إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزب الدعوة الإسلامية يعزي الأمة الإسلامية بوفاة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله
    الكاتب aldaawa الاثنين, 05 يوليو 2010 08:49
    بغداد/ البيان
    عزّى حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام رئيس الوزراء نوري المالكي الامة الاسلامية بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله في بيروت.
    وجاء في مستهل البيان الصادر عن حزب الدعوة الاسلامية :" تسليما بقضاء الله وقدره ، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم ، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى ".
    واضاف البيان :" لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الاسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الاسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه ".واوضح حزب الدعوة الاسلامية انه :" برحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين ، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ما سيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها ".
    وجاء في بيان حزب الدعوة الاسلامية ان الفقيد " انتصر للقيم والمبادىء والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها ".
    وكانت مصادر طبية في بيروت اعلنت إن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أحد أكبر رجال الدين الشيعة في البلاد توفي يوم الأحد 4-7-2010 عن 75 عاما.
    وكان السيد محمد حسين فضل الله قد ولد في مدينة النجف الأشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد في تشرين الثاني( نوفمبر) من عام 1935.
    وفي سن التاسعة بدأ دراسته في حوزتها إلى حين بلوغه السادسة عشر ليبدأ تلقي دروس في بحث الخارج وهي درجة عليا في العلوم الدينية لدى الطائفة الشيعية.
    فضل الله المعروف باعتداله وانفتاحه على التيارات الأخرى بدأ التدريس العلمي كأستاذ للفقه والأصول في النجف، ومن ثم شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر دروسه طلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص وتخرج على يديه الكثير من علماء الشيعة البارزين.
    في العام 1966 غادر فضل الله العراق ليتوجه إلى لبنان ويؤسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي وجمعيات خيرية ومبرات للأيتام، وكان دائم التواصل مع جمهوره والقنوات الاعلامية والندوات الفكرية والاجتماعية ، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.
    واعلنت القوى والاحزاب الاسلامية في العراق الحداد وغطت القنوات الفضائية العراقية خبر رحيل العلامة فضل الله مستعرضة سجله الطــــــويل في العلم والفقه والتأليف والمواقف التاريخية وتبنيه للاعتدال والتقريب ..
    http://www.al-daawa.org

    تعليق


    • شخصيات دينية وسياسية وصفت رحيله بالخسارة
      خاص:
      التوافق | 05/07/2010 - 01:29 | عدد القراءات 530


      انا لله وانا اليه راجعون بهذا ابتدأ الشيخ محمد العباد وفي مسجد الامام الصادق (ع) تأبينه لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله ( طيب الله ثراه ) وقال لقد فجعنا وفجع العالم الاسلامي برحيل هذا العالم المجاهد والذي تشهد مواقفه بأنه العالم الذي حمل على عاتقه أمانة العمل وأداها بأحسن أداء.
      لقد عرف الفقيد الراحل بمواقفه المشرقة في دفاعه عن المستضعفين واسناده لكل تحرك ضد الدكتاتورية سواء في العراق بالوقوف الى جانب الشهيد الصدر رضوان الله عليه او في ايران باسناده لثورة الاما الخميني ( قدس ) وعرف كذك باسناده للمقاومة في لبنبان ووقوفه الى جانب قوى التحرر في فلسطسن
      فرحيله ليس خسارة للبنان فقط وانما لكل الوطن الاسلامي ولكل المسلمين ..

      و سأل الشيخ من الله العلي القدير أن يجعل كل نفس تنفسه الفقيد الراحل في جهاده علوا في درجاته وزيادة في حسناته .
      سماحة الشيخ على باقر الموسى ينعى المرجع الراحل
      نعى سماحة الشيخ علي باقر الموسى- الأحساء - العلامة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ( قدس سره الشريف ) وقال فيه بيانه " فضل الله كان هبة السماء لمن كان يبحث عن الرؤية المعاصرة لفهم الدين ، فقد كان أفقه الفكري بحجم العالم كله ، فهو أفق يتسع لهذه الرؤية المرتكزة على الانفتاح والحوار مع الآخر .
      واضاف " وهذه الشخصية العظيمة سخرت كل وجودها الإنساني من أجل عظمة وعزة ورفعة دين الإسلام الحنيف ، وقد بذل كل وقته الثمين من اجل نشر القيم الإنسانية السامية " .
      وتابع " إن غياب الفقيد الراحل في هذا الوقت الحساس هي خسارة كبرى لعالمنا العربي والإسلامي والإنساني, نبعث خالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل العظيم، وإِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
      العلامة السيد محمد الأمين ينعى فضل الله
      نعى العلامة السيد محمد حسن الامين العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بيان امس.
      وقال السيد الامين " ان لبنان والعالم الاسلامي خسرا ابرز رموز النهضة الاسلامية المعاصرة بوفاة العلامة فضل الله ويشكل غيابه فراغاً من الصعب ملؤه خصوصاً اذا اخذنا بنظر الاعتبار الرؤية المعتدلة والمنهج المستنير الذي كان يشكل طابع مسيرته الفقهية والفكرية. كما رؤيته السياسية. لقد كان فقيهاً متنوراً جعل من المرجعية موقعاً متفاعلاً مع المجتمع والقضايا الكبيرة التي تمس واقع المسلمين والقضية الفلسطينية وقضايا التحرر بصورة عامة".
      وأضاف الامين" لقد كان في الوقت نفسه رجل المؤسسات والمبرات التي تميزت بالسعة والشمول، والاداء السليم. فقد كان بصورة عامة رجلاً بابعاد كثيرة غنية، وحيوية فكرية فائقة استفادت منها القوى والحركات السياسية والثقافية والاسلامية بحيث، كان يمثل عنصراً توجيهياً قيادياً لدى كل هذه الاتجاهات والحركات فضلاً عن رؤيته الاسلامية الشاملة والبعيدة عن المذهبية والتعصب والداعية دائماً الى الوحدة والتماسك على الصعيد الوطني والاسلامي بصورة عامة".
      وختم الامين رحمه الله واسكنه مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً".
      المرجع اليعقوبي يابن الفقيد الكبير المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله سره)
      أبن سماحة المرجع محمد اليعقوبي سماحة المرجع الديني محمد حسين فضل الله , وقال في بيانه " (اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) الإمام الصادق (عليه السلام) , إن انثلام الإسلام يعني غلق نافذة كانت تطل منها البشرية النكدة المتعبة على الإسلام لتقتبس من نوره ما يضيء لها درب السعادة والطمأنينة , ويعني حصول ثغرة في حصن الإسلام والمسلمين حيث يقف العلماء العاملون عليها للدفاع عن عقائد الأمة ومبادئها وأخلاقها وحاضرها ومستقبلها.ويعني النقص في العلوم والمعارف والبركات والألطاف التي كانت تنزل على الأمة بإفاضة العلماء الربانيين.هذا ما حصل اليوم عندما رحل عنّا صاحب النفس المطمئنة فقيدنا الكبير سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله روحه الزكية) ورجع إلى ربّه راضياً مرضياً فألحقه الله تبارك وتعالى بدرجة آبائه الصالحين.
      واضاف " لقد كان الفقيد الراحل مثالاً للعالم العامل بعلمه، والطبيب الدّوار بطبّه، ولسمو الذات، وعفّة السلوك، فقد تسامى عن الأمور الدنيّة وترفّع حتى عن الرد على من أساء إليه.لم توقفه المحن والصعوبات والإرهاب ومحاولات التصفية الجسدية والمعنوية عن مواصلة درب الجهاد وتوعية الأمة ومسيرة الإصلاح واستمر على ذلك أكثر من خمسين عاماً، ويجد الكثير من الرساليين العاملين أنفسهم مدينين لجهاده وجهده المباركين، وتشهد بكل ذلك كتبه التي أنتجتها أنامله الشريفة في مختلف العلوم والمعارف، ومؤسساته الخيرية والثقافية في أصقاع المعمورة التي تساهم في إعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ونشر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة المظلومين والمستضعفين، ومساعدة المحرومين وبهذه المناسبة نرفع أحرّ التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء) ولذوي الفقيد وللعلماء العاملين الذين عرفوا فضل الراحل الكبير وثمّنوا عطاءه، ولعموم المسلمين خصوصاً أتباعه ومريديه ومحبّيه " .
      وتابع " عزاءُنا أن يسدّ هذه الثلمة الخلف الصالح من العلماء السائرين على طريق ذات الشوكة، لأنه من الصعب التعويض بمثله لأنه كان أمة وحده.وأملنا أن تبقى المؤسسات الخيرية والعلمية والثقافية التي شادها بروحه وعمره الشريف وآزره عليها ثلة من المؤمنين الصالحين الذين هداهم الله تعالى إلى فعل الخير بإذنه، وأن تستمر بأداء دورها المبارك المعطاء. ونقول لذوي الفقيد الراحل: لكم في مصائب أجدادكم الطاهرين سلوة وفي صبرهم الجميل أسوة، وما عند الله خير وأبقى ولنعم دار المتقين.
      أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرزايا الآتية
      محمد اليعقوبي – النجف الأشرف
      21/ رجب / 1431
      التحالف الاسلامي الوطني الكويتي ينعى المرجع الراحل :
      ونعى تجمع التحالف الاسلامي الوطني بدولة الكويت المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله في بيان تلقت "شبكة التوافق الإخبارية " نسخة منه , ووصف البيان سماحته رحمه الله باب الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى, وقلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون أن يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.
      وقال البيان " نرفع أسمى آيات التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامية قاطبة بوفاة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف.هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن الحق الإنساني لكل إنسان على وجه الأرض، فكان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون أن يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.

