إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=سيد نزار البحراني]
    سؤالك : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
    أجيب : إني أراه ..
    و مادمت تنظر إليه الآن و أنت في دنياك ، فهل قوله " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " حشو ؟؟ على اعتبار أن النظر إلى الله أمر متحقق في الدنيا قبل الآخرة .. فهل إيراد كلمة " يومئذ " محض حشو لا معنى له ...؟؟!!!
    أجيب ، بعد أن تجيب على هذا السؤال :
    هل كل ما قد نطلبه ممكن ؟
    عدت إلى أسلوب الهروب و المراوغة .. أسلوب : سأجيبك بعد أن تجيب على سؤالي الجديد ..!!!
    فهل تظن أني لا أستطيع أن أتبع أسلوبك و أقول لك : لن أجيب على سؤالك حتى تجيب على سؤالي ..؟؟!!
    كن شجاعا و أجب على السؤال الموجه إليك كما يفعل غيرك ، ثم اطرح ما تشاء من أسئلة ..!!!

    أنا قلت أن المعنى في حال الصعود لا يساوي المعنى في حال النزول ... قصدت أن الله إذا نظر إلى المؤمن فإنه يرحمه ... والمؤمن إذا نظر إلى الله ، لا يرحم الله ، ولكن يرجوا رحمة الله . فافهم .

    و لماذا جعلته " يرجو " رحمة الله ، مادام لا علاقة ولا وجه للقياس بين فعل الله على العبد و بين فعل العبد على الله ..؟؟؟!!!
    لأن غيرك سيقول : النظر إلى الله يعني رؤيته ، و نظر الله إلى العبد يعني الاهتمام بأمره و استجابة طلبه .. فمادام لا وجه لإسقاط معنى واحد ، فإنه سيتم التعامل مع الفعل حسب فاعله ، فإن كان الفاعل هو الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ، و إن كان الفاعل هو الله تعاملنا مع ما يناسبه ..
    أما قولك ( في اللغة ينظر إلى . . . ) ،
    فأقول هناك بعض الكلمات تقدر كقوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي لا ينظر إليهم بعين الرحمة كما قلت وكما قال علماؤكم ... وبهذا ... فإذا كانت الرحمة مقدرة في الآية .. فما المانع من أن تكون كذلك في الأخرى ..
    نحن نتحدث عن صحة الجملة من الناحية اللغوية ..
    أنا أنتظر الطائرة في المطار ..و أريد التعبير عن هذا الأمر بجملة عربية صحيحة .. فأستطيع أن أقول :
    1- أنا منتظر الطائرة في المطار .
    2- أنا ناظر الطائرة في المطار .
    السؤال : هل يجوز أن أقول :
    3- أنا ناظر إلى الطائرة في المطار .
    ؟؟؟؟؟؟
    لأن القرآن كتاب عربي كما قال الله ، فجيب أن تكون آياته موافقة للغة العرب لا مناقضة له .. كما أن الآيات يجب أن تكون بليغة بحيث يتم التعبير عن الأمر بأبلغ جملة .. و إلا فتأويلاتكم جعلت القرآن فيه أخطاء لغوية فادحة ، أو على أقل تقدير عدم بلاغة في التعبير .. و هذه نتيجة التلاعب بكلام الله و تأويله عن معانيها الحقيقة التي قصدها الله سبحانه و تعالى ..

    إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر
    من هذا الشاعر الذي تحاججني به ..؟؟!! لأن بيته هذا خطأ إلا إذا استخدم الضرورة الشعرية التي تبيح له ارتكاب المحظورات اللغوية للمحافظة على الوزن و القافية الشعرية .
    و إلا فالصواب هو :
    إني لك لما وعدت لناظر ..... نظر الفقير للغني الموسر .

    وأيضاً أقول : إني إلى فلان ناظر ، ماذا يصنع بي ( كما قال صاحب الكشاف ) .... يعني التوقع والرجاء ....
    و لكننا في القرآن لا نجد الآيات التي فيها انتظار استخدم الله حرف الجر " إلى " .. نأخذ بعض الأمثلة ..
    بلقيس أرسلت بهدية إلى سليمان و كانت تنتظر جوابه ، فماذا قالت ؟ قالت :" و إني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون " .. و لم تقل : فناظرة إلى ما يرجع به المرسلون ...!
    و عندما سأل الله الكفار عن الذي ينتظرونه ، ماذا قال ؟ قال :" فهل ينظرون إلا سنة الأوليين فلن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا " .. و لم يقل : فهل ينظرون إلا إلى سنة الأولين ..!!
    فما بالنا الآيات الواضحة أنها تفيد الإنتظار لا نجد فيها حرف الجر " إلى " ؟؟!!!

    ثم إن قواعد اللغة وضعت بعد القرآن ، والذي وضعها غير معصوم ، فكيف سأنقض القرآن ( المعصوم ) بشيء غير معصوم ( واضعي القواعد ) ،
    هذا في حال افترضنا أن هناك تعارض ....
    وحيث أن القرآن كذلك ، فهات لي آية في القرآن فيها " نظر إلى " و تفيد الإنتظار .. تفضل و أعطيك ألف سنة لتخرج لي هكذا آية .
    أنا لم أقل أنني أريد إلزامكم .. أنت قلت تريد إلزامنا ..
    فإذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا
    المفروض أن المسلم يلتزم بما هو ملزم من كتاب الله و سنة رسوله .. و ليس أنه يحدد معتقداته مسبقا ، و يجبر القرآن و السنة على أن توافق ما التزم به مسبقا ...!!!
    و أنت لك معتقدات مسبقة ،و تريد أن أجعل القرآن و السنة توافق عقائدك المسبقة ، بحيث أحتج من القرآن بما يوافق عقائدك المسبقة ، لا أنك تضع عقائدك المسبقة في الميزان لترى مدى توافقها مع القرآن والسنة ..!!!
    فهل تظن أن مثلك يهتدي إلى سواء السبيل ..؟؟!!!
    نتابع في وقت لاحق ....
    تحديتك تحدي و لازال مفتوحا حتى تموت ....
    أريدك أن تأتيني بآية واحدة في القرآن الكريم ، تفيد معنى واحدالا مجال لوجود معاني أخرى محتملة لها ... هذا التحدي لك و للشيعة جميعا ...
    فهل القرآن الكريم ليس حجة على الناس لكون جميع آياته نستطيع جعلها تحتمل أكثر من معنى ؟؟ أم أن إنكاركم لآية الله الواضحة بمبرر أن هناك معاني أخرى محتملة مجرد ضلال في ضلال لا يغني عن الحق شيئا ..؟؟!!

    وحتى ندخل في الشواهد والقرائن الأخرى ....
    اسألك ، كيف تكون الرؤية ؟
    بعينك ؟ أم بقلبك ؟
    و هل قال الله : قلوب يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة .. لكي تسأل عن القلب ؟!!!!
    الرؤية بالعين ، حيث أن النظر بالوجه فالرؤية بالعين ..

    وهل يكون الله داخلاً في عينك ؟ أم خارجها ؟
    ما معنى داخل في العين أو خارج منها ..؟؟
    ثم أذكرك بصفة وصفت بها الله في المقدمة ،، قلت أنه داخل و خارج بنفس الوقت .. فكيف تناقض نفسك و تسأل عن كونه داخل فقط أو خارج فقط ؟؟!!!
    و من ثم ،،
    و حيث أنك تنظر إلى الله الآن ، دعني أسألك : هل نظرت إلى الله اليوم بوجهك أم بقلبك ؟!
    ومن ثم ،، هل الكافر ينظر إلى الله في الدنيا أو لا ينظر إلى الله ؟؟

    تعليق


    • و مادمت تنظر إليه الآن و أنت في دنياك ، فهل قوله " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " حشو ؟؟ على اعتبار أن النظر إلى الله أمر متحقق في الدنيا قبل الآخرة .. فهل إيراد كلمة " يومئذ " محض حشو لا معنى له ...؟؟!!!

      لم أقل إني أنظر اليه ؟؟

      بل قلت

      سؤالك : هل أنت تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
      أجيب : إني أراه ..
      وكيف أعبد رباً لم أره ، ويلك ، رأته القلوب بحقائق الإيمان ، ولم تره العيون بمشاهد الأبصار

      عدت إلى أسلوب الهروب و المراوغة .. أسلوب : سأجيبك بعد أن تجيب على سؤالي الجديد ..!!!
      فهل تظن أني لا أستطيع أن أتبع أسلوبك و أقول لك : لن أجيب على سؤالك حتى تجيب على سؤالي ..؟؟!!
      كن شجاعا و أجب على السؤال الموجه إليك كما يفعل غيرك ، ثم اطرح ما تشاء من أسئلة ..!!!
      الجنة فيها ملذات كثيرة ، وإذا ذهبت هناك ، واستمتعت بنعيمها ، سأرى أيها من النوع الذي أفضله ...

      و لماذا جعلته " يرجو " رحمة الله ، مادام لا علاقة ولا وجه للقياس بين فعل الله على العبد و بين فعل العبد على الله ..؟؟؟!!!
      لأن غيرك سيقول : النظر إلى الله يعني رؤيته ، و نظر الله إلى العبد يعني الاهتمام بأمره و استجابة طلبه .. فمادام لا وجه لإسقاط معنى واحد ، فإنه سيتم التعامل مع الفعل حسب فاعله ، فإن كان الفاعل هو الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ، و إن كان الفاعل هو الله تعاملنا مع ما يناسبه ..
      تحتاج النقطة توضيح أكثر ....

      وأظن أنك تقصد إذا كان الفعل من الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ( نأخذ المعنى على ظاهره ) ... هل هذا قصدك ؟

      ننتظر ..

      نحن نتحدث عن صحة الجملة من الناحية اللغوية ..
      أنا أنتظر الطائرة في المطار ..و أريد التعبير عن هذا الأمر بجملة عربية صحيحة .. فأستطيع أن أقول :
      1- أنا منتظر الطائرة في المطار .
      2- أنا ناظر الطائرة في المطار .
      السؤال : هل يجوز أن أقول :

      3- أنا ناظر إلى الطائرة في المطار .
      ؟؟؟؟؟؟
      نعم ، يصح أن تقول أنا ناظر إلى الطائرة ، متى تصل . . . . الخ

      لأن القرآن كتاب عربي كما قال الله ، فجيب أن تكون آياته موافقة للغة العرب لا مناقضة له .. كما أن الآيات يجب أن تكون بليغة بحيث يتم التعبير عن الأمر بأبلغ جملة .. و إلا فتأويلاتكم جعلت القرآن فيه أخطاء لغوية فادحة ، أو على أقل تقدير عدم بلاغة في التعبير .. و هذه نتيجة التلاعب بكلام الله و تأويله عن معانيها الحقيقة التي قصدها الله سبحانه و تعالى ..
      أولاً : إن تأويل بعض الآيات في القرآن أمر لازم .

      ثانياً : إن من بلاغة القرآن العبارات الجزلة ، والاختصار ، لو لاحظت . وهناك الكثير من الأمثلة التي تحذف بعض الكلمات ، لأنها زائدة ، والسياق يدل عليها .

      ثالثاً : لم يثبت بعد مخالفة القرآن للغة .

      رابعاً : إذا ثبت مخالفة القاعدة اللغوية للقرآن ، نضرب بالقاعدة عرض الحائط ، لأن واضعها يصيب ويخطئ ، والقرآن لا يخطئ .

      و إلا فالصواب هو :
      إني لك لما وعدت لناظر ..... نظر الفقير للغني الموسر


      لكننا في القرآن لا نجد الآيات التي فيها انتظار استخدم الله حرف الجر " إلى "
      ليس من الضروري أن تجد كل القواعد اللغوية في القرآن ، أو كل الكلمات العربية ...

      وحيث أن القرآن كذلك ، فهات لي آية في القرآن فيها " نظر إلى " و تفيد الإنتظار .. تفضل و أعطيك ألف سنة لتخرج لي هكذا آية
      ما لك يا رجل ، الآية التي نحن بصددها

      المفروض أن المسلم يلتزم بما هو ملزم من كتاب الله و سنة رسوله .. و ليس أنه يحدد معتقداته مسبقا ، و يجبر القرآن و السنة على أن توافق ما التزم به مسبقا ...!!!
      و أنت لك معتقدات مسبقة ،و تريد أن أجعل القرآن و السنة توافق عقائدك المسبقة ، بحيث أحتج من القرآن بما يوافق عقائدك المسبقة ، لا أنك تضع عقائدك المسبقة في الميزان لترى مدى توافقها مع القرآن والسنة ..!!!
      فهل تظن أن مثلك يهتدي إلى سواء السبيل ..؟؟!!!

      وإذا وضعت لك الروايات المتواترة ، والصحيحة عن أئمة أهل البيت ، هل تسحب كلامك هذا ؟

      تحديتك تحدي و لازال مفتوحا حتى تموت ....
      أريدك أن تأتيني بآية واحدة في القرآن الكريم ، تفيد معنى واحدالا مجال لوجود معاني أخرى محتملة لها ... هذا التحدي لك و للشيعة جميعا ...

      لأول مرة أرى شخص يحب أن يشتت موضوعه .....

      وإذا كنت تريد أن تقلّب المعاني ، وتتأول .... فتستطيع ....

      لم يلد ولم يولد

      و هل قال الله : قلوب يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة .. لكي تسأل عن القلب ؟!!!!
      الرؤية بالعين ، حيث أن النظر بالوجه فالرؤية بالعين ..

      نقطة مهمة
      الرؤية بالعين - - - - ( 4 )

      أذكرك بصفة وصفت بها الله في المقدمة ،، قلت أنه داخل و خارج بنفس الوقت
      هذا الكلام عن معتقداتنا نحن ..... وأما أنتم فترون أن الله جالس على عرشه ... وله مكان ، وعنده أصابع ورجل وساق ويد . . . أليس كذلك ؟

      فكيف تناقض نفسك و تسأل عن كونه داخل فقط أو خارج فقط ؟؟!!!
      لأنني أريد أن أستكشف عن ماهية وطبيعة هذه الرؤية ، فلذلك سألتك ..

      حيث أنك تنظر إلى الله الآن ، دعني أسألك : هل نظرت إلى الله اليوم بوجهك أم بقلبك ؟!
      ومن ثم ،، هل الكافر ينظر إلى الله في الدنيا أو لا ينظر إلى الله ؟؟


      أما أنا فرأيت الله بقلبي ...
      وأما الكافر ، فالله العالم ...


      والآن متابعة عن الرؤية

      هل إذا رأيته بعينك ، لا ترى معه شيء آخر ؟ أم أنك تستطيع أن ترى شيئاً غيره ؟
      إذا أدرت وجهي عنه - هل أراه ؟
      إذا رأيته فهل يكون موجوداً معي فقط ؟ أم أراه عندي ، وغيري قد يراه عنده ، وهكذا ؟
      وهل إذا رأيته يكون له أمام وخلف ؟ أم لا يعرف ذلك ؟
      وهل إذا رأيته أرى ما خلفه ؟ أم لا ؟
      هل هو ممتد إلى داخل النار ؟ أم أنه في الجنة فقط ؟
      وهل تراه في كل الجنة ؟ أي هل يملأ الجنة ؟ أم أنه ضمن حدودها ، ولكن لا يملأها ؟

      بعض الأسئلة ، قد لا تعرف إجابتها ، أجبني على الممكن .. حتى أتعرف على كيفية هذه الرؤية ...

      وسؤال آخر قبل أن أنسى ..

      هل كل ما قد تطلبه في الجنة تناله ؟ أي لو طلبت أن يأتوا بفرعون ويدخلوه الجنة ، وطلبت أن يأتوا بآسية زوجته ويدخلوها النار ، فهل ذلك ممكن ؟

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
        رابعاً :
        إذا ثبت مخالفة القاعدة اللغوية للقرآن ، نضرب بالقاعدة عرض الحائط ، لأن واضعها يصيب ويخطئ ، والقرآن لا يخطئ .
        صدقت وبارك الله فيك .

        كتاب يَحكُم ويُهيمِن على ( كُل ) العلوم ولا تحكُمه أو تُهيّمِن عليه أية علوم .

        متااااابع ...........

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

          و عليكم السلام ..

          حاول أن تكون أسئلتك في صميم الموضوع " رؤية المؤمنين لربهم في الجنة " ... لأنك إذا بدأت تحيد عن جوهر الموضوع فلن أرد على أسئلتك .. !!

          أما الجواب على السؤالك : لا تناقض ..

          من جوابك يبدوا انك قافل والمفتاح مضيعة بيدك

          تعليق


          • .........................................
            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 26-07-2011, 12:48 AM.

            تعليق


            • [quote=سيد نزار البحراني]
              لم أقل إني أنظر اليه ؟؟

              ماذا أصابك ؟؟ ألا تقرأ السؤال قبل أن تجيب عليه ..!!!!

              سؤالي كان : هل تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
              فماهي إجابتك ؟؟!!!
              الجنة فيها ملذات كثيرة ، وإذا ذهبت هناك ، واستمتعت بنعيمها ، سأرى أيها من النوع الذي أفضله ...
              بمعنى أنك لا تعلم ما هو أعظم نعيم في الجنة ، بل ستعلم عندما تدخلها و تختار ذلك حسب مزاجك ..!!!! أها جميل ..!!! و بالتالي أعظم نعيم في الجنة في نظرك نسبي معتمد على ذوق أهلها ، فقد ترى أن الحور العين أعظم نعيمها و يرى غيرك أن أكل الرمان أعظم نعيمها ..!! عجييييييب !!]
              تحتاج النقطة توضيح أكثر ....
              وأظن أنك تقصد إذا كان الفعل من الإنسان تعاملنا مع ما يناسبه ( نأخذ المعنى على ظاهره ) ... هل هذا قصدك ؟
              ننتظر ..
              لو قال إنسان : أنا لا أنظر إلى النساء .... فهل يمكن أن يكون المعنى : أنا لا أرحم النساء ؟؟!!
              فإن كان لا يمكن أن نسقط هذا المعنى على عدم النظر .. فلماذا أسقطت معنى عدم نظر الله إلى الكفار على معنى نظر المؤمنين لله ..؟؟!! ما وجه قياسك و ما معيار إسقاطك ؟؟!!!
              نعم ، يصح أن تقول أنا ناظر إلى الطائرة ، متى تصل . . . . الخ
              في أية لغة هذه .؟ وما دليلك من لسان العرب و غيره من مراجع اللغة العربية ...؟؟
              هل عندك قاموس لغوي ؟؟ لأني سأجعلك تفتحه فربما لم يسبق لك أن فتحت قاموس لغوي ، افتح باب " نظر " و ا نظر إلى ( أعني انتظر ) معنى هذه المفردة إذا ما أقرنت بحرف الجر " إلى " ، ثم تعال و أكمل الحوار ...
              و من ثم .. لماذا أضفت من جيبك كلمة " متى تصل " ..؟؟ جملتي التي سألتك عنها : إني ناظر إلى الطائرة في المطار ...؟؟ فهل هذه الجملة تعني الإنتظار ..
              إذ الآية القرآنية لم تقل : إلى ربها ناظرة متى يرحمهما .. !!! فما مبررك لإضافة بهارات لتوهم نفسك أن الجملة صحيحة .. إلى متى تخدع نفسك يا رجل ؟؟!!!
              أولاً : إن تأويل بعض الآيات في القرآن أمر لازم .
              بهذه الطريقة ، فالإنسان هو من يحدد العقائد التي يريد أن يؤمن بها و العقائد التي لا يؤمن بها ..
              فيأتي إنسان و يقرأ القرآن ، فالعقائد التي يريد أن يصدقها ، يؤمن بها كما قال الله دون تصرف و تلاعب ، و العقائد التي لا يريد أن يؤمن بها أو غير مقتنع بها ، يأول الآية حتى توافق هواه ، و يتصرف بالكلمات و يرغمها على أن توافق ما تشتهيه نفسه و يقبله عقله ..
              نعم الدين دينكم !!!
              ثانياً : إن من بلاغة القرآن العبارات الجزلة ، والاختصار ، لو لاحظت . وهناك الكثير من الأمثلة التي تحذف بعض الكلمات ، لأنها زائدة ، والسياق يدل عليها .
              و حيث أن من بلاغة القرآن الاختصار و الجزالة .. أليس الأبلغ أن يقول الله : وجوه يومئذ ناضرة . ربها ناظرة ... فيحذف حرف الجر " إلى " و بالتالي يكون الانتظار هو المعنى المقصود ؟؟!!!
              ثالثاً : لم يثبت بعد مخالفة القرآن للغة .

              طلبت منك أن تفتح مرجع لغوي ، فيبدو أنك لا تعرف اللغة العربية ..!
              فابحث عن معاني لفظة " نظر " و استخداماتها .. فإن لم تفعل ، أتيناك بقول مراجع اللغة العربية عن هذه المفردة ، و كيف أن تأويلكم جعل هناك خطأ لغوي في القرآن .
              رابعاً : إذا ثبت مخالفة القاعدة اللغوية للقرآن ، نضرب بالقاعدة عرض الحائط ، لأن واضعها يصيب ويخطئ ، والقرآن لا يخطئ .

              وحيث أن القرآن لا يخطئ ، و حيث أنه نزل بلسان عربي مبين ..
              و كان هناك قولان في آية :
              القول الأول : له قرائن من كتاب الله كثيرة ، و يوافق قواعد اللغة العربية و لسان قريش الذي به نزل القرآن الكريم .
              القول الثاني : ليس له قرينة واحدة في كتاب الله ، و يخالف قواعد اللغة العربية .
              فأي القولان يأخذ به الإنسان العاقل ؟؟!!
              لم يلد ولم يولد
              هذه الآية نفت عن الله الولد في الماضي و لم تنفي عن الله الولد في المستقبل .. فلم تقل الآية : لا يلد و لا يولد ... فهذه الآية أبلغ في نفي الولد في كل الأزمنة ..
              فمن ينفي الولد في الماضي لا يعني أنه لن يلد في المستقبل : فهو لم يلد و لكن سيلد ...!!!
              هذه آية يستدل بها المسلمون على أن الله لا ولد له ، أمكن جعل معناها محصور في زمن دون زمن ، ففقدت الآية حجيتها في نفي الولد بالمطلق .. فهل سنقول : إذا وجد الإحتمال بطل الإستدلال .. على اعتبار وجود احتمال وجود ولد لله في المستقبل بعد أن لم نجد آية تنفي الولد في المستقبل !!!
              أرأيت أن أية آية في القرآن يمكن التلاعب بها ، و جعلها متشابهة و جعلها لا تعني أي شيء ... الهوى والشيطان خبراء في إضلال الناس .. فإياك أن يضلوك يا رجل ..!
              من أجل ذلك أنصحك ، نصيحة لوجه الله .. ابتعد عن أساليب الشيطان التي بها يحرف الكلم عن مواضعه ، و يزين ذلك للإنسان بحجة التأويل و حجج أخرى واهية .. و أنا تعمدت أن أتحداك لتحبث عن آية محكمة ، لأأكد لك بمثال حي أنه من السهل تأويل أية آية .. و مع ذلك فإن الظن لا يغني من الحق شيئا ، و هذا ليس مبرر لكفر الإنسان و إنكاره عقيدة صحيحة صريحة من كتاب الله .. فلو جاء أحدهم و أنكر بعقيدة عدم وجود ولد لله سواء في الماضي أو المستقبل فهو كافر ، حتى لو احتج بقاعدة : إذا وجد الاحتمال بطل الإستدلال كما تحتج أنت و تتوهم ..!
              لأنني أريد أن أستكشف عن ماهية وطبيعة هذه الرؤية ، فلذلك سألتك ..
              و حيث أنك تريد أن تكتشف كما تقول ، فعلى أي مبنى تبني أسئلتك ؟ فأنت سألت عن مصطلح " داخل أو خارج " و أنت تقول أن معتقدك في الله أنه داخل و خارج في نفس الوقت .. فلماذا سؤالك ناقض معتقدك ؟؟
              فإما أن تلتزم في أسئلتك الإكتشافية بما تعتقده أو تلتزم بما نعتقده ..
              فإن كنت تريد الإلتزام بما تعتقده ، فإنك تقول بأن ربك موجود بلا مكان ، و عليه ، فلا تسأل عن مكان رؤيته لأنه بلا مكان ، فهو داخل و خارج في نفس الوقت ، و هو لا داخل و لا خارج بنفس الوقت أيضا .. !!!!
              و إن أردت أن تلتزم في أسئلتك الاكتشافية بما نعتقده ، فاعلم أننا لا نتكلم عن الله إلا بنص نقلي من كتاب الله أو سنة رسوله الصحيحة الصريحة .. و لا نتكلم عن الله من نظريات أفلاطون و أرسطو أو غيره من المتكلمين ، فضلا على أن نتكلم من جيوبنا .. فإن كان سؤالك ليس له جواب من كتاب الله أو سنة رسوله ، فلن تجد منا إلا إجابة واحدة : " الله أعلم " ..
              والآن متابعة عن الرؤية
              هل إذا رأيته بعينك ، لا ترى معه شيء آخر ؟ أم أنك تستطيع أن ترى شيئاً غيره ؟
              إذا أدرت وجهي عنه - هل أراه ؟
              إذا رأيته فهل يكون موجوداً معي فقط ؟ أم أراه عندي ، وغيري قد يراه عنده ، وهكذا ؟
              وهل إذا رأيته يكون له أمام وخلف ؟ أم لا يعرف ذلك ؟
              وهل إذا رأيته أرى ما خلفه ؟ أم لا ؟
              هل هو ممتد إلى داخل النار ؟ أم أنه في الجنة فقط ؟
              وهل تراه في كل الجنة ؟ أي هل يملأ الجنة ؟ أم أنه ضمن حدودها ، ولكن لا يملأها ؟
              كل أسئلتك ، خوض في ماهية الرؤية و كيفيتها .. و كيفية هذه الرؤية لم يفصح الله عنها في كتابه و لا الرسول في سنته .. و عليه فجواب أسئلتك كلها هو : " الله أعلم " ..

              وسؤال آخر قبل أن أنسى ..
              هل كل ما قد تطلبه في الجنة تناله ؟ أي لو طلبت أن يأتوا بفرعون ويدخلوه الجنة ، وطلبت أن يأتوا بآسية زوجته ويدخلوها النار ، فهل ذلك ممكن ؟
              كل ما يطلبه المؤمن في الجنة فإن الله سيستجيب له ، بدليل قول الله تعالى :" فيها ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين و هم فيها خالدون " .. الزخرف :7 .. فكل ما تشتهيه نفس المؤمن في الجنة سيجده .. و قال أيضا سبحانه : " لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا " ..الفرقان:16 .. فكل ما يشاؤه المؤمن في الجنة سيحققه الله له ، و قد وعد الله المؤمن بذلك : " كان على ربك وعدا مسؤولا " .. و أنا على يقين بأن الله لا يخلف وعده ..
              و بالمناسبة .. سأل الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله سؤالا مشابها فقالوا له بما معناه : يا رسول الله ، إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة ، فهل ينجب الولد .؟؟ ( على اعتبار أن المؤمن في الجنة لا يستمني و ليس له أولاد ، فماذا لو اشتهى ذلك !! ) . فأجابهم الرسول : بأن حمل الولد و إنجابه سيكون في ساعة . و لكن المؤمن لا يشتهي ذلك .
              و أما أمثلتك المضحكة عن أن المؤمن سيطلب من الله أن يدخل فرعون الجنة أو يدخل آسية النار .. فلا يوجد مؤمن في الجنة يطلب مثل هكذا طلب ، لسبب بسيط : لأن الله يعلم ما تخفي الصدور ، فلو كان هناك إنسان يحب فرعون و يتمنى أن يدخل الجنة , و يبغض آسية و يتمنى أن تدخل النار ، فإن الله سيحرمه من دخول الجنة ، لأنه قد صرّح في القرآن بأن فرعون في النار و أن زوجته في الجنة . فمن كان يسر في قلبه هكذا أمر ، فإنه يشك في كلام الله ،و يظن أن الله يبدل كلامه و وعيده و وعده . و من شك في كلام الله فهو كافر ، و الكافر لا يدخل الجنة حبيبي ..
              و بعد هذا كله ،، دعني أرجع معك إلى الانتظار .. حيث تزعم أن قوله تعالى :"وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة " تعني : منتظرة رحمة ربها .. و أن ما ينتظره المؤمنون يعتمد على مكان انتظارهم ، فإن كان انتظارهم قبل دخول الجنة فالرحمة هي الجنة ، و إن كان انتظارهم داخل الجنة فالرحمة هي نعيم إضافي في الجنة بحسب مزاج المؤمن...!!!!
              هذا ملخص عقيدتك في الآية و التي تدين بها ، و تتبناها في مقابل إنكار المعنى الصريح المباشر الواضح للآية .
              سألناك : عن أدلتك التي جعلتك تزعم كل هذا الزعم ، و الآية ماهي إلا ثلاث كلمات واضحات !!
              فشرّقت و غرّبت ، و أسقطت أفعال الله على أفعال العباد لتبرر فعلتك ، و دست على قواعد اللغة العربية و ماهو متفق عليه لتبرر فعلتك ، و افترضت نظرية المقابلة بين وجوه الكافرين و المؤمنين لتبرر فعلتك ، فسايرناكا لنوصل رسالة من كل هذا التخبط ..
              و الآن ، سأسأل آخر سؤال في نقطة أن النظر إلى الله تعني انتظار رحمته ،و هي الضربة القاضية التي لا تبقي و لا تذر لتخبط سبيلا .. في قصة موسى عليه السلام في سورة الأعراف ، نجد أن موسى عليه السلام طلب النظر إلى الله تعالى . حيث قال تعالى :" و لمّا جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك " .. الأعراف:143
              و أنت تزعم بأن النظر إلى الله هو انتظار رحمته .. فهل كان طلب موسى عبارة عن طلب انتظار رحمة الله ؟ و إن كان الأمر كذلك .. ما بالنا نراه يصعق ؟!! هل طلب رحمة الله و انتظارها مدعاة إلى اندكاك جبل و صعق موسى جرّاء ذلك ...؟؟!!!
              أم أن النظر إلى الله لا يعني إنتظار رحمته بل يعني أمرا آخر عظيم .. وما هو يا ترى ؟؟

              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 26-07-2011, 02:04 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                هل يُمكِن للإدارة المُنصِفة وبالأخص الفاضل م9 ليقول لنا قوله الفصل في هذا الأمر مِن خلال الآي بي ؟؟
                الحمد لله أن الأخ م8 بنفسه أقر أنك أنت كريم آل البيت..و هو مطلع على ال IP address الخاص بالمعرفين..

                فلا داعي للمسرحيات الفاشلة التي تحب أن تصطنعها..

                ولعل الأجدر بالأخ م8 أن يطلع على ال IP address الخاص بحسن الروح فيكتشف أنه أنت أيضا..

                و على فكرة...حتى ال IP address ليس دليلا على النقض فأنا عندي اشتراكان للإنترنت و لكل منهما IP address خاص..

                و المسألة لم تعد صعبة في هذا الزمن بعد أن صارت أسعار الانترنت برخص التراب
                التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 26-07-2011, 09:05 AM.

                تعليق


                • يرفع للهارب النفيس

                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟

                  لا تتهرب و دعك في دائرة النقاش فهي خير من دائرة الشرطه:


                  ================================================== ========================
                  الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...

                  فهل الله يأمر رسوله بأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟

                  يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟

                  ألم أقل لك أنك تخلط؟؟

                  ================================================== ========================



                  والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة

                  و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود

                  و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
                  القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..






                  إذن فحين يقول الله: "{ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

                  فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟

                  بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟

                  تعليق


                  • سؤالي كان : هل تنظر إلى الله الآن أو لا تنظر إليه ؟
                    فماهي إجابتك ؟؟!!!

                    إذا قصدت إبصار بالعين ، فلا .

                    لو قال إنسان : أنا لا أنظر إلى النساء .... فهل يمكن أن يكون المعنى : أنا لا أرحم النساء ؟؟!!
                    فإن كان لا يمكن أن نسقط هذا المعنى على عدم النظر .. فلماذا أسقطت معنى عدم نظر الله إلى الكفار على معنى نظر المؤمنين لله ..؟؟!! ما وجه قياسك و ما معيار إسقاطك
                    ؟؟!!!
                    أنا لا أنظر إلى النساء ، قد تكون من باب عدم الاكتراث ... كقولي أنا لا أنظر إلى الجهّال أمثال ابن خلدون ( على سبيل المثال ) ، أي لا أكترث لما يقوله ...

                    وقد يكون المعنى أنه إذا رأى ابن خلدون ولى وجهه للحائط لكي لا يراه

                    أما سبب ذكري لهذا المعنى لأنه محتمل ، ولاحظ أنني لم أجزم حتى اللحظة ، وبالقرائن التي ذكرناها لا يمكننا الجزم لا بالثبوت ولا بالعدم ،
                    إنما هناك أدلة قطعية سنذكرها لا يناقش فيها إلا جاهل ، أو متعصب.

