طبعاً وهم ليسوا طائفتين بل مذهب واحد يتبعون أمام واحد لكن الأختلاف كان في وسائل أستنباط الأحكام الشرعية لا أكثر و لا أقل هذا يقول نعتمد على الروايات ولكل شئ أصل بالدين وهذا يقول نعتمد على علم الأصول ولم يكن بينهم خلاف عقائدي أو خلاف سياسي أو خلاف فقهي
أما بداية افتراق الاثني عشرية إلى أصولية وأخبارية فيذكر البحراني أن شيخهم محمد أمين الاستراباذي ( ت 1033ه ) هو أول من فتح باب الطعن على المجتهدين ، وتقسيم الفرقة.. إلى أخباري ومجتهد ( لؤلؤة البحرين : ص117) .
ومنهم من يذكر أنه أقدم من ذلك وأن الاستراباذي هو الذي جدده ( انظر الأصوليون والأخباريون فرقة واحدة ص4
هذا وقد جرى بين هاتين الفرقتين ردود ومنازعات وتكفير وتشنيع حتى إن بعضهم يفتي بتحريم الصلاة خلف البعض الآخر" (انظر : محمد جواد مغنية / مع علماء النجف : ص74 ) .
وقد كفر الاستراباذي (الأخباري) بعض الأصوليين ونسبهم إلى تخريب الدين [انظر : لؤلؤة البحرين / للبحراني : ص 118 ] - على حد تعبيره - كما نسب الكاشاني (الأخباري) صاحب الوافي - إلى أحد مصادرهم الثمانية - جمعاً من علمائهم إلى الكفر [انظر: لؤلؤة البحرين / للبحراني : ص 121 ] ، ورد عليه بعضهم بأن له من المقالات التي جرى فيها على مذهب الصوفية والفلاسفة ما يوجب الكفر كقوله بوحدة الوجود [وهو البحراني/ انظر لؤلؤة البحرين: ص121.].. وهكذا يكفر بعضهم بعضاً كما كان أسلافهم من قبل، - مع أن الطائفتين كلاهما من الاثني عشرية.
التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 11-08-2010, 01:17 AM.
أما بداية افتراق الاثني عشرية إلى أصولية وأخبارية فيذكر البحراني أن شيخهم محمد أمين الاستراباذي ( ت 1033ه ) هو أول من فتح باب الطعن على المجتهدين ، وتقسيم الفرقة.. إلى أخباري ومجتهد ( لؤلؤة البحرين : ص117) .
ومنهم من يذكر أنه أقدم من ذلك وأن الاستراباذي هو الذي جدده ( انظر الأصوليون والأخباريون فرقة واحدة ص4
هذا وقد جرى بين هاتين الفرقتين ردود ومنازعات وتكفير وتشنيع حتى إن بعضهم يفتي بتحريم الصلاة خلف البعض الآخر" (انظر : محمد جواد مغنية / مع علماء النجف : ص74 ) .
وقد كفر الاستراباذي (الأخذباري) بعض الأصوليين ونسبهم إلى تخريب الدين [انظر : لؤلؤة البحرين / للبحراني : ص 118 ] - على حد تعبيره - كما نسب الكاشاني (الأخباري) صاحب الوافي - إلى أحد مصادرهم الثمانية - جمعاً من علمائهم إلى الكفر [انظر: لؤلؤة البحرين / للبحراني : ص 121 ] ، ورد عليه بعضهم بأن له من المقالات التي جرى فيها على مذهب الصوفية والفلاسفة ما يوجب الكفر كقوله بوحدة الوجود [وهو البحراني/ انظر لؤلؤة البحرين: ص121.].. مع أن الطائفتين كلاهما من الاثني عشرية.
هذا وقد جرى بين هاتين الفرقتين ردود ومنازعات وتكفير وتشنيع حتى إن بعضهم يفتي بتحريم الصلاة خلف البعض الآخر" (انظر : محمد جواد مغنية / مع علماء النجف : ص74 ) .
شو يا شيخ الطائفة ما عندهم خلاف سياسي ولا عقائدي ولا شي قبل ان تروا المذاهب الاربعة انظروا الى انفسكم
أقول له الخلاف كان بسبب وسائل أستنباط الأحكام الشرعية يقول لي أفتى أحدهم بعدم جواز الصلاة خلف الأخر !!!
هذا لا يريد أن يحاور وحتى إذا أراد أن يحاور لا يعرف كيف !! فلا داعى لتضيع الوقت معه
الحوار للمتابعين حتى لا يختلط الموضوع و يتشتت
الخلاف بين المذهب الواحد شئ و أربعة مذاهب يتم دمجها في مذهب واحد شئ اخر فأبناء المذهب الواحد يختلفون فكرياً و فقهياً و لا ضرر في هذا على المذهب نفسه لكن أن يختلف 4 مذاهب عقائدياً و فكرياً و فقهاً وكل واحد فيهم يتبع أمام مختلف عن الأخر ثم يقال هؤلاء الأربعة في واحد هم الفرقة الناجية !!!
كل اهل السنة والجماعة بمذاهبهم الاربعة يترضون على ابي بكر وعمر وعثمان وعلي كرم الله وجههم ويجلون امهات المؤمنين كل اهل السنة والجماعة بمذاهبهم الاربعة يعتقدون ان القرآن سليم من التحريف كلهم يعتقدون باتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا غيض من فيض اما الاختلاف مثلا فهل نتكتف بالصلاة ام نسبل الايدي فالمالكية يقولون بسبل الايدي بينما البقية يقولون بالتكتف فهذه جزئيات وفروع وليست اصول
تعليق