إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيسى الهاشمي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
    سؤال آخر لمجميع أهل السنة :

    إحدى أصول المذهب السني الولاء والبراء

    الولاء لاهل الإيمان والبراء من الظالمين والمنافقين ولا يوجد شيء اسمه لا نوالي ولا نتبري .

    فمن أين اتيتمونا بقاعدة لا نحبه ولا نسبه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عفواً اخي من قال لك ان هذه قاعدة

    هذا تصرف وليس قاعدة

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    أما قطز وكل الوهابية فهؤلاء لايشتمون او لايلعنون يزيد تورعاً ، فهم يلعنوا ويشتموا ابن سبأ والعلقمي ووووو كثير من مراجعنا ويصفوهم بأقبح الأوصاف ، انما عدم لعنه هو شربهم من هوى كأس بني امية ، وبارك الله بحسن المالكي عندما قال ان عقائد الشام الناصبية قد غزت مجتمعنا السلفي

    أحسنت أخي صندوق العمل
    اذ كيف لا يطبق النواصب مقولتهم على ابولؤلؤة مثلا أو على قتلة عثمان ؟!
    لا نحبه ولا نسبه
    ولكننا نرى لعناتهم وشتائمهم علينا وعلى علماءنا الأفاضل جاهزة بلا تردد

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    سؤال لبني سلفان !!!

    ولمن يبرئ اللعين ابن اللعين من جرائمه !!!


    ماذا كان يفعل جيش يزيد في كربلاء ؟
    لماذا يأخذ جيشه الهواشم أُسارى الى مجلسه

    أليس كان من الأجدر اعادتهم الى مدينة الرسول صل الله عليه وآله وسلم معززين ومكرمين ؟؟؟

    لماذا يُؤخذون أُسارى الى الشام ويهينهم اللعين وزمرته ويشبه بالقتلى ؟؟؟


    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    73457 - دخل رجل على يزيد فقال أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجيء برأسه قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام فكشف ، فحين رآه خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله . ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام وحدثتني ريا ، أن الرأس مكث في خزائن السلاح ، حتى ولي سليمان ، فبعث فجيء به ، وقد بقي عظما أبيض ، فجعله في سفط ، وطيبه وكفنه ودفنه في مقابر المسلمين ، فلما دخلت المسودة ، سألوا عن موضع الرأس ، فنبشوه وأخذوه ، فالله أعلم ما صنع به ، وذكر باقي الحكاية .

    الراوي: ريا حاضنة يزيد المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم:
    3/319
    خلاصة الدرجة: الحكاية قوية الإسناد


    231750 - أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال علي بن حسين { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله عز وجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة

    الراوي: الليث بن سعد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم:
    9/198
    خلاصة الدرجة: رجاله ثقات

    اللهم العن يزيد وابيه ومحبيه ومن لا يرضى بلعنه

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    فليقرأ بنو وهبان عن خليفتهم الفاسق !!!!!!!!!!!



    محمد امین الامینی
    »الارتداد هو الكفر بعد الإسلام، ويتحقّق بالبيّنة، وبالإقرار على النفس بالخروج من الإسلام، أو ببعض أنواع الكفر - وبكلّ فعل دالّ صريحاً على الاستهزاء بالدِّين والاستهانة به ورفع اليد عنه - وبالقول الدالّ صريحاً على جحد ما عُلم ثبوته من الدِّين ضرورة أو على اعتقاده ما يحرم اعتقاده بالضرورة من الدِّين..«.
    { اُنظر جواهر الكلام 41 / 600 - 601. }
    إذا حكمنا بظاهر الإسلام في حقّ أبي سفيان ومعاوية بعد فتح مكّة - وإن كان للتوقّف في ذلك مجال واسع، تؤيّده الشواهد التاريخية في حياتهما السوداء - فإننا نحكم بارتداد يزيد عنه؛ وذلك استناداً إلى أشعاره التي أفصح بها عن الإلحاد وأبان عن خبث ضميره وعدم الاعتقاد، وفيها:
    لعبتْ هاشم بالملك فلا
    خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
    ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا
    جزع الخزرج من وقع الأسل
    لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
    ولقالوا يا يزيد لا تشل
    فجزيناهم ببدرٍ مثلها
    وأقمنا مثل بدرٍ فاعتدل
    لستُ من خندف إن لم أنتقم
    من بني أحمد ما كان فعل
    { . يأتي الكلام حول أشعاره وتمثّله بأبيات ابن الزبعرى مفصّلاً.}
    وفيها:
    لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرفت
    تلك الرؤوس على رُبى جيرون
    نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل
    فقد اقتضيت من الرسول ديوني
    {. جواهر المطالب 2 / 300. }

    ما قالته زينب الكبرى (ع)
    وأوّل من استند إلى أشعاره وأثبت كفره - في مجلسه وأمامه - هي العقيلة زينب الكبرى بنت الإمام أمير المؤمنين التي وصفها الإمام زين العابدين بأنّها عالمة غير معلَّمة. فإنّها قالت ليزيد:
    {. العوالم 17 / 370. }
    »أنسِيتَ قول اللَّه عزّوجلّ:
    (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)،..
    ولا غرو منك ولا عجب من فعلك، وأنّى يُرتجى
    { . آل عمران: 178. }
    الخير ممّن لفظ فوه أكباد الشهداء ونبت لحمه بدماء الشهداء، ونبت لحمه بدماء السعداء ونصب الحرب لسيّد الأنبياء وجمعَ الأحزاب وشهرَ الحراب وهزّ السيوف في وجه رسول اللَّه.
    أشدّ العرب للَّه جحوداً، وأنكرهم لرسوله، وأظهرهم له عدواناً وأعتاهم على الربّ كفراً وطغياناً، ألا إنّها نتيجة خلال الكفر، وضبّ يجرجر في الصدر لقتلى يوم بدر، فلا يستبطئ في بغضنا أهلَ البيت من كان نظره إلينا شنفاً وشنآناً وإحناً وأضغاناً، يُظهر كفره برسول اللَّه، ويُفصح ذلك بلسانه وهو يقول - فرحاً بقتل ولده وسبي ذرّيته - غير متحوّب ولا مستعظم يهتف بأشياخه:
    لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
    ولقالوا يا يزيد لا تشل
    منتحياً على ثنايا أبي عبداللَّه - وكان مقبّل رسول الله ينكتها بمخصرته وقد التمع السرور بوجهه، لعمري لقد نكأتَ القرحة واستأصلتَ الشأفة، بإراقتك دمَ سيّد شباب أهل الجنّة، وابن يعسوب العرب وشمس آل عبد المطّلب، وهتفتَ بأشياخك، وتقرّبتَ بدمه إلى الكفرة من أسلافك..«.
    {. الاحتجاج 2 / 124 - عنه بحار الأنوار 45 / 158. }

    ما قاله بعض الصحابة
    واستند إلى تلك الأبيات بعض الصحابة، وأثبت ارتداد يزيد بتمثّله لها.
    ذكر ابن عبد ربه:
    »بعث مسلم بن عقبة برؤوس أهل المدينة إلى يزيد، فلمّا أُلقيت بين يديه جعل يتمثّل بقول ابن الزبعرى يوم أُحُد: ليت أشياخي... الأبيات. فقال له رجل من أصحاب رسول‏اللَّه: ارتددت عن الإسلام يا أميرالمؤمنين؟ قال: بلى!،
    { . العقد الفريد 5 / 139. }

    ما قالته سكينة بنت الحسين (ع)
    و من كلام سكينة بنت الحسين 7 في شأن يزيد: »ما رأيت كافراً باللَّه خيراً من يزيد«.
    { . تاريخ الطبري 4 / 355 ؛ الكامل لابن أثير 4 / 86؛ الفصول المهمة: 195؛ نور الأبصار:132؛ مرآة الزمان لسبط ابن الجوري:100 على ما في عبرات المصطفين 2 / 284. }
    و الأنسب ما رواه الشيخ الصدوق عنها:
    »واللَّه ما رأيت أقسى قلباً من يزيد ولا رأيت كافراً ولا مشركاً شرّاً منه ولا أجفى منه«.
    {P . أمالي الصدوق: 230 ؛ روضة الواعظين 1 / 191 ؛ بحار الانوار 45 / 154. P}

