إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة b03Li
    أعتذر يانفيس عن اكمال النقاش فأنا لم أرى منك الا العناد ولايوجد رد على كلامي يستحق الرد , ولكن عمومآ كل شخص يتبع مايراه الحق , ولنترك النقاش ونجعل الحكم للقارئ
    أجب على الأسئلة التي تراكمت عليك ، ثم اترك النقاش كما تشاء ..
    1- أنت تقول بأن علم الله هو عين ذاته ، و أنت تعبد عين ذات الله ، فهل أنت تعبد علم الله باعتباره عين ذاته ؟ و إن كان جوابك " لا " .. فوضح كيف " لا " ..؟!
    2- هل تؤمن بأن الرسول رأى جبريل رأي العين على هيئته الحقيقية ، و أن الإنسان عند موته يرى ملك الموت على هيئته الحقيقية و أن آدم رأى الملائكة على هيئاتهم الملائكية التي لا نقدر نحن على رؤيتها بأعيننا ..؟؟!
    3- كيف تقول بأن الله أمر موسى بأن يطلب منه رؤيته ثم أرسل ملكا كروبيا ليدك الجبل ثم صعق موسى ثم عندما أفاق موسى ندم و تاب توبة تنزيهية ثم ذهب إلى قومه و قال لهم بما حدث باعتبار أن كل الذي حدث كان مجاراة لسبعين رجلا من قومه ..!!!! كيف تصر على الجمع بين كل هذه التناقضات و التخبطات، أليس هذا قمة العناد على الباطل ..!!!
    4- ماذا ينظر المؤمنون في الجنة ، في قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. ماهي الآية القرآنية التي أوضحت هذه الآية و بيّنت الذي ينظر إليه الأبرار وهم على الأرائك ،و الذي بالنظر إليه تصبح وجوههم ناضرة . من هو الذي تصبح الوجوه ناضرة بالنظر إليه .. ؟؟!!!
    5- لماذا نقول بأن جملة : قال الهدهد لي في الصباح بأن المستقبل مشرق ..لماذا نقول بأن هذه الجملة مجازية تحوي على استعارة مكنية و كناية ، باعتبار أننا أعرنا الهدد صفة الكلام التي هي للبشر و التي لا يتصف بها.. بينما نقول بأن الآية التي يقول الله فيها بأن الهدهد تكلّم لسيمان و قاله له : " إني أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبإ بنبإ يقين " .. لماذا نقول بأن هذه الجملة حقيقية و ليست كناية بينما جملتنا الأولى مجازية ، مع العلم بأن الهدهد هو نفسه الهدهد .. فكيف نقول بأن الهدهد لا يتكلم و فعل الكلام استعارة بينما في الآية الكريمة نقول بأنه تكلم حقيقة و من صفات الهدهد الكلام !!! أوليس هذا دليلا واضحا أن المجاز اللغوي له اعتبارات كثيرة ، تتعلق بالمتكلم و كون جملته خبرية لا تحتمل التكذيب ..!!! فلما كان المتكلم هو الله صدقنا جملته على حقيقتها و لما كان المتكلم إنسان مثلنا قلنا أن جملته مجازية !!

    فأنا لطالما وجدتك تهرب من الأسئلة التي أطرحها عليك و لا تجيب عليها و كنت أتركك تكمل النقاش دون الإجابة عليها ، و كنت أراك تعاند بالباطل فأتماشى مع عنادك لكي يتبين لك الحق مع نفسك لنفسك ، لأن غاية الحوار هو بيان الحق للآخر ، وليس أن يعترف الآخر بالحق أمام المحاور ، إذ مآل ذلك إلى نفسه ، فالغاية من الحوارات العقائدية هي البيّنة ولا شيء غير البيّنة " ليهلِك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بيّنة و إن الله لسميع عليم " ... لذا و حيث أنك تنوي إنهاء النقاش فلتختمه بالإجابة على بعض ما تراكم عليك من أسئلة ..

    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 08-11-2010, 06:04 PM.

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... نقلت لكم إخواني من كتاب الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وهو أحد علماء المذهب الإباضي والذين نقول والحمد لله إستحالة رؤية الله ... ونقلت لكم من كتابه .. الحق الدامغ .. أدلة النافين ..

      ولا يحيط به سبحانه بصر .... دنيا و أخرى فدع أقوال من نصلا


      أدلة النافين للرؤية
      القسم الأول : الأدلة العقلية
      أما العقلية : فتتلخص في أن الله سبحانه كان قبل خلق الوجود كله ، ولم تتحول ذاته ، أو تتبدل صفاته بعد الخلق عما كانت عليه قبله ، فلا تتصل ذاته سبحانه بشيء من مخلوقاته كما أنها لا تنفصل عنها ، لأن كل ذلك من صفات الحوادث ، ومن ثم كان إدراك كنهها مستحيلا عقلاً ونقلاً ، وإنما غاية المعرفة بها الشعور بالعجز عن إدراك كنهها ، كما قيل "العجز عن الإدراك هو الإدراك".
      والرؤية البصرية المعهودة هي انطباع صورة المرئي في حدقة الرائي بقوة الذبذبات الضوئية الملتقطة للصور ، ولها شروط 1
      سلامة الحاسة
      أولها
      أن يكـون المرئي جائز الرؤية فيخرج بذلك ما كان ممتنعها كالروح والعقل والروائح والأصوات
      ثانيها
      مقابلته للباصرة في جهة من الجهات أو انعكاس صورته في شيء مقابل للرائي ، وتدخل في ذلك الصور المرئية في المرايا أو الشاشات
      ثالثها
      أن لا يكون دقيقا جدا كالميكروبات التي تعجز الأبصار عن التقاط صورها وإدراك حقيقتها ، وذلك يختلف باختلاف حالة البصر قوةً وضعفاً
      رابعها
      أن لا يكون في منتهى اللطافة كالنسيم
      خامسها
      أن لا يكون قريبا جداً فان الالتصاق بالأبصار يحجبها عن الرؤية ، ولذلك تحجب الأجفان الأحداق عن رؤيتها
      سادسها
      عدم غاية البعد ، فإن البعيد جدا يضعف البصر عن رؤيته ، ولذلك تخفى عن أبصارنا الأجرام السماوية الضخمة لإيغالها في البعد . وتختلف الحالة في هذا الشرط باختلاف الأبصار قوة وضعفا واختلاف المبصرات صغرا وكبرا
      سابعها
      عدم الحجاب الحائل وهو الجسم الكثيف أو ما في حكمه كالضباب المتراكم
      ثامنها
      أن يكون مضيئا بنفسه أو واقعا عليه ضوء غيره
      تاسعها
      وقد اعترض على هذا الاستدلال بأن هذه الشروط إنما هي في رؤية الشاهد ، ولا يجوز أن تحمل عليها رؤية الغائب.
      وأجيب بأن الرؤية المعهودة عند الناس هي هذه ، ولا فرق في ذلك بين الشاهد والغائب ، على أن مثبتي الرؤية أنفسهم قاسوا الغائب على الشاهد في باب الصفات ، فما بالهم يفرُّون هنا مما لجأوا إليه هنالك.
      ولا يرد على هذا أن الله يرى مخلوقاته من غير أن تكون رؤيته مقيدة بشيء مما ذكر ، لأنه سبحانه مخالف لمخلوقاته في كل شيء فهو يرى لا كما يرون . كما أنه يسمع لا كما يسمعون ، ويعلم لا كما يعلمون ، ويقدر لا كما يقدرون ، ويفعل لا كما يفعلون ، والمخلوقون وإن اختلفت أحوالهم لا يتجاوزون حدود المخلوقية ، ولا يتصفون بشيء من صفات الخالق دنيا ولا أخرى. ... يتبع ...


