إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

" من هم قتلة الحسين الشيعة أم السنة "؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
    احمد بن هلال ليس بناصبي؟


    اضحكتني كثيراً


    حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضى الله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول :ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ، ( إنتهى ) . أقول : لا ينبغي الاشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته ، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشي ء ، ومن ثم كان يظهر الغلو مرة ، والنصب أخرى ، ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك ، إذ لا أثر لفساد العقيدة ، أو العمل ، في سقوط الرواية عن الحجية ، بعد وثاقة الراوي ، والذي يظهر من كلام النجاشي : ( صالح الرواية ) أنه في نفسه ثقة ، ولا ينافيه قوله : يعرف منها وينكر ، إذ لا تنافي بين وثاقة الرواي وروايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه . روى عن أمية بن علي ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله ، تفسير القمي : سورة يونس ، في تفسير قوله تعالى : ( قل انظروا ماذا في السموات والارض ) . وروى عن محمد بن أبي عمير ، وروى عنه الحسن بن علي الزيتوني وغيره . كامل الزيارات : الباب 72 ، في ثواب زيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان ، الحديث 2 . ومما يؤيد ذلك ، تفصيل الشيخ : بين ما رواه حال الاستقامة ، وما رواه بعدها ، فإنه لا يبعد أن يكون فيه شهادة بوثاقته ، فانه إن لم يكن ثقة لم يجز العمل برواياته حال الاستقامة أيضا . وأما تفصيل ابن الغضائري ، فالظاهر انه يرجع إلى تفصيل الشيخ - قدس سره - وإلا فلو كان الرجل ثقة ، أو غير ثقة ، فكيف يفرق بين رواياته عن كتاب ابن محبوب ونوادر ابن أبي عمير ، وبين غيرها . فالمتحصل : أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة ، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا .

    وشكراً

    واقول اللهم العن اي صحاي شارك بقتل الحسين؟

    وقل انت اللهم العن اجدادي الشيعه قتلة الحسين؟

    اتحداك

    سنرى هل انت ناصبي؟


    اقول رد على هلاقوال عن لاتعب نفسي مع هذا هلرد كافي


    وهناك قاعدة عند الشيعة في مثل هذه الحالات..
    أن الرواية عن
    أمثال هؤلاء
    تكون في حالة إستقامة الشخص..
    مثلا أحمد بن هلال كان شيعياً وأصبح من النواصب (على فرض صحة الرواية وأنه أصبح ناصبياً) فتكون الرواية عنه في حال استقامته
    ...


    ذه القاعدة تكفي :



    عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 151

    وأما ما ترويه الغلاة والمتهمون والمضعفون وغير هؤلاء ، فما يختص الغلاة
    بروايته ، فان كانوا ممن عرف لهم حال استقامة وحال غلو ،
    عمل بما رووه في حال
    الاستقامة ، وترك ما رووه في حال خطاءهم
    ، ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه
    أبو الخطاب محمد ابن أبي زينب في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه
    وكذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي ، وابن أبي عذاقر وغير هؤلاء .
    فأما ما يرويه في حال تخليطهم فلا يجوز العمل به على كل حال.

    ///////////

    واذا على ذكر النواصب فكتبهم تمتلي من الروات من النواصب
    كمثل احد قتلة الحسين عمر بن سعد من ثقات مذهبهم وهو من قادت يزيد يكون المرتبة الثانية لمن شارك لقتل الحسين ثقات عند مذهبهم والمضحك يقول الحسين سني وهم ياخدون روايات من قتلة الحسين

    اما نحن اذا انحرف احدهم يترك كما واضح في اقوال الطوسي
    اما هم ياخد بروايات الناصبة

    بل توثيق النواصب بأعلى درجات التوثيق والتعديل هو أمر معروف عندهم مفروغ منه.

    وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميراً عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير مابدا ولله أعلم. وقد اعتمد مالك على حديثة ورأية والباقون سوى مسلم ومروان معروف لا يحتاج الى إثبات بغضه لاهل البيت وخصوصاً علي(ع) فكان يسبه ويلعنه على المنابر ومنع من دفن الامام الحسن(ع) عند رسول الله (ص) ورمى جثمانه الشريف بالسهام كعادته، وقد أكثر البخاري الرواية عنه.

    تعليق


    • #47
      يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ الله اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ الله فِيها، وَلَعَنَ الله اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ الله المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ.
      يا أَبا عَبْدِ الله إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ، وَلَعَنَ الله آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعَنَ الله بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ الله ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ الله عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ الله شِمْراً، وَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَ مَقامَكَ وَأَكْرَمَنِي أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
        سبحان الله الغباء موهبه

