إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للـــــشـــــيــــعــــة : ايــــة الـــرجـــــــم بين الحـــــــق الــبـــاطـــــــل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    لما يقول الشيخ الطوسي بلا خلاف ويطلقها هكذا فانه يعني انها منسوخة بلا خلاف في الامة سنة وشيعة
    اي ان الشيخ الطوسي يقول ان علماء الشيعة المعتد بهم في زمانه لاخلاف بينهم انهم يعقتقدون بنسخ التلاوة وهذه اشارة الى قول المعصوم ان اية التلاوة منسوخة التلاوة
    فالشيخ الطوسي ليس هو ناطق باسم اهل السنة حتى انه لما يقول بلاخلاف فانه يعني به اهل السنة
    بل عبارة بلا خلاف لما يستخدمها احد العلماء ويطلقها اطلاق عمومي فانه اما يعني انه لاخلاف بين علماء الامة
    او انه يعني لاخلاف بين علماء مذهبه في وقته
    اما ان اراد الشيخ الطوسي بعبارته لاخلاف اراد بها اهل السنة فانه كان يتوجب ان يخصصها بعبارة فيقول لاخلاف بين مخالفينا او لاخلاف بين علماء اهل السنة او لاخلاف بين علمائهم ويعني اهل السنة ..وغرها من العبارت المشابه

    ولاتنسى ان الشيخ الطوسي الف كتابا سماه الخلاف وهو يريد بهذا العنون عموم الخلاف بين كل الامة السنة والشيعة وليس السنة فقط
    فلا تعود الى تفسيراتك لكلام العلماء والائمة على هواك الشخصي
    1- ليس الشيخ ناطقا باسم السنة ولكنه يتحدث عن انواع النسخ عند اهل السنة والشيعة على حد سواء والدليل انه ذكر ايات قال اهل السنة انها منسوخة ولم يقول الشيعة بذلك
    والثالث - هو مجوز وان لم يقطع بانه كان.
    وقد روي عن ابي بكر انه كان يقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر
    اذن هو يتحدث عن السنة والشيعة ليس الشيعة فقط

    2- انت زعمت ان الشيعة متفقين على ان اية الرجم منسوخة تفضل اعطينا قول لعالم شيعي نقل اتفاقهم على ذلك

    3- ان الشيخ عندما يقول ان نسخ التلاوة ممكن الوقوع لايعني ان الشيخ قد وصل الى اية نسخت تلاوتها امكانية الوقوع شيء وتحقق الوقوع شيء اخر

    4- اكبر دليل انه عندما تحدث عن بعض موارد النسخ لم يقول ((قيل انها منسوخة))

    فالاول - كقوله: " يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مأتين " إلى قوله: " الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مأة صابرة يغلبون مأتين "(1)، فكان الفرض الاول وجوب ثبات الواحد للعشرة، فنسخ بثبوت الواحد للاثنين، وغير ذلك من الاي المنسوخ، حكمها، وتلاوتها ثابتة، كآية العدة، وآية حبس من يأتي بالفاحشة، وغير ذلك.
    ولكنه عندما جاء الى اية الرجم قال ((قيل انها منسوخة)) فلماذا لم يقول في الايات اعلاه ((قيل)) وقال عن اية الرجم((قيل))؟؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
      1- ليس الشيخ ناطقا باسم السنة ولكنه يتحدث عن انواع النسخ عند اهل السنة والشيعة على حد سواء والدليل انه ذكر ايات قال اهل السنة انها منسوخة ولم يقول الشيعة بذلك


      اذن هو يتحدث عن السنة والشيعة ليس الشيعة فقط

      2- انت زعمت ان الشيعة متفقين على ان اية الرجم منسوخة تفضل اعطينا قول لعالم شيعي نقل اتفاقهم على ذلك

      3- ان الشيخ عندما يقول ان نسخ التلاوة ممكن الوقوع لايعني ان الشيخ قد وصل الى اية نسخت تلاوتها امكانية الوقوع شيء وتحقق الوقوع شيء اخر

      4- اكبر دليل انه عندما تحدث عن بعض موارد النسخ لم يقول ((قيل انها منسوخة))



