راجـــع
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي أحمد اشكناني
للأسف الشديد ما زلت تلف وتدور وقد سودت مشاركتك الأخيرة في الرد عليّ بروايات كي تثبت فيها ان بني أمية نواصب لا يحبون آل البيت
علماً أني في مشاركة سابقة لي قلت لك بالحرف الواحد أن هناك بعض النواصب من بني أمية
ولكن الأغلب كانوا يحبون ويقدرون ويجلون آل البيت عليهم السلام
لو أدركت معنى كلامي لأرحت نفسك من هذه الروايات الكثيرة والملونة التي جئت بها من كتبي
وللمعلومية فقط
ليس كل ما جئت به صحيح
على كل حال
المصاهرات التي تمت بين بني أمية وبني هاشم من الأمور التي لا يمكن إنكارها
وتمت المصاهرات فيما بينها عن حب ووئام لا عن مصلحة من المصالح التي تدعيها
فكيف لآل البيت عليهم السلام أن يضحوا ببناتهم ويرمونهم !! عند أناس قد حكم الله عليهم باللعنة ونزلت فيهم آيات تبشرهم بسوء المنقلب !! بل ويصفهم الله تعالى بالشجرة الملعونة كما تزعمون !!!!!!!
للأسف يا أخ أحمد فأنت تضحك على نفسك عندما تطلب مني آن آتيك بدليل على أن المصاهرات التي تمت بين بني هاشم وبني أمية قد تمت عن حب !!!!
لإن الأصل ومن البديهي أن من أراد مصاهرة فلان من الناس إنما أرادها عن حب ووئام إلا إذا ثبت عكس ذلك من أصحاب الشأن
وهذا مالم يحدث يا أخي أحمد
تأمل جيداً يا أخ احمد وحكّم عقلك في هذا الموضوع ودع عنك التعصب الذي لا ينفع صاحبه
أخ احمد اشكناني
هنا روايتان من كبتكم ولا زال البحث جار ...
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 598
18167 - لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب : تزوجها أبو الفضل العباس ابن أمير المؤمنين عليه السلام ، فولد له منها عبيد الله و فضل . وكانت جميلة عاقلة . وبعد شهادة العباس عليه السلام تزوجها زيد بن الحسن المجتبى عليه السلام ، فولد له منها نفيسة والحسن . ثم بعده تزوجها وليد بن عبد الملك . وعن المجدي تزوجها وليد بن عتبة بن أبي سفيان ، فولد له منها القاسم
ولا زال البحث جار ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحقهنا روايتان من كبتكم ولا زال البحث جار ...
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 598
18167 - لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب : تزوجها أبو الفضل العباس ابن أمير المؤمنين عليه السلام ، فولد له منها عبيد الله و فضل . وكانت جميلة عاقلة . وبعد شهادة العباس عليه السلام تزوجها زيد بن الحسن المجتبى عليه السلام ، فولد له منها نفيسة والحسن . ثم بعده تزوجها وليد بن عبد الملك . وعن المجدي تزوجها وليد بن عتبة بن أبي سفيان ، فولد له منها القاسم
ولا زال البحث جار ....[/CENTER]
لا يكفي كونها موجودة في كتبنا لكي تحتج بها.....
هات السند لكي نتأكد من صحتها...
وإلا أتيتك بعشرين رواية من كتبكم تقر أن أبا بكر وعمر في النار.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22السند.... السند......
لا يكفي كونها موجودة في كتبنا لكي تحتج بها.....
هات السند لكي نتأكد من صحتها...
وإلا أتيتك بعشرين رواية من كتبكم تقر أن أبا بكر وعمر في النار.
حبيبي عاشق حيدر المصاهرات بين بني أمية وبني هاشم حصلت شئنا ذلك أم أبينا
فالشمس لا يمكن ان تغطى بغربال
وبني هاشم يحبون بني أمية وبني أمية يحبون بني هاشم شاء من شاء وأبى من أبى
أما العشرين رواية التي ستأتي بها من كتبنا أن ابابكر الصديق وعمر الفاروق في النار احتفظ بها لنفسك فلا حاجة لنا بها في هذا الموضوع
هل فهمت ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحقحبيبي عاشق حيدر المصاهرات بين بني أمية وبني هاشم حصلت شئنا ذلك أم أبينا
فالشمس لا يمكن ان تغطى بغربال
وبني هاشم يحبون بني أمية وبني أمية يحبون بني هاشم شاء من شاء وأبى من أبى
أما العشرين رواية التي ستأتي بها من كتبنا أن ابابكر الصديق وعمر الفاروق في النار احتفظ بها لنفسك فلا حاجة لنا بها في هذا الموضوع
هل فهمت ؟؟
ما دمت عجزت أن تأتينا بسند صحيح عما أتيت به فبله واشرب ميته......
