طبعاً هذا جواب سؤالي هل يجوز أن نقول أن الله يسكن في مخلوقاته فصار يريد أن يؤول الكلمة إلى معاني أخرى وهو يتخبط و يقول أن السؤال ينم عن مفهومه هو ... وتارة نجد منه النهى عن الخوض بهذه الأمور و عدم التفسير على حسب عقلنا القاصر وعندما نقول له إذا كان الموضوع كذا فهذا يصلح جوباً لمن يقول أن الله ثالث ثلاثة يبدأ يستدل بالقرأن وعندما نستدل نحن بالقرأن يؤول معاني القرأن إلى معاني أخرى و يقول لا نتكلم من منضورنا نحن البشر تخبط ...
التخبط هو في عقيدتك و فهمك ...
عندما تسأل قائلا : هل الله يسكن في الأرض أو يسكن في السماء ؟! .. فأنت تتحدث عن السكن حسب مرادك أنت لهذه الكلمة .. و عندما يسأل أحدهم قائلا : هل الله يسمع أصوات تحت البحار و يرى في الظلام ؟! فهذه الأسئلة و مثيلاتها هي عبارة عن إفرازات مشبه ، يتكلم عن الله من منظور البشر ... لذالك أقول لك دائما ، عندما تتحدث عن الله تحدث عنه من منطلق الصفات التي ذكرها بنفس الألفاظ و لا تأتي بألفاظ من عندك لأنك حينها تصور لنا المعنى المتبادر إلى ذهنك المشبه و ليس المعنى النابع من الله بالمعنى الذي يقصده هو ..
ولنا أن نسأل نفس السؤال بصيغة أخرى
كم مرة أقول لك لا يجوز تبديل الصيغة عند التحدث عن الله ... عندما تتكلم عن الله تكلم من نفس الصيغة التي استخدمها الله و ليس ما تظنه أنه نفس المعنى لكن بصيغة أخرى ..
فهل تفهم ما أقول أم أنه لا حياة لمن أنادي ..؟؟!!
من أسماء الله الحسنى ، اسم " المتكبر " .. فنقول أن الله هو المتكبر .. و لكن لا يصح أن تستخدم مرادفات هذه الكلمة و تنسبه إلى الله ، لأنك حينها تدخل نظرتك البشرية لهذه الكلمة على ذات الله .. فلا تقل أن الله مغرور .. قد يكون التكبر هو الغرور في مفهوم البشر . و لكن ليس الأمر كذلك عند الله سبحانه ، فيصح أن تقول أن الله متكبر و لا يصح أن تقول أن الله مغرور أو شايف نفسه أو ماشابه من ألفاظ بدعوى أنها تعطي نفس الدلالة و لكن بصيغة مختلفة ..!!!!
أين كان الله قبل أن يخلق السماء و قبل أن يخلق العرش ؟
و هل الله تحت العرش حتى تسأل هذا السؤال ..!!! الله سبحانه و تعالى تعالى عن المكان ، فهو الأعلى عن جميع مخلوقاته .. و حيث أنه كذلك فهو كذلك قبل أن يخلق مخلوقاته ، لأن جميع مخلوقاته دنيا في دنو بينما هو أعلى و في علو ..
هل كل شئ تجسيم عندكم ؟ وهل تظن أني بكلامي هذا أظن أن الله حقاً يسكن بقرب حبل الوريد حتى إذا قطع مات الله !!! الله يقول أنه أقرب إلى من حبل الوريد السؤال هو كيف نوافق بين هذه الأية و الأية التى تقول أنه في السماء ؟
أنت سقت الآية و كأنك تريد أن تقول بأن ذات الله موجود في كل مكان ..!! أما سؤالك عن كيفية التوفيق و التفريق ما بين هذه الآية و الآية التي تقول أنه في السماء ، فهذا أمر قد وضحه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، فضلا عن وضوح الآيتين ، فتلك تتحدث عن ذات الله و الأخرى تتحدث عن كون أن الله برغم علوه عن جميع مخلوقاته ذاتا إلا أنه قريب منهم علما و إحاطة و قدرة و أنه أقرب إلى الإنسان من حبل وريده ..
عدنا مرة أخرى مع قصة منظور البشر مختلف عن منظور الله أصلاً السؤال كان أين ؟ ولم يكن أين على حسب منظور الله
ولنجيب بنفس جوابك على من يقول أن الله ثالث ثلاثة فنقول له أنت تعرف الرقم من منظور البشر و هي مختلفة فلا تنظر للأرقام بهذه السطحية بمعنى أنه ثلاثة ليس ثلاثة كما نفهمها نحن
ونفس الشئ بالنسبة لموضوع عزير أبن الله ممكن أجابته بأن الأبن ليس كما تراه من منظورك بل الأبن بمعنى أن الله رباه منذ كان صغيراً و أعتني به و أطعمه و سقاه فلا تكن ساذجاً و تحمل كلمة أبن على معناها السطحي
هههههههههههههههههههه أنت بصراحة تضحكني كثيرا .. موضوع أن الله ثلاثة أو أن له ابن موضوع منتهي منصوص عليه في القرآن أنه كفر .. فالله حسم الموضوع .. فما لك تقارن تشبيهاتكم بهذا الموضوع ؟؟!!
هل تعرف الماء ؟؟
الماء صيغته الكيمائية هو ( H2O ) .. هذه الصيغة تمثل حقيقة الماء ، و الماء واحد في الذات و ثلاثة في الأشكال ، فالماء يكون في الحالة السائلة كالماء الذي نشربه ، أو يكون في الحالة الصلبة كالثلج أو يكون بخار كبخار الماء .. الصيغة الكيميائية للماء السائل هو H2O الصيغة الكيمائية للثلج هو H2O الصيغة الكيمائية لبخار الماء هو H2O الماء و الثلج و البخار واحد في الحقيقة و لكنها ثلاثة في الذات ،، فالثلاثة واحد و ليس فقط الماء .. بل كل شيء يستطيع أن يكون صلبا أو سائلا أو غاز مع أنه في الحقيقة ذات واحدة .. و هناك الفحم و الألماس شيئان مختلفان تماما و لكنها في الحقيقة لها نفس العناصر المكونة و نفس التركيب الكيميائي ، بمعنى أنهما واحد في الكينونة و مختلف في الصفات.. و هناك عالم يسمى " عالم النظائر " مثل غاز الهيدروجين يستطيع أن يكون في ثلاث صور مختلفة في الصفات و لكنها واحد في الحقيقة و الكينونة .. لو كنت مسيحيا لاستطعت أن أقنع نفسي بنظرية الثالوث و أثبته علميا .. و لكنه كفر في كفر .. فهذا موضوع منصوص ببطلانه في القرآن و صريح بكفر قائله..