      ولكنه عندما جاء الى اية الرجم قال ((قيل انها منسوخة)) فلماذا لم يقول في الايات اعلاه ((قيل)) وقال عن اية الرجم((قيل))؟؟
      انا ما قلت ان الشيعة متفقين على نسخ التلاوة بل قلت وبالحرف
      ((اي ان الشيخ الطوسي يقول ان علماء الشيعة المعتد بهم في زمانه لاخلاف بينهم انهم يعقتقدون بنسخ التلاوة وهذه اشارة الى قول المعصوم ان اية التلاوة منسوخة التلاوة))
      وانا قلت ايضا :
      ((او انه يعني لاخلاف بين علماء مذهبه في وقته))
      فلا تقولني مالم اقل وكن دقيقا وامينا ونزيها في نقلك لكلامي
      وما طلبته مني من اقوال علماء الشيعة موجود ادناه
      ======================
      عجيب امرك يا صوت الهداية دائما تحاول اقحام وجهة نظرك ورايك داخل راي العالم بلا سند ودليل
      يا اخي كتاب عدة الاصول وكتاب التبان في تفسير القران للطوسي هما كتابان موجهان للشيعة وليس للسنة حتى تقول ان الشيخ الطوسي يرد على اهل السنة الذين يمنعون نسخ التلاوة

      قل لنا من من ال السنة يمنع نسخ التلاوة والشيخ الطوسي يرد عليه نيابا ووكالة عن اهل السنة !!!!

      شيخ الطائفة الطوسي يؤمن ويعتقد بوقوع نسخ التلاوة في القران ونقول يعتقد بوقوعه وليس تجويز وقوعه
      وكل عالم اعتقد بنسخ التلاوة فانه اول ما يورد مثالا فانه يورد اية الرجم كمثال على نسخ التلاوة دون الحكم
      وكما قلنا سابقا ان دليلنا على ان الشيخ الطوسي يعتقد بوقوع وليس تجويز وقوع نسخ التلاوة في القران هو ان الشيخ الطوسي عندما تكلم عن الجزء الثالث من النسخ وهو نسخ التلاوة والحكم معا قال صراحة انه يجوز وقوعه الا انه لايثبت انه قد وقع
      وهذه العبارة لو انه ارادها في نسخ التلاوة النوع الثني عنده من النسخ لقالها صريحة فيه كما قالها صريحة في النوع الثالث
      لكننا لما وجدنا العكس من ذلك من الشيخ الطوسي وانه شبه النوع الثاني من النسخ بالنوع الاول من حيث قطعية وقوعه ولم يشبه بالنوع الثالث علمنا انه يجزم بوقوع نسخ التلاوة دومن الحكم كما يجزم بوقوع نسخ الحكم دون التلاوة

      اما استدلالك على ان الشيخ الطوسي يحتج بالسند الذي فيه قتادة وبالتالي لاحجة في ذلك على الشيعة
      فاقول ان هذا الاستدلال لهو استدلال مضحك بحق لان الشيخ الطوسي نقل رواية اية الرجم صريحة في كتابه تهذيب الاحكام عن الامام الصادق بسند شيعي بحت وصحيح وليس فيه قتادة
      فمن اين جئت انت بهذا الاستنتاج؟؟؟؟
      وتفضل الدليل :

      تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 195
      الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا قذف الرجل امرأته فإنه لا يلاعنها حتى يقول رأيت بين رجليها رجلا يزني بها ، وقال : إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليس له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته ، وقال : كانت آية الرجم في القرآن ( والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة ) قال : وسألته عن الملاعنة التي يرميها زوجها وينتفي من ولدها ويلاعنها ويفارقها ثم يقول بعد ذلك الولد ولدي ويكذب نفسه قال : أما المرأة فلا ترجع إليه ابدا ، وأما الولد فاني أرده إليه إذا ادعاه ولا ادع ولده ليس له ميراث ، ويرث الابن الأب ولا يرث الأب الابن يكون ميراثه لأخواله وان لم يدعه أبوه فان أخواله يرثونه ولا يرثهم ، وان دعاه أحد يا بن الزانية جلد الحد....انتهى


      ثم لما يقول الشيخ الطوسي ان نسخ التلاوة واقع في القران بلاخلاف فانه يعني بلا خلاف بين الامة وليس بين اهل السنة فقط لانه يعلم ان كبار علماء الشيعة الذين يعتدد بهم في زمانه يقولون بنسخ التلاوة

      كمثال على ذلك الشيخ القمي في تفسيره يقول صراحة دون ان ينسب الكلام لاحد ان اية الرجم كانت من القران ويرسل ذلك ارسال المسلمات عنده
      فيقول في تفسير سورة النور ما نصه:

      تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 95
      سورة النور مدنية آياتها اربع وستون ( بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون ) يعني كي تذكروا وقوله : ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهي ناسخة لقوله ( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية ) وقوله : ( ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ) يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله ( ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) في إقامة الحد عليهما . وكانت آية الرجم نزلت : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( وليشهد عذابهما ) يقول ضربهما ( طائفة من المؤمنين ) يجمع لهم الناس إذا جلدوا.....انتهى


      وكذلك الشيخ الصدوق يذكر في كتابه فقيه من لايحضره ان اية الرجم كانت من القران ومعلوم ان الشيخ الصدوق اشار في مقدمة كتابه من لايحضره الفقيه ان ما كل ذكره في كتابه الا مايعتقد في صحته وانه مما يتدين ويعتبره حجة بينه وبين ربه
      وهذا يعني ان الشيخ الصدوق يعتقد بأن اية الرجم كانت من القران حقيقة ونسخت تلاوتها وان هذا هو ما يدين به بينه وبين ربه ويؤمن بصحته كما في هذه الرواية :

      من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 26
      وروى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة....انتهى


      ثم عاد الشيخ الصدوق واكد ان اية الرجم كانت من القران فيقول في كتابه علل الشرائع مانصه :

      علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 540
      13 - أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لأنهما قد قضيا شهوتهما . وعلى المحصن والمحصنة الرجم .

      - حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم ، قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .....انتهى
      ثم نجد الشيخ الكليني في كتابه الكافي ينقل عن القمي بسنده ان اية الرجم كانت من القران بحسب قول المعصوم

      الكافي - الشيخ الكليني - ج 7 - ص 177
      - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الحر والحرة إذا زنيا جلد كل واحد منهما مائة جلدة فأما المحصن و المحصنة فعليهما الرجم .

      - وبإسناده ، عن يونس ، عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الرجم في القرآن قول الله عز وجل : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.....انتهى

      فهؤلاء كبار علمائكم والمعتمد عليهم والمعتد بهم في زمانهم كلهم اثبتوا ان اية الرجم كانت جزء من القران وبالتالي فلا قيمة علمية لكلام السيد الخوئي ان هذا القول كان تقية وهو قول عرض فضفاض بلا مستند ودليل