ولعن الله بني أمية وعبيدهم....
هل فهمت؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السند.... السند......
لا يكفي كونها موجودة في كتبنا لكي تحتج بها.....
هات السند لكي نتأكد من صحتها...
وإلا أتيتك بعشرين رواية من كتبكم تقر أن أبا بكر وعمر في النار.
إضافه لذلك ..
اسيا كانت زوجة فرعون ..و لوط كانت زوجته من الغاوين ..
و نوح ..كان ابنه من الهالكين ...
و عائشه خالفت الرسول و الله يعاديها كما في حديث الرسول-ص- (اللهم عاد من عاااااااداه )
لذا لا يمكن اسقاط كل حالات الزواج التي حصلت ...على أنها رضا ..
او غيره .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ يسر وأعن برحمتك
كان بين أبي سفيان وبين العباس عم رسول الله وسيد بني هاشم من صداقة يضرب بها الأمثال
كما كانت بينهم المصاهرات قبل الإسلام وبعده
فلقد زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناته الثلاثة من الأربعة من بني أمية من أبي العاص بن الربيع وهو من بني أمية
ومن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية وهو مع ذلك ابن بنت عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي ولدت مع والد رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عبد المطلب توأمين "أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وهي أم عثمان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم -
" [كتب الأنساب مثل "أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص1 ط بغداد، "المحبر" للبغدادي ص407 ط دكن، "طبقات ابن سعد" ج8 ص166 ط ليدن، "أسد الغابة" ج5 ص191، "المستدرك" للحاكم ج3 ص96 واللفظ له، و"منتهى الآمال" ج1 الفصل التاسع].
هذا ولقد تزوج بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه من بني هاشم ابنه أبان بن عثمان "وكانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبي طالب شقيق علي" ["المعارف" للدينوري ص86].
وحفيدة علي وبنت الحسين سكينة كانت متزوجة من حفيد عثمان زيد بن عمرو بن عثمان رضي الله عنهم أجمعين "وزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت حسين، فهلك عنها فورثته"
["نسب قريش" للزبيري ج4 ص120، و"المعارف" لابن قتيبة ص94، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ج1 ص86، طبقات ابن سعد ج6 ص349].
وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان . . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" ["مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص202، "ناسخ التواريخ" ج6 ص534، "نسب قريش" ج4 ص114، "المعارف" ص93، "طبقات" ج8 ص348].
ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان [وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟] فولدت له محمد بن مروان" ["نسب قريش" ج2 ص53، "جمهرة أنساب العرب" ج1 ص85، "المحبر" للبغدادي ص438].
هذا وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب.
ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" ["الإصابة" ج3 ص58، 59، "طبقات ابن سعد" ج5 ص15].
وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي سفيان" ["المحبر" ص441، نسب قريش ص133، "عمدة الطالب" هامش ص43].
وبعدها "تزوجت رملة بنت محمد بن جعفر - الطيار - بن أبي طالب سليمان بن هشام بن عبد الملك (الأموي) ثم أبا القاسم بن وليد بن عتبة بن أبي سفيان" ["كتاب المحبر" ص449].
وكذلك تزوجت ابنة علي بن أبي طالب رملة من ابن مروان بن الحكم [نعم! مروان بن الحكم الذي جعلتموه غرضاً لطعنكم في الإمام المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فهذا هو المروان الذي يتزوج ابنه من ابنة علي المرتضى رضي الله عه -ابن أبي العاص بن أمية معاوية بن عمران "ورملة بنت علي أنها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي" ["الإرشاد" للمفيد ص186].
.
"وكانت رملة بنت علي عند أبي الهياج . . . . . ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم بن أبي العاص" ["نسب قريش" ص45، "جمهرة أنساب العرب" ص87].
وكذلك زينب بنت الحسن المثنى أمها فاطمة بنت الحسن نجيبة الطرفين "وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان (الأموي)" ["نسب قريش" ص52 تحت ذكر أولاد الحسن المثنى، و"جمهرة أنساب العرب" ص108 تحت ذكر أولاد مروان بن الحكم].
وكذلك زينب بنت الحسن المثنى أمها فاطمة بنت الحسن نجيبة الطرفين "وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان (الأموي)" ["نسب قريش" ص52 تحت ذكر أولاد الحسن المثنى، و"جمهرة أنساب العرب" ص108 تحت ذكر أولاد مروان بن الحكم].
وكذلك تزوجت حفيدة علي بن أبي طالب من حفيد مروان الحكم "ونفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب تزوجها وليد بن عبد الملك بن مروان فتوفيت عنده، وأمها لبابة بنت عبد الله بن عباس" ["طبقات ابن سعد" ج5 ص234، "عمدة الطالب" في أنساب آل أبي طالب ص70].
هذا ومثل هذه المصاهرات لكثيرة جداً بين بني أمية وبني هاشم، وقد اكتفينا ببيان بعض منها، وفيها كفاية لمن أراد الحق والتبصر، ولكن من يضلل الله فلا هادي له.
وعلى ذلك كتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما "لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" ["نهج البلاغة"
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لماذا تعرض عن اسئلتي يا اخي ؟!!
ارجو ان تجيبني على الأسئلة التي اهملتها
س1
هل تستطيع إلزامي بما في كتبك ؟
حتى اقتنع اثبت لي كل هذه المصاهرات التي ذكرتها في موضوعك من كتب الشيعة الإمامية ؟
س2
وحتى اني بنظرة خاطفة على بعض ما قمت بنقله وجدت ان ما ذكرته في مضوعك غير صحيح
مثلا
انت قلت
زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما..
متزوجة من الوليد بن عبد الملك بن مروان ..
- نسب قريش 52
- جمهرة انساب العرب 108
وعند البحث وجدت
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 70 - ص 206
أم البنين بنت عبد العزيز أخت عمر كانت زوجة الوليد بن عبد الملك
خزانة الأدب - البغدادي - ج 7 - ص 266
فكتب ابن جعفر إلى أم البنين بنت عبد العزيز وهي زوجة الوليد بن عبد الملك لتشفع له فشفعها فيه
اقول : لم اجد اي ذكر لزينب بنت الحسن وزاجها من الوليد بن عبد الملك بل المذكوره امرأة أخرى
حتى وان ذكر زواجها من الوليد في كتب أخرى فهو لا يلزمني ان لم يكن من كتب الشيعة الإمامية
س3
ذكرت في بداية الموضوع مصدر واحد من كتب الشيعه وهو الارشاد للشيخ المفيد
رملة بنت علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
كانت عند ابي الهياج..
ثم خلف عليها..معاوية بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية...
راجع ..
الارشاد..للمفيد ص 186 ...
نسب قريش ص 45 ...
جمهرة انساب العرب..ص 87 ...
وقد بحثت في كتابه وبنفس الصفحة المرقمة في موضوعك فلم اجد هذا القول !!!
تأكد بنفسك
http://www.rafed.net/books/hadith/er.../er11.html#185
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محايد33كلامك ...صح 100%
إضافه لذلك ..
اسيا كانت زوجة فرعون ..و لوط كانت زوجته من الغاوين ..
و نوح ..كان ابنه من الهالكين ...
و عائشه خالفت الرسول و الله يعاديها كما في حديث الرسول-ص- (اللهم عاد من عاااااااداه )
لذا لا يمكن اسقاط كل حالات الزواج التي حصلت ...على أنها رضا ..
او غيره .
الرجل يأتي بأدلة من مصادرهم التافهة التي لا تساوي عندنا شيئا.... ومما يؤكد جهله ادعاؤه أن رسول الله صلى الله عليه وآله له 4 بنات في حين ابنته الوحيدة هي فاطمة الزهراء عليها السلام....
ويأتينا بأدلة من كتبنا دون أن يأتي بالأسانيد......
