إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=خادم سليل الرساله]

    فالرؤية التي لا يكون المرئي فيها مقابلاً للرائي ولا متحقّقاً في مكان ولا متحيّزاً في جهة كيف تكون رؤيته بالعيون والابصار.
    أنتم مشكلتكم أنكم دائما تنكرون العقائد بحجة " كيف " يمكن أن تتحقق ..!!!
    أنت تفترض أن تحقق الرؤية عموما بغض النظر عن المرئي ، فإنه لا يمكن إلا بتحقق الشروط الآتية :
    مقابلة + مكان + تحيز في جهة + جسمانية = رؤية بالعين
    و هذه المعادلة الفلسفية التي اخترعتموها لا قيمة لها لأنها غير مثبتة ، إذ لا بد من إثباتها . فأنتم جعلتم الكيفية التي بها تتحقق رؤيتكم أنتم للأشياء في الدنيا بعيونكم معيار لأية رؤية بالعين.. و هذه مغالطة كبيرة جدا لا يقولها عاقل .
    فالرؤية لها ثلاثة عناصر :
    العنصر الأول : الرائي
    العنصر الثاني : المرئي.
    العنصر الثالث : كيفية الرؤية .
    لا يمكن التحدث عن الرؤية بشكل عام ، بمعزل عن معرفة الرائي و المرئي . فكيفية الرؤية لا يتم الخوض فيها إلا بعد معرفة الرائي و المرئي .
    الرائي الذي نتحدث عنه هنا هو الإنسان .
    و لكن المرئي الذي نتحدث عنه هو الله سبحانه و تعالي .
    و حيث أن المرئي ليس كمثله شيء ، فلا يمكن أن ننظر إلى كيفية الرؤية بنفس نظرتنا لها عندما يكون المرئي حجر أو شجر أو قمر .. و ذلك لأن اختلاف المرئي سيؤدي بالتبعية إلى اختلاف كيفية الرؤية . فلما كانت العين لا ترى الجمادات و الأجسام إلا بتوفر الضوء الكافي و المسافة الكافية و غيرها من الظروف التي جعلها الله وسيلة لتمكين العين من الرؤية . فهذه الظروف لا اعتبار لها عندما يكون المرئي هو خالق العين ، إذ خالق العين سيجعل العين تراه بكيفية مختلفة دون الحاجة إلى توفر الظروف السابقة . فالله سبحانه هو الذي وهب الإنسان القدرة على الرؤية بعد أن كان عدما لا يرى . فجعله في الدنيا يرى بعض مخلوقاته و منع عينه أن ترى ملائكته و أن ترى الجن و أن ترى الكثير من المخلوقات ، فعندما يشاء أن يجعل تلك العين تراه فالقضية هينة يسيرة ، لن يقوم مسلم عاقل بإشغال نفسه بالتفكير بكيفية ذلك .

