إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استفتاء حول مسالة التطبيرللشيخ محمد اليعقوبي دام ظله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة هدى السالكين
    قبل أيـام كان اليعقوبي حجةالاسلام والمسلمين لأنه يبيح التطبر ..
    والآن بعد هذه الفتوة أصبح ضال مبتدع ..!!!!!
    المشكلة أن المطبرين يتشبثون بآراء العلمـاء ..
    لكن حتى لو سحب العلماء جميع هذه الفتاوى التي تجيز التطبير.
    لانتقلبوا ضدهم .. ولم يمتثلوا لأوامرهم ..

    الله يهـدي الجميـع ..
    طبعاً ..
    فان قضية التطبير قضية مقدّسة ليست خاضعة أساساً للافتاء والافتاء المضاد ....
    وسيسقط كل من عاداها .. وسيرفع الله كل من أيدها ..
    هكذا هي شعائر الامام الحسين عليه السلام .
    وقد ولى اعداء التطبير كفضل الشيطان الى مزابل التاريخ .. وسيلحق بهم امثالهم .

    تعليق


    • #62
      ما يقوله المرجع صحيح ..وخلصنا عنتريات ...بعد استشهاد الحسين ع كان هناك ? أئمة فصلوا لنا الدين بأدق تفصيلاته ..لم نقرأ بحديث صحيح هذا ...فلما الزيادة ..نعم لما الزياده ..وما الذي يضمن ان نضيف شيئ آخر..آه ..أخبروني ما الذي يضمن ان نزيد شيئ آخر ..الحسين جرح نعم جرح ..نحن نتألم لهذا ولكن أئمة الهدى ادرى بهذا الدين .. ولا يزاودن احد علينا في الحسين ع فهو منطلقنا للحياة..

      تعليق


      • #63
        حسب ني المكلف


        اعتقد مسالة التطبير خرجت من باب انها شعيرة مقدسة الى شيء سياسي
        فكل انسان ونيته بالقدوم على التطبير
        انها كانت خالص انها شعيرة مقدسة
        فاعتقد لااشكال
        اما انه يطبر على معاند فلان على حساب فلان
        فاقول التطبير انها حرام
        فملخص الكلام ان الانسان ونيته بالتطبير
        وان سماحة اية الله العظمى الامام السيستاني دام ظله لم يعطي راي صريح بالمسالة
        لان مرجع وعليه ان لايكون بجانب فئة دون اخرى
        فاخذ موقع السكوت وجعل الامر بيد المكلف
        هذا راي خاص بي


        لان الشيعة انقسمت للفريقين من يقول اننا يجب ان نبتعد عن بعض الامور كالتطبير والسب واللعن وغيرها حتى نجد مقبوليه عند الطرف الاخر لنوصل له افكارا

        الفريق الاخر قال نحن نسب ونلعن ونطبر ومانحتاج احد بشيء
        فاصبحت هنا مسالة التطبير هنا
        تتقلب مع تقلب السياسي بين ولاية الفقيه وشورى الفقهاء



        تعليق


        • #64
          الكلام ليس فيه فائده
          مدام لم يجيب على السؤال
          لانه لايوجد اي اسائه للتطبير لا من بعيد ولا من قريب
          من حرمه التطبير حتى على ابنائه
          والكل يعرف او مطلع على فتوى المراجع الماضين والحاضرين مار قرئنا حرمت التطبير
          او هو اهانه للمذهب ولي مدرسة اهل البيت عليهم السلام
          ونتمنا التوفيق للجميع

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة ناروتو
            المشكلة ليست بالسامري الذي جعل القوم يتبعون العجل

            المشكلة بالقوم الذين اتبعوه دون تفكير
            لافظ فوك سلمت وبوركت اناملك
            ناقل الفتوى نقل الفتوى وهو مسلم بها دون اي اطمئنان
            وهذا واضح من تردده بالاجابة من اول رد من قبل بعض الاخوة المعارضين لرايه
            التطبير اهانة للدين وتقسيم بلاد المسلمين وتفريقهم (الفيدرالية)نصرة للدين!!!!

            تعليق


            • #66
              لافظ فوك سلمت وبوركت اناملك
              ناقل الفتوى نقل الفتوى وهو مسلم بها دون اي اطمئنان
              وهذا واضح من تردده بالاجابة من اول رد من قبل بعض الاخوة المعارضين لرايه
              التطبير اهانة للدين وتقسيم بلاد المسلمين وتفريقهم (الفيدرالية)نصرة للدين!!!!
              سبحان الله

              اذن اين مرجعك الحسني ؟

              لماذا تارك الامه تتخبط اليس هو الاعلم ؟

              ما سبب اختفائه ؟ ويدعي بالاعلميه ؟

              لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم .

              تعليق


              • #67
                قال تعالى ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب))
                اولا :- ما هو دليل اليعقوبي الشرعي على حرمة التطبير
                ثانيا :- اقول يبدو ان الذي يتنعم باموال النفط وممتلكات الشعب خلال حكم حزبه الذي ظهر فساده الى العيان وخصوصا في البصرة قد عمت بصيرته حتى جعلته لايعرف ماذا يفتي وعلى اي اساس او دليل يفتي فليحضر الجواب يوم القيامة عندما يقف امام الحسين عليه السلام عن سرقات اموال وممتلكات المساكين ولا يبقى يشغل الناس بفتاوى لاتقوم على الدليل الشرعي
                التعديل الأخير تم بواسطة المتواضع الفقير; الساعة 21-12-2010, 10:51 PM.

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة المتواضع الفقير
                  قال تعالى ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب))
                  اولا :- ما هو دليل اليعقوبي الشرعي على حرمة التطبير ننتظر الدليل من ناقل الفتوى
                  وجنت على نفسها براقش

                  تعليق


                  • #69
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                    [وثيقة] - فتاوي كبار المراجع في تأييد شعيرة التطبير

                    http://c.shia4up.net/uploads/12929413961.bmp

                    ومأجورين مثابين...~

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                      لماذا الزحف إلى قبر الحسين (عليه السلام) ولماذا التطبير وإسالة الدماء؟

                      منذ زمان حكومة بني أمية، مرورا بحكومة بني العباس وحكومة بني عثمان، إلى أن آلت النوبة إلى حكومة البعث المقبور في العراق؛ كان المؤمنون الذين يتوافدون على زيارة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة يتعرضون إلى صنوف التنكيل والعذاب، فقد كان همّ تلك السلطات الناصبية الغاشمة هو منع هذه الزيارة لمحو ذكر سيد الشهداء والأحرار صلوات الله عليه، فإن تذاكر الناس له ولثورته العظيمة يجعلهم يقتدون به ويستلهمون منه فيثورون على تلك الحكومات الظالمة، وهذا ما كانت تخشاه ولذا كانت تبذل كل ما في وسعها لإرهاب المؤمنين الزوّار بمختلف الوسائل، وكان من تلك الوسائل في عصر من العصور أنهم كانوا يقطعون يديْ ورِجْليْ كل زائر يقبضون عليه! ومع ذلك كان المؤمنون مستمرّين في الزيارة ولو زحفا بأبدانهم! ورفعوا شعارا هو بيت شعر يقول:
                      لو قطعوا أرجلنا واليديْن نأتيك زحفا سيدي يا حسين!
                      وكلما زاد النواصب والمعادون لأهل البيت حربهم الإجرامية ضد زيارة الحسين (عليه السلام) كلما زاد المسلمون المؤمنون إصرارا وتحديا، واليوم يكمل أتباع الأمويين والعباسيين والعثمانيين وأيتام البعثيين ولقطاء الوهابيين حربهم ضد الحسين وأتباعه وشيعته ومحبيه، فيقطعون طريق الزوار بالمفخخات والاغتيالات والأعمال الإرهابية المتنوعة، ومع هذا فإن المؤمنين على عهدهم ووفائهم يمضون قدما في زيارة إمامهم وسيّدهم (صلوات الله عليه) غير آبهين بشيء ولا تزيدهم الأعمال الوحشية التي تُرتكب يوميا ضدهم في العراق إلا شجاعة وعزيمة على ما هم عليه.
                      وفي وسط هذه الأجواء، وكنوع من التحدّي العلني، يقوم جمع من المؤمنين المخلصين بتجسيد حيٍّ للشعار المذكور، فيزحفون نحو ضريح سيد الشهداء (عليه السلام) وهم يهتفون: ”لو قطعوا أرجلنا واليدين؛ نأتيك زحفا سيدي يا حسين“! مُبدين غاية الخضوع والتذلل لإمامهم، مستشعرين آلام أسلافهم الذين قُطعت أيديهم وأرجلهم، موطّنين أنفسهم على تحمّل المشاق في هذا السبيل، ومقدّمين صورة رائعة عن الاستعداد للتضحية ومواجهة الظالمين.
                      فهذه هي الفلسفة العظيمة لهذه الشعيرة وغيرها من الشعائر الحسينية، كلّها تجسيد للمبادئ والمُثُل العليا التي يؤمن بها المسلم الوفيّ المخلص لأهل بيت رسول الله صلوات الله عليهم.
                      وهذا العمل مستحب شرعاً لما فيه من تعظيم لله ولأوليائه عليهم السلام، ولما ينطوي عليه مما ذكرناه من غايات تصبّ في تعميق الروح الإيمانية لدى الأفراد. وإجمالا؛ فإن كثيرا من الشعائر الدينية إنما هي في الحقيقة إعادة تمثيل لما جرى، فإنكِ لو تأمّلتِ في شعائر الحج مثلا؛ لوجدتِ أن الطواف إعادة تمثيل لما صنعه إبراهيم عليه السلام، وكذا الصلاة خلف مقامه، والسعي بين الصفا والمروة تمثيل لما صنعته هاجر عليها السلام، وذبح الهدي تمثيل لما جَرى لفداء إسماعيل عليه السلام، وهكذا رمي الجمار والوقوف بعرفة وغير ذلك.
                      والتطبير الذي هو إسالة الدماء من الرأس إنما هو من هذا القبيل أيضا، فهو إعادة تمثيل لما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في واقعة الطف، استشعارا لآلامهم، ومواساة لهم، واستذكارا لمحنتهم، وإظهارا للاستعداد للتضحية بالنفس لأجل نصرتهم وهي نصرة الدين والحق والعدل.
                      وهذا العمل مستحب شرعاً، وقد أجراه الله تعالى على نبيّه إبراهيم (عليه السلام) فقد ورد في الحديث: ”أن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“. (بحار الأنوار ج44 ص243).
                      ثم إن هذا العمل بنفسه مستحب لأنه نوع من أنواع الحجامة التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصفها بأنها تغيث الإنسان من الأمراض، وهذا ثابت حتى في مصادر المخالفين، فقد رُوي عن ابن عمر قال: ”كان رسول الله يحتجم هذا الحجم في مقدَّم رأسه ويسمّيه أم مغيث“. (المعجم الأوسط للطبراني ج8 ص16).
                      وعليه فالتطبير بنفسه مستحب، فإذا اقترن أداؤه بالمواساة لسيد الشهداء (عليه السلام) زاد استحبابه وكان خيرا على خير، وهو مفيد طبّياً وهذا ثابت عند الأطباء، فالذين يواظبون على أداء هذه الشعيرة المقدّسة يكونون أقل من غيرهم عُرضة للإصابة بالجلطة الدماغية، بل إننا نعرف بعض الذين نجوا منها بفضل التطبير. وهو أيضا يوطّن النفس على الشجاعة والبطولة وتحمّل الأهوال، فيكون نوعا من التدريب العسكري، وقد استخدمته الجيوش العثمانية في ما مضى لتقوية قلوب أفرادها.