                    و يجب الحذر في الحديث عن الله ...

                    من ثم .. لماذا أضفت من جيبك كلمة " متى تصل " ..؟؟ جملتي التي سألتك عنها : إني ناظر إلى الطائرة في المطار ...؟؟ فهل هذه الجملة تعني الإنتظار ..
                    لتوضيح المعنى
                    والتركيب صحيح .

                    إذ الآية القرآنية لم تقل : إلى ربها ناظرة متى يرحمهما .. !!! فما مبررك لإضافة بهارات لتوهم نفسك أن الجملة صحيحة .. إلى متى تخدع نفسك يا رجل ؟؟!!!
                    يا أخ ، كما أضفت أنت وعلماؤك بهارات على ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) + ( بعين الرحمة ) .... لتوضيح المعنى ، وإلا فالآية لم تذكر ( الرحمة ) لا من قريب ولا بعيد ...

                    و حيث أن من بلاغة القرآن الاختصار و الجزالة .. أليس الأبلغ أن يقول الله : وجوه يومئذ ناضرة . ربها ناظرة ... فيحذف حرف الجر " إلى " و بالتالي يكون الانتظار هو المعنى المقصود ؟؟!!!
                    من المعيب ، أن يناقش مثلي ومثلك بلاغة القرآن ، وتقول أليس من المفروض كذا ، والأبلغ كذا . . . . . .

                    طلبت منك أن تفتح مرجع لغوي ، فيبدو أنك لا تعرف اللغة العربية ..!
                    فابحث عن معاني لفظة " نظر " و استخداماتها .. فإن لم تفعل ، أتيناك بقول مراجع اللغة العربية عن هذه المفردة ، و كيف أن تأويلكم جعل هناك خطأ لغوي في القرآن .
                    نقلت لك إحدى الجمل عن صاحب الكشاف ، إن لم تعتد به ، فأنت حر ، ولا ينبغي أن تمضي ما تراه على الآخرين .

                    وحيث أن القرآن لا يخطئ ، و حيث أنه نزل بلسان عربي مبين ..
                    و كان هناك قولان في آية :

                    القول الأول : له قرائن من كتاب الله كثيرة ، و يوافق قواعد اللغة العربية و لسان قريش الذي به نزل القرآن الكريم .
                    القول الثاني : ليس له قرينة واحدة في كتاب الله ، و يخالف قواعد اللغة العربية .
                    فأي القولان يأخذ به الإنسان العاقل ؟؟!!
                    بل كل القرائن والدلالات تشير إلى أن معنى النظر بالعين مستحيل ، وكذا يحكم العقل السليم .

                    هذه الآية نفت عن الله الولد في الماضي و لم تنفي عن الله الولد في المستقبل .. فلم تقل الآية : لا يلد و لا يولد ... فهذه الآية أبلغ في نفي الولد في كل الأزمنة ..
                    فمن ينفي الولد في الماضي لا يعني أنه لن يلد في المستقبل : فهو لم يلد و لكن سيلد ...!!!

                    هذه آية يستدل بها المسلمون على أن الله لا ولد له ، أمكن جعل معناها محصور في زمن دون زمن ، ففقدت الآية حجيتها في نفي الولد بالمطلق .. فهل سنقول : إذا وجد الإحتمال بطل الإستدلال .. على اعتبار وجود احتمال وجود ولد لله في المستقبل بعد أن لم نجد آية تنفي الولد في المستقبل !!!
                    ألا ترى معي أن الآية واضحة في أن الله لم يلد ، ولم يولد ؟
                    إذا عندك كلام عن هذا المعنى فتفضل ، والكلام عن استدلال على كذا أو كذا ، فليس هنا محله .
                    حيث أنك تريد أن تكتشف كما تقول ، فعلى أي مبنى تبني أسئلتك ؟ فأنت سألت عن مصطلح " داخل أو خارج " و أنت تقول أن معتقدك في الله أنه داخل و خارج في نفس الوقت .. فلماذا سؤالك ناقض معتقدك ؟؟
                    فإما أن تلتزم في أسئلتك الإكتشافية بما تعتقده أو تلتزم بما نعتقده ..
                    أريد أن أعرف طبيعة هذه الرؤية ، فليس من المعقول أن اسأل السيد الطباطبائي الذي ينفيها ، ولا أن اسأل أحداً من الإمامية أهل التوحيد - حفظهم الله - فلذلك اسأل من يقول بالرؤية ،
                    ثم إذا عرفت طبيعتها ، وكيفيتها ، قد نكون متفقين على هذا المعنى من الرؤية

                    كل أسئلتك ، خوض في ماهية الرؤية و كيفيتها .. و كيفية هذه الرؤية لم يفصح الله عنها في كتابه و لا الرسول في سنته .. و عليه فجواب أسئلتك كلها هو : " الله أعلم "
                    إذن لا أستطيع أن أثبت الرؤية لله ، ألا ترى أن الرؤية البصرية تؤدي حتماً إلى الحد ، والحد يؤدي إلى الجهة والمكان ، والله خالق المكان ، لا مكان له .... ولا أين ....

                    كل ما يطلبه المؤمن في الجنة فإن الله سيستجيب له ، بدليل قول الله تعالى :" فيها ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين و هم فيها خالدون "
                    استدلالك خاطئ للغاية ... السؤال : هل كل ما قد يطلبه المؤمن في الجنة ممكن الحدوث ؟
                    ولم أسألك هل فيها ما نشتهيه وما تلذ به أعيننا !!!! سبحان الله .

                    وهل الرؤية ممكنة أساساً ؟ حتى تتحقق في الجنة !!

                    أما أمثلتك المضحكة عن أن المؤمن سيطلب من الله أن يدخل فرعون الجنة أو يدخل آسية النار .. فلا يوجد مؤمن في الجنة يطلب مثل هكذا طلب ، لسبب بسيط : لأن الله يعلم ما تخفي الصدور ، فلو كان هناك إنسان يحب فرعون و يتمنى أن يدخل الجنة , و يبغض آسية و يتمنى أن تدخل النار ، فإن الله سيحرمه من دخول الجنة ، لأنه قد صرّح في القرآن بأن فرعون في النار و أن زوجته في الجنة . فمن كان يسر في قلبه هكذا أمر ، فإنه يشك في كلام الله ،و يظن أن الله يبدل كلامه و وعيده و وعده . و من شك في كلام الله فهو كافر ، و الكافر لا يدخل الجنة
                    لن تراني
                    ومن شك في هذا الوعد فهو حسب قولك

                    و من شك في كلام الله فهو كافر ، و الكافر لا يدخل الجنة


                    و الآن ، سأسأل آخر سؤال في نقطة أن النظر إلى الله تعني انتظار رحمته ،و هي الضربة القاضية التي لا تبقي و لا تذر لتخبط سبيلا .. في قصة موسى عليه السلام في سورة الأعراف ، نجد أن موسى عليه السلام طلب النظر إلى الله تعالى . حيث قال تعالى :" و لمّا جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك " .. الأعراف:143
                    و أنت تزعم بأن النظر إلى الله هو انتظار رحمته .. فهل كان طلب موسى عبارة عن طلب انتظار رحمة الله ؟ و إن كان الأمر كذلك .. ما بالنا نراه يصعق ؟!! هل طلب رحمة الله و انتظارها مدعاة إلى اندكاك جبل و صعق موسى جرّاء ذلك ...؟؟!!!

                    أم أن النظر إلى الله لا يعني إنتظار رحمته بل يعني أمرا آخر عظيم .. وما هو يا ترى ؟؟
                    يا ربي هل أخطأت عندما ناقشته ؟

                    متى قلت أن كل ما أتت هذه الكلمة ( ينظر ) ، من العبد للرب فالمعنى الوحيد لها هو ( الرحمة ) ؟؟

                    نتكلم عن آية ، فقلتُ تحتمل المعنى الفلاني ،
                    ويريد أن يلزمني بمعنى آية في ظروف معينة ، بآية أخرى في ظروف أخرى ........
                    منطق سقيم .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      ..
                      و الآن ، سأسأل آخر سؤال في نقطة أن النظر إلى الله تعني انتظار رحمته ،و هي الضربة القاضية التي لا تبقي و لا تذر لتخبط سبيلا .. في قصة موسى عليه السلام في سورة الأعراف ، نجد أن موسى عليه السلام طلب النظر إلى الله تعالى . حيث قال تعالى :" و لمّا جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك " .. الأعراف:143
                      و أنت تزعم بأن النظر إلى الله هو انتظار رحمته .. فهل كان طلب موسى عبارة عن طلب انتظار رحمة الله ؟ و إن كان الأمر كذلك .. ما بالنا نراه يصعق ؟!! هل طلب رحمة الله و انتظارها مدعاة إلى اندكاك جبل و صعق موسى جرّاء ذلك ...؟؟!!!
                      أم أن النظر إلى الله لا يعني إنتظار رحمته بل يعني أمرا آخر عظيم .. وما هو يا ترى ؟؟



                      سبحان الله...وضعك مزري حقا..

                      هل تحسب أن الكلمة في القرآن ثابتة المعنى دائما؟؟؟؟ يعني إن كان معنى النظر هو الرحمة في مكان، صار هذا هو المعنى دائما؟؟


                      الله سبحانه يقول: "وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ"...ثم يقول عز من قائل على لسان الملائكة: "إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ"..

                      هل كلمة "قرية" و "القرية" في الآيتين تشيران إلى نفس المعنى؟؟


                      أضف إلى ذلك قول الله تعالى: "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ"...و قوله: "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ"...


                      هل كلمة "أمة" في الآيتين تشيران إلى نفس المعنى؟؟ بل هل الكلمة بنفس المعنى في قول الله: "وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ"





                      ما هذا المستوى يا ناس؟؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        سبحان الله...وضعك مزري حقا..

                        هل تحسب أن الكلمة في القرآن ثابتة المعنى دائما؟؟؟؟ يعني إن كان معنى النظر هو الرحمة في مكان، صار هذا هو المعنى دائما؟؟
                        بارك الله فيك أخي الكريم ،
                        حقاً الوضع مزري .....

                        وهذا غيض من فيض ، فإن المتتبع لكلام النفيس ، لا يرى فرقاً بينه وبين أسلوب ابن تيمية ،
                        ما أسرع ما يغالط نفسه ...
                        والله المستعان ...

                        تعليق


                        • [quote=سيد نزار البحراني]
                          إذا قصدت إبصار بالعين ، فلا .
                          لماذا تهرب و تراوغ ؟؟!!!
                          هناك آية في القرآن تقول : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. فسألناك : ما معنى ناظرة إلى ربها ؟ فقلت : معناها : تنتظر رحمة ربها .
                          فسألناك : هل أنت الآن ناظر إلى ربك ؟ ( و المعنى الذي أقصده هو المعنى الذي تعنيه هذه الجملة بنفس صيغتها في الآية الكريمة ) ..
                          فأجبت في البداية بأنك ترى الله .. فأشكلت عليك ، فأسرعت هاربا بالقول أنك لم تقل بأنك تنظر إلى الله .. فكررت عليك و ذكرتك بأن سؤالي محدد و هو عن النظر و ليس عن شيء آخر .. " هل تنظر إلى الله الآن كما سينظر المؤمنون إلى الله يوم القيامة " ؟؟؟؟
                          ألا تخجل من الهروب و المراوغة ؟؟!!!! إلى متى تخدع نفسك يا رجل ..!!! امتلك الشجاعة و أجب بإجابة واضحة مباشرة..
                          إما أن تقول : نعم ، أنا أنظر إلى الله اليوم .
                          أو تقول : لا ، أنا لا أنظر إلى الله اليوم .
                          و دعك من الهروب ، و الالتفاف و المراوغة من القول : إذا كان قصدك و إذا لم يكن قصدك .. فقصدي واضح وهو القصد المقصود من جملة " إلى ربها ناظرة " نفس النظر الذي أعنيه و أقصده .
                          أنا لا أنظر إلى النساء ، قد تكون من باب عدم الاكتراث ... كقولي أنا لا أنظر إلى الجهّال أمثال ابن خلدون ( على سبيل المثال ) ، أي لا أكترث لما يقوله ...
                          جميل .. بدأت تتحسن و تستفيد و تتعلم ..
                          و عليه ،، فنفي فعل ما ليس كإثباته.. لأن فعل النظر عندما يكون بالنفي ، له دلالات عديدة منها عدم الاكتراث و عدم الاهتمام و الصد .. و عليه ، فالله لا يكترث بالكفار يوم القيامة و لا يهتم بهم و يصد عنهم . و ذلك قوله تعالى :" و لا ينظر إليهم يوم القيامة " ..
                          أما لو قلت : نظرت إلى امرأة اليوم ... فلا يعني أني اكترثت بامرأة اليوم .. بل يعني :رأيت امرأة اليوم .. فلاحظ أن الفعل عند الإثبات يختلف معناه عنه عند النفي .
                          فقولي : لا أنظر إلى النساء .. فهمه العاقل على أني لا أكترث بالنساء .
                          أما قولي : نظرت إلى امرأة ... ففهمه العاقل بأني رأيت امرأة . و لم يفهم بأني أنتظر اكتراثها أو اكترثت لها ...!!!!!
                          فمتى تتعظ يا رجل ؟؟!!

                          متى تعترف بالحق ، بأن عدم نظر الله إلى الكافرين ، ليس له نفس المعنى من نظر المؤمنين لله .. فإن كان عدم نظره للكافرين يعني عدم اكتراثه بهم ، فلا يعني نظر المؤمنين له يعني اكتراثهم به أو انتظارهم اكتراثه أو رحمته .. بل يعني رؤية المؤمنين لربهم .. !!
                          نعم الاعتراف بالحق مر ، و لكن مذاق الحق حلو ..! فذق مرارة مرارة الاعتراف بالحق ، لتنانل حلاوة طعم الحق ..

                          من المعيب ، أن يناقش مثلي ومثلك بلاغة القرآن ، وتقول أليس من المفروض كذا ، والأبلغ كذا . . . . . .
                          عندما يقوم أحدهم بتأويل كلام الله و صرفه عن معناه ، إلى درجة أن يجعل الآية القرآنية محتوية على خطأ لغوي ، فيجب تنبيهه لذلك و إيقافه عند حده . لأن القرآن يتصف بصفات معينة محددة ، فيجب مراعاتها عند تفسير آياته . و من ضمن هذه الأمور أن القرآن نزل بلسان عربي مبين ، و أن آياته بليغة و جزلة و كل آية فيه توضح المعنى بأفضل لغة ممكنة ..
                          فإذا أدى تأويل أحدهم إلى جعل الجملة القرآنية أقل بلاغة من غيرها من الجمل ، فتأويله باطل لا ريب في بطلانه .. من أجل ذلك أنبهك إلى خطر ما تفعله .. و لكن على قلوب أقفالها !!

                          بل كل القرائن والدلالات تشير إلى أن معنى النظر بالعين مستحيل ، وكذا يحكم العقل السليم .
                          و عليه ،، فأنت تبنّيت عقيدة مسبقة ، و هو اعتقاد استحالة النظر إلى الله بالعين . ثم بناء على هذه العقيدة المسبقة تنكر آيات الله الواضحات التي يخبر الله فيها بأن المؤمن سيراه ، فصرفت كلامه عن معناه الصريح المباشر ، لتحافظ على عقيدتك المسبقة التي وضعتها و افترضتها !!!
                          فنعم الدين دينكم ...!
                          و قد يأتي آخر و يقول : الخلود أمر مستحيل عقلا .. فيذهب إلى آيات الله التي يصرح فيها بأن الإنسان سيكون خالد لن يموت أبدا ، فيأول الخلود بالقول : هناك فرق بين " البقاء " و " الخلود " ، فالأول يفيد الأزلية أما الثاني فهو نسبي ،و ليس من أسماء الله " الخالد " و بالتالي فالخلود ليس من صفات الله ، بينما من صفاته " الباقي " ، و بالتالي فالخلود لا يعني عدم الموت . و هكذا يتلاعب بكلام الله للمحافظة على عقيدته المسبقة التي تبناها و وضعها و افترضها ، فيخرج بنتيجة أن المؤمن سيموت في الجنة في يوم ما ... فهنيئا لمن كان هكذا ديدنه في العقائد !!!!!! هنيئها له نارا تلظى ؛ لأن أهل الجنة أهم صفاتهم أنهم يؤمنون بالغيب ، فالغيب مهما عظم و مهما عجز العقل عن تصوره و إدراكه ، فهم يؤمنون به كما أخبر الله ، لا أنهم يلوون آياته و يرغمونها على أن توافق عقولهم القاصرة ..!!
                          ألا ترى معي أن الآية واضحة في أن الله لم يلد ، ولم يولد ؟
                          واضحة في كون النفي في الماضي .. بينما يستدل المسلمون من هذه الآية أن الله لا ولد له ، في كل الأزمنة .. و هذه الآية لا تنفي الولد بالمطلق بل تنفي في الماضي .. فأنا لم ألد .. فهل يعني هذا أني لن ألد .. وعليه ،، فيمكن لأحدهم أن يقول : بأن الله سيلد لأنه لم يقل بأنه " لا يلد " ، فهو لم يلد حتى الآن و لكن مازال المستقبل أمامه ...!!
                          الشاهد من هذا كله : أنه أمكن إعطاء احتمال ينفي الاستدلال الذي من أجله يتم الاستدلال بهذه الآية . فبدل جعل الآية تنفي الولد عن الله بالمطلق ، بالاحتمال أصبح الاستدلال باطلا ..
                          فهل ستتحول هذه الآية إلى متشابهة ، باعتبار أنه أمكن إيجاد احتمالات تبطل الاستدلال ؟؟!!!!
                          و عليه ،، اعلم أن الهوى و الشيطان يملكان أساليب كثيرة في إضلال الناس ، و اعلم أن أية عقيدة يتبناها الإنسان بالتلاعب بكلام الله و الالتفاف عليه ، اعلم أنها تقوم بمساعدة الهوى و الشيطان .. فلا تفرح بنظريات الاحتمال التي تتبناها !!
                          ثم إذا عرفت طبيعتها ، وكيفيتها ، قد نكون متفقين على هذا المعنى من الرؤية
                          طبيعة الرؤية كما أخبر الله و أخبر رسوله : هي رؤية حقيقية ، حيث ينظر المؤمن بوجهه إلى ربه ، فيراه بعينيه عيانا ...
                          أما كيفية تحقيق الله ذلك لعبده المؤمن ، فالمؤمن لا يهمه كيف يمكّنه الله من ذلك . بل ما يهم المؤمن الآن : كيف يرضي الله فيكون أهلا لأن يمكنه الله من ذلك ..
                          أما أسئلتك فهي تصب في كيفية تمكين الله لهذه الرؤية و تفاصيلها ..!! فكانت الإجابة : الله أعلم ..
                          الغريب أنك آمنت بأنك في القبر ستتتكلم و تكلّم منكر ونكير ، و لم تسأل عن كيفية و طبيعة هذا التكلم ، حيث أن لسانك ذابل و عقلك متحلل و جسدك معطل .. !!! لم تسأل عن الذي مات محروقا كيف يمكنه أن يتكلم في القبر و يرى ملائكة القبر ؟ هل سيتحول الروح إلى جسد أم سيجمع الله الجسد من جديد و ينفخ فيه الروح فيرجع الإنسان في قبره كما كان في دنياه .. أم أن طبيعة الحياة البرزخية مختلفة تماما عن طبيعة الحياة الدنيا ..و عندما أخبرك الله بأن فرعون و هامان و جنودهما تعرض عليهم النار الآن ، في قوله :" النار يعرضون عليها غدوا و عشيا و يوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " ، فلم تسأل : أين الجنة الآن و أين النار ؟ و كيف يتم هذا العرض اليوم و نحن لا نرى هذه الجنة و هذه النار ، وفرعون في الأرض و الجنة ليست في الأرض ..! لم تشغل نفسك بهذه الأسئلة ، لأنك آمنت بكلام الله من وجود حياة في القبر ، آمنت بذلك دون تفلسف و بحث عن كيفيات ذلك .. فلماذا تشترط الآن معرفة كيفية رؤية الله لكي تؤمن بها !!! .. أيوجد هكذا تناقض !!!
                          في حين أني أؤمن بجميع الغيبات دون أن أبحث عن كيفياتها ، و من ضمن تلك الغيبيات رؤية الله سبحانه و تعالى و هي أعظم تلك الغيبات ..

                          إذن لا أستطيع أن أثبت الرؤية لله ، ألا ترى أن الرؤية البصرية تؤدي حتماً إلى الحد ، والحد يؤدي إلى الجهة والمكان ، والله خالق المكان ، لا مكان له .... ولا أين ....
                          لا يؤدي إلى أي من هذا الكلام الذي تقوله ...
                          استدلالك خاطئ للغاية ... السؤال : هل كل ما قد يطلبه المؤمن في الجنة ممكن الحدوث ؟

                          الجواب واضح و مباشر ، فأنا لا أهرب و أراوغ مثلك .. جوابي كان : كل ما يطلبه المؤمن في الجنة فإن الله سيحققه له .
                          أكرر : كل ما يطلبه المؤمن في الجنة فإن الله سيحققه له .. الدليل ، قوله تعالى :" لهم فيها ما يشاؤون "
                          فاشتراط الاستجابة أن يكون الطلب " في الجنة " و أيضا أن يطلبه المؤمن .. و ليس أن المؤمن قد يطلب و لكنه لم يطلب ..!!!
                          فقدقدتك لا معنى له ، مادام المؤمن لم يطلب الطلب ، لأن القد يفيد أحد أمرين : إما أن يطلب أو لا يطلب .. فكيف يستجاب له و هم لم يطلب ..!!! فلا بد أن يطلب ليستجاب له .. فقدقدتك لا معنى له لأنها قد تفيد عدم الطلب ، وعدم الطلب يعني عدم الاستجابة لعدم وجود طلب من الأصل .

                          وهل الرؤية ممكنة أساساً ؟ حتى تتحقق في الجنة !!
                          " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة "
                          لن تراني
                          فسوف تراني
                          متى قلت أن كل ما أتت هذه الكلمة ( ينظر ) ، من العبد للرب فالمعنى الوحيد لها هو ( الرحمة ) ؟؟
                          نتكلم عن آية ، فقلتُ تحتمل المعنى الفلاني ،
                          ويريد أن يلزمني بمعنى آية في ظروف معينة ، بآية أخرى في ظروف أخرى ........
                          منطق سقيم .

                          ما بك تتخبط ؟؟؟!!!!
                          رتب أوراقك ، وخذ نفسا ، و اشرب ماء ، ثم حاول أن تجيب على السؤال ...
                          نحن قرأنا في القرآن ، قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " .. فقلنا أن النظر إلى الله يعني رؤيته . فجئتنا صارخا تقول : ليس هذا هو المعنى المقصود ، هناك معنى محتمل آخر .. !!! فقلنا لك : ليس لهذه الجملة إلا معنى واحد هو رؤية الله يقينا .. فقلت : بل هناك معنى محتمل و هو انتظار رحمة الله ...!!!
                          ثم فتحنا آية أخرى في القرآن ، فوجدنا قول الله تعالى : " و لما جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك " .. فوجدنا أن موسى طلب النظر إلى الله .
                          وعليه فنحن أمام حالتين :
                          الحالة الأولى : أن يكون النظر إلى الله له معنى واحد يقيني ، هو رؤيته .و بالتالي يكون موسى قد طلب من الله رؤيته يقينا ، ولا يوجد احتمال آخر لطلبه .
                          الحالة الثانية : أن يكون النظر إلى الله له أكثر من معنى محتمل ، فربما يكون المعنى هو رؤية الله ، و ربما يكون المعنى هو انتظار رحمة الله ...

                          وعندما نكمل الآية ، نجد أن الله أجاب موسى قائلا : " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. فتعامل الله مع طلب موسى على أساس أن طلبه له معنى واحد يقيني هو رؤيته . حتى أنه في نهاية المطاف وجدنا موسى يصعق جراء طلبه ..
                          فأنت أمام خيارين ، لا ثالث لهما ...
                          الخيار الأول : أن النظر إلى الله ليس له إلا معنى واحد هو رؤيته .
                          الخيار الثاني : أن النظر إلى الله له أكثر من معنى محتمل .
                          وبأخذك الخيار الثاني يكون الله " ظالم " ، لأنه صعق موسى دون أن يقيم عليه الحجة . فلم يسأل موسى : ماذا تقصد يا موسى ؟!! ... كما فعل الله مع إبراهيم عندما سأله إبراهيم عن كيفية إحيائه الموتى ، فأقام الله عليه الحجة قائلا :" أولم تؤمن ؟؟!!! " ، فلا شك أن الله يعلم بما في قلب إبراهيم و بقصده ، و يعلم أن إبراهيم مؤمن و لكن يسأله و يقيم عليه الحجة ، فيقر إبراهيم بقصده من طلبه . فما لنا نرى الله يظلم موسى فلا يقيم عليه الحجة ، و لا يسأله قائلا : هل تطلب رؤيتي أم تطلب رحمتي ؟ لأن النظر إلي يحتمل معنيين .. فربما موسى يطلب رحمة الله و لا يطلب رؤية الله . لكننا نجد الله يتجلى للجبل فدك الجبل فصعق موسى جراء ذلك . فماهذا الظلم ؟؟!! لماذا تعامل الله على أن موسى قصده الرؤية وكأن النظر إليه ليس له إلا معنى واحد ، برغم أن النظر له معاني محتملة أخرى ؟؟!!! ماله لا يقيم على موسى الحجة ،فيعترف موسى بقصده و بعد ذلك يصعقه ؟؟!! أيوجد ظلم أكبر من هذا الظلم ؟؟!!
                          مالنا نرى الله يصعق موسى دون أن يقيم عليه الحجة ، فيعترف موسى بأنه كان يقصد رؤيته ولم يكن يقصد انتظار رحمته ..!!!!!
                          فهبت ....!!!

                          لا عزاء على الباطل و على من يتبع الباطل بعد اليوم ..

                          أيوجد ضلال أكبر من هذا الضلال ؟؟!!! عقيدة يتبناها إنسان يزعم بأنه يؤمن بالله و بكلامه ، فإذ بعقيدته أدت إلى جعل كلام الله فيه أخطاء لغوية ، و ليس هذا فحسب ، بل أدى ذلك إلى أن يكون الله ظالما ... ومع ذلك يصر على عقيدته تحت حجة " إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون " ..
                          و عليه ،، فلا عزاء على أمثال هؤلاء ...!!

                          تعليق


                          • من كتاب توحيد الصدوق
                            باب ما جاء في الرؤية

                            الحديث السابع

                            عن أحمد بن إسحاق ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما فيه الناس فكتب عليه السلام : لا يجوز الرؤية ما لم يكن بين والمرئي هواء ينفذه البصر ، فإذا انقطع الهواء وعدم الضياء بين الرائي والمرئي لم تصح الرؤية وكان في ذلك الاشتباه، لأن الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان في ذلك التشبيه ، لأن الأسباب لا بد من اتصالها بالمسببات.


                            الحديث التاسع

                            عن صفوان بن يحيى ، قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي ، فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام . . . فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى ، حيث قال : ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) يقول : ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال : لقد رأى من آيات ربه الكبرى ، فآيات الله عز وجل غير الله : وقد قال : ( ولا يحيطون به علما ) فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم ، ووقعت المعرفة ،فقال أبو قرة فتكذب بالروايات؟!فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبت بها، وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علم، ولا تدركه الأبصار ، وليس كمثله شئ
                            أهـ .

                            أقول : إذا وقعت الرؤية ، أمكن التوهم ، وإذا امتنع التوهم ، امتنعت الرؤية حتماً

                            الحديث العاشر

                            عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قال :إحاطة الوهم ، ألا ترى إلى قوله : ( قد جاءكم بصائر من ربكم ) ليس بمعنى بصر العيون ( فمن أبصر فلنفسه ) ليس يعني من البصر بعينه ( ومن عمي فعليها ) لم يعن عمي العيون ، إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم وفلان بصير بالثياب ، والله أعظم من أن يُرى بالعين.


                            الحديث الحادي عشر

                            عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله عز وجل هل يوصف ؟ فقال :أما تقرء القرآن ؟ ! قلت : بلى ، قال : أما تقرأ قوله عز وجل : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) قلت : بلي ، قال : فتعرفون الأبصار ؟ قلت : بلى ، قال : وما هي ؟ قلت : أبصار العيون فقال : إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .


                            الحاديث الحادي والعشرون

                            عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث . . . يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام

                            الكافي 1 / 97

                            عن أحمد بن إسحاق قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس فكتب: لا تجوز الرؤية، ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء [لم] ينفذه البصر فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية، وكان في ذلك الاشتباه، لان الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه لان الاسباب لابد من اتصالها بالمسببات.

                            الكافي 1 / 98

                            عن ابن أبي نجران، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: " لا تدركه الابصار " قال: إحاطة الوهم ألا ترى إلى قوله: " قد جاء كم بصائر من ربكم " ليس يعني بصر العيون " فمن أبصر فلنفسه " ليس يعني من البصر بعينه " ومن عمي فعليها " ليس يعني عمى العيون إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم، وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين.

                            الكافي 1 / 98

                            محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الله هل يوصف؟ فقال: أما تقرء القرآن؟ قلت: بلى
                            قال: أما تقرء قوله تعالى: " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار "؟ قلت: بلى، قال: فتعرفون الابصار؟ قلت: بلى، قال: ماهي؟ قلت: أبصار العيون، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الاوهام وهو يدرك الاوهام.


                            وروي في المصدر السابق عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار؟ فقال: يا ابا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها، ولا تدركها ببصرك وأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون؟!



                            أحاديث واضحة ، في نفي الرؤية ... وهناك روايات لم نضعها ، للاختصار
                            - الآن قل إني أولت من دون قرينة ، اتباعاً للهوى -
                            في أمان الله

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              ثم فتحنا آية أخرى في القرآن ، فوجدنا قول الله تعالى : " و لما جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك " .. فوجدنا أن موسى طلب النظر إلى الله .


                              لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

                              لقد فاض الكيل يا نفيس ؟!!

                              يا نفيس عُد إلى ما قاله سيدنا موسي إلى ربّه عِندما طلب رؤيته .. ماذا قال ؟؟

                              قال له : (( أرني )) ..................... أنظُر إليك ؟

                              فإن كان النظر إلى الله هو رؤيته .. فلِماذا يقول له موسى : أرني !!!

                              لم يقُل له : إجعلني ( أنظُر ) .. أنظُر إليك ؟؟

                              لأن النظر لو كان بمعنى الرؤيا فلا حاجة لموسى أن يسبق طلب النظر بقوله لفظة : (( أرني )) .

                              رحم الله العقل والعُقلاء ؟؟؟

                              منتظرك يا نفيس في موضوعنا :

                              هل سينتهي الإيمان بالله يوم القيامة ؟!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                                المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                                أحاديث واضحة ، في نفي الرؤية ... وهناك روايات لم نضعها ، للاختصار
                                - الآن قل إني أولت من دون قرينة ، اتباعاً للهوى -
                                في أمان الله

                                دعك من نسخ الروايات و لصقها ، فالمتابع الفاضل لا وقت عنده لقاراءتها .. فالقارئ الكريم عاقل ، و يعرف أنه كما أن هناك روايات منسوبة إلى جعفر تنفي الرؤية بوضوح ، فهناك روايات أخرى منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، تؤكد الرؤية بوضوح ..

                                فعندما تكون هناك عقيدة بهذا الشكل ، سنعرض رواية النفي و رواية الإثبات على القرآن الكريم ، لنرى أي الروايتين توافق كلام الله المتفق على صحته من الطرفين و من جميع المسلمين ..
                                فنجد أن القرآن الكريم يحوي على آية إُثبات واضحة صريحة ، هي قول الله تعالى :" وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. و عليه ، فحديث الإثبات يوافق كلام الله تعالى ..و عليه فحديث النفي يخالف كلام الله تعالى ..
                                و عليه ،، فالعقيدة واضحة من نص قر آني صريح و نص نبوي صحيح .. و إنكار عقيدة بهذا الوضوح ذكرها الله في كتابه و ذكرها رسوله في سنته كفر .
                                فسألنا المنكرين ، ما حجتكم في إنكار كلام الله الواضح الصريح ، فإذ بهم يزعمون أن الآية لها احتمالات أخرى ، فأتوا بتبريرات تخالف لغة العرب التي هي لغة القرآن و تبريرات تؤدي إلى جعل الله ظالم ...فهل على مثل هؤلاء عزاء ؟!!
                                و الأدهى من ذلك ،، أننا سألناهم قائلين : هل هناك نص قرآني صريح ينفي بحيث تكون مواجهة لآية الإثبات ؟ فإذ بهم يتخبطون و يحاولون البحث عن هذه الآية . فأتوا بقوله " لن تراني " فإذ بنا نكمل الآية فنجد " فسوف تراني " ..!! نفي و إثبات بنفس الوقت !!!! .. فهل على مثل هؤلاء عزاء ..؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X