إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    روح العب مع اللي قدك حبوووب ...

    لا وقتنا عندنا نضيعه معك ...




    لا بأس أنا لا مانع عندي من أن أتنازل و أنزل لمن هم أقل من قدي...أي أنت..فلا تخاف و كن رجلا و ناقش..

    أما الوجه الضاحك الذي تضعه فيليق بمقامك كثيرا

    تعليق


    • هل اليوم هو اليوم المشهود الذي سيصير فيه النفيس رجلا و يجيب؟؟


      هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟

      لا تتهرب و دعك في دائرة النقاش فهي خير من دائرة الشرطه:


      ================================================== ========================
      الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...

      فهل الله يأمر رسوله بأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟

      يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟

      ألم أقل لك أنك تخلط؟؟

      ================================================== ========================



      والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة

      و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود

      و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
      القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..






      إذن فحين يقول الله: "{ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

      فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟

      بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟

      تعليق


      • [quote=النفيس]

        [quote=نصرالشاذلى]

        و قعت في هذه المشاركة في عدة مغالطات و تناقضات مع نفسك ، و لكن لا بأس سنوضححها لك لتتعلم كما عادتنا معك ..
        أولا : جعلت معنى قول موسى " أرني أنظر إليك " هو : اجعلني أراك عندما أنظر إليك . و كأنك تريد أن تقول أنه يمكن النظر إلى الله و لكن هذا النظر إليه قد يصاحبه رؤيته أو عدم رؤيته !!! فموسى ينظر إلى الله و لكنه لا يراه و بالتالي يطلب من الله أن يجعله يراه .. هذا هو معنى كلامك ..و هذا الكلام مغلوط جدا ..
        فلو أنك درست اللغة العربية ، ستعلم أن الفعل المضارع دائما يكون مرفوع إلا في حالات معينة . و الفعل " أنظر " فعل مضارع و لكنه ليس مرفوع بل مجزوم ..!!! ( افتح المصحف و انظر هل فوق الراء ضمة أم سكون ) ثم ابحث عن سبب ذلك . بمعنى : أعرب الفعل المضارع " أنظر " و بين سبب كونه مجزوما ...!! إن بحثت أو سألت مدرس اللغة العربية فستعرف أن تفسيرك غير صحيح .
        ثانيا : أثبت لله صفة الفوقية ، بالرغم أن صفة الفوقية ينكرها و يكفر بها أهل التأويل . و أنت عقيدتك هي عقيدة التأويل . فكيف تزعم بأن الله " فوق " كل شيء ؟؟!! بدل أن تقول بأن الله موجود بلا فوق !!! لماذا تناقض عقيدتك التأويلية التي تأول صفات الله و تنكرها ؟؟!!
        إجابتي أن تعرب فعل المضارع " أنظر " و تفتح المصحف و ترى هل هو مرفوع أم منصوب أم مجزوم .. وما إعرابه ؟
        فإن علمت الإعراب فستعلم المعنى الصحيح .. و إن لم تعلم أعلمناك و علّمناك ..



        [/quote]

        هههههههــ ..........

        هيَ فِعلا شرّ البليّة .. وإن مِن شرّ البليّة ما يُضحِك ؟؟
        يُضحِك همّا وغمّا على ما أشربوه لكم مِن جهل وضلال !!

        يا نفيس ،
        موضوع مجرور ومجزوم ومرفوع ومنخفض ونص كُم هذه كُلها .. إرمي بها إن حَكَمت على كِتاب الله فحرّفت الكلِم عن موضعه .. فخُذها إلى أقرب مزبلة وأرمي بها عفٍِنة غير مأسوف عليها .

        أما كفّاكم أن بدّلتُم كلام الله في الوضوء فجعلتُم بزعمكم لِتلك القواعِد أن الأرجُل تُغسَل ولا تُمسَح !!

        التشكيل الذي يخلِف معنى الكلِمة فقط هو الذي يُراعى يا نفيس .. مِثل : يُدخِل أو يَدخُل .. وهكذا .

        أمّا كلِمة : أنظُر .. فمعناها هُنا معلوم .

        أمّا عن صِفة الفوقيّة يا نفيس فأنت الذي لم تفهم أيضاً !!

        الله فوق كُل شيء ليس مكانا .. بل قدْرا وعِلما وقهرا وقوّة .

        تعليق


        • والآن يا نفيس ،

          أنت مُطالَب بأن تُجيبنا على ما يلي .. ليعلم القاريء والمُتابع بعدها : مَن هو الذي أقام الحُجّة على مَن ؟؟

          فنسألك :

          لِماذا قالت الآية عَن موسى عليه السلام أنه قال لربه :

          (( أرني )) أنظُر إليك ؟؟

          فإن كان النظر معناه رؤيا العين .. فلِماذا قيل (( أرني )) !!

          وكما قال أيضاً سيدنا إبراهيم مِن قبل :

          (( أرني )) كيف تُحيي الموتى ... وبهذا يكون عليه السلام قد طلب مِن الله : إجعلنى أرى ( عمليا ) كيف تُحيي الموتى .. ولهذا ردّ عليه الحق سُبحانه فقال له : أوَلَم تؤمِن ؟!

          تفكّر يا نفيس فيما يُطلَب مِنك ثم حاول أن ( تفهم ) ثم .......... أجب ؟؟

          تعليق


          • مقارنة بين آيتين ..!!

            بعد أن احتج " سيد نزار البحراني " بمقولة : إذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال .. و استخدمها كتبرير لإنكاره كلام الله الواضح الصريح في قوله تعالى :" وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ، فزعم أن هذه الآية لها أكثر من معنى محتمل .. وقا ل أن المعنى المحتمل الآخر للآية هو أن وجوه يومئذ ناضرة ، تنتظر رحمة ربها !!!! فطالبناه بآية واحدة في كتاب الله تحوي على كلمة " نظر إلى " و يمكن افتراض أن معناها " ينتظر " .. فلم يجد ! و مع ذلك أصر على إنكارة كلام الله الواضح ، بالاحتجاج أن الآية غير محكمة لوجود أكثر من معنى محتمل . فطالبناه بأن يأتي من كتاب الله بآية تنفي إمكانية رؤية الله ، فأحضر إلينا قول الله تعالى :" لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " .. و قال أن هذه الآية محكمة و أنها تنفي رؤية الله ، و أنه يجب تأويل قوله " إلى ربها ناظرة " حتى لا تخالف الآية المحكمة " لا تدركه الأبصار " ...!!!!!!!!!
            و لنرى إن كان هذا الكلام مبني على أساس صحيح ، أم أنه فقط اتباع للهوى و لمعتقدات سابقة تم توارثها من الآباء و اولأجداد تحت شعار " إنا وجدنا آباءنا " ...!!!
            حيث سنعقد مقارنة بين الآيتين الكريميتين ، لنرى المعاني المحتملة لكل آية .

            الآية الأولى : قول الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..

            النفيس : هذه الآية لها معنى واضح مباشر هو : وجوه يومئذ ناضرة . ناظرة إلى ربها .. بمعنى : أن المؤمنين في الجنة سيرون الله و تكون وجوههم ناضرة بسبب ذلك .
            الشاهد من القرآن : عندما طلب موسى رؤية الله قال : " رب أرني أنظر إليك " .. و هذه الآية لها معنى واحد هو رؤية الله .. فالنظر إلى الله يعني رؤية الله .

            البحراني : هناك معنى آخر محتمل لهذه الآية هو : وجوه يومئذ ناضرة . منتظرة رحمة ربها .. بمعنى : أن المؤمنين سينتظرون رحمة الله و تكون وجوههم ناضرة بسبب هذا الانتظار !!!!
            الشاهد من القرآن على إمكانية هذا الاحتمال : لا يوجد ... !!!!!!!!!

            الآية الثانية : قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " ..

            البحراني : هذه الآية لها معنى واضح مباشر هو : لا تدركه الأوهام فضلا عن أن تراه .
            الشاهد من القرآن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            النفيس : هناك معاني محتملة كثيرة لهذه الآية .
            1- المعنى المحتمل الأول : لا تسبقه الأبصار و هو يسبق الأبصار . بمعنى أن الله يرى كل شيء قبل أي أحد آخر ، فلا يسبقه أحد .. و عليه ،، فكلمة " يدرك " بمعنى : يسبق ..
            الشاهد من القرآن على إمكانية هذا الاحتمال : قوله تعالى :" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون " يس :40 ... ففي هذه الآية جاءت كلمة " يدرك " بمعنى يسبق .
            2- المعنى المحتمل الثاني : لا تدركه العقول و هو يدرك العقول . بمعنى أن العقول تعجز عن إدراك كنهه ، بينما هو يدرك كل العقول و كنه أصحابها .. و عليه ،، فكلمة " الأبصار " بمعنى : العقول ..
            الشاهد من القرآن على إمكانية هذا الاحتمال : قوله تعالى :" فاعتبروا يا أولي الأبصار " الحشر:2 .. أي فاتعظوا يا أولي العقول .. و ليس معناه : فاتعظوا يا أولي العيون .. ففي هذه الآية جاءت كلمة " الأبصار " بمعنى العقول .
            3- المعنى المحتمل الثالث : الخاص يقيد العام .. بمعنى أن الآية عامة : لا تراه العيون .. و لكن جاء في آية أخرى ، فقال : تراه عيون المؤمنين يوم القيامة .. فيمكن الجمع بين الآيتين بجعل الخاص يقيد العام ..
            الشاهد من القرآن على إمكانية هذا الاحتمال : قوله تعالى :" إن الله يغفر الذنوب جميعا " الزمر:53 .. فنفهم من هذه الآية العامة أن الله يغفر جميع الذنوب بلا ستثناء . ثم جاء في آية أخرى و قال : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " النساء :48 .. فذكر الله حالة لا يغفر فيها ، برغم أنه قال في آية أخرى أنه يغفر جميع الذنوب بلا استثناء !! و لكن و لأن الخاص يقيد العام . فيمكن الجمع بين الآيتين : بأن الله يغفر الذنوب جميعا ، و لكن الشرك لا يغفره ... بالمثل يمكن الجمع بين الآيتين : بأن الله لا تراه العيون ، لكن يراه المؤمنون في الجنة .
            سأكتفي بهذه المعاني المحتملة الثلاثة ، و برغم قوة كل معنى محتمل ، و وجود شاهد من القرآن .. نجد أن هناك من يصر على إنكار رؤية الله و الكفر بهذه العقيدة !!!!
            و عليه ،، و حيث أنه إذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال ، فإن آية " لا تدركه الأبصار " بطل الاستدلال بها في نفي الرؤية لوجود الاحتمال . و بالتالي فهذه ليست آية محكمة ( حسب تعريف البحراني للمحكم من عدم تعدد المعاني )..
            و بالمقارنة بين الآيتين نستخلص النتائج الآتية :
            أولا : قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " له معنى واحد واضح صريح له شاهد من القرآن ، أما المعنى الذي يقول المنكرون بأنه محتمل ، فليس له شاهد من القرآن ، بل و يخالف اللغة العربية !! بينما قوله تعالى " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " لها أكثر من ثلاث معاني محتملة ، و كل معنى من هذه المعاني لها شاهد من القرآن و لا يخالف اللغة العربية .
            ثانيا : يمكن للمسلم الجمع بين الآيتين الكريمتين ، فيؤمن بأن الله لا تدركه الأبصار ، و يؤمن بأن وجوه المؤمنين يوم القيامة ناضرة و أنها إلى ربها ناظرة .. فيؤمن بكلام الله دون تأويل و دون لي الآيات لتوافق عقيدة مسبقة . مادام في القرآن آيات كثيرة ، يتم التعميم في موضع و التخصيص في موضع آخر . فتكون الآيةالأولى عامة و الثانية خاصة .

            و بهذا و بعد كل هذا البيان و التوضيح ،، فليس لمن ينكر و يكفر بآيات الله و كلامه ، و الغيبات التي أخبر بها من حجة . ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد .

            تعليق


            • [quote=نصرالشاذلى]
              أمّا كلِمة : أنظُر .. فمعناها هُنا معلوم .
              أنا لم أسألك عن معنى " أنظر " بل سألتك عن إعرابه ..
              فأنت لو قرأت قول الله تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء " .. فبمعرفة إعراب " العلماء " سنفهم المعنى الصحيح ، و بدونه سيظن أحدهم أن الله يخاف من العلماء .. و ليس أن العلماء هم من يخافون الله .. لذلك و منعا للخلط و الملط لا بد من النظر إلى موقع الكلمة في الجملة و إعرابها ..
              أمّا عن صِفة الفوقيّة يا نفيس فأنت الذي لم تفهم أيضاً !!
              الله فوق كُل شيء ليس مكانا .. بل قدْرا وعِلما وقهرا وقوّة .
              وحيث أن فوقية الله هي فوقية علم و قهر ، مالنا نراك تقول أن موسى كان ينظر إلى السماء ، ليرى الله ..!!!
              فالمفروض أن ينظر إلى تحت رجليه ربما يراه ، مادامت فوقية الله لا تعني كونه في السماء ، فالنظر إلى الأرض ثم طلب رؤيته ليس فيها شيء ..

              هداك الله ..!!!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                والآن يا نفيس ،
                أنت مُطالَب بأن تُجيبنا على ما يلي .. ليعلم القاريء والمُتابع بعدها : مَن هو الذي أقام الحُجّة على مَن ؟؟
                فنسألك :
                لِماذا قالت الآية عَن موسى عليه السلام أنه قال لربه :
                (( أرني )) أنظُر إليك ؟؟
                فإن كان النظر معناه رؤيا العين .. فلِماذا قيل (( أرني )) !!
                أجبتك بإجابة واضحة محددة .. و هي أن جواب سؤالك يتمثل في إعراب فعل " أنظر " ، حيث أنه ليس مرفوع بل مجزوم ...
                و طلبت منك أن تسأل مدرس اللغة العربية الذي درسك اللغة العربية و تقول له : متى يكون الفعل المضارع مجزوما ؟؟ و عندما يجيبك ستعرف أن " أنظر " هنا معناه " أرى ..

                بمعنى أن قوله " أرني أنظر إليك " ..هو : أرني أراك ...

                فإن لم يعلم أستاذك ، أعلمناك و علّمناك كما وعدناك و عوّدناك..

                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 27-07-2011, 04:03 PM.

                تعليق


                • رؤية اللّه تعالى بالبصر بين الشيعة و اهل السنة ( 1 2 3 4 5)


                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=152151

                  تعليق


                  • ???!!!!!!!

                    تعليق


                    • لا أريد الرد .... ولكنك تستفزني ...

                      خرجت من الموضوع ( بعد إذ انتصرت عليك ) ... لكنك تأبى إلا أن تستدرجني !!!!

                      البحراني : هناك معنى آخر محتمل لهذه الآية هو : وجوه يومئذ ناضرة . منتظرة رحمة ربها .. بمعنى : أن المؤمنين سينتظرون رحمة الله و تكون وجوههم ناضرة بسبب هذا الانتظار !!!!
                      الشاهد من القرآن على إمكانية هذا الاحتمال : لا يوجد ... !!!!!!!!!


                      بل يوجد شاهد

                      السياق ... إذ أفاد قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة ) معنى مقابل لقوله تعالى ( تظن أن يفعل بها فاقرة )

                      الآية الثانية : قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " ..
                      البحراني : هذه الآية لها معنى واضح مباشر هو : لا تدركه الأوهام فضلا عن أن تراه .
                      الشاهد من القرآن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                      لا تقل من القرآن فقط .... لأن القرآن عام وخاص ، ومطلق ومقيد ، ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ...
                      قال الله تعالى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . ( أي أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم )
                      وقال تعالى : ما آتاكم الرسول فخذوه
                      وقال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً . . . . .
                      ولم يوصي بالقرآن فقط ....
                      وأهل البيت قالوا أن الأبصار هي الأوهام ، أي أن الله لا يقع عليه وهم أحد ..... فضلاً من أن يراه

                      و عليه ،، و حيث أنه إذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال ، فإن آية " لا تدركه الأبصار " بطل الاستدلال بها في نفي الرؤية لوجود الاحتمال
                      وإن كان لها أكثر من معنى ، إلا أن الرواية الصحيحة عن المعصوم أحكمتها . فلاحظ

                      و بالمقارنة بين الآيتين نستخلص النتائج الآتية :
                      إن آية لا تدركه الأبصار محكمة بالروايات ، وآية إلى ربها ناظرة تحتمل أكثر من معنى ، وتخالف آية محكمة من القرآن . فعليه وجب تأويلها . وهو المطلوب .

                      ثانيا : يمكن للمسلم الجمع بين الآيتين الكريمتين ، فيؤمن بأن الله لا تدركه الأبصار ، و يؤمن بأن وجوه المؤمنين يوم القيامة ناضرة و أنها إلى ربها ناظرة .. فيؤمن بكلام الله دون تأويل و دون لي الآيات لتوافق عقيدة مسبقة . مادام في القرآن آيات كثيرة ، يتم التعميم في موضع و التخصيص في موضع آخر . فتكون الآيةالأولى عامة و الثانية خاصة
                      لكن الثقل الثاني ، الذي بدونه لا يعصمك الهملايا من طوفان الضلال ... قالوا أن الرؤية مستحيلة .... بل إن الأوهام مستحيلة .... بل في أكثر من موضع يقولون أن هذا يلزم أمور ... تنتهي إلى التشبيه ... وقد بينته الروايات الصحيحة .

                      وقبل أن أمضي .... أقول لك :

                      إذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا ، وإلا فلا .

                      والسلام .

                      تعليق


                      • [quote=سيد نزار البحراني]
                        خرجت من الموضوع ( بعد إذ انتصرت عليك ) ... لكنك تأبى إلا أن تستدرجني !!!!

                        انتصار ؟؟!!! يبدو أنك متأثر بأحلام اليقظة كثيرا ؟؟!!
                        عن أي انتصار تتكلم ؟؟!!! هل تسمي إنكارك لكلام الواضح الصريح انتصار ؟؟؟!! هل تسمي مخالفتك للغة العربية انتصار ؟ هل تسمي جعل الله متصف بالظلم انتصار ؟؟!! هل تسمي عجزك عن الاتيان بآية واحدة في القرآن أوردت " النظر إلى " بمعنى الانتظار انتصار ؟؟
                        فعلا .. أحلام اليقظة مأثرة عليك جدا .. و لكن لا عتب ،، فمن يغوص في الباطل فحياته ماهي إلا أوهام و أحلام يقظة ..
                        بل يوجد شاهد
                        السياق ... إذ أفاد قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة ) معنى مقابل لقوله تعالى ( تظن أن يفعل بها فاقرة )
                        هذا لا يسمى شاهد . معنى شاهد هو وجود آية أخرى في كتاب الله ، أوردت الكلمة بالمعنى المراد الاحتجاج به ..
                        كقولي بأن كلمة " تدرك " بمعنى : تسبق .. فكلامي ليس مبني عن هوى ، بل لوجود شاهد في كتاب الله هو :" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ".. فجاءت الكلمة بالمعنى الذي أريد الاستدلال به ..
                        و كقولي بأن كلمة " الأبصار " بمعنى : العقول و ليس العيون . لوجود شاهد في كتاب الله هو :" فاعتبروا يا أولي الأبصار " .. فجاءت الكلمة بالمعنى الذي أريد الاستدلال به ..
                        بينما أنت زعمت أن " ناظر إلى " بمعنى : منتظر .. فلم و لن تجد شاهد على كلامك من كتاب الله ، و عليه فكلامك لا يشهد القرآن له ، و إنما نابع من هوى ، لأنك لا تريد أن تؤمن بكلام الله . بل تريد المحافظة على عقائد الآباء و الأجداد مهما كان الثمن ..
                        أما قوله تعالى :" تظن أن يفعل بها فاقرة " فهي لا تحوي على كلمة " ناظرة إلى " لكي تقول بأنها شاهد . بل هي تتحدث عن الكافرين . و أنت اخترعت نظرية المقابلة التي تقول : بأنه إذا تحدث الله عن المؤمنين فلا بد أن يتحدث عن الكافرين بنفس الدرجة أو المعنى بالتناقض .. و هذه قاعدة لا دليل لك عليها ، و لو أردت إثبات بطلانها ، و إيراد آيات يتحدث الله فيها عن المؤمنين ، ثم يتحدث عن الكافرين دون أن تكون هناك وجود مقابلة لفعلت . و مع ذلك سهلت عليك و افترضت صحة نظرية المقابلة بشرط أن تثبت أن الانتظار قبل دخول النار فعجزت . ثم طلبت منك إخباري بما ينتظره المؤمنون مادام انتظارهم داخل الجنة فعجزت.. و قلت أن كل مؤمن ينتظر ما يراه أعظم نعيم في الجنة في نظره الشخصي . و ليس أن جميع المؤمنين ينتظرون أمرا واحدا هو أعظم نعيم الجنة . فظهر لكم و للجميع مدى هشاشة عقيدتكم و بطلان قولكم ، من أجل ذلك سايرتكم لأثبت لكم ذلك .
                        وإن كان لها أكثر من معنى ، إلا أن الرواية الصحيحة عن المعصوم أحكمتها . فلاحظ
                        حبيبي ... ذكرنا لك مرارا و تكرارا أنه كما أنك تقول بأن هناك روايات منسوبة إلى جعفر يرويها عدة من أصحاب الكليني تنفي الرؤية . فهناك في المقابل روايات منسوبة إلى رسول الله يرويها عدة من أصحاب البخاري تؤكد الرواية .

                        و العاقل عندما ينظر إلى أمر هكذا ، يعرض الروايتين على كتاب الله ، فالرواية التي وافقت و أكدت كلام الله فهي الصحيحة و الأخرى زور و بهتان .. فعرضنا الروايتين على كتاب الله ، فوجدنا القرآن يؤكد الرؤية .
                        أضف إلى ذلك ، أنه لكي يتم الاستدلال برواية منسوبة إلى غير رسول الله ، لا بد من إثبات أن هذا الرجل كرسول الله ،
                        يعني أنك ملزم بالخطوات الآتية :
                        1- إثبات عقيدة الإمامة الشيعية ، التي تقول بأن هناك رجال بعد رسول الله ، يؤخذ الدين منهم . ( و هذا ما عجز مذهبكم إثباته )
                        2- إثبات عصمة هؤلاء الرجال ، بحيث تكون عصمتهم كعصمة رسول الله . ( و هذا ما عجز مذهبكم إثباته )
                        3- إثبات صحة الرواية و صدق أصدقاء الكليني و أصدقاء المجلسي الذين ينسبون الرواية لهؤلاء الرجال . ( بعد أن ظهر مخالفتها للقرآن )
                        فبعد قيامك بكل هذه الخطوات ، حينها يتم النظر إلى كيفية أخذ الرواية على حساب الآية بحجة أن الرواية أحكمت الآية كما تزعم ..!
                        في حين أني عندما أروي رواية منسوبة إلى رسول الله .
                        1- لا أحتاج إلى إثبات أن محمد رسول الله و أنه يؤخذ الدين منه . لأن الله قال في القرآن " محمد رسول الله " .. فكل المسلمين يتفقون على ذلك .
                        2- لا أحتاج إلى إثبات أن محمد معصوم . لأن الله قال في القرآن " و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى " ..و كل المسلمين يتفقون على ذلك .
                        3- الذي أحتاجه فقط هو إثبات صحة الرواية ، و إثباته سهل عن طريق إثبات موافقة الرواية للآية . و قد أثبتنا أن قول الرسول " إنكم سترون ربكم " .. يوافق قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة " ..
                        و عليه ،، فلو كان أحد المتابعين للحوار ، مسلم جديد ، كان هندوسيا مثلا ثم اعتنق الإسلام قبل اسبوع ، و يريد معرفة العقائد التي يجب أن يؤمن بها كمسلم .. فإنه سيؤمن بعقيدة رؤية الله في الجنة مباشرة ، لأن هذا المسلم الجديد آمن مسبقا بأن محمد رسول الله و معصوم . فضلا عن كون كلامه يوافق كلام الله و يشرحه و يفصله . بينما هذا المسلم الجديد لا يعرف أن هناك رجال غير محمد معصومون فلا بد من إثبات ذلك له ، و إثبات صحة الرواية المنسوبة لهم ، و تفسير كيف أن الرواية تخالف الآية ثم يتم جعل الرواية هي الحاكمة على الآية .. و إثبات كل ذلك يحتاج إلى سنوات لإدخال كل هذه المعتقدات إلى قلبه و عقله ، بمعنى جعل الرجل شيعي ثم بعد ذلك جعله يعتقد بأن الله لا يُرى .. بينما أنا أستطيع إثبات العقيدة الصحيحة في ساعة واحدة فقط . بقال الله و قال رسوله و انتهي الموضوع .. دون الحاجة إلى جعل هذا الرجل على مذهب معين ،كوسيلة للإيمان بالعقيدة المطلوبة ..

                        إن آية لا تدركه الأبصار محكمة بالروايات ، وآية إلى ربها ناظرة تحتمل أكثر من معنى ، وتخالف آية محكمة من القرآن . فعليه وجب تأويلها . وهو المطلوب .

                        لا تضحكني أرجوك ..
                        منذ متى تصبح الآية محكمة إذا أسقطنا عليها ما يرويه عدة من أصحاب الكليني ؟؟!!
                        ألم تقل في بداية الموضوع أن الآية التي تحتمل أكثر من معنى ليست محكمة .. يبدو أنك غيرت التعريف فأصبح تعريف المحكم : هي الآية التي يمكن أن نسقط عليها روايات الكافي ...!!
                        إذا أردت أن تلزمنا ، فمن عندنا ، وإلا فلا .
                        و كيف أنت ستلزم المسلم الجديد ، الذي دخل الإسلام قبل ساعة ، دخله لأنه آمن و شهد بأنه لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله . من أجل هتين الشهادتين دخل إلى هذا الدين الجديد . فهل ستلزمه بروايات الكليني و روايات المجلسي ؟؟!!!


                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأخ النفيس
                          جزاك الله خير الجزاء ............

                          إسمحوا لي بأن اضع تفسيري بما فهمته من الأيتين الكريمتين ...

                          ! _ قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار " ..


                          وحسب فهمي للأية الكريمة إن من المحال رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا .
                          فهذه الأية تدل على إستحالة رؤية الله في فترة زمنية وهي الحياة الدنيا ,,,

                          قال تعالى ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )

                          فطلب سيدنا موسى عليه السلام بالنظر لوجهه ربه الكريم لم يكن من شخص عادي ولكن من نبي الله وكليم الله وهو من أولى العزم من الرسل .
                          فكان المنع في الدنيا .



                          فلو لاحظت لكلام الله عز وجل لموسى عليه السلام
                          ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني )

                          الرؤية هنا ليست محالة ولكن من خشية الجبل عندما تجلى رب العزة إنهار كان حائلآ دون الرؤية .



                          أما الأية الكريمة الثانية :
                          قال تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )


                          فهنا في الجنة وهذا ثواب المؤمنين وهو أكبر ثواب لهم وهو رؤية وحهه ربهم الكريم


                          وأتسأل للمخالفين :
                          هل رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة محالة على البشر أم محالة على الله سبحانه وتعالى
                          ى ؟

                          تعليق


                          • رد تهريجي بامتياز يا نفيس ... لقد أفلست عندما وضعت لك الروايات
                            سأقتبس بعض الجمل ... والتعليق عليها .... ليتبين كيف أن الزميل لا يلتزم بأهم أسس الحوار ......... ( 6 )

                            حبيبي ... ذكرنا لك مرارا و تكرارا أنه كما أنك تقول بأن هناك روايات منسوبة إلى جعفر يرويها عدة من أصحاب الكليني تنفي الرؤية . فهناك في المقابل روايات منسوبة إلى رسول الله يرويها عدة من أصحاب البخاري تؤكد الرواية .
                            أولاً : حديث الإمام الصادق عليه السلام حديث جده رسول الله كما هو ثابت عندنا . وكذا كل الأئمة عليهم السلام .
                            ثانياً : أئمة أهل البيت معصومين عندنا .
                            ثالثاً : رسول الله أمرنا باتباعهم ، فوجدناهم ينفون الرؤية .
                            رابعاً : الروايات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في البخاري حجة عليك ، ولا أريد أن اقرأها في هذا الموضوع ...... لأنك افترضت أن تلزمنا بما لدينا ، لا بما في البخاري ........ وهذا قصدي من وراء كلامي في الأعلى ( 6 ) ، أنك لا تلتزم بأهم أسس الحوار ، وهي أن تحجنا بما ألزمنا به أنفسنا .... لا تظن أن القرآن ليس حجة ، ولكن القرآن فيه المطلق وفي المقيد . . . . . الخ ونحن لا نستطيع أن نفهم كل القرآن .... ولو كان القرآن لوحده كافياً للأمان من الضلال ، لكانت الدرزية هي الفرقة الناجية ..... والتي تقول إن الله لم يحلل إلا زوجة واحدة فقط .... بدليل أنه قال ولن تعدلوا !!!! لكن الله قال : ما آتاكم الرسول فخذوه . . . وقال : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم . . . . وقال : وكونوا مع الصادقين . . . وقال : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . . . . وقال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين . . . . وقال : أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى ، وقال : المتقدم لهم مارق ، والمتأخر عنهم زاهق ، والازم لهم لاحق .... فهل نتبع إلا ما قاله من لا ينطق عن الهوى ( وما ينطق عن الهوى ) !! ونأخذ بما أمرنا ( ما آتاكم . . . ) ، فهذا منهج ، القرآن أمرنا به .
                            خامساً : نملك روايات صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينفي الرؤية ........ فما تقول ؟

                            ألم تقل في بداية الموضوع أن الآية التي تحتمل أكثر من معنى ليست محكمة .. يبدو أنك غيرت التعريف فأصبح تعريف المحكم : هي الآية التي يمكن أن نسقط عليها روايات الكافي ...!!
                            السنة حاكمة على القرآن ، فإذا وضحت المبهم ، يكون محكم . كقول الحق سبحانه : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) ... فعندنا هذه الآية واضحة ، ولا نشك في أنها في ( فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ) صلوات الله وسلامه عليهم ....... ومفادها كذلك واضح . فهمت !؟

                            كيف أنت ستلزم المسلم الجديد ، الذي دخل الإسلام قبل ساعة
                            أخبرناك قبل التحاور معك ..... تلزمنا بما ألزمنا به أنفسنا ....
                            أما إذا كنت مسلم جديد ، وتريد أن تعرف التوحيد الحقيقي ، وهل تصح الرؤية على الله ، أو لا ..... فلن أبخل عليك ببعض خطب نهج البلاغة ، وبعض الأحاديث الصحيحة عن أهل البيت ، الذين أمرنا رسول الله باتباعهم ، للأمان من الضلال ..... وفي رواياتهم استدلال من القرآن ، واستدلال عقلي ..... لمن كان له عقل .
                            التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 27-07-2011, 10:24 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                              أجبتك بإجابة واضحة محددة .. و هي أن جواب سؤالك يتمثل في إعراب فعل " أنظر " ، حيث أنه ليس مرفوع بل مجزوم ...
                              و طلبت منك أن تسأل مدرس اللغة العربية الذي درسك اللغة العربية و تقول له : متى يكون الفعل المضارع مجزوما ؟؟ و عندما يجيبك ستعرف أن " أنظر " هنا معناه " أرى ..

                              بمعنى أن قوله " أرني أنظر إليك " ..هو : أرني أراك ...

                              فإن لم يعلم أستاذك ، أعلمناك و علّمناك كما وعدناك و عوّدناك..


                              أرني أراك ...... ههههههه !!!

                              ما هذه البلاغة يا نفيس ..بأي لُغة هذا ؟؟ أهيَ لُغة جديدة!!

                              أرني أراك .. أهذا يقوله عاقِل ويفهم معاني اللغة العربية ؟!

                              ندعوا القاريء والمتابع ليعلم مِن كتاب الله أن النظر إلى شيء .. لا يعني إبصاره أي ( رؤيته ) .

                              يقول سبحانه :
                              ( وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ) .

                              فعن أي جزم وأي رفع وأي نفخ وأي نصب تتكلّمون ؟!

                              ثُم لم تُجِبنا بعد عمّا فعله أكابركم بأن حرّفوا كلام الله عن موضعه حين جعلوا الممسوح بشركهم ( بقواعدهم ) .. مغسولا ؟!

                              أمّا عن قوله سُبحانه :
                              إنما يخشى الله مِن عِباده العُلماء .

                              فأي عاقِل ومؤمِن بالله يعرف أن المعنى هو أن العُلماء هُم أكثر مَن يخشى الله .. دون الحاجة إلى جزمكم ورفعكم ونصبكم ؟!

                              ثُم أشرح لنا قول سيدنا إبراهيم .. حيث قال لربه :

                              ( أرني ) كيف تُحيي الموتى ؟؟

                              إتّقوا الله يا نفيس ولا تضلّوا الناس بغير عِلم .

                              تعليق


                              • [quote=سيد نزار البحراني]

                                أولاً : حديث الإمام الصادق عليه السلام حديث جده رسول الله كما هو ثابت عندنا . وكذا كل الأئمة عليهم السلام .
                                ثانياً : أئمة أهل البيت معصومين عندنا .
                                ثالثاً : رسول الله أمرنا باتباعهم ، فوجدناهم ينفون الرؤية .
                                رابعاً : الروايات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في البخاري حجة عليك ،
                                الإنسان الذي دخل إلى دين الإسلام اليوم ، لا يعرف لا البخاري و لا الكليني . و لا يعرف لا جعفر و لا غير جعفر . هو دخل الإسلام لأنه آمن بأمرين : أنه لا إله إلا الله . و أن محمد رسول الله .
                                و عندما يسألنا هذا المسلم الجديد قائلا : هل سنرى ربنا ؟
                                فإنك إن قلت له : لا ، لن نرى ربنا ؛ لأن الكليني روى عن جعفر المعصوم أنه قال " لا " .. سيقول لك هذا المسلم الجديد ، كلامك و روايتك غير ملزم لي . أنا لا أعرف الكليني و لا أعرف جعفر . و لا أعرف أن هناك أكثر من رسول في دين الإسلام ، أنا آمنت بأن محمد رسول الله . و أن القرآن كلام الله . فحاججني بما أنا ملتزم به و هو كتاب الله أو كلام رسوله ...
                                و عليه ،، فرواياتك ليست ملزمة على هذا المسلم الجديد ..
                                بينما أنا عندما أجيبه قائلا : نعم سنرى ربنا . لأن الله قال في كتابه :" وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. لن يقول لي هذا المسلم الجديد بأن كتاب الله غير ملزم . بل سيؤمن ؛ لأن القرآن ملزم عليه لكونه آمن بأنه كلام الله .

                                خامساً : نملك روايات صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينفي الرؤية ........ فما تقول ؟
                                وحيث أنكم تملكون روايات منسوبة إلى الرسول تنفي الرؤية ، و نملك نحن روايات منسوبة إلى الرسول تؤكد الرؤية . فيقينا أحد الروايتين زور و بهتان و الأخرى صحيحة . و عليه ، سنعرض الروايتين على كتاب الله ، فالتي توافق هي الصحيحة و التي تخالف نرميها عرض الحائط .
                                و كتاب الله يقول :" وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..


                                أخبرناك قبل التحاور معك ..... تلزمنا بما ألزمنا به أنفسنا ....
                                و هل وجدتني في الموضوع أستدل عليك إلا بالقرآن الكريم ؟؟!! هل وجدتني أنسخ و ألصق روايات مثلك ..؟؟

                                [أما إذا كنت مسلم جديد ، وتريد أن تعرف التوحيد الحقيقي ، وهل تصح الرؤية على الله ، أو لا ..... فلن أبخل عليك ببعض خطب نهج البلاغة ، وبعض الأحاديث الصحيحة عن أهل البيت ، الذين أمرنا رسول الله باتباعهم ، للأمان من الضلال ..... وفي رواياتهم استدلال من القرآن ، واستدلال عقلي ..... لمن كان له عقل .
                                أنا لست مسلم جديد . و لكن المتابع الكريم قد يكون فيهم مسلم جديد ، قد يكون فيهم علوي ، قد يكون فيهم أشعري ، قد يكون فيهم زيدي ، قد يكون فيهم إباضي ، قد يكون فيهم سلفي ، و هكذا ...
                                فصاحب الحجة القوية هو الذي يدلل على عقيدته من المصدر الذي يتفق جميع هؤلاء على صحته ألا و هو كتاب الله . و أنت عقيدتك عاجزة عن إثبات نفسها من كتاب الله ، بل تحتاج إلى استخدام ما رواه الكليني و أصدقائه . و هذه الروايات لن يكتثر لها معظم المتابعين ، لكونهم لا يعتقدون بعقيدة الإمامة . في حين أن دخولهم إلى الموضوع لمعرفة عقيدة هامة لا علاقة لها بالإمامة و هي إمكانية رؤية خالقنا الذي خلقنا و أتى بنا إلى هذه الحياة ..
                                في حين أثبت العقيدة من كلام الله نفسه ، دون الحاجة إلى استخدام روايات البخاري أو غيره ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X