إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيدنا علىّ رضى الله عنه وذريته يمدحون أبى بكر وعمر رضى الله عنهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


    8- أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس
    سئل عن أبى بكروعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى" إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليه السلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة " ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].

    الجواب

    فكيف بهذا الكاذب لا يستحي من التحريف!! ــ أما ما روي من قول الصادق(ع) بحق أبي بكر وعمر انهما إمامان عادلان قاسطان فقد رواه البياضي في (الصراط المستقيم) تحت عنوان (بحث في التقية): وقيل للصادق(ع): ما تقول في العمرين؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما، فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)) ((واما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً )) وعدلا عن الحق وهو علي فالرحمة وهو النبي(ص) عليهما ((وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)) (الصراط المستقيم - المجلّد الثالث - صفحة 70).

    ورواه نور الله التستري ايضاً في الصوارم المهرقة في ضمن جوابه على بعض الروايات: ونظير هذه الروايات ما اشتهر من انه سأل رجل من المخالفين من مولانا جعفر الصادق(ع) وقال: يا بن رسول الله(ص) ما تقول في ابي بكر وعمر؟ فقال(ع): هما أمامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فلما أنصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله (ص) لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر وعمر, فقال(ع): نعم هما إماما أهل النار كما قال تعالى ((وَجَعَلنَاهم أَئمَّةً يَدعونَ إلَى النَّار )) (واما القاسطان فقد قال تعالى: ((وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)) وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى: ((الَّذينَ كَفَروا برَبهمْ يَعْدلونَ)) والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين(ع) حين أذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته(ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله (ص) فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقماً منهما يوم الدين (الصوارم المهرقة - صفحة 154).


    ورواه أيضاً في إحقاق الحق الذي أورد الكاتب الرواية منه ولكنه قطعها! فلعنة الله على من حرف وقطع الرواية .

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

      9- عن ابي عبدالله جعفر رواه الأربلي
      أنه كان يقول: " لقد ولدنى أبو بكر مرتين " ["كشف الغمة" ج2 ص161].

      الجواب

      أولاً : هذا الحديث ليس له أصل في أسانيد أصحابنا ن إنما نقله البعض من كتب السنة ، ولا يصح سنداً عندنا أصلاً فأتعجب من الكاتب يريد أن يلزمنا بعقيدته وأحاديثة التي لا نعتقد بها ويبني عليه سؤال ، ويدعي أن هذا السؤال قاد الشيعة إلى الحق فيا عجبي.

      ثانياً : لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) بإقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.

      - وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).

      ثالثاً : الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل من كتبه ويريد أن يلزمنا بباطله .

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

        10- الحسن بن على الملقب بالحسن العسكري
        الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرة" أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لاجرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران].

        الجواب

        هذه رواية التفسير المنسوب للإمام العسكري (عليه السلام) فهي لو كانت صحيحة فإنها لا تدل على المدح، بل هي شرطية ! ولو أكمل هذا المدلس ما نقله وكان أميناً غير متلاعب لعرف كل من سمع الحديث عدم وجود وعدم ثبوت أي فضيلة لأبي بكر, بل الثابت هو فضل أمير المؤمنين (ع) بلا منازع, حيث أن الرواية تلاعب بها هذا المدلس وجعل (إن) الشرطية (أنَّ) التوكيدية فقلب المعنى من الجملة الشرطية إلى الإخبارية الثابتة!!
        فالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الرواية كان يسأل أبا بكر ويختبره ويقيم عليه الحجة البالغة بأنه هل يوافق على تحمل العذاب, فأجابه أبو بكر يبين فيه تحمله وتضحيته وقال فيما قال: وهل أنا ومالي وولدي إلا فدائك؟ فأجابه (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) أنه لو كان صادقاً فيما قاله بلسانه وكان معتقداً حقاً بما قال سيجعله الله تعالى من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد والروح من البدن، وقطع هذا المدلس بقية الحديث وهو (كعلي الذي هو مني كذلك وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله).
        فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يثبت هذه المنزلة وأكثر لعلي (عليه السلام) ويعرضها على أبي بكر لئلا يقول قائل قد استأثر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الخير كله لابن عمه وحبيبه أمير المؤمنين (ع) حيث عرض عليه ما لم يعرضه على أحد غيره ولو عرض نفس ما عرضه على علي لقبله غيره وأدى ما أدّاه علي (عليه السلام).
        وهذا أمر عام ومطّرد في أغلب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) كالانذار يوم الدار وفتح خيبر وقتل ذي الخويصرة, والعموم في آية التصدّق وآية النجوى ويوم الخندق وغيرها من الفضائل الكثيرة التي عُرضت بصيغة الجمع والعرض المفتوح أمام الجميع ولكن لا يتصدى له إلا أمير المؤمنين (ع) .
        فهذه الفضيلة أيضاً منها حيث ختم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا العرض المغري وهذا العهد المأخوذ وهذا الاختبار الواضح بقوله: يا أبا بكر إنّ من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغيّر ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الأعلى وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعها بما يسخطه ووافيته بها إذا بعثك بين يديه كنت لولاية الله مستحقاً ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجباً.... يا محمد: من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران.
        ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك مباشرة لعلي: يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد والروح من البدن حيث إنك إليَّ كالماء البارد إلى ذي الغلة الصادي....