يا لمنطقه المعوج!!!
على كل...
كما قلنا...
لو اتبعنا منطقه.....
فهناك عشرات الأدلة من كتبنا تدل على أن أبا بكر وعمر في النار......
وهناك عشرات الروايات في كتبهم تدل على أن أبا بكر وعمر في النار وتبين إجرامهم:
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=135037
وعليه.....
ما لم يأتني بدليل من كتبنا وبسند صحيح....
فموضوعه ساقط.التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 23-04-2010, 11:32 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
على كل..... هاهي أدلة من كتبهم تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد ذم بني أمية:
قال رسول الله في الصحيح من طريق أبي سعيد الخدري: إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا ، وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية و بنو المغيرة وبنو مخزوم (1).
وقوله صلى الله عليه وآله من طريق أبي ذر : إذا بلغت بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خولا ، ومال الله نحلا ، وكتاب الله دغلا (2).
وقوله صلى الله عليه وآله من طريق حمران بن جابر اليمامي : ويل لبني أمية. ثلاث.
أخرجه ابن مندة كما في الإصابة 1 : 353 ، وحكاه عن ابن مندة وأبي نعيم السيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6 : 39 ، 91.
وقوله صلى الله عليه وآله من طريق أبي ذر : إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا ، وعباد الله خولا ، ودين الله دغلا.
قال حلام بن جفال : فأنكر على أبي ذرفشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إني سمعت رسول الله يقول : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، وأشهد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله.
أخرجه الحاكم من عدة طرق وصححه هو والذهبي كما في المستدرك 4 : 480
قيل لا يدخل في هذا الرؤيا عثمان ولا عمر بن عبد العزيز ولا معاوية.
لا يهمنا بسط القول حول هذا التخصيص ، ولا ننبس ببنت شفة في تعميم العموم الوارد في الأحاديث المذكورة وأمثالها الواردة في بني أمية عامة وفي بني أبي العاص جد عثمان خاصة
1 ـ مستدرك الحاكم 4 : 487 وصححه.
2 ـ مستدرك الحاكم 4 : 479 ، وأخرجه ابن عساكر كما في كنز العمال 6 : 39.
ولعنة الله على بني أمية.... ومن يهلل ويطبل ويزمر لهم.التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 23-04-2010, 11:30 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ يسر وأعن برحمتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أحمد اشكناني كتب :
المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكنانيلماذا تعرض عن اسئلتي يا اخي ؟!!
ارجو ان تجيبني على الأسئلة التي اهملتها
س1
هل تستطيع إلزامي بما في كتبك ؟
حتى اقتنع اثبت لي كل هذه المصاهرات التي ذكرتها في موضوعك من كتب الشيعة الإمامية ؟يا أخ أحمد لم أهمل اي سؤال لك فهذا السؤال رددت عليه من كلام إمامك المعصوم عليه السلام
كتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما " لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" "نهج البلاغة"
ها هو الإمام المرتضى عليه السلام قد أثبت بما لا يدع للشك مصاهرة بني هاشم مع بني أمية
فهل نصدقك أم نصدق إمامك المعصوم الذي أثبت المصاهرة ؟؟؟
وهل أقواله عليه السلام حجة عليك أم لا ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكنانيس2
وحتى اني بنظرة خاطفة على بعض ما قمت بنقله وجدت ان ما ذكرته في مضوعك غير صحيح
مثلا
انت قلت
وعند البحث وجدت
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 70 - ص 206
أم البنين بنت عبد العزيز أخت عمر كانت زوجة الوليد بن عبد الملك
خزانة الأدب - البغدادي - ج 7 - ص 266
فكتب ابن جعفر إلى أم البنين بنت عبد العزيز وهي زوجة الوليد بن عبد الملك لتشفع له فشفعها فيه
اقول : لم اجد اي ذكر لزينب بنت الحسن وزاجها من الوليد بن عبد الملك بل المذكوره امرأة أخرى
حتى وان ذكر زواجها من الوليد في كتب أخرى فهو لا يلزمني ان لم يكن من كتب الشيعة الإماميةأقول :
كله ولا زعلك يا اخي احمد اشكناني سوف أعطيك مصدر آخر فتفضل :
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 318
زينب بنت الحسن المجتبى ( عليه السلام ) . تقدمت في ذكر أولاد أبيه . زينب بنت الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى ( عليه السلام ) أمها فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، تزوجها عبد الملك بن مروان . تقدمت عند ذكر أبيه . زينب بنت الحسين صلوات الله عليه
ونأسف على الخطأ الوارد في الرد السابق
المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكنانيس3
ذكرت في بداية الموضوع مصدر واحد من كتب الشيعه وهو الارشاد للشيخ المفيد
وقد بحثت في كتابه وبنفس الصفحة المرقمة في موضوعك فلم اجد هذا القول !!!
تأكد بنفسك
http://www.rafed.net/books/hadith/er.../er11.html#185
طيب بلاش كتاب الأرشاد .... سأعطيك مصدر آخر لعلك تجده بعد البحث
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 32 - ص 685
ورملة تزوجها معاوية بن مروان بن الحكم شقيق عبد الملك بن مروان وذلك بعد زوجها الأول أبو الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .
تمام يا أخي ؟؟؟
عاشق حيدر !!
سلاماً سلاماً
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يقول العضو:
المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالباطلكتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما " لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" "نهج البلاغة"
لم يمنعنا قديم عزّنا ، و لا عادىّ طولنا على قومك أن خلطناكم بأنفسنا فنكحنا و أنكحنا فعل الأكفاء ، و لستم هناك و أنّى يكون ذلك كذلك ، و منّا النّبىّ و منكم المكذّب ؟ و منّا أسد اللّه ، و منكم أسد الأحلاف ، و منّا سيّدا شباب أهل الجنّة ، و منكم صبية النّار ، و منّا خير نساء العالمين ، و منكم حمّالة الحطب ؟ فى كثير ممّا لنا و عليكم فإسلامنا قد سمع ، و جاهليّتنا لا تدفع ، و كتاب اللّه يجمع لنا ما شذّ عنّا و هو قوله : ( وَ أُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَابِ اللَّه )....
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara...arh/KH0303.HTM
فالرسالة كلها تقريع وتوبيخ وذم لمعاوية وبني أمية.....
أما باقي الروايات فقد قلنا لك يا حباب أن كتبكم لا تساوي عندنا قرشا... وإن اشتهدت بكتبنا فعليك بالسند.... لأنه وفقا لمنطقك سنأتيك بعشرات الأحاديث من كتبنا تثبت ظلم وطغيان أبي بكر وعمر... وعشرات الروايات من كتبكم تثبت نفس الشيء وتثبت أنهما في النار......
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=135037
ومن ثم لماذا تصر على ادعاءاتك الباطلة وقد أتيتك بحديثين صحيحين من مستدرك الحاكم يبينان ظلم وطغيان بني أمية وببينان أنهم أشد الناس بغضا لأهل البيت عليهم السلام وأشد الناس اضطهادا لهم؟التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 24-04-2010, 12:25 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ماشاء الله تدليس وبتر نصوص من نهج البلاغه !
شكرا مولاي عاشق حيدر
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 318
زينب بنت الحسن المجتبى ( عليه السلام ) . تقدمت في ذكر أولاد أبيه . زينب بنت الحسن المثنى ابن الحسن المجتبى ( عليه السلام ) أمها فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، تزوجها عبد الملك بن مروان . تقدمت عند ذكر أبيه . زينب بنت الحسين صلوات الله عليه
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 32 - ص 685
ورملة تزوجها معاوية بن مروان بن الحكم شقيق عبد الملك بن مروان وذلك بعد زوجها الأول أبو الهياج عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .
جميل جدا الكلام موجود ولكنه ليس كلام امام معصوم فما هو المصدر الذي اعتمده المؤلف لاثبات هذا القول ؟
معليش تحملنا شويه يا اخي فهذه المسائل بحاجة إلى بحث وتنقيب لاستخلاص الصحيح من السقيم
النقل بحاجة إلى مصدر موثوق لدعمه ارجو ان تأتيني به
وارجو ايضا ان لا تهمل اسئلتي في الصفحة الثانية
نعيدها هنا
لن اسيء فيك الظن فمن الممكن انك لم تنتبه لأسئلتي
اسئلة لم تجبني عنها
1 ـ نحن نقول اهل البيت عليهم السلام يحبون جميع الخلق ، يحبون اعدائهم ومخالفيهم ، يحبون لهم الهداية والأمن من الضلال ، ولكن لنقرأ موقف الطرف المقابل من هذه المصاهرة
نقل إبن حبان في كتابه : ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم ( 3866 ) ، في ترجمة عبيد الله بن عمر ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).
اقول : هل راعى ابن عمر بن الخطاب حق هذه المصاهرة ؟
لماذا وقف ضد الإمام علي عليه السلام في صفين وكانت خاتمته القتل مع معسكر معاوية وهو يعلم ان الحق مع علي عليه السلام
أين ذهبت اواصر المحبة من تلك المصاهره ؟
ارجو ان تجيبني على هذا السؤال
2 ـ ولا ننسى ابنه الآخر ( عبد الله بن عمر )
تنقل لنا المصادر السنية انه لم يبايع علي عليه السلام ولم يبايع الحسن عليه السلام بل بايع معاوية !!
اين ذهبت اواصر المحبة من هذه المصاهرة ؟
بماذا ستعتذر لهؤلاء يا اخي
ان كانت المصاهرة تدل على الحب كما تقول فهل هذا الحب يكون من طرف واحد ؟
واين وصل بهم المطاف من جراء هذه المصاهرة ؟
قتل علي عليه السلام
سم الحسن عليه السلام
قطع رأس الحسين عليه السلام
3 ـ هل زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نسائه كان عن دافع حب وعاطفه أم لمصلحة اسلامية شرعية ؟
اقول : اجابتك كانت غير منطقيه ولا يقبلها العقل فأرجو ان تبحث لي عن اجابة مقنعة
4 ـ فكم شخص اوردهم معاوية إلى النار لقتاله مع علي عليه السلام
فمعاوية كان صهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزواج الرسول من ام حبيبه ولكن اين ذهبت مصاهرة معاوية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خروجه على ابن عمه علي عليه السلام لقتاله وقتله ؟!!!
5 ـ فإن كانت المصاهرة دليل على المحبة كما تزعم فأين آثار هذه المحبة ، وهل بهذه المصاهرة راعى هؤلاء القوم حق أهل البيت عليهم السلام وبادلوا المحبة بالمحبة ام انهم اغتنموا فرصة المصاهرة لقتلهم وسبهم وتشريدهم وتجريدهم من مناصبهم الإلهية ؟
6 ـ انت تعلل المصاهرة بالحب
فهل كان بني امية ايضاً يحبون اهل البيت عليهم السلام ؟
ان قلت نعم فقد كذبت لأن التاريخ يثبت عكس قولك
وان قلت لا فهذه هي الحقيقة لأن المصاهرة ان كانت عن حب فلماذا لم يراعي الطرف المقابل هذه المشاعر والألفة من محبيهم فقتلوا رجالهم وسبوا نسائهم ولعنوهم على المنابر
يا من تتمسك بالمصاهرة وتتغاضى عن هذه الحقائق ايهما الأولى بالبحث
جرائم بني امية التي اثبتتها التاريخ في حق اهل البيت عليهم السلام
ام المصاهرة التي لا تدل على المعنى المراد التوصل لها ؟
...........
