المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
ذكر استسقاء الصحابة رضي الله عنهم بالعباس رضي الله عنه
عن أنس بن مالك أنهم كانوا إذا قحطوا على عهد عمر خرج بالعباس فاستسقى به وقال اللهم إنا كنا نتوسل بنبينا ادا قحطنا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . خرجه البخاري ، وفى رواية نتوجه مكان نتوسل . وعن ابن عمر أن عمر خطب الناس وقال أيها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم. حديث حسن صحيح تفرد به الزبير بن بكار
راجع / ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري
-----------------
عمدة القاري - العيني - ج 7 - ص 32
وفي حديث أبي صالح : ( فلما صعد عمر ومعه العباس المنبر ، قال عمر ، رضي الله تعالى عنه : اللهم إنا توجهنا إليك بعم نبيك وصنو أبيه فاسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، ثم قال : قل يا أبا الفضل ، فقال العباس : اللهم لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 - ص 32
أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا فيسقون رواه البخاري . قوله : كان إذا قحطوا قال في الفتح : قحطوا بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط ، قال : وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة ، والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناده أن العباس لما استسقى به عمر قال : اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس . وأخرج أيضا من طريق داود بن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب وذكر الحديث وفيه : فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله . وفيه فما برحوا حتى أسقاهم الله ، وأخرج البلاذري من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم فقال عن أبيه بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثماني عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب ، فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، قال : ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه ، انتهى كلام الفتح . وظاهر قوله : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس أنه فعل ذلك مرارا كثيرة ، كما يدل عليه لفظ كان ، فإن صح أنه لم يقع منه ذلك إلا مرة واحدة كانت كان مجردة عن معناها الذي هو الدلالة على الاستمرار .
. . . . . . . . . . . . . . .
عمدة القاري - العيني - ج 7 - ص 33
ذكر معناه : قوله : ( إذا قحطوا ) ، بضم القاف وكسر الحاء المهملة أي : أصابهم القحط . قوله : ( استسقى بالعباس ) أي : متوسلا به حيث قال : ( اللهم إنا كنا . . ) إلى آخره ، وصفة ما دعا به العباس قد ذكرناها عن قريب . وفيه من الفوائد : استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة . وفيه : فضل العباس وفضل عمر ، رضي الله تعالى عنهما ، لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه .
-----------------
عن أنس بن مالك أنهم كانوا إذا قحطوا على عهد عمر خرج بالعباس فاستسقى به وقال اللهم إنا كنا نتوسل بنبينا ادا قحطنا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . خرجه البخاري ، وفى رواية نتوجه مكان نتوسل . وعن ابن عمر أن عمر خطب الناس وقال أيها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم. حديث حسن صحيح تفرد به الزبير بن بكار
راجع / ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري
-----------------
لاحظ قول عمر اتخذوه وسيلة الى الله
وهذا الكلام نقله أكثر علماؤك
منهم

وهذا الكلام نقله أكثر علماؤك
منهم
عمدة القاري - العيني - ج 7 - ص 32
وفي حديث أبي صالح : ( فلما صعد عمر ومعه العباس المنبر ، قال عمر ، رضي الله تعالى عنه : اللهم إنا توجهنا إليك بعم نبيك وصنو أبيه فاسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ، ثم قال : قل يا أبا الفضل ، فقال العباس : اللهم لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 4 - ص 32
أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وآله وسلم فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا فيسقون رواه البخاري . قوله : كان إذا قحطوا قال في الفتح : قحطوا بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط ، قال : وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة ، والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناده أن العباس لما استسقى به عمر قال : اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس . وأخرج أيضا من طريق داود بن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب وذكر الحديث وفيه : فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله . وفيه فما برحوا حتى أسقاهم الله ، وأخرج البلاذري من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم فقال عن أبيه بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثماني عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب ، فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، قال : ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه ، انتهى كلام الفتح . وظاهر قوله : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس أنه فعل ذلك مرارا كثيرة ، كما يدل عليه لفظ كان ، فإن صح أنه لم يقع منه ذلك إلا مرة واحدة كانت كان مجردة عن معناها الذي هو الدلالة على الاستمرار .
. . . . . . . . . . . . . . .
عمدة القاري - العيني - ج 7 - ص 33
ذكر معناه : قوله : ( إذا قحطوا ) ، بضم القاف وكسر الحاء المهملة أي : أصابهم القحط . قوله : ( استسقى بالعباس ) أي : متوسلا به حيث قال : ( اللهم إنا كنا . . ) إلى آخره ، وصفة ما دعا به العباس قد ذكرناها عن قريب . وفيه من الفوائد : استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة . وفيه : فضل العباس وفضل عمر ، رضي الله تعالى عنهما ، لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه .
-----------------
هل بعد كل ذلك تريدنا أن نصدق ترهاتك !
عموما ً ,,,,, إن كان عندك المفيد فهاته
فأي تكرار لن نرد عليه
عموما ً ,,,,, إن كان عندك المفيد فهاته
فأي تكرار لن نرد عليه
عندما ناقشتك في مسألة التوسل قلت اجب على الاسئلة
وعندما اجبنا على الاسلة رجعت انت الى مسألة التوسل
فهكذا لف ودروان لن ينتهي الحوار
فحاول ان تثبت على مبدأ واحد
فلا تقفز من الاسئلة الى انوع التوسل ثم تعود وهكذا
وعندما اجبنا على الاسلة رجعت انت الى مسألة التوسل
فهكذا لف ودروان لن ينتهي الحوار
فحاول ان تثبت على مبدأ واحد
فلا تقفز من الاسئلة الى انوع التوسل ثم تعود وهكذا
تعليق