إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اعتقاد الشيعة بحفظ القران الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الحمير هم كل من يعتقد او يقول بتحريف القران الكريم
    اقوال علمائك تقول ان الكليني يعتقد بالتحريف

    واصح كتاب لديكم وهو الكافي يشهد بذلك وهو اصح كتاب لدى الشيعة

    شهيق ونهيق .... لا يوجد كتاب صحيح عند الشيعة الا كتاب الله .. وكل من يأتي ليقول أصح كتبكم يقولها وهو يعلم أنه كذاب دجال .


    - قال الشيخ الكليني رضوان الله عليه في مقدمة كتابه :
    فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".

    ويقول السيد الخوئي رضوان الله عليه :
    وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، فيرده: أولا: إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف، أو لم تثبت صحتها. ويشهد على ما ذكرناه: أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين ...... الى ان يقول : ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام. ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة: أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف .
    والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام. والله أعلم ببواطن الامور.


    - أما رأي من قال أن الشيخ الكليني يعتقد بتحريف القرآن مردود لانه مبني على الظن ولا يستند لدليل .. فان كان مجرد نقل الروايات يعتبر قولاً بالتحريف فالبخاري ومسلم وكل كتبكم التي وردت فيها روايات الزيادة والنقصان يحكم على أصحابها بالاعتقاد بتحريف القرآن ، بل يتعدى ذلك بعض الصحابة كعبد الله بن مسعود الذي أنكر قرآنية المعوذتين ، فراجع البخاري - تفسير القران .
    ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت ‏
    ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏يقول كذا وكذا فقال ‏ ‏أبي ‏ ‏سألت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .


    يقول ابن حجر في الشرح :
    ‏قوله : ( يقول كذا وكذا ) ‏
    ‏هكذا وقع هذا اللفظ مبهما , وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له . وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام , كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه " قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف " وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في " المستخرج " وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه . وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ " إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه " وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ " إن عبد الله يقول في المعوذتين " وهذا أيضا فيه إبهام , وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال " كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله . قال الأعمش : وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي , وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول " إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما " قال البزار . ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأهما في الصلاة . ‏

    وكذلك القول بالتحريف يشمل بعض أئمتكم الذي أنكر قرآنية البسملة كمالك والاوزاعي .

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
      شهيق ونهيق .... لا يوجد كتاب صحيح عند الشيعة الا كتاب الله .. وكل من يأتي ليقول أصح كتبكم يقولها وهو يعلم أنه كذاب دجال .


      - قال الشيخ الكليني رضوان الله عليه في مقدمة كتابه :
      فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".

      ويقول السيد الخوئي رضوان الله عليه :
      وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، فيرده: أولا: إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف، أو لم تثبت صحتها. ويشهد على ما ذكرناه: أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين ...... الى ان يقول : ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام. ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة: أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف .
      والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام. والله أعلم ببواطن الامور.


      - أما رأي من قال أن الشيخ الكليني يعتقد بتحريف القرآن مردود لانه مبني على الظن ولا يستند لدليل .. فان كان مجرد نقل الروايات يعتبر قولاً بالتحريف فالبخاري ومسلم وكل كتبكم التي وردت فيها روايات الزيادة والنقصان يحكم على أصحابها بالاعتقاد بتحريف القرآن ، بل يتعدى ذلك بعض الصحابة كعبد الله بن مسعود الذي أنكر قرآنية المعوذتين ، فراجع البخاري - تفسير القران .
      ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت ‏
      ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏يقول كذا وكذا فقال ‏ ‏أبي ‏ ‏سألت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .


      يقول ابن حجر في الشرح :
      ‏قوله : ( يقول كذا وكذا ) ‏
      ‏هكذا وقع هذا اللفظ مبهما , وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له . وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام , كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه " قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف " وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في " المستخرج " وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه . وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ " إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه " وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ " إن عبد الله يقول في المعوذتين " وهذا أيضا فيه إبهام , وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال " كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله . قال الأعمش : وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي , وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول " إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما " قال البزار . ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأهما في الصلاة . ‏

      وكذلك القول بالتحريف يشمل بعض أئمتكم الذي أنكر قرآنية البسملة كمالك والاوزاعي .
      ننتظر غيرك
      يــــــــــــــــــــــــــــرفع

      تعليق


      • #48
        ننتظر غيرك
        يــــــــــــــــــــــــــــرفع

        خلصنا .. انا اخر واحد .. ما بقي غيري ... تحمل الله بعينك

        تعليق


        • #49
          كل عام وانتم بخير بمناسبة مرور شهر رمضان
          سؤال للاخ موالي من الشام
          اريد ان اسألك
          كيف وصلت النسخ القرآنية الى المسلمين ؟؟
          الجواب بعد جمع القرآن في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه ثم تم نسخها وتوزيعها في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه
          السؤال المهم
          انت كيف تطمئن كشيعي ان القرآن سليم من التحريف بينما كان هو في ايدي النواصب _كما تدعون _ وهم من كتبوه ونسخوه
          اذا قلتم ان عليا بن ابي طالب كرم الله وجهه كان موجودا فمنعهم من هذا فهذا ليس جوابا مقنعا
          لانكم تقولون حسب زعمكم انه لم يستطع منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كسر ضلع بضعة الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها ؟؟؟؟
          فكيف لا يستطيع منع هذا ويقدر ان يمنع التحريف ؟؟؟
          اريد ان اسألك سؤال
          لو قلت لك انه فقدت كل النسخ القرآنية (لا قدر الله ) ولا يوجد احد يحفظ القرآن ولم يبق سوى نسخة واحدة عند اليهود احتفظوا بها وسوف يعطونها لنا هل تضمن ان تلك النسخة مضمونة من التحريف ؟.؟؟اكيد لا هكذا المنطق يقول
          فكيف وانتم تقولون ان الخلفاء الثلاثة (ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ) و_هم من اشرف على جمع القرآن ونشره _ هم نواصب واشد كفرا من اليهود والنصارى ؟؟؟
          ثم بالنسبة للآيات التي ذكرتها والتي لا اعتراض عليها فيمكن تأويلها (وانتم لديكم تأويلات عبقرية ) مثل بعض الروايات التي تقول ان بقية القرآن عند المهدي المنتظر وان القرآن بين يدينا ناقص
          وبهكذا يكون حفظ القرآن سيحصل على يد القائم عجل الله فرجه حسب ذلك المعتقد ؟؟؟
          في النهاية
          اتمنى منك التفكير الجدي في كلامي
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شافعي فلسطيني

          تعليق


          • #50
            واضح جداً أخ شافعي فلسطيني أنك لم تقرأ الموضوع بشكل جيد

            اقرأه بتمعن وستجد جواباً لكل ما سألت عنه ، أما مقارنتك حفظ القرآن بحاثة العدوان على ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله فغير صحيح لان الامام علي عليه السلام هو وزوجته وولده عليهم السلام وكل ما يعنيه فداء للدين وفي سبيل حفظه وبقائه وحفظ القرآن هو أساس حفظ الدين ...

            تعليق


            • #51
              يقول العالم الشيعي الاثني عشري العلامة الشيخ المجلسي
              في كتابه بحار الانوار

              باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشايخنا رحمة الله عليهم عن العلماء من آل محمد صلوات الله عليه وعليهم . قوله عز وجل : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : ويحك خير أمة يقتلون ابن رسول الله صلوات الله عليه وآله فقال : جعلت فداك فكيف هي ؟ فقال : أنزل الله " كنتم خير أئمة " أما ترى إلى مدح الله لهم في قوله : " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فمدحه لهم دليل على أنه لم يعن الأمة بأسرها ، ألا تعلم أن في الأمة الزناة واللاطة والسراق وقطاع الطريق والظالمين والفاسقين ، أفترى أن الله مدح هؤلاء وسماهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ؟ كلا ما مدح الله هؤلاء ولا سماهم أخيارا بل هو الأشرار . في سورة النحل وهي قراءة من قرأ " أن تكون أمة هي أربى من أمة " فقال أبو عبد الله عليه السلام لمن قرأ هذه عنده : ويحك ما أربى ؟ فقال : جعلت فداك فما هو ؟ فقال : إنما أنزل الله عز وجل " أن تكون أئمة هم أزكى من أئمتكم إنما يبلوكم الله به " .


