دراسة السيد العسكري
ويقصد الدكتور المالكي بالدراسة الأخيرة للعلامة السيد مرتضى العسكري حفظه الله فقد درس حياة سيف بن عمر ورواياته ووضعه ومختلقاته وألف في ذلك أوسع دراسة عنه نتج من ذلك :
1-عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى يقع في جزأين . وقد طبع . وجعل هذا الكتاب بجزأيه مدخلاً لدراسة حياة سيف وما اختلقه من شخصيات وأماكن وأشعار وغزوات .
2-كتاب خمسون ومائة صحابي مختلق يقع في مجلدين درس فيه ما اختلقه سيف من صحابة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وهميين لا وجود لهم إلا في خيال سيف نفسه . والكتاب مطبوع منتشر .
دراسة السند
في هذه العجالة ينبغي لنا أن ندرس بعض أسانيد سيف كمثال لوضعه واختلاقه وهذا السند من الأسانيد المشهورة لسيف وقد تكرر هذا السند في تاريخ الطبري عشرات المرات بل مئات المرات .
فكان الطبري كثيراً ما يقول كتب إليّ ( السري ) ثم يسرد السند والرواية وإليك ذلك :
السَّري : من هو السري الذي روى عنه الطبري كثيراً في تاريخه ؟ فقد اختلف فيه بين رجلين :
1-السَّرِيُّ بن إسماعيل الهمداني الكوفي وهو ابن عم الشَّعبي . وهذا قد ضعفه غير واحد من الحفاظ وإليك بعضهم :
قال يحيى بن سعيد : استبان لي كذبه في مجلس .[80]
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء الصغير .[81]
وقال يحيى بن معين : السري بن إسماعيل ليس بشيء . وقال مرة أخرى : السري بن إسماعيل يضعف .[82]
وقال السعدي : السري بن إسماعيل يضعف حديثه .[83]
وقال النسائي : السري بن إسماعيل متروك الحديث .[84]
وقال ابن عدي : وهو إلى الضعف أقرب .[85]
وقال ابن حبان البستي : كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل .[86]
وقال أحمد بن حنبل : ترك الناس حديثه ، وقال : ليس بالقوي .[87]
وضعفه الذهبي [88]وابن حجر [89]والدار قطني [90]وابن الجوزي [91].
وقال الساجي : ضعيف جداً .[92]
وقال البزاز : ليس بالقوي .[93]
وقال ابراهيم الحربي : كان كاتب الشعبي لما كان قاضياً وولي هو القضاء بعده وفيه ضعف .[94]
2- السَّري بن عاصم أو عاصم الهمداني :
مؤدب المعتز نزيل بغداد المتوفى 258 هـ أدرك الطبري شطراً من حياته تربو على 30 سنة .
كذاب ، يسرق الحديث ويرفع الموقوفات ويعد من الوضاعين وفيما يلي بعض أقوال أهل الجرح والتعديل فيه :
وهّاه بن عدي ، وكذّبه ابن خراش .
قال ابن عدي : يسرق الحديث ... وللسري غير حديث سرقه عن الثقات وحدث به عن مشايخهم[95] .
وقال ابن حبان : كان ببغداد يسرق الحديث ، ويرفع الموقوفات ، لا يحل الاحتجاج به[96].
وذكره الدار قطني في الضعفاء [97].
وكذّبه ابن خراش [98] .
ونقل الخطيب البغدادي تكذّيبه وتضعيفه [99].
وضعفه الذهبي في كتبه [100] .
ونقل ابن حجر ضعفه وأنه من الوضاعين [101].
ونقل تضعيفه ابن كثير[102] . وقال الصالحي الشامي : كذّبه ابن خراش وبهذا يصفه الناس بالوضع [103]
وقال الهيثمي : السَّري بن عاصم وهو كذّاب[104] .
ويقصد الدكتور المالكي بالدراسة الأخيرة للعلامة السيد مرتضى العسكري حفظه الله فقد درس حياة سيف بن عمر ورواياته ووضعه ومختلقاته وألف في ذلك أوسع دراسة عنه نتج من ذلك :
1-عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى يقع في جزأين . وقد طبع . وجعل هذا الكتاب بجزأيه مدخلاً لدراسة حياة سيف وما اختلقه من شخصيات وأماكن وأشعار وغزوات .
2-كتاب خمسون ومائة صحابي مختلق يقع في مجلدين درس فيه ما اختلقه سيف من صحابة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وهميين لا وجود لهم إلا في خيال سيف نفسه . والكتاب مطبوع منتشر .
دراسة السند
في هذه العجالة ينبغي لنا أن ندرس بعض أسانيد سيف كمثال لوضعه واختلاقه وهذا السند من الأسانيد المشهورة لسيف وقد تكرر هذا السند في تاريخ الطبري عشرات المرات بل مئات المرات .
فكان الطبري كثيراً ما يقول كتب إليّ ( السري ) ثم يسرد السند والرواية وإليك ذلك :
السَّري : من هو السري الذي روى عنه الطبري كثيراً في تاريخه ؟ فقد اختلف فيه بين رجلين :
1-السَّرِيُّ بن إسماعيل الهمداني الكوفي وهو ابن عم الشَّعبي . وهذا قد ضعفه غير واحد من الحفاظ وإليك بعضهم :
قال يحيى بن سعيد : استبان لي كذبه في مجلس .[80]
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء الصغير .[81]
وقال يحيى بن معين : السري بن إسماعيل ليس بشيء . وقال مرة أخرى : السري بن إسماعيل يضعف .[82]
وقال السعدي : السري بن إسماعيل يضعف حديثه .[83]
وقال النسائي : السري بن إسماعيل متروك الحديث .[84]
وقال ابن عدي : وهو إلى الضعف أقرب .[85]
وقال ابن حبان البستي : كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل .[86]
وقال أحمد بن حنبل : ترك الناس حديثه ، وقال : ليس بالقوي .[87]
وضعفه الذهبي [88]وابن حجر [89]والدار قطني [90]وابن الجوزي [91].
وقال الساجي : ضعيف جداً .[92]
وقال البزاز : ليس بالقوي .[93]
وقال ابراهيم الحربي : كان كاتب الشعبي لما كان قاضياً وولي هو القضاء بعده وفيه ضعف .[94]
2- السَّري بن عاصم أو عاصم الهمداني :
مؤدب المعتز نزيل بغداد المتوفى 258 هـ أدرك الطبري شطراً من حياته تربو على 30 سنة .
كذاب ، يسرق الحديث ويرفع الموقوفات ويعد من الوضاعين وفيما يلي بعض أقوال أهل الجرح والتعديل فيه :
وهّاه بن عدي ، وكذّبه ابن خراش .
قال ابن عدي : يسرق الحديث ... وللسري غير حديث سرقه عن الثقات وحدث به عن مشايخهم[95] .
وقال ابن حبان : كان ببغداد يسرق الحديث ، ويرفع الموقوفات ، لا يحل الاحتجاج به[96].
وذكره الدار قطني في الضعفاء [97].
وكذّبه ابن خراش [98] .
ونقل الخطيب البغدادي تكذّيبه وتضعيفه [99].
وضعفه الذهبي في كتبه [100] .
ونقل ابن حجر ضعفه وأنه من الوضاعين [101].
ونقل تضعيفه ابن كثير[102] . وقال الصالحي الشامي : كذّبه ابن خراش وبهذا يصفه الناس بالوضع [103]
وقال الهيثمي : السَّري بن عاصم وهو كذّاب[104] .
تعليق