المصريون ينعون العلامة محمد حسين فضل الله

هدى امام مراسلتنا من القاهرة
أشادت دوائر سياسية واعلامية مصرية بما خلفه المرجع الإسلامي الكبير العلامة السيد محمد حسين فضل الله من تراث فكري وفقهي، وقالت: "أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للأمة داعية الله عزَّ وجلَّ ان يعوض الأمة الإسلامية عنه بمن يوحده ويجدد عقيدتها كما فعل الفقيد، وتحدثت تلك الدوائر عن دفاع العلامة فضل الله المستميت عن وحدة المسلمين ضد اعداء الامة واجمعت الدوائر الاعلامية والدينية والسياسية المصرية على ان الفقيد الكبير كان دائماً مستغرقا ً في هموم الامة، ولهذا أحبه الناس، وألتفوا حوله، فهو صاحب المقولة "احبوا بعضكم بعضاً، ان المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج... تعالوا الى المحبة بعيداً عن الشخصانية والمناطقية والحزبية والطائفية... تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من ان نختلف باسم الله".
• الأزهر ينعيه
وفي سابقة لا تتكرر كثيراً، أصدرت مشيخة الأزهر بياناً تنعى فيه وفاة السيد العلامة محمد حسين فضل الله، وأكدت المشيخة حزنها العميق وشيوخ وعلماء وطلاب الأزهر على رحيل الفقيد، وقال البيان إن سماحة الشيخ قضى حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعلم الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها وكان صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعى للتقريب بين أبناء الأمة وبين المؤمنين جميعاً من سائر الأديان المختلفة.
والجدير بالذكر ان السيد العلامة محمد حسين فضل الله، كان هو المؤسس الأول لحزب الله وقام بدور المرشد الروحي لأبناء الحزب خلال فترة انطلاقه وتعرَّض خلال هذه الفترة لعدد من الاغتيالات استهدفت منزله بالضاحية الجنوبية ببيروت.
• التجديد الفقهي
وبعث مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل ببرقية عزاء للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، في وفاة المفكر والفقيه الإسلامى السيد حسين فضل الله ووصفه بأنه من رموز التجديد الفقهي المعاصر، وفقيه المقاومة الإسلامية الرافضة للهيمنة الصهيونية – الأمريكية.
وقال الأمين العام لحزب العمل مجدي احمد حسين، في برقيته التي بعث بها للسيد نصر الله، من داخل السجن حيث يقضي عقوبة الحبس بتهمة التسلل الى غزة لفك حصارها: "إن الأمة العربية والإسلامية وليس لبنان فحسب قد فقدت هذا الفقيه الذي أثرى الفكر الإسلامى، وأسهم بقسط وافر فى تعميق أسس الفكر المقاوم والرافض للهيمنة الأمريكية الصهيونية على بلادنا، وقدم مؤلفات أثرى بها المكتبة العربية والإسلامية، وكان من الرموز الداعية للوحدة الإسلامية على أساس فكري وفقهي عميق، وعلى أساس مبدئي ثابت وليس على أساس أي اعتبارات عملية.
وقال مجدي ان الفقيد: "كان من رموز التلاحم الشيعي - السني على أساس اجتهاد فقهي مخلص".
وكان مجدي حسين تربطه علاقة حوار متصل مع السيد فضل الله، حيث كانا يلتقيان في كل زيارة لبيروت، واتفق معه على نشر بعض دراساته في مجلة منبر الشرق التي يصدرها الحزب.
• جامعة للعلوم
ووصف صلاح بديوي - رئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة الاليكترونية - العلامة محمد حسين فضل الله بأنه "كان جامعة من العلوم الإسلامية وصاحب مدرسة كبيرة في فهم الاسلام الصحيح وخلق جيل من شباب المسلمين يعمل لوحدة الامة ويتخطى بنظرته الواعية قيود المذهبية وينشر الحب والخير في شتى ربوعها.
وأضاف بديوي: تلك المدرسة الجامعة هي التي صنعت النصر في لبنان، وهي المدرسة التي لو اقتدت بها الامة وبأفكارها بلا شك ستنير لشعوبها الطريق نحو الوحدة ونحو قهر قوى الاستكبار وقوى الشر العالمي التي لا تريد خيرا للمسلمين وتقسمهم الى مذاهب وطوائف لتستفرد بكل طائفة منهم وتمزق الاسلام والمسلمين اربا". وهو ما اشار اليه الكاتب الصحافي بالاهرام حسن بديع مؤكدا ان "امثال العلامة قضل الله، قليلا ما يتكررون في تاريخ امتنا داعيا الى الاقتداء بسيرته ومنهاجه".
ووصف الناشط الشيعي محمد الدريني العلامة فضل الله: "بأنه من العلماء القلائل الذين كان لهم فكراً وحدوياً حظي بإحترام كافة المؤسسات الدينية على مستوى العالم الإسلامي".
• تأبين الفقيد
وقال المفكر الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس: "من الصعب إقامة حفل تأبين للمرجع الشيعى اللبناني آية الله محمد حسين فضل الله، فى القاهرة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية التي يعاني منها الشيعة المصريون.
وأكد النفيس "إن فضل الله، يُعَدُ من أهم الشخصيات الشيعية التى لعبت دورا متميزا فى التواصل مع التيارات الفكرية المختلفة، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للفهم والحوار والنقاش.
ووصف النفيس، لقائه بالمرجع الراحل آية الله محمد حسين فضل الله، الذى تم فى أبريل الماضى بأنه: "كان لقاءً مميزا على الرغم من أن فضل الله، كان فى المراحل الأولى من المرض".
وأنهى الدكتور أحمد راسم النفيس، حديثة مؤكدا صعوبة إقامة حفل تأبين للمرجع حسين فضل الله، بسبب التضييق الأمني على الشيعة المصريين، بالإضافة إلى عدم وجود كيان موحد يجمعهم معا.
• لا..قيود
سألنا مصدر أمني بالقاهرة هل توجد أعتراضات على أقامة حفل تأبين للفقيد الكبير السيد العلامة محمد حسين فضل الله، المصدر نفي وجود أي قيود مؤكدا ً ان العكس هو الصحيح لأن التضييق لو افترضنا ان ما يقولونه صحيحا لن يمتد الى منع حفل تأبين لأي أنسان بعد وفاته، وخصوصاً لشخصية وهبت حياتها كلها لتوحيد صفوف المسلمين مثل العلامة فضل الله، وكانت موضع تقدير لكافة المؤسسات الدينية والسياسية المصرية، مشيرا الى ان وزارة الداخلية لم تتلقى اي طلب من اي شخصية مصرية او غير مصرية بأنها تريد اقامة حفل تأبين، وبالتالي كان يتعين على الاخوة الراغبين في الأحتفال ان لا يحملوا الأمن المسئولية إلا بعد السعي أولا لإقامة هذا الحفل".
http://arabic.irib.ir/Pages/report/detail.asp?idr=6134

هدى امام مراسلتنا من القاهرة
أشادت دوائر سياسية واعلامية مصرية بما خلفه المرجع الإسلامي الكبير العلامة السيد محمد حسين فضل الله من تراث فكري وفقهي، وقالت: "أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للأمة داعية الله عزَّ وجلَّ ان يعوض الأمة الإسلامية عنه بمن يوحده ويجدد عقيدتها كما فعل الفقيد، وتحدثت تلك الدوائر عن دفاع العلامة فضل الله المستميت عن وحدة المسلمين ضد اعداء الامة واجمعت الدوائر الاعلامية والدينية والسياسية المصرية على ان الفقيد الكبير كان دائماً مستغرقا ً في هموم الامة، ولهذا أحبه الناس، وألتفوا حوله، فهو صاحب المقولة "احبوا بعضكم بعضاً، ان المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج... تعالوا الى المحبة بعيداً عن الشخصانية والمناطقية والحزبية والطائفية... تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من ان نختلف باسم الله".
• الأزهر ينعيه
وفي سابقة لا تتكرر كثيراً، أصدرت مشيخة الأزهر بياناً تنعى فيه وفاة السيد العلامة محمد حسين فضل الله، وأكدت المشيخة حزنها العميق وشيوخ وعلماء وطلاب الأزهر على رحيل الفقيد، وقال البيان إن سماحة الشيخ قضى حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعلم الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها وكان صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعى للتقريب بين أبناء الأمة وبين المؤمنين جميعاً من سائر الأديان المختلفة.
والجدير بالذكر ان السيد العلامة محمد حسين فضل الله، كان هو المؤسس الأول لحزب الله وقام بدور المرشد الروحي لأبناء الحزب خلال فترة انطلاقه وتعرَّض خلال هذه الفترة لعدد من الاغتيالات استهدفت منزله بالضاحية الجنوبية ببيروت.
• التجديد الفقهي
وبعث مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل ببرقية عزاء للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، في وفاة المفكر والفقيه الإسلامى السيد حسين فضل الله ووصفه بأنه من رموز التجديد الفقهي المعاصر، وفقيه المقاومة الإسلامية الرافضة للهيمنة الصهيونية – الأمريكية.
