المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
X
-
بسم من اظهر نوره لنورة بنورة
ومدد يا الله
ما أجمل هذا الحوار في مقصد وغاية جميع المخلوقات
الخالق وصفاتة
فمن مستعد إن يبيع كل الشموس والأقمار والنجوم في هذا الكون من اجل معرفة الله
من يعلم منا بأن الله هو مظهر كل شيء وفي كل شيء وليس مثلة شيء
من يعلم بأن الله هو نور السموات و الأرض .. جوهرة الوجود جمعا ماسة تشع رحمة و محبة في كل شيء.. و الخلق بريق يشع نورا من تلك الماسة
سأل ثعلب اليماني أمير المؤمنين (ع): هل رأيت ربك؟ فقال (ع): أفأعبدُ ما لا أرى؟!.
الله هو البساطة والعفوية لا المُكر والدّهاء.... الله ليس تاجراً لكي تتديّن منه بضعة كيلوغرامات من الآثام... لتردّها بعد فترة بحفنة من الحسنات والعبادات...
أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء
إلى السماء ومن السماء لا تبحث هنالك وإنما أبحث في أعماق نفسك وأن تنظر داخلها.
أنها رقصة كونية لا يعرفها إلا العارفون
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةأليس هو (فوق) العرش كما تزعمون ؟
أليس العرش فوق السماء الدنيا كما تزعمون ؟
أليس ينزل هو من (فوق) العرش إلى السماء الدنيا ؟
ألم أقل لك بأن لا تضيع وقتي ؟
لذا رجاء لا تعقب على مشاركاتي حتى أضعك في موقف محرج ...
سلاما ..!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariبسم من اظهر نوره لنورة بنورة
ومدد يا الله
ما أجمل هذا الحوار في مقصد وغاية جميع المخلوقات
الخالق وصفاتة
فمن مستعد إن يبيع كل الشموس والأقمار والنجوم في هذا الكون من اجل معرفة الله
من يعلم منا بأن الله هو مظهر كل شيء وفي كل شيء وليس مثلة شيء
من يعلم بأن الله هو نور السموات و الأرض .. جوهرة الوجود جمعا ماسة تشع رحمة و محبة في كل شيء.. و الخلق بريق يشع نورا من تلك الماسة
سأل ثعلب اليماني أمير المؤمنين (ع): هل رأيت ربك؟ فقال (ع): أفأعبدُ ما لا أرى؟!.
الله هو البساطة والعفوية لا المُكر والدّهاء.... الله ليس تاجراً لكي تتديّن منه بضعة كيلوغرامات من الآثام... لتردّها بعد فترة بحفنة من الحسنات والعبادات...
أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء
إلى السماء ومن السماء لا تبحث هنالك وإنما أبحث في أعماق نفسك وأن تنظر داخلها.
أنها رقصة كونية لا يعرفها إلا العارفون
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ترى النار تقول ليس كمثله شيء، وترى الجنة تقول ليس كمثله شيء، وترى كل شيء يقول ليس كمثله شيء.
إن الإنسان يبحث عن الله أو الحياة ضمن حدود معينة ... ونسي أنه يبحث عن اللامحدود ... فكيف تضع تصوراً مسبقاً أو حداً ما لبحثك!
إنك لن تجده بذلك أبداً ... بل ستبقى مكانك بتعاستك وبؤسك وقيودك التي تظنها حياةً ... وصلاتك التي تظنها صلةً وما أنت بمكفول ولا موصول... بل في بحور الشيطان تسبح وتجول.
عندما تبحث عن الجلال و العظمة في الأشياء، ستراها في كل مكان، وسيختفي القبح من حياتك تدريجياً....
و يقول أمير المؤمنين وامام العالمين ونقطة الأولين (ع) في معنى كون الله جل وعلا جلياً دون تجلٍّ:
(الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلّت عليه أعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره، سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به)
ولكنة تعالي لا يوصف وكمال وصفة الإخلاص له والشعور به وحبه، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده... ) أمير المؤمنين
وقال أمير المؤمنين (ع): لا تراه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء غير ملامس، بعيد منها غير مباين، متكلم لا بروّية، مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة، لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء
الفرق بين الشخص المستنير العارف والشخص العادي ليس في النوعية... إنهما متشابهان تماماً..
لكن هناك فقط فرق بسيط هو أن المستنير واعي ومُدرك أن الله موجود في كل الوجود... وأنه متغلغلٌ في أعماق قلبه مثلما هو منتشر في أعلى سماء وأعمق ماء....
محبتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariترى النار تقول ليس كمثله شيء، وترى الجنة تقول ليس كمثله شيء، وترى كل شيء يقول ليس كمثله شيء.
إن الإنسان يبحث عن الله أو الحياة ضمن حدود معينة ... ونسي أنه يبحث عن اللامحدود ... فكيف تضع تصوراً مسبقاً أو حداً ما لبحثك!
إنك لن تجده بذلك أبداً ... بل ستبقى مكانك بتعاستك وبؤسك وقيودك التي تظنها حياةً ... وصلاتك التي تظنها صلةً وما أنت بمكفول ولا موصول... بل في بحور الشيطان تسبح وتجول.
عندما تبحث عن الجلال و العظمة في الأشياء، ستراها في كل مكان، وسيختفي القبح من حياتك تدريجياً....
و يقول أمير المؤمنين وامام العالمين ونقطة الأولين (ع) في معنى كون الله جل وعلا جلياً دون تجلٍّ:
(الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلّت عليه أعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره، سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به)
ولكنة تعالي لا يوصف وكمال وصفة الإخلاص له والشعور به وحبه، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده... ) أمير المؤمنين
وقال أمير المؤمنين (ع): لا تراه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء غير ملامس، بعيد منها غير مباين، متكلم لا بروّية، مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة، لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء
الفرق بين الشخص المستنير العارف والشخص العادي ليس في النوعية... إنهما متشابهان تماماً..
لكن هناك فقط فرق بسيط هو أن المستنير واعي ومُدرك أن الله موجود في كل الوجود... وأنه متغلغلٌ في أعماق قلبه مثلما هو منتشر في أعلى سماء وأعمق ماء....
محبتي
قلت لنا أنه بالرقصة الكونية سنعرف ربنا ، فهل يمكنك أن تخبرنا كيف نرقص الرقصة الكونية التي بها يعرف الإنسان ربه ..؟؟!!!
في الحقيقة أنا أجزم جزم اليقين أن معظمكم إما ينسخ و يلصق في المواضيع دون علم ، أو يكتب كلاما حفظه منذ المهد دون فهم ، فهو ما بين كلام لا يعلمه و كلام لا يفهمه ، لذا تناقضون أنفسكم بأنفسكم !! لأنه من المحال على عاقل أن يكتب كلاما و يناقضه في نفس المشاركة دون أن يدرك ذلك ...!
لو تأملت في هذه الرقصة المقالية التي كتبتها ، ستجد فيها ما يلي :
و يقول أمير المؤمنين وامام العالمين ونقطة الأولين (ع) في معنى كون الله جل وعلا جلياً دون تجلٍّ:
(الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور ودلّت عليه أعلام الظهور وامتنع على عين البصير فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره، سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به)
هل تعي هذا الكلام الذي كتبته لنا أو نسخته لنا دون علم و دون فهم ..؟؟!!!
ما معنى قول علي بأن الله سبق في العلو فلا شيء أعلى منه ...؟؟!!!
و لماذا تستنكرون و تنكرون صفة العلو لله تعالى ، عندما نقول بأن الله في العلو فهو فوق العرش و فوق جميع مخلوقاته فليس فوقه شيء ...
أليس هذا الكلام هو نفس ما نقوله ! .. فكيف تناقضون أنفسكم بأنفسكم ..؟؟!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المضحك بالموضوع أنه لا يزال يعود !!
أولاً يا مجسم نحن لسنا حمقى حتى نفسر العلو كما تفسرونها أنتم
و لا سذج حتى نأخذ بالنصوص على حسب معناها الظاهري
ثم إن الله خلق العرش أظهاراً لقدرته لا ليسكن أو يجلس فوقه كما تتصور أنت
الله عالي ليس مكاناً بل قدراً
كما قال الله تعالى في كتابه لنبيه موسي - عليه السلام - : أنك أنت الأعلي
ولكن البعض بسبب أنحرافه عن ال محمد - صلوات الله عليهم - ظن أن الله حقاً عالي وهو فوقنا بالسماء فوق العرش !!!
وياليتهم توقفوا عند هذا الحد
بل زعموا أنه ينزل من عرشه و من علوه إلى السماء الدنيا !!!
ولو قالوا أنه ينزل فقط و سكتوا
لقلنا ربما أمكن تفسير "النزول" بمعنى اخر لكن المشكلة أنه لم يدعوا للناس مجالاً ليحسنوا الظن بهم ...
بل قالوا أنه ينزل من فوق العرش إلى السماء الدنيا !!!
أعوذ بالله من سخط الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هؤلاء الاعراب لا يفقهون لغة العرب وما فيها من تعابير مجازية
لذا فهم يفسرون القرآن حسب عقولهم البسيطة
اقترب احد شيوخهم وكان اعمى من السيد محسن الحكيم اثناء الطواف قائلا مستنكرا : انتم الشيعة تأولون القرآن فقال السيد :نحن نأوله لاجلك يا شيخ استغرب الشيخ الوهابي و قال كيف
قال السيد الحكيم الا تقرأ قوله تعالى (( من كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى و اضل سبيلا)) فيا شيخ لولا التأويل فأنت في الآخرة في جهنم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يا صديقي الفاضل النفيس
يا من يطرق الباب
عرفت طريق الدخول
ومن يتنشق عطر محبته
يستغني عن عطر البخور
الله سبحانه أسمى من أن ننكر ما نص عليه في كتابه هل يمكنك نكران قولة تعالي:
وَهُوَ الّذِي فِي السّمآءِ إِلَـَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَـَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
وقوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )
ما أحوجنا فعلا الى معرفة بأن بقربنا ومعنا ولكن اين نحن
ما احوجنا ان نتذوق ونشعر ونحس ونعي بأن الله اقرب الينا من حبل الوريد
ما احوجنا ان نقتدي بحبيبنا المصطفي بقوله
قال تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
كيف ننكر هذه الايات البينات
إنها كلمات الله وصفاتة التي لا تنفد
ايات بالالاف والملايين تدعونا اليه ومعرفتة ولقائة فكيف ننكر ذلك
وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
الله أبعد من حدود الكلمات يا عزيزي النفيس فلا تحدة ولا تمدة لأن عقلك عاجز عن تحديد مكانه وموقعة فهو في كل مكان
وسعت رحمتة السماوات والارض
ولكن اين نحن
يجب ان تعلم بأن معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
فحدد موقعك واعرف نفسك تعرف ربك
وطبعا ننتظر عودتك إلينا في أقرب وقت ممكن ... عد ألينا فالمنتدى بحاجة الى امثالكم انت والاخوة الاخرين الباحثين والمتشوقين والعاشقين لله
محبتي وتحياتي واعتذاري للجميع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariيا صديقي الفاضل النفيس
يا من يطرق الباب
عرفت طريق الدخول
ومن يتنشق عطر محبته
يستغني عن عطر البخور
الله سبحانه أسمى من أن ننكر ما نص عليه في كتابه هل يمكنك نكران قولة تعالي:
وَهُوَ الّذِي فِي السّمآءِ إِلَـَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَـَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
وقوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )
ما أحوجنا فعلا الى معرفة بأن بقربنا ومعنا ولكن اين نحن
ما احوجنا ان نتذوق ونشعر ونحس ونعي بأن الله اقرب الينا من حبل الوريد
ما احوجنا ان نقتدي بحبيبنا المصطفي بقوله
قال تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
كيف ننكر هذه الايات البينات
إنها كلمات الله وصفاتة التي لا تنفد
ايات بالالاف والملايين تدعونا اليه ومعرفتة ولقائة فكيف ننكر ذلك
وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
الله أبعد من حدود الكلمات يا عزيزي النفيس فلا تحدة ولا تمدة لأن عقلك عاجز عن تحديد مكانه وموقعة فهو في كل مكان
وسعت رحمتة السماوات والارض
ولكن اين نحن
يجب ان تعلم بأن معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
فحدد موقعك واعرف نفسك تعرف ربك
وطبعا ننتظر عودتك إلينا في أقرب وقت ممكن ... عد ألينا فالمنتدى بحاجة الى امثالكم انت والاخوة الاخرين الباحثين والمتشوقين والعاشقين لله
محبتي وتحياتي واعتذاري للجميع
تحية للعزيز فرج
ولا تعجب ان لم يرجع فالذي اعتاد الظلام يرهبه بريق النور.. أليس النور حجاب لمن ليس من أهله.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=farajmatari]
يا صديقي الفاضل النفيس
يا من يطرق الباب
عرفت طريق الدخول
ومن يتنشق عطر محبته
يستغني عن عطر البخور
الله سبحانه أسمى من أن ننكر ما نص عليه في كتابه هل يمكنك نكران قولة تعالي:
وَهُوَ الّذِي فِي السّمآءِ إِلَـَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَـَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
فلا شك أن الله هو الإله الواحد ،يعبده من في السماوات و من في الأرض ، كما قال تعالى : " و لله يسجد من في السماوات و من في الأرض " .. فهو إله في السماء و إله في الأرض...
أم أنك لا تعرف معنى " إله " ..!!!!!!
وقوله تعالى ( وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )
هل عندما قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لصاحبه في الغار : " لا تحزن إن الله معنا " .. كان يقصد الرسول أن الله بذاته موجود داخل الغار معهم ...!!!!!
هل عندما تدخل الخلاء أكرم الله القارئين ستقول أن الله بذاته و كينونته معك في الحمام - تعالى الله عن ذلك و تقدس - ؟!!!!
حدد بالضبط عن أية معية تتكلم .. هل هي معية ذات و كينونة أم معية مراقبة و نصرة و علم و إحاطة و سمع و بصر ..!!!!
ما أحوجنا فعلا الى معرفة بأن بقربنا ومعنا ولكن اين نحن
ما احوجنا ان نتذوق ونشعر ونحس ونعي بأن الله اقرب الينا من حبل الوريد
ما احوجنا ان نقتدي بحبيبنا المصطفي بقوله
قال تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
كيف ننكر هذه الايات البينات
إنها كلمات الله وصفاتة التي لا تنفد
يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم : " أقرب ما يكون العبد إلى ربه و هو ساجد " .. فالسجود هي أكثر المواضع التي يكون المؤمن قريبا من خالقه حيث أنه حينذاك متصل به سبحانه ..
ولكن السؤال : هل هذا القرب قرب مكاني ؟؟!! قرب ذاتي و حقيقة وجود ؟؟!!
و أما موضوع أن الله قريب يسمع النجوى و يسمع دعاء عبده فلا يجادل في هذا إلا خارج عن ملة الإسلام ملحد لأسماء الله و صفاته ، فالله سبحانه هو من قال : " و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ... فمهما كان دعاؤنا خافت الصوت لا يسمعه من بجوارنا إلا الله سيسمعه و يستجيب له ، فعلوه عن خلقه ذاتا لا يعني أنه لا يعلم بأحوالهم و لا يرى أعمالهم و لا يسمع دعاءهم ، بل هو سبحانه و تعالى برغم علوه عن مخلوقاته إلا أنه أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد و ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ، و هو الذي يرى النملة السوداء تحت الصخرة الصماء في الليلة الظلماء و يسمع دبيب رجلها و أنين صوتها فلا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء ..
ايات بالالاف والملايين تدعونا اليه ومعرفتة ولقائة فكيف ننكر ذلك
وقيل للنوري: "بِمَ عرفتَ الله تعالى؟" فقال: "بالله!" قيل: "فما بال العقل؟" قال: "العقل عاجز، لا يدل إلا على عاجز مثله."
فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون.
الله أبعد من حدود الكلمات يا عزيزي النفيس فلا تحدة ولا تمدة لأن عقلك عاجز عن تحديد مكانه وموقعة فهو في كل مكان
وسعت رحمتة السماوات والارض
ولكن اين نحن
يجب ان تعلم بأن معرفة الله من حيث انت وليس من حيث هو
فحدد موقعك واعرف نفسك تعرف ربك
وطبعا ننتظر عودتك إلينا في أقرب وقت ممكن ... عد ألينا فالمنتدى بحاجة الى امثالكم انت والاخوة الاخرين الباحثين والمتشوقين والعاشقين لله
محبتي وتحياتي واعتذاري للجميع
فلا يوجد مسلم يزعم بأن الله لا يسمع ما نقوله و لا يرى ما نفعله و لا يعلم بما نقترفه ..!!!
القضية المطروحة هنا هي في كونكم تنكرون صفات الله تعالى بالاحتجاج أن عقولكم لا تتقبل ذلك و أنكم لا تدركون كيفية تحقق هذه الصفات لله تعالى سواء كانت صفات ذاتية أو صفات فعلية ...!!!!
و هذا الإنكار و الإلحاد في أسماء الله و صفاته يدخل الإنسان تحت مجهر الآية الكريمة القائلة : " و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون " ... 180
فتعطيل أسماء الله و صفاته و تأويلها عن غير مقصودها أمر خطير و آثارها خطيرة ، فهو يصب في أصل التوحيد و جوهر الدين ، فهو يخص الإله الذي نعبده و ليست قضية فقهية نختلف فيها فنقول أنه أمر اجتهادي ... بل القضية أعظم من ذلك بكثير و هي كقضية الإيمان بأن الله موجود أو أنه وهم و خرافة ... فالقضية جد عظيمة لمن يتعظ ..
و نحن أهل السنة و الجماعة ممن التزم بالصراط المستقيم ، صراط الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و من سار على دربه من أصحابه الكرام و سلف الأمة إلى يومنا هذا و لم يحد عن طريقهم ، نؤمن بكل ما ورد في القرآن الكريم من أسماء الله تعالى و صفاته دون تشبيه و لا تحريف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تأويل ، تحت مظلة ليس كمثله شيء و هو السميع البصير .. مظلة نفي الشبيه عنه و إثبات الصفة له .. و نؤمن بكل ما صح سنده عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و التي يذكر فيها أسماء الله سبحانه و صفاته ، نؤمن بها دون تشبيه و لا تحريف و لا تعطيل و لا تمثيل و لا تأويل ..
و محور حديثنا أيها الزميل هنا كان حول حديث للنبي صلى الله عليه و آله و سلم قال فيه : " ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ و من يسألني فأعطيه ؟ و من يستغفرني فأغفر له ؟ " .. و الحديث ورد في عدة مصادر منها صحيح البخاري في كتاب التوحيد برقم 7494 ، و في صحيح مسلم في باب صلاة المسافرين و قصرها برقم : 758 و في سنن الترمذي باب الدعوات برقم : 3498 ..
و ثلث الليل هو وقت عظيم كان يقوم فيه النبي صلى الله عليه و آله و سلم للعبادة و التعبد بنص القرآن ، كما قال تعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه " .. المزمل : 20
فمن يريد إنكار الحديث الشريف أو التشكيك فيه ، فعليه أن يحاورنا من منطلق صحة إسناد الحديث عن رسول الله و التشكيك في أن الرسول لم يقل هذا الحديث ، و هذا المبحث يحتاج إلى علم بعلم الحديث ليس كل من هب و دبّ يخوض فيه فضلا عن ثبوت صحة الحديث في أكثر من مصدر و في أكثر كتب الحديث صحة في الاسناد عن رسول الله ..
و لكن المنكرين لهذا الحديث الشريف لا ينطلقون من منطلق علم الحديث و إنما من منطلق أنه ليس من المعقول أن ينزل الله تعالى بالاحتجاج أن الإنسان عندما ينزل من الدور السادس إلى الدور الثالث فإن الدور السادس يخلو منه ، و بالتالي يجب و يلزم أن يكون الله كذلك ، فإذا قلنا أنه ينزل للسماء الدنيا فمعناه أن العلو خلا منه و نزوله كنزول البشر سواء سواء ... يتحدثون هؤلاء المشبهة من منطلق مشبه شنيع ، يشبه الله بالإنسان سواء بسواء و يشبه أفعاله بأفعال الإنسان .. و هذا تيه كبير عن الحق و حيود بعيد عن التوحيد ...
و هذا من فرط الجهل و ضعف الإيمان و قلة العلم بالتوحيد ، و إلا فأي مسلم مؤمن موحد يعلم علم اليقين ، أن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ، و صفاته ليست كصفات مخلوقاته و أفعاله ليست كأفعالهم و إن تشابهت الألفاظ . فالله لا تشبهه المخلوقات النورانية مثل الملائكة و لا المخلوقات النارية مثل الجن فضلا عن المخلوقات الترابية مثل البشر .. و الغريب العجيب أن المشبهة دائما يقيسون صفات المخلوقات الترابية على الله ، لو أنهم شبهوا الله بالمخلوقات النورانية كالملائكة و رغم أنه ضلال لكنه على الأقل أهون من تشبيهه بالمخلوقات الترابية ..
فالقضية هنا : ما حجتكم أمام الله في إنكار ما أثبته لنفسه في كتابه و أثبته له رسوله في سنته ؟؟!! .. هل حجتكم هو أنكم لم تفهموا تلك الصفات أو لم تعقلوا كيفيتها ، فكان لا بد لله أن يشرح لحضراتكم كيفية أفعاله و حقيقة كينونته و حقيقة صفاته و أفعاله لكي توافقوا على الإيمان بما ذكره في كتابه و ذكره رسوله في سنته ...؟؟!!
أم هو الإلحاد لمجرد الإلحاد ..؟؟!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بدأت تفهم ...
إن الله غير مختص بجهة و مكان معين
وهذه هي عقيدة الأثناعشرية
أني أرى في فهمك تحسناً ملحوظاً
بارك الله فيك
لم أتوقع أن يجنى الموضوع ثماره
قال الأمام علي - صلوات اللهعليه - :
محاورة أهل العلم أستخلاص لعلومهم
ولكنه هنا بدأ يخلط الحابل بالنابل
وهو يحاول أن يثبت صفة النزولو أنه ينزل وهو يعصر عقله ويحاول جاهداً أن يؤول النزول على معنى اخر و أنه ليس مثلنزول البشر !!!
ولنفرض جدلاً أن نزوله ليس مثل نزول البشر
كيف نؤمن بهذا و هم يقولون بنفسهم أن نزوله هو نزول بذاته !!!
وقال أن المسألة بلا تمثيل يعني نزول كما هو النزول
يعنى لا مجال للتأويل
قال بن عثيمين قد شرح لنا كيفية النزول ...
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في شرح العقيدةالسفارينية :272( وصفةالنزول )
يعني من الأمور التي نثبتها لله ، وهي ثابتةٌ له من غير تمثيل صفة النزول وفيه عدة مباحث :
المبحث الأول : ما معنى النزول وهل الله سبحانه وتعالى ينزل بذاته ؟
النزول : يعني إلى السماءالدنيا، وذلك لأنه تواتر عن النبي صلىاللهعليه وسلم ، أو اشتهر اشتهاراً قريباً من التواتر أن الله تعالى ينزل إلى السماءالدنياحين يبقى ثلث الليل الآخر ،ينزل - نزولاً حقيقياً؛بذاته إلى السماءالدنيا، لأن النبي صلىاللهعليه وسلم قال : (( ينزل ربنا إلى السماءالدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )).
وقائلذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن يجب علينا أن نؤمن بأنه أعلم الناسبالله ، وأنه أصدق الخلق مقالاً ، وانصحهم مقصداً ، وأفصحهم نطقاً ، فلا أحد أنصحمن رسولالله صلى الله عليه وسلم للخلق ، ولا أحد من الخلق أفصح منه ولا أبلغ ،ولا أحد من الخلق أصدق منه ، ولا أحد من الخلق أعلم منه بالله . وهذه صفات أربع يتصف بها كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبها يتم الكلام ، وهي : العلم والصدق والنصحوالفصاحة .
فإذا قال : ينزل ربنا إلى السماءالدنيا، فإن مراده يكون نزوله تعالى بذاته، وقد صرح أهل السنة بأن المراد نزوله بذاته، وصرحوا بكلمة بذاته مع أننا لا نحتاج إليها ،لأن الأصل أن كل فعل أو اسم أضافه الله إليه فهو إلى ذاته، فهذا هوالأصل في الكلام .
فلو قلت في المخلوقين : هذا كتاب فلان ، فإن المعنى أن هذاكتابه نفسه لا غيره ، وكذلك لو قلت : جاء فلان ، فإن المراد أنه جاء هو نفسه لاغيره .
وهكذا كل ما أضافه الله إلى نفسه من فعل أو اسم فالمراد إليه ذاته ، لكن على وجهلا نقص فيه ، فمثلاً ( ينزل ربنا إلى السماءالدنيا) أضافه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذات الله فقال : ( ربنا ) فوجب أن يكون المراد نزوله بذاته ، وقدأجمع الصحابة رضي الله عنهم على أن المراد : ينزل ربنا بذاته سبحانه وتعالى .
والدليل على إجماعهم أنه لم يرد عنهم ولو كلمةً واحدةً في أن المراد : ينزل شيء آخر غيرالله، وهم يقرؤون هذا الحديث ، فإذا كانوا يقرؤونه ، ولم يردعنهم أنهم قالوا : إن المراد : ينزل رحمة من رحمته ، أو ملك من ملائكته ، علم أنه مأثبتوا نزوله بذاته ، لكن لم يقولوا بذاته ، لأنه لم يظهر في زمنهم محرفون يقولون : إن المراد : ينزل أمره أو رحمته أو مَلك من ملائكته حتى يحتاجوا إلى قول: ينزلبذاته، لكن لما حدث هؤلاء المحرفون احتاج أئمة المسلمين إلى أن يقولوا ينزل بذاته،ولكل داءٍ دواءٌ يناسبه. إذاً ينزل ربنا إلي السماء نزولاً حقيقياً،والذي ينزل هوالله تعالى بذاته، لا رحمةٌ من رحمته ولا مَلكٌ من ملائكته،والذي قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ينزل ربنا ) . فالله هوالذي ينزل .
وأقول ...
لعن الله اليهود و النصارى
قال - صلى الله عليه و الهوسلم - :
لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر و ذراعاً بذراع حتى إذا دخلواجحر ضبٍ دخلتم خلفهم !!!
وهنا بن باز ليخلص نفسه منهذه الورطة ماذا قال :
قال ينزل الله نزولاً يليقبجلاله !!!
http://www.ansarweb.net/artman2/publish/57/article_134.php
وتارة أخرى نفى كروية الأرضليرقع لنفسه !!
وإذا أردنا أن نستخدم منطقه فلنقول أن الله ينام نوماًيليق بجلاله و يصعد صعوداً يليق بجلاله
وحاول محاورنا أن يرقع و يقول يمكن تأويل النزول
فيأتي بن عثيمين و يهدم كل ترقيعه
ويقول : ينزل الله نزولاً حقيقياً و ينزل الله بلا تمثيل و ينزل الله نزولاً يليق بجلاله و ينزل الله بذاته !!!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبدأت تفهم ...
إن الله غير مختص بجهة و مكان معين
وهذه هي عقيدة الأثناعشرية
أني أرى في فهمك تحسناً ملحوظاً
بارك الله فيك
لم أتوقع أن يجنى الموضوع ثماره
قال الأمام علي - صلوات اللهعليه - :
محاورة أهل العلم أستخلاص لعلومهم
ولكنه هنا بدأ يخلط الحابل بالنابل
وهو يحاول أن يثبت صفة النزولو أنه ينزل وهو يعصر عقله ويحاول جاهداً أن يؤول النزول على معنى اخر و أنه ليس مثلنزول البشر !!!
ولنفرض جدلاً أن نزوله ليس مثل نزول البشر
كيف نؤمن بهذا و هم يقولون بنفسهم أن نزوله هو نزول بذاته !!!
وقال أن المسألة بلا تمثيل يعني نزول كما هو النزول
يعنى لا مجال للتأويل
قال بن عثيمين قد شرح لنا كيفية النزول ...
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في شرح العقيدةالسفارينية :272( وصفةالنزول )
يعني من الأمور التي نثبتها لله ، وهي ثابتةٌ له من غير تمثيل صفة النزول وفيه عدة مباحث :
المبحث الأول : ما معنى النزول وهل الله سبحانه وتعالى ينزل بذاته ؟
النزول : يعني إلى السماءالدنيا، وذلك لأنه تواتر عن النبي صلىاللهعليه وسلم ، أو اشتهر اشتهاراً قريباً من التواتر أن الله تعالى ينزل إلى السماءالدنياحين يبقى ثلث الليل الآخر ،ينزل - نزولاً حقيقياً؛بذاته إلى السماءالدنيا، لأن النبي صلىاللهعليه وسلم قال : (( ينزل ربنا إلى السماءالدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له )).