أنتم تثبتون إمكانية الثالوث ، حيث تقولون أن نفس محمد هو نفسه نفس علي .. فهؤلاء الاثنين لهما نفس واحدة في جسدين مختلفين ، و أن هذين الرجلين أصلهما نور واحد .. و المسيحيون يقولون بأن الآب و الإبن روح واحدة في ذاتين مختلفين ، فذات الآب ليس هو ذات الابن و لكنهما روح واحدة و حقيقة واحدة ..!!!
طبعاً هذا جواب سؤالي هل يجوز أن نقول أن الله يسكن في مخلوقاته فصار يريد أن يؤول الكلمة إلى معاني أخرى وهو يتخبط و يقول أن السؤال ينم عن مفهومه هو ... وتارة نجد منه النهى عن الخوض بهذه الأمور و عدم التفسير على حسب عقلنا القاصر وعندما نقول له إذا كان الموضوع كذا فهذا يصلح جوباً لمن يقول أن الله ثالث ثلاثة يبدأ يستدل بالقرأن وعندما نستدل نحن بالقرأن يؤول معاني القرأن إلى معاني أخرى و يقول لا نتكلم من منضورنا نحن البشر تخبط ...
التخبط هو في عقيدتك و فهمك ...
عندما تسأل قائلا : هل الله يسكن في الأرض أو يسكن في السماء ؟! .. فأنت تتحدث عن السكن حسب مرادك أنت لهذه الكلمة .. و عندما يسأل أحدهم قائلا : هل الله يسمع أصوات تحت البحار و يرى في الظلام ؟! فهذه الأسئلة و مثيلاتها هي عبارة عن إفرازات مشبه ، يتكلم عن الله من منظور البشر ... لذالك أقول لك دائما ، عندما تتحدث عن الله تحدث عنه من منطلق الصفات التي ذكرها بنفس الألفاظ و لا تأتي بألفاظ من عندك لأنك حينها تصور لنا المعنى المتبادر إلى ذهنك المشبه و ليس المعنى النابع من الله بالمعنى الذي يقصده هو ..
ولنا أن نسأل نفس السؤال بصيغة أخرى
كم مرة أقول لك لا يجوز تبديل الصيغة عند التحدث عن الله ... عندما تتكلم عن الله تكلم من نفس الصيغة التي استخدمها الله و ليس ما تظنه أنه نفس المعنى لكن بصيغة أخرى ..
فهل تفهم ما أقول أم أنه لا حياة لمن أنادي ..؟؟!!
من أسماء الله الحسنى ، اسم " المتكبر " .. فنقول أن الله هو المتكبر .. و لكن لا يصح أن تستخدم مرادفات هذه الكلمة و تنسبه إلى الله ، لأنك حينها تدخل نظرتك البشرية لهذه الكلمة على ذات الله .. فلا تقل أن الله مغرور .. قد يكون التكبر هو الغرور في مفهوم البشر . و لكن ليس الأمر كذلك عند الله سبحانه ، فيصح أن تقول أن الله متكبر و لا يصح أن تقول أن الله مغرور أو شايف نفسه أو ماشابه من ألفاظ بدعوى أنها تعطي نفس الدلالة و لكن بصيغة مختلفة ..!!!!
أين كان الله قبل أن يخلق السماء و قبل أن يخلق العرش ؟
و هل الله تحت العرش حتى تسأل هذا السؤال ..!!! الله سبحانه و تعالى تعالى عن المكان ، فهو الأعلى عن جميع مخلوقاته .. و حيث أنه كذلك فهو كذلك قبل أن يخلق مخلوقاته ، لأن جميع مخلوقاته دنيا في دنو بينما هو أعلى و في علو ..
هل كل شئ تجسيم عندكم ؟ وهل تظن أني بكلامي هذا أظن أن الله حقاً يسكن بقرب حبل الوريد حتى إذا قطع مات الله !!! الله يقول أنه أقرب إلى من حبل الوريد السؤال هو كيف نوافق بين هذه الأية و الأية التى تقول أنه في السماء ؟
أنت سقت الآية و كأنك تريد أن تقول بأن ذات الله موجود في كل مكان ..!! أما سؤالك عن كيفية التوفيق و التفريق ما بين هذه الآية و الآية التي تقول أنه في السماء ، فهذا أمر قد وضحه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، فضلا عن وضوح الآيتين ، فتلك تتحدث عن ذات الله و الأخرى تتحدث عن كون أن الله برغم علوه عن جميع مخلوقاته ذاتا إلا أنه قريب منهم علما و إحاطة و قدرة و أنه أقرب إلى الإنسان من حبل وريده ..
عدنا مرة أخرى مع قصة منظور البشر مختلف عن منظور الله أصلاً السؤال كان أين ؟ ولم يكن أين على حسب منظور الله
ولنجيب بنفس جوابك على من يقول أن الله ثالث ثلاثة فنقول له أنت تعرف الرقم من منظور البشر و هي مختلفة فلا تنظر للأرقام بهذه السطحية بمعنى أنه ثلاثة ليس ثلاثة كما نفهمها نحن
ونفس الشئ بالنسبة لموضوع عزير أبن الله ممكن أجابته بأن الأبن ليس كما تراه من منظورك بل الأبن بمعنى أن الله رباه منذ كان صغيراً و أعتني به و أطعمه و سقاه فلا تكن ساذجاً و تحمل كلمة أبن على معناها السطحي
هههههههههههههههههههه أنت بصراحة تضحكني كثيرا .. موضوع أن الله ثلاثة أو أن له ابن موضوع منتهي منصوص عليه في القرآن أنه كفر .. فالله حسم الموضوع .. فما لك تقارن تشبيهاتكم بهذا الموضوع ؟؟!!