هذه الأسئلة بحاجة إلى اجابات مقنعة منك يا اخي فلا تهملها
وحتى تتأكد من اواصل المحبة بين اهل البيت وبني أمية اقرأ
القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.12 - للإمامِ المناوي
9593 - (هلاك أمتي) الموجودين إذ ذاك أو من قاربهم لا كل الأمة إلى يوم القيامة (على يدي) بالتثنية وروي بلفظ الجمع (غلمة) كفتية جمع غلام وهو الطار الشارب أي صبيان وفي رواية أغيلمة تصغير أغلمة قياساً ولم يجز ولم يستعمل كذا ذكره الزمخشري قال: والغلام هو الصغير إلى حد الالتحاء فإن قيل له بعد الالتحاء غلام فهو مجاز اهـ. وهذا محتمل لتحقير شأن الحاصل منه هذا الهلاك من حيث إنه حدث ناقص العقل ويحتمل التعظيم باعتبار الحاصل منهم [ص 355] من الهلاك وكيفما كان ليس المراد هنا الحقيقة اللغوية فإن الغلام فيها ذكر غير بالغ ووردوه للبالغ على لسان الشارع غير عزيز كما في خبر الإسراء وغيره (من قريش) قال جمع منهم القرطبي منهم يزيد بن معاوية وأضرابه من أحداث ملوك بني أمية فقد كان منهم ما كان من قتل أهل البيت وخيار المهاجرين والأنصار بمكة والمدينة وسبي أهل البيت قال القرطبي: وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما قال: وبالجملة فبنو أمية قابلوا وصية المصطفى صلى اللّه عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا نسلهم وسبيهم وسبهم فخالفوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في وصيته وقابلوه بنقيض قصده وأمنيته. فيا خجلهم إذا التقوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه وهذا الخبر من المعجزات، وقال ابن حجر وتبعه القسطلاني: وفي كلام ابن بطال إشارة إلى أن أول الأغيلمة يزيد كان في سنة ستين قال: وهو كذلك فإن يزيد بن معاوية استخلف فيها وبقي إلى سنة أربع وستين فمات، ثم ولى ولده معاوية ومات بعد أشهر قال الطيبي: رآهم المصطفى صلى اللّه عليه وسلم في منامه يلعبون على منبره والمراد بالأمة هنا من كان في زمن ولايتهم. (تتمة) من أمثالهم الباروخ على اليافوخ أهون من ولاية بعض الفروخ.
(حم خ) في الفتن وغيرها (عن أبي هريرة) قال: سمعت الصادق المصدوق يقول فذكره كان ذلك بحضرة مروان بن الحكم فقال: لعنة اللّه عليهم غلمة فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وفلان لفعلت وقد ورد في عدة أخبار لعن الحكم والد مروان وما ولد.
وثبت في الصَّحيحين عن أبي هريرة وعند مسلم عن جابر بن سمرة، عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: ((إنَّ بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجَّالاً كلّهم يزعم أنَّه نبيّ)).
وقال البيهقيّ: عن المالينيّ، عن أبي عدي، عن أبي يعلى الموصليّ، حدَّثنا عثمان ابن أبي شيبة، ثنا محمد بن الحسن الأسديّ، ثنا شريك عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن الزُّبير قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا تقوم السَّاعة حتَّى يخرج ثلاثون كذاباً منهم: مسيلمة، والعنسي، والمختار، وشرُّ قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة، وثقيف)). (ج/ص:6/265)
قال ابن عديّ: محمد بن الحسن له إفرادات وقد حدَّث عنه الثِّقات ولم أر بتحديثه بأساً.
وقال البيهقيّ: لحديثه في المختار شواهد صحيحه.ثمَّ أورد من طريق أبي داود الطَّيالسيّ حدَّثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل، عن أبي عقرب، عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت للحجَّاج بن يوسف: أما إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حدَّثنا أنَّ في ثقيف كذاباً ومبيراً فأمَّا الكذَّاب فقد رأيناه وأمَّا المبير فلا أخالك إلا إيَّاه.
قال: ورواه مسلم من حديث الأسود بن شيبان وله طرق عن أسماء وألفاظ سيأتي إيرادها في موضعه.
وقال البيهقيّ: أنَّا الحاكم وأبو سعيد عن الأصمّ، عن عبَّاس الدَّراورديّ، عن عبيد الله بن الزُّبير الحميديّ، ثنا سفيان بن عيينة عن أبي المحيا، عن أمِّه قالت: لمَّا قتل الحجَّاج عبد الله بن الزُّبير دخل الحجَّاج على أسماء بنت أبي بكر، فقال: يا أمَّه إنَّ أمير المؤمنين أوصاني بك فهل لك من حاجة ؟
فقالت: لست لك بأم ولكنِّي أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة ولكن انتظر حتى أحدِّثك ما سمعت من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((يخرج من ثقيف كذَّاب ومبير)) فأما الكذَّاب فقد رأيناه، وأمَّا المبير فأنت.
فقال الحجَّاج: مبير المنافقين.
المصدر :
البداية والنهاية، الإصدار 2.06 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق