ياوهج هذا حديثك
حديث " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث
هذا حديث لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ الخطيب في تاريخ بغداد 5 / 380 : في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد وليس بثابت , وقال الإمام الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات 1 / 150 :إسناده مظلم مجاهيل .
وساقه أئمة التخريج في كتبهم : جامع الأحاديث 1 / 136 , وكنز العمال 12/109 , ومعجم الشيوخ 2 / 216 .
ثم ساقه التصنيف ليكون في صنف الموضوعات , فأورده أئمة هذا الصنف في كتبهم منهم : الإمام ابن الجوزي في موضوعاته 1 / 421 , والإمام السيوطي في للألئه 1 / 365 , وابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة في الأحاديث الموضوعة 1 / 412 , والإمام الشوكاني في الفوائد المجموعة 1 / 186 .
ثم إنه بالإضافة إلى المجاهيل فيه , ففي سنده من هو كذاب , متروك الحديث , وهو الحسن بن عمرو بن سيف .
قال المزي في تهذيب الكمال 6 / 287 : الحسن بن عمرو بن سيف العبدي ، و يقال : الباهلي ، و يقال : الهذلي أبو على البصري . اهـ .
قال البخاري : كذاب ,و قال الحاكم أبو أحمد : متروك الحديث ,و ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، و قال : يغرب ,و قال أبو أحمد بن عدي : له غرائب ، و أحاديثه حسان ، و أرجوا أنه لا بأس به ، على أن يحيى بن معين قد رضيه .
و قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 311 :قال ابن الجوزي في كتاب الضعفاء : كذبه ابن المديني ، و قال البخاري : كذاب ، و قال الرازي : متروك .
وأقول أيضاً : إن الحديث مخالف للحديث الصحيح , فإنا البخاري قد عنون لهذا في صحيحه حيث قال برقم 290 .
باب كيف كان بدء الحيض وقول النبي صلى الله عليه و سلم هذا شيء كتبه الله على بنات آدم .
حدثنا علين بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يقول سمعت عائشة تقول : خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي قال ما لك نفست . قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت .
والحديث أخرجه مسلم برقم 2189 , وأبو داود 1531 , والنسائي 274 , وابن ماجه 664 .
حديث " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث
هذا حديث لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ الخطيب في تاريخ بغداد 5 / 380 : في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد وليس بثابت , وقال الإمام الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات 1 / 150 :إسناده مظلم مجاهيل .
وساقه أئمة التخريج في كتبهم : جامع الأحاديث 1 / 136 , وكنز العمال 12/109 , ومعجم الشيوخ 2 / 216 .
ثم ساقه التصنيف ليكون في صنف الموضوعات , فأورده أئمة هذا الصنف في كتبهم منهم : الإمام ابن الجوزي في موضوعاته 1 / 421 , والإمام السيوطي في للألئه 1 / 365 , وابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة في الأحاديث الموضوعة 1 / 412 , والإمام الشوكاني في الفوائد المجموعة 1 / 186 .
ثم إنه بالإضافة إلى المجاهيل فيه , ففي سنده من هو كذاب , متروك الحديث , وهو الحسن بن عمرو بن سيف .
قال المزي في تهذيب الكمال 6 / 287 : الحسن بن عمرو بن سيف العبدي ، و يقال : الباهلي ، و يقال : الهذلي أبو على البصري . اهـ .
قال البخاري : كذاب ,و قال الحاكم أبو أحمد : متروك الحديث ,و ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، و قال : يغرب ,و قال أبو أحمد بن عدي : له غرائب ، و أحاديثه حسان ، و أرجوا أنه لا بأس به ، على أن يحيى بن معين قد رضيه .
و قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 311 :قال ابن الجوزي في كتاب الضعفاء : كذبه ابن المديني ، و قال البخاري : كذاب ، و قال الرازي : متروك .
وأقول أيضاً : إن الحديث مخالف للحديث الصحيح , فإنا البخاري قد عنون لهذا في صحيحه حيث قال برقم 290 .
باب كيف كان بدء الحيض وقول النبي صلى الله عليه و سلم هذا شيء كتبه الله على بنات آدم .
حدثنا علين بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم قال سمعت القاسم يقول سمعت عائشة تقول : خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أبكي قال ما لك نفست . قلت نعم قال إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت .
والحديث أخرجه مسلم برقم 2189 , وأبو داود 1531 , والنسائي 274 , وابن ماجه 664 .
تعليق