هل تعرف الماء ؟؟
الماء صيغته الكيمائية هو ( H2O ) .. هذه الصيغة تمثل حقيقة الماء ، و الماء واحد في الذات و ثلاثة في الأشكال ، فالماء يكون في الحالة السائلة كالماء الذي نشربه ، أو يكون في الحالة الصلبة كالثلج أو يكون بخار كبخار الماء .. الصيغة الكيميائية للماء السائل هو H2O الصيغة الكيمائية للثلج هو H2O الصيغة الكيمائية لبخار الماء هو H2O الماء و الثلج و البخار واحد في الحقيقة و لكنها ثلاثة في الذات ،، فالثلاثة واحد و ليس فقط الماء .. بل كل شيء يستطيع أن يكون صلبا أو سائلا أو غاز مع أنه في الحقيقة ذات واحدة .. و هناك الفحم و الألماس شيئان مختلفان تماما و لكنها في الحقيقة لها نفس العناصر المكونة و نفس التركيب الكيميائي ، بمعنى أنهما واحد في الكينونة و مختلف في الصفات.. و هناك عالم يسمى " عالم النظائر " مثل غاز الهيدروجين يستطيع أن يكون في ثلاث صور مختلفة في الصفات و لكنها واحد في الحقيقة و الكينونة .. لو كنت مسيحيا لاستطعت أن أقنع نفسي بنظرية الثالوث و أثبته علميا .. و لكنه كفر في كفر .. فهذا موضوع منصوص ببطلانه في القرآن و صريح بكفر قائله..
أنتم تثبتون إمكانية الثالوث ، حيث تقولون أن نفس محمد هو نفسه نفس علي .. فهؤلاء الاثنين لهما نفس واحدة في جسدين مختلفين ، و أن هذين الرجلين أصلهما نور واحد .. و المسيحيون يقولون بأن الآب و الإبن روح واحدة في ذاتين مختلفين ، فذات الآب ليس هو ذات الابن و لكنهما روح واحدة و حقيقة واحدة ..!!!
عندما تسأل قائلا : هل الله يسكن في الأرض أو يسكن في السماء ؟! .. فأنت تتحدث عن السكن حسب مرادك أنت لهذه الكلمة .. و عندما يسأل أحدهم قائلا : هل الله يسمع أصوات تحت البحار و يرى في الظلام ؟! فهذه الأسئلة و مثيلاتها هي عبارة عن إفرازات مشبه ، يتكلم عن الله من منظور البشر ... لذالك أقول لك دائما ، عندما تتحدث عن الله تحدث عنه من منطلق الصفات التي ذكرها بنفس الألفاظ و لا تأتي بألفاظ من عندك لأنك حينها تصور لنا المعنى المتبادر إلى ذهنك المشبه و ليس المعنى النابع من الله بالمعنى الذي يقصده هو ..
لا بأس ... لنقل أيضاً الله ثالث ثلاثة بالمعنى الذي يريده هو لا المعني المتبادر إلى أذهننا
كم مرة أقول لك لا يجوز تبديل الصيغة عند التحدث عن الله ... عندما تتكلم عن الله تكلم من نفس الصيغة التي استخدمها الله و ليس ما تظنه أنه نفس المعنى لكن بصيغة أخرى ..
فهل تفهم ما أقول أم أنه لا حياة لمن أنادي ..؟؟!!
من أسماء الله الحسنى ، اسم " المتكبر " .. فنقول أن الله هو المتكبر .. و لكن لا يصح أن تستخدم مرادفات هذه الكلمة و تنسبه إلى الله ، لأنك حينها تدخل نظرتك البشرية لهذه الكلمة على ذات الله .. فلا تقل أن الله مغرور .. قد يكون التكبر هو الغرور في مفهوم البشر . و لكن ليس الأمر كذلك عند الله سبحانه ، فيصح أن تقول أن الله متكبر و لا يصح أن تقول أن الله مغرور أو شايف نفسه أو ماشابه من ألفاظ بدعوى أنها تعطي نفس الدلالة و لكن بصيغة مختلفة ..!!!!
كل هذا الكلام و لم يلاحظ أني غير صيغة السؤال عن الله و لم أغير صيغة الكلام عن الله ثم صار يضرب لنا أمثلة من أسماء الله الحسني !!!! وحقاً لا أدري ما أرد عليه !!! غير ما قاله الأمام علي - صلوات الله عليه - : لا تسئ اللفظ و إن ضاق عليك الجواب
في النهاية أنا غيرت صيغة السؤال عن الله و لم أغير كلامي عن الله !!!
و هل الله تحت العرش حتى تسأل هذا السؤال ..!!! الله سبحانه و تعالى تعالى عن المكان ، فهو الأعلى عن جميع مخلوقاته .. و حيث أنه كذلك فهو كذلك قبل أن يخلق مخلوقاته ، لأن جميع مخلوقاته دنيا في دنو بينما هو أعلى و في علو ..
أولاً ليس كل مخلوقاته في دنو فقال الله لموسي - عليه السلام - : أنك أنت الأعلي وقال للمؤمنين في سورة ال عمران : ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
فعلي حسب فهمك السطحي للأمور عندما نسأل أين موسي - عليه السلام - و المؤمنون ... يجوز لنا أن نجاوب أن موسي - عليه السلام - و المؤمنون في علو
عندما أسأل أنا أين الله ؟ يكون سؤال عن مكان فلا يصح أن تجيبني عن صفة الله وهي العلو أذا سألت كيف حال الله لك أن تجيبني بجوابك هذا أما سؤال أين فيختص المكان لا الحال
أنت سقت الآية و كأنك تريد أن تقول بأن ذات الله موجود في كل مكان ..!! أما سؤالك عن كيفية التوفيق و التفريق ما بين هذه الآية و الآية التي تقول أنه في السماء ، فهذا أمر قد وضحه النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، فضلا عن وضوح الآيتين ، فتلك تتحدث عن ذات الله و الأخرى تتحدث عن كون أن الله برغم علوه عن جميع مخلوقاته ذاتا إلا أنه قريب منهم علما و إحاطة و قدرة و أنه أقرب إلى الإنسان من حبل وريده ..
والان لنا أن نسأل لماذا أخذت الأية الأولى على معناها الظاهري و أولت الأية الثانية بالقدرة والعلم و الأحاطة ؟
وأرجوا الرد بطريقة علمية مدعمة بالأدلة
هههههههههههههههههههه أنت بصراحة تضحكني كثيرا .. موضوع أن الله ثلاثة أو أن له ابن موضوع منتهي منصوص عليه في القرآن أنه كفر .. فالله حسم الموضوع .. فما لك تقارن تشبيهاتكم بهذا الموضوع ؟؟!!