        فإنك ترى أيها المنصف أن إخبار أمير المؤمنين (ع) بذلك كان مؤكداً أما الكلام مع أبي بكر فإنه كان مشروطاً بالوفاء بالعهد معلقاً على حسن الخاتمة فانتبه تنجو وتوفق.

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

          11- وهذه رواية أخرى:
          "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: "ماأقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ماظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].

          الجواب

          ناسخ التواريخ, كتاب تأريخي طويل جداً وهو بالفارسية وصاحبه ينقل عن كتب معتبرة وغير معتبرة وليس هو من المصادر المعتمدة وهو متأخر جداً, فكيف يصح الاحتجاج برواياته وما ينفرد بنقله ؟ وكيف نصدق نقل الكاذبين المدلسين عنه خصوصاً إن كان بلغة أخرى ؟!
          وقد فتشنا عن هذا الرواية في الكتب فلم نجدها إلا عند إبن عنبة في ( عمدة الطالب ) وهو كتاب في الأنساب ولا علاقة له بالتحقيق والروايات المسندة والصحيحة, وقد نقله عن أبي مخنف لوط بن يحيى الأزدي, وهذا الرجل إخباري معتمد عند السنة أكثر من الشيعة مع إرساله لهذه الرواية بلا سند أصلاً, فكيف يصح الاحتجاج بمثل هذه الأخبار في إثبات مثل هذه العقائد؟ ولو سلمنا بصحة ذلك عن زيد فإنما يحمل قوله على التقية وجلب المصلحة العامة لإستنفار الناس معه لأن دعوته كانت عامة لجميع المسلمين.

          بالإضافة إلى وجود روايات كثيرة جداً تثبت أن أصل التسمية بالرافضة للشيعة ولأتباع أهل البيت غير هذا السبب وبعيدة عنه إلى أبعد الحدود وهذا شاهد آخر على عدم ثبوت هذه الفرية.

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


            12-عن سلمان الفارسي يقول:
            "إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة،ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].

            الجواب

            قول سلمان بحق أبي بكر، فلم ينسبه أحد الى سلمان وانما ذكر في الموضوعات (الاسرار المرفوعة - لمجلّد الأول - صفحة 308)، (الموضوعات الكبرى للملا علي القاري) وانه من قول بكر بن عبد الله المزني. ومع ذلك فقد فسر عندنا بما وقر في قلبه من حب الرئاسة وشهوة السلطة.

            فالرواية سنية لم تثبت عندهم فضلاً عن ثبوتها لدى الشيعة, وكتاب ( مجالس المؤمنين ) كتاب تراجم لشيعة أهل البيت والمؤلف محقق وعنده ردود على السنة كالصوارم المهرقة فلا يمكن أن ينقل هذه الرواية إلا لردها وتسخيفها خصوصاً أنها غير ثابتة عند السنة ولا مروية عند الشيعة فمالكم كيف تحكمون؟

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


              13- وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟
              قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].

              الجواب

              لم نعثر لها على مصدر واعتقد ان الرواية منقوله من الفارسية ولم تنقل بكاملها، وعلى كل فان مثل هذا المضمون لم يرد في كتبنا.

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                14- قال علي رضي الله عنه:
                "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428]

                الجواب

                أولاً : هذا ليس في كتاب الشافي في الإمامة - الجزء الثاني - صفحة 428، لأنّ الجزء الثاني يحتوي على 325 صفحة فقط!!!

                ثانياً : هذه الرواية موجودة في الشافي في الإمامة - الجزء الثالث - صفحة 94، و لكنها منقولة من مصادر السنة:

                وروى أبو جحيفة ومحمد بن علي وعبد خير وسويد بن غفلة وأبو حكيمة وغيرهم وقد قيل إنهم أربعة عشر رجلا إن عليا عليه السلام قال في خطبة (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) وفي بعض الأخبار (ولو أشاء أن أسمي الثالث لفعلت) .....

                ثم يقوم الشريف المرتضى بتفنيدها في نفس الكتاب - صفحة 111 فإليك النص: .....

                فأما ما روي عنه صلوات الله عليه من قوله: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ولو شئت أن اسمي الثالث لفعلت) فقد تقدم الكلام عليه على سبيل الجملة، وأفسدنا ما رواه عنه صلوات الله عليه من قوله: (إن أراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) بما يفسد به هذا الخبر وكل ما جرىمجراه، على أن هذا الخبر قد روي على خلاف هذا الوجه وأوردت له مقدمة أسقطت عنه ليتم الاحتجاج به وذاك أن معاذ بن الحرث الأفطس حدث عن جعفر بن عبد الرحمان البلخي وكان عثمانيا يفضل عثمان على أمير المؤمنين عليه السلام قال: أخبرنا أبو خباب الكلبي - وكان أيضا عثمانيا - عن الشعبي ورأيه في الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام معروف قال سمعت وهب بن أبي جحيفة وعمرو بن شرحبيل وسويد بن غفلة وعبد الرحمان الهمداني وأبا جعفر الأشجعي كلهم يقولون سمعنا عليا عليه السلام على المنبريقول: (ما هذا الكذب الذي يقولون، ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) فإذا كانت هذه المقدمة قد رواها من روى الخبر ممن ذكرناه مع انحرافه وعصبيته فلا يلتفت إلى قول من يسقطها، فالمقدمة إذا ذكرت لم يكن في الخبر احتجاج لهم، بل يكون فيه حجة عليهم من حيث ينقل الحكم الذي ظنوه إلى ضده.


                وقد قال قوم من أصحابنا: لو كان هذا الخبر صحيحا لجاز أن يحمل على أنه عليه السلام أراد به ذم الجماعة أي خاطبها بذلك، والازراء على اعتقادها فكأنه قال: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها في اعتقاداتها وعلى ما تذهب إليه فلان وفلان، ولهذا نظائر في الكتاب والاستعمال، قال الله تعالى: (وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا) ولم يكن إلهه على الحقيقة، بل كان كذلك في اعتقاده، وقال تعالى: (ذق إنك أنت العزيز الكريم) أي أنت كذلك عند نفسك وبين قومك، ويقول أحدنا: فلان بقية هذه الأمة، وزيد شاعر هذا العصر، وهو لا يريد إلا أنه كذلك في اعتقاد أهل العصر دون أن يكون على الحقيقة بهذه الصفة.
                فإن قيل: هذا الذي ذكرتموه وإن جاز فالظاهر بخلافه والكلام على ظاهره إلى أن يقوم دليل.
                قلنا: لو كان الأمر في الظاهر على ما ادعيتم لوجب العدول عنه للأدلة القاهرة الموجبة لفضله عليه السلام على جميع الأمة على أنه قد روي ما يقتضي العدول بهذا القول عن ظاهره، وأنه خارج مخرج التعريض، فروى عون بن أبي جحيفة قال سمعت عليا عليه السلام يقول (إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله فلئن أخر من السماء فتخطفني الطير أحب إلي من أن أقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقل، وإذا حدثتكم عن نفسي فإني محارب مكايد إن الله قضى على لسان نبيكم " إن الحرب خدعة "ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت لسميت الثالث). وهذا الكلام يدل على أنه على سبيل التعريض وقد يحتاج صلوات الله عليه إلى التعريض فيحسن منه بعد أن تكون الأدلة المؤمنة من اللبس واشتباه الشبهة بالحجة متقدمة، ومعلوم أن جمهور أصحابه وجلهم كانوا ممن يعتقد إمامة من تقدم عليه عليه السلام، وفيهم من يفضلهم على جميع الأمة.

