في الآونة الأخيرة خرج علينا بعض المهرجين بلباس الدين وسمحوا لأنفسهم الخوض في المحرم والممنوع من الكلام. فإتهموا عائشة زوجة النبي (ص) بالزنى بعد أن برئها الله تعالى من هذه التهمة الشنيعة، وقد وجد بعض السفهاء والأشرار من الشيعة والسنة ضالتهم في مثل هذه التصريحات البغيضة التي صدرت من بعض جهّال الشيعة الغير متعمقين في الدين والتاريخ وإستغلوا الحادثة لتأجيج الصراعات المذهبية، التصريحات وردود الأفعال ناتجة عن بغضهم للآخر وليس لإحقاق حق أو إبطال باطل. أوجه سؤالي الى من يدور في فلك المعتوهَين القابعَين في لندن وأتمنى أن يفكروا مليا قبل الإجابة:
- لماذا أبقى النبي (ص) على ذمته عائشة إذا كانت التهمة صحيحة حسب رواية صاحبكم؟ أليس هذا طعنا في النبي (ص)؟
- لماذا تتمسكون بهذه التهمة بعد أن أنزل الله آية يبرؤها من هذه التهمة؟ أليس هذا طعنا في القرآن؟
- إذا كان النبي (ص) لم يطلقها وبقيت على ذمته حتى آخر يوم في حياته الشريفة، فلماذا أنتم تشتمونها وتسبونها وتخوضون في أعراض أمهات المؤمنين؟ بماذا تجيبون النبي إذ سألكم لماذا كنتم تدافعون عن أعراضكم وتخوضون في عرضي؟
- هل كنتم سترضون الخوض في مثل هذا الحديث لو إتهمت إحدى قريباتكم بفاحشة مثل التي ينسبها صاحبكم الى عائشة بالباطل؟ فكيف تخافون على أعراضكم وتجعلون عرض النبي (ص) عرضة للإهانة والشتم والتحقير؟ أليس النبي (ص) أولى منا بأنفسنا؟
عائشة أخطأت في الكثير من المواقف وهذا ما لا يمكن لأحد إنكاره ايا كان مذهبه، ولكن أليس المطلوب منا نحن الشيعة أن نقتدي بأئمتنا عليهم السلام ونتعامل مع هذه القضايا التاريخية مثلما كانوا يفعلون؟ كيف ندعي أننا شيعة أهل البيت ونضرب عرض الحائط كل تعليماتهم وتوجيهاتهم. للأسف يعتقد بعض المتخلفين أن التشيع يعني أن تسب وتشتم وتطعن في أعراض أعداء أهل البيت (ص)، ومن لا يفعل ذلك فهو من وجهة نظره "لا يساوي عفطة عنزة"، هذا ما تبقي لديهم من معاني التشيع!!! فأي إمام أمركم أن تسلكوا هذا السلوك؟ إن كنتم تعلمون فاعلمونا لنتعلم منكم!!
إخواني تفقهوا في الدين وتخلقوا بأخلاق الإسلام واقتدوا بأئمة الهدى عليهم السلام في سلوكهم وتعاملهم مع الآخر، واعملوا حسابا لليوم الذي تقفون فيه بين يدي الله تعالى ليريكم أعمالكم.
شكرا لكم
- لماذا أبقى النبي (ص) على ذمته عائشة إذا كانت التهمة صحيحة حسب رواية صاحبكم؟ أليس هذا طعنا في النبي (ص)؟
- لماذا تتمسكون بهذه التهمة بعد أن أنزل الله آية يبرؤها من هذه التهمة؟ أليس هذا طعنا في القرآن؟
- إذا كان النبي (ص) لم يطلقها وبقيت على ذمته حتى آخر يوم في حياته الشريفة، فلماذا أنتم تشتمونها وتسبونها وتخوضون في أعراض أمهات المؤمنين؟ بماذا تجيبون النبي إذ سألكم لماذا كنتم تدافعون عن أعراضكم وتخوضون في عرضي؟
- هل كنتم سترضون الخوض في مثل هذا الحديث لو إتهمت إحدى قريباتكم بفاحشة مثل التي ينسبها صاحبكم الى عائشة بالباطل؟ فكيف تخافون على أعراضكم وتجعلون عرض النبي (ص) عرضة للإهانة والشتم والتحقير؟ أليس النبي (ص) أولى منا بأنفسنا؟
عائشة أخطأت في الكثير من المواقف وهذا ما لا يمكن لأحد إنكاره ايا كان مذهبه، ولكن أليس المطلوب منا نحن الشيعة أن نقتدي بأئمتنا عليهم السلام ونتعامل مع هذه القضايا التاريخية مثلما كانوا يفعلون؟ كيف ندعي أننا شيعة أهل البيت ونضرب عرض الحائط كل تعليماتهم وتوجيهاتهم. للأسف يعتقد بعض المتخلفين أن التشيع يعني أن تسب وتشتم وتطعن في أعراض أعداء أهل البيت (ص)، ومن لا يفعل ذلك فهو من وجهة نظره "لا يساوي عفطة عنزة"، هذا ما تبقي لديهم من معاني التشيع!!! فأي إمام أمركم أن تسلكوا هذا السلوك؟ إن كنتم تعلمون فاعلمونا لنتعلم منكم!!
إخواني تفقهوا في الدين وتخلقوا بأخلاق الإسلام واقتدوا بأئمة الهدى عليهم السلام في سلوكهم وتعاملهم مع الآخر، واعملوا حسابا لليوم الذي تقفون فيه بين يدي الله تعالى ليريكم أعمالكم.
شكرا لكم
تعليق