وأعدك ان تكون المشاركات خالية من الإساءة لأحد
                              فتفضل هات ما عندك

                              تعليق


                              • #30
                                اريد اجابة صريحة بدون دوران انتم تقولون انا الصحابة كفار وهم ارتدوا بعد موت رسول الله فماهي اجابتكم بدون لعب
                                والسؤال يبقي بدون اجابة لماذا علي رضي الله عنه صبر علي هاتك عرضه ولم يقتص منهم وهو الذي قلع باب خيبر بيديه هل كان جبان واكثر من ذالك صبر علي حكم كما تقولون انا الصحابة ارتدوا بعد موت رسول الله فلماذا صبر عليهم والعقاب المرتد اقصي من الكافر الاصلي هل يجوز للمعصوم ان لايقول الحق بل ويزوج بنته بهم فهل يجوز للمعصوم ان يزوج ابنته من كفار ولقد حرم رسول الله زواج من الكفار هاذا يتناقض العصمة عندكم فمن مجيب
                                انا من طرحت السؤال ليس انت فهل من مجيب انا اريد ان اتشيع فمن يرد علي بسؤال مقنع

                                كفي تدليس انا لم اتعرض لاي احد من علمائكم فما حكم فضل الله الذي شكك في الروايات التي تقول انا عمر ضرب سيدتنا فاطمة رضي الله عنها

                                رسول الله حرم زواج المراة من رجل كافر وقد نزلت اية كريمة تحرم ذالك فهل يجوز للمعصوم ان يخالف كلام الله

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,149 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                79 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                211 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                348 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X