وموضوع مكان الله منصوص عليه بالقرأن ولكنك تؤول الأيات إلى القدرة و الأحاطة و ما شابه
والان أجبنا لماذا أولت الأيات التى أتيت بها كحجة و لم تؤول الأيات التى أستشهدت أنت بها ماهو المقياس المستخدم ؟
وإلا إذا أردنا أن نؤول هذا على هوانا و نترك ذاك على هوانا لنثبت عقائدنا بدل أن نأخذ عقائدنا من القرأن فلن ننتهى فسأتي بأيات و ستؤول ... بينما تأخذ ما يعجبك على معناه الظاهري
فمن الأول لنتفق ... مالمقياس الذي نستخدمه عندما نريد أن نؤول أية بالقرأن ؟
هل تعرف الماء ؟؟
الماء صيغته الكيمائية هو ( H2O ) .. هذه الصيغة تمثل حقيقة الماء ، و الماء واحد في الذات و ثلاثة في الأشكال ، فالماء يكون في الحالة السائلة كالماء الذي نشربه ، أو يكون في الحالة الصلبة كالثلج أو يكون بخار كبخار الماء .. الصيغة الكيميائية للماء السائل هو H2O الصيغة الكيمائية للثلج هو H2O الصيغة الكيمائية لبخار الماء هو H2O الماء و الثلج و البخار واحد في الحقيقة و لكنها ثلاثة في الذات ،، فالثلاثة واحد و ليس فقط الماء .. بل كل شيء يستطيع أن يكون صلبا أو سائلا أو غاز مع أنه في الحقيقة ذات واحدة .. و هناك الفحم و الألماس شيئان مختلفان تماما و لكنها في الحقيقة لها نفس العناصر المكونة و نفس التركيب الكيميائي ، بمعنى أنهما واحد في الكينونة و مختلف في الصفات.. و هناك عالم يسمى " عالم النظائر " مثل غاز الهيدروجين يستطيع أن يكون في ثلاث صور مختلفة في الصفات و لكنها واحد في الحقيقة و الكينونة .. لو كنت مسيحيا لاستطعت أن أقنع نفسي بنظرية الثالوث و أثبته علميا .. و لكنه كفر في كفر .. فهذا موضوع منصوص ببطلانه في القرآن و صريح بكفر قائله..
أنتم تثبتون إمكانية الثالوث ، حيث تقولون أن نفس محمد هو نفسه نفس علي .. فهؤلاء الاثنين لهما نفس واحدة في جسدين مختلفين ، و أن هذين الرجلين أصلهما نور واحد .. و المسيحيون يقولون بأن الآب و الإبن روح واحدة في ذاتين مختلفين ، فذات الآب ليس هو ذات الابن و لكنهما روح واحدة و حقيقة واحدة ..!!!
أولاً لا يصح ضرب الأمثلة لله إلا الأمثلة التى ضربها هو لنفسه في القرأن الكريم أو على لسان الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و الأئمة الأطهار - صلوات الله عليهم - لأن كل هذا الأستدلال يبطله أية (ليس كمثله شئ)
ثانياً لو درست عقائدنا كما درست الماء ولم تأتي بها من العرعور لفهمت ما معني نور واحد
ثالثاً ليس نحن من نقول ... بل تواتر الموضوع في كتبكم فما ذنبنا نحن
لا بأس ... لنقل أيضاً الله ثالث ثلاثة بالمعنى الذي يريده هو لا المعني المتبادر إلى أذهننا
و هل الله هو الذي قال أنه ثالث ثلاثة حتى تقول أنه ثلاثة بالمعنى الذي يريده هو ..؟؟!!
كفاك تهريجا ...
الله لم يقل أنه ثالث ثلاثة حتى تقول أننا نأخذ كلامه على مراده هو .. بل هذا كلام اخترعه البشر و بالتالي يفهم من مفهوم البشر مخترعي هذا الكلام ..
صيغة السؤال عن الله و لم أغير صيغة الكلام عن الله
و صيغة السؤال يدل على أنك تسأل عن الله من منطلق تشبيه الله بالمخلوقات .. عندما يسأل أحدهم قائلا : كيف خلق الله السماء ؟! .. فهذا سؤال صحيح لأنه يسأل مستخدما ذات المفردات التي نسبها الله لنفسه. أما لو سأل أحدهم قائلا : كيف اخترع الله السماء ؟! .. فهذا سؤال يدل على أن السائل ينظر إلى الله كمخترع اخترع أشياء لم تكن موجودة بالمنظور البشري التشبيهي .. فهذا سؤال مشبه ، يشبه الله بالمخترعين .. حتى و إن كان الخلق و الاختراع يعطي نفس الدلالة في نظر السائل ..!
أولاً ليس كل مخلوقاته في دنو فقال الله لموسي - عليه السلام - : أنك أنت الأعلي وقال للمؤمنين في سورة ال عمران : ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
فعلي حسب فهمك السطحي للأمور عندما نسأل أين موسي - عليه السلام - و المؤمنون ... يجوز لنا أن نجاوب أن موسي - عليه السلام - و المؤمنون في علو
عندما أسأل أنا أين الله ؟
ما هذا ...!!!!!!!
أنت سألت قائلا : أين ؟ ... فكان الجواب : بالأعلى ...
فكلمة " أعلى " هنا جواب على سؤالك " أين " و بالتالي المعنى و الدلالة مفهومة .. لا نتحدث هنا أنه الأعلى علما و الأعلى قدرا و الأعلى منزلة و الأعلى شئنا ، فليس عن هذا تسأل
في المقابل ، لو سألت قائلا : أين موسى ؟ ... فهل ستقول : بالأعلى ..!!
لو سأل أحدهم قائلا : إلى أين عرج الرسول في ليلة الإسراء و المعراج ؟ .. فأجاب أحدهم : إلى السماء حتى وصل سدرة المنتهى .. هل ستقول أن كلمة : أعلى و سماء .. ليست إجابة على سؤاله !!!!
و حتى نختصر الطريق و لا يكثر الشطط .. أنا أبادرك نفس السؤال : أين الله ؟ و أضع لك خيارات الإجابة :- 1- الله في كل مكان . 2- الله لا مكان يحده حيث أنه أعلى من كل مخلوقاته 3- لا أعرف .