وقال الأمين العام لحزب العمل مجدي احمد حسين، في برقيته التي بعث بها للسيد نصر الله، من داخل السجن حيث يقضي عقوبة الحبس بتهمة التسلل الى غزة لفك حصارها: "إن الأمة العربية والإسلامية وليس لبنان فحسب قد فقدت هذا الفقيه الذي أثرى الفكر الإسلامى، وأسهم بقسط وافر فى تعميق أسس الفكر المقاوم والرافض للهيمنة الأمريكية الصهيونية على بلادنا، وقدم مؤلفات أثرى بها المكتبة العربية والإسلامية، وكان من الرموز الداعية للوحدة الإسلامية على أساس فكري وفقهي عميق، وعلى أساس مبدئي ثابت وليس على أساس أي اعتبارات عملية.
وقال مجدي ان الفقيد: "كان من رموز التلاحم الشيعي - السني على أساس اجتهاد فقهي مخلص".
وكان مجدي حسين تربطه علاقة حوار متصل مع السيد فضل الله، حيث كانا يلتقيان في كل زيارة لبيروت، واتفق معه على نشر بعض دراساته في مجلة منبر الشرق التي يصدرها الحزب.
• جامعة للعلوم
ووصف صلاح بديوي - رئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة الاليكترونية - العلامة محمد حسين فضل الله بأنه "كان جامعة من العلوم الإسلامية وصاحب مدرسة كبيرة في فهم الاسلام الصحيح وخلق جيل من شباب المسلمين يعمل لوحدة الامة ويتخطى بنظرته الواعية قيود المذهبية وينشر الحب والخير في شتى ربوعها.
وأضاف بديوي: تلك المدرسة الجامعة هي التي صنعت النصر في لبنان، وهي المدرسة التي لو اقتدت بها الامة وبأفكارها بلا شك ستنير لشعوبها الطريق نحو الوحدة ونحو قهر قوى الاستكبار وقوى الشر العالمي التي لا تريد خيرا للمسلمين وتقسمهم الى مذاهب وطوائف لتستفرد بكل طائفة منهم وتمزق الاسلام والمسلمين اربا". وهو ما اشار اليه الكاتب الصحافي بالاهرام حسن بديع مؤكدا ان "امثال العلامة قضل الله، قليلا ما يتكررون في تاريخ امتنا داعيا الى الاقتداء بسيرته ومنهاجه".
ووصف الناشط الشيعي محمد الدريني العلامة فضل الله: "بأنه من العلماء القلائل الذين كان لهم فكراً وحدوياً حظي بإحترام كافة المؤسسات الدينية على مستوى العالم الإسلامي".
• تأبين الفقيد
وقال المفكر الشيعي الدكتور أحمد راسم النفيس: "من الصعب إقامة حفل تأبين للمرجع الشيعى اللبناني آية الله محمد حسين فضل الله، فى القاهرة بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية التي يعاني منها الشيعة المصريون.
وأكد النفيس "إن فضل الله، يُعَدُ من أهم الشخصيات الشيعية التى لعبت دورا متميزا فى التواصل مع التيارات الفكرية المختلفة، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للفهم والحوار والنقاش.
ووصف النفيس، لقائه بالمرجع الراحل آية الله محمد حسين فضل الله، الذى تم فى أبريل الماضى بأنه: "كان لقاءً مميزا على الرغم من أن فضل الله، كان فى المراحل الأولى من المرض".
وأنهى الدكتور أحمد راسم النفيس، حديثة مؤكدا صعوبة إقامة حفل تأبين للمرجع حسين فضل الله، بسبب التضييق الأمني على الشيعة المصريين، بالإضافة إلى عدم وجود كيان موحد يجمعهم معا.
• لا..قيود
سألنا مصدر أمني بالقاهرة هل توجد أعتراضات على أقامة حفل تأبين للفقيد الكبير السيد العلامة محمد حسين فضل الله، المصدر نفي وجود أي قيود مؤكدا ً ان العكس هو الصحيح لأن التضييق لو افترضنا ان ما يقولونه صحيحا لن يمتد الى منع حفل تأبين لأي أنسان بعد وفاته، وخصوصاً لشخصية وهبت حياتها كلها لتوحيد صفوف المسلمين مثل العلامة فضل الله، وكانت موضع تقدير لكافة المؤسسات الدينية والسياسية المصرية، مشيرا الى ان وزارة الداخلية لم تتلقى اي طلب من اي شخصية مصرية او غير مصرية بأنها تريد اقامة حفل تأبين، وبالتالي كان يتعين على الاخوة الراغبين في الأحتفال ان لا يحملوا الأمن المسئولية إلا بعد السعي أولا لإقامة هذا الحفل".
http://arabic.irib.ir/Pages/report/detail.asp?idr=6134
تعليق