      تعليق


      • #18
        ذكر أقوال بعض من أنكر نسخ التلاوة من أهل السنة
        قال الجصاص :" وقالت طائفة : لا يجوز نسخ القرآن وتلاوته ولكن يجوز نسخ الحكم مع بقاء التلاوة " .
        قال أبو إسحاق الشيرازي : " وقالت طائفة لا يجوز نسخ التلاوة مع بقاء الحكم لأن الحكم تابع التلاوة فلا يجوز أن يرتفع الأصل ويبقى التابع ".
        قال الزركشي : " وجزم شمس الأئمة السّرخسي بامتناع نسخ التلاوة مع بقاء الحكم لأن الحكم لا يثبت بدون تلاوة . وقد أورد على أثر عمر السابق كونه مما نسخ رسمه لأن القرآن لا يثبت بمثل هذا فإن من أنكر آية من القرآن كفر ، وبـمثل هذا لا يكفر فإذا لم يثبت كونه قرآنا ، فكيف يدعى نسخه ؟ والرجم ما عرف بـهذا بل بحديث ماعز . وكذلك حديث عائشة فإن القرآن لا يثبت بخبر الواحد فلا تثبت به تلاوة ما هو من القرآن وحكمه معا ، فإنا لا نعقل كونه منسوخا حتى نعقل كونه قرآناً وكونه من القرآن لا يثبت بخبر الواحد ".
        وقال : " ولهذا قال صاحب المصادر : وأما نسخ التلاوة دون الحكم فوجوده غير مقطوع به ، لأنه منقول من طريق الآحاد ، كذلك نسخهما جميعاً " .
        قال أبو جعفر النّحاس :" وأحسن ما قيل في معناه -أي معنى كلمة ( نُنسِها ) من آية النسخ : أو نتركها و نؤخّرها فلا ننسخها . ونسخٌ ثالثٌ ، وهو من نسخت الكتاب ، لم يذكر أبو عبيد إلاّ هذه الثلاثة . وذكر غيره رابعاً ، فقال : تُنـزّل الآية وتتلى في القرآن ثم تنسخ فلا تتلى في القرآن ولا تُثبّت في الخط و يكون حكمها ثابتاً .
        كما روى الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال : خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : كنا نقرأ : الشيخ و الشيخة إن زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة. قال أبو جعفر : وإسناد الحديث صحيح ، إلاّ أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله جماعة عن جماعة و لكنّـه سنـة ثابـتـة ، وقد يقول الإنسان : كنت أقرأ كذا لغير القرآن ، والدليل على هذا أنّه قال و لولا أني أكره أن يُقال زاد عمر في القرآن لزدتـها " .
        قال الشوكاني : " منع قوم من نسخ اللفظ مع بقاء حكمه ، وبه جزم شمس الدين السرخسي ، لأن الحكم لا يثبت بدون دليله " .
        وقال الشيخ الجزيري كلاما قيما للغاية يستحق الاحترام : " أن المسلمين قد أجمعوا على أن القرآن هو ما تواتر نقله عن رسول الله عن ربّ العزة ، فكيف يمكن الحكم بكون هذا قرآنا ، خصوصًا وقد صرّح بعض أئمة المسلمين بأن لا يحوز الحكم على كتاب الله المتواتر بما ليس بمتواتر ، وعلى هذا فمن المشكل الواضح ما يذكره المحدثون من روايات الآحاد المشتملة على أن آية كذا كانت قرآناً ونسخت على أن مثل هذه الروايات قد مهّدت لأعداء الإسلام إدخال ما يوجب الشك في كتاب الله ، فمن ذلك ما روي عن ابن مسعود من أن المعوّذتين ليستا من كتاب الله من الروايات الفاسدة ، فإن معنى هذا ، التشكيك في كتاب الله المتواتر كلمة كلمة وحرفاً حرفا ، ولهذا جزم الفخر الرازي بكذب هذه الرواية ، ومن ذلك ما قيل أن آية القنوت كانت موجودة في مصحف أبّي ثم سقطت . فهذا وأمثاله من الروايات التي فيها الحكم على القرآن المتواتر بأخبار الآحاد ، فضلاً عن كونه ضار بالدين فيه تناقض ظاهر ".
        ثم قال مبينا عبثية هذا النسخ :" ولكن نسخ اللفظ وبقاء معناه لم تظهر له فائدة ما معقولة ، بل قد يقال عليه ، إن نسخ الأحكام معقول لأنـها تابعة لأحوال الأمم وتطوراتـها ، فلها فائدة واضحة ، بل قد تكون الأحكام الوقتية ضرورية للأمة حديثة العهد بالتشريع أما رفع اللفظ مع بقاء معناه فإن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا اللفظ لا يناسب وضعه في هذه الجملة فلما وضع وظهر فساده حُذف ، وهذا مستحيل على الله تعالى العليم الخبير ، ومع هذا فقد يقال : أن الحكم لا بدل له من لفظ يدل عليه ، فإذا رفع اللفظ فما هو الدليل الذي يدل عليه ؟ فإن قلتم : انه دل عليه قبل رفعه . قلنا : وقد انتفت الدلالة بعد رفعه فلم يبق للحكم دليل . فإن قلتم : إن دليل الحكم اللفظ الذي يبينه به الرسول ، قلنا : إن الحكم في هذه الحالة يكون ثابتا بالحديث لا بالقرآن المنسوخ ، فالحق أن القول بجواز نسخ اللفظ مع بقاء المعنى واه ، ومع ذلك كله فأي دليل يدل على أن اللفظ نسخ وبقي معناه ؟ إنه لا دليل لا في قول عائشة–آية الرضاع– ولا في غيره " .

        وقال الشيخ محمد الخضري بك :" أما نسخ التلاوة مع بقاء الحكم فقد خالف فيه بعض المعتزلة وأجازه الجمهور محتجين بأخبار آحاد وردت في ذلك لا يمكن أن تقوم برهانًا على حصوله ، وأنا لا أفهم معنى لآية أنزلها الله لتفيد حكماً ثم يرفعها مع بقاء حكمها ! لأن القرآن يقصد منه إفادته الحكم بنظمه فما هي المصلحة في رفع آية منه مع بقاء حكمها إن ذلك غير مفهوم وفي رأيي أنه ليس هناك ما يلجئني إلى القول به .
        وحكى القاضي أبو بكر في ( الانتصار ) عن قوم إنكار هذا القسم لأنّ الأخبار فيه أخبار آحاد ولا يجوز القطع على إنزال القرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجة فيها " .
        وقال في فتح الـمنّان في نسخ القرآن :" وذهبت طائفة من العلماء إلى إنكار هذا النوع من النسخ و عدم وقوعه في كتاب الله عز وجل ، لأنّه عيب لا يليق بالشارع الحكيم ، لأنه من التصرّفات التي لا تعقل لها فائدة ، ولا حاجة إليها و تنافي حكمة الحكيم .
        والحق يقال إن هذا النوع من النسخ وإن كان جائزاً عقلا ولكنّه لم يقع في كتاب الله عزّ وجل ، لأنّ هذه الروايات آحاد ، والقرآن الكريم لا يثبت بروايات الآحاد مهما كانت مكانة قائلها ، ولابد فيه من التواتر ، كما أجمع عليه العلماء قديما وحديثا . ولو أنّه صح ما قالوه لاشتهر بين الصحابة جميعاً ، ولحفظه كثير منهم أو كتبوه في مصاحفهم .

        ولكن لم يرد شيء عن غير هؤلاء الرواة . فلا يمكن القطع بأنّ هذه الآيات التي ذكروها كانت مسطورة في عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وفي صحف كتّاب الوحي ثمّ نسخت بعد ذلك ورفعت من المصحف–كما رواه بعض الصحابة – وبقي حكمها للعمل به . وأيضاً فإن الحكم لا يثبت إلاّ من طريق النصّ ، ولم يظهر لزوال النص وحده حكمة من عمل الحكيم لأنّ الحكم ما زال قائماً لم ينسخ ، فأي فائدة في نسخ تلاوته ؟
        قال : ولعلّ ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب : ( إنا كنّا نقرأ في كتاب الله …) الكتب التي كان يحفظها هو وغيره ، من باب المبالغة في تشبيه الأحكام التي قالـها الرسول بالآيات القرآنية ، لأنّ كلاً من السنّة الصحيحة والقرآن الكريم واجب الطاعة . وقد كان من الصحابة من يكتب الحديث ليحفظه حتى نـهى الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم عن كتابة ما ليس بقرآن ، إلاّ ما كان في صحيفة علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ، وهنا نستطيع أن نقول : بأنّ هذه الآية التي قالها عمر كانت أحكاما حفظها عن الرسول بألفاظ الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم ، والتعبير بأنّها آية من كتاب الله مجاز ، ولو كان ما قاله سيدنا عمر من باب الحقيقة لا المجاز " .
        أقول : يقصد أن عمر بن الخطاب أخطأ في قوله أن جملة الرجم آية من كتاب الله عز وجل بل هي من السنة ، فعلى هذا الكلام عمر يرى تحريف القرآن ولكنه أخطأ في رأيه .
        وقال :" ولأنّه يخالف المعقول والمنطق ، ولأن مدلول النسخ وشروطه التي اشترطها العلماء فيه لا تتوفّر ، ولأنّه يفتح ثغرة للطاعنين في كتاب الله تعالى من أعداء الإسلام الذين يتربّصون به الدوائر وينتهزون الفرصة لـهدمه وتشكيك الناس فيه ".
        ثم قال في نـهاية المطاف : " وأميل إلى هذا الرأي لأنّ الصواب في جانبه . فالمنسوخ تلاوة الثابت حكماً غير موجود في كتاب الله تعالى . فالحق عدم جوازه

        وهناك كثير من الاقوال ولكن نكتفي ولا مانع ان نزيد لمن يريد

        تعليق


        • #19
          ((اي ان الشيخ الطوسي يقول ان علماء الشيعة المعتد بهم في زمانه لاخلاف بينهم انهم يعقتقدون بنسخ التلاوة وهذه اشارة الى قول المعصوم ان اية التلاوة منسوخة التلاوة))
          وانا قلت ايضا :
          ((او انه يعني لاخلاف بين علماء مذهبه في وقته))
          فلا تقولني مالم اقل وكن دقيقا وامينا ونزيها في نقلك لكلامي
          وما طلبته مني من اقوال علماء الشيعة موجود ادناه
          ماقلنا شي اعطينا قول لعالم ينقل فيه اتفاق العلما ء على نسخ اية الرجم في زمن الشيخ الطوسي

          تفضل

          ////////////////م

          عجيب امرك يا صوت الهداية دائما تحاول اقحام وجهة نظرك ورايك داخل راي العالم بلا سند ودليل
          ليس هذا تفسيري بل هو تفسير منطقي

          هل هناك عاقل يقول اذا قال الشيخ ((قيل ان الاية منسوخة)) فهو يعني انه هو القائل ؟؟؟

          /////////////

          اخي كتاب عدة الاصول وكتاب التبان في تفسير القران للطوسي هما كتابان موجهان للشيعة وليس للسنة حتى تقول ان الشيخ الطوسي يرد على اهل السنة الذين يمنعون نسخ التلاوة
          قل لنا من من ال السنة يمنع نسخ التلاوة والشيخ الطوسي يرد عليه نيابا ووكالة عن اهل السنة !!!!