فحدد إجابتك بوضوح ..!
يكون سؤال عن مكان فلا يصح أن تجيبني عن صفة الله وهي العلو
و كلمة مكان .. ليس لها معنى محدد حتى تلزمني بأن أجيبك حسبما تريد .. فأنا أتحداك أن يقول لي : أين السماء ؟؟!! هيا أجب على التحدي إن كنت له أهلا .. سؤالي لك هو : أين السماء ؟ أجب دون استخدام صفة العلو أو صفة الفوقية ... أريدك أن تحدد المكان الذي تقع فيه السماء .. مثل قولنا أن الإنسان داخل الأرض ، فحدد لنا أين السماء ؟؟
والان لنا أن نسأل لماذا أخذت الأية الأولى على معناها الظاهري و أولت الأية الثانية بالقدرة والعلم و الأحاطة ؟
أنا لم أأول .. بل هكذا دلالة الآية ..
و لكن و لايهمك حبيبي ..
اعتبر أن الله في حبل الوريد و لا تزعل ..
وموضوع مكان الله منصوص عليه بالقرأن ولكنك تؤول الأيات إلى القدرة و الأحاطة و ما شابه
اذكر لنا هذا النص ..!!!
أولاً لا يصح ضرب الأمثلة لله إلا الأمثلة التى ضربها هو لنفسه في القرأن الكريم أو على لسان الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و الأئمة الأطهار - صلوات الله عليهم - لأن كل هذا الأستدلال يبطله أية (ليس كمثله شئ)
و ما دمت تعلم ذلك .. لماذا تضربون لله الأمثال و تقولون أن الإنسان هكذا و بالتالي لا بد أن يكون الله هكذا ..!!!
ثانياً لو درست عقائدنا كما درست الماء ولم تأتي بها من العرعور لفهمت ما معني نور واحد
حسب روياتكم فأول شيء خلقه الله هو نور محمد و علي .. و هما في الحقيقة نور واحد و نفس واحدة ثم من هذا النور خلق السماوات و الأرض و الكون كله و منه خرجت أنوار الأئمة .. طبعا هذا حسب الرواية التي أتحدث عنها لأنه في روايات أخرى تقول بأن نور محمد مستقل و منه خرج نور فاطمة ثم نور علي .. فالتناقضات كثيرة .. و لكني أتحدث من منطلق تلك الرواية التي تقول بأن نور محمد و علي نور واحد ثم انقسم نصف في صلب عبد الله و الذي أنجب محمد ، و النصف الآخر في صلب أبي طالب الذي أنجب علي .. فهؤلاء الاثنين هما نفس واحدة و هكذا تؤولون آية المباهلة بأن علي و محمد نفس واحدة لهما نفس الخصائص و الصفات .. النصاريى يقولون أن الله و المسيح روح واحدة و لهما نفس الخصائص و الصفات ..
ثالثاً ليس نحن من نقول ... بل تواتر الموضوع في كتبكم فما ذنبنا نحن
و حتى النصارى ليس هم من يقولون .. بل مذكور في القرآن أن المسيح روح الله ، فما ذنب النصارى في عقيدة متواترة في القرآن المقدس عند المسلمين ..!!!! لن تتغيروا يا شيعة ...!! دائما تحاولون تبرير ضلالكم بضلال غيركم ..!!!!
و هل الله هو الذي قال أنه ثالث ثلاثة حتى تقول أنه ثلاثة بالمعنى الذي يريده هو ..؟؟!!
كفاك تهريجا ...
الله لم يقل أنه ثالث ثلاثة حتى تقول أننا نأخذ كلامه على مراده هو .. بل هذا كلام اخترعه البشر و بالتالي يفهم من مفهوم البشر مخترعي هذا الكلام ..
وهل قال الله أن مكانه بالأعلي !!! أين قال هذا الكلام أشر لنا ...
و صيغة السؤال يدل على أنك تسأل عن الله من منطلق تشبيه الله بالمخلوقات .. عندما يسأل أحدهم قائلا : كيف خلق الله السماء ؟! .. فهذا سؤال صحيح لأنه يسأل مستخدما ذات المفردات التي نسبها الله لنفسه. أما لو سأل أحدهم قائلا : كيف اخترع الله السماء ؟! .. فهذا سؤال يدل على أن السائل ينظر إلى الله كمخترع اخترع أشياء لم تكن موجودة بالمنظور البشري التشبيهي .. فهذا سؤال مشبه ، يشبه الله بالمخترعين .. حتى و إن كان الخلق و الاختراع يعطي نفس الدلالة في نظر السائل ..!
في البداية قال لي لا يجوز تغير الصيغة حين الكلام عن الله و أتاني بمثال عن أسماء الله الحسني وطبعاً لا أدري من أين أستدل على عدم جواز ذلك فقلت له أنا غيرت صيغة السؤال و ليس الكلام فصار يضرب لي أمثلة : ماذا لو قلنا كيف خلق الله السماء !!! وكل هذا حتى لا أسأل أين الله !!!
يعني نفس المنطق امن امن و ليس عليك شئ
أنا لم أأول .. بل هكذا دلالة الآية ..
و لكن و لايهمك حبيبي ..
اعتبر أن الله في حبل الوريد و لا تزعل ..
بلي أولت أولت أية قربه من حبل الوريد وأولت أية هو في السماء إله و في الأرض إله ولم تؤول أية هذه الأيات أليس هذا كلامك ؟
إن أي سائل عن الله سبحانه و تعالى قائلا : أين الله ؟ ... فنجيبه كما أخبر الله عز و جل في كتابه و كما أقر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و بين في سنته ..و جوابه هو : أن الرحمن على العرش استوى ، كما في القرآن .. أو نجيب قائلين : الله في السماء .. كما في السنة .. و كلاهما نفس المعنى و معناه أن الله في العلو و الإرتفاع عن مخلوقاته سما عنهم جميعا .. و حيث أنه كذلك فأوامر تنزل إلى مخلوقاته لأنه في العلو و المخلوقات في الدنو ، كما قال تعالى : " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " .. فالأمر يدبره سبحانه حيث هو أي من السماء و ينزل إلينا حيث نحن أي في الأرض ثم يعرج إليه .. و الملائكة لا تزال تصعد إليه كما قال تعالى : " تعرج الملائكة و الروح إليه "
هو بنفسه مشوش بسبب عقائده المضحكة
فمرة أسأله أين الله فيجيب و لكن أنا ممنوع من حتى أن أغير صيغة السؤال ومرة يقول تعالى الله عن المكان ومرة يقول الله في علو وتارة يقول لي لا تسأل عن أين لأنه سيكون من منظور بشري و على حسب فهمنا نحن
فيحاول التملص بشتى الوسائل
ولا أدري لماذا يصنع بنفسه هكذا و يضع نفسه في هذه المواقف السخيفة
قلنا لكم مراراً هذا الكلام ينطلي على عقول أتباعكم لا شيعة علي - صلوات الله عليه -
اذكر لنا هذا النص ..!!!
الأيات التى أستدليت بها بحورنا تدل على أنه تعالى الله عن المكان
و حتى نختصر الطريق و لا يكثر الشطط .. أنا أبادرك نفس السؤال : أين الله ؟ و أضع لك خيارات الإجابة :- 1- الله في كل مكان . 2- الله لا مكان يحده حيث أنه أعلى من كل مخلوقاته 3- لا أعرف .
فحدد إجابتك بوضوح ..!
سأتيك بكلام المعصومين بعد قليل
ما هذا ...!!!!!!!
أنت سألت قائلا : أين ؟ ... فكان الجواب : بالأعلى ...
ألست للتو تقول أنه بالسماء ؟
و ما دمت تعلم ذلك .. لماذا تضربون لله الأمثال و تقولون أن الإنسان هكذا و بالتالي لا بد أن يكون الله هكذا ..!!!
الأجابة بالجواب الذي أقتبسته نفسه :
أولاً لا يصح ضرب الأمثلة لله إلا الأمثلة التى ضربها هو لنفسه في القرأن الكريم أو على لسان الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و الأئمة الأطهار - صلوات الله عليهم - لأن كل هذا الأستدلال يبطله أية (ليس كمثله شئ)
حسب روياتكم فأول شيء خلقه الله هو نور محمد و علي .. و هما في الحقيقة نور واحد و نفس واحدة ثم من هذا النور خلق السماوات و الأرض و الكون كله و منه خرجت أنوار الأئمة .. طبعا هذا حسب الرواية التي أتحدث عنها لأنه في روايات أخرى تقول بأن نور محمد مستقل و منه خرج نور فاطمة ثم نور علي .. فالتناقضات كثيرة .. و لكني أتحدث من منطلق تلك الرواية التي تقول بأن نور محمد و علي نور واحد ثم انقسم نصف في صلب عبد الله و الذي أنجب محمد ، و النصف الآخر في صلب أبي طالب الذي أنجب علي .. فهؤلاء الاثنين هما نفس واحدة و هكذا تؤولون آية المباهلة بأن علي و محمد نفس واحدة لهما نفس الخصائص و الصفات .. النصاريى يقولون أن الله و المسيح روح واحدة و لهما نفس الخصائص و الصفات ..
وهل كل شئ يشترك ببعض الصفات يكون واحد !!!
و حتى النصارى ليس هم من يقولون .. بل مذكور في القرآن أن المسيح روح الله ، فما ذنب النصارى في عقيدة متواترة في القرآن المقدس عند المسلمين ..!!!! لن تتغيروا يا شيعة ...!! دائما تحاولون تبرير ضلالكم بضلال غيركم ..!!!!
روح الله لقب وممكن أي أنسان يقول أنا روح الله فمن الله روحي وفهم النصارى السقيم للقرأن لا يلزمنا بشئ
وهل قال الله أن مكانه بالأعلي !!! أين قال هذا الكلام أشر لنا ...
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم سأل أحد النسوة قائلا : أين الله ؟ فأجابت : في السماء .. فأقر النبي جوابها ..
أولت أية قربه من حبل الوريد
و ما هو المعنى الصحيح للآية دون تأويل ..؟؟!!!
وأولت أية هو في السماء إله و في الأرض إله
و ما هو المعنى الصحيح لهذه الآية دون تأويل ..؟؟!!
أكثرت الكلام دون فائدة ..
فلكي يستمر حواري معك و لا تدخل في تضييع الوقت و مزيد من الشطط .. أنا لدي الأسئلة الآتية ، إن لم تملك الإجابة عليها فلن أكمل حواري معك لأني سأعتبر ذلك تضيع وقت ليس إلا .. 1- السؤال الأول : أين السماء ؟ 2- السؤال الثاني : ما هي الآية التي تنص على جواب السؤال القائل : أين الله ؟ 3- السؤال الثالث : ما هو التفسير الحقيقي لقول الله تعالى : " و نحن أقرب إليه من حبل الوريد" ؟؟ 4- السؤال الرابع :ما هو التفسير الحقيقي لقول الله تعالى : " و هو الذي في السماء إله و في الأرض إله " ؟؟ 5- السؤال الخامس :ما هو التفسير الحقيقي لقول الله تعالى : " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " ..؟
خطبة الأمام علي - صلوات الله عليه - في أخلاص التوحيد :
إن أول عبادة الله معرفته وأصل معرفته توحيده ونظام توحيده نفي الصفات عنه لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف مخلوق وشهادة كل مخلوق أن له خالقا ليس بصفة ولا موصوف وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران وشهادة الاقتران بالحدث وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه فليس الله عرف من عرف ذاته ولا له وحد من نهاه ولا به صدق من مثله ولا حقيقته أصاب من شبهه
ولا إياه أراد من توهمه ولا له وحد من اكتنهه ولا به آمن من جعل له نهاية ولا صمده من أشار إليه ولا إياه عنى من حده ولا له تذلل من بعضه كل قائم بنفسه مصنوع وكل موجود في سواه معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفكرة تثبت حجته وبآياته احتج على خلقه خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم فبمباينته إياهم مفارقته إنيتهم وإيداؤه إياهم شاهد على ألا أداة فيه لشهادة الأدوات بفاقة المؤدين وابتداؤه إياهم دليل على ألا ابتداء له لعجز كل مبتدإ عن إبداء غيره أسماؤه تعبير وأفعاله تفهيم وذاته حقيقة وكنهه تفرقة بينه وبين خلقه قد جهل الله من استوصفه وتعداه من مثله وأخطأه من اكتنهه فمن قال أين فقد بوأه ومن قال فيم فقد ضمنه ومن قال إلى م فقد نهاه ومن قال لم فقد علله ومن قال كيف فقد شبهه ومن قال إذ فقد وقته ومن قال حتى فقد غياه ومن غياه فقد جزاه ومن جزاه فقد وصفه ومن وصفه فقد ألحد فيه ومن بعضه فقد عدل عنه لا يتغير الله