[quote=نصرالشاذلى]
عندما يكون الطالب لا يدري و لا يدري أنه لا يدري فتلك مصيبة .. لأن أهم صفة يجب أن يتصف بها الطالب الذي يريد أن يتعلم هو أن يعرف أولا أنه لا يدري ثم يبحث عن من يعلمه .. أما حالتك فكارثية .. 
هل سبق و تعلمت اللغة العربية ؟؟!! لأنه من الواضح جدا أنك لا تعرف أي شيء عن اللغة العربية .
فربما إذا سمعت أحدهم يقول : أعطني أعطيك .. ربما تضحك ظنا أنها جملة ليست من اللغة العربية ..!!!
فعلا .. لابد من الشفقة عليك ... افتح كراستك و أحضر قلمك واجلس بتركيز و تعلم ما سيخرجك مما أنت فيه غارق ...!!!
يقول الله سبحانه و تعالى مخبرا عن موسى عليه السلام : " و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني "
جئتني تصرخ قائلا : قول موسى "رب أرني أنظر إليك " دليل على أن النظر لا يعني الرؤية . لأن معنى قوله هو : رب اجعلني أراك عندما أنظر إليك ..
فقلت لك بأن تذهب إلى مدرس اللغة العربية الذي علمّك اللغة ، و تطلب منه أن يعرب لك الفعل المضارع " أنظر " ، لأنك لو علمت إعرابه فلن تقول كلامك هذا ..
فجئتني تحتقر علامات الإعراب و الإعراب نفسه ، و تقول أن الكلمات معلومة المعنى دون الحاجة لمعرفة محلها من الإعراب ..!!!!!! و طبعا كلام كهذا لا عجب أن يصدر منك ..!!
لكن المصيبة أنك لا تعترف بجهلك ، و لا تسأل لتتعلم . بل تزداد في إظهار هذا الجهل ...!!!
أما إعراب الفعل المضارع " أنظر " : فهو جواب الشرط مجزوم ، و علامة جزمه السكون الظاهر على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
بمعنى أن هذه الجملة شرطية ، هناك شرط و هناك جواب الشرط " أنظر " .. بمعنى أنه يمكن استخدام أحد أدوات الشرط لتوضيح المعنى فنقول : رب إن ترني أنظر إليك .
و عليه ،، فموسى عليه السلام طلب من الله " الإراءة " ، فإذا تحققت له الإراءة ، فحينها سوف ينظر إلى الله .. بمعنى : رب إن ترني أنظر إليك ، و إن لم ترني لا أنظر إليك .. و عليه ،، فالنظر هو الرؤية ، لأن جواب الشرط هو الرؤية . لأنه إذا تحققت الإراءة ستتحقق الرؤية ... بمعنى أن معنى الآية كالتالي : رب أرني أراك ، فإن لم ترني لا أراك .. فقال له الله : لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .
ما معنى " ينظرون " في هذه الآية ؟؟
هل معناه : ينتظرون ؟؟
أم أنك ستأتي و تقول أن المعنى معلوم أيضا ، و أن اللغة العربية لا يعتد بها و بإعرابها ..!!!!
معناه : أرني كيفية إحيائك الموتى يا رب .. بمعنى يطلب من الله أن يريه الكيفية التي بها يحيي الموتى .. بمعنى أن إبراهيم يطلب الإراءة ...
ستستفيد أكثر ، لو اشتريت قاموس لغوي و بحثت فيه عن الفرق بين " الإراءة " و " الرؤية " .. ستتضح الصورة لك أكثر ..
أرني أراك ...... ههههههه !!!

أرني أراك .. أهذا يقوله عاقِل ويفهم معاني اللغة العربية ؟!
فربما إذا سمعت أحدهم يقول : أعطني أعطيك .. ربما تضحك ظنا أنها جملة ليست من اللغة العربية ..!!!
فعلا .. لابد من الشفقة عليك ... افتح كراستك و أحضر قلمك واجلس بتركيز و تعلم ما سيخرجك مما أنت فيه غارق ...!!!
يقول الله سبحانه و تعالى مخبرا عن موسى عليه السلام : " و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني "
جئتني تصرخ قائلا : قول موسى "رب أرني أنظر إليك " دليل على أن النظر لا يعني الرؤية . لأن معنى قوله هو : رب اجعلني أراك عندما أنظر إليك ..
فقلت لك بأن تذهب إلى مدرس اللغة العربية الذي علمّك اللغة ، و تطلب منه أن يعرب لك الفعل المضارع " أنظر " ، لأنك لو علمت إعرابه فلن تقول كلامك هذا ..
فجئتني تحتقر علامات الإعراب و الإعراب نفسه ، و تقول أن الكلمات معلومة المعنى دون الحاجة لمعرفة محلها من الإعراب ..!!!!!! و طبعا كلام كهذا لا عجب أن يصدر منك ..!!
لكن المصيبة أنك لا تعترف بجهلك ، و لا تسأل لتتعلم . بل تزداد في إظهار هذا الجهل ...!!!
أما إعراب الفعل المضارع " أنظر " : فهو جواب الشرط مجزوم ، و علامة جزمه السكون الظاهر على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو .
بمعنى أن هذه الجملة شرطية ، هناك شرط و هناك جواب الشرط " أنظر " .. بمعنى أنه يمكن استخدام أحد أدوات الشرط لتوضيح المعنى فنقول : رب إن ترني أنظر إليك .
و عليه ،، فموسى عليه السلام طلب من الله " الإراءة " ، فإذا تحققت له الإراءة ، فحينها سوف ينظر إلى الله .. بمعنى : رب إن ترني أنظر إليك ، و إن لم ترني لا أنظر إليك .. و عليه ،، فالنظر هو الرؤية ، لأن جواب الشرط هو الرؤية . لأنه إذا تحققت الإراءة ستتحقق الرؤية ... بمعنى أن معنى الآية كالتالي : رب أرني أراك ، فإن لم ترني لا أراك .. فقال له الله : لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .
ندعوا القاريء والمتابع ليعلم مِن كتاب الله أن النظر إلى شيء .. لا يعني إبصاره أي ( رؤيته ) .
يقول سبحانه :
( وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ) .
فعن أي جزم وأي رفع وأي نفخ وأي نصب تتكلّمون ؟!
يقول سبحانه :
( وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ) .
فعن أي جزم وأي رفع وأي نفخ وأي نصب تتكلّمون ؟!
هل معناه : ينتظرون ؟؟

أم أنك ستأتي و تقول أن المعنى معلوم أيضا ، و أن اللغة العربية لا يعتد بها و بإعرابها ..!!!!
ثُم أشرح لنا قول سيدنا إبراهيم
.. حيث قال لربه :
( أرني ) كيف تُحيي الموتى ؟؟

( أرني ) كيف تُحيي الموتى ؟؟
ستستفيد أكثر ، لو اشتريت قاموس لغوي و بحثت فيه عن الفرق بين " الإراءة " و " الرؤية " .. ستتضح الصورة لك أكثر ..

تعليق