المشاركة الأصلية بواسطة b03Li
1- أنت تقول بأن علم الله هو عين ذاته ، و أنت تعبد عين ذات الله ، فهل أنت تعبد علم الله باعتباره عين ذاته ؟ و إن كان جوابك " لا " .. فوضح كيف " لا " ..؟!
2- هل تؤمن بأن الرسول رأى جبريل رأي العين على هيئته الحقيقية ، و أن الإنسان عند موته يرى ملك الموت على هيئته الحقيقية و أن آدم رأى الملائكة على هيئاتهم الملائكية التي لا نقدر نحن على رؤيتها بأعيننا ..؟؟!
3- كيف تقول بأن الله أمر موسى بأن يطلب منه رؤيته ثم أرسل ملكا كروبيا ليدك الجبل ثم صعق موسى ثم عندما أفاق موسى ندم و تاب توبة تنزيهية ثم ذهب إلى قومه و قال لهم بما حدث باعتبار أن كل الذي حدث كان مجاراة لسبعين رجلا من قومه ..!!!! كيف تصر على الجمع بين كل هذه التناقضات و التخبطات، أليس هذا قمة العناد على الباطل ..!!!
4- ماذا ينظر المؤمنون في الجنة ، في قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. ماهي الآية القرآنية التي أوضحت هذه الآية و بيّنت الذي ينظر إليه الأبرار وهم على الأرائك ،و الذي بالنظر إليه تصبح وجوههم ناضرة . من هو الذي تصبح الوجوه ناضرة بالنظر إليه .. ؟؟!!!
5- لماذا نقول بأن جملة : قال الهدهد لي في الصباح بأن المستقبل مشرق ..لماذا نقول بأن هذه الجملة مجازية تحوي على استعارة مكنية و كناية ، باعتبار أننا أعرنا الهدد صفة الكلام التي هي للبشر و التي لا يتصف بها.. بينما نقول بأن الآية التي يقول الله فيها بأن الهدهد تكلّم لسيمان و قاله له : " إني أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبإ بنبإ يقين " .. لماذا نقول بأن هذه الجملة حقيقية و ليست كناية بينما جملتنا الأولى مجازية ، مع العلم بأن الهدهد هو نفسه الهدهد .. فكيف نقول بأن الهدهد لا يتكلم و فعل الكلام استعارة بينما في الآية الكريمة نقول بأنه تكلم حقيقة و من صفات الهدهد الكلام !!! أوليس هذا دليلا واضحا أن المجاز اللغوي له اعتبارات كثيرة ، تتعلق بالمتكلم و كون جملته خبرية لا تحتمل التكذيب ..!!! فلما كان المتكلم هو الله صدقنا جملته على حقيقتها و لما كان المتكلم إنسان مثلنا قلنا أن جملته مجازية !!
فأنا لطالما وجدتك تهرب من الأسئلة التي أطرحها عليك و لا تجيب عليها و كنت أتركك تكمل النقاش دون الإجابة عليها ، و كنت أراك تعاند بالباطل فأتماشى مع عنادك لكي يتبين لك الحق مع نفسك لنفسك ، لأن غاية الحوار هو بيان الحق للآخر ، وليس أن يعترف الآخر بالحق أمام المحاور ، إذ مآل ذلك إلى نفسه ، فالغاية من الحوارات العقائدية هي البيّنة ولا شيء غير البيّنة " ليهلِك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بيّنة و إن الله لسميع عليم " ... لذا و حيث أنك تنوي إنهاء النقاش فلتختمه بالإجابة على بعض ما تراكم عليك من أسئلة ..
تعليق