    أقوال العلماء في كفره
    صرّح كثير من العلماء والمؤرِّخين وأرباب الفكر بكفر يزيد بن معاوية، نكتفي بذكر بعضهم:
    1. الإمام أحمد بن حنبل
    قال الشبراوي: »قال العلّامة ابن حجر في شرح الهمزية:
    إنّ يزيد قد بلغ من قبائح الفسق والانحلال عن التقوى مبلغاً لا يستكثر عليه صدور تلك القبائح منه، بل قال الإمام أحمد بن حنبل بكفره،.
    {P . الإتحاف بحبّ الأشراف: 68. P}
    2. ابن القفطي
    قال الباعوني: »وذكر ابن القفطي في تأريخه قال:
    إنّ السبي لمّا ورد على يزيد بن معاوية خرج لتلقّيه، فلقي الأطفال والنساء من ذرّية علي والحسن والحسين والرؤوس على أسنة الرماح، وقد أشرفوا على ثنيّة العقاب، فلمّا رآهم أنشد:
    لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرقت
    تلك الرؤوس على رُبى جيرون
    نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل
    فقد اقتضيت من الرسول ديوني
    يعني بذلك أنّه قتل الحسين بمن قتله رسول اللَّه6 يوم بدر، مثل عتبة جدّه ومن مضى من أسلافه، وقائل مثل هذا بري‏ء من الإسلام ولا يُشكّ في كفره«.
    . جواهر المطالب 2 / 300.
    3. الباعوني
    قال: وما أظنّ أنّ من استحلّ ذلك (قتل الحسين7) وسلك مع أهل النبيّ هذه المسالك شمّ ريحة الإسلام ولا آمن بمحمّد عليه الصلاة والسلام، ولا خالط الإيمان بشاشة قلبه ولا آمن طرفة [عين] بربّه والقيامة تجمعهم وإلى ربّهم مرجعهم.
    ستعلم ليلى أيّ دين تداينت
    وأيّ غريمٍ في التقاضي غريمها
    . المصدر نفسه 2 / 311.
    4. ابن عقيل
    ذكر سبط ابن الجوزيّ عن ابن عقيل أنّه قال: وممّا يدلّ على كفره (يزيد) وزندقته فضلاً عن سبّه ولعنه أشعاره التي أفصح بها بالإلحاد وأبان عن خبث الضمائر وسوء الاعتقاد، فمنها قوله في قصيدته التي أوّلها:

    عليّة هاتي واعلني وترنّمي
    بدلّك إنّي لا أحبّ التناجيا
    حديث أبي سفيان قدماً سمى بها
    إلى أحُدٍ حتّى أقام البواكيا
    ألا هات فاسقيني على ذاك قهوة
    تخيّرها العنسي كرماً شاميا
    إذا ما نظرنا في أمورٍ قديمة
    وجدنا حلالاً شربها متواليا
    وإن متّ يا أُمّ الأُحيمر فانكحي
    ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا
    فإنّ الذي حُدِّثْتِ عن يوم بعثنا
    أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا
    ولابدّ لي من أن أزور محمّداً
    بمشمولة صفراء تروي عظاميا
    . تذكرة الخواص: 290.

    5. اليافعي
    وعن اليافعي: وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر، وإن لم يستحلّ ففاسق فاجر واللَّه أعلم.
    . شذرات الذهب 1 / 68.
    6 - 7. القاضي أبي يعلى وابن الجوزي
    قال الآلوسيّ: وقد جزم بكفره - أي يزيد بن معاوية - وصرّح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنّة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى.
    . تفسير روح المعاني 26 / 72.
    8. الكيا الهراسي
    قال: هو (يزيد) اللّاعب بالنرد، المتصيّد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر، والقاتل لأهل بيت النبيّ والمصرّح في شعره بالكفر الصريح.
    {. جواهر المطالب 2 / 301. }
    9. سبط ابن الجوزي
    قال سبط ابن الجوزيّ - بعد ذكره استناد ابن عقيل بأشعار يزيد على كفره وزندقته - قلت:. تذكرة الخواص: 291.
    ومنها قوله:
    معشر الندمان قوموا
    واسمعوا صوت الأغاني
    واشربوا كأس مدام
    واتركوا ذكر المغاني
    أشغلتْني نغمة العيدان
    عن صوت الأذانِ
    وتعوّضت عن الحور
    خموراً في الدنان

    إلى غير ذلك ممّا نقلتُه من ديوانه، ولهذا تطرّق إلى هذه الاُمّة العار بولايته عليها، حتّى قال أبو العلاء المعرّي يشير بالشنار إليها:

    أرى الأيّام تفعل كلّ نكر
    فما أنا في العجائب مستزيد
    أليس قريشكم قتلت حسيناً
    وكان على خلافتكم يزيد
    10. ابن عساكر
    حكي عن ابن عساكر أنّه قال: نسب إلى يزيد قصيدة منها:
    ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا
    جزع الخزرج من وقع الأسل
    لعبت هاشم بالملك فلا
    ملكٌ جاء ولا وحيٌ نزل
    فإن صحّت عنه فهو كافر بلا ريب، انتهى معناه.
    { . شذرات الذهب 1 / 68. }
    11. الأجهوري
    قال: وقد اختار الإمام محمّد بن عرفة والمحقّقون من أتباعه كفر الحجّاج، ولا شكّ أنّ جريمته كجريمة يزيد، بل دونها.
    { . الإتحاف بحبّ الأشراف: 67. }
    12. السعد التفتازاني
    قال: والحقّ أنّ رضا يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل بيت رسول اللَّه ممّا تواتر معناه، وإن كانت تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، فلعنة اللَّه عليه وعلى أنصاره وعلى أعوانه.
    قال الشبراويّ:
    وقول السعد بل في إيمانه أي بل لا نتوقّف في عدم إيمانه، بقرينة ما بعده وما قبله.
    {. الإتحاف بحبّ الأشراف: 62، تفسير روح المعاني 26 / 72. }
    13. الحافظ البدخشاني
    قال: وجعل (يزيد) ينكت رأسه الحسين بالخيزران، وأنشد أبيات ابن الزبعرى: ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا إلى آخره، والأبيات مشهورة، وزاد فيها بيتين مشتملين على صريح الكفر.
    { . نزل الأبرار: 159. }
    14. الشبراوي
    قال بعد ذكر تمثّل يزيد بأشعار ابن الزبعرى: خزّاه اللَّه في هذه الأبيات، إن كانت صحيحة فقد كفر فيها بإنكار الرسالة.
    {. الإتحاف بحبّ الأشراف: 57. }
    15. بعض أهل التاريخ
    قال الباعوني: و مما ينسب إلى يزيد بن معاوية و الرأس بين يديه:
    نعب الغراب فقلت قل أولاتقل
    فقد قضيت من الرسول ديوني
    ثمّ قال: قال بعض أهل التاريخ: هذا كفر صريح لا يقوله مقرّ بنبوة محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم.
    { . جواهر المطالب 2 / 300. }
    16. السيد ابن طاووس
    قال السيد في شأنه: الكافر يزيد بن معاوية، رأس الإلحاد والعناد.
    { . اقبال الأعمال:583. }
    17. الآلوسي
    قال في تفسيره: وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات :
    أنّ السبي لمّا ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرّية عليّ والحسين رضي اللَّه تعالى عنهما والرؤوس على أطراف الرماح، وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلمّا رآهم نعب غراب، فأنشأ يقول:
    لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرفتْ
    تلك الرؤوس على شفا جيرون
    نعب‏الغراب فقلت قل أو لاتقل
    فقد اقتضيت من الرسول‏ديوني

    يعني أنّه قتل بمن قتله رسول اللَّه يوم بدر كجدّه عتبة وخالد ولد عتبة وغيرهما، وهكذا كفر صريح، فإذا صحّ عنه فقد كفر به، ومثله تمثّله بقول عبداللَّه بن الزبعرى قبل إسلامه: ليت أشياخي، الأبيات..
    وقال:
    الذي يغلب على ظنّي أنّ الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى اللَّه عليه وسلم...
    { . تفسير روح المعاني 26 / 72 - 73. }
    18. عبد الباقي أفندي العمري
    أشار إلى أبيات يزيد، شاعرُ العراق عبد الباقي أفندي العمري فيما حُكي عن الباقيات الصالحات بقوله:
    نقطع في تكفيره إن صحّ ما
    قد قال للغراب لمّا نعبا
    {. هامش الإتحاف: 56. }

    تأمُّل ابن حجر
    تأمَّل ابن حجر في صواعقه واتّخذ طريقاً آخر حول هذه المسألة، قال: »اعلم أنّ أهل السنّة اختلفوا في تكفير يزيد بن معاوية وولّي عهده من بعده، فقالت طائفة إنّه كافر لقول سبط ابن الجوزي وغيره المشهور أنّه لمّا جاءه رأس الحسين رضي اللَّه عنه جمع أهل الشام وجعل ينكت رأسه بالخيزران وينشد أبيات ابن الزبعرى:
    ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا الأبيات المعروفة، وزاد فيهما بيتين مشتملين على صريح الكفر.. فهو فاسق شرّير سكّير جائر كما أخبر به النبيّ«.
    { . الصواعق المحرقة: 330. }
    نقول: إنّ هذه الطريقة غير قويمة؛ وذلك لعدّة أمور:
    أوّلاً: إنّه بعدما نقل المؤلّف الشهرة في المقام عن سبط ابن الجوزيّ وغيره بزيادة يزيد بيتين مشتملين على صريح الكفر فلا مجال له أن يقول: والأصل أنّه مسلم، فنأخذ بذلك حتى يثبت عندنا ما يوجبه الإخراج، فأيّ موجب أدلّ من كلامه الصريح، ولولا التواتر في النقل فالشهرة القائمة كافية لإثبات ذلك، كما نقلها.
    أضف إلى ذلك ما قاله الآلوسي: »وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر«.
    { . تفسير روح المعاني 26 / 73. سيأتي قوله تفصيلاً في رأيه في لعن يزيد.
    ثانياً: وأمّا ما ادّعاه من تعارض الشهرة بالمحكي - مع فرض صحّة المحكيّ - فلا تعارض في البين، لأنّنا نقول إنّه تمثّل بالأبيات وزاد فيها البيتين المشتملين على صريح الكفر، ومع ذلك لمّا رأى انقلاب الأمر وتغيّر الأوضاع وخاف الفتنة ورأى الزلزال في ملكه تفوّه بهذه الكلمات، والدليل على ذلك ما نقله المؤلّف في هذه المقالة أنّ يزيد تنكّر لابن زياد وقال: »
    قد زرع لي العداوة في قلب البرّ والفاجر«، هذا يؤيّد أنّه اتّخذ هذا الموقف بعدما ثبت لديه استنكار الرأي العام.
    ثالثاً: إنّ الاحتياط في المسألة أن يتّخذ الإنسان موقفاً مناسباً في هذه المأساة الكبرى، إنّها فاجعة قتل الحسين الذي بكى الرسول على قتله قبل مقتله كراراً، ولعن قاتله مراراً، فما فعله ابن الحجر من الاحتياط هو خلاف الاحتياط.

    توقّف البيهقي
    ذكر الخوارزميّ: »قال شيخ السنّة أحمد بن الحسين حول تمثّل يزيد بأبيات ابن الزبعرى: وآخر كلام يزيد لا يشبه أوّله، ولم أكتبه من وجه يثبت مثله، فإن كان قاله فقد ضَمَّ إلى فعل الفجّار - في قتل الحسين وأهل بيته - أقوال الكفّار«.
    {. مقتل الحسين (ع) للخوارزمي 2 / 59. }
    علّق العلّامة المحمودي عليه بهذا الكلام: »أقول: إنّ البيهقي لم يعجبه أن يفتّش عن كفر إمامه كي يثبت له كفره ويفتضح عند العقلاء، ولو كان بذل جهده حول أقوال يزيد لكان يثبت له أنّه قال بالكفر مراراً كما عمل بأعمال الكفّار مراراً«.
    {. عبرات المصطفين 2 / 291.

    مع مجاهد
    ذكر سبط ابن الجوزي أنّ مجاهد قال حول أبيات (لعبت هاشم بالملك فلا...): نافق.
    { تذكرة الخواص: 261. }
    وفي مقتل الخوارزمي أنّه قال: فلا نعلم الرجل إلّا قد نافق في قوله هذا.
    { . مقتل الحسين (ع) للخوارزمي 2 / 58. }
    وللشيخ المحمودي تعليق في المقام أعجبني ذكره، قال: »النفاق هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر وإسراره، فإن كان قول يزيد:
    لعبتْ هاشم بالملك فلا
    خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
    هو إظهار الإيمان فما هو إظهار الكفر والإعلان به؟
    وهل فرق بين قول يزيد هذا في كونه صريحاً بالكفر ببعث الرسول وبين قول الدهريّين الذي حكى اللَّه تعالى عنهم بقوله:
    (مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ)،{ . الجاثية: 24. }
    فكما أنّ هذا القول من الدهريّين صريح في إنكار المبدأ كذلك قول يزيد صريح في إنكار الرسالة التي هي الركن الثاني من الدِّين، وكذلك ما حكاه اللَّه عزّوجلّ عن فرعون في قوله: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، وهل يمكن لمن يعرف العربية ومعنى الكفر{ . النازعات: 24. }
    والنفاق أن يقول إنّ هذا القول من فرعون ليس صريحاً في الكفر وإنّما هو نفاق أي إبطان الكفر؟ وما أظنّ الفرق بين الأمرين غمض على مجاهد، أو لم يعرف الفرق بينهما؟
    الظاهر أنّه حينما تكلّم بهذا الكلام وفسّر الكفر الصريح بالنفاق كان في جوّ من المعاندين التابعين للنزعات الأمويّة، ففسّر الكفر الصريح بالكفر غير الصريح المسمّى بالنفاق كي يستريح من مشاغبتهم ومجادلتهم الجاهلية. والأمر واضح غير محتاج إلى التطويل«.
    { . عبرات المصطفين 2 / 292.



    لعنة الله الأبدية على يزيد الكافر ومن يتخذه أميرا ومن يترضى عنه ومن يستنكرلعنه ومن يشكك في كفره فهو معه في الكفر

    اترك تعليق:


  • من النواصب طبعا
    لا يا اختي , إمام السنة أحمد بن حنبل قال ذلك ويوجد له مقولة أخرى غير هذه بحق يزيد .

    الإمام احمد قال هذه الكلمة حرصا على وقوع فتنة بين المسلمين في عصره حيث كان الإمام احمد يعيش في ظل الدولة العباسية ولكن أتباع بني أمية موجودون لذلك أراد الإمام احمد ان يحدث فتنة فقال قولته .

    على كل حال للموضوع تفصيل .

    الرسول الكريم يقول :

    أهل السنة هم من يتبعون سنة رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وسلم .

    ولا يوجد شيء في السنة اسمه لا حب ولا كره ؟


    فالله عزّ وجلّ يقول " {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} الاسراء 36.

    فالله عزّ وجل سوف يسألنا عما وقع في فؤادنا من كره وبغض وليس الموضوع عبثا .

    فالمؤمن يجب حبه والفاسق يحب كره فإذا اتفقنا على أن يزيد فاسق ( كحد أدنى ) فيجب على كل سني أن يكرهه وتبرأ من أفعاله :

    فالرسول الكريم يقول :

    .. سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ أَعْطَى لله تَعَالَى، وَمَنَعَ لله تَعَالَى، وَأَحَبَّ لله تَعَالَى، وَأَبْغَضَ لله تَعَالَى، وَأَنْكَحَ لله تَعَالَى فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمانَهُ» . أخرجه أحمد

    فالحب والبعض لله من علامات الإيمان , فإما ان تحب يزيد لانه رجل صالح ( طبعا هذا كذب فيزيد فاسق كحد أدنى وضال ومنحرف ) , أو تكره يزيد لأنّ فاسق مجاهر بالكبائر

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    قال رسول الله
    "لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، وبمتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها"

    لعنة الله على يزيد وأبيه وجده


    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    عندما سئل أحمد بن حنبل عن لعن يزيد ، قال :

    وكيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه .

    قال له ابنه صالح :
    وكيف لعن الله يزيد في كتابه ؟ .
    فقال : في قوله تعالى
    ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمي أبصارهم ) ،
    وهل يكون فساداً أعظم من قتل الحسين ( عليه السلام ) .

    وقد قال تعالى
    ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) ، وأي أذى أشد على محمد من قتل الحسين الذي هو له ولابنته قرة عين . . .
    نقله الشبراوي ، عن ابن الجوزي في الإتحاف في حب الأشراف .

    ألا لعنة الله على الكافرين

    وقد ذكر ابن الجوزي أن
    الإمام أحمد بن حنبل ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعن )

    ( الرد على المتعصب العنيد ) .
    .



    وقال التفتازاني في شرح العقائد النفيسة :

    اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضي به . والحق أن رضا يزيد في قتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه .

    ونقل هذا الكلام الشبرواي ، وذكر أعمال يزيد ثم قال :

    ( ولا يشك عاقل أن يزيد بن معاوية هو القاتل للحسين لأن هو الذي ندب عبيد الله بن زياد لقتل الحسين .

    ( الإتحاف في حب الأشراف ) .


    لعن الله يزيد وأتباع يزيد ومن يترضى على يزيد


    اترك تعليق:



  • الأخت زهر الشوق كنت أنوي كتابة آراء أهل السنة حول يزيد وراي علماؤهم به ولكن بعد الانتهاء من جرائم يزيد .

    بارك الله بك وهنا أثني عليك لانني أجدك محقة , وأحيانا أعنفك عندما أراك مخطئة .

    وللأسف اهل السنة هم نائمون حول جرائم يزيد

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    فمن أين اتيتمونا بقاعدة لا نحبه ولا نسبه؟


    من النواصب طبعا
    لأنها ليست قاعدة أهل السنة

    اترك تعليق:



  • سؤال آخر لمجميع أهل السنة :

    إحدى أصول المذهب السني الولاء والبراء

    الولاء لاهل الإيمان والبراء من الظالمين والمنافقين ولا يوجد شيء اسمه لا نوالي ولا نتبري .

    فمن أين اتيتمونا بقاعدة لا نحبه ولا نسبه؟

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    و من الدلائل على كفر يزيد وارتداده :

    أشعاره الإلحادية وكفرياته التي أنشدها بعد مقتل السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة الحسين عليه السلام .
    فقد ذكر سبط ابن الجوزي في كتابه التذكرة - 148 قال :


    لما جاوؤا أهل البيت إلى الشام سبايا ، كان يزيد جالساً في قصره ، مشرفاً على محلة جيرون فأنشد قائلاً :


    لما بـدت الرؤوس وأشرقت تلك الشموس على ربى جيرون

    نعب الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني


    وأيضا



    لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل !!!

    ( عن السائب بن خلاد ، أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال :

    من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ) .


    والتاريخ يعلم ما فعله يزيد في أهل المدينة! هذا ناهيك عن الجرائم الأخرى .


    دلائل كفر يزيد لعنه الله

    من الدلائل الواضحة على كفر يزيد بن معاوية مخالفته لحكم الله في حرمة شرب الخمر ، فإنه كان يشرب ويتفاخر بذلك وذلك في ديوانه المطبوع :

    ومن أقواله :
    شميسة كرم برجها قعر دنها فمشرقها الساقي ومغربها دمي
    فإن حرمت اليوم على دين أحمد فخذها على دين المسيح ان مريم

    وقال أيضاً في ديوانه :
    أقول لصحب ضمت الكاس شملهم واداي صبابات الهوى يترنم
    خذوا من نصيب من نعيم ولذة فكل وإن طال المدى يتصرم

    فهو في هذين البيتين يدعو إلى لذة الدنيا ونعيمها وينكر الآخرة ، ومن شعره ما نقله أبو فرج ابن الجوزي في كتابه
    ( الرد على المتعصب العنيد المانع عن يزيد لعنه الله) وهو :

    علية هاتي وناولي وترنمي حديثك إني لا أحب التناجي
    فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا أحاديث زور تترك القلب ساهي

    ومن كفرياته :
    يا معشر الندمان قوموا وأسممعوا صوت الأغاني
    و اشربوا كأس مدام وأتركوا ذكـر المثاني
    شغلتني نغمة العيدان عـن صـوت الأذان
    و تعوضت عن الحور عجـوزاً في الدنـان


    هاهواللعين بن اللعين يعترف بصراحة في شعره عن كفره بالنبي محمد ودين النبي محمد ويوم البعث وبالآخرة وانه آيس من رحمة الله وله نار جهنم







    ألا لعنة الله على الظالمين من النواصب أجمعين

    اترك تعليق:



  • والله حيرتني بك يا أخي سيف الدين قظر كل آرائك حول يزيد من كيسك وعندما نأتيك بكلام النبوة تقول ان ّهذا من خصوصيات الرسول الكريم .

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    قال الحسن البصري :

    أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة :

    انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة

    واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب بالطنابير

    وادعائه زياداً ، وقد قال رسول الله ( ص ) : الولد للفراش وللعاهر الحجر. وقتله حجراً . ويلاً له من حجر وأصحاب حجر . قالها مرتين .
    المصادر :

    تاريخ ابن عساكر 2 /381 . تاريخ الطبري 6 / 157 . الكامل لابن الأثير 4 / 209 . تاريخ ابن كثير 8 /130 . محاضرات الراغب 2 / 214 . النجوم الزاهرة 1 / 141 عن فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي 1 / 204 ..

    وذلك مجمل قول العلامة التفتازاني :

    لا أشك في إسلامه بل أشك في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وعلى أعوانه !

    عن فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي: 1/204 ، قال ابن الكمال وحكي عن الإمام قوام الدين الصفاري
    ( ولا بأس بلعن يزيد ) .

    وقال ابن الجوزي نحوه . . .

    قال تعالى ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً ) .
    ذكر أعلام مفسري السنة مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، نقلوا في ذيل الآية الكريمة روايات بطرق شتى والمعنى واحد ، وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن .

    وأما الآية الثانية الدالة على لعن بني أمية فهي :

    ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئكم الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
    ومن أكثر فساداً من معاوية ويزيد حين تولى ومن أقطع منه رحماً من رسول الله ، أولم يقاتل علياً ؟
    أولم تكن له يد في قتل سبط الرسول الحسن ( ع ) ،
    ألم يقتل صحابة الرسول مثل عمار بن ياسر، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وحجر بن عدي ، ومحمد بن أبي بكر ، وغيرهم .



    كان هذا ما ينقصنا النواصب تترضى وتبرئ الفاسق من جرمه في منتدى الحسين الشهيد عليه السلام

    اترك تعليق:


  • زهر الشوق
    رد
    رأي الذهبي في يزيد لعنه الله
    وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتاول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره , وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله , وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة
    الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , مكتبة الصفا , القاهرة , الطبعة الأولى 2003 , ص19 , ترجمة رقم 512


    وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد فقام يرقص فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه
    الذهبي , المصدر السابق , ص19

    رفض عمر بن عبدالعزيز تلقيبه بأمير المؤمنين

    عن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبدالعزيز فقال رجل : قال أمير المؤمنين يزيد , فأمر به فضرب عشرين سوطا
    الذهبي , المصدر السابق , ص20

    لايجوز الرواية عنه
    وقال أحمد بن حنبل : لاينبغي أن يروى عنه
    الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , ميزان الإعتدال في نقد الرجال , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 1995 , ص262 , ترجمة رقم 9762

    أوامر بقتل مسلم بن عقيل رض

    ثم كتب يزيد إلى ابن زياد : إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه , وبعث الكتاب والعهد مع مسلم بن عمرو الباهلي
    ابن كثير , إسماعيل بن عمر بن كثير , البداية والنهاية , ج8 , مكتبة المعارف , بيروت , الطبعة الثانية 1990 , ص152

    شماتته برأس الحسين

    عن مجاهد قال : لما جيء برأس الحسين بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات
    ليت أشياخي ببدر شهدوا
    جزع الخزرج في وقع الأسل
    فأهلوا واستهلوا فرحا
    ثم قالوا لي هنيئا لاسل
    حين حكت بفناء تركها
    واستحر القتل في عبد الأسل
    قد قتلنا الضعف من أشرافكم
    وعدلنا ميل بدر فإعتدل
    قال مجاهد : نافق فيها , والله ثم والله مابقى في جيشه أحد إلا ذمه أو عابه

    ابن كثير المصدر السابق , ج8 , ص192

    يزيد يقوم بتكفير الإمام علي والحسين
    روى ابن كثير محادثة بين زينب بنت علي ويزيد بن معاوية فقال
    فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟
    إنما خرج من الدين أبوك وأخوك , فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك , قال : كذبت ياعدوة الله

    ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص194

    لعن يزيد بن معاوية
    قال الدارقطني :
    تفرد به سعد بن عبدالعزيز لفظا وإسنادا وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وابوبكر عبدالعزيز والقاضي وابو يعلى وابنه القاضي وأبو الحسين , وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد وجوز لعنته

    ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص223

    ابن الزبير يصف يزيد بالطاغية
    ويذكر أن ابن الزبير علم بموت يزيد قبل أهل الشام فنادى فيهم : يا أهل الشام قد أهلك الله طاغيتكم
    ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص226
    جميع انواع الفسق
    وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود , ومامن يوم إلا يصبح فيه مخمورا , وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به , ويلبس القرد قلانس الذهب , وكذلك الغلمان , وكان يسابق بين الخيل , وكان إذا مات القرد حزن عليه , وقيل إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقرها فعضته
    ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص235 , ص236

    الفقيه الأندلسي لايترحم على يزيد
    ومات مسلم بن عقبة لارحمه الله ومضى حصين بن نمير بجيشه بذلك فلم يزل محاصرا لأهل مكة حتى مات يزيد لارحمه الله
    الأندلسي , احمد بن محمد بن عبد ربه , العقد الفريد , ج4 , تحقيق محمد التونجي , دار صادر , بيروت , الطبعة الأولى 2001 , ص369

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X