        تستغرب وتسئل وتقول




        وبعدها هي تجيب وتقول






        ونحن معاهم اهل سنة رسول الله صل الله عليه وسلم

        علي منا نحن اهل السنة وعلي رضي الله عنه براء منكم كبرائة عيسى من النصارى

        والمشكله بعدها تقول





        وهل نحن عقيدة او طائفه او مذهب؟

        نحن اهل السنه وتعني اصحاب سنة الرسول صل الله عليه وسلم

        فمن انتم؟

        سنتنا اخذناها من النبع الصافي رسول الله

        من اين لكم دينكم؟

        ستقولون من العتره

        ولكنكم تاخذون دينكم من رجال غير معصومين هم من روى عن الائمه؟

        فهل هولاء معصومين؟

        اترك الجواب لكِ

        وشكراً
        بل انت لب الغباء ولا أظنك الا من أبناء العصر الحجري حين كان الانسان يقفز بين الأشجار
        ربما كنت ابن عم طرزان لاعقل لك ولالسان
        انما كلامي وتساؤلي هو استهزاء بك ياغبي ..
        ثم نعم أنتم طائفة ومذهب ومن قال انكم السنة ؟؟
        كمن يكذب الكذبة واول الناس يصدقها
        أما قولك
        ولكنكم تاخذون دينكم من رجال غير معصومين هم من روى عن الائمه؟

        وهل أنت تاخذ قولك عن الرسول مباشرة ؟
        أم من الذين رووا عن الرسول ياغبي
        وهل من روى عن الرسول معصومين ؟؟
        نعم لديكم البخاري ومسلم وابن تيميه معصومين وهم زبالة القوم
        نحن نعطي العصمة لأبناء الرسول لمن يستحق ولانعطيها لأحد سواهم
        صح نقاش الجهلة مرض وغضب ..

        ويا اخوان
        هذا السفيه لا ولن يعترف بقتل أجداده للحسين عليه السلام
        فالمجرم دائماً ينسب الجرائم الى غيره ليبرأ نفسه ..!!!

        والدليل تهربه من الجواب الأساسي :
        مامذهب أفراد الجيش الذي سار لقتل الحسين؟؟
        وهل هبوا أهل السنة لنصرته ؟؟
        لا حياة لمن تنادي
        لأنهم هم القتلة هم وجواسيسهم جواسيس بني حية
        الذين دسوهم بين شيعة الحسين ليوهموا الناس أن شيعتهم هم من قتلوهم
        لكن الاعيب بني حية مكشوفة يا حفيدهم

        تعليق


        • #49
          هل بدأوا يتبرأون من يزيد؟
          ومن قتلة الحسين عليه السلام؟
          هي خطوه جريئه اظنها!!!
          هل أصبح يزيد فاجر قاتل كافر؟كيف هذا؟وهو من الأئمه ال12 عندهم
          هي معضله ومشكله !!
          أول مره أقرأ ان يزيد فاجر سكير كافر!!!لكنه ليس بالقاتل!!
          أقول انها خطوه ولكنها غير مكتمله!!

          تعليق


          • #50
            استبعد ان يكون هذا الذي يسمي نفسه يا رحمن يا رحيم مسلما
            نعم قد يظهر نفسه بانه كذلك للغرض الذي اتى او دس في المنتدى من اجله
            فالرجل لا يفقه شيئا في التاريخ ولم نسمع منه الا جملتين اجدادكم ثم اجدادكم!

            انا شخصيا لا استبعد تماما من وجود عناصر مخابراتية اعرابية او صهيونية تريد ان تزيد الزيت على النار فحسب وهي امور غير خافية على احد

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              استبعد ان يكون هذا الذي يسمي نفسه يا رحمن يا رحيم مسلما
              نعم قد يظهر نفسه بانه كذلك للغرض الذي اتى او دس في المنتدى من اجله
              فالرجل لا يفقه شيئا في التاريخ ولم نسمع منه الا جملتين اجدادكم ثم اجدادكم!

              انا شخصيا لا استبعد تماما من وجود عناصر مخابراتية اعرابية او صهيونية تريد ان تزيد الزيت على النار فحسب وهي امور غير خافية على احد





              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا

              محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم

              اجمعين الى يوم الدين


              اخي الجليل ( ابو برير ) جزاك الله خيراً ،

              ولكن لماذا تستبعد ذلك وهل الوهابية واتباع

              ابن تيمية الا صنيعة الانجليز وتربية اليهود ،

              انما اُسست الوهابية لضرب الاسلام وهدمه

              من الداخل وليس ثمة ما يهدد مصالحهم الا

              الشيعة فهي التي تمثل الاسلام الناصع

              والصافي .




              تعليق


              • #52
                يزيد كافر وظهر كفره
                عندما احس ان ملكه في خطر
                وابوه كافر باطنا“وهذه عقيدتهم
                ورثوها من
                ابي سفيان
                هم يحبون الدنيا لانهم كفار
                ويكرهون الاسلام خوفا“
                ان يحرمهم ملذات الدنياه ومفاسدها


                اما الذين قتلوا سيدي الحسين
                فهم النواصب ابناء صحابتكم
                الذين يكرهون العتره الطاهره
                كره لذاته و هذه العقيده ورثوها
                من ابوبكر الزنديق وعمر الذاروق
                والحميراء
                وكل هولاء يحاربون لب الدين
                ومنارات الدين
                وابناء الصحابه النواصب مازال خطرهم
                مستمر على ال محمد
                اما يزيد وابوه قد اختفت معتقداتهم
                ان يكون كافر بالباطن ومسلم
                بالظاهر
                اما من ابتكر عقيدة النواصب عتيق وابن صهاك
                والحميراء هي بالنصب الدائم الى ال محمد
                مازال مستمر خطرهم

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
                  لا يوجد صحابه قاتلو الحسين رضي الله عنه

                  الشيعه من قتل الحسين



                  واقول كما قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله

                  والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون ) مقتل الحسين وحكم قاتله – ص 77 .
                  ( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً) مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488.
                  ولكن الثابت لدى أهل السنة والجماعة، وأيضا لدى كتب الشيعة الرافضة المعتبرة أن الذي قتل الحسين رضي الله عنه هم شيعته الذين انتم منهم بدليل إنكم تتبعون نفس منهج أجدادكم الذين قتلوا الحسين.
                  وقد أثبت ذلك شيخكم المفيد في كتابه " الإرشاد " ما نصه " ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض الولاة عنهم أبداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا )).الإرشاد ، للمفيد ، ج2 ص110-111.

                  من دعى الحسين؟

                  هل هم شيعة ابي سفيان؟

                  ام شيعته؟

                  اجدادكم؟


                  وقل انت كذلك اللهم العن من يوثق الناصبي احمد بن هلال العبرتائي؟

                  لا تهرب؟



                  فضيحة يارحمن يارحيم

                  اتضح هذا مدلس كالوهابية الاخرون الذي يدلسون بكثرة خاطري ارى وهابي يكون امين في النقل لايوجد دائما يكونون مخادعون في نقل الروايات يخادعون من اجل تقوية مواقفهم

                  هلرواية دلسها بتحريف وعلى انها مدلسة وبعد تكون الرواية واضحة من تقصد فهلرواية تقصد من اقوال الحسين الامويون المتجمعون لقتل الحسين فقول الحسين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا هلاقوال موجهة للمتجمعون لقتل الحسين وهلمتجمعون معروفون من يكونون وفي اي جيش ينتسبون ؟؟؟؟؟؟
                  والحسين اراد استدراجهم لتوقف عن القتال ليكونون مع الحسين قال من هلرواية فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ؟؟؟؟
                  فقول الحسين بسبب انهم لن ينصتون للحسين وهلوهابي لاكن بتر النص من اجل يخادع النص الاخيري

                  فتكملة النص توضح حقيقة اقوال الحسين لمن بشكل واضح

                  فهو حذف عمر بن سعد والعصابات الاخرى من اجل يخادع ويقوي موقفه الرواية اصلا بدون التكملة واضحة من تقصد
                  الرواية باكملها فتوجد في اكثر من مصدر
                  الكامل في التاريخ لأبن الأثير
                  فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏
                  وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

                  الى ان ...
                  فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏





                  (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))
                  ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.




                  و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة ))

                  فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين : فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين : الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))



                  سنكرر ماذا قال الامام الحسين و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
                  ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                    فضيحة يارحمن يارحيم

                    اتضح هذا مدلس كالوهابية الاخرون الذي يدلسون بكثرة خاطري ارى وهابي يكون امين في النقل لايوجد دائما يكونون مخادعون في نقل الروايات يخادعون من اجل تقوية مواقفهم

                    هلرواية دلسها بتحريف وعلى انها مدلسة وبعد تكون الرواية واضحة من تقصد فهلرواية تقصد من اقوال الحسين الامويون المتجمعون لقتل الحسين فقول الحسين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا هلاقوال موجهة للمتجمعون لقتل الحسين وهلمتجمعون معروفون من يكونون وفي اي جيش ينتسبون ؟؟؟؟؟؟
                    والحسين اراد استدراجهم لتوقف عن القتال ليكونون مع الحسين قال من هلرواية فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ؟؟؟؟
                    فقول الحسين بسبب انهم لن ينصتون للحسين وهلوهابي لاكن بتر النص من اجل يخادع النص الاخيري

                    فتكملة النص توضح حقيقة اقوال الحسين لمن بشكل واضح

                    فهو حذف عمر بن سعد والعصابات الاخرى من اجل يخادع ويقوي موقفه الرواية اصلا بدون التكملة واضحة من تقصد
                    الرواية باكملها فتوجد في اكثر من مصدر
                    الكامل في التاريخ لأبن الأثير
                    فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏
                    وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

                    الى ان ...
                    فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏





                    (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))
                    ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.




                    و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة ))

                    فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين : فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين : الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))



                    سنكرر ماذا قال الامام الحسين و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
                    ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله

                    انت تعلم جيداً ان الكذب عندكم عباده والغدر دين

                    والتدليس من شماتكم

                    فانا نقلت من كتبكم


                    ولكن السؤال الذي لا تستطيع ان تجيبه

                    من دعى الحسين؟

                    ومن بايع الحسين؟

                    ومن عاهد الحسين؟

                    ومن قال له العجل العجل يا ابن رسول الله؟

                    هل هم شيعة اابي سفيان؟

                    ان انتم؟
                    \
                    \ولذلك الشيعه يلطمون ويطبرون ليكفرو عن جريمتهم

                    وهذا من عند الله فقد كتب عليهم الذله والمسكنة اين ما ثقفو وكما امر ربنا اليهود

                    فقال لهم

                    {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } (54) سورة البقرة

                    واقول لكم انا انتم ظلمتم انفسكم بقتلكم للحسين فالطمو وطبرو لعل الله يغفر لكم

                    هنا قال الحسين؟

                    فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا
                    من دعى الحسين لنصره؟

                    هل هم جيش ابن زياد؟


                    ام شيعته؟


                    ونذكركم بقو ل علمائكم واعترافهم بانكم القتله

                    اعيان الشيعه ص32 البحث الثالث


                    بايع الحسين من اهل العراق عشرون الف غدرو به وخرجو عليه وبيعتهم في اعناقهم فقتلوه


                    من الذين بايع الحسين؟

                    هل هم شيعة ابي سفيان؟

                    ام شيعة الحسين


                    ولا تنسى ان الشمر كان من شيعة علي رضي الله عنه

                    كان منكم

                    فانتم اهل غدر وحقد



                    قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                    وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.


                    من الذي كتب للحسين وقالو له قد اينعت الثمار؟


                    هل هم شيعة ابي سفيان؟


                    ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



                    من الذي دعى الحسين رضي الله عنه

                    هل شيعة ابي سفيان؟


                    ام اجدادكم؟


                    قال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه" تاريخ الكوفة ص 113.



                    تقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم" اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261.

                    وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ " الملهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257.
                    وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون وكان ضعيفاً قد انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف: "أتنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟" منتهى الآمال 1/ 570.


                    فهل نزيدك؟

                    فهل مازلتم تهربون من جريمتكم يا شيعه ؟





                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
                      انت تعلم جيداً ان الكذب عندكم عباده والغدر دين

                      والتدليس من شماتكم

                      فانا نقلت من كتبكم


                      ولكن السؤال الذي لا تستطيع ان تجيبه

                      من دعى الحسين؟

                      ومن بايع الحسين؟

                      ومن عاهد الحسين؟

                      ومن قال له العجل العجل يا ابن رسول الله؟

                      هل هم شيعة اابي سفيان؟

                      ان انتم؟
                      \
                      \ولذلك الشيعه يلطمون ويطبرون ليكفرو عن جريمتهم

                      وهذا من عند الله فقد كتب عليهم الذله والمسكنة اين ما ثقفو وكما امر ربنا اليهود

                      فقال لهم

                      {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } (54) سورة البقرة

                      واقول لكم انا انتم ظلمتم انفسكم بقتلكم للحسين فالطمو وطبرو لعل الله يغفر لكم

                      هنا قال الحسين؟



                      من دعى الحسين لنصره؟

                      هل هم جيش ابن زياد؟


                      ام شيعته؟







                      عاد الوهابي يارحمن ياراحم بدون اي خجل من فضيحته في التدليس لرواية
                      فتدليس والكذب وتحريف ليس الا يكون من شماتكم انتم وانت اولهم وانا اوضحة هلحقيقة لك انت يامدلس بدليل لتكملة الرواية
                      وبعد ياتي ليتهرب بلا خجل يرى تدليساته ويتهرب ويقول لن يدلس ياوهابي
                      فانت ليس ناقل من كتبنا فهذهي الكذبة الاخرى فانت ليس الا ناقل تدري من اين من منتدياتكم التي يكثر فيها التحريف وتلاعب بروايات بكثرة اما انت من حرف هلرواية او منتدياتكم وكان انت او منتدياتكم هذا لايقدم ولاياخر
                      فتدليس تم كشفه علنن لاكن انت لاتخجل ولا تصح للحوار كما قلت
                      هذا اذا كانت حواراته بهلطريقة من المراوغة وتهرب ماذا نحاور احاديثهم نكرها حتى تدليساته نكرها وتدليساته واضحة

                      وبعد ياتي ويقول من ليعيد ويكرر كمثل مشاركاته الاخرى بتكرار من اجل التستر على تدليسه يقول

                      ؟؟؟؟؟؟؟

                      هنا قال الحسين؟


                      إقتباس:
                      فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا

                      من دعى الحسين لنصره؟

                      هل هم جيش ابن زياد؟


                      ام شيعته؟

                      ولفضحه مرى اخرى
                      يكونون من هم تكملة الرواية تفضح من هم للرواية التي بترتها يايها الوهابي نص الحسين قاصد اجدادكم الامويون عمر بن سعد وجماعته لاكن انت بترتها لتخادع
                      نص الحسين واضح يريد من اتباع جيش عمر بن سعد التوقف عن هلحرب والانظمام للحسين واضح من الروايات لاتحتاج تعليق وتوضيح لاكن هذا يراوغ للف ودوران
                      النص واضح لاكن دلس النص ليخادع

                      نعيد احد الروايات لفضحه من جديد وملاحظة التعليق في الرواية عن السنة النواصب مقصود من هلتعليق الوهابية الذي ينتمون لسنة اما السنة المعتدلون الذي يرونا مسلمون هلقول لايعنيهم وهم مسلمون عندنا يكونون ولانعنيهم بكلمة ناصبة فعلتعليق لاجاد عمر بن سعد ؟؟؟؟؟؟



                      سنكرر ماذا قال الامام الحسين و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
                      ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله

                      /////////////////
                      وبعد سياتي هلوهابي يعيد ويكرر
                      اقول نترك هذا المشرفين ليلزمونه فهو لايلتزم بالحوار يراوغ ويشتت ويتهرب ويكرر مشاركاته بكثرة مهما نوضح لافائدة

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم
                        انت تعلم جيداً ان


                        ولا تنسى ان الشمر كان من شيعة علي رضي الله عنه

                        كان منكم

                        فانتم اهل غدر وحقد



                        قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                        وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.


                        من الذي كتب للحسين وقالو له قد اينعت الثمار؟


                        هل هم شيعة ابي سفيان؟


                        ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



                        من الذي دعى الحسين رضي الله عنه

                        هل شيعة ابي سفيان؟


                        ام اجدادكم؟


                        قال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه" تاريخ الكوفة ص 113.



                        تقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم" اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157، مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261.

                        وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟ " الملهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257.
                        وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون وكان ضعيفاً قد انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف: "أتنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟" منتهى الآمال 1/ 570.


                        فهل نزيدك؟

                        فهل مازلتم تهربون من جريمتكم يا شيعه ؟





                        واما التعليقات عن هلاشكالات اقول اولى كلم تعسا الحسين التي لونتها انا بالاحمر قاصد الاهانة بالقول تعسا الحسين اتركها للمشرف ليرى هل هذهي اهانة ؟؟؟؟؟؟
                        واما شمر ليس الا سني مهما تحاول تدلس وتحرف فشمر سني المذهب؟؟؟؟؟

                        والروايات الاخرى التي ذكرتها اقول انت خلاص لانحاورك مدلس تاتينا بروايات مدلسة ولا حتى تعترف بتدليس وفوق هذا للان تدرج روايات لتحاول تدلس مرى اخرى فهل يعقل تكون رواية من سطر او سطرين وعندما نذهب لرواية الاصلية نجد تدليسهم ينكشف

                        اخر مشاركة ونترك هذا المراوغ الذي حتى على تدليساته المكشوفة تهرب منها ولايلزتم باي شي من الادلة لاباحاديثهم ولا باي التزام اخر للحوار مجرد يكرر مشاركاته وينسخ لتهرب من الالزامات الاخرى من الادلة ي ينسخ لاشكالات اخرى من اجل التشتت ليجد فرص لتهرب من الموضوع والادلة الاخرى




                        وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟
                        ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                        أولاً :
                        أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                        ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
                        وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .
                        قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
                        فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم




                        عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                        إلى أن قال :
                        ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                        وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
                        إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
                        وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
                        وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                        قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
                        وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
                        وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
                        (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
                        (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
                        ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
                        (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
                        (4) سير أعلام النبلاء 3/496.






                        وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(1).
                        وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2).
                        من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.
                        ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                        منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                        رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
                        (1) الكامل في التاريخ 3/450.
                        (2) لسان الميزان 2/495.
                        (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45

                        ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
                        كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

                        وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.
                        خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.
                        قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (1).
                        وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(2).
                        وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
                        وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
                        وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل

                        (1) الكامل لابن الأثير 4/80.
                        (2) المصدر السابق 4/79.

                        هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (1).
                        وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                        سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (2).
                        ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
                        وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب
                        (3).
                        وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار
                        (4).
                        وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم
                        (5).
                        وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.
                        سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان
                        (1) البداية والنهاية 8/190.
                        (2) ينابيع المودة، ص 346.
                        (3) الكامل لابن الأثير 4/67.
                        (4) الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183.
                        (5) البداية والنهاية 8/185.

                        بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.
                        بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.
                        ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.
                        فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (1).

                        قال الكاتب : ولهذا قال السيد محسن الأمين :
                        بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34.

                        (1) سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87.

                        وأقول : لقد قلنا فيما تقدَّم : إن زياد بن أبيه تتبَّع شيعة علي عليه السلام تحت كل حجر ومدر، حتى لم يبقَ بالكوفة رجل معروف بأنه من الشيعة.
                        فكيف يمكن مع ذلك أن يقال: إن الذين بايعوا الحسين عليه السلام ثم خرجوا لقتاله كانوا من الشيعة ؟! وأما بيعتهم للإمام الحسين عليه السلام فهي لا تدل على أنهم كانوا من شيعته، لأنه من الواضحات أن مبايعة رجل لا تعني التشيع له ، وإلا لزم أن يقال : ( إن كل الصحابة والتابعين الذين بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام قد تشيَّعوا له )، وهذا أمر لا يسلِّم به القوم!!




                        وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، وزينب الكبرى وفاطمة الصغرى سلام الله عليهما إنما ذمَّتا أهل الكوفة في ذلك الوقت، ولم تذمَّا الشيعة كما هو واضح من كلامهما

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                          عاد الوهابي يارحمن ياراحم بدون اي خجل من فضيحته في التدليس لرواية
                          فتدليس والكذب وتحريف ليس الا يكون من شماتكم انتم وانت اولهم وانا اوضحة هلحقيقة لك انت يامدلس بدليل لتكملة الرواية
                          وبعد ياتي ليتهرب بلا خجل يرى تدليساته ويتهرب ويقول لن يدلس ياوهابي
                          فانت ليس ناقل من كتبنا فهذهي الكذبة الاخرى فانت ليس الا ناقل تدري من اين من منتدياتكم التي يكثر فيها التحريف وتلاعب بروايات بكثرة اما انت من حرف هلرواية او منتدياتكم وكان انت او منتدياتكم هذا لايقدم ولاياخر
                          فتدليس تم كشفه علنن لاكن انت لاتخجل ولا تصح للحوار كما قلت
                          هذا اذا كانت حواراته بهلطريقة من المراوغة وتهرب ماذا نحاور احاديثهم نكرها حتى تدليساته نكرها وتدليساته واضحة

                          وبعد ياتي ويقول من ليعيد ويكرر كمثل مشاركاته الاخرى بتكرار من اجل التستر على تدليسه يقول

                          ؟؟؟؟؟؟؟

                          هنا قال الحسين؟


                          إقتباس:
                          فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا

                          من دعى الحسين لنصره؟

                          هل هم جيش ابن زياد؟


                          ام شيعته؟

                          ولفضحه مرى اخرى
                          يكونون من هم تكملة الرواية تفضح من هم للرواية التي بترتها يايها الوهابي نص الحسين قاصد اجدادكم الامويون عمر بن سعد وجماعته لاكن انت بترتها لتخادع
                          نص الحسين واضح يريد من اتباع جيش عمر بن سعد التوقف عن هلحرب والانظمام للحسين واضح من الروايات لاتحتاج تعليق وتوضيح لاكن هذا يراوغ للف ودوران
                          النص واضح لاكن دلس النص ليخادع

                          نعيد احد الروايات لفضحه من جديد وملاحظة التعليق في الرواية عن السنة النواصب مقصود من هلتعليق الوهابية الذي ينتمون لسنة اما السنة المعتدلون الذي يرونا مسلمون هلقول لايعنيهم وهم مسلمون عندنا يكونون ولانعنيهم بكلمة ناصبة فعلتعليق لاجاد عمر بن سعد ؟؟؟؟؟؟



                          سنكرر ماذا قال الامام الحسين و الخطاب واضح انه موجه الى السنة النواصب و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :
                          ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله

                          /////////////////
                          وبعد سياتي هلوهابي يعيد ويكرر
                          اقول نترك هذا المشرفين ليلزمونه فهو لايلتزم بالحوار يراوغ ويشتت ويتهرب ويكرر مشاركاته بكثرة مهما نوضح لافائدة
                          كل هذه الادله وما زلت تتهرب من قتلكم للحسين يا شيعة الغدر؟



                          وتدعي علي اني مدلس


                          طيب لنفضحكم اكثر

                          سنجمع كل ما جاء في كتبكم التي تؤكد قتلكم للحسين يا شيعة الغدر





                          يقول الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي :
                          (وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين ، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل)..

                          ويقول الشيعي أحمد النفيس: (كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون : ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة ، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية ، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي: وجود ارادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها)..

                          وذكر محمد كاظم القزويني الشيعي أن أهل العراق كاتبوا الحسين وراسلوه وطلبوا منه التوجه الى بلادهم ليبايعوه بالخلافة الى أن اجتمع عند الحسين اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها مضمون واحد كتبوا اليه: (قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجند ان لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله)..

                          ويقول المحدث الشيعي عباس القمي : (وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم ، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب).

                          وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني الشيعي: (وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام الى مكة ، وامتناعه من البيعة ليزيد ، فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً ، وقال في آخر خطبته : يامعشر الشيعة انكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار الى ربه ، وقدم الى عمله ، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد ، وهذا الحسين بن علي عليه السلام قد خالفه وصار الى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله ، وقد احتاج الى نصرتكم اليوم ، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه قال: فكتبوا اليه “.

                          ويقول عباس القمي : “ فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية والبيعة ليزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال :
                          (انكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك وقدخالفه الحسين عليه السلام وخرج الى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه . فقالوا : لابل نقاتل عدوه ، ونقتل أنفسنا دونه ، ثم كتبوا اليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء : “ سلام عليك أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة ، ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله . ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل ، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان ، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي الى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ، ثم لبثوا يومين وسحوا اليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا اليه : “ بسم الله الرحمن الرحيم الى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد : فحي هلا فان الناس ينتظرونك لا أرى لهم غيرك ، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام “. ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون :” أما بعد : لقد أخضر الجناب، وأينعت الثمار ، فاذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)..



                          هل ازيدك؟


                          نعم


                          قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                          وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.


                          ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.


                          وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .






                          تعليق


                          • #58
                            اقول انا لن اضيع وقتي فانت واضح تنسخ خلال هلثواني لتتهرب لتريد تغطي الادلة الاخرى بهلنسخ من التهرب وتريد تغطي هلتدليس الذي مارسته بتهرب بطريقة النسخ
                            وياعجبي اعاد تدليساته من جديد بنسخ فانا اوضحة احد الروايات التي دلسها واعادها من جديد
                            يعيد تدليساته لاخر رواية واما الذي احضرته رددناه يامدلس فلا حوار مع مدلس ومعاند واما الوصف لانار الحسين يوم عاشر تصفهم بتعسا الحسين في المشاركة اقول
                            اخبرة المشرف

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم




                              هل ازيدك؟


                              نعم


                              قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                              وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.


                              ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.


                              وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .






                              يامفضوح بتدليسات فانت تفضح نفسك بشكل اكبر تعيد وتكرر حتى التدليسات التي مارستها وبيناها بالادلة


                              تزيد ماذا ياوهابي هلروايات تقصد اجدادكم الامويون واضح لاكن اعمى لاتريد تستوعب تدلس من اجل تخادع


                              ولفضحه نعيد المشاركة وواضح مهما دلس لايستحي من تدليساته حيث قال وهو ناقل هلرواية


                              وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.



                              انظر يامدلس ماذا حاذف من هلرواية توجد في مصادر كثيرة تقصد اجدادكم لاكن انت حاذف اسم عمر بن سعد من اجل تدلس فهذا انت الحسين واضح كما قلنا يريد من اتباع عمر بن سعد التوقف عن الحرب او الدخول في جيش الحسين عندما خاطب اتباع من جيش عمر بن سعد السني احد الروات السنة الثقات من قتلة الحسين وهو من ثقات السنة هنئيا لكم ثقاتكم من قتلة ابنا الانبيا وتدخل عمر بن سعد بشكل مباشر عن لاينجح الحسين في اقناعهم لينصتون
                              ومن تدخل عمر بن سعد رفضوا بان ينصتون للحسين ومنها قال الحسين تبا لكم ايتها الجماعة قاصد جماعة عمر بن سعد لاكن انت يالوهابي كالعاده حذفة الاسم من اجل تخادع يامدلس والرواية اصلا الحسين يمدح شيعته في نهايتها
                              ولفضحه نعيد الرواية توجد بمصادر كثيرة



                              خطبة الحسين الثانية :
                              قال سبط ابن الجوزي : ثم ان الحسين عليه السلام ركب فرسه ، وأخذ مصحفا ونشره على رأسه ، ووقف بإزاء القوم وقال : يا قوم ان بيني وبينكم كتاب الله وسنة جدي رسول الله ( ص ) ( 1 ) .
                              وقال الخوارزمي : لما عبأ ابن سعد أصحابه ، فأحاطوا بالحسين ، من كل جانب حتى جعلوه في مثل الحلقة خرج الحسين من أصحابه ، فأتاهم ، فاستنصتهم ، فأبوا ان ينصتوا فقال لهم : ويلكم ! ما عليكم ان تنصتوا إلى فتسمعوا قولي ! وانما ادعوكم إلى سبيل الرشاد ! فتلاوم أصحاب عمر بن سعد ، وقالوا : أنصتوا له ، فقال : تبا لكم أيتها الجماعة وترحا ! أحين استصرختمونا والهين ، فأصرخناكم موجفين ، سللتم علينا سيفا لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم ، فأصبحتم ألبا لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلا لكم الويلات تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدبا ، وتداعيتم عليها كتهافت الفراش ، ثم نقضتموها فسحقا لكم يا عبيد الأمة ! وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثم ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن ، ويحكم ! أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون أجل والله غدر فيكم قديم ، وشجت عليه أصولكم ، تأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر ، شجى للناظر وأكلة للغاصب !

                              1 ) تذكرة الخواص ص 252 . ( * )
                              - ج 3 ص 101 -


                              ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ، الا واني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر ، ثم انشد أبيات فروة بن مسيك المرادي ( 1 ) .
                              فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا

                              وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا
                              فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا
                              إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا

                              أما والله لا تلبثون بعدها الا كريثما يركب الفرس ، حتى تدور بكم دور الرحى ، وتقلق بكم قلق المحور ، عهد عهده إلى أبي عن جدي رسول الله " فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ، إني توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم " ( 2 ) .
                              ثم رفع يديه نحو السماء وقال اللهم احبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة فانهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا واليك المصير ( 3 ) .
                              والله لا يدع أحدا منهم إلا انتقم لي منه قتلة بقتلة وضربة بضربة وإنه لينتصر لي ولأهل بيتي وأشياعي ( 4
                              http://www.shiaweb.org/books/maalem_...in_3/pa18.html




                              والرواية الاخرى فضحنا هلوهابي في تدليسها ومازال يعيدها ؟؟؟؟؟
                              فهذا كما قلت لايصح للحوار واظاهر سيفسد كل موضوع بهلطرق التي يستخدمها في المواضيع من مراوغة وتهرب وتشتت وكثرة اعادت اسئلته اصبح حتى تدليساته يعيدها بكثرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              الرواية الثانية


                              الكامل في التاريخ لأبن الأثير

                              فقال الغلام‏:‏ يا ابن الخبيثة أتقتل عمي‏!‏ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها إلى الجلدة فنادى الغلام‏:‏ يا أمتاه‏!‏ فاعتنقه الحسين وقال له‏:‏ يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك فإن الله يلحقك بآبائك الطاهرين الصالحين برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلي وحمزة وجعفر والحسن‏.‏

                              وقال الحسين‏:‏ اللهم أمسك عنهم قطر السماء وامنعهم بركات الأرض‏!‏ اللهم فإن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددًا ولا ترض عنهم الولاة أبدًا فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا‏!‏ ثما ضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه‏.‏

                              الى ان ...

                              فنادى شمر في الناس‏:‏ ويحكم ماذا تنتظرون بالرجل اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم‏!‏ فحملوا عليه من كل جانب فضرب زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضرب أيضًا على عاتقه ثم انصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقال لخولي بن يزيد الأصبحي‏:‏ احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف وأرعد فقال له سنان‏:‏ فت الله عضدك‏!‏ ونزل إليه فذبحه واحتز رأسه فدفعه إلى خولي وسلب الحسين ما كان عليه فأخذ سراويله بحر بن كعب وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته وهي من خز فكان يسمى بعد قيس قطيفة وأخذ نعليه الأسود الأودي وأخذ سيفه رجل من دارم ومال الناس على الفرش والحلل والإبل فانتهبوها ونهبوا ثقله ومتاعه وما على النساء حتى إن كانت المرأة لتنزع ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها‏.‏ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية‏.‏











                              (( كذلك هذا النص جاء في مقتل الحسين لابن مخنف ص 192 ))

                              ان شمر بن ذي الجوشن أقبل في الرجالة نحو الحسين فأخذ الحسين يشد عليهم، فينكشفون عنه، ثم انهم أحاطوا به احاطة، وأقبل إلى الحسين (1) غلام من أهله فأخذته اخته زينب ابنة علي لتحبسه، فقال لها الحسين: احبسيه، فأبى الغلام وجاء يشتد إلى الحسين فقام إلى جنبه. قال: وقد أهوى بحر بن كعب ابن عبيدالله من بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام: يابن الخبيثة أتقتل عمى ؟ فضربه بالسيف فاتقاه الغلام بيده فأطنها الا الجلدة فإذا يده معلقة، فنادى الغلام يا امتاه، فاخذه الحسين فضمه إلى صدره وقال: يابن أخي اصبر على ما نزل بك، واحتسب في ذلك الخير، فان الله يلحقك بآبائك الصالحين برسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبيطالب وحمزة وجعفر والحسن بن علي صلى الله عليهم أجمعين. قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. قال: وضارب الرجالة حتى انكشفوا عنه قال: ولما بقى الحسين في ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يمانى محقق ففزره ونكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض اصحابه: لو لبست تحته تبانا، قال: ذلك ثوب مذلة ولا ينبغى لي أن ألبسه. قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه اياه فتركه مجردا.









                              و كذلك جاء في بحار الانوار - ج 45 - ص 41 (( وهنا يوضح كيف السنة النواصب و الخوارج حاقدين على اهل البيت عليهم السلام مثل ما نرى الان الوهابية حاقدين على اهل بيت النبوة ))



                              فقال العباس: قد ضاق صدري وسئمت من الحياة واريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الاطفال قليلا من الماء، فذهب العباس ووعظهم وحذرهم فلم ينفعهم فرجع إلى أخيه فأخبره فسمع الاطفال ينادون: العطش العطش ! فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة، وقصد نحو الفرات فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات، ورموه بالنبال فكشفهم وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء، ذكر عطش الحسين وأهل بيته، فرمى الماء وملا القربة (2) وحملها على كتفه الايمن، وتوجه نحو الخيمة، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب، فحاربهم حتى ضربه نوفل الازرق على يده اليمنى فقطعها، فحمل القربة على كتفه الايسر فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند، فحمل القربة بأسنانه فجاءه سهم فأصاب القربة واريق ماؤها ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني، فلما أتاه رآه صريعا فبكى وحمله إلى الخيمة. ثم قالوا: ولما قتل العباس قال الحسين عليه السلام: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي. قال ابن شهر آشوب: ثم برز القاسم بن الحسين (1) وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني فأنا ابن حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة على الاعادي مثل ريح صرصرة * أكيلكم بالسيف كيل السندرة (2) وذكر هذا بعد أن ذكر القاسم بن الحسن سابقا وفيه غرابة (3) قالوا: ثم تقدم علي بن الحسين عليه السلام وقال محمد بن أبي طالب وأبو الفرج: وامه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة وقال ابن شهر آشوب: ويقال: ابن خمس وعشرين سنة (4) قالوا: ورفع الحسين سبابته (5) نحو السماء وقال: اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض، وفرقهم تفريقا، ومزقهم تمزيقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم رفع الحسين عليه السلام صوته وتلا: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ". ثم حمل علي بن الحسين على القوم، وهو يقول: أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد أبيهم النبي والله لا يحكم فينا ابن الدعي * أطعنكم بالرمح حتى ينثني أضربكم بالسيف أحمي عن أبي * ضرب غلام هاشمي علوي فلم يزل يقاتل حتى ضج الناس من كثرة من قتل منهم، ....إلخ (( القصة دموية لعنة الله على النواصب ))







                              سنكرر ماذا قال الامام الحسين عليه السلام و الخطاب واضح انه موجه الى السنة و الذي يترأسهم الملعون عمر بن سعد :


                              ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا. ثم صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك ؟ قطع الله رحمك ! ولابارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك، كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة يا رحمن يا رحيم


                                قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

                                وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟

                                السلام عليكم
                                أرجو ان توضح معنى العبارة هذه وما تريد منها

                                وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه
                                وأطالبك يا رحمن يارحيم
                                بعدم الاكثرار من النسخ ووتسويد الصفحات
                                وأطالب الطرفين
                                أن تتناقشا في أصل الاختلاف من قتل الحسين عليه السلام
                                وكل يأتي بدليله للاخر ومن ثم تفنيده
                                التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 31-05-2010, 06:24 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X