لم أجد جوابا شافيا يبدو ان لكل لا يريد ان يخوض في موضوع البداء لغموضه كما جاء عند المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 95
ولما كان علم البداء غامضا وفهمه مشكلا أبهم عليه السلام على السائل ولم يوضحه له . فقوله : هذا مما أمروا بكتمان أمر البداء من غير أهله لقصور فهمهم . أو أنهم قبل أن يعين لهم الأمور البدائية والمحتومة لا يجوز لهم الاخبار بها ، ولدا قال أمير المؤمنين عليه السلام : " لولا آية في كتاب الله لأخبرت بما يكون إلى يوم القيامة " .
وفي المقابل ورد عنده ايضا
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - ص 163
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير ووهيب ( 6 ) عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لله علمين : علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء ، و علم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه . ( 7 ) بيان : قوله : من ذلك يكون البداء ، أي إنما يكون البداء فيما لم يطلع الله عليه الأنبياء والرسل حتما لئلا يخبروا فيكذبوا ، أو المعنى أن الامر الأخير الذي يظهر من البداء فيما سبق إنما يظهر من العلم الذي لم يصل إلى الأنبياء والملائكة والأول يؤيده كثير من الاخبار ،
وجاء في الغيبة
لغيبة - الشيخ الطوسي - ص 52
قال : وحدثني الحسين بن علي بن معمر ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام وذكر البداء لله فقال ( 7 ) : فما أخرج الله إلى الملائكة وأخرجه الملائكة إلى الرسل ، فأخرجه الرسل إلى الآدميين فليس فيه بداء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 4 - ص 249
8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي نصير ، ووهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لله علمين علم مكنون مخزون ، لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء ، وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه .
.................................................. ..........
لحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - ص 176
والمراد بالعلم المعلوم ، والمراد بخروجه تعليمه الملائكة والرسل وأوصياءهم ( عليهم السلام ) ، فمعلوم استأثر به يقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويثبت منه ما شاء ويمحو ما يشاء فيقع فيه البداء ، ومعلوم خرج للملائكة والأنبياء والأوصياء مصون عن ذلك
.........................................
فهل توافقون علماءكم على ماذهبوا اليه من ان البداء يكون في العلم الذي استأثر به الله وهو المخزون المكنون ؟؟
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 95
ولما كان علم البداء غامضا وفهمه مشكلا أبهم عليه السلام على السائل ولم يوضحه له . فقوله : هذا مما أمروا بكتمان أمر البداء من غير أهله لقصور فهمهم . أو أنهم قبل أن يعين لهم الأمور البدائية والمحتومة لا يجوز لهم الاخبار بها ، ولدا قال أمير المؤمنين عليه السلام : " لولا آية في كتاب الله لأخبرت بما يكون إلى يوم القيامة " .
وفي المقابل ورد عنده ايضا
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - ص 163
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير ووهيب ( 6 ) عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لله علمين : علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء ، و علم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه . ( 7 ) بيان : قوله : من ذلك يكون البداء ، أي إنما يكون البداء فيما لم يطلع الله عليه الأنبياء والرسل حتما لئلا يخبروا فيكذبوا ، أو المعنى أن الامر الأخير الذي يظهر من البداء فيما سبق إنما يظهر من العلم الذي لم يصل إلى الأنبياء والملائكة والأول يؤيده كثير من الاخبار ،
وجاء في الغيبة
لغيبة - الشيخ الطوسي - ص 52
قال : وحدثني الحسين بن علي بن معمر ، عن أبيه ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام وذكر البداء لله فقال ( 7 ) : فما أخرج الله إلى الملائكة وأخرجه الملائكة إلى الرسل ، فأخرجه الرسل إلى الآدميين فليس فيه بداء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 4 - ص 249
8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي نصير ، ووهب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لله علمين علم مكنون مخزون ، لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء ، وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه .
.................................................. ..........
لحاشية على أصول الكافي - السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي - ص 176
والمراد بالعلم المعلوم ، والمراد بخروجه تعليمه الملائكة والرسل وأوصياءهم ( عليهم السلام ) ، فمعلوم استأثر به يقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويثبت منه ما شاء ويمحو ما يشاء فيقع فيه البداء ، ومعلوم خرج للملائكة والأنبياء والأوصياء مصون عن ذلك
.........................................
فهل توافقون علماءكم على ماذهبوا اليه من ان البداء يكون في العلم الذي استأثر به الله وهو المخزون المكنون ؟؟
تعليق