    فاثبات اليد لله بالمعنى اللغوي مع حذف الكيفية، يكون مساوياً لنفي معناه اللغوي،
    اللغة عبارة عن وسيلة تخاطب و تفاهم .
    و حيث أن الناس هم من يتكلمون اللغة ، فلا شك أن مفردات هذه اللغة ستكون داخل دائرة الأمور التي يعاينها البشر و يعيشون معها ، و بهذا فإن جميع كلمات اللغة لها معاني لأمور يعرفها الإنسان و يدركها .
    المشكلة تكمن في أن خالق الإنسان سبحانه يريد أن يخاطب الناس و يكلمهم بلغة يفهمونها . فلا بد إذا من استخدام وسيلة اللغة لتحقيق غرض التخاطب و التفاهم .. هذا طبيعي .
    و عليه ،، فطبيعي أن يكلم الله الناس بلغة يفهمونها ، فجاءت التوراة بلغات أهلها ، وجاء القرآن بلغة قريش .. إلى هنا الكلام سهل و بسيط .
    المشكلة الكبرى تكمن في أن الله يريد أن يخبر الناس عن نفسه و عن صفاته ، و لكن صفاته ليست كمثلها شيء ، لأن الله ليس كمثله شيء .. و لكي يتم وصف ماليس كمثله شيء ، يجب أن تكون اللغة المستخدمة ليست كمثلها لغة ، بمفردات لم يسبق لأحد أن سمعها أو نطق بها أو استخدمها لوصف غيره .. فبدل أن يصف الله نفسه باللغة العربية فلا بد أن يصف نفسه بلغة خاصة لا يعرفها أحد ، و لنقل " لغة ملكوتية " .. فلو وصف الله نفسه بلغة ملكوتية مثلا لا يفهمها الإنسان ، لما كانت هناك شبهة ، حيث سيؤمن الإنسان بتلك الصفات التي وصف الله بها نفسه و التي لا يعرف أصلا معناها لجهله بلغة الخطاب .. و لكن المشكلة تكمن في أنه يصف نفسه بلغة يستخدمها الناس و لمفرداتها معاني محددة اعتادوا عليها .. فحينها سينقسم الناس إلى أحزاب :حزب يفهم المفردة بنفس المعنى و الكيف التي يتم التداول بها بين الناس ( مشبه ) ، حزب ينفي المفردة بالمطلق حتى لا يقع في ماوقع فيه الأول ( معطل ) ، حزب يؤمن بالمفردة و لكن يجعلها تعطي معنى آخر ، ينفي حقيقة أن المفردة متحققة في الله ( مأوّل ) ، حزب يؤمن بالمفردة على أنها متحققة في الله على الحقيقة بالمعنى العام لها ، و لكن بكيفية مختلفة لا مشابهة فيها ( مؤمن ) . من أجل ذلك نقول : المعنى معلوم و الكيف مجهول ..

    ويكون راجعاً إلى تفسيره بالمعاني المجازية التي تفرّون منها فرار المزكوم من المسك، ومثله القدم والوجه.
    المعاني المجازية تصلح للمخلوق أيضا .. فلو قلنا : يدا الشمس مبسوطتان .. فهذه عبارة مجازية ،،، و عندما نقول : يدا الله مبسوطتان .. فعندما نتعامل مع صفات الله كتعاملنا مع صفات الشمس ، باعتبار أن الجملتين مجازيتين ، فلم يتميز الله عن غيره ..
    التميز يكمن في أن الصفة حقيقية ، و لكن ليست كمثلها صفة .. لا أن الصفة معدومة و يتم نسب الصفة له من باب المجاز اللغوي المحض كفعلنا مع سائر المخلوقات ...!!!!!
    ثم إن المجاز يلغي قضية الإيمان بهذا الإخبار الغيبي ، فهو أخبرنا لنؤمن ، لا أنه أخبرنا لنتصرف بخبره و نجعله مجرد كلام مجازي لغوي للتذوق الأدبي و التصوير البياني فحسب . لا أنه متصف بما يقول على وجه الحقيقة ..!!!!

    ومنه يعلم حال الرؤية بالبصر والعين، فإنّ التقابل مقوّم لمفهومها، فاثباتها بلا كيف يلازم نفي أصل الرؤية،
    لا أدري إن كنت تؤمن بقصة الإسراء و المعراج ، حيث أنكم في العقائد الأصل عندكم الإنكار ..
    فإن كنت تؤمن بهذه القصة ، ستجد أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يرى بعينيه في السماوات العلا الجنة و النار و الرسل السابقين و غيرها من الأمور ..
    لو أردنا أن نسقط شروطك للرؤية على رؤيته لما تحققت . أتعرف لماذا ؟
    لأن قدرة الرؤية الممنوحة لعينيه بعد رفعه إلى السماء تختلف ، فأصبح يرى مخلوقات ماكان يراها في الأرض كالملائكة مثلا و يخاطبهم . في حين أنه عندما كان في الأرض فلا بد للملك أن يتمثل في صورة إنسان - جسم - ليتمكن الرسول من رؤيته ، أما في السماء فيراها كما خلقها الله . فاختلفت قدرة الرؤية البصرية لأن الله منحهها و أعطها قدرة لم يكن قد أعطاها من قبل .
    هذا و المرئي مخلوق ، فكيف تشكل على أن يكون المرئي الخالق ، فلا شك أن البحث في مبحث الكيف ، نوع من العبث كبير عندما تكون قدرة الرؤية هبة من الخالق لا دخل للإنسان بها .

    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 29-07-2011, 10:13 AM.

    تعليق


    • ههههه

      الوهابي الصغير النفيس

      الرجاء لاتترك المنتدى

      نريد واحد مثلك نضحك على عقول الوهابية

      تعليق


      • ???!!!

        تعليق


        • اذهب و أكمل ضحكك أمام شاشة سبيستون ، فلعله أنسب لعقلك من خوض موضوع كهذا .....!!!!
          عندما بينا عورتك وجهلك يا صغير والقمناك الحجر
          تريد تسفيه الرد الذي ازعج كثيراً
          على فكره يا نفوسي
          يوم امس كنت تحذق في الرد كثيراً
          ومن ثم انزعجت ولم ترد
          لانا بينا جهلك بأبسط مقومات الغة العربية
          وكذلك فهمك الساذج للاية الكريمة
          وانت على علم انك مخطأ ولكن هي هات ان تذعن للحق
          سوف ارفع المشاركة في وقت لاحق

          تعليق


          • إلى الرويبضة .........

            ما هيَ : (( ذات الله )) ؟!

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              ما هو الكفر ؟؟!!!
              الكفر هو إنكار أمر معلوم من الدين بالضرورة ، فتكذيب كلام الله أو كلام رسوله كفر ..
              فلمّا يصرّح الله بأمر ما في كتابه الكريم غيبي ، ثم يأتي أحدهم و ينكر قوله و يبرر إنكاره بعدم صراحة قول الله - برغم أن الله استخدم أوضح العبارات الممكنة للتعبير و بأقل عدد ممكن من الكلمات - فإن هذا الإنكار كفر ، إلا إذا اشتبه عليه الأمر فحينها يقام عليه الحجة فإن أصر على إنكاره و تبرير إنكاره بالحجج الواهية و بعذر أقبح من الذنب نفسه ، فإنه بهذا يكون قد كفر بكلام الله ...











              فهل جهل الامام النووي كلام الله سبحانه وتعالى .... برغم أن الله استخدم أوضح العبارات الممكنة للتعبير و بأقل عدد ممكن من الكلمات

              حين قال في الرؤية :
              النووي في رؤية الله سبحانه وتعالى ....يقول

              ثُمَّ مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ الرُّؤْيَةَ قُوَّةٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي خَلْقِهِ ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا اتِّصَالُ الْأَشِعَّةِ وَلَا مُقَابَلَةُ الْمَرْئِيِّ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ ، لَكِنْ جَرَتِ الْعَادَةُ فِي رُؤْيَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا بِوُجُودِ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ الِاتِّفَاقِ لَا عَلَى سَبِيلِ الِاشْتِرَاطِ ، وَقَدْ قَرَّرَ أَئِمَّتُنَا الْمُتَكَلِّمُونَ ذَلِكَ بِدَلَائِلِهِ الْجَلِيَّةِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِثْبَاتُ جِهَةٍ - تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ - بَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ لَا فِي جِهَةٍ كَمَا يَعْلَمُونَهُ لَا فِي جِهَةٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ




              فهل جهل الامام ابن حجر كلام الله سبحانه وتعالى .... برغم أن الله استخدم أوضح العبارات الممكنة للتعبير و بأقل عدد ممكن من الكلمات

              حين قال في الرؤية :
              ابن حجر في رؤية اله سبحانه وتعالى ....يقول




              واختلف من أثبت الرؤية في معناها فقال قوم : يحصل للرائي العلم بالله تعالى برؤية العين كما في غيره من المرئيات ، وهو على وفق قوله في حديث الباب " كما ترون القمر " إلا أنه منزه عن الجهة والكيفية ، وذلك أمر زائد على العلم وقال بعضهم : إن المراد بالرؤية العلم وعبر عنها بعضهم بأنها حصول حالة في الإنسان نسبتها إلى ذاته المخصوصة نسبة الإبصار إلى المرئيات ، وقال بعضهم رؤية المؤمن لله نوع كشف وعلم ، إلا أنه أتم وأوضح من العلم وهذا أقرب إلى الصواب من الأول