      واضاف " هكذا تشهد له ميادين الفقاهة والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الأيتام والمحتاجين يلثمون الحنان حين افتقدوه، في زمن المادية والأنانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع وأطلق الإسلام حركة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقي به إلى آفاق الخير والسعادة، لذلك أحبه الجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم. فقد كان أبا الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى " .

      وختم " ذلك فإن المصاب عظيم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله. نسأله سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة وأن ينزله منازله النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ولا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " .
      النشاط الثقافي بالربيعية ينعى المراجع الراحل

      وقدم النشاط الثقافي بالربيعية بيان تعزية في وفاة سماحة العلامة آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله , وقال البيان " ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ رحيل المرجع الفقيه المجاهد آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله حيث كان الراحل الكبير واحدا من أساطين العلم و المعرفة و فقيها من فقهاء الأمة و حصنا من حصون الإسلام الحنيف ، فقد بذل عمره الشريف في نشر العلم و الوعي و الدفاع عن حمى الدين الحنيف" .
      واضاف " و كان له دور كبير في مختلف ساحات الجهاد لا سيما في دعم المقاومة الإسلامية في لبنان كما كان له دور بارز في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية وقضية فلسطين خاصة " .
      وختم" برحيله نرفع أحر العزاء لمقام صاحب العصر والزمان (عج) و إلى مراجعنا العظام كما نعزي سماحة و لي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنائي بهذا المصاب الجلل و نرفع أحر العزاء لذوي الفقيد و إلى كافة الأمة الإسلامية و نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته و يربط على قلوب ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان .
      اسرة الحاجي - الأحساء
      تنعى أسرة سادة الحاجي بالاحساء والمنطقة الشرقية والعراق وايران فقيد الأمة الاسلامية العلامة المجاهد المجدد آية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره الشريف).
      وبهذه المناسبة الأليمة نرفع العزاء لمقام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف والى المظلومة فاطمة الزهراء سلام الله عليها التي لا تزال تفقد من بنيها عالما بعد عالم ومقاوما بعد مقاوم وشهيدا بعد شهيد، فعظم الله لها الأجر أولا وآخرا , وأما وشاهدة ومظلومة لا تزال ظلامتها تتجدد ما تجدد فقد علما عالما مجاهدا من بنيها.
      وانا لله وانا اليه راجعون.
      حزب الدعوة الإسلامية يعني المرجع الديني السيد فضل الله
      نص البيان
      ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلا )) صدق الله العلي العظيم

      تسليما بقضاء الله وقدره، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى .
      لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الإسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الإسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه .
      وبرحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ماسيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها .
      كما ان الفقيد رضوان الله عليه انتصر للقيم والمبادي والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها .
      وفي العراق كان الفقيد من اوائل الذين دعموا وساهموا في بناء ونشر الوعي الاسلامي مع السيد الشهيد محمد باقر الصدر والدعاة الاوائل، وجاهد ضد النظام الصدامي البائد ، وكان له دور بارز في ترسيخ دعائم حزب الدعوة الاسلامية في داخل العراق وخارجه من خلال مساهماته الفكرية وترشيده لحركة الدعاة العاملين، وكان نهج فقيدنا الغالي امتدادا لنهج مدرسة اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر .
      وبعد سقوط النظام البائد كان للفقيد الغالي الدور البارز في ترشيد العملية السياسية ودعم بناء العراق الجديد والتأكيد على مبدأ المصالحة الوطنية بين العراقيين و توحيد جهود القوى السياسية لبناء العراق وتطويره واستقلاله. تغمد الله فقيدنا المرجع اية الله السيد محمد حسين فضل الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه والسائرين على نهجه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

      حزب الدعوة الإسلامية
      21 رجب 1431 هـ/ 4 تموز 2010

      وزير الخارجية الإيرانية يعزي بوفاة العلامة فضل الله
      بعث وزير خارجية الجمهورية الإسلامية منوجهر متكي برقيات منفصلة إلى المسؤولين والشخصيات اللبنانية، أعرب فيها عن تعازيه بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
      وأفادت وكالة مهر للأنباء أن متكي اثر وفاة العالم والفقيه اللبناني البارز العلامة السيد محمد حسين فضل الله، بعث برقيات تعزية إلى عدد من المسؤولين والشخصيات اللبنانية من بينهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي وحجة الإسلام السيد علي فضل الله نجل الفقيد الراحل، أعرب فيها عن تعازيه ومواساته للحكومة والشعب في لبنان وأسرة الفقيد.
      وأشار متكي في برقية التعزية التي بعثها إلى السيد حسن نصر الله، بدور العلامة الفقيد السيد محمد حسين فضل الله في التقريب بين المذاهب الإسلامية ودوره في مجال تحقيق الوحدة الوطنية وكذلك التقارب بين الإسلام والمسيحية في لبنان .
      رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني يعزي بوفاة العلامة فضل الله
      أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، في بيان، عن تعازيه بوفاة العلامة المجاهد اللبناني آية الله محمد حسين فضل الله.
      ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن لاريجاني تقدم بالتعازي إلى الأمة الإسلامية والحكومة والشعب اللبناني وخاصة الشيعة منهم، بفقد العالم الجليل العلامة فضل الله الذي أفنى عمره الشريف في سبيل خدمة الدين الإسلامي الحنيف والشعب اللبناني.
      واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن الفقيد كان يراقب الأوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير، وكان بتوعيته المسلمين في الوقت المناسب يمثل سداً رصيناً أمام الأعداء.وأعرب لاريجاني في هذه المناسبة الأليمة عن تعازيه شخصياً وتعازي نواب المجلس، إلى أسرة الفقيد والشعب والحكومة في لبنان


      الرئيس طالباني يعزي العالم الإسلامي بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله
      وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية ومواساة إلى العالم الإسلامي بوفاة آية الله العظمى العلامة محمد حسين فضل الله في ما يأتي نصها:

      " بسم الله الرحمن الرحيم
      بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العلامة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي شاءت إرادة الحق جلّ في علاه أن يصطفيه إلى جواره ورحمته، بعد حياة مشرِّفة بالنبل والعلم والكرامة.
      إن رحيل العلامة فضل الله ثلمة كبيرة تعرض لها العالم الإسلامي، وهو الذي أمضى عمره في سبيل استنهاض طاقات الأمة وانتهاج طريق الاعتدال والتجديد ولم شمل المسلمين على موقف ينفتح على الإصلاح، والأخلاق النبيلة، وبرحيله خسر العالم الإسلامي خسارة كبيرة لا تعوض.
      إن الفقيد الغالي ومنذ ولادته المباركة في العراق، وتدريسه العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، ثم مغادرته إلى بيروت وخوضه غمار العمل السياسي والديني، أغنى الأمة الإسلامية بعلمه الوافر، وربى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء، وكان يحظى بشخصية عالم دين متميز، وفقيه متنور، وعلم جليل من أعلام الأمة.
      نعزي العالم الإسلامي، ونعزي الشعب اللبناني الشقيق، ومقلدي ومحبي الراحل الكبير وعائلته الكريمة، مبتهلين إلى الباري سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة ، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان .

      وإنّا لله وإنّا إليه راجعون

      جلال طالباني
      رئيس جمهورية العراق"

      حركة حماس: العلامة فضل الله كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية
      نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز 75 عاما.
      وقالت حماس , في بيانٍ لها نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" ، إن العلاَّمة فضل الله أمضى عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الإسلامي، ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان، كما كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً على جمع كلمة المسلمين، ومناصرًا لقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أولاها بالغ الاهتمام.
      وتقدمت الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلته ومقلديه، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمَّد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه ومقلديه جميل الصبر والسلوان.

      سماحة الشيخ محمد الصويلح ينعى العلامة فضل الله رحمه الله
      نعى سماحة الشيخ محمد الصويلح العلامة السيد محمد فضل الله الذي انتقل إلى رحمة الله أمس الأحد.
      وقال الشيخ الصويلج في البيان الذي حصلت شبكة التوافق على نسخة منه أن فقدان العلامة فضل الله في هذه الظروف الحساسة الخطيرة لهو أمر يشكل خسارة فادحة ومصيبة عظمى .
      نص البيان
      بسم الله الرحمن الرحيم

      (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى‏ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)

      ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية مطمئنة بقضاء الله وقدره ننعى الى الأمة الاسلامية والعالم الاسلامي والحوزات العلمية رحيل العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) الذي وافاه الأجل صبيحة هذا اليوم الأحد 1431/7/21 عن عمر يناهز 75 عاما
      لقد رحل بعد حياة حافلة بالعلم والجهاد وقد قضى حياته منذ نعومة أظفاره والى أن اختاره الله الى جواره، في خدمة الاسلام والامة دون كلل أو ملل، متحملاً صنوف الاذى والمعاناة، بثبات وصبر عظيم.
      واذ تفقده الامة اليوم في هذه الظروف الحساسة الخطيرة، فإن ذلك يشكل خسارة فادحة ومصيبة عظمى، ولكن الامر لله، وإنا لله وإنا اليه راجعون
      نسأل الله تعالى للفقيد الراحل واسع الرحمة والمغفرة وأن يخلف على الاسلام والامة احسن الخلف
      (انا لله وانا اليه راجعون).
      الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ينعى المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله
      نص البيان

      تلقينا بصدمة وفجيعة كبيرة وشعور بالألم والحزن العميق رحيل أية الله العظمى العلامة المفكر السيد محمد حسين فضل الله بعد عمر قضاه بالبر والتقوى وخدمة الإسلام وقضايا المبسملين , حيث نذر نفسه وحياته ووقته لعقيدته ومشروعه التغييري الإسلامي .

      يعد السيد فضل الله من أساطين الفقه الإسلامي ومن المجددين فيه وصاحب مدرسة ورؤية فقهية متميزة , وكان الراحل الكبير من المفكرين المبدعين الذين نهلوا من معين فكره الصافي أجيال من الحركيين الإسلاميين كما وتأسس على خطه ونهجه حركات أسلامية رائدة, وظهرت قيادات وزعامات قادت بلدانه إلى الحرية والتحرر.

      إن السيد فضل يعد من الرواد الأوائل وطودا شامخا للنهضة الإسلامية المعاصرة و الانبعاث الحركي للمشروع الإسلامي التي تحمل منذ البدايات مسؤولية متقدمة فيها انتماءا وتنظيرا وتوجيها وتسديدا وبقي يرفد هذا المشروع بالغذاء الفكري والمواقف والرؤية مما أعانه على تجاوز مراحل صعبة ودقيقة.

      إن الأثر الفقهي والفكري المتنوع والغزير الذي تركه الراحل الكبير سيبقى مع الأجيال رصيدا ثقافيا تتربى عليه وستهدي به إلى طريق الهداية والرشاد ونحو أهدافها وغاياتها النبيلة في الحياة الحرة الكريمة تحت راية الاسلام .

      إن الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الذي قد وجد الرعاية والاهتمام من سماحة السيد فضل الله منذ انطلاقته وكان فكره النير يمثل منطلقاته ويحدد على هديه خطواته, ويعد شجرة باسقة نمت وترعرعت في كنف فكره وتوجيهاته القيمة ويعتز بعلاقته المتميزة به .

      كما ان سماحة السيد فضل الله قد أولى قضية التركمان ومعاناتهم من النظام البائد الاهتمام المناسب وكان له علاقة طيبة مع القيادات الاسلامية التركمانية التي كانت تتردد على مجالسه ويلتقي بهم ويستمع إليهم ويتفاعل مع قضاياهم وهمومهم .

      إننا إذا نشعر بعظيم الخسارة وفداحة المصيبة برحيل هذا المفكر والفقيه الكبير غير إننا نقول لا راد لقضاء الله وينبغي التلسم الى امره, وان المدرسة والخط الذي انجبه قادر على ان يعوضه برجال من امثاله يواصلون طريقه ونهجه وان كانت الامر ليس باليسرة والسهولة وتبقى الثلمة كبيرة.

      نتقدم الى صاحب العصر بالتعازي والمواساة والى م


      هيئة الإمام علي (ع) الثقافية 2010. Jul 05.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      إنا لله وإنا إليه راجعون
      إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمه لا يسدها شي
      نرفع التعازي لمقام بقيه الله في أرضه المولى الإمام المهدي المنتظر (عج) وإلى جميع العلماء والحوزات العلمية وإلى كافة المؤمنين والمؤمنات برحيل رجل العلم والفكر
      سماحة آية الله العظمى المرجع الديني المجدد السيد محمد حسين فضل الله (قدس)
      وإن ننعى فالأولى أن ننعى أنفسنا أولاً بخسارة هذا الرجل الذي أحوج مايكون
      زماننا هذا إليه .
      كان رجل العلم ورجل الفكر ورجل الوعي ورجل التجديد والمبدأ
      أعطى كل حياته من أجل الدين ومن أجل المذهب ومن أجل القضية
      والأن نقف وقفة تعزية لأنفسنا لخسارة هذا الرجل الفريد من نوعه
      نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جنته ويلحقه بأجداده الطاهرين أنه سميع مجيب .







      عائلة البقشي 2010. Jul 05.
      تنعى عائلة البقشي بالاحساء والمنطقة الشرقية والكويت و البحرين فقيد الأمة الاسلامية العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره الشريف).
      بسم الله الرحمن الرحيم
      إنا لله وإنا إليه راجعون
      إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمه لا يسدها شي
      نرفع التعازي لمقام بقيه الله في أرضه المولى الإمام المهدي المنتظر (عج) وإلى جميع العلماء والحوزات العلمية وإلى كافة المؤمنين والمؤمنات برحيل رجل العلم والفكر
      سماحة آية الله العظمى المرجع الديني المجدد السيد محمد حسين فضل الله (قدس)
      وإن ننعى فالأولى أن ننعى أنفسنا أولاً بخسارة هذا الرجل الذي أحوج مايكون
      زماننا هذا إليه .
      كان رجل العلم ورجل الفكر ورجل الوعي ورجل التجديد والمبدأ
      أعطى كل حياته من أجل الدين ومن أجل المذهب ومن أجل القضية
      والأن نقف وقفة تعزية لأنفسنا لخسارة هذا الرجل الفريد من نوعه
      نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جنته ويلحقه بأجداده الطاهرين أنه سميع مجيب .
      وانا لله وانا اليه راجعون.







      الشباب الرسالي بالخويلدية 2010. Jul 05.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
      ( إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمه لا يسدها شي )
      نرفع أسمى آيات العزاء لمقام ولي الله الأعظم الإمام المهدي الموعود _ عجل الله فرجه ـ وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية برحيل العلامة المجاهد آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أعلى الله مقامه الشريف
      ونسأل الله أنْ يتغمده في أعلى رضوانه مع النبيين والشهداء والصالحين .
      وإنّا لله وإنَّا إليه راجعون
      http://www.altwafoq.net/index.php/article/188696/

      تعليق


      • السيد/عبد الملك الحوثي يعزي في وفاة العلامة الكبير/محمد حسين فضل الله
        الأحد 04-07-2010 04:06 مساء بسم الله الرحمن الرحيم

        قال الله تعالى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ
        بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً ) صدق الله العظيم

        بقلوب مكلومة تلقينا نبأ وفاة العلامة الكبير المجاهد السيد /
        محمد حسين فضل الله
        وبهذا المصاب الجلل نقدم أحر التعازي والمواساة إلى أسرة
        الفقيد وإلى الشعب اللبناني والأمة الإسلامية جمعاء.
        إن الأمة الإسلامية بفقدها هذا العلم الشامخ فقدت رجلاً
        مهماً وشخصية عظيمة ظلت واقفةً في وجه أعداء الأمة الإسلامية
        بكل جرأة وشجاعة
        مُمَثِلةً بذلك القدوة لكل علماء الأمة حيث كان هذا الرجل العظيم ممن يصدقُ
        فيهم قوله تعالى (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ
        وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ)
        إننا نستشعر بكل لوعة وحزن خسارة هذا الطود الشامخ الذي حمل هم الأمة
        الإسلامية ومن أجلها جاهد ، وقاوم ، وصبر ، وثابر فكانت حياته كلها مشاعل نور
        وهداية وبصيرة ..
        ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد أمتنا الإسلامية بواسع الرحمة
        والغفران و (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

        ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله
        الطاهرين .

        عبد الملك بدر الدين الحوثي
        22 / رجب / 1431هـ
        اليمن ـ صعدة
        http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=2179

        تعليق


        • الشيخ النمر: المرجع المجاهد فضل الله نعمة مِن الله منَّ بها على المؤمنين



          أصدر العلامة الشيخ نمر باقر النمر بيان تعزية بمناسبة رحيل المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله قدس سره حصلت شبكة فجر على نسخة منه:
          نص البيان﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ﴾
          فقيه ومفكر المقاومة والجهاد الحركي

          قال الله في محكم كتابه الكريم: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾. [1] .

          ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الفقيه والمفكر والمرجع المجاهد آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قدِّسَ سرُّه؛ وبهذا المصاب الجلل، والخطب العظيم، والرزية الفجيعة؛ نرفع آيات التعازي إلى ولي الله في الأرض صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، وإلى المراجع العظام، والفقهاء الكرام، والعلماء الأعلام، وإلى جميع أحرار الأنام، وإلى أسرة السيد ومريديه وتلامذته ومحبيه.

          إن الفقيه والمفكر والمرجع المجاهد آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله قدِّسَ سرُّه نعمة مِن الله منَّ بها على المؤمنين، والتزاماً بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [2] . ينبغي أن نتحدث عن جذوةٍ من خصال الفقيه والمفكر والمرجع المجاهد الذي تحلى بها؛ لتكون نبراساً وضَّاءً، وقبساً مشعاً، وضياءً وهاجاً، ونوراً ساطعاً؛ للسائرين في منهاج الفقاهةِ، وشريعةِ المرجعية، ونهج الفكر، ودرب الجهاد، وسأذكر له ثلاث خصال باقتضاب شديد:
          التجديد الثقافي، والحداثة الفكرية، والمعاصرة للأحداث، والمواكبة للمتغيرات؛ ومن دون الانزلاق في شباك الانهزامية والانبهار والانبطاح؛ ومن دون فقدان بوصلة الثوابت التي تحصن وتحمي صاحبها من التخبط والتناقض والتلون الرمادي؛ مما جعله مفكراً شاخصاً، ومجاهداً سامقاً، وفقيهاً باسقاً، له بصماته ولمساته وخصوصياته في التنظيرات الحركية، والرؤى الثقافية، والأطروحات الفكرية، والمسائل الفتوائية، والمعطيات السياسية، والتحولات الاجتماعية.
          الأصالة في ثوابت الشريعة، والمحافظة على قيم الدين؛ ومن دون الوقوع في ثلاجة الجمود والتحجر، أو العبودية للتراث والماضي، أو التبعية للسلف الصالح، أو الاستسلام لغوغاء الأحبار والرهبان.
          الرفض لشريعة الطاغوت والاحتلال، والممانعة لمنهاجهم، والمقاومة لظلمهم، والمجاهدة لعدوانهم؛ ولذلك لم يركن للظالمين ولم يداهن المستكبرين عاملاً بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾. [3] .
          ولم يؤمن بالجبت، ولا بالطاغوت، تطبيقاً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً﴾. [4] .
          بل عبد الله، واجتنب الطاغوت، امتثالاً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾. [5] .
          واتبع أحسن القول، فاجتنب الطاغوت، وأناب إلى الله، خضوعاً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾. [6] .
          وكفر بالطاغوت، وآمن بالله، تسليماً لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. [7] .
          ولم يتحاكم إلى الطاغوت؛ طاعة لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾. [8] .
          وكم نحن اليوم بحاجة إلى مفكرين وفقهاء ومراجع يجمعون بين الأصالة والتجديد؛ انطلاقاً من ثوابت الشريعة، ومتغيرات الحياة، ويزاوجون الفقاهة والمعرفة والفكر النظري بسلوك الممانعة والمقاومة والجهاد العملي؛ لكي يساعدوا المجتمع البشري على التحرر من فساد العقيدة، وجهل الفكر، وطغيان السياسة.

          ولا يسعني في هذه القصاصة إلا أن أسأل الله أن يتغمد الفقيه والمفكر والمرجع المجاهد برحمته الواسعة، ويجعله مع صاحب المصيبة التي تُهوِّن كلَ المصائب الإمام الحسين ، ويجعل مراجعنا العظام، وفقهاءنا الكرام، وعلماءنا الأعلام، منارات هدى على نهج علي والحسن والحسين . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

          نمر باقر آل نمر
          21 رجب المرجب 1431 هـ
          http://www.fajrweb.net/?act=artc&id=7695

          تعليق


          • نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي يعزي بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله


            عزّى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الامة الاسلامية ومراجع الدين والشعب اللبناني بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله
            الذي وافته المنية صباح اليوم في بيروت. وقال في بيان التعزية :" بنفوس ملؤها الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل المغفور له العالم والمفكر والمرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ، وبهذه المناسبة المؤلمة نرفع أحر التعازي والمواساة إلى الأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام والحوزات العلمية والشعب اللبناني الشقيق لفقد هذا العالم الجليل والشخصية الوطنية التي كانت في مقدمة علماء الأمة الأجّلاء الذين لعبوا دوراً أساسياً بانجازاتهم الفكرية وبما حققوه من آثار فذة في تأريخها المعاصر ". وكان فضل الله توفي صباح اليوم في العاصمة اللبنانية عن عمر يناهز 75 عاما بعد ان ادخل المستشفى منذ نحو اسبوعين وهو يعاني من مرض في الكبد ، الا ان حالته تدهورت امس السبت بعد ان اصيب بنزيف داخلي.
            يشار الى ان فضل الله ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1935 وكان والده عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها من لبنان لتلقّي العلوم الدينية ، وأمضى مع أسرته فيها فترات طويلة.
            http://wwww.alforattv.net/?show=news...ticle&id=46550

            تعليق


            • رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي يعزي بوفاة السيد فضل الله
              التاريخ : الأحد 04 يوليو 2010 06:08:45 مساءً


              مباشر: بعث رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي اليوم ببرقية تعزية ومواساة الى رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية نبيه بري اثر وفاة سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله.

              وقال الخرافي في برقيته "بقلوب خاضعة ومستسلمة لقضاء الله وقدره تلقيت ببالغ الاسى نبأ وفاة المغفور له باذن الله تعالى سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله الذي رحل بعد حياة حافلة بالعطاء".

              واضاف "واني اذ اشاطركم والاخوة الافاضل اعضاء مجلسكم الموقر خالص العزاء والمواساة في هذا الخطب الجلل لابتهل الى المولى العلي القدير ان يتغمد الفقيد العزيز في فيض رحمته وواسع مغفرته ورضوانه وان يسكنه جنات الفردوس الاعلى نزلا خالدا فيها ابدا مع الصديقين والابرار والصالحين وان يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء".

              وبعث الخرافي ببرقية تعزية ومواساة الى عائلة فضل الله.
              http://mobashernews.net/index.php?go=news&more=305180

              تعليق


              • الدكتور الجعفري يؤبن سماحة اية الله العظمي السيد محمد حسين فضل الله
                (صوت العراق) - 04-07-2010
                ارسل هذا الموضوع لصديق



                (صوت العراق) - بسم الله الرحمن الرحيم

                الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

                لقد فقد العالم الإسلامي.. والإنسانية كلها بفقدان آية الله العظمى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله رائداً من رواد الفكر وعلماً من اعلام الاصلاح.. هذا العبقري الذي تميز من جملة ما تميز به هو (مشتركه الإسلامي) الوقّاد.. على مستوى السلوك والفكر والخطاب.. ليغمر من حوله حباً وفكراً وأداءاً .. لقد عرفته أروقة الفكر.. وميادين التصدي.. مبادراً وفارساً لا يشق له غبار.. لا تأخذه بالله لومة لائم.. وقد جسّد في أخلاقه أخلاق أجداده الأبرار.

                ونحن في الوقت الذي نشعر فيه بعظمة المصاب.. وفداحة الخسارة نرفع اكف الدعاء لله عز وجل أن ينزل عليه شآبيب رحمته وان يرفع في الجنان مقامه وينزل الصبر والسلوان على كل ذويه ومحبيه معّزين إمام العصر والزمان (عج) والمرجعية الدينية وكل أبناء الأمة الاسلامية ومتوسلين بالدعاء أن يجعل في رحيل الفقيد فرصة لشد الصف ووحدة الكلمة وان تكون مشتركاته نابضة بالحيوية .. متناسين كل الاختلافات المفتعلة واضعين المصلحة الكبرى أمام أعيننا.. وان تكون المصلحة العامة فوق كل المصالح.

                ما تركه السيد الفقيد من تراث خلاّق اكبر من أن يتعثر في مسيرة البناء ألقيمي والفكري والاجتماعي...

                إنّ الولاء لكل مراجعنا وفقهائنا ومفكرينا.. يتجسد بالوفاء لما حملوا من فكر وقيم..

                إذا كان السيد فضل الله امة فيما حمل في عقله من فكر.. وبقلبه من قيم.. فان عقله وقلبه لن يتوقفا عن العطاء برحيله بل ستشق تلك الذخيرة طريقها عبر جيل المعاصرة إلى أجيال المستقبل.. حتى تتجلى صورة المبادئ بأروع ما تكون عليه.

                لأن كانت بطولاته جّمةً عصيّة عن العد... فان أروع تلك البطولات تصديه للحق.. ومواجهته للباطل ونصرته للفقراء.. وبلاغته في الرد الحق على كل دعوة باطل.. واتساعه للإنسانية كلها..

                فكان حضوره شاخصاً في كل ميدان من ميادين البناء والمواجهة

                فإلى جنان الخلد.. ولنيل رضوان الله تعالى.. ولجوار رسول الله (ص) واله الأطهار.

                يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.

                إبراهيم الاشيقر الجعفري

                22 رجب 1431هـ

                المصادف 4 تموز 2010م

                تعليق


                • ذي قار تعلن الحداد الرسمي في جميع دوائرها يوم الاثنين



                  2010-07-04 10:00:00

                  شبكة أخبار الناصرية/زمن الشيخلي:
                  أعلنت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار الحداد الرسمي يوم غد الاثنين ، بمناسبة وفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله .
                  وقال رئيس مجلس محافظة ذي قار المهندس قصي ألعبادي ، إن مجلس المحافظة وديوان محافظة ذي قار قررا إعلان الحداد الرسمي يوم غد الاثنين الخامس من تموز وفي جميع الدوائر المحافظة الرسمية .
                  وأضاف أن إعلان الحداد جاء كوفاء لآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ، الذي كانت وفاته ثلمة من الإسلام لا يسدها شيء .
                  يذكر إن السيد فضل الله انتقل إلى جوار ربه اليوم الأحد بعد إصابته بنزيف داخلي أرقده المستشفى عدة أيام .
                  والسيد فضل الله هو من مواليد العراق 1935، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم أصبح أستاذا للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.
                  عاد إلى لبنان العام 1966، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وعن ذلك الانتقال قال السيد محمد باقر الصدر : " كل من خرج من النجف خسر النجف إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسره النجف "، وشكل انتقال فضل الله إلى لبنان نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية ، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني .
                  ومنذ أكثر من أربعين عاما، يشكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله أتباع في لبنان وخارجه .
                  ومنذ السبعينات أنشأ سماحة السيد عددا كبيرا من الجمعيات التربوية والإعلامية والاجتماعية والتجارية والسياحية تتغذى بتبرعات من مريديه داخل لبنان وخارجه عبر وكلاء لمرجعيته، وهذه الجمعيات التي تضمها "مؤسسات المبرات الخيرية" تعتني بآلاف المعوزين والمرضى والأيتام والفقراء ، ومنهم المئات في محافظة ذي قار .
                  وسيدير هذه المؤسسات من بعده على الأرجح نجله السيد علي محمد حسين فضل الله ونجله الآخر السيد جعفر، علما أن للمرجع أبناء آخرين لم يظهروا مرة إلى الإعلام . كما أن شقيقه السيد محمد باقر فضل الله يتولى المسائل الإدارية في "المبرات " بمعاونة فريق من أعضاء مجلس الأمناء. فالحياة تستمر لكن الفاعلين فيها الذين يطورون ويغيرون ويؤثرون في مسارها قليلا ما تجود بهم العصور .
                  http://www.nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=11092

                  تعليق


                  • مجلس محافظة الديوانية يعلن الحداد ثلاثة ايام على وفاة فضل الله

                    العلامة المرجع الراحل محمد حسين فضل الله (قد)
                    الديوانية/برق/خاص
                    اعلن مجلس محافظة الديوانية اليوم الحداد ثلاثة ايام على وفاة العلامة المرجع المجاهد محمد حسين فضل الذي فاضت روحه الطاهرة الى بارئها فجر اليوم.
                    وقال الحاج داخل صيهود عضو مجلس المحافظة:"ان اعلان الحداد على رحيل المفكر فضل الله هو اقل شيء يقدمه المجلس الى هذا الرجل العظيم الذي خدم الاسلام والقضايا الانسانية طوال فترة حياته المباركة.//نهاية
                    http://brqnews.com/polt/3095.html

                    تعليق


                    • مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية ينعي رحيل العلامة فضل الله
                      اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا عزى فيها رحيل المرجع الديني العلامة السيد محمد حسين فضل الله .

                      و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ جاء في البيان: " ببالغ الاسى و الحزن تلقينا نبأ رحيل العالم المجاهد والمرجع و المفكر الاسلامي الكبير اية الله السيد محمد حسين فضل الله ، الشخصية التي كانت قد اشتهرت بالجهاد المتواصل والاخلاص واسداء الخدمات للدين الاسلامي الحنيف و الامة الاسلامية".

                      وتابع البيان: ان هذا العالم كرس حياته الشريف خدمة لاعتلاء كلمة الحق و اتحاد المسلمين والتقريب بين المذاهب الاسلامية".

                      و صرح البيان :ان الامة الاسلامية فقدت مجتهدا ومصلحا كبيرا وباحثا قرانيا فذا و قائدا سياسيا حكيما ومفكرا في مختلف المجالات و مجاهدا كبيرا كان يقف بوجه الاستكبار العالمي والصهيوني ومؤامرات الاعداء بكل صلابة و قوة".

                      وبالمناسبة وجه المجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في هذا البيان تعازيه لقائد الثورة الاسلامية في ايران و مراجع الدين العظام والحوزات العلمية و كافة مفكري العالم الاسلامي والشعب اللبناني ولاسيما اسرة هذا العالم، متمنيا العلي القدير علو الدرجات له في فسيح الجنان.


                      انتهی/
                      http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&id=194508
                      http://www.alalam-news.com/node/259507

                      تعليق


                      • منظمة المؤتمر الإسلامي: رحيل السيد فضل الله خسارة للأمة الإسلامية
                        نعت منظمة المؤتمر الإسلامي رحيل العلامة آية الله السيد محمد حسين فضل الله بكثير من الأسى والتأثر.


                        [IMG]a/uploads/59/3/59361.jpg[/IMG]
                        و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ عن موقع جريدة الانتقاد ان منظمة المؤتمر الاسلامي قالت في بيان لها , ننعي إلى العالم الإسلامي، المرجع الشيعي، العلامة محمد حسين فضل الله، والذي وافته المنية عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما بعد معاناة طويلة مع المرض. تغمده الله الفقيد بوافر رحمته وأسكنه فسيح جناته".

                        وتابع البيان:" يشكل رحيل العلامة فضل الله خسارة للأمة الإسلامية، حيث عاش الرجل عمره مخلصا جهده في خدمة وطنه وقضايا أمته ورمزا للتقارب بين المذاهب، مسخرا جهده لرأب الصدع وتخفيف التوتر في لبنان وعلى صعيد العالم الإسلامي. وبهذا المصاب الجلل، تفقد الأمة الإسلامية واحدا من أبرز الشخصيات الإسلامية التي اضطلعت بدور مهم في دعم التضامن الإسلامي


                        انتهی/

                        http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&Id=194521

                        تعليق


                        • شخصيات بحرينية: فضل الله كان رائداً من رواد الوحدة الإسلامية
                          أكد عدد من الشخصيات البحرينية أن المرجع الديني الكبير آية الله الراحل السيد محمد حسين فضل الله كان على الدوام رائداً من رواد الوحدة الإسلامية ورمزاً للاعتدال ومقارعاً للتطرف.

                          [IMG]a/uploads/59/3/59344.jpg[/IMG]
                          و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـابناـ أوضحت أن المرجع فضل الله طرح مشروعاً مستنيراً للوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب، فضلاً عن أنه كان مبادراً في تعزيز مشروع حوار الحضارات والثقافات وتعزيز قيم الانتماء الوطني والإسلامي.

                          واعتبر المفكر البحريني والوزير السابق علي فخرو أن وفاة المرجع السيد فضل الله تشكل خسارة كبيرة جدّاً وفادحة للوسط الإسلامي برمته، وهي خسارة في هذه المرحلة الصعبة تحديداً، إذ كان المرجع على الدوام عنصراً للتقريب بين المذاهب كلها وعنصر تسامح في المعارك الطفولية التي كان يقودها المتطرفون من مختلف المذاهب.

                          وأوضح فخرو أن المرجع فضل الله لم يكن فقط رجل دين فاضلاً متسامحاً محبّاً لأمته ولدينه الإسلامي، وإنما كان مناضلاً سياسيّاً وملتزماً بقضايا أمته الكبرى، فكان أن استعمل مكانته الدينية لمحاربة القوى الإمبريالية التي كانت تسعى إلى بناء النظام الشرق الأوسطي الصهيوني الأميركي، وكان من أفضل ما قام به أنه استطاع أن يقيم علاقة وثيقة بين إسلامه وبين عروبته، ليثبت ألا تناقض بين الاثنين.

                          من جانبه، أكد وزير العمل مجيد العلوي الذي تربطه علاقة قديمة بالمرجع الراحل أن فضل الله شكل راعياً لمشروع الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب والتيارات الفكرية.

                          وقال العلوي: «لقد صدمت كثيراً بوفاة سماحة السيد فضل الله، وفي رأيي أن العالم الإسلامي خسر برحيله مفكراً وعالماً ركز فكره وجهوده من أجل توعية الشباب المسلم ومن أجل توحيد الأمة الإسلامية ومختلف التيارات والمذاهب».

                          وأضاف العلوي أن المرجع فضل الله « كان رحمه الله مقاتلاً عنيداً في مواجهة الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة وفي مواجهة محاولات عزل لبنان عن محيطه العربي والإسلامي، بالإضافة إلى كونه شجاعاً في دعواته الكثيرة إلى نبذ الفرقة والخلاف وتوحيد صفوف المسلمين في كل المراحل ولمواجهة كل التحديات».

                          وأوضح العلوي أن علاقته الشخصية بالمرجع فضل الله تعود إلى ما قبل 30 عاماً حينما زار المرجع البحرين للمشاركة في أحد الملتقيات الفكرية والثقافية»، في الحقيقة تربطني علاقة شخصية بسماحة الفقيد منذ أكثر من 30 عاماً، وقد زارنا في البحرين في السبعينات من القرن الماضي وشارك في مهرجان ثقافي لجمعية التوعية الإسلامية، كما تشرفت بزيارته في لبنان وأثناء إقامتي في سورية».

                          وأشار العلوي إلى أن المرجع فضل الله كان حريصاً على دعم الوحدة الوطنية في البحرين، مضيفاً أنه فيما يخص البحرين فقد وقف سماحة السيد مع التفاف مختلف التيارات الوطنية والشعبية في البحرين حول المشروع الإصلاحي والتحديثي لجلالة الملك وكان حريصاً على ضرورة المشاركة في الانتخابات العامة والبلدية وضرورة تأكيد الوحدة الوطنية في البحرين والالتفاف حول راية الوطن، وكان كل من يلتقي به من أهل البحرين من مختلف التيارات والمشارب الفكرية والسياسية لا يسمع منه إلا دعوته إلى التعاون والتكاتف مع المشروع الإصلاحي ودعم المشاركة».

                          بدوره أوضح عضو كتلة الوفاق النائب جاسم حسين أن «العالم الإسلامي خسر عالم دين كبيراً حمل الكثير من التجارب والمعارف في شتى القول العلمية والثقافية والفكرية، وشخصيّاً سأخسر التحليلات السياسية النوعية التي كان يقدمها سماحة السيد في صلاة الجمعة في مسجد الإمامين الحسنين بالضاحية الجنوبية لبيروت».

                          وأوضح النائب حسين أن معرفته بالمرجع فضل الله بدأت في الثمانينات «عندما كان في زيارة لإلقاء سلسلة محاضرات في الولايات المتحدة الأميركية في مطلع عقد الثمانينات وكنت طالباً حينها، وتبين لي أن سماحته يتمتع بقدرات نوعية في العديد من المجالات وخصوصاً في المجال السياسي وكان مدركاً بصيراً بالتحديات التي تخص لبنان والساحتين العربية والإسلامية».

                          وأضاف «لقد تشرفت بزيارة سماحة السيد فضل الله عدة مرات، وزيارتي الأخيرة كانت له في العام 2009 وكان سماحته واعياً للتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وقدم عدة نصائح بتأكيد الوحدة الوطنية في البحرين، ويمكن القول إننا فقدنا عالم دين ربانيّاً رساليّاً وتعويضه لن يكون سهلاً».

                          إلى ذلك أصدر عضو كتلة الوفاق النائب السيدحيدر الستري، بيانا نعى فيه ببالغ الحزن والأسى رحيل المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله (طاب ثراه) معزيا الأمة الإسلامية بفقده.

                          وقال «بفقده خسر العالم رجلاً نذر صوته وقلبه لنصرة القضايا الإنسانية الكبرى، وخسرت الأمة الإسلامية مناراً وقائداً يصعب تعويضه، كيف لا وهو الذي نذر عمره وطاقته دفاعاً عن حياض الإسلام ووحدة المسلمين وضحى من أجلها بلا حدود».


                          انتهی/
                          http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&Id=194503

                          تعليق


                          • رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني مؤبنا الراحل : لقد كان مثال العالم المجاهد
                            (شبكة الفجر الثقافية) - (2010-07-05م)



                            نعى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامي آية الله الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني رحيل آية الله السيد محمد حسين فضل الله، وقال الشيخ رفسنجاني في بيان النعي:

                            " لقد كان آية الله فضل الله مثال العالم الذي قال عنه الحديث الشريف: "إذا مات العالم ثلمت في الاسلامة ثلمة لا يسدها شيء".

                            وتابع الشيخ رفسنجاني: "لقد كان السيد فضل الله من عائلة علمية عريقة وتربى مدافعا عن الاسلام ولذا عمل في بلده مع الحركات الجهادية في مواجهة الصهيونية، وكان مثال العالم المجاهد، ويكفيه محاولات الاغتيال التي تعرض لها في هذا السبيل لتكون أوسمة معلقة على صدره".

                            وختم الشيخ رفسنجاني بيانه مقدما تعازيه بالفقيد الكبير لعائلته وللعلماء وللمقاومة المجاهدة سائلا المولى ان يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه عالي الدرجات وأن يلهم أهلها والمحبين الصبر والسلوان.

                            رئيس السلطة القضائية معزيا

                            واصدر رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق آملي لاريجاني ايضا بيانا بهذا الشأن قدم فيه تعازيه الي الشعب اللبناني المسلم بفقدانه هذا العالم الديني المجاهد.

                            وزير الخارجية

                            وبعث وزير خارجية الجمهورية الإسلامية منوتشهر متكي برقيات منفصلة الى المسؤولين والشخصيات اللبنانية من بينهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي وحجة الإسلام السيد علي فضل الله نجل الفقيد الراحل, أعرب فيها عن تعازيه ومواساته للحكومة والشعب في لبنان وأسرة الفقيد بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
                            http://www.alfajer.org/index.php?act...97af7d2ad23e81
                            http://www.alalam-news.com/node/259463

                            تعليق


                            • الحرس الثوري الايراني ناعياً الراحل: كان في الخط الامامي لجبهة المقاومة

                              وكالات: نعت قوات حرس الثورة الاسلامية الايرانية في بيان اصدرته اليوم ،آية الله العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، معزية المسلمين في العالم لاسيما الشعب اللبناني المظلوم والاسرة الکريمة لهذا العالم الرباني برحيله المؤلم.

                              وجاء في البيان، ان العالم المجاهد والفقيه الورع العلامة السيد محمد حسين فضل الله، کان على الدوام في الخط الامامي لجبهة مقاومة وصمود الشعب اللبناني المسلم والثوري ضد الكيان الصهيوني الغاصب والاجرامي وحماته الاقليميين والدوليين، واضحت سيرته البطولية والباعثة على الوحدة في ساحة الجهاد ضد اعداء الاسلام مصدرا لصحوة وتنوير خلايا المقاومة الاسلامية في جغرافيا النضال ضد الاستکبار العالمي والصهيونية.

                              واکد البيان، لاشك ان رحيل هذا المرجع الكبير للشيعة في لبنان، يعتبر ثلمة لهذا البلد، بعثت الاسى والحزن العميق لدى محبي عزة وعظمة المسلمين في انحاء العالم لاسيما في ايران الاسلامية.

                              واشاد البيان، بالخدمات الثقافية والعلمية الجليلة والقيمة التي قام بها العلامة السيد فضل الله، سائلا المولى عز وجل ان يسکنه الدرجات العلى من جنان النعيم ويلهم اسرته الكريمة وذويه والشعب اللبناني المفجوع جميل الصبر والسلوان.
                              http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2327

                              تعليق


                              • الأزهر ينعي المرجع الشيعي حسين فضل الله مؤسس حزب الله

                                حسين فضل الله



                                أصدرت مشيخة الأزهر بياناً تنعي فيه وفاة المرجع الشيعي «محمد حسين فضل الله»، وأكدت المشيخة حزنها العميق وشيوخ وعلماء وطلاب الأزهر علي رحيل الفقيد، وقال البيان إن سماحة الشيخ قضي حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعلم الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها وكان صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعي للتقريب بين أبناء الأمة وبين المؤمنين جميعاً من سائر الأديان المختلفة، كان الشيخ «محمد حسين فضل الله» هو المؤسس الأول لحزب الله وقام بدور المرشد الروحي لأبناء الحزب خلال فترة انطلاقه وتعرض خلال هذه الفترة لعدد من الاغتيالات استهدفت منزله بالضاحية الجنوبية ببيروت.
                                http://dostor.org/politics/egypt/10/july/5/21398

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X