حزب الدعوة الإسلامية يعزي الأمة الإسلامية بوفاة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله
الكاتب aldaawa الاثنين, 05 يوليو 2010 08:49
بغداد/ البيان
عزّى حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام رئيس الوزراء نوري المالكي الامة الاسلامية بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله في بيروت.
وجاء في مستهل البيان الصادر عن حزب الدعوة الاسلامية :" تسليما بقضاء الله وقدره ، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم ، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى ".
واضاف البيان :" لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الاسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الاسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه ".واوضح حزب الدعوة الاسلامية انه :" برحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين ، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ما سيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها ".
وجاء في بيان حزب الدعوة الاسلامية ان الفقيد " انتصر للقيم والمبادىء والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها ".
وكانت مصادر طبية في بيروت اعلنت إن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أحد أكبر رجال الدين الشيعة في البلاد توفي يوم الأحد 4-7-2010 عن 75 عاما.
وكان السيد محمد حسين فضل الله قد ولد في مدينة النجف الأشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد في تشرين الثاني( نوفمبر) من عام 1935.
وفي سن التاسعة بدأ دراسته في حوزتها إلى حين بلوغه السادسة عشر ليبدأ تلقي دروس في بحث الخارج وهي درجة عليا في العلوم الدينية لدى الطائفة الشيعية.
فضل الله المعروف باعتداله وانفتاحه على التيارات الأخرى بدأ التدريس العلمي كأستاذ للفقه والأصول في النجف، ومن ثم شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر دروسه طلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص وتخرج على يديه الكثير من علماء الشيعة البارزين.
في العام 1966 غادر فضل الله العراق ليتوجه إلى لبنان ويؤسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي وجمعيات خيرية ومبرات للأيتام، وكان دائم التواصل مع جمهوره والقنوات الاعلامية والندوات الفكرية والاجتماعية ، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.
واعلنت القوى والاحزاب الاسلامية في العراق الحداد وغطت القنوات الفضائية العراقية خبر رحيل العلامة فضل الله مستعرضة سجله الطــــــويل في العلم والفقه والتأليف والمواقف التاريخية وتبنيه للاعتدال والتقريب ..
http://www.al-daawa.org
الكاتب aldaawa الاثنين, 05 يوليو 2010 08:49

بغداد/ البيان
عزّى حزب الدعوة الاسلامية وامينه العام رئيس الوزراء نوري المالكي الامة الاسلامية بوفاة المرجع الديني محمد حسين فضل الله في بيروت.
وجاء في مستهل البيان الصادر عن حزب الدعوة الاسلامية :" تسليما بقضاء الله وقدره ، وبقلوب ملؤها الاسى ويعتصرها الالم ، تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الفقيد اية الله السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله نفسه الزكية) الى جوار ربه ، الذي كان علما من اعلام الدين ورائدا من رواد الوعي الاسلامي وركنا من اركان العلم والتقوى ".
واضاف البيان :" لقد كان الفقيد ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الاسلامية ، كما انه كان شعلة للوعي الاسلامي وهو يتصدى للافكار التي تواجه الاسلام بما يجود به فكره الاسلامي الاصيل فيما يستجد من قضايا فكرية معاصرة بحيث شكل مدرسة واضحة المعالم عميقة الجذور تنهل من الاسلام وفكره وتضيء الطريق للسائرين على دربه ".واوضح حزب الدعوة الاسلامية انه :" برحيل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله خسر العالم الاسلامي بل الانسانية رجلا قل نظيره في وعيه وتصديه وعطائه الذي لم يتوقف ، وسيبقى في سجل الخالدين منارة حق تتناقلها شفاه المصلحين المخلصين ، حيث ترك من الاثار العلمية والمشاريع الفكرية والسياسية والاجتماعية ما سيبقى منارا تهتدي به الجموع المؤمنة في ذودها عن الاسلام وتعميق وعيها الرسالي وتفجير طاقاتها دفاعا عن الامة ومقدساتها ".
وجاء في بيان حزب الدعوة الاسلامية ان الفقيد " انتصر للقيم والمبادىء والاخلاق الاسلامية ودافع عن المحرومين والمستضعفين والمظلومين في كل ارجاء العالم ، وكانت له بصماته الواضحة في نشر الفكر الاسلامي الرافض للتمييز الطائفي والعنصري كما انه كان من دعاة الاخوة والوحدة الاسلامية ونبذ الفرقة والتناحر بين ابنائها ".
وكانت مصادر طبية في بيروت اعلنت إن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله أحد أكبر رجال الدين الشيعة في البلاد توفي يوم الأحد 4-7-2010 عن 75 عاما.
وكان السيد محمد حسين فضل الله قد ولد في مدينة النجف الأشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد في تشرين الثاني( نوفمبر) من عام 1935.
وفي سن التاسعة بدأ دراسته في حوزتها إلى حين بلوغه السادسة عشر ليبدأ تلقي دروس في بحث الخارج وهي درجة عليا في العلوم الدينية لدى الطائفة الشيعية.
فضل الله المعروف باعتداله وانفتاحه على التيارات الأخرى بدأ التدريس العلمي كأستاذ للفقه والأصول في النجف، ومن ثم شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر دروسه طلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص وتخرج على يديه الكثير من علماء الشيعة البارزين.
في العام 1966 غادر فضل الله العراق ليتوجه إلى لبنان ويؤسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي وجمعيات خيرية ومبرات للأيتام، وكان دائم التواصل مع جمهوره والقنوات الاعلامية والندوات الفكرية والاجتماعية ، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.
واعلنت القوى والاحزاب الاسلامية في العراق الحداد وغطت القنوات الفضائية العراقية خبر رحيل العلامة فضل الله مستعرضة سجله الطــــــويل في العلم والفقه والتأليف والمواقف التاريخية وتبنيه للاعتدال والتقريب ..
http://www.al-daawa.org
تعليق