          طبيعي شخص وهابي مثلك نشا على التطرف والتعصب والطائفية المقية يصعب عليه ان يقتنع ان هناك شيعي يؤلف كتاب ينقل فيه اقوال اهل السنة وينشر الكتاب ليقراه السني والشيعي \


          ولكن صحي النوم حبيبي هذه عادة علماؤنا انهم يذكرون اقوال جميع فرق المسلمين مثلا تفسير الميزان للطباطبائي تجده ينقل اراء لعلماء اهل السنة ورواياتهم في تفسيره نحن ليس مثلكم متعصبين

          والشيخ هنا يرد على كل من لايتفق معه في الرأي سواء كان سني او شيعي

          ،،،،،،،،،،،،،،،،

          شيخ الطائفة الطوسي يؤمن ويعتقد بوقوع نسخ التلاوة في القران ونقول يعتقد بوقوعه وليس تجويز وقوعه
          وكل عالم اعتقد بنسخ التلاوة فانه اول ما يورد مثالا فانه يورد اية الرجم كمثال على نسخ التلاوة دون الحكم

          وكما قلنا سابقا ان دليلنا على ان الشيخ الطوسي يعتقد بوقوع وليس تجويز وقوع نسخ التلاوة في القران هو ان الشيخ الطوسي عندما تكلم عن الجزء الثالث من النسخ وهو نسخ التلاوة والحكم معا قال صراحة انه يجوز وقوعه الا انه لايثبت انه قد وقع
          وهذه العبارة لو انه ارادها في نسخ التلاوة النوع الثني عنده من النسخ لقالها صريحة فيه كما قالها صريحة في النوع الثالث
          لكننا لما وجدنا العكس من ذلك من الشيخ الطوسي وانه شبه النوع الثاني من النسخ بالنوع الاول من حيث قطعية وقوعه ولم يشبه بالنوع الثالث علمنا انه يجزم بوقوع نسخ التلاوة دومن الحكم كما يجزم بوقوع نسخ الحكم دون التلاوة
          الشيخ يعتقد بامكانية وقوع النوع الثاني من النسخ واكبر دليل على انه لايعتقد بوقوعه هو انه لم يذكر مثالا واحدا عليه سوى اية الرجم ولكنه سبقها بكلمة تفيد عدم اعتقاده بها حيث قال ((قيل انها منسوخة))

          ولو كان يعتقد بنسخها لما قال هذه البعارة فانت تقرا كلامه عن النوع الاول من النسخ لم يستخدم عبارة ((قيل))

          لم تجب عن سؤالي ::

          -- لماذا استخدم عبار ة قيل في نسخ التلاوة ولم يستخدمها في النوع الاول نسخ الحكم

          تعليق


          • #20
            اما استدلالك على ان الشيخ الطوسي يحتج بالسند الذي فيه قتادة وبالتالي لاحجة في ذلك على الشيعة
            فاقول ان هذا الاستدلال لهو استدلال مضحك بحق لان الشيخ الطوسي نقل رواية اية الرجم صريحة في كتابه تهذيب الاحكام عن الامام الصادق بسند شيعي بحت وصحيح وليس فيه قتادة

            فمن اين جئت انت بهذا الاستنتاج؟؟؟؟
            لو انك ضحكت على نفسك لكان عذرك اولى

            الشيخ قال هناك روايات متضافرة تفيد بوقوع نسخ التلاوة وذكر هذه الروايات فكان فيها رواية قتادة ورواية الشيخ والشيخة وهذه روايات يرويها اهل السنة حتى رواية اية الرجم يرويها اهل السنة

            اما روايات اية الرجم فهي اساس النقاش الذي لم ينتهي بعد حيث اننا ننفي ان يكون الشيخ قال ان اية الرجم اية منسوخة

            تعليق


            • #21
              سأؤجل الرد على مشاركتك الاخيرة بعد ان تجيبني على هذه المداخلة البسيطة
              قال الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه من لايحضره الفقيه مانصه :

              من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 2
              وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام ، والشرايع والأحكام ، موفيا على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب‍ " كتاب من لا يحضره الفقيه " ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر فيه ، وينسخه ويعمل بمودعه ، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها ، وروايتها عني ، ووقوفه على جملتها ، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا . فأجبته - أدام الله توفيقه - إلى ذلك لأني وجدته أهلا له ، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده ، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة ، عليها المعول وإليها المرجع

              من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 26
              4998 وروى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة....انتهى

              فهل الشيخ الصدوق يعتقد ويؤمن بنسخ تلاوة اية الرجم ويفتي بها ويعتقد انها حجة بينه وبين ربه كما ذكر في مقدة الكتاب اعلاه ؟؟؟
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 09-04-2010, 10:18 PM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                لو انك ضحكت على نفسك لكان عذرك اولى

                الشيخ قال هناك روايات متضافرة تفيد بوقوع نسخ التلاوة وذكر هذه الروايات فكان فيها رواية قتادة ورواية الشيخ والشيخة وهذه روايات يرويها اهل السنة حتى رواية اية الرجم يرويها اهل السنة

                اما روايات اية الرجم فهي اساس النقاش الذي لم ينتهي بعد حيث اننا ننفي ان يكون الشيخ قال ان اية الرجم اية منسوخة
                ناقش مسألة نفي نسخ تلاوة اية الرجم والذي اثبتناه في ذلك الموضوع التي فتحته من اجله ...
                للـــــشـــــيــــعــــة : شـــيــــخ الطــــائــــفـــة واثـبـات نســــخ الــتــلاوة
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=134612

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  سأؤجل الرد على مشاركتك الاخيرة بعد ان تجيبني على هذه المداخلة البسيطة
                  قال الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه من لايحضره الفقيه مانصه :

                  من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 2
                  وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام ، والشرايع والأحكام ، موفيا على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب‍ " كتاب من لا يحضره الفقيه " ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر فيه ، وينسخه ويعمل بمودعه ، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها ، وروايتها عني ، ووقوفه على جملتها ، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا . فأجبته - أدام الله توفيقه - إلى ذلك لأني وجدته أهلا له ، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده ، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة ، عليها المعول وإليها المرجع

                  من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 26
                  4998 وروى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة....انتهى

                  فهل الشيخ الصدوق يعتقد ويؤمن بنسخ تلاوة اية الرجم ويفتي بها ويعتقد انها حجة بينه وبين ربه كما ذكر في مقدة الكتاب اعلاه ؟؟؟
                  النقاش ليس في صحة الروايات فبعض طرقها صحيح عند السيد الخوئي ولكن رغم ذلك قال السيد انها تقية

                  ان كانت الرواية صحيحة لايلزم ان يكون متنها حقيقي فقدج يكون تقية ثم هناك قاعدة اذا تعارض خبر الاحاد الصحيح مع الخبر المتواتر الصحيح يهمل خبر الاحاد ان لم يمكن الجمع بينهما على وجه مقبول وغيرها من القواعد الحديثية


                  الان تفضل وعقب على مشاركتي الاخيرة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                    سأؤجل الرد على مشاركتك الاخيرة بعد ان تجيبني على هذه المداخلة البسيطة
                    قال الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه من لايحضره الفقيه مانصه :

                    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 2
                    وسألني أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام ، والشرايع والأحكام ، موفيا على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب‍ " كتاب من لا يحضره الفقيه " ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر فيه ، وينسخه ويعمل بمودعه ، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها ، وروايتها عني ، ووقوفه على جملتها ، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا . فأجبته - أدام الله توفيقه - إلى ذلك لأني وجدته أهلا له ، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده ، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة ، عليها المعول وإليها المرجع

                    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 26
                    4998 وروى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : في القرآن رجم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة....انتهى

                    فهل الشيخ الصدوق يعتقد ويؤمن بنسخ تلاوة اية الرجم ويفتي بها ويعتقد انها حجة بينه وبين ربه كما ذكر في مقدة الكتاب اعلاه ؟؟؟
                    النقاش ليس في اسناد الرواية هل هو صحيح ام ضعيف

                    قد تكون الرواية صحيحة ولكن متنها لياقبل لانها تقية او انها خبر احاد تعارض مع خبر التواتر على وجه لايمكن معه الجمع بين الروايتين

                    الى اخره

                    الان عقب على المشاركة التي تهربت منها

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                      النقاش ليس في اسناد الرواية هل هو صحيح ام ضعيف

                      قد تكون الرواية صحيحة ولكن متنها لياقبل لانها تقية او انها خبر احاد تعارض مع خبر التواتر على وجه لايمكن معه الجمع بين الروايتين

                      الى اخره

                      الان عقب على المشاركة التي تهربت منها

                      هو لم يسألك عن قبولك لها ...او عن قبل كل العلماء لها.
                      بل سألك عن قول الصدوق لها, فالصدوق مثلا يقبل بسهو النبي ولا يقبله اكثر علماءك.
                      فهو ذكرها من باب انه يقبلها عنده وصحيحة ويؤمن بها وليست خلاف ذلك.