وقائلذلك هو النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن يجب علينا أن نؤمن بأنه أعلم الناسبالله ، وأنه أصدق الخلق مقالاً ، وانصحهم مقصداً ، وأفصحهم نطقاً ، فلا أحد أنصحمن رسولالله صلى الله عليه وسلم للخلق ، ولا أحد من الخلق أفصح منه ولا أبلغ ،ولا أحد من الخلق أصدق منه ، ولا أحد من الخلق أعلم منه بالله . وهذه صفات أربع يتصف بها كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبها يتم الكلام ، وهي : العلم والصدق والنصحوالفصاحة .
فإذا قال : ينزل ربنا إلى السماءالدنيا، فإن مراده يكون نزوله تعالى بذاته، وقد صرح أهل السنة بأن المراد نزوله بذاته، وصرحوا بكلمة بذاته مع أننا لا نحتاج إليها ،لأن الأصل أن كل فعل أو اسم أضافه الله إليه فهو إلى ذاته، فهذا هوالأصل في الكلام .
فلو قلت في المخلوقين : هذا كتاب فلان ، فإن المعنى أن هذاكتابه نفسه لا غيره ، وكذلك لو قلت : جاء فلان ، فإن المراد أنه جاء هو نفسه لاغيره .
وهكذا كل ما أضافه الله إلى نفسه من فعل أو اسم فالمراد إليه ذاته ، لكن على وجهلا نقص فيه ، فمثلاً ( ينزل ربنا إلى السماءالدنيا) أضافه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذات الله فقال : ( ربنا ) فوجب أن يكون المراد نزوله بذاته ، وقدأجمع الصحابة رضي الله عنهم على أن المراد : ينزل ربنا بذاته سبحانه وتعالى .
والدليل على إجماعهم أنه لم يرد عنهم ولو كلمةً واحدةً في أن المراد : ينزل شيء آخر غيرالله، وهم يقرؤون هذا الحديث ، فإذا كانوا يقرؤونه ، ولم يردعنهم أنهم قالوا : إن المراد : ينزل رحمة من رحمته ، أو ملك من ملائكته ، علم أنه مأثبتوا نزوله بذاته ، لكن لم يقولوا بذاته ، لأنه لم يظهر في زمنهم محرفون يقولون : إن المراد : ينزل أمره أو رحمته أو مَلك من ملائكته حتى يحتاجوا إلى قول: ينزلبذاته، لكن لما حدث هؤلاء المحرفون احتاج أئمة المسلمين إلى أن يقولوا ينزل بذاته،ولكل داءٍ دواءٌ يناسبه. إذاً ينزل ربنا إلي السماء نزولاً حقيقياً،والذي ينزل هوالله تعالى بذاته، لا رحمةٌ من رحمته ولا مَلكٌ من ملائكته،والذي قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ينزل ربنا ) . فالله هوالذي ينزل .
وأقول ...
لعن الله اليهود و النصارى
قال - صلى الله عليه و الهوسلم - :
لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر و ذراعاً بذراع حتى إذا دخلواجحر ضبٍ دخلتم خلفهم !!!
وهنا بن باز ليخلص نفسه منهذه الورطة ماذا قال :
قال ينزل الله نزولاً يليقبجلاله !!!
http://www.ansarweb.net/artman2/publish/57/article_134.php
وتارة أخرى نفى كروية الأرضليرقع لنفسه !!
وإذا أردنا أن نستخدم منطقه فلنقول أن الله ينام نوماًيليق بجلاله و يصعد صعوداً يليق بجلاله
وحاول محاورنا أن يرقع و يقول يمكن تأويل النزول
فيأتي بن عثيمين و يهدم كل ترقيعه
ويقول : ينزل الله نزولاً حقيقياً و ينزل الله بلا تمثيل و ينزل الله نزولاً يليق بجلاله و ينزل الله بذاته !!!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق