المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
X
-
التعديل الأخير تم بواسطة b03Li; الساعة 19-09-2010, 06:06 AM.
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة b03Liأخي المسألة اخطر من انها تتعلق بالكمال او النقص بل انها قد تقود الانسان لجعل الله تعالى مخلوقآ ويجري عليه مايجري على المخلوقين فضلا عن النتائج المترتبة على هذا المعتقد الفاسد الذي يجعل الله تعالى محتاجآ للزمان والمكان ولاصبح لزوم اتصاف الزمان والمكان بالازلية مع ازليته مما يدخلكم في متاهات بحيث انه لو ناقشكم احد الفلاسفة الملحدين يهدم معتقدكم بيوم وليلة واما مذهبنا ينزه الله تعالى عن هذه الاشياء مما يجعل حجتنا حول وجوده صلبة وقوية ، نعم نحن لاننكر رؤية الله تعالى يوم القيامة ولكن مالدليل ان هذه الرؤية رؤية بصرية وليست رؤية قلبية بل بالعكس اثبتت بالرويات والايات القرانية المحكمة والقرائن والادلة العقلية البديهية أن رؤية الله تعالى مستحيلة فلماذا تضربون هذه الاشياء عرض الحائط وتقولون شيئآ لايعقله عاقل ؟! ، وأختم كلامي برواية عن الامام علي عليه السلام بما معناه : كلما عجزت حواسي عن ادراكه ايقنت انه ربي ، لان من اهم الامور الدالة عليه سبحانه هو عجز الحواس الخمس عن ادراكه فأنتم انكرتم هذه النظرية بيوم وليلة !
ثانيا : العقائد لا تبنى بالفلسفة و الفرضيات ، و على مبناك القائل بالرؤية تجعل الله محتاجا للزمان و المكان ، فمن باب أولى أن تنفي عن الله جميع صفاته و أفعاله ، لأن أفعال الله تتم في زمن معين ، فالله لم يخلق من الأزل بل لم يخلق ثم بعد ذلك خلق ولازال يخلق و سيخلق ، و بالتالي هناك فعل لله في الماضي وهناك فعل في الحاضر و هناك فعل في المستقبل ، و هذا تفاعل مع الزمن ،، فأصبحت أفعال الله تحدث في أزمنة مختلفة .. فهل ستقول بأن الله لا يخلق و لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم لكون تلك الأفعال تحدث في الزمان ؟؟!! و الله لا يحتويه الزمان كما تقولون !!
ثالثا : بالنسبة للرؤية عن طريق القلب ، فكما ذكرت سابقا ، لا أرى أي فرق حقيقي بين أن يرى المؤمن ربه عن طريق العين أو يراه عن طريق القلب ، فالعين ماهي إلا لحم و القلب ماهو إلا لحم و كلها مجرد أدوات للرؤيا .. فما الفرق بينهما ؟؟!!التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 19-09-2010, 11:13 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لم تجب على سؤالي بشكل مباشر ..
أنت في حوار فلا تبرر عدم الإجابة بالطلب من الآخر باستنباط ذلك ..!!
سؤالي واضح و أكرره : هل مفرد " آلاء " هو " إلي " بالياء أم " إلى " بالألف المقصورة ..؟؟!!
فهل ستجيب بشكل مباشر أم لا ..؟؟!!
امرك غريب !!!اي استنباط ؟؟؟!! بمجرد ان تقرا تعرف وهل القراءة عندك هي الاستنباط ؟! فانا اسديت لك خدمة وقدمت لك مفردات كلمة الاء فاذا كان نظرك ضعيف فعليك بالنظارة واذا النظارة لم تنفعك فخذ تلسكوب وانظر به لعلك ترى وساسهل عليك المهمة وساضح خطا تحتها والونها لك فتفضل فلا تناقشني في هذه المسالة لانه ما جئت به من راسي بل هو من كتاب تاج العروس وهو من أعظم كتب التراث العربي ، وأهمها شأنا ، في اللغة العربية ،
تاج العروس - الزبيدي ج19 ص166
(( والآلاء ، بالمد : النعم ؛ قال النابغة :هم الملوك وأبناء الملوك لهم * فضل على الناس في الآلاء والنعم ( 1 )
واحدها إلي ، بالكسر ، وألو بالفتح ، كدلو وأدلاء ، وألي ، بالياء ، وألا ( * ) ، كرحا وأرحاء ، وإلى ، بالكسر ، كمعى وأمعاء ، وعلى الأخيرة تكتب بالياء فهن خمس ، اقتصر الجوهري على الأخيرتين .وزاد السخاوي وزكريا في شرحيهما على ألفية المصطلح : ألى بضم فسكون وإلى بالكسر من غير تنوين .* قلت : ومنه قول الأعشى :
أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحما ولا يخون إلى ( 2 )
قال ابن سيده : يجوز أن يكون إلى هنا واحد آلاء الله .
وقال ابن الأنباري : إلى كان في أصله ولا ، وألا في الأصل ولا . ))
اذا واضح من خلال المصدر انها بالالف المقصورة وليس هذا بغريب على اصحاب الاطلاع في اللغة وبحثت عنهاالكوكل فوجدتها امرا طبيعيا فلفظة ((الى ))لا غرابة تارة تاتي حرف جر وتارة اسم بمعنى النعمة وتارة فعل امر للمثنى من (وأل) أي لجأ
أليس ضد العذاب الثواب ؟؟ .. فلماذا لا تقول ( إلى ثواب ربها )
أليس ضد العقاب المغفرة ؟؟ .. فلماذا لا تقول ( إلى مغفرة ربها )
فحدد موقفك من الإعراب :
أي الاحتمالات الآتية تخمن و تتبناه في الحوار معي ..
هل قولكم : إلى رحمة ربها ناظرة
أم قولكم : إلى ثواب ربها ناظرة
أم قولكم : إلى مغفرة ربها ناظرة
أم قولكم : إلى جنة ربها ناظرة
أم قولكم : إلى نعمة ربها ناظرة
ما هي الآية التي تتبناها و تدين الله بها ...؟؟!!
اي ادانه تتكلم عنها يا ولد ؟؟ وكانك افعى تبث سمومها
الى الان لم ارى في مشاركاتك ردا علميا استدلاليا واضحا ليس الا الاستخفاف والاستهزاء والسخرية
ها انا اشم منك رائحة الهروب والجهل او التجاهل ظاهر منك والدليل انك تخيرني بين كلمات بعضها مصداق بعض فليس هناك انقسام شيعي انه قسم يذهب الى الرحمة وقسم يذهب النعمة وقسم يذهب الى الثواب 000حتى تقل لي اي الاحتمالات فكل الاحتمالات جائزة
فلان الرحمة تلازمها النعمة والثواب والجنة وكل ما عده الله للمؤمن فهو برحمته الا تعتقد انه تعالى يثيبنا برحمته ويغفر لنا برحمته وينعم علينا برحمته ويدخلنا الجنة برحمته فلماذا تضيع الوقت بكلام واضح ولا يحتاج الى بيان
افهم !!الله يهديك تراك اتعبتني
هل تتبنى هذا القول ؟؟!!
و من ثم ،، مالذي يخدمك هذا القول ..!!
هل الآية القرآنية تحتوي على النظر أم الرؤيا ...!!
فعلى مبناك الجديد هذا ، يمكن القول بأن المؤمنين سينظرون إلى الله و لكن قد لا يرونه ..!!
فهل ستثبت النظر و تنفي الرؤية .. مادام أنك تفرق بينهما ؟؟!!
أم أنك ستنفي النظر و تنفي الرؤية برغم أن النظر غير الرؤية - حسب اعتقادك - ..!!!
حدد موقفك بالضبط ..!
هل تريدنا ان نكرر ونرجع الى الوراء
قد بينت الفرق بين النظر والرؤيا من اللغة فليس هو مبناي واعتقادي انا بل هو مبنى اللغة واعتقادها وبينت ذلك بامثلة وجئت لك بمصدر وكل كلماتك هنا تمت الاجابة عنها في المشاركات السابقة فلا تلجئنا الى التكرار
فهل افلست ؟؟؟؟؟؟؟
و هل جملة : إني ناظر إلى هاشم ... تامة المعنى أو غير تامة ؟؟!!
لماذا لا تجيب على الأسئلة مباشرة ..!!
الجواب واضح ومبرهن لعجزك عن الجواب تصر على الجواب المباشر دع عنك هاشم لانه لو تنازلت جدلا ناضر الى هاشم بمعنى اشاهده لانه لا مانع عقلي ولا نقلي من مشاهدتي اما اذا جاءنا البرهان العقلي والنقلي على عدم الرؤيا فينبغي حينئذ ان نفرق بين النظر والرؤيا كما لو قال لك احد اني ناظر الى الروح والدليل العقلي والنقلي قائم على عدم رؤيتها فماذا ستقول له ؟؟؟ ستقول له لكنك لن تراها
ثم هل انت عندما تقول ناظر الى هاشم قلتها باصل لغة العرب ام بما طرا عليها لان النظر كما بينت ليس كالرؤيا في اصل لغة العرب لانه كما تعلم عند اندراس الاصل تتحد معاني بلفظ وتتفرق الفاظ من معنى واحد وهكذا
والجواب المباشر هو هذا لا غير :
اذا تخلينا عن البراهين العقلية والنقلية وتخلينا عن الفرق اللغوي بين النضر والرؤيا وتخلينا عن احتمال حرف الجر انه اسم لغة فعندئذ يصح قوله تعالى ناضرةالى ربها اي تشاهد ربها
وعلى اقل التقادير فهل ستتخلى عن الادلة العقلية والنقلية
ولو تنازلنا جدلا انها تامة المعنى لكن هل معناها ناضرة الى الذاته القدسية ام الى دلائل وجوده
وهذا ايضا تبين فيما تقدم انه لايمكن رؤية ذات الله تعالى
ومن ثم كما هي عندنا تحتاج الى محذوف
هي عندكم ايضا تحتاج الى محذوف وهي كالتالي في الاصل (( الى ذات ربها ناظرة ))
وغالب كلام العرب يملاه المحذوفات والمضمرات
هل نفهم من كلامك هذا أن الأمور التي لا ذات لها مثل الحب و الكره و الرحمة و المغفرة و الغضب و الحنان .. أمور تُــرى لكن ليس بالعين و إنما بأعضاء أخرى كالقلب و المعدة مثلا ؟؟!!
و هل في الأمور المعنوية سابقة الذكر ، هل يصح أن نقول : لقد نظرت إلى الرحمة و لكن لم أرها ...!!!!!
أتمنى أن تجيب بشكل مباشر هذه المرة ، لأنني أحب في من يحاورني المباشرة في الحوار ، وإظهار ما يفهمه و يعتقده من خلال ما يطرح عليه ، أما مجرد نقل ما قيل في الموضوع ، فهذا لا يشعرني بأن الآخر يدرك ما ينقله جيدا ، لذا أريد دوما أن أجد إجابات مباشرة على الأسئلة المطروحة كما أني أجيب إجابات مباشرة على الأسئلة المطروحة ..
فهل تقدر على الإجابات المباشرة أم لا ..؟؟!!
ليس كل سؤال جوابه مباشر ومن يعتقد هذا الاعتقاد فهو سفيه
بل ان هناك اسئلة تحتاج الى مقدمة او شي من المدخل والبيان ليكون الجواب واضحا ليس كما اسمعه من السفهاء في فضائياتهم اريد جوابا محددا ومباشرا وهو ان تاتيني باية واضحه فيها اسم علي ع ؟؟؟
جميل جدا ::
و المعدة مثلا ؟؟!!
قولك اني ارى الرحمة اتية معناها اني اعلم ان الرحمة اتية
واني ارى الحنان فيه اي اني استشعر الحنان فيه
أن الأمور التي لا ذات لها مثل الحب و الكره و الرحمة و المغفرة و الغضب و الحنان .. أمور تُــرى لكن ليس بالعين و إنما بأعضاء أخرى كالقلب و المعدة مثلا ؟؟!!
نعم لكن ليس الرؤيا التي تفهمها انت فالرؤية ::
الاول - بالعين وهي مشاهدة مما له مادة
والثاني : بالوهم والتخيل نحو : أرى أن زيدا منطلق .
والثالث : بالتفكر نحو : ( إني أرى ما لا ترون )
والرابع : بالقلب ، أي بالعقل ، وعلى ذلك قوله تعالى : ( ما
كذب الفؤاد ما رأى ) ، وعلى ذلك قوله : ( ولقد رآه نزلة أخرى )
والان :
رايت زيدا كارها لنا
ارى الحنان في قلبه
0
0
0
فيمكن ان ترى الحب و الكره و الرحمة و المغفرة و الغضب و الحنان لكن ليس - بمعدتك !!!!!ولكن بالاقسام الثلاثة المذكورة اعلاه وهذه الاقسام اخذتها من كتاب تاج العروس
ملخص المشاركات
الان اجب على هذه الاسئلة :
هل النظر هو الرؤية وان جملة ( نظرت الى زيد ولم اره ) غير صحيحة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=هاشم النجفي]
اذا واضح من خلال المصدر انها بالالف المقصورة وليس هذا بغريب على اصحاب الاطلاع في اللغة وبحثت عنهاالكوكل فوجدتها امرا طبيعيا فلفظة ((الى ))لا غرابة تارة تاتي حرف جر وتارة اسم بمعنى النعمة وتارة فعل امر للمثنى من (وأل) أي لجأ
هكذا تكون الإجابة ، فعندما يسألك المحاور سؤالا فأجب عليه بشكل مباشر مهما كان نوعه ..
أولا : لم يرد في القرآن من بداية سورة الفاتحة إلى سورة الناس ، كلمة " إلى " كإسم ، فأنت هنا تتحدث عن أمر لا قرينة له في كتاب الله .
ثانيا : اللغة العربية كغيرها من العلوم ، هناك اختلافات بين العلماء فيها ، وهناك من يصيب في مسألة و يخطئ في الأخرى ، و ليس أنه إن كان هناك عالم قال أمرا فمعناه أنه صحيح خاصة إن كان قوله لاشاهد عليه من كتاب الله ..
ثالثا : المشهور و المعلوم عند معظم العرب هو أن مفرد كلمة " آلاء " هو " ألي " و هي عبارة عن ألف ولام و ياء مشددة مضمومة .. على وزن كلمة " أمعاء " و التي مفردها " مـعي " و هي عبارة عن ميم و عين و ألف مشددة مضمومة .. فهكذا يستشهد العلماء اللغويون على أدلتهم في وضع مفردات الكلمات الغير متداولة عن طريق قرائنها من الكلمات .. فهل لك قرينة و كلمة على وزن " آلاء " و مفردها على وزن " إلى " بكسر الألف و سكون اللام مع الألف المقصورة ؟؟!!
رابعا : إن أردت التركيز حول مفردة " آلاء " و المفرد الصحيح لهذه الكلمة ، لك ذلك في مشاركتي السابقة ، لأحضر أقوال اللغويين في المسألة ، حيث أن ردي الآن على عجالة ..
اي ادانه تتكلم عنها يا ولد ؟؟ وكانك افعى تبث سمومها
تدين الله به معناه تعتقده .. عندما يسألك أحدهم : مالذي تدين الله به فيما يخص صفاته ؟ .. معناه : مالذي تعتقده و مستعد أن تلقى الله به فيما يخص صفاته ؟ .. فكلمة " تدين " من الدين و ليس من الإدانة .. فتنبه ..!!!
وإن شئت اقرأ قول الله تعالى : " ولايدينون دين الحق " التوبة : 29 .. هنا يتحدث الله عن الاعتقاد و ليس عن الإدانة ..!!
الى الان لم ارى في مشاركاتك ردا علميا استدلاليا واضحا ليس الا الاستخفاف والاستهزاء والسخرية
المشاركة السابقة ليست تعقيبية بقدر ماهي أسئلة موجهة لك ، فأنا لم أعلق على أي كلام قلته إلا قليلا ..
المشاركة السابقة هي مشاركة لوضع النقاط على الحروف ، لأني بدأت أراك تشرق و تغرب ، فأردت أن ألزمك بقول ثابت تعتقده و تحاورني عليه .. إذ تارة تشعرني أنك تعتقد أن معنى قوله تعالى " إلى ربها ناظرة " أنها تنظر إلى رحمة الله ، و مرة تقول " نعمة ربها ناظرة " و في السابق كان هناك طرح يقول بأنها لا تنظر و إنما تنتظر .. فهذا النوع من التخبط لا أحبه ، لذلك في مشاركتي السابقة ، كنت أسألك سؤالا محددا لأرى ما تعتقده و تدين الله به و تتبناه في حوارك معي ،، لكي أركز عليه في ردي ..
ها انا اشم منك رائحة الهروب والجهل او التجاهل ظاهر منك والدليل انك تخيرني بين كلمات بعضها مصداق بعض فليس هناك انقسام شيعي انه قسم يذهب الى الرحمة وقسم يذهب النعمة وقسم يذهب الى الثواب 000حتى تقل لي اي الاحتمالات فكل الاحتمالات جائزة
هل معنى كلامك أن الشيعة تفسر الآية الكريمة بالاحتمالات ؟؟ .. هل الله سبحانه و تعالى عندما ذكر هذه الآية الكريمة في كتابه يقصد كل تلك الاحتمالات ؟؟!!
مع العلم أن هناك احتمالات كثيرة أيضا ممكن أن نضعها إلى سلسلة الاحتمالات السابقة التي تتبنونها ..
فبدل أن نقول : ((وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ))
يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى روح ربها ناظرة
ويمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى نيران ربها ناظرة
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى عرش ربها ناظرة .
ويمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى ملائكة ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى حجة ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة : إلى رسول ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى مهدي ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى مرتضى ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى حسين ربها ناظرة .
و يمكن القول : وجوه يومئذ ناضرة . إلى كربلاء ربها ناظرة .
و سنترك التكملة لأطفال المدارس ليضعوا أية كلمة يريدونها ما بين " إلى " و " ربها " .. مادامت جميع الاحتمالات جائزة عند الشيعة ..!!
يا رجل ،، هذا كلام الله ، فإما أنكم تعرفون التفسير الصحيح للآية أو لا تعرفونه .. أما أن تضعوا لنا خمسين احتمال و تقولوا لنا أن جميع هذه الإحتمالات جائزة ، فهذا ضرب من التيه كبير و ضرب من الجهل عمييق ..!!
فليست الرحمة هي القداسة هي الملائكة هي العظمة هي العرش هي الحجة هي المهدي هي الرسول هي المرتضى هي الحسين هي النار هي العذاب هي كربلاء .... كل كلمة من هذه الكلمات تختلف عن الأخرى و بالتالي سياق الآية سينقلب رأسا على عقب تبعا للمعنى المطروح ..
لذلك قلت ، أي تلك الآيات المقترحة تعتقدون صحتها ؟؟!!
قد بينت الفرق بين النظر والرؤيا من اللغة فليس هو مبناي واعتقادي انا بل هو مبنى اللغة واعتقادها وبينت ذلك بامثلة وجئت لك بمصدر وكل كلماتك هنا تمت الاجابة عنها في المشاركات السابقة فلا تلجئنا الى التكرار
فهل افلست ؟؟؟؟؟؟؟
لا توجد آية في القرآن تقول : " لن تنظر إلي " ..!! . و حتى الآية التي تقطعونها و تتجاهلون ما يحيطها من آيات وهي قوله تعالى : " لن تراني " ، تتحدث هذه الآية عن الرؤيا ولا تتحدث عن النظر .. فلم يقل الله " لن تنظر إلي و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تنظر إلي " .. بل قال : " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني "
فمادام هناك فرق بين " النظر " و " الرؤيا " .. لماذا لا تقولون أنه من الممكن النظر إلى الله تعالى و لكن ليس من الممكن رؤيته ؟؟
ما حجتكم في نفي النظر ؟؟
إن كنتم تنفون الرؤيا بالقول : " لن تراني " - برغم بطلان الاستدلال - لكن إلى حد ما ممكن أن نسايركم .. لكن ما حجتكم في نفي النظر ، هل هناك آية تقول : " لن تنظر إلي " !! .. مع العلم أن النظر مختلف عن الرؤيا ..؟؟!!!
الجواب واضح ومبرهن لعجزك عن الجواب تصر على الجواب المباشر دع عنك هاشم لانه لو تنازلت جدلا ناضر الى هاشم بمعنى اشاهده لانه لا مانع عقلي ولا نقلي من مشاهدتي اما اذا جاءنا البرهان العقلي والنقلي على عدم الرؤيا فينبغي حينئذ ان نفرق بين النظر والرؤيا كما لو قال لك احد اني ناظر الى الروح والدليل العقلي والنقلي قائم على عدم رؤيتها فماذا ستقول له ؟؟؟
لا يوجد دليل عقلي على شيء .. ما يراه عقلك مستحيلا يراه عقل الآخر ممكنا ..
هناك عقول ترى استحالة الحياة بعد الموت ، و هناك عقول ترى إمكانه حتما و يقينا ..
فلا مكان للاحتجاج بالعقول هنا ، لأن تركيب العقل أصلا يعتمد على العقيدة ، فما تعتقده أنت تراه معقولا و ما لا تعتقده تراه غير معقول ، و الأمر ينعكس علي أنا أيضا ..
فلو قال أحدهم : إني ناظر إلى الروح ... قد تقول أنت بأن هذا الكلام غير معقول و بالتالي لن تصدقه ، أما الذين يعتقدون بتناسخ الأرواح و تزواج الأرواح و الأشباح و تجلي الأرواح ، فلن يستغربوا أبدا من النظر إلى الروح ، لأن رؤية الروح أمر طبيعي في عقيدتهم ..
فالقضية أساسا مبنية على الاعتقاد الذي أدى إلى برمجة العقل ليصبح العقل متقبل للأمر أو مستنكر له ..
ستقول له لكنك لن تراها
ثم هل انت عندما تقول ناظر الى هاشم قلتها باصل لغة العرب ام بما طرا عليها لان النظر كما بينت ليس كالرؤيا في اصل لغة العرب لانه كما تعلم عند اندراس الاصل تتحد معاني بلفظ وتتفرق الفاظ من معنى واحد وهكذا
أما كلمة " الرؤيا " فهي لا تشترط أن تكون الرؤية عينية ، فما تراه في الأحلام تعتبر رؤيا كذلك .. كما قال يوسف عليه السلام لأبيه : " يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين " .. يوسف : 4
فالرؤيا قد تكون بالعين و قد تكون بالقلب و قد تكون بالعقل و قد تكون في الأحلام أو في أحلام اليقظة .. فقد لا ترى شيئا بعينك ولكن تراه في أحلامك .. لأن ما تراه في الأحلام يسمى " رؤيا "
فكلمة النظر أدق في التحدث عن الرؤيا العينية ، لأن ما تراه في الأحلام لا نقول " نظرت في المنام " بل نقول " رأيت في المنام " ..
والجواب المباشر هو هذا لا غير :
اذا تخلينا عن البراهين العقلية والنقلية وتخلينا عن الفرق اللغوي بين النضر والرؤيا وتخلينا عن احتمال حرف الجر انه اسم لغة فعندئذ يصح قوله تعالى ناضرةالى ربها اي تشاهد ربها
وعلى اقل التقادير فهل ستتخلى عن الادلة العقلية والنقلية
و مع ذلك أنا طرحت دليل عقلي على إمكانية الرؤيا برغم أني لا أحب الاستدلال بالعقل لكون العقل لا محل له من إعراب الغيبيات و العقائد .. و لكن مع ذلك قلت : الجبل عندما تجلى الله له دكّ دكا و تفتت ، بالمعنى البشري " مات الجبل" و موسى جراء ذلك صعق و فقد الوعي .. فهل في الجنة إذا رأى المؤمنون ربهم سيصعقون و سيموتون ؟؟
إن قلت أنهم سيحدث لهم ما حدث لموسى ، فأنت تكون قد أنكرت آية قرآنية أخرى صريحة الدلالة و هي قول الله تعالى : " لا يذوقون فيها الموت " .. فالمؤمنون لا يموتون ؟؟ .. فالله سبحانه لم يقل أن المؤمنين لا يموتون ، بل قال أنهم لا يذوقون الموت ، بمعنى أي شيء له علاقة بالموت فلا يذوقونه و منه الصعق ، فالصعق هو موت مؤقت ، و المؤمن لا يذوق الموت فضلا عن موته ،، و بالتالي المؤمن لا يمكن أن يصعق في الجنة .
وبالتالي لن يحدث لنا ما حدث للجبل و لموسى من الصعق و الإندكاك ، لأن الصعق قرينة الموت و لا موت في الجنة .. وعليه ، فالرؤيا ممكنة عقلا
ثانيا : لا توجد أدلة نقلية صحيحة مطروحة منكم تنفي الرؤيا ، كل ما عندكم هو نفي الإدراك .. وهذ آية عامة لا يستدل بها في الخصوصيات .. و قد رددت عليكم بآية ولم أرى أحد منكم استطاع أن يتكلم أمام هذا الدليل الصارم ..
وهي قول الله تعالى : "إن الله يغفر الذنوب جميعا " .. هذه آية عامة تقول بأن الله يغفر جميع الذنوب .. إن استشهدنا بها في معزل عن الآيات ا لأخرى ، سوف ننكر آية أخرى صريحة الدلالة وهي قول الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " ,,و هذه آية تناقض الآية السابقة .. فإما أن نقول بأن القرآن يناقض نفسه بنفسه و إما أن نقول بأن الآية العامة لا يستشهد بها لوحدها لكونها عامة ولابد من أخذ الآية الخاصة لفهم العامة . لذا لا بد من أخذ الايتين و فهمهما معا ليصح الاستدلال بالقول : إن الله يغفر الذنوب جميعا في الدنيا و لكن لا يغفر الشرك في الآخرة .
وهذا هو الحال مع قوله : " لا تدركه الأبصار " هي آية عامة ، لو افترضنا أنها تعني الرؤيا ، فلا يصح الاستدلال بها في معزل عن الآية الخاصة والتي هي قوله : " إلى ربها ناظرة " ، فلا بد من أخذ الآيتين و فهمهما معا ليصح الاستدلال بالقول : إن الله لا تراه الأبصار في الدنيا و لكن تراه في الآخرة .
ثالثا : بالنسبة للغة ، فأيضا لا يوجد دليل لغوي معتبر فيما ذكرته ، لعدة أسباب : أولها أن القرآن لم يستخدم كلمة " إلى " كاسم أبدا ، ثانيها أنه يوجد اختلاف في تحديد مفرد كلمة " آلاء " فلا يؤخذ جزما بقول يعارضه قول آخر من اللغويين ، و ثالثها أنه إن افترضنا جدلا أن " إلى " معناه نعمة ، فإن سياق الآية سوف يكون مضطرب و غير واضح ، بل أيضا سيتغير المعنى كليا و ستزيد عدد الاحتمالات على الآية بدل تقليل الاحتمالات و الوصول إلى معنى صحيح ..!!
ولو تنازلنا جدلا انها تامة المعنى لكن هل معناها ناضرة الى الذاته القدسية ام الى دلائل وجوده
صدقني أن وحي الشيطان لانقطاع له ، مهما كان وضوح وحي الله و بيانه ..!
ليس كل سؤال جوابه مباشر ومن يعتقد هذا الاعتقاد فهو سفيه
بل ان هناك اسئلة تحتاج الى مقدمة او شي من المدخل والبيان ليكون الجواب واضحا ليس كما اسمعه من السفهاء في فضائياتهم اريد جوابا محددا ومباشرا وهو ان تاتيني باية واضحه فيها اسم علي ع ؟؟؟
فأنا كلامي واضح لجميع القراء ، فعندما يسألني أحدهم : ما معنى قوله تعالى : " إلى ربها ناظرة " سأقول : معناه واضح من الآية نفسها وهو " إلى ربها ناظرة " أي أن المؤمنين إلى ربهم ناظرون ، أي أن المؤمن سيرى ربه في الجنة ..
لكن لو سألك أحدهم : ما معنى قوله تعالى " إلى ربها ناظرة " ، هل ستقول : إلى بقية الله في أرضه ناظرة ؟ أم إلى عظمة ربها ناظرة أم هي ستنتظر دخول الجنة أم إلى عرش ربها ناظرة ..!! هل ستقول له أن هناك خمسين احمتال ، وهو يختار الاحتمال الذي يعجبه ..!!!
أن الأمور التي لا ذات لها مثل الحب و الكره و الرحمة و المغفرة و الغضب و الحنان .. أمور تُــرى لكن ليس بالعين و إنما بأعضاء أخرى كالقلب و المعدة مثلا ؟؟!!
لكن لا يصح أن تقول أنت تنظر إلى الغضب ، من كون الغضب ذات يـُرى مباشرة الرؤية منك له مباشرة ..!! بل أنت ترى احمرار وجه الإنسان فتشعر بغضبه ، أو تسمع صراخه فتشعر بغضبه
و كذا الإيمان ،، نرى التزام الإنسان وحسن أخلاقه فنشعر بإيمانه ، لا أننا نرى الإيمان كأن له ذات يُرى ..!!!
الان اجب على هذه الاسئلة :
هل النظر هو الرؤية وان جملة ( نظرت الى زيد ولم اره ) غير صحيحة
بالنسبة للنظر و الرؤية ، فالأصل أن النظر هو الرؤية مالم تأتي قرينة تقول غير ذلك في السياق . لكن إن قلنا : نظرت إلى أبي .. فهو نفسه قولنا : رأيت أبي .. فإثبات النظر يؤدي إلى إثبات الرؤية .. لكن في المقابل : إثبات الرؤيا ليس بالضرورة يؤدي إلى إثبات النظر ، لأن الرؤيا قد تتم بالأحلام أو الأوهام أو غير ذلك .. فالشاهد أن الأصل أن المعنى واحد ، و لجعلهما مختلفين لابد من قرينة لذلك ..
بالنسبة لجملة " نظرت إلى زيد و لم أره " فقد أجبتك سابقا بأني لا أرى أن هذه الجملة صحيحة ..
الجملة الصحيحة هي " رأيت زيدا و لم أنظر إليه " .. هذه الجملة صحيحة ، لأن معناه أنك رأيت زيدا في أحلامك أو خيالك أو تفكيرك دون أن تنظر إليه عيانا و مباشرة .. أما جملتك أنت فلا أجد لها معنى
تعلم كيف تكون الإجابة واضحة و مباشرة ..!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
أولا : حاول أن تقرأ ما أمكن لك من الموضوع لتستفيد ، لا سيما المشاركة رقم 113
ثانيا : العقائد لا تبنى بالفلسفة و الفرضيات ، و على مبناك القائل بالرؤية تجعل الله محتاجا للزمان و المكان ، فمن باب أولى أن تنفي عن الله جميع صفاته و أفعاله ، لأن أفعال الله تتم في زمن معين ، فالله لم يخلق من الأزل بل لم يخلق ثم بعد ذلك خلق ولازال يخلق و سيخلق ، و بالتالي هناك فعل لله في الماضي وهناك فعل في الحاضر و هناك فعل في المستقبل ، و هذا تفاعل مع الزمن ،، فأصبحت أفعال الله تحدث في أزمنة مختلفة .. فهل ستقول بأن الله لا يخلق و لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم لكون تلك الأفعال تحدث في الزمان ؟؟!! و الله لا يحتويه الزمان كما تقولون !!
ثالثا : بالنسبة للرؤية عن طريق القلب ، فكما ذكرت سابقا ، لا أرى أي فرق حقيقي بين أن يرى المؤمن ربه عن طريق العين أو يراه عن طريق القلب ، فالعين ماهي إلا لحم و القلب ماهو إلا لحم و كلها مجرد أدوات للرؤيا .. فما الفرق بينهما ؟؟!!
ثانيا : نحن لم نقل ان عقائدنا مبنية على الفلسفة بل ان الفلسفة هي وسيلة لاثبات مااثبت الله تعالى لنفسه في الكتاب والسنة فالحكمة ضالة المؤمن , بل كيف ستقنع ملحد او فيلسوف بالله تعالى الا يجب ان ترد عليه باسلوبه ؟؟
ثالثا : انت قلت ان افعال الله تعالى مرتبطة مع الزمن , وهذا الكلام خاطئ لان الله تعالى هو خالق الزمن , واما صفة الخالقية وغيره فهي غير متعلقة بزمن لان الخلق يشمل خلق الزمن ايضا فلا يصح ان نقول ان الله تعالى خلق الزمن في زمن معين !! , واما صفة السمع والبصر فانت تربطها بالزمن بسبب جهلك بها لانك تعتقد ان الله يرى ويسمع مثلنا بعين واذن والعياذ بالله ولكن الفرق ان رؤيته اقوى من رؤيتنا وسمعه اقوى من سمعنا ولعل عينه اكبر من اعيننا واذنه اكبر آذاننا والعياذ بالله , ولكن في الحقيقة ان سمع الله وبصره هو ناتج عن علمه لان السمع والبصر الناتج عن العين والاذن الجارحة قد يخطئ ويصيب .
رابعآ : قولك ان العين لحم والقلب لحم لانك لم تفهم مالذي نقصده من الرؤية القلبية الرؤية القلبية هو انما شئ باطني والقلب كناية عن الفكر او الروح او النفس على اختلاف المقصد وليس القلب الذي ينبض ويضخ الدم !!
فنحن نرى الله تعالى رؤية ايمانية حقيقية وبديهية لانخطئ بها ابدا ,
على خلاف الرؤية البصرية التي قد تخطئ وتصيب بحيث ان الشخص لو اغمض عينيه اختفى هذا الاله !! فتأمل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=b03Li]
اولا : اخي لماذا تخافون من الفلسفة هل هو بسبب عجزكم عن الرد على شبهات الملاحدة المتكلمين ؟؟
أية فلسفة و أية خرابيط ، التفلسف و اختراع الخرافات من أسهل الأمور التي يستطيع الأطفال القيام بها ، فعن أي إلحاد و خوف تتكلم ..!!
هل خرافات أفلاطون و أرسطو يؤخذ بها في العقائد ..!!
ثانيا : نحن لم نقل ان عقائدنا مبنية على الفلسفة بل ان الفلسفة هي وسيلة لاثبات مااثبت الله تعالى لنفسه في الكتاب والسنة فالحكمة ضالة المؤمن , بل كيف ستقنع ملحد او فيلسوف بالله تعالى الا يجب ان ترد عليه باسلوبه ؟؟
لسنا ملحدين لكي تحاورنا بما تحاور به الملحدين!! ..و من ثم الغيبات لا تثبت بالفلسفة ، فلا يمكن إثبات أن هناك حياة في القبر بالفلسفة و لا يمكن إثبات أن عدد أبواب النار سبعة بالفلسفة و أن عدد أبواب الجنة ثمانية بالفلسفة و لا يمكن إثبات أن يد الإنسان و قدمه و جلده يتكلم يوم القيامة بالفلسلفة .. كل هذه الأمور و غيرها هي عبارة عن عقائد غيبية لا مجال للعقل فيها فضلا عن التفلسف و التخربط ..!!
ثالثا : انت قلت ان افعال الله تعالى مرتبطة مع الزمن , وهذا الكلام خاطئ لان الله تعالى هو خالق الزمن , واما صفة الخالقية وغيره فهي غير متعلقة بزمن لان الخلق يشمل خلق الزمن ايضا فلا يصح ان نقول ان الله تعالى خلق الزمن في زمن معين !! , واما صفة السمع والبصر فانت تربطها بالزمن بسبب جهلك بها لانك تعتقد ان الله يرى ويسمع مثلنا بعين واذن والعياذ بالله ولكن الفرق ان رؤيته اقوى من رؤيتنا وسمعه اقوى من سمعنا ولعل عينه اكبر من اعيننا واذنه اكبر آذاننا والعياذ بالله , ولكن في الحقيقة ان سمع الله وبصره هو ناتج عن علمه لان السمع والبصر الناتج عن العين والاذن الجارحة قد يخطئ ويصيب .
و ما هو الشيء الذي خلقه الله أولا ، هل الزمان أم المكان ؟؟!!
و من ثمّ .. هل تعني أن الله يوم القيامة لن يتكلم مع عباده و لن يحاسبهم بحكم أن يوم القيامة مستقبل و أفعال الله حدثت من الأزل ..!!!
هل تعني بأن سمع الله هو علمه فقط ، و كلام الله هو علمه ، و رؤية الله هو علمه ...هل كل صفات الله مجرد علم فقط ..؟؟!!!
رابعآ : قولك ان العين لحم والقلب لحم لانك لم تفهم مالذي نقصده من الرؤية القلبية الرؤية القلبية هو انما شئ باطني والقلب كناية عن الفكر او الروح او النفس على اختلاف المقصد وليس القلب الذي ينبض ويضخ الدم !!
و هل نحن عندما نرى الأشياء ، نراها بالفكر أم بالعين ..؟؟
هل للعين الجارحة قدرة على رؤية الأمور دون العقل و دون التحليل المنطقي للعقل ؟؟ .. هل إذا أخرجنا عين الإنسان و ركبناها على الجدار فهل سيرى الجدار الأشياء لأنه يملك عيننا ؟؟ أم أنه لن يرى بحكم عدم امتلاكه للعقل الذي يترجم الإشارات الصادرة من العين ..!!
و عليه ،، فماهو الجديد الذي قلته عندما تقول بأن الإنسان سيرى الله عن طريق فكره و نفسه .. و هل رؤيتنا للأشياء إلا بالفكر و العقل و النفس ..!!!
فنحن نرى الله تعالى رؤية ايمانية حقيقية وبديهية لانخطئ بها ابدا ,
على خلاف الرؤية البصرية التي قد تخطئ وتصيب بحيث ان الشخص لو اغمض عينيه اختفى هذا الاله !! فتأمل]
عن أية رؤية إيمانية تتكلم ؟؟
هل كان موسى عليه السلام يفتقر إلى تلك الرؤية الإيمانية ليطلب رؤية الله ؟؟
هل أنت ترى الله رؤية إيمانية حقيقية و بديهية لا تخطئ بها أبدا ، بينما موسى عليه السلام كليم الله و الذي قال الله عنه " وكان عند الله وجيها " ، موسى كليم الله و وجيهه لا يرى الله رؤية إيمانية حقيقية لذلك طلب من الله الرؤية البصرية التي قد تخطئ ..!!!
هل يعقل أن يطلب موسى عليه السلام رؤية تخطئ و يترك الرؤية التي لا تخطئ ..!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
موسى طلب الرؤية لقومه لا له ...قلنا من قبل الاشكال في الروايات فعندنا موسى لم يطلب لنفسه .
الموضوع طلع من جنابه الدود
شاطر ما شاء الله عليك
طالما الموضوع طلع من جنابه الدود انا رح افتح موضوع عن قصة موسى وبنصح الجميع يعدو للالف قبل ما يجاوبو وبتمنا ان الاقي محاور واحد فقط
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
للكلمات المزيفة أحياناً
ضجيج يطحن عظام الصمت
و الحقيقة تظهر أحيانا مع زلات اللسان
هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة
وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها
يقول احد العارفين
أوقفني مولاي وقال لي
العلم على من رآني أضر من الجهل.
وقال لي إذا رأيتني قسمك عني كلما تراه سواي بعينك وقلبك.
وقال لي أنا منتهى أعزائي إذا رأوني اطمأنوا بي.
وقال لي من لم يرني فهو منتهي نفسه.
وقال لي شاور من لم يرني في دنياك وآخرتك واتبع من رآني ولا تشاوره.
وقال لي الاستشارة عن ضلال والمشورة هجوم، فمن رآني أين يهجم ومن أين لا يهجم.
وقال لي اصحب من لم يرني يحملك وتحمله، ولا تستصحب من رآني يقطع بك آمن ما كنت به.
وقال لي إذا رأيتني ورأيت من لم يرني فاسترني عنه بالحكمة فان لم تفعل وتاه أخذتك به، وإذا لم ترني ورأيت من رآني فاحفظ حدك فما تراني برؤيته.
وقال لي إذا رأيتني ورأيت من رآني فأنا بينكما أسمع وأجيب.
وقال لي والذين جاهدوا فينا الذين رأوني فلما غبت غطوا عيونهم غيرة أن يشركوا بي في الرؤية.
وقال لي إذا رأيتني لم يبق لك إلا مسئلتان تسألني في غيبتي حفظك على رؤيتي وتسألني في الرؤية أن تقول للشيء كن فيكون.
وقال لي ثالثة لهما إلا من العدو.
وقال لي أبحتك قصد مسئلتي في غيبتي وحرمت عليك مسئلتي مع رؤيتي في حال رؤيتي.
وقال لي إن كنت حاسباً فاحسب الرؤية من الغيبة فأيهما غلبت حكمه في المسئلة.
وقال لي إذا لم أغب في أكلك قطعتك عن السعي له، وإذا لم أغب في نومك لم أغب في يقظتك.
وقال لي عزمك على الصمت في رؤيتي حجبة فكيف على الكلام.
وقال لي العزم لا يقع في الغيبة.
وقال لي انظر إلي في تعرفني في تعرفي إليك.
وقال لي من لا يعرف نعمتي كيف يشكرني.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق