بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المكرم ..
قلت:
" "َقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ .
أين هنا قرنهم بالنبي ؟
خلاصة الأمر أنهم جاهدوا معه وكانوا معه هذا من جهة .
نعم قرنوا به في الجهاد ..والنضال من أجل قضية واحدة ولهذا جمعوا معه في التوبة ...فالرب جل وعلا يبين لنا هنا أنه كما جاهد النبي فقد جاهد معه أصحابه وتظهر أكثر بوضوح في توضيح الرب لكونه مصير النبي ومن معه من الصحابة واحد ..
قال عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نورنا
يعني النبي ومعه أصحابه لن يخزيهم الله ..وهذا إقران لهم به في المصير ..
ونحن مأمورون بالتمسك بهم ..
قال تعالى :
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
هنا الأمر الإلهي ..أن نتبعهم بإحسان ..والاتباع هو التمسك بنهجهم وطريقتهم ونصرتهم لله والرسول ..
بالتالي الله عز وجل قرنهم بالنبي وأكد على توحدهم معه في الجهاد وفي التوبة وفي أنه لا يخزيهم ..ثم أمر باتباعهم ...
ومع ذلك لا نقول بعصمتهم ..
ولو أنك أيها المكرم حسبت ما نزل في الصحابة وما نزل في أهل البيت -بفرض أنهم من غير الصحابة وهذا غير صحيح - لوجدت أن مدح الصحابة أكثر بكثير والأمر بالتمسك بهم ضمناً وتصريحاً أكثر بمراحل ....
ومع هذا نقول هذا الإقران لا يوجب العصمة ...كما أن الاقران بالقرآن لا يوجبها ..ولك وافر الاحترام .
أيها المكرم ..
قلت:
" "َقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ .
أين هنا قرنهم بالنبي ؟
خلاصة الأمر أنهم جاهدوا معه وكانوا معه هذا من جهة .
نعم قرنوا به في الجهاد ..والنضال من أجل قضية واحدة ولهذا جمعوا معه في التوبة ...فالرب جل وعلا يبين لنا هنا أنه كما جاهد النبي فقد جاهد معه أصحابه وتظهر أكثر بوضوح في توضيح الرب لكونه مصير النبي ومن معه من الصحابة واحد ..
قال عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نورنا
يعني النبي ومعه أصحابه لن يخزيهم الله ..وهذا إقران لهم به في المصير ..
ونحن مأمورون بالتمسك بهم ..
قال تعالى :
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
هنا الأمر الإلهي ..أن نتبعهم بإحسان ..والاتباع هو التمسك بنهجهم وطريقتهم ونصرتهم لله والرسول ..
بالتالي الله عز وجل قرنهم بالنبي وأكد على توحدهم معه في الجهاد وفي التوبة وفي أنه لا يخزيهم ..ثم أمر باتباعهم ...
ومع ذلك لا نقول بعصمتهم ..
ولو أنك أيها المكرم حسبت ما نزل في الصحابة وما نزل في أهل البيت -بفرض أنهم من غير الصحابة وهذا غير صحيح - لوجدت أن مدح الصحابة أكثر بكثير والأمر بالتمسك بهم ضمناً وتصريحاً أكثر بمراحل ....
ومع هذا نقول هذا الإقران لا يوجب العصمة ...كما أن الاقران بالقرآن لا يوجبها ..ولك وافر الاحترام .
تعليق