              وروي أن رجلا قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " ( 1 ) قال : ويحك أي شئ يعصرون يعصرون الخمر ؟ فقال الرجل : يا أمير المؤمنين فكيف ؟ فقال : إنما أنزل الله عز وجل " ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون " أي فيه يمطرون وهو قوله : " وأنزلنا فيه من المعصرات ماء ثجاجا " ( 2 ) .


              وقرء رجل على أبي عبد الله عليه السلام " فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " ( 3 ) فقال أبو عبد الله عليه السلام : الجن كانوا يعلمون أنهم لا يعلمون الغيب ، فقال الرجل : فكيف هي ؟ فقال : إنما أنزل الله " فلما خر تبينت الانس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " .




              ومنه في سورة هود " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة " ( 4 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : لا والله ما هكذا أنزلها إنما هو " فمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى " . ومثله في آل عمران " ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون " ( 5 ) فقال أبو عبد الله عليه السلام : إنما أنزل الله " ليس لك من الامر شئ أن يتوب عليهم أو تعذبهم فإنهم ظالمون "




              . وقوله : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " ( 6 ) وهو " أئمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس "


              . وقوله في سورة عم يتسائلون : " ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " إنما هو يا ليتني كنت ترابيا " أي علويا ، وذلك أن رسول الله كنى أمير المؤمنين صلوات الله عليهما بأبي تراب .



              ومثله في إذا الشمس كورت قوله : " وإذا المودة سئلت بأي ذنب قتلت " ومثله " الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " ( 1 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم أئمة للمتقين إنما أنزل الله عز وجل " الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما " .


              ومثله في سورة النساء قوله : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ثم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " ( 2 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : من عنى بقوله : " جاؤوك " ؟ فقال الرجل : لا ندري ، قال : إنما عنى تباك وتعالى في قوله : " جاؤوك - يا علي - فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول " الآية .



              وقوله : " " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " ( 3 ) وذلك أنه لما أن كان في حجة الوداع دخل أربعة نفر في الكعبة فتحالفوا فيما بينهم وكتبوا كتابا لئن أمات الله محمدا لا يردوا هذا الامر في بني هاشم ، فأطلع الله رسوله على ذلك فأنزل عليه " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون * أم يحسبون الآية " ( 4 ) .



              وقرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام سورة الحمد على ما في المصحف فرد عليه وقال اقرأ : " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين "




              . وقرأ آخر " ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة " ( 5 ) . فقال أبو عبد الله عليه السلام : " ليس عليهن جناح أن يضعن من ثيابهن غير متبرجات بزينة " . وكان يقرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين في صلاة المغرب " ( 1 ) وكان يقرء " فان تنازعتم من شئ فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم " ( 2 ) وقرء هذه الآية في دعاء إبراهيم " رب اغفر لي ولولدي " ( 3 ) يعني إسماعيل وإسحاق ، وكان يقرء " وكان أبواه مؤمنين وطبع كافرا " ( 4 ) وكان يقرء " إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي " ( 5 ) وقرء " وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث " ( 6 ) يعني الأئمة عليهم السلام وقرأ " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة " . وقرأ " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " ( 7 ) وقرأ " وجائت سكرة الحق بالموت " ( 8 ) وقرأ " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون " ( 9 ) وقرأ " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انصرفوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين " ( 10 ) وقرأ " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " ( 11 ) وقرأ " فستبصرون ويبصرون ، بأيكم الفتون " ( 12 ) وقرأ " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعموا فيها " ( 13 ) . وقرأ " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء ( 14 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كانوا أذلة ورسول الله صلوات الله عليه وآله فيهم ، وقرأ " وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " ( 15 ) وقرأ " أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " ( 1 ) . وقرأ " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان " ( 2 ) . وقرأ : " فان الله بيتهم من القواعد " ( 3 ) قال أبو عبد الله عليه السلام " بيت مكرهم هكذا نزلت وقرأ : " يحكم به ذو عدل منكم ) ( 4 ) يعني الامام وقرأ : " وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله " ( 5 ) وقرأ " ويسئلونك الأنفال " ( 6 ) . ورووا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " ( 7 ) وقرأ أبو جعفر عليه السلام " لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا " ( 8 ) وقرأ أبو جعفر عليه السلام هذه الآية وقال : هكذا نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلوات الله عليه وآله " إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها وكان ذلك على الله يسيرا " ( 9 ) . وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقال الظالمون آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد رجزا من السماء بما كانوا يفسقون " ( 10 ) وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل بهذا الآية هكذا " فان للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ( 11 ) يعني عذابا في الرجعة . وقال أبو جعفر عليه السلام : نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله " فأبى أكثر ‹ صفحة 65 › الناس بولاية على إلا كفورا " ( 1 ) وقرأ رجل على أبي جعفر عليه السلام " كل نفس ذائقة الموت " ( 2 ) فقال : أبو جعفر عليه السلام " ومنشورة " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلوات الله عليهما إنه ليس من أحد من هذه الأمة إلا سينشر فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم وأما الفجار فيحشرون إلى خزي الله وأليم عذابه ، وقال : نزلت هذه الآية هكذا " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم " ( 3 ) وقال : ونزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها " ( 4 ) . وروي عن أبي الحسن الأول عليه السلام أنه قرأ " أفلا يتدبرون القرآن فيقضوا ما عليهم من الحق أم على قلوب أقفالها ) ( 5 ) وسمعته يقرء " وإن تظاهرا عليه فان الله هو موليه وجبريل وصالح المؤمنين عليا " ( 6 ) وقرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن " ( 7 ) وقرأ " إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما " ( 8 ) وقرء أبو عبد الله عليه السلام " إني أرى سبع بقرات سمان وسبع سنابل خضر واخر يابسات " ( 9 ) وقرأ : " يأكلن ما قربتم لهن " ( 10 ) . وقرأ : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " ( 11 ) وقرأ في سورة مريم " إني نذرت للرحمن صمتا " ( 1 ) وقرأ رجل على أمير المؤمنين صلوات الله عليه " فإنهم لا يكذبونك " ( 2 ) فقال أمير المؤمنين عليه السلام : بلى والله لقد كذبوه أشد التكذيب ، ولكن نزلت بالتخفيف يكذبونك " ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " أي لا يأتون بحق يبطلون به حقك . وصلى أبو عبد الله عليه السلام بقوم من أصحابه فقرأ " قتل أصحاب الأخدود " ( 3 ) وقال : ما الأخدود ؟ وقرأ رجل عليه " وطلح منضود " ( 4 ) فقال : لا " وطلع منضود " وقرأ " والعصر إن الانسان لفي خسر وإنه فيه إلى آخر الدهر " وقرأ " إذا جاء نصر الله والفتح " وقرأ " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " وقرأ " إني جعلت كيدهم في تضليل ) وسأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " والفجر " فقال : ليس فيها واو وإنما هو الفجر . وقرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام " جاهد الكفار والمنافقين " ( 5 ) فقال : هل رأيتم وسمعتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قاتل منافقا ؟ إنما كان يتألفهم ، وإنما قال الله جل وعز : " جاهد الكفار بالمنافقين " . وروي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال لرجل : كيف تقرأ " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار " ( 6 ) قال : فقال : هكذا نقرأها قال : ليس هكذا قال الله ، إنما قال : " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والأنصار

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X