                      فهل هذا صحيح؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

                        هو لم يسألك عن قبولك لها ...او عن قبل كل العلماء لها.
                        بل سألك عن قول الصدوق لها, فالصدوق مثلا يقبل بسهو النبي ولا يقبله اكثر علماءك.
                        فهو ذكرها من باب انه يقبلها عنده وصحيحة ويؤمن بها وليست خلاف ذلك.


                        فهل هذا صحيح؟
                        الشيخ الصدوق لم يصرح بصحتها وحتى لو صرح بصحتها فهذا ليس بدليل على انه يعتقد ان متنها حقيقي ويحتج به للاسباب التي ذكرناها اعلاه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                          الشيخ الصدوق لم يصرح بصحتها وحتى لو صرح بصحتها فهذا ليس بدليل على انه يعتقد ان متنها حقيقي ويحتج به للاسباب التي ذكرناها اعلاه
                          يا اخ صوت الهداية لاتماطل حتى في البديهات وتجادل
                          يا اخي حتى اجهل الناس اذا اتيته برواية واعتقد انها باطلة ولا تمثل قول الامام المعصوم ورأيه فانه لايتعبد بها ويتركها

                          والشيخ الصدوق صرح في مقدمة كتابه ان هذه الرواية يؤمن بها ويتعبد بها بينه وبين ربه
                          فهل انت تتهم الصدوق انه يعبد الله بما يعتقد انه باطل

                          هل هناك عاقل يقول اذا قال الشيخ الصدوق انه يؤمن بصحة كل رواية في كتابه ويعتق بكل ماقاله فيه ..فانه لايعني ذلك ؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            بعد ان تعترف ان الشيخ الصدوق يؤمن بان اية الرجم كانت من القران سوف اتيك بكلام الشيخ الطوسي حول اتفاق علماء عصره على ان اية الرجم منسوخة

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                              الشيخ الصدوق لم يصرح بصحتها وحتى لو صرح بصحتها فهذا ليس بدليل على انه يعتقد ان متنها حقيقي ويحتج به للاسباب التي ذكرناها اعلاه
                              ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي
                              تقرأ عربي؟

                              هل نفهم ان الصدوق بعتبر كتابه مجرد ثقافه عامه لا تعبر عن رأية الشخصي؟
                              ام ان هذه الرواية فقط تخرج؟
                              ام كل الكتاب لايعبر عن رأية وقناعته؟
                              ام ماذا؟

                              والطوسي؟
                              ماذا تقول فيه ... راجع موضوعنا فيه

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                                بعد ان تعترف ان الشيخ الصدوق يؤمن بان اية الرجم كانت من القران سوف اتيك بكلام الشيخ الطوسي حول اتفاق علماء عصره على ان اية الرجم منسوخة
                                ايها الجاهل
                                ان التدقيق في هذه الآية المزعومة – آية الرجم - ومقارنتها مع سياق بقية الآيات القرآنية ونفسها وأسلوبـها يؤدي إلى إنكار كونـها قرانا والذي ادعى انها آية عمر الجاهل المتخلف اولا.
                                ثانيا ان امير المؤمنين علي قد أنكر بالملازمة وليس بالصراحة كونـها آية قرآنية ، فإنه لما جلد شراحة الهمدانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة قال : (حددتـها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ( 1 ) ، فلو كان يرى أن حكم الرجم ثابت بآية قرآنية قد نسخت تلاوتـها كما رأى ابن صهاك لم يقل ذلك " ، ورفض علمائنا سددهم الله لهذه المزعومة أشهر من أن يمثل له بمثال ( 2 ) .
                                ( 1 ) انظر جواهر الكلام ج41ص30 ، عوالي اللآلئ ج2ص152 و ج3ص553 ، ورواه أحمد والنسائي والحاكم وغيرهم
                                ( 2 ) هامش كتاب عدة الأصول للشيخ الطوسي ج2ص516.
                                ثالثا روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب خطب فقال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا من بعده ، وإني حسبت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصنا إن قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف ، وأيم الله ! لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها
                                كيف تدعي ايها الجاهل منسوخة وعمر يريد ان يكتبها بالقرآن وما الفائدة بان آية منسوخة لفظا وبقيت حكما من نسخها على قولكم
                                العقل زينة يا اتباع الشاذ المتخلف ابن وهب

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X