      تعليق


      • الفصل الثالث
        أدلة النافين للرؤية
        القسم الثاني : الأدلة النقلية
        وأما النقلية : فبعضها من الكتاب ، وبعضها من السنة.
        أما من الكتاب فهي كما يلي :
        قوله تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير1) ، ووجه الاستدلال بالآية أنه تعالى مدح نفسه فيها بأن الأبصار لا تدركه ، وإدراكها الرؤية ، فتبين منها أن عدم رؤيته بالأبصار صفة ذاتية لازمة له تعالى ، فإنه لو رؤى للزم زوال مدحه وإذا زال انقلب إلى ضده ، وهو الذم تعالى الله عنـه ، ومن ناحية أخرى فإنه إخبار من الله سبحانه بوصف من أوصافه ، وأخبار الله لا تتبدل ، لأنها لو تبدلت كان التبدل تكذيبا لها (ومن أصدق من الله قيلا).
        واعترض على هذا الإستدلال من خمسة أوجه
        أن الآية نفت الإدراك ولم تنف الرؤية ، وبينهما فرق ، فإن الإدراك هو الإحاطة بالمدرك من جميع جوانبه وهو مستحيل عليه تعالى ، والرؤية لا تستلزمه فهي أعم منه ، ونفي الأخص ليس نفيا للأعم كما أن قوله تعالى : (ولا يحيطون به علماً2ا) لا ينفى مطلق العلم ، فإن للعباد معرفة به تعالى يخشونه بها ويرجونه ، ويطيعونه ويعبدونه ، وإنما هو ناف للإحاطة بكنه ذاته سبحانه ، وهذا أشهر ما عولوا عليه في دفع هذه الحجة ، ولذلك سرعان ما تجدهم يهرعون إليه للتخلص منها
        أولها
        أن الآية ليس فيها أكثر من نفي كون جميع الأبصار تراه (وهو الذي يُعبر عنه بسلب العموم) وليست نافية أن يكون كل فرد من أفراد جنس الأبصار رائيا له (وهو ما يُعبر عنه بعموم السلب) والكل متفقون على أنه تعالى لا تراه جميع الأبصار وإنما يراه بعضها ، وأقل ما يقال بأن الآية محتملة لهذا المعنى ، والدليل إذا طرقه الإحتمال سقط به الإستدلال ، وقد بالغ بعض غلاتهم المتعصبين فقلب مدلول الآية رأسا على عقب ، زاعما أنها أدل على ثبوت الرؤية منها على نفيها ، بانيا قولـه هذا على أن جملة (لا تدركه الأبصار) نافية غير مقيدة بعموم أو خصوص ، فتحمل على عدم إدراك بعض الأبصار دون جميعها ، وتخصيص البعض بالنفي دال بمفهومه على إثبات المنفي للبعض الآخر
        ثانيها
        أنهـا وإن عمَّت في الأشخاص فإنها لا تعم في الأزمان ، لأن نفيها مطلق وليس مقيدا بدوام
        ثالثها
        أن الآية تدل على عدم رؤية الأبصار له ، لكنها لا تدل على عدم رؤية المبصرين إياه ، لجواز أن تكون نافية للرؤية بالجارحة مواجهة وانطباعاً كما هو العادة ، فلا يلزم منه نفي مطلق الرؤية ، وخلاصة ذلك أن ما في الآية من امتداح إنما هو بنفي المبْصَرِية لا بنفي الرؤية3
        رابعها
        أن عمومها مخصص بأدلة إثبات الرؤية4
        خامسها
        وهذه الإعتراضات كلها مردودة
        فهو مخالف لما دل عليه الإستعمال العربي لكلمة الإدراك ومشتقاتها ، فإنه لا يفهم منه أنه بمعنى الإحاطة ، فأقوال أساطين العربية المهرة وشواهدها الصريحة الثابتة دالة على أن الإدراك ليس بمعنى الإحاطة بل لكل منهما معنى مستقل عن الآخر.
        قال ماتن القاموس وشارحه (الدركُ محركة اللحاق) وقد (أدركه) إذا لحقه ، وهو اسم مـن الإدراك ، وفي الصحاح : الإدراك اللحوق ، يقال : مشيت حتى أدركته ، وعشت حتى أدركت زمانه5.
        ونص كلام الجوهري في الصحاح "الإدراك اللحوق ، يقال : مشيت حتى أدركته ، وعشت حتى أدركت زمانه ، وأدركته ببصري ، رأيته"6.
        وفي اللسان "الدّرك اللحاق - إلى أن قال - وتدارك القوم تلاحقوا ، وفي التنزيل (حتى إذا ادَّاركوا فيها)7.
        هذه نصوص أساطين اللغة الذين نقلوها إلينا بأمانة ، وليس فيها ما يدل على تفسير الإدراك بالإحاطة ، ولا يمكن حمل اللحوق أو اللحاق عليها ، لأن قول القائل : لحقت الجدار بيدي لا يدل إلا على مماسته له ، وهو قول فصيح مقبول وضعاً وعرفـاً ، مع تعذر إحاطة اليد بالجدار ، ومثل ذلك قولك ، أنزلت الحبل في البئر حتى لحق الماء ، وأمثلة ذلك لا تُحْصى ، ولم أجد مرجعا لغويا فسَّر الإدراك بالإحاطـة ، وناهيك دليلا على خطأ هذا التفسير عدم تقبل العرف والذوق لقول القائل في الحائط المحيط بالزرع إنه مدرك له ، ومثله قول القائل بأن البيت مدرك لمن كان وما كان داخله ، مع العلم بأنه لا يماري أحد في إحاطته بما اشتمل عليه.
        وإذا كان معنى (لا تدركه الأبصار) لا تلحقه فإن مؤداه قطعا أن القوى البصرية لا تصل إليه حتى يكون مرئيا لها ، فإن البصر يطلق على الحاسة كما يطلق علـى آلة الإبصار وهي العين ، وتمثيل صاحب الصحاح بقوله : "عشت حتى أدركت زمانه" شاهد على صحة ما قلته من التباين بين لفظتي الإدراك والإحاطة ، فإنه مما يدركه كل أحد أن قائل ذلك لم يرد أنه عاش حتى أحاط بزمان من أضيف إلى ضميره الزمان من أوله إلى آخره ، إذ لو كان ذلك هو المراد لما جاز لأحد أن يقول في أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه أدرك زمانه عليه الصلاة والسلام إلا إذا كان ذلك الصحابي قد أحاط بزمنه صلى الله عليه وسلم منذ الولادة إلى الوفاة.
        ومن الشواهد الدالة على خطأ تفسير الإدراك بالإحاطة أنه لا يختلف في صحة قول القائل - فيمن وقع عليه سهم - أدركه السهم ، ولو قال أحد أحاط به السهم لما عد قوله عاقل إلا هذيانا.
        وأصرح من هذه النصوص ما تقدم نقله عن شارح القاموس بأنه فسر الرؤية بإدراك المرئي ، وفي اللسان أيضا "والإدراك اللحوق ، يقال مشيت حتى أدركته ، وعشت حتى أدركت زمانه ، وأدركته ببصري رأيته "8.
        وتصاريف لفظة الإدراك دالة على هذا ، فقوله تعالى : (حتى إذا اداركوا فيها) لا يقصد به أن كل فريق منهم أحاط بغيره وإنما هو أن كل فريق لحق سابقه.
        واستشهاد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم على نفى الرؤية بهذه الآية الكريمة من أوضح الأدلة وأبينها ، وأقوى الشواهد وأقطعها بأن الإدراك إذا أسند إلى الأبصار لا يكون إلا بمعنى الرؤية ، فإنهم رضي الله تعالى عنهم عرب أقحاح طُبِعوا على فصيح الكلام العربي بتربيتهم العربية الأصيلة ، وزادهم القرآن الكريم الذي كان ينزل بين ظهرانيهم علماً بمعانيها ، وخبرة باستعمالها ، فأنَّى لهم أن يجهلوا الفرق بين رؤية البصر وإدراكه لو كان بينهما فرق ؟
        ومما روي عنهم في ذلك ما أخرجه الإمام الربيع في مسنده ، والشيخان في صحيحيهما عن مسروق قال : "كنت متكئا عند عائشة فقالت : يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ، من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، قال : وكنت متكئا فجلست وقلت : يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني ، ألم يقل الله عز وجل : (ولقد رآه بالأفق المبين) ، (ولقد رآه نزلة أخرى) فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنما هو جبريل لم أره في صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض . فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) .. الخ.
        وقد أخرج الإمام الربيع رحمه الله عن علي وابن عباس رضي الله عنهما أنهما استدلا على نفي رؤية الله تعالى بهذه الآية الكريمة9.
        وقد حاول الفخر الرازي دفع كون استدلال عائشة رضي الله تعالى عنها بالآية على نفي الرؤية ، شاهدا على أن الإدراك لا يتقيد بالإحاطة حيث قال : "معرفة مفردات اللغة إنما تكتسب من علماء اللغة ، فأما كيفية الاستدلال بالدليل فلا يرجع فيه إلى التقليد"10.
        وهي محاولة فاشلة مردودة من ثلاثة أوجه
        أن العرب الأقحاح - عندما كانوا لا يعتمدون إلا على سليقتهم العربية في نطقهم وفهمهم لمقاصد الكلام - هم أقوى حجة ممن جاء بعدهم من علماء العربية الذين دونوا مفرداتها ، وشرحوا معانيها ، فإن هؤلاء كانوا يستندون إلى أولئك في فهم مقاصدها ، ولم يكن أولئك يرجعون إلى هؤلاء في ذلك
        أولها
        أن ما نقله أئمة العربية عن العرب من معاني الإدراك متفق كل الاتفاق مع ما ذهبت إليه عائشة رضي الله تعالى عنها في هذا الاستدلال
        ثانيها
        أن الاستشهاد باستدلالها هذا ليس هو من التقليد في شيء ، وإنما من باب الأخذ بوسائل الفهم للمعاني اللغوية
        ثالثها
        واعتمد ابن جرير الطبري في التفريق بين الرؤية والإدراك على قوله تعالى : (فلما ترآى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون . قال كلا إن معي ربي سيهدين)11 ، حيث نفى موسى ما توقعوه من إدراك عدوهم مع أن الترائي حصل بين الجانبين ، وتابعه ابن حزم12 ونقل ذلك الحافظ بن حجر عن القرطبي صاحب المفهم ، وتعقبه الحافظ بقوله : "وهو استدلال عجيب لأن متعلق الإدراك في آية الأنعام البصر ، فلما نفي كان ظاهره نفى الرؤية بخلاف الإدراك الذي في قصة موسى ، ولولا وجود الأخبار بثبوت الرؤية ما ساغ العدول عن هذا الظاهر"13.
        وأضيف إلى ما قاله الحافظ بأن الإدراك يتفاوت معناه بحسب تفاوت أنواع المدركِات - بالكسر - فإدراك العين رؤيتها للشيء ، وإدراك الأذن سماعها للصوت ، وإدراك اليد مسيسها للجسم ، وإدراك السيف وقعه على المضروب ، وإدراك السهم إصابته للمرمى ، وإدراك الرمح إصابته للمطعون ، وإدراك العدو لعدوه تمكنه منه وقدرته على إنزال السوء به ، فأصحاب موسى عليه السلام ما كانوا يتوقون مجرد رؤية عدوهم لهم ، وإنما كانوا يحذرون من تمكنه منهم .
        وكلام ابن حجر يفيد أنه يرى رأينا في تفسير الآية ، غير أنه يستند في معارضته هذا المفهوم بالأخبار المثبتة للرؤية ، وقد علمت أخي القارئ ما في تلك الأخبار المشار إليها من عدم إفادتها ثبوت رؤيته تعالى ، كما سبق بيانه فثبتت والحمد لله قطعية حجتنا .
        وإن من أحسن ما قرأته في تفسير هذه الآية الكريمة قول الإمام أبي بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي المشهور بالجصاص في كتابه (أحكام القرآن) ونصه : "يقال إن الإدراك أصله اللحوق ، نحو قولك : أدرك زمان المنصور ، وأدرك أبا حنيفة ، وأدرك الطعام أي لحق حال النضج ، وأدرك الزرع والثمرة ، وأدرك الغلام إذا لحق حال الرجال"
        "وإدراك البصر للشيء لحوقه له برؤيته إياه ، لأنه لا خلاف بين أهل اللغة أن قول القائل أدركت ببصري شخصا معناه رأيته ببصري ، ولا يجوز أن يكون الإدراك الإحاطة لأن البيت محيط بما فيه وليس مدركا له ، فقوله تعالى : (لا تدركه الأبصار) معناه لا تراه الأبصار ، وهذا تمدح بنفي رؤية الأبصار ، كقوله : ( لا تأخذه سنة ولا نوم) ، وما تمدَّح الله بنفيه عن نفسه إثبات ضده ذم ونقص ، فغير جائز إثبات نقيضه بحال ، كما لو بطل استحقاق الصفة بـ (لا تأخذه سنة ولا نوم) لم يبطل إلا إلى صفة نقص"
        ولا يجوز أن يكون مخصوصا بقوله : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) لأن النظر محتمل لمعان منه انتظار الثواب كما روي عن جماعة من السلف ، فلما كان ذلك محتملا للتأويل لم يجز الاعتراض عليه بما لا مساغ للتأويل فيه".
        "والأخبار المروية في الرؤية إنما المراد بها العلم ، لو صحت ، وهو علم الضرورة الذي لا تشوبه شبهة ، ولا تعرض فيه الشكوك لأن الرؤية بمعنى العلم مشهورة في اللغة"14. ... يتبع ...


        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

          أجب على الأسئلة التي تراكمت عليك ، ثم اترك النقاش كما تشاء ..



          نعم سأجيب ان شاء الله , مع ان الاسئلة تم مناقشتها في المشاركات السابقة ولكنك تحب التكرار
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          1- أنت تقول بأن علم الله هو عين ذاته ، و أنت تعبد عين ذات الله ، فهل أنت تعبد علم الله باعتباره عين ذاته ؟ و إن كان جوابك " لا " .. فوضح كيف " لا " ..؟!

          ياأخي قلت لم أقل ان ذات الله عبارة عن علم او شئ من هذا القبيل , ولكن قلت لك أن ذات الله تعالى موصوفة بالعلم وذات الله موصوفة بالقدرة...الخ
          مثلآ :
          ذات الله تعالى واحدة >>> اذآ الله تعالى موصوف بالوحدانية
          ذات الله أزلية >>> اذآ الله تعالى موصوف بالازلية
          ذات الله تعالى عليمة >>> اذآ الله تعالى موصوف بالعلم

          معبودك واحد , فهل تعبد الواحد ؟!
          ((قليل من المنطق ))

          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          2- هل تؤمن بأن الرسول رأى جبريل رأي العين على هيئته الحقيقية ، و أن الإنسان عند موته يرى ملك الموت على هيئته الحقيقية و أن آدم رأى الملائكة على هيئاتهم الملائكية التي لا نقدر نحن على رؤيتها بأعيننا ..؟؟!
          وأما سؤالك عن رؤية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل على هيئته الحقيقية فلا أعلم , لان المسألة تحتاج الى تثبت , واما الآيات التي وضعتها فلا تدل على ان الرؤية كانت بالهيئة الحقيقية بدون ظهور مادي هذا اذا سلمنا اذا كانت الرؤية بصرية ولم تكن قلبية .
          ولكن رغم كل هذا اسلم معك انه الملائكة ترى بالعين المجردة وبدون أن تتشكل , فماذا بعد ؟ هل الله تعالى يرى ؟ قلت لك ان الملائكة في النهاية أجسام لانها تحل في مكان معين , وقولك انهم كانوا في المسجد مع النبي صلى الله عليه واله وسلم يدل على التجسيم لانهم لو كانوا في المسجد فهم يحلون في مكان ويشغلون حيز اذآ هم أجسام وحتى لو لم يشعر بوجودهم الصحابة لانك تعلم ان الهواء موجود بيننا ولا نشعر به ولكن في النهاية يبقى الهواء جسمآ يشغل حيزآ .
          (( هل وصلت الفكرة ؟ أتمنى ذلك ! ))
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          3- كيف تقول بأن الله أمر موسى بأن يطلب منه رؤيته ثم أرسل ملكا كروبيا ليدك الجبل ثم صعق موسى ثم عندما أفاق موسى ندم و تاب توبة تنزيهية ثم ذهب إلى قومه و قال لهم بما حدث باعتبار أن كل الذي حدث كان مجاراة لسبعين رجلا من قومه ..!!!! كيف تصر على الجمع بين كل هذه التناقضات و التخبطات، أليس هذا قمة العناد على الباطل ..!!!


          نعم الله تعالى قبل بطلب موسى عليه السلام , ومنشأ هذا الطلب كان من قوم موسى عليه السلام , ولاأعتقد اننا نحتاج لرواية لاثبات ذلك لان صريح الآية تقول : ( فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) , فلا أعلم ماهذا الشئ العظيم الذي وصف تارة بالامر الكبير وجعلهم في مرتبة الظالمين تارة أخرى , هل هو الاستعجال ؟! لاأعلم لماذا معبودكم يتعامل معهم بهذه القسوة !!
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          4- ماذا ينظر المؤمنون في الجنة ، في قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. ماهي الآية القرآنية التي أوضحت هذه الآية و بيّنت الذي ينظر إليه الأبرار وهم على الأرائك ،و الذي بالنظر إليه تصبح وجوههم ناضرة . من هو الذي تصبح الوجوه ناضرة بالنظر إليه .. ؟؟!!!



          اولآ : هذا تفسيركم الخاص ونحن غير ملزمين به , فكل شئ بدون دليل نرده بدون دليل أيضآ .
          ثانيآ : اذا كنتم تهتمون بتفسير آيات القرآن ببعضها البعض الى هذه الدرجة , قلت لك ان سياق الآية التي تقول : ( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة ) , حيث ان السياق القرآني واضح في رفع الابهام عند القارئ في الآيات الاولى فيأتي التقابل في الايات الثانية بحيث تكون :
          ( وجوه يومئذ ناضرة ) يقابلها ( وجوه يومئذ باسرة )
          ( الى ربها ناظرة ) يقابلها ( تظن ان يفعل بها فاقرة )

          حيث انه لوكان تفسيركم صحيح لما كان لهذا التقابل أصل في هذه الآيات
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
          5- لماذا نقول بأن جملة : قال الهدهد لي في الصباح بأن المستقبل مشرق ..لماذا نقول بأن هذه الجملة مجازية تحوي على استعارة مكنية و كناية ، باعتبار أننا أعرنا الهدد صفة الكلام التي هي للبشر و التي لا يتصف بها.. بينما نقول بأن الآية التي يقول الله فيها بأن الهدهد تكلّم لسيمان و قاله له : " إني أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبإ بنبإ يقين " .. لماذا نقول بأن هذه الجملة حقيقية و ليست كناية بينما جملتنا الأولى مجازية ، مع العلم بأن الهدهد هو نفسه الهدهد .. فكيف نقول بأن الهدهد لا يتكلم و فعل الكلام استعارة بينما في الآية الكريمة نقول بأنه تكلم حقيقة و من صفات الهدهد الكلام !!! أوليس هذا دليلا واضحا أن المجاز اللغوي له اعتبارات كثيرة ، تتعلق بالمتكلم و كون جملته خبرية لا تحتمل التكذيب ..!!! فلما كان المتكلم هو الله صدقنا جملته على حقيقتها و لما كان المتكلم إنسان مثلنا قلنا أن جملته مجازية !!

          فأنا لطالما وجدتك تهرب من الأسئلة التي أطرحها عليك و لا تجيب عليها و كنت أتركك تكمل النقاش دون الإجابة عليها ، و كنت أراك تعاند بالباطل فأتماشى مع عنادك لكي يتبين لك الحق مع نفسك لنفسك ، لأن غاية الحوار هو بيان الحق للآخر ، وليس أن يعترف الآخر بالحق أمام المحاور ، إذ مآل ذلك إلى نفسه ، فالغاية من الحوارات العقائدية هي البيّنة ولا شيء غير البيّنة " ليهلِك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بيّنة و إن الله لسميع عليم " ... لذا و حيث أنك تنوي إنهاء النقاش فلتختمه بالإجابة على بعض ما تراكم عليك من أسئلة ..
          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

          اولآ : قلت لك ان الطريق الصحيح في معرفة اذا كانت الآيات مجازية او حقيقية هو ان نمررها بطريقين :

          1- الآيات المحكمة .
          2- الادلة القطعية العقلية .

          ثانيآ : وتطرقت الى قاعدتكم التي تسيرون عليها في التفسير ورأيتها قاعدة غير متينة ولا يمكن الاعتماد عليها وهي تدل على العجز امام معظم الآيات القرآنية , وهي :
          ( كل الآيات التي التي تتحدث عن الغيبيات او صفات الله تعالى فهي محمولة على الظاهر من دون تأويل ) .
          واستشكلت عليك بعدة آيات في صفات الله تعالى , مثل قوله : ( وهو أقرب اليكم من حبل الوريد ) وقلت انها تقصد علم الله تعالى , وقلت لك لماذا تلجأون للتأويل هنا وترفضون التأويل في باقي الآيات , كقوله تعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) ؟
          ومثل قوله تعالى : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) وقلت ان للنسيان معنيين ورجحت معنى على معنى آخر , لان المعنى الاول لايليق به تعالى , فنحن على مثل المنوال نقول ان لليد معنيين نرجح المعنى الثاني على الاول لان المعنى الاول لايصح عليه تعالى .

          هذه هي ردودي باختصار وأتمنى ان تكون آخر مشاركة لاني بصراحة تعبت , والى هنا أعتقد ان النقاش قد أعطي اكثر مما يستحق , وكل منا طرح أدلته , ولنترك الحكم للقارئ .

          تعليق


          • بارك الله فيك أستاذ بوعلي ردودك واضحه للمنصفين ومفحمه ، الكفار يرون الساق والمؤمنون يرون الوجه

            هل ياترى سيرونه شاب أمرد !! أستغفر الله ، هؤلاء تركوا
            أحاديث أهل البيت عليهم السلام لهذا نجد منهم كلام طفولي
            وتفسير القرآن على الهوى بأحاديث إسرائيليه
            الحمد لله على نعمة إتباعنا لأهل البيت عليهم السلام فتفسيرهم
            هو تفسير المصطفى صلى الله عليه وآله
            والحمد لله المنصفين من أهل السنه لايؤمنون برؤية الله يوم القيامه
            وسبق ووضعت كلام السيدة عائشه ورد واضح لكن لم أجدإلا الهروب
            بارك الله في شيعة أمير المؤمنين عليه السلام على الحوار
            الراقي وأيضآ ننصح الأخ النفيس أن يترك التعصب

            تعليق


            • بارك الله في الجميع , وأعتذر للجميع على كل الاخطاء التي وقعت بها بسبب جهلي
              وننتظر الاخ نفيس ونختم ان شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة b03Li; الساعة 08-11-2010, 11:36 PM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة b03Li
                [SIZE=20px][color=black]
                [QUOTE]
                ياأخي قلت لم أقل ان ذات الله عبارة عن علم او شئ من هذا القبيل , ولكن قلت لك أن ذات الله تعالى موصوفة بالعلم وذات الله موصوفة بالقدرة...الخ
                مثلآ :
                ذات الله تعالى واحدة >>> اذآ الله تعالى موصوف بالوحدانية
                ذات الله أزلية >>> اذآ الله تعالى موصوف بالازلية
                ذات الله تعالى عليمة >>> اذآ الله تعالى موصوف بالعلم
                معبودك واحد , فهل تعبد الواحد ؟!
                ((قليل من المنطق ))
                لا تغير أقوالك ..!! فأنت قلت بأن علم الله هو عين ذاته... و شتّان بين أن تقول بأن الله متصف بالعلم ( أو أن ذات الله متصفة بالعلم ) و بين أن تقول بأن العلم هو عين ذات الله ..!
                و المعلوم للجميع أنه في مذهبكم تقولون بأن صفات الله هي عين ذاته ، وهذا القول ادعاء على الله يجعل الصفة هي الله و الله هو الصفة ، بيد أن الله متصف بالصفة لا أن الصفة حقيقة ذاته و عينها ..!!
                فكان سؤالي لك مبني على عقيدتكم بعينية الصفات فإذ بك تتجه إلى القول بأن الذات متصفة بالصفة و تبتعد عن القول بأنها عين الذات !!
                ولكن رغم كل هذا اسلم معك انه الملائكة ترى بالعين المجردة وبدون أن تتشكل , فماذا بعد ؟

                و عليه ،، فلا تستشكل على الرؤية بالقول بأن الرؤية لا تتحق إلا إذا كان المرئي جسما أو لابد من وجود أشعة الشمس أو ضوء المصباح الكهربائي أو أن البؤبؤ كذا و القزحية هكذا ، لا تضع شروطا للرؤية .. فالرؤية لا شروط لها عند الله ، فالعين البشرية ترى ماشاء الله أن تراه ، فهناك عين ترى الملائكة و عين لاتراها برغم أن العين هي العين ، و لكن الله أذن للعين الأولى بأن تراها و لم يأذن للثانية .. فليست القضية قضية أجسام و أحجام ولا ضوء و لا بؤبؤ ، بل القضية هي مشيئة الله و إرادته فحسب ..

                وهذه النقطة التي أردت إيصالها إليك من موضوع الملائكة و رؤية بعض البشر لهم على هيئتهم الحقيقة و احتكاكهم بهم .

                قلت لك ان الملائكة في النهاية أجسام لانها تحل في مكان معين , وقولك انهم كانوا في المسجد مع النبي صلى الله عليه واله وسلم يدل على التجسيم لانهم لو كانوا في المسجد فهم يحلون في مكان ويشغلون حيز اذآ هم أجسام وحتى لو لم يشعر بوجودهم الصحابة لانك تعلم ان الهواء موجود بيننا ولا نشعر به ولكن في النهاية يبقى الهواء جسمآ يشغل حيز
                (( هل وصلت الفكرة ؟ أتمنى ذلك ! ))
                لا تتبنى مصطلحات وضعها أناس على اصطلاح ما ، ثم تؤلف اصطلاحا جديدا من عندك !

                فعلماء المادة عرّفوا الأجسام بأنها كل مالها حيّز من الفراغ ، و الحيّز معناه الحجم .. هذا هو التعريف العلمي للأجسام حسب اصطلاح علماء المادة لهذه الكلمة ..
                إن كنت ستستخدم هذه الكلمة لمعنى آخر تريده ، فهذا أمر آخر .. فتستطيع أن تقول بأن الأجسام هي كل ماله ذات .. و بالتالي سنقول بأن الله جسم لأن له ذات .. و إن قلت بأن الأجسام هي كل ماله قوّة ، فسنقول بأن الله جسم لأن الله هو القوي .. فتغيير اصطلاح الكلمة إلى اصطلاح آخر قد يدخل ماليس بجسم حسب التعريف السابق إلى جسم في التعريف الجديد ..

                لذا فأنا أكلمك من منطلق التعريف المتداول علميا للأجسام بأنها الأحجام .. و الروح ليست جسما لأنها لا حجم لها ، فكون الروح داخل الجسد لا يجعلها جسما بالتعريف العلمي ، لأن الجسم ليس ماهو داخل مكان ، بل هو ما يشغل الحيز ( الحجم ) من الفراغ ، فالضوء مثلا يكون مشعا على كوب الماء و مع ذلك نستطيع ملأ الكوب بالماء برغم أن الضوء يمر فيه ، فالضوء لم يملأ حيز الكوب لأنه ليس جسم بينما الماء ملأ حيز الكوب لأنه جسم، فشتان ما بين الأمرين ..!
                نعم الله تعالى قبل بطلب موسى عليه السلام , ومنشأ هذا الطلب كان من قوم موسى عليه السلام
                لم أفهم شيئا ..!
                ماذا تعني بأن الله قبل بطلب موسى ..؟؟
                هل تعني بأن موسى قال لله : يا الله أنا سوف أطلب منك رؤيتك لأن قومي يريدون رؤيتك و أنت أرسل ملكا كروبيا ليدك جبل الطور ثم اصعقني ثم بعد أن أفوق من صعقتي سوف أتوب توبة تنزيهية ثم سأذهب إلى قومي و أخبرهم بما حدث و سيصدقون بأنك لا تُــرى ،ثم وافق الله على هذا الطلب ... هل هذا ما تريد قوله ؟؟!!!!
                ثانيآ : اذا كنتم تهتمون بتفسير آيات القرآن ببعضها البعض الى هذه الدرجة , قلت لك ان سياق الآية التي تقول : ( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة ) , حيث ان السياق القرآني واضح في رفع الابهام عند القارئ في الآيات الاولى فيأتي التقابل في الايات الثانية بحيث تكون :
                ( وجوه يومئذ ناضرة ) يقابلها ( وجوه يومئذ باسرة )
                ( الى ربها ناظرة ) يقابلها ( تظن ان يفعل بها فاقرة )
                حيث انه لوكان تفسيركم صحيح لما كان لهذا التقابل أصل في هذه الآيات
                لم تجب على السؤال ..
                لم أسألك عن المقابلات أو غير المقابلات ..
                سألتك بشكل واضح : ماذا ينظر الأبرار في الجنة حتى تصبح وجوههم ناضرة ، كما ورد في سورة المطففين " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " ..؟؟
                هذا هو السؤال و الإجابة عليه تكون بالدليل لا بالافتراضات و الاقتراحات و التخيلات ..!
                اولآ : قلت لك ان الطريق الصحيح في معرفة اذا كانت الآيات مجازية او حقيقية هو ان نمررها بطريقين :
                1- الآيات المحكمة .
                2- الادلة القطعية العقلية .
                خذ جملة : وقفت أمام الجدار فأخبرني بأن وجهي جميل .. خذها و مررها على الآيات المحكمات و الأدلة القطعية العقلية ثم أخبرني ، هل هي مجازية أم حقيقة و لماذا ..!!!
                واستشكلت عليك بعدة آيات في صفات الله تعالى , مثل قوله : ( وهو أقرب اليكم من حبل الوريد ) وقلت انها تقصد علم الله تعالى , وقلت لك لماذا تلجأون للتأويل هنا وترفضون التأويل في باقي الآيات ,

                لا يوجد إشكال ولا هم يحزنون .. و لكنك إلى الآن ونحن في نهاية الحوار لم تستطع أن تدرك و تعي الفرق بين أن للكلمة عدّة معاني حقيقة، و بين القول بأن الكلمة لا تحمل أي معنى حقيقي لها في الجملة و إنما تحمل معاني خيالية مجازية من باب الكناية .. وعدم إدراكك لهذا الأمر هو ما يحول دون إدراكك فحوى تفسيري للآية ..
                كلمة " قريب " لها معاني حقيقية كثيرة ، فقوله " اقتربت الساعة " و قوله " و إن أدري أقريب أم بعيد ماتوعدون " .. القرب هنا ليس مكاني ، فلا يعني أن مكان الساعة قريب منا!فالقرب هنا ليس مكاني بل القرب هنا قرب زماني .. و قول الله تعالى : " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما " .. القرب هنا ليس مكاني ولا زماني ، بل هو قرب اتصافي .. الشاهد أن القرب أنواع منها قرب المكان أو قرب الزمان أو قرب الإحاطة أو قرب العلم أو غيرها الكثير من المعاني الحقيقية ..
                فعندما نقول بأن القرب في قوله " اقتربت الساعة " ليس قرب مكاني و إنما قرب زماني .. فليس هذا تأويلا !
                و عندما نقول بأن القرب في قوله " وهو أقرب إليكم من حبل الوريد " ليس قرب مكاني ولا زماني بل هو قرب إحاطة .. فليس هذا تأويلا !
                و عندما نقول بأن القرب في قوله " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة و أقرب رحما " ليس قرب مكاني و لا زماني ولا إحاطة بل قرب رحمة ، فليس تأويلا !
                فللقرب معاني عديدة ..
                أما التأويل فهو رمي الكلمة بالمجاز ، و رمي الكلمة بالمجاز هو إعطاؤها معنى غير المعاني الحقيقية لها من باب المجاز اللغوي .. و شتان بين الأمرين !
                كقوله تعالى : ( يد الله فوق أيديهم ) ؟
                ومثل قوله تعالى : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) وقلت ان للنسيان معنيين ورجحت معنى على معنى آخر , لان المعنى الاول لايليق به تعالى , فنحن على مثل المنوال نقول ان لليد معنيين نرجح المعنى الثاني على الاول لان المعنى الاول لايصح عليه تعالى .
                أولا : كلمة " اليد " بالمفرد و المثنى لا تأتي بمعنى القوة أبدا .. أما الجمع فهي من معانيها القوة .. بينما الآية ذكرت اليد مفردة و في آية أخرى بالمثنى " مالك ألا تسجد لما خلقت بيدي " و لم ينسب الله إلى نفسه الأيدي بالجمع لكي تقولوا بأنها تعني القوة !!
                ثانيا : تأويلكم " يد الله " بأنها قوته ، لا يستقيم مع آيات كثيرة ، فقول الله تعالى : " مالك ألا تسجد لما خلقت بيدي " تكون حسب تأويلكم : مالك ألا تسجد لما خلقت بقوتيّ .. و قوله تعالى : " بل يداه مبسوطتان " تصبح : بل قوتاه مبسوطتان .. فكيف تكون قوة الله مثنى ! مع التنبه أنه في عقيدتكم تعتقدون أن قوة ا لله هي عين ذات الله ، فحيث أن الله قال أن له يدان فمعناه أن له قوتان و معناه أن له ذاتان ، لأن قوته هو عين ذاته فقوتاه هما عينا ذاتاه !!!!!!! و من ثم ،،كيف تكون مبسوطتان !!!
                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 09-11-2010, 01:07 AM.

                تعليق


                • طيب إذا شاهد الكفار ساق الله ألا يعني هذا أنهم يرون شيئآ من الله ويصدق عليهم رؤية الله

                  ( أستغفر الله سبحان من لايراه أحد سبحان القائل لن تراني ربنا لاتؤاخذ من يجهلك ويقول برؤيتك وإذا أصر بعدما تتبين له الحقيقه
                  فأنت أهل أن تعذبه أو تتجاوز عنه )

                  تعليق


                  • ان النقاش معه اضاعة للوقت والجهد , وقد رددت على اسئلته ولكن يبدو انها لم تعجبه , فهو حر في اختياره

                    تعليق


                    • الامام نور الدين السالمي

                      في تفسير ألفاظ تعلق بها المشبهه من كتاب الله عز وجل

                      فوجهه أي ذاته في قوله ... وعينه أي حفظه لفعله

                      واليد منه قدرة أو قل نِعم ... وقبضة هو الأستواء ملكا يسم

                      وجده كوجهه أو قل عظم ... ومكره عقوبة لمن ظلم

                      تعليق


                      • الاخ النفيس مجمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          الأخ التائه (النفيس) , لم يلفت نظري في كلامك إلا عينية الصفات للذات.
                          نحن نعتقد أن الصفات الذاتية لله عين ذاته , ولكن ماذا تعتقد أنت؟؟؟
                          الصفات غير الله؟؟
                          إذا كانت غير الله , فهل هي قديمة أم محدثة؟؟؟
                          إن كانت قديمة , فأنت مشرك تقول بتعدد القدماء , وإن كانت محدثة فمن الذي أحدثها؟؟
                          إن كان الله هو الذي أحدثها , وكما تعتقد هو فاقد لها , فكيف يحدثها؟
                          إن لم تكن له قدرة ولا علم , فكيف يحدث قدرة وعلم؟؟
                          فاقد الشيء لا يعطيه...
                          بين لي اعتقادك بدقة ..

                          تعليق


                          • قوله تعال(لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصارَ)سورة الأنعام: الآية 103.

                            تعليق


                            • انظر اخي العزيز الى تفسير الطبري ( حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 27622 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة } قَالَ : النَّاضِرَة : النَّاعِمَة . والله اعلم

                              { وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة }
                              قال ابن عباس ألست تقرأ " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " قال ابن عباس ان أولياء الله تنضر وجوههم يوم القيامة والنضرة هي الاشراق ثم ينظرون الى ربهم متى ياذن لهم في دخول الجنة بعد الفراغ من الحساب، كما ان قوله
                              { ووجوه يومئذ باسرة }
                              الخ بمعنى انها كالحة تنتظر العذاب، وكذا عن افلح بن محمد عن ابي معمر السعدي عن علي بن ابي طالب وعن مكنف المدني عن ابي حازم عن محد بن المنكدر ما رايت أحدا له عقل يقول ان الله يراه أحد من خلقه
                              { لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار }

                              { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم وعتوا عتوا كبيرا }

                              وعن ابي نغيم عن أبي اسحاق الشعبي عن سعيد بن جبير عن نافع بن الازرق سئل ابن عباس عن قوله تعالى { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } قال ينظرون الى رحمته وثوابه
                              { لا تدركه الابصار }

                              تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ)

                              ------------------------

                              { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } * { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } * { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ } * { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } * { وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ } * { وَٱلْتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ } * { إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ }

                              قال عز وجل: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } أي: ناعمة { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أي: تنتظر الثواب، وهي وجوه المؤمنين.

                              وحدثني مسلم الواسطي قال: سمعت أبا صالح يقول في قوله: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } قال: تنتظر الثواب من ربها. قال أبو صالح: ما رآه أحد ولا يراه أحد.

                              { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } أي: كالحة، وهذه وجوه أهل النار { تَظُنُّ } أي: تعلم { أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }. قال: تظن أن يفعل بها شر. وقال مجاهد تظن أن يفعل بها داهية. وتفسير الكلبي: { أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } أي: منكرة.

                              قال تعالى: { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِي } أي: حتى إذا بلغت النفس التراقي، أي: سُلَّت من الرجلين حتى بلغت الترقوتين. { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي: من يرقَى بعمله. وقال بعضهم: { مَنْ رَاقٍ } أي: من يَرْقيه.

                              قال عز وجل: { وَظَنَّ } أي: وعلم { أَنَّهُ الْفِرَاقُ } أي: فراق الدنيا. قال تعالى: { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } قال الحسن: مالت الرجلان وانكسرت العينان.

                              قال تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ } أي: يوم القيامة. { الْمَسَاقُ } قال الحسن: يساقون إلى الحساب.


                              يا شباب العزيزة هذا ما نقلتة اكثر المحدثين من كتب سنة معاوية
                              اما نحن الشيعة اهل البيت فكل العلماء يتفقون بان الله لا يرئ

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسـان
                                انظر اخي العزيز الى تفسير الطبري ( حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 27622 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة } قَالَ : النَّاضِرَة : النَّاعِمَة . والله اعلم

                                { وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة }
                                قال ابن عباس ألست تقرأ " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " قال ابن عباس ان أولياء الله تنضر وجوههم يوم القيامة والنضرة هي الاشراق ثم ينظرون الى ربهم متى ياذن لهم في دخول الجنة بعد الفراغ من الحساب، كما ان قوله
                                { ووجوه يومئذ باسرة }
                                الخ بمعنى انها كالحة تنتظر العذاب، وكذا عن افلح بن محمد عن ابي معمر السعدي عن علي بن ابي طالب وعن مكنف المدني عن ابي حازم عن محد بن المنكدر ما رايت أحدا له عقل يقول ان الله يراه أحد من خلقه
                                { لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار }

                                { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم وعتوا عتوا كبيرا }

                                وعن ابي نغيم عن أبي اسحاق الشعبي عن سعيد بن جبير عن نافع بن الازرق سئل ابن عباس عن قوله تعالى { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } قال ينظرون الى رحمته وثوابه
                                { لا تدركه الابصار }

                                تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ)

                                ------------------------

                                { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } * { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } * { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ } * { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } * { وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ } * { وَٱلْتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ } * { إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ }

                                قال عز وجل: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } أي: ناعمة { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أي: تنتظر الثواب، وهي وجوه المؤمنين.

                                وحدثني مسلم الواسطي قال: سمعت أبا صالح يقول في قوله: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } قال: تنتظر الثواب من ربها. قال أبو صالح: ما رآه أحد ولا يراه أحد.

                                { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } أي: كالحة، وهذه وجوه أهل النار { تَظُنُّ } أي: تعلم { أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }. قال: تظن أن يفعل بها شر. وقال مجاهد تظن أن يفعل بها داهية. وتفسير الكلبي: { أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } أي: منكرة.

                                قال تعالى: { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِي } أي: حتى إذا بلغت النفس التراقي، أي: سُلَّت من الرجلين حتى بلغت الترقوتين. { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي: من يرقَى بعمله. وقال بعضهم: { مَنْ رَاقٍ } أي: من يَرْقيه.

                                قال عز وجل: { وَظَنَّ } أي: وعلم { أَنَّهُ الْفِرَاقُ } أي: فراق الدنيا. قال تعالى: { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } قال الحسن: مالت الرجلان وانكسرت العينان.

                                قال تعالى: { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ } أي: يوم القيامة. { الْمَسَاقُ } قال الحسن: يساقون إلى الحساب.


                                يا شباب العزيزة هذا ما نقلتة اكثر المحدثين من كتب سنة معاوية
                                اما نحن الشيعة اهل البيت فكل العلماء يتفقون بان الله لا يرئ



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X