المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
وهناك قاعدة عند الشيعة في مثل هذه الحالات..
أن الرواية عن أمثال هؤلاء تكون في حالة إستقامة الشخص..
مثلا أحمد بن هلال كان شيعياً وأصبح من النواصب (على فرض صحة الرواية وأنه أصبح ناصبياً) فتكون الرواية عنه في حال استقامته...
ذه القاعدة تكفي :
عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 151
وأما ما ترويه الغلاة والمتهمون والمضعفون وغير هؤلاء ، فما يختص الغلاة
بروايته ، فان كانوا ممن عرف لهم حال استقامة وحال غلو ، عمل بما رووه في حال
الاستقامة ، وترك ما رووه في حال خطاءهم ، ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه
أبو الخطاب محمد ابن أبي زينب في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه
وكذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي ، وابن أبي عذاقر وغير هؤلاء .
فأما ما يرويه في حال تخليطهم فلا يجوز العمل به على كل حال.
///////////
واذا على ذكر النواصب فكتبهم تمتلي من الروات من النواصب
كمثل احد قتلة الحسين عمر بن سعد من ثقات مذهبهم وهو من قادت يزيد يكون المرتبة الثانية لمن شارك لقتل الحسين ثقات عند مذهبهم والمضحك يقول الحسين سني وهم ياخدون روايات من قتلة الحسين
اما نحن اذا انحرف احدهم يترك كما واضح في اقوال الطوسي
اما هم ياخد بروايات الناصبة
بل توثيق النواصب بأعلى درجات التوثيق والتعديل هو أمر معروف عندهم مفروغ منه.
وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميراً عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير مابدا ولله أعلم. وقد اعتمد مالك على حديثة ورأية والباقون سوى مسلم ومروان معروف لا يحتاج الى إثبات بغضه لاهل البيت وخصوصاً علي(ع) فكان يسبه ويلعنه على المنابر ومنع من دفن الامام الحسن(ع) عند رسول الله (ص) ورمى جثمانه الشريف بالسهام كعادته، وقد أكثر البخاري الرواية عنه.
تعليق