              واسئل الجميع بما فيهم اخي النفيس لعلهم يفيدونني ...
              هل أُقيمت الحجة على الامام النووي وابن حجر .....؟

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
                فهل جهل الامام النووي كلام الله سبحانه وتعالى .... برغم أن الله استخدم أوضح العبارات الممكنة للتعبير و بأقل عدد ممكن من الكلمات
                حين قال في الرؤية :
                النووي في رؤية الله سبحانه وتعالى ....يقول

                ثُمَّ مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ الرُّؤْيَةَ قُوَّةٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي خَلْقِهِ ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا اتِّصَالُ الْأَشِعَّةِ وَلَا مُقَابَلَةُ الْمَرْئِيِّ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ ، لَكِنْ جَرَتِ الْعَادَةُ فِي رُؤْيَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا بِوُجُودِ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ الِاتِّفَاقِ لَا عَلَى سَبِيلِ الِاشْتِرَاطِ ، وَقَدْ قَرَّرَ أَئِمَّتُنَا الْمُتَكَلِّمُونَ ذَلِكَ بِدَلَائِلِهِ الْجَلِيَّةِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِثْبَاتُ جِهَةٍ - تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ - بَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ لَا فِي جِهَةٍ كَمَا يَعْلَمُونَهُ لَا فِي جِهَةٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ
                فهل جهل الامام ابن حجر كلام الله سبحانه وتعالى .... برغم أن الله استخدم أوضح العبارات الممكنة للتعبير و بأقل عدد ممكن من الكلمات

                حين قال في الرؤية :
                ابن حجر في رؤية اله سبحانه وتعالى ....يقول
                واختلف من أثبت الرؤية في معناها فقال قوم : يحصل للرائي العلم بالله تعالى برؤية العين كما في غيره من المرئيات ، وهو على وفق قوله في حديث الباب" كما ترون القمر " إلا أنه منزه عن الجهة والكيفية ، وذلك أمر زائد على العلم وقال بعضهم : إن المراد بالرؤية العلم وعبر عنها بعضهم بأنها حصول حالة في الإنسان نسبتها إلى ذاته المخصوصة نسبة الإبصار إلى المرئيات ، وقال بعضهم رؤية المؤمن لله نوع كشف وعلم ، إلا أنه أتم وأوضح من العلم وهذا أقرب إلى الصواب من الأول
                واسئل الجميع بما فيهم اخي النفيس لعلهم يفيدونني ...
                هل أُقيمت الحجة على الامام النووي وابن حجر .....؟

                هناك أكثر من شق في الموضوع :
                الشق الأول : صحة الكلام المنسوب إلى الشخص .
                الشق الثاني : معنى كلام الشخص .
                الشق الثالث : حجية الشخص في الدين .
                أما الشق الأول : صحة الكلام المنسوب ..
                فأي كلام منسوب إلى شخص ما ، فقد يكون الشخص قد قاله و قد يكون لم يقله . فليس كل كلام ينسب إلى شخص ما ، يكون قد صدر منه بالفعل ، فما أكثر الكلام المنسوب إلى الأشخاص و هم لم يقولوه ..!!! و عليه ، فقبل الاحتجاج بقول شخص ما ، لا بد من التأكد من صدوره منه ، لوجود احتمال عدم صدوره منه .
                أما الشق الثاني : معنى كلام الشخص .
                فبعد التأكد من صدور الكلام من الشخص المنسوب إليه ، فلا بد من فهم الكلام الفهم الصحيح . فقد تقرأ كلاما لشخص ما ، و تفهمه فهما معينا ، و أفهم أنا فهما مختلفا . فتحكم على الشخص بأنه لا يعتقد بعقيدة معينة بناء على فهمك و تحليلك لكلامه ، في حين أحكم عليه بأنه يعتقد بتلك العقيدة بناء على فهمي و تحليلي لكلامه .
                الشق الثالث : حجية الشخص في الدين .
                إذا وجدنا نصا قرآنيا واضح المعنى ، و نصا نبويا يؤكد ذات المعنى الواضح و يشرحه . فكلام العالم هنا ليس للاحتجاج على القرآن و السنة ، فمادام كلامه يخالف القرآن و السنة فلا يأخذ به و لا قيمة لكلام الشخص . فالمسلم لا يعتقد عقيدة معينة لأن هناك عالم قال ذلك أو ينكر عقيدة لأن هناك عالم قال ذلك ..!!!

                بالنسبة للأقوال التي نقلتها في مشاركتك ، فأنت نقلت إلينا أن العالم النووي يقول بأن الرؤية لا تستلزم مقابلة الرائي أو وجود أشعة ضوئية ، أو وجود جهة . و بافتراض أن النووي قال هذا الكلام .. فنحن لا نجد في كلامه تصريح مباشر بأنه ينكر رؤية الله حقيقة ، بل هو يخوض في مسألة الكيف و ينفي كيفية معينة . و لا شك أن رؤية الله تختلف في كيفيتها عن رؤية غيره ، فلا حاجة لوجود أشعة و لا تستلزم المقابلة و غيرها .. و لكننا نوفر على أنفسنا الكلام الكثير بالقول : نراه كما أخبر دون خوض في الكيف .. و عليه ،، فقوله ليس فيه الإنكار المباشر الواضح للعقيدة المطروحة .
                أما بالنسبة للقول المنسوب إلى ابن حجر ، فوجدناه يعرض مجموعة أقوال ، ثم في النهاية يرجح أحدها على الآخر .. أيضا لم أجده يصرح تصريح مباشر أنه ينكر عقيدة الرؤية جملة و تفصيلا ..!!
                و في كل الأحوال ، سواء صرّح أو لم يصرح فهذا سيأثر على حكمنا على معتقده و قوله ، ولن يؤثر على صحة عقيدة رؤية الله في الجنة ..

                أما جوابا على سؤالك القائل : هل أقيمت الحجة على الإمام النووي و ابن حجر ؟؟ فالجواب : نعم أقيمت الحجة عليهما ...

                تعليق


                • المسكين لايفقه حتى معنى الروية

                  تعليق


                  • سألنا سؤال و لم نجد له إجابة حتى الآن ...

                    تزعمون أن رؤية الله تستلزم الحد و الجهة و المكان و الجسمانية و غيرها من الأمور ...

                    السؤال : كيف عرفتم أن رؤية الله تستلزم كل ذلك و أنتم لم تروه ؟؟!!

                    تعليق


                    • بيان جهل النفيس وهروبه من الجواب


                      أما إعراب الفعل المضارع " أنظر " : فهو جواب الشرط مجزوم ، و علامة جزمه السكون الظاهر على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
                      .

                      ما هو ظمير الفاعل انت ام هو
                      حتى نبين لك ما هو اساس الخطأ الذي وقعت به
                      يا نفوسي

                      مسئلة في الجزم الذي ذكرته ما سببه لماذا لم تبينه
                      هل السبب يكتمن بكونه جواب الطلب
                      ام جواب الطالب

                      اشك انك تفهم ما اطلب


                      معنى أن معنى الآية كالتالي : رب أرني أراك ، فإن لم ترني لا أراك .. فقال له الله : لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني .
                      يعني يا نفوسي
                      ان الله لم يرى موسى وبذلك لم يرى موسى ربه


                      أخ يا وهابية عباقرة
                      قشوريه
                      لا نعلم كيف يفسرون

                      تعليق


                      • [quote=ابن ميسان1985]
                        مسئلة في الجزم الذي ذكرته ما سببه لماذا لم تبينه
                        هل السبب يكتمن بكونه جواب الطلب
                        ام جواب الطالب
                        اشك انك تفهم ما اطلب
                        هل سبق و درست اللغة العربية ؟؟!!!!
                        إذا درست اللغة العربية ستعرف أن الفعل المضارع يكون مجزوما في حالات معينة ، منها إن سبقته حروف الجزم ، ومنها إذا كانت الجملة شرطية ، فيها شرط و جواب الشرط ..

                        على سبيل المثال :.. قوله تعالى :" و من يتق الله يجعل له مخرجا " ... فلو نظرت إلى الفعل المضارع " يجعل " ستجد أن فوق اللام سكون ، في حين أن الطبيعي أن الفعل المضارع مرفوع ( أي فوق آخر حرف ضمة ) . و سبب وجود السكون أن الفعل " يجعل " هو جواب الشرط .. بمعنى أن من يتقي سيتحقق له جواب الشرط و هو " يجعل له مخرجا " ..
                        هذه مواضيع كبيرة قليلا عليك ، لا أريد أن أتعب عقلك بها .. ستتعلمها عندما تبدأ بدراسة اللغة العربية ..

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          سألنا سؤال و لم نجد له إجابة حتى الآن ...

                          تزعمون أن رؤية الله تستلزم الحد و الجهة و المكان و الجسمانية و غيرها من الأمور ...


                          السؤال :

                          كيف عرفتم أن رؤية الله تستلزم كل ذلك و أنتم لم تروه ؟؟!!


                          لأن الله خاطبنا وضرب لنا مَثلاً بما نعرفه وعرفناه مِن الرؤية .. وأنواعها : رؤيا عين ورؤيا قلب .

                          والنوعان نعرفهم طبعاً معلوم بالفطرة وبالواقِع ( المُمارسة ).

                          وفي النهاية فإن ربّ العِزّة يُخاطِب بشر معلوم عِندهم الرؤيا .

                          أمّا العجم والأنعام يا نفيس فهم الذين يهرفون بما لا يعلمون !!

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                            لأن الله خاطبنا وضرب لنا مَثلاً بما نعرفه وعرفناه مِن الرؤية .. وأنواعها : رؤيا عين ورؤيا قلب .

                            والنوعان نعرفهم طبعاً معلوم بالفطرة وبالواقِع ( المُمارسة ).

                            وفي النهاية فإن ربّ العِزّة يُخاطِب بشر معلوم عِندهم الرؤيا .

                            أمّا العجم والأنعام يا نفيس فهم الذين يهرفون بما لا يعلمون !!
                            بمعنى أن لوازم الرؤية التي تزعمونها من توفر الضوء و لزوم المكان و الجهة و الجسمانية و غيرها ، مبنية على الممارسة من خلال رؤيتكم أنتم للأجسام ... أليس كذلك ؟؟!!

                            السؤال : هل يصح التعامل مع كل مرئي بنفس التعامل ؟؟ أليست كيفية الرؤية و لوازمها معتمدة على المرئي ، فلو اختلف المرئي تختلف الكيفية و لوازم الرؤية ؟؟؟!!!

                            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 31-07-2011, 03:18 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                              السؤال :
                              هل يصح التعامل مع كل مرئي بنفس التعامل ؟؟ أليست كيفية الرؤية و لوازمها معتمدة على المرئي ، فلو اختلف المرئي تختلف الكيفية و لوازم الرؤية ؟؟؟!!!


                              كُل رؤيا لها مفهومها عِند البشر ( العُقلاء ) .. أولي الألباب الذين يُخاطِبهم الله .

                              فالله ( يعلم ) أنه يُخاطِب بشر ويُكلِّمهُم بما يعرفونه ويفهمونه .

                              فرؤيا ( العين ) لها مفهومها .. ورؤيا القلب أيضاً لها مفهومها .

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                                كُل رؤيا لها مفهومها عِند البشر ( العُقلاء ) .. أولي الألباب الذين يُخاطِبهم الله .

                                فالله ( يعلم ) أنه يُخاطِب بشر ويُكلِّمهُم بما يعرفونه ويفهمونه .

                                فرؤيا ( العين ) لها مفهومها .. ورؤيا القلب أيضاً لها مفهومها .
                                أنا كلامي واضح و محدد .. أنا أتحدث عن رؤية العين و ليست الرؤية في الأحلام أو غيرها ..

                                كلامي محدد ، فإن كنت قادرا على مجاراتي و الحوار المباشر الواضح ، فتفضل و إلا فلا وقت عندنا للهاربين المراوغين ...

                                سؤالي كالتالي : هل من المنطق التعامل مع الرؤية العينية بمعزل و بغض النظر عن المرئي ؟ أم أن كيفية الرؤية العينية معتمدة اعتماد تام على حقيقة المرئي و بالتالي لوازم الرؤية و شروطها مبنية على المرئي ؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X