بتغيير المخلوق كما لا يتحدد بتحديد المحدود أحد لا بتأويل عدد صمد لا بتبعيض بدد باطن لا بمداخلة ظاهر لا بمزايلة متجل لا باشتمال رؤية لطيف لا بتجسم فاعل لا باضطراب حركة مقدر لا بجول فكرة مدبر لا بحركة سميع لا بآلة بصير لا بأداة قريب لا بمداناة بعيد لا بمسافة موجود لا بعد عدم لا تصحبه الأوقات ولا تتضمنه الأماكن ولا تأخذه السنات ولا تحده الصفات ولا تقيده الأدوات سبق الأوقات كونه والعدم وجوده والابتداء أزله بتشعيره المشاعر علم أن لا مشعر له وبتجهيره الجواهر علم أن لا جوهر له وبإنشائه البرايا علم أن لا منشئ له وبمضادته بين الأمور عرف أن لا ضد له وبمقارنته بين الأشياء علم أن لا قرين له ضاد النور بالظلمة والصرد بالحرور مؤلفا بين متعادياتها متقاربا بين متبايناتها دالة بتفريقها على مفرقها وبتأليفها على مؤلفها جعلها سبحانه دلائل على ربوبيته وشواهد على غيبته ونواطق عن حكمته إذ ينطق تكونهن عن حدثهن ويخبرن بوجودهن عن عدمهن وينبئن بتنقيلهن عن زوالهن ويعلن بأفولهن أن لا أفول لخالقهن وذلك قوله جل ثناؤه ومِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ففرق بين هاتين قبل وبعد ليعلم أن لا قبل له ولا بعد شاهدة بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها دالة بتفاوتها أن لا تفاوت في مفاوتها مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقتها حجب بعضها عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه وبينها ثبت له معنى الربوبية إذ لا مربوب وحقيقة الإلهية ولا مألوه وتأويل السمع ولا مسموع ومعنى العلم ولا معلوم ووجوب القدرة ولا مقدور عليه ليس مذ خلق الخلق استحق اسم الخالق ولا بإحداثه البرايا استحق اسم البارئ فرقها لا من شيء وألفها لا بشيء وقدرها لا باهتمام لا تقع الأوهام على كنهه ولا تحيط الأفهام بذاته لا تفوته متى ولا تدنيه قد ولا تحجبه لعل ولا تقارنه مع ولا تشتمله هو إنما تحد الأدوات أنفسها وتشير الآلة إلى نظائرها وفي الأشياء توجد أفعالها وعن الفاقة تخبر الأداة وعن الضد يخبر التضاد وإلى شبهه يئول الشبيه ومع الأحداث أوقاتها وبالأسماء تفترق صفاتها ومنها فصلت قرائنها وإليها آلت أحداثها منعتها مذ القدمة وحمتها قد الأزلية ونفت عنها لو لا الجبرية افترقت فدلت على مفرقها وتباينت فأعربت عن مباينها بها تجلى صانعها للعقول وبها احتجب عن الرؤية وإليها تحاكم الأوهام وفيها أثبتت العبرة ومنها أنيط الدليل بالعقول يعتقد التصديق بالله وبالإقرار يكمل الإيمان. لا دين إلا بمعرفة ولا معرفة إلا بتصديق ولا تصديق إلا بتجريد التوحيد ولا توحيد إلا بالإخلاص ولا إخلاص مع التشبيه ولا نفي مع إثبات الصفات ولا تجريد إلا باستقصاء النفي كله إثبات بعض التشبيه يوجب الكل ولا يستوجب كل التوحيد ببعض النفي دون الكل والإقرار نفي الإنكار ولا ينال الإخلاص بشيء من الإنكار كل موجود في الخلق لا يوجد في خالقه وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه لا تجري عليه الحركة ولا يمكن فيه التجزئة ولا الاتصال وكيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه أو يحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته ولتجزأ كنهه ولامتنع من الأزل معناه ولما كان للأزل معنى إلا معنى الحدث ولا للبارئ إلا معنى المبروء لو كان له وراء لكان له أمام ولو التمس التمام إذا لزمه النقصان وكيف يستحق اسم الأزل من لا يمتنع من الحدث وكيف يستأهل الدوام من تنقله الأحوال والأعوام وكيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الأشياء إذا لقامت فيه آلة المصنوع ولتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه ولاقترنت صفاته بصفات ما دونه ليس في محال القول حجة ولا في المسألة عنها جواب هذا مختصر منها.
طبعاً لا أظنك ستفقه شيئاً من الخطبة لكن بها من عقائد الأمامية الجواب الكافى على أسئلتك وأن لم تعرف أين أخبرني حتى أشير إليك بالخطبة
ومما جاء عنه في تنزيه الباري تعالى ما رواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول أن الأمام علي الهادي - صلوات الله عليه - قال : إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به نأى في قربه و قرب في نأيه كيف الكيف بغير أن يقال كيف و أين الأين بلا أن يقال أين هو منقطع الكيفية و الأينية الواحد الأحد جل جلاله و تقدست أسماؤه.
لا أن تجيبني مرة الله بالسماء و تحتج على بأحاديثكم ومرة تقول في علو ومرة تقول تعالى عن المكان ومرة تقول لا يصح السؤال ومرة تقول ليس الموضوع على حسب فهمنا
حجة أفحم بها بن عثيمين محاوريه قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية ص401-402 :" وأورد المتأخرون الذين عرفوا أن الأرض كروية وأن الشمس تدور على الأرض إشكالا ، قالوا : كيف يتنزل في ثلث الليل ؟!! وثلث الليل إذا انتقل عن المملكة العربية السعودية ذهب إلى أوربا وما قاربـها ؟! أفيكون نازلا دائما ؟!
