الرد على نظرية أن لله سبحانه وتعالى حدّاً
قال كمال الحيدري : وهنا ابن تيمية في (ص34) يقول أيها الناس من قال أن الله ليس بجسم فهو صاحب بدعة وخالف العقول الصريحة. نعم، حتى أنه واقعاً ماذا أقول حتى يموه وحتى يتخلص من الشبهة يقول جسم ولكن لا كالأجسام، نعم هذا شكل من الجسم والله شكل آخر يختلف عنه، ولكنه جسم، له خصائص الجسمية، وإلا إذا لم يكن هذه الأجسام ولا له خصائص الجسمية فلا معنى لتسمية بالجسم، واقعاً القرآن نزل بلسان عربي مبين يعني كيف نقول أنه جسم لا فيه خصائص الجسمية ولا مثل هذه الأجسام ومع ذلك جسم، فلماذا تعبر عنه بالجسم، هذا اقرب منه بالتأويل إلى إبقاء هذه الآيات على ظاهرها.
قال كمال الحيدري : وهنا ابن تيمية في (ص34) يقول أيها الناس من قال أن الله ليس بجسم فهو صاحب بدعة وخالف العقول الصريحة. نعم، حتى أنه واقعاً ماذا أقول حتى يموه وحتى يتخلص من الشبهة يقول جسم ولكن لا كالأجسام، نعم هذا شكل من الجسم والله شكل آخر يختلف عنه، ولكنه جسم، له خصائص الجسمية، وإلا إذا لم يكن هذه الأجسام ولا له خصائص الجسمية فلا معنى لتسمية بالجسم، واقعاً القرآن نزل بلسان عربي مبين يعني كيف نقول أنه جسم لا فيه خصائص الجسمية ولا مثل هذه الأجسام ومع ذلك جسم، فلماذا تعبر عنه بالجسم، هذا اقرب منه بالتأويل إلى إبقاء هذه الآيات على ظاهرها.
اذا رجعنا الى رأي ابن تيمية في القول بالجسم
فسوف نجد خلاف ما يدعيه كمال
فسوف نجد خلاف ما يدعيه كمال
درء تعارض العقل والنقل - ابن تيمية
فيقال لمن سأل بلفظ الجسم: ما تعني بقولك؟ أتعني بذلك أنه من جنس شيء من المخلوقات؟ فإن عنيت ذلك فالله تعالى قد بين في كتابه أنه لا مثل له ولا كفو له ولا ند له وقال: { أفمن يخلق كمن لا يخلق } [ النحل: 17 ]
فالقرآن يدل على أن الله لا يماثله شيء: لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله: فإن كنت تريد بلفظ الجسم ما يتضمن مماثلة الله لشيء من المخلوقات فالله منزه عن ذلك وجوابك في القرآن والسنة وإذا كان الله ليس من جنس الماء والهواء ولا الروح المنفوخة فينا ولا من جنس الملائكة ولا الأفلاك فلأن لا يكون من جنس بدن الإنسان ولحمه وعصبه وعظامه ويده ورجله ووجهه وغير ذلك من أعضائه وأبعاضه أولى وأحرى فهذا الضرب ونحوه مما قد يسمى تشبيها وتجسيما كله منتف في كتاب الله وليس في كتاب الله آية واحد تدل لا نصا ولا ظاهرا على إثبات شيء من ذلك لله فإن الله إنما أثبت له صفات مضافة إليه كقوله: { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } [ البقرة: 255 ] و: { إن الله هو الرزاق ذو القوة } [ الذاريات: 58 ]
فيقال لمن سأل بلفظ الجسم: ما تعني بقولك؟ أتعني بذلك أنه من جنس شيء من المخلوقات؟ فإن عنيت ذلك فالله تعالى قد بين في كتابه أنه لا مثل له ولا كفو له ولا ند له وقال: { أفمن يخلق كمن لا يخلق } [ النحل: 17 ]
فالقرآن يدل على أن الله لا يماثله شيء: لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله: فإن كنت تريد بلفظ الجسم ما يتضمن مماثلة الله لشيء من المخلوقات فالله منزه عن ذلك وجوابك في القرآن والسنة وإذا كان الله ليس من جنس الماء والهواء ولا الروح المنفوخة فينا ولا من جنس الملائكة ولا الأفلاك فلأن لا يكون من جنس بدن الإنسان ولحمه وعصبه وعظامه ويده ورجله ووجهه وغير ذلك من أعضائه وأبعاضه أولى وأحرى فهذا الضرب ونحوه مما قد يسمى تشبيها وتجسيما كله منتف في كتاب الله وليس في كتاب الله آية واحد تدل لا نصا ولا ظاهرا على إثبات شيء من ذلك لله فإن الله إنما أثبت له صفات مضافة إليه كقوله: { ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } [ البقرة: 255 ] و: { إن الله هو الرزاق ذو القوة } [ الذاريات: 58 ]
- فهنا نلاحظ ان ابن تيمية يرد على من يقول ان الله جسم بكل الحالات
- فلا ندري من اين يأتي كمال الحيدري هذا القول؟؟
- فلا ندري من اين يأتي كمال الحيدري هذا القول؟؟
فنسأل : اين قال شيخ الاسلام ان الله جسم ليس كالاجسام وهو يرد على من قال ان الله جسم بأي مقصود!!!!!
تعليق