                      ونسألكم الدعاء...~

                      تعليق


                      • #71
                        السيد صادق الروحاني: ما هو حكم التطبير في زماننا هذا ؟

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                        السيد صادق الروحاني: ما هو حكم التطبير في زماننا هذا ؟

                        الجواب:
                        http://www.istefta.com/question/47

                        ولمشاهده إستفتاءات أكثر بخصوص هذه الشعيرة الحسينية المباركة يرجى الدخول على هذا الرابط:
                        http://www.istefta.com/subject/18

                        ونسألكم الدعاء...~

                        تعليق


                        • #72
                          وفقك الله شيخنا الاكرف اجهدت نفسك لتعظيم شعائر الله
                          نصرة لمحمد واله عليهم السلام

                          تعليق


                          • #73
                            إعداد
                            عبدالنبي عبدالمجيد النشابة
                            الطبعة الأولى
                            2002م
                            إلى متى هذا التطبير 2

                            ضرورة العاطفة في استمرار قيم الثورة:
                            لعل من أهم العوامل في استمرار فاعلية الثورة الحسينية وتفاعل الجمهور معها رغم ما يقارب الأربعة عشر قرناً عليها هو أنها تضجّ بعناصر المأساة والمشاهد التي تهز القلب وتلامس الشعور وتحرك الوجدان الإنساني, ما جعل الارتباط العاطفي بالإمام الحسين (ع) وصحبه يمهّد للارتباط الفكري, لأن أقرب وسيلة إلى عقل الإنسان قلبه, ولهذا وجدنا الأئمة من أهل البيت (ع) هم من خطط لربط قضية الحسين بالعاطفة, فهم أول من أنشأ مجالس العزاء وجلسوا يستمعون إلى الشعراء الذين يرثون الحسين, وهيأوا كل الأجواء للبكاء وحثوا عليه. وعليه, فليس من الصحيح إبعاد العاطفة عن أساليب إحياء الذكرى الحسينية لأن ذلك سر فاعليتها وقوتها التعبوية والفكرية, وإذا خلت عاشوراء من العاطفة فإنها ستصبح مجرد قضية من قضايا الصراع التاريخية.
                            أساليب التعبير عن العاطفة:
                            وعندما نأتي إلى أساليب التعبير عن العاطفة, نجد أن هنالك أساليب إنسانية عامة, كالبكاء الذي يمثل تعبيراً إنسانياً عن الحزن واللطم العفوي الذي يوحي بالتأثر بالمصيبة, ومن الطبيعي أن يقرر الإسلام هذه الأساليب الإنسانية انطلاقاً من انسجامه – في تعاليمه وأحكامه – مع الفطرة البشرية, ولذلك كان النبي محمد (ص) رقيق القلب غزير الدمعة في المصائب, وقد قال عندما فقد ولده إبراهيم ((إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب)).
                            إلى متى هذا التطبير 3

                            ولكن ثمة وسائل أخرى لإحياء الذكرى الحسينية شاعت في الأزمنة المتأخرة وثار معها جدل واسع حول مشروعيتها وإنسجامها مع الخط الإسلامي من جهة, وحول مدى مساهمتها في خدمة النهضة الحسينية وتعميم قيمها من جهة أخرى. ومن هذه الأساليب عادة ضرب الرؤوس بالسيف والموقف الشرعي منها؟
                            عادة حادثة ودخيلة:
                            إن لم يكن من الواضح عندنا متى وكيف نشأت هذه العادة ومن هو أول من قام بها, إلا أنه من المؤكد أنها لم تكن في عصر الأئمة (ع) وما تلاه من قرون لأن ما نقله بعض المؤرخين – كالمقزيزي في خططه وأبي الفداء في تاريخه – عن مظاهر الاحتفال بعاشوراء في العصر الفاطمي والبويهي, ليس فيه إشارة لهذه العادة (راجع كلماتهما في سيرة الأئمة الاثني عشر 2/107), يقول السيد محسن الأمين: ((ولم ينقل ناقل أن أحداً فعلها من عوامّ الشيعة, ولا أنّ أحداً أجازها من علمائهم في الإعصار التي كانت ملوك البلاد الإسلامية فيها كلها شيعة)) - ويذكر الفاطميين والحمدانيين والبويهيين ثم يضيف: ((مع ما كان عليه بني بويه من التشدد في نشر إقامة العزاء في زمانهم تعطل الأسواق في بغداد يوم عاشوراء وتقام مراسم العزاء في الطرقات))(التنزيه31). ويرجع السيد هاشم معروف الحسيني أن تكون عادة الضرب بالسلاسل الحديدية والسيوف من المظاهر الدخيلة التي لا يقرها الشرع قد تسربت إلى بعض الأقطار بعد أن حكمها الشيعة من الهنود القدامى(من وحي الثورة167).
                            إلى متى هذا التطبير 4

                            وأما عن ظهورها في جبل عامل فيقول السيد الأمين: ((ولم تكن هذه الأعمال معروفة في جبل عامل ولا نقل أن أحداً فعلها فيه, وإنما أحدثها فيه في هذا العصر بعض عوامّ الغرباء وساعد على ترويجها بعض من يرتزق بها, ولم ينقل عن أحد من علماء جبل عامل أنه أذن فيها أو مر بها في عصر من الإعصار..))
                            (م.ن,30).
                            المؤيدون ومبرراتهم:
                            تشبث المؤيدون لهذه العادة بعدة وجوه وذكروا عدة مبررات:
                            الأول: أنه لا دليل على حرمة هذا العمل رغم أن فيه إضراراً بالنفس, ولكن هذا المقدار من الإضرار لم تثبت حرمته, وإنما ثبتت حرمة قتل النفس أو قطع الأعضاء أو نحو ذلك, أما سوى ذلك فهو محكوم بالحلية بمقتضى الأصل العملي. ولكن ستأتي مناقشة هذا الكلام وبيان الدليل على الحرمة.
                            الثاني: أنه لا ريب أن البكاء والإبكاء على الإمام الحسين مطلوب ومستحب كما جاء في الروايات, والبكاء أو الإبكاء فعلُ يحتاج إلى محفّز, والمحفز إمّا قولي كذكر المصائب وإنشاد المراثي, أو عملي كضرب الرأس بالسيف.
                            والجواب: إن ما دل على محبوبية البكاء والإبكاء ناظر إلى الطرق الإنساني المألوفة لذلك, ولا يشمل الوسائل غير المتعارفة في التعبير عن الحزن كما هو الحال في عادة ضرب الرأس بالسيف. هذا إن لم يثبت لنا حرمة هذه العادة, وإلا

                            إلى متى هذا التطبير 5

                            سيكون خروجها عمّا دل على مطلوبية البكاء والإبكاء واضحاً وجلياً, لأن ما يدل على مطلوبية شيء لا يستفاد منه مطلوبيته ولو بالوسائل المحرمة.
                            الثالث: إن في هذا العمل (إدماء الرأس) اقتداءً بالحسين وصحبة, ومواساة وتعزية (لآل البيت(ع)), ولا ريب أن الاقتداء بالحسين مطلوب ومواساة أهل البيت من أعظم القربات.
                            والجواب على هذا الكلام:
                            1- إن الإقتداء بالإمام الحسين (ع) يكون بأن نُقتل حيث قتل ونجرح رؤوسنا حيث جرح رأسه, وهو لم يجرح نفسه بعقل بارد وهو يسير في الطرقات وإنما جرح نفسه وضحى بنفسه وهو في ساحة المعركة يقاتل في سبيل الله, فلنجرح رؤوسنا ونبذل دماءنا في مواجهة العدو فبذلك يكون الإقتداء (حديث عاشوراء 134).
                            2- أما مواساة أهل البيت (ع) فإنها مطلوبة بالتأكيد ولكن كيف تكون المواساة؟
                            تكون بالطرق المألوفة دون الطرق المستهجنة أو المحرفة, ومسألة أن يجرح الإنسان نفسه لأن حبيبه جُرح أو يجلد ظهره لأن حبيبة جلد ليست من أساليب المواساة لدى البشر ليشملها ما دل على مطلوبية المواساة.


                            إلى متى هذا التطبير 6

                            3- ثم لو سلمنا بأن ذلك من أساليب المواساة ولكن المواساة بذلك لمن؟ يتردد على الألسن أننا نواسي الزهراء بدمعتنا أو لطمنا أو جرح رؤوسنا, ولكن يعلق الشهيد مطهري على هذا الكلام ((إن هذا أمر مثير للسخرية, فهل تحتاج الزهراء بعد مرور 1400 عاماً على المأساة إلى المواساة, في الوقت الذي نعلم فيه بأنها الآن مجتمعة مع الحسين (ع)... وهل أن فاطمة عندكم طفلة صغيرة حتى تظل تلطم وتبكي بعد 1400 عاماً حتى نأتي لنعزيها ونأخذ بخاطرها هذا هو الكلام الذي يخرّب الدين)) (الملحمة الحسينة1/35).
                            الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
                            ولكن هذا الدليل مردود:
                            1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.
                            إلى متى هذا التطبير 7

                            2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
                            فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.
                            الخامس: أنه ورد في الخبر عن الإمام الرضا(ع)(... إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا ...)) (آمالي الصدوق/190).
                            وهذه الرواية غير نقية السند, ويمكن الاعتراض على دلالاتها:
                            1- أن تقريح الجفون هو عبارة عن ظهور أثر البكاء على جفون العين فترى محمرة لذلك, وهذا التقريح لا يصل ضرره إلى حد ضرب الرأس بالسيف مع ما يستتبعه من نزف كثير للدم وربما إغماء, وعليه فلا يقاس الأعلى بالأدنى.
                            2- "أن تقريح الجفون" كما يرى السيد الأمين في التنزيه- يحصل بصورة قهرية نتيجة لكثرة البكاء وليس عن اختيار وتعمد – كما في ضرب الرأس

                            إلى متى هذا التطبير 8

                            – وإن لم يجز لذلك فلا أقل من احتماله احتمالاً يمنع من الاستدلال, وعلم الإمام (ع) بترتب القرح على بكائه غير معلوم إلا من باب علم الغيب الذي لا يكون مناطاً للتكليف.
                            وهناك حجج أخرى لمؤيدي التطبير أضعف مما تقدم لا يسع المجال لذكرها.
                            المعارضون وحججهم:
                            تمسك معارضو ((ضرب الرؤوس)) بأحد وجهين:
                            الأول: أن هذا العمل فيه إضرار واضح بالنفس, كل إضرار بالنفس حرام, ويدل على ذلك العقل الذي يحكم بقبح ظلم النفس, وسيرة العقلاء المستقرة على ذم من يجرح نفسه ويدميها بغير سبب مشروع, وهكذا النصوص الكثيرة مثل ما ورد عن إمامنا الباقر(ع)(ولكنه سبحانه خلق الخلق فعلم ما تقوم به أبدانهم فأحله لهم.. وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه..) (الوسائل الباب1, من الأطعمة المحرمة الحديث1).
                            وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.

                            إلى متى هذا التطبير 9

                            الثاني: أن هذا العمل لو افترضنا أنه مباح بالعنوان الأولي, ولكنه صار موجباً لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف فيحرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة (ع) أن لا نفعل ما يسيء إليهم ((شيعتا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا)) وتمسك بهذا الدليل كثيرون من العلماء (كالسادة الأمين وفضل الله والخامنئي وهاشم معروف الحسيني والشيخ مغنية و...) وأقر آخرون بأن هذا العمل لو كان موجبا للهتك والسخرية فهو محرم, كالسيد الحكيم الذي أفتى ((بأنه لا مانع منها إن لم يكن فيها خوف الضرر... ولم تكن موجبة للسخرية وتهييج عداوة الغير)) (فتاوى العلماء في الشعائر88) ونظير هذا الكلام قال السيد الخوئي (المسائل الشرعية2/339).
                            وطبيعي أن صدق عنوان الهتك والتوهين أو السخرية كما عبر السيد الحكيم لن يدركه إلاّ من له إطلاع على أصداء المسألة في الواقع العالمي وما تعكسه وسائل الإعلام من ردود الفعل اتجاهها, وما تتركه من انطباعات سيئة في نفوس الآخرين عن أتباع أهل البيت (ع).
                            وقد يقول قائل: إذا كان استهزاء الآخر وسخريته موجبا لترك هذه العادة وتحريمها, فهذا يستلزم رفع اليد عن الحج والصلاة لأن الغير قد يسخر من حجنا وما فيه من أعمال قد تبدوا غريبة كرمي الجمرات أو الطواف.. وهكذا قد يسخر من صلاتنا وما فيها من ركوع و سجود و...

                            إلى متى هذا التطبير 10

                            والجواب: أن الصلاة والصيام والحج واجبات ولا يمكن لنا رفع اليد عن الواجبات بسبب سخرية الآخرين, كما لا يرفع الآخرون يدهم عن عباداتهم بسبب سخريتنا مثلاً, ولكن ضرب الرؤوس ليس واجبا وإنما هو على أحسن التقادير مباح, والمباح يتغير حكمه بتغير العناوين, كما لو اتصف بعنوان الهتك أو نحوه ولا يقاس بالواجب إطلاقاً.
                            ضرب الرأس وخدمة التشيع:
                            ثم إنه عندما نريد أن نحول عادة ما إلى سنّة نواظب عليها وشعيرة نهتم بها ووسيلة نتبعها في إحياء الذكرى الحسينية, ألا يلزمنا أن نسأل عن مدى مساهمة هذه الوسيلة في خدمة أهداف الثورة الحسينية, إن من حيث مساهمتها في الدعوة إلى الإسلام وفتح قلوب الآخرين على أهل البيت وتعاليمهم, أو على الأقل لجهة تأثيرها في تهذيب نفوس الذين يضربون رؤوسهم ويحيون عاشوراء بهذه الطريقة؟ فهل يستطيع المدافعون عن هذه العادة أن يذكروا لنا مدى مساهمتها في تحقيق هذه الأهداف؟
                            أو ليس جرح الرؤوس بالسيوف ثم ضربها بالأكف حتى ينزف الدم ويملأ الوجه والرأس واليدين والثياب كلها يعتبر منظراً منفراً للآخرين ومثيراً لدهشتهم وتعجبهم ومفزعاً للأطفال والنساء, وبالتالي قد نكون ساهمنا في إغلاق قلوب الناس عن الانفتاح على مدرسة أهل البيت تحت عنوان إحياء ذكرهم؟!

                            إلى متى هذا التطبير 11

                            موقف العلماء من ضرب الرأس:
                            قد يحلوا للبعض أن يقول أن القول بتحريم ضرب الرأس شاذ ولم يتبناه من يُعتد به من العلماء, ولكن هذا الكلام ناشئ عن قلة الاطلاع على آراء العلماء, فإن الكثير من علمائنا وقفوا بوجه هذه العادة وغيرها من العادات الدخيلة. يقول الإمام الخميني: ((فنحن لا نقول ولا يقول أحد من المؤمنين أن كل عمل يقام بهذا العنوان هو عمل مقبول, بل إن العلماء الكبار اعتبروا الكثير من هذه الأعمال غير جائزة وكانوا يمنعون منها..)) (كشف الأسرار/ 169).
                            ويُعتبر السيد محسن الأمين من أشجع العلماء في مواجهة هذه العادة وغيرها من ((المنكرات والبدع)) – على حد تعبيره – التي أدخلت على الشعائر الحسينية, فقد قاد رحمة الله حركة إصلاحية في مواجهتها, وقد ناصرة في حركته هذه السيد أبو الحسن الأصفهاني, - مفتياً بحرمة ضرب الرأس – والسيد هبة الدين الشهرستاني والشيخ عبد الكريم الجزائري المجتهد الكبير, وهكذا العلامة الشيخ محسن شرارة والسيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178).
                            وقد اعترف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابة (الفردوس الأعلى/21) بأن مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس, وإن دافع عنه في بعض كتبه الأخرى.
                            وهكذا هاجم هذه العادة علماء آخرون فالسيد هاشم معروف الحسيني اعتبرها ظاهرة شاذة ودخيلة, وأنها من الزيادات التي أساءت للمآتم الحسينية وإلى

                            إلى متى هذا التطبير 12

                            التشيع, وقد استغلها أعداء الشيعة لتنديد والتشويه والسخرية وصاروا يقصدون بلدة النبطية يوم العاشر من محرم ويسمونه يوم جنون الشيعة, ويضيف: بأن الأئمة بلا شك لا يرضون بهذه المظاهر ويتبرأون منها (من وحي الثورة الحسينية/167).
                            وهكذا وجدنا الشيخ عبدالله نعمة يراها من الشوائب الغريبة البعيدة عن روح الذكرى وجلالها وأهدافها, وأنها لا تتصل بالدين بسبب أو نسب, وإنما هي عادة دخيلة على المجتمع الشيعي امتصّها من خارجه (روح التشيع 499).
                            وأخيراً دعا آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي إلى محاربة هذه الظاهرة والمنع منها لأنها تسيء إلى التشيع وتشوه صورته.
                            وأما فتاوى الفقهاء المعاصرين والمثقفين فهي تربوا على أربعين فتوى, وقد جمعها كتاب ((من فقه عاشوراء)) للفقير إلى الله عبد النبي عبد المجيد النشابة.
                            ونختم الحديث بكلمة للشيخ محمد جواد مغنية تصور موقف العلماء اتجاه هذه العادة يقول: ((وعلماء الشيعة بكاملها دون إستثناء ينكرونها أشد الإنكار, وإذا سكت عنها من سكت وغض الطرف, فإنما يسكت خوفاً من بعض العوام الذين اتخذوها سبيلاً للاتجار والكسب ((إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))من سورة آل عمران الآية رقم 170.(الإسلام مع الحياة/68)...

                            تعليق


                            • #74
                              مام جمعة قم آية الله اميني: أكثر الفقهاء حرموا التطبير





                              أشار آية الله اميني امام وخطيب قم المقدسة الى حتمية مطابقة العزاء للموازين الشرعية، داعياً الى تجنب ما يسيء الى التشيع، ويوهن المذهب، قائلاً: رفع الرايات، وحمل بعض الصور التي لا تليق بالأئمة المعصومين (ع)، والتطبير (الضرب على الرؤوس)، من جملة الأمور غير المرغوب فيها، والتي يجب الكف عن فعلها في مواكب العزاء.

                              وأفاد مراسل وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA) أن آية الله الشيخ إبراهيم أميني، إمام جمعة محافظة قم المقدسة في إيران ، ندد بالإساءة الى الإمام الراحل (قدس سره)، مشدداً على أن المساس به يعدّ إساءة الى جميع المقدسات والرموز الدينية، بما فيها ولاية الفقيه والمرجعية، مردفاً: التطاول على إمام الأمة جاء بإرادة أعداء الثورة وبتوجيه منهم.

                              وأشار سماحته، خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في قاعة الإمام الخميني (قده) المجاورة الى ضريح السيدة فاطمة المعصومة (س)، الى تأثير الإمام الخميني (قده) ودوره في انتصار الثورة الإسلامية في إيران، متابعاً: لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الإمام الراحل، ولولا هدايته وقيادته الحكيمة، لما أبصرت هذه الثورة النور.

                              ولفت سماحة الشيخ أميني الى تأثير الشخصيات الكبيرة في بقاء النظام وديمومته، قائلاً: من المؤسف أن بعض العناصر والقوى الداخلية تتبع العدو جهلاً منها؛ لكن العدو يدرك ذلك جيداً، ولذا بدأ يخطط للنيل من الشخصيات البارزة في الثورة الإسلامية.

                              وشدد سماحة الشيخ أميني، الأستاذ في حوزة قم العلمية، الى أن الشعب الإيراني يتميز بالذكاء والفطنة، ولن يمرر مخططات العدو، متابعاً: لن يسمح شعبنا الواعي والحصيف بالإساءة الى المقدسات الإسلامية والشخصيات البارزة في النظام الإسلامي.

                              وأعرب سماحته عن إعجابه وتقديره للموقف الشعبي الحازم الذي أبداه الشعب تجاه هذه الأزمة، وقال: لا ينبغي الصمت حيال من يتطاول على ولاية الفقيه والمراجع وباقي الشخصيات المتميزة في النظام الإسلامي، ويسيء الى رموز النظام.

                              وفي جانب آخر، أشار سماحة الشيخ أميني، الى حلول شهر محرم الحرام، معزياً الأمة الإسلامية بذلك، مؤكداً على ضرورة الإستفادة من هذا الشهر لتعزيز الدعوة الدينية، وموصياً المبلغين بجملة من الوصايا، مضيفاً: في ضوء العشق والمحبة الكبيرة التي يكنها الناس الى سيد الشهداء (ع)، يجب على المبلغين والخطباء استغلال هذه الفرصة الثمينة لنشر وإشاعة المعارف الدينية.

                              وأوضح سماحته بأنه يتوجب على المبلغين الدعوة الى الوحدة، والإستناد الى المصادر الموثقة في هذا الشهر، مبدياً: إن عرض الأمور التى لا تستند الى أساس لا يليق بمآتم أبي عبد الله الحسين (ع)؛ فلا بد من تجنبها.

                              وأشار سماحته الى حتمية مطابقة العزاء للموازين الشرعية، داعياً الى تجنب ما يسيء الى التشيع، ويوهن المذهب، قائلاً: رفع الرايات، وحمل بعض الصور التي لا تليق بالأئمة المعصومين (ع)، والتطبير (الضرب على الرؤوس)، من جملة الأمور غير المرغوب فيها، والتي يجب الكف عن فعلها في مواكب العزاء.

                              وصرح سماحته: أكثر العلماء والفقهاء حرموا التطبير، فينبغي الإقلاع عنه في مراسم العزاء والمآتم الحسينية.

                              وأردف سماحته: لقد أصبحت هذه الأعمال ذريعة بيد العدو للتشنيع على المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً.

                              وحذر سماحته من الخوض في الشؤون السياسية في مجالس العزاء والمآتم، متابعاً: مأتم الإمام الحسين (ع) مكان مقدس، فلا ينبغي إقحام الأمور السياسية والتشبث بالشعارات السياسية من قبل التكتلات والأحزاب في هذه المجالس الدينية.




                              المصدر


                              هنا

                              تعليق


                              • #75
                                المرجع مكارم الشيرازي يدعو إلى نبذ التطبير و الخرافات في ايام عاشوراء





                                أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مکارم الشيرازي،، قال مشدداً على الإلتزام بالمسائل الدينية: على المعزين في شهر محرم الحرام السعي لنبذ المسائل الخرافية.

                                ولفت سماحته، خلال استقباله قائد قوى الأمن الداخلي والوفد المرافق له، الى أن الإبتلاء بالأمور الخرافية لا يليق بالمجتمع الإسلامي، مردفاً: يجب على المعزين في عاشوراء الإبتعاد عن الأمور الخرافية والتطبير وکل ما يسيء الى الدين الإسلامي الحنيف.

                                وأشار سماحة المرجع الى أن توعية المجتمع أمر في غاية الأهمية، متابعاً: لا ينبغي الخوض في المسائل السياسية في مراسم العزاء. غاية الأمر، يلزم بيان مصالح نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.

                                وأعرب سماحته عن ترحيبه بإقامة مراسم العزاء على الطريقة التقليدية، مبيناً: بعض القضايا لا تليق بمجالس عزاء سيد الشهداء ، بل تتسبب بانحدار مستواها، ومن ذلک بعض أنواع الموسيقى الغربية التي يجب تجنبها.

                                وفي معرض إشارته الى مواکب العزاء التي تجوب الشوارع، قال سماحته: لا يجوز إزعاج الآخرين وإيذائهم وفقاً للتعاليم الإسلامية السمحاء، لذا لاينبغي للمواکب والهئيات الحسينية استخدام مکبرات الصوت وإغلاق الشوارع وإحراج الناس.

                                الى ذلک، طالب سماحة المرجع الإذاعة والتلفزيون والدائرة العامة للثقافة والإرشاد الإسلامي في مدينة قم المقدسه توحيد جهودها والقيام بالتنسيق اللازم لتوعية الناس؛ في سبيل المحافظة على النظام في هذه المحافظة الدينية.


                                المصدر

                                هنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X