فنقول : آمـــن أولا بــأن الله يـنــزل في هـذا الـوقت الـمـعـيـن ، وإذا آمنت ، ليـــس عــليــك شــيء وراء ذلــك ، لا تقل : كيف ؟! وكيف ؟! ، بل قل : إذا كان ثلث الليل في السعودية ، فالله نازل ، وإذا كان في أمريكا ثلث الليل يكون نزوله أيضا ، وإذا طلع الفجر ، انتهى وقت النـزول في كل مكان بحسبه ".
أقول : النصارى يقولون ( الله ثلاثة وواحد وواحد وثلاثة ) عندما تقول لهم كيف ؟! هذا أمر غير معقول !! ،
يقولون : آمن !! هذا أمر إلـهي لا نعلم حقيقته !! الرب ما أنزل الدين حتى نقول كيف ؟! كيف ؟!
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
خطبة الأمام علي - صلوات الله عليه - في أخلاص التوحيد : "ومن قال كيف فقد شبهه "
ابن عثيمين : وإذا آمنت ، ليس عـليك شيء وراء ذلك ، لا تقل : كيف ؟! وكيف ؟! الامام علي : ومن قال كيف فقد شبهه شيخ الطائفة : - - - - - - - - - نترك التعليق له
سبحان الله ...
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 12-08-2010, 07:59 AM.
كيفية أفعاله لا مشكلة في السؤال عنها لا كيفية ذاته
هناك فرق بين السؤال : كيف يرزق الله الناس و هم يأخذون أموالهم من الحكومة
أو كيف خلق الله السماوات و الأرض على كبر حجمها ؟
وسؤال : كيف أن الله أحد أو كيف الله يقدر على كذا و كذا
جاء أحدهم للأمام علي - صلوات الله عليه - فقال له : كيف يحاسب الله الناس يوم القيامة على كثرتهم فقال له : كما يرزقهم على كثرتهم
نصيحة لأهل السنة : لا تحاورونا في علوم التوحيد و إلا سيبان بطلان مذهبكم و ستكونون في تخبط كما يحصل معكم الأن
النفيس : سؤالك أين السماء ... ممكن أجيبك جواب ظني و أقول هي ما بعد الغلاف الجوي أو ما يحيط بالأرض والسؤال عن نخلوقاته مشروع لا دخل له بالسؤال عنه فمثلاً السؤال كيف الأنسان يعيش بالماء أو مم تتكون الأرض ولكن في كثير من هذه الأمور عقولنا قاصرة عن معرفة هذه العلوم كمثلاً لو أسأل أين السماء السادسة و أين السماء السابعة ؟ وأين الأرض الخامسة و ما هي ؟ أو ماهو المشرقين الذان يقول الله عنهما رب المشرقين و رب المغربين وكلها أجوبة ظنيه
فالله وضح لنا علوم التوحيد لأن بهذا العلم ترتبط العقائد بل الدين كله يعتمد على هذه العلوم
ولكن العلوم بالمخلوقات و ما شابه و ما يعبر عنه اليوم بالعلوم الطبيعية هي علوم غير مرتبطة بشكل مباشر بالعقائد ولذلك لم يوضحها الله كلها كما وضح علوم التوحيد في كتابه و على لسان رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - و الأئمة الأطهار
النفيس : سؤالك أين السماء ... ممكن أجيبك جواب ظني و أقول هي ما بعد الغلاف الجوي أو ما يحيط بالأرض والسؤال عن نخلوقاته مشروع لا دخل له بالسؤال عنه فمثلاً السؤال كيف الأنسان يعيش بالماء أو مم تتكون الأرض ولكن في كثير من هذه الأمور عقولنا قاصرة عن معرفة هذه العلوم كمثلاً لو أسأل أين السماء السادسة و أين السماء السابعة ؟ وأين الأرض الخامسة و ما هي ؟ أو ماهو المشرقين الذان يقول الله عنهما رب المشرقين و رب المغربين وكلها أجوبة ظنيه
فالله وضح لنا علوم التوحيد لأن بهذا العلم ترتبط العقائد بل الدين كله يعتمد على هذه العلوم
ولكن العلوم بالمخلوقات و ما شابه و ما يعبر عنه اليوم بالعلوم الطبيعية هي علوم غير مرتبطة بشكل مباشر بالعقائد ولذلك لم يوضحها الله كلها كما وضح علوم التوحيد في كتابه و على لسان رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - و الأئمة الأطهار
قيل : من ضل عنكم ضل عن الله و ضل عن التوحيد
لا تتخبط هكذا ، فأنا لم أسألك عن المشرقين أو المغربين و لم أسألك عن السماء السادسة أو السابعة ...!!
سؤالي واضح : أين السماء ؟؟! .. و أقصد بالسماء هي هذه السماء التي نراها ..
فإذا بك تتخبط و تقول أن السماء هي بعد الغلاف الجوي أو أنها تحيط بالأرض ... فحدد إجابتك : هل السماء بعد الغلاف الجوي أم أنها تحيط بالأرض من كل جانب ...!!!!
و من ثم ، سأذكرك بكلام قلته و هو ،
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
عندما أسأل أنا أين الله ؟ يكون سؤال عن مكان فلا يصح أن تجيبني عن صفة الله وهي العلو أذا سألت كيف حال الله لك أن تجيبني بجوابك هذا أما سؤال أين فيختص المكان لا الحال
عندما كان السؤال عن الخالق قلت أنه يجب أن يكون الجواب بمكان لا بحال أو صفة ..
و أنا سؤالي عن مخلوق و هي السماء .. فلماذا تجيبني بصفة " بعد " و " حول " .. هل كلمة " بعد " و كلمة " حول " مكان أم حال ..!!!!
لماذا تناقض نفسك ..!!!!!؟؟!!
إذا كنت عاجزا عن تحديد مكان محدد للسماء و هي مخلوقة من مخلوقات الله و تتخبط هكذا .. فلماذا تخوض في كيفيات أفعال الله و في صفاته و تقارنه بالمخلوقات مع عجزك عن فهم مخلوقاته و إدراكها ..!!!!!
أعيد سؤالي البسيط : أين السماء ؟؟
أجب دون استخدام ، كلمات " فوق " أو " تحت " أو " حول " .. فهذه في نظرك ليست أماكن بل صفات و أحوال ..
يجب أن تكون الإجابة تحوي مكان محدد يحوي السماء و يحصرها فيه ..
فأين هذا المكان الذي يحوي السماء و تقع السماء فيه ..!!!!!؟؟؟
تعليق