                وقد قيل إن معاوية بث الرجال في الشام يخبرون عنه عليه السلام بأنه يتبرأ من المتقدمين عليه، وأنه شرك في دم عثمان لينفر الناس عنه، ويصرف وجوه أكثر أصحابه عن نصرته، فلا ينكر أن يكون قال ذلك إطفاء لهذه النائرة، ومراده بالقول ما تقدم مما لا يخالف الحق.
                وقال أيضا بعض أصحابنا: مما يدل على فساد هذا الخبر ما يتضمنه لفظه من الخلل لأن قوله: (ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها) يقتضي دخول النبي صلى الله عليه وآله في الكلام الأول وتحت لفظ الأمة، لأن الأمة مضافة إليه فكيف يكون منها، وهذا يقتضي أنه من أمة نفسه، وقد دفع أيضا أصحابنا احتجاج من احتج بهذا الخبر في التفضيل بأن قالوا:

                قد يتكلم المتكلم بما جرى هذا المجرى وهو خارج من جملة كلامه، وغير داخل فيه، واستشهدوا بما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله من قوله: (لا ينبغي لأحد أن يقول أني خير من يونس بن متى) مع قوله:
                (أنا سيد الأولين والآخرين) ومع قوله: (أنا سيد ولد آدم) وإجماع الأمة على أنه أفضل الأنبياء فلولا أنه خارج من قوله: (لا ينبغي لأحد) لكان القول منه فاسدا، وكذلك روي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال:
                (أبو سفيان بن الحارث خير أهلي) وقال: (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر) وهو صلى الله عليه وآله خارج من ذلك، وقد يحلف الرجل أيضا ألا يدخل داره أحدا من الناس، وهو خارج من يمينه، وإذا كان صلى الله عليه وآله خارجا من الخبر من حيث كان المخاطب به لم يدل على التفضيل عليه.

                ومن ظريف الأمور أن يستشهد القوم بهذا الخبر على التفضيل وهم يروون أن أبا بكر قال: (وليتكم ولست بخيركم) فصرح باللفظ الخاص بأنه ليس بالأفضل، ثم يتأولون ذلك على أنه خرج مخرج التخاشع والتخاضع، فألا استعملوا هذا الضرب من التأويل فيما يدعونه من قوله: (ألا إن خير هذه الأمة) ولكن الانصاف عندهم مفقود.

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                  15- قال علي رضي الله عنه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما هم حبيباي:
                  "إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم"["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428].

                  الجواب


                  هذا ليس من كلام الطوسي(ره) وانما هو من كلام القاضي عبد الجبار نقله في كتاب (المغني) على لسان شيخه أبو علي واورده المرتضى في (الشافي) راداً عليه ولخصه الطوسي في (تلخيص الشافي)، فلاحظوا تدليس الكاتب!!

                  وقد أجاب عليه السيد المرتضى بجواب طويل جاء فيه: فاما الخبر الذي يرونه عن جعفر بن محمد(ع) عن ابيه ان أمير المؤمنين(ع) قال ما حكاه: فمن العجائب ان يروى مثل ذلك من مثل هذا الطريق الذي ما عهد منه قط الا ما يضاد هذه الرواية وليس يجوز ان يقول ذلك من كان يتظلم ظاهراً في مقام بعد آخر وبتصريح بعد تلويح ...الى اخر ما قاله المرتضى في (الشافي)، فراجع. وأما رواية السمع والبصر فقد أجبنا عليها آنفاً .ر ــ أما ما قاله ابن عباس بحق عمر، فقد أجبنا عنه انفا ، فان الرواية المعنية واحدة.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                    16- "وكان علي عليه السلام يقول:
                    محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].

                    الجواب

                    قول علي(ع) بحق محمد بن أبي بكر (محمد ابني من صلب أبي بكر) فهو حق فأن محمد نشأ في حجر علي(ع) بعد أن تزوج امه أسماء وعرف الحق واتبعه ووالى أمير المؤمنين بخلاف ابيه, وكان من جنده وولاتة ولاه على مصر، وكلام أمير المؤمنين(ع) ليس فيه مدح أبي بكر بل هو إلى الذم أقرب بعد وضوح موالاة واتباع وتباع محمد لعلي بن أبي طالب دون أبيه.

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                      17- حديث يرويه الامام علي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
                      " إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلةالبصر".["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري"].

                      الجواب


                      (سؤال مكرّر) تأخذ نفس إجابة السؤال الثالث.

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


                        18- قال أبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام
                        إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها :" توليهما"، قالت : "فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟" قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة"]

                        الجواب

                        أولاً : الرواية مبتورة، فإليك الرواية كاملة:

                        ( 71 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله (ع) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر ، تستأذن عليه . فقال أبوعبد الله ( ع ) : أيسرك أن تسمع كلامها ؟ قال : فقلت : نعم . قال : فأذن لها . قال : وأجلسني معه على الطنفسة . قال : ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما . فقال لها : توليهما ؟ قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما . قال : نعم . قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا يأمرني بولايتهما ، فأيهما خير وأحب إليك؟ قال : هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ) . انتهى


                        ثانياً: إن الرواية في صدد إظهار التولي للشيخين تقية لا اعتقاد توليهما ، وهذه من المصائب التي جرت على الشيعة في تلك الأزمنة ! فهل تعرف أيها الناصبي من هي أم خالد؟ جاء في كتاب اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي بسند صحيح حدثني محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ( بن فضال ) قال : يوسف بن عمر هو الذي قتل زيداً وكان على العراق ، وقطع يد أم خالد ، وهي امرأة صالحة على التشيع ، وكانت مايلة إلى زيد بن علي . ( رجال الكشي ص 242 الحديث 442 ) . والذي يؤكد أن الكلام هو في إظهار التبري لا في أصله أن الإمام الصادق ( ع ) أيد أبا بصير الذي كان يعتقد بلزوم البراءة من الشيخين ، وقدم معتقد أبي بصير على معتقد كثير النواء .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                          19- قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة:
                          " لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري" الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127

                          الجواب

                          أيضاً ذكره أصحابنا في كتبهم للردّ عليه ودحض حجة المخالف, ولو أنكم تأملتم جيداً في هذه المسألة لعلمتم بأنَّ أصحابنا كانوا في معرض الردّ على هذا الحديث وأمثاله ليس إلاّ!
                          ثم إنّ هذا الحديث أصله من مرويات أهل السنة لا من مرويات الشيعة الإمامية! وهو حديث باطل من وجوه.

                          الوجه الأول : انه حديث آحاد لم يذكره أصحاب الكتب الستة ولا المسانيد , وإنما له طرق لا تخلو من إشكال، فبعضها ضعيف ورد من طريق محمد بن طلحة , وهو مضَّعف وقد اضطرب في إسناده .
                          فرواه مرة عن الحكم بن حجل عن علي (ع)، وأخرى رواه عن الحكم عن أبيه عن علي (ع)، والحكم وأبوه كلاهما مجهولان.
                          وهناك طريق آخر فيه حفص بن سليمان، وقد كذبوه كما في كتب الجرح والتعديل.
                          وطريق ثالث مردَّد بين الثقة والضعيف , وهو حديث سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء أو زيد بن وهب عن سويد بن غفلة به, وأبو الزعراء إسمه هاني بن عبد الله , قال البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال ابن المديني: لا أعلم روى عنه سوى سلمة بن كهيل (يعني بذلك أنه مجهول العين). فالنتيجة أنه ضعيف وإن وثقه العجلي وابن حبان , لأن قول البخاري وابن المديني مقدَّم على قولهما كما هو مقرَّر في مصطلح علم الحديث. ثمَّ إنَ سويد بن غفلة راوي هذا الحديث قد أجمع أهل الأثر من أصحابنا الامامية أنه كان كثير الغلط (فانظر الصراط المستقيم - المجلّد الثالث - صفحة 152) و (مواقف الشيعة - المجلّد الأول - صفحة 75) وغيرهما من كتب الإمامية.
                          وقد خفيت هذه العلة على البعض من أهل السنة فسوّدَ صفحاته عند احتجاجه بهذا الحديث زاعماً أنَّ رواته ثقات.

                          الوجه الثاني : ما ذكره بعض علماء الشيعة منهم القاضي النعمان في (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار -المجلّد الثاني - صفحة 251) من أنَّ هذا الحديث لا يصح لما فيه من الباطل, والحدّ لا يجب على من فضل مفضولا ً على فاضل، ولو قال أفضل الناس أبو بكر لم يكن ذلك مما يوجب فضله عليه, وقد قال رسول الله (ص): ( ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر), فلم يكن أبو ذر بهذا القول أصدق من رسول الله(ص) , وهذا من المتعارف في الكلام أن يقول الرجل فلان أكرم الناس وأجود الناس ولا يعني بذلك أنه لا أكرم ولا أجود منه .
                          وفي (بحار الأنوار للشيخ المجلسي - المجلّد الأول - صفحة 377), أن هذا الحديث متناقض لأنّ الأمة مجمعة على أن علياً (ع) كان عدلاً في قضيته وليس من العدل أن يجلد حد المفتري مَن لم يفتر , لأنّ هذا جور على لسان الأمة كلها وعلي بن أبي طالب (ع) عندنا بريءٌ من ذلك.

                          وفي (عيون أخبار الرضا (ع) - المجلّد الأول - صفحة 202) في مناظرة المأمون العباسي مع علماء الكلام وأهل الحديث أنه قال : كيف يجوز أن يقول علي (ع) أجلد الحد على من لايجب عليه الحد فيكون متعدياً لحدود الله عز وجلّ عاملاً بخلاف أمره , وليس تفضيل من فضله عليهما فرية, وقد رويتم عن أبي بكر أنه قال وليتكم ولست بخيركم , فأي الرجلين أصدق عندكم (أبو بكر على نفسه أم علي على أبي بكر )مع تناقض الحديث في نفسه.

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


                            20- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال :
                            سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : "اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما "؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428

                            الجواب


                            أيضاً سؤال مكرّرّ, نفس الرواية في السؤال الخامس عشر، و أجيبنا عليه آنفاً.

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة

                              21- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه
                              إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ص 488

                              (وقعة صفين - لنصر بن مزاحم المنقري - المتوفى سنة 212 صفحة 85 )

                              لو نرجع الى المصدر المشار إليه أعلاه سنعرف السند هذه الخطبة و هذا سند هذه الخطبة :
                              نصر ، عن عمر بن سعد ( بن أبي الصيد الأسدي ) عن أبي ورق ، أن ابن عمر بن مسلمة الأرحبي أعطاه كتابا في إمارة الحجاج بكتاب من معاوية إلى علي . قال : وإن أبا مسلم الخولاني قدم إلى معاوية في أناس من قراء أهل الشام ، [ قبل مسير أمير المؤمنين علي (ع) إلى صفين ، ] فقالوا [ له ] : يا معاوية علام تقاتل عليا ، وليس لك مثل صحبته ولا هجرته ولا قرابته ولا سابقته ؟ قال لهم : ما أقاتل عليا وأنا أدعى أن لي في الإسلام مثل صحبته ولا هجرته ولا قرابته ولا سابقته ....الى ان قال ...قال امير المؤمنين علي (ع) ...ولعمري إن مكانهما من الإسلام لعظيم ، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد . ..إلخ

                              و سند كتاب وقعة صفين :
                              أخبرنا الشيخ الحافظ شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ابن أحمد بن الحسن الأنماطي قال : أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقراءتي عليه في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، وقال : أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد ابن جعفر الوكيل قراءة عليه وأنا أسمع ، في رجب من سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفي، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد [ ابن محمد] بن عقبة بن الوليد بن همام بن عبد الله بن الحمار بن سلمة ابن سمير بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، قراءة عليه في سنة أربعين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز، قال :
                              أنبأنا نصر بن مزاحم التميمي ، قال عمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي ...


                              سوف نكشف فقط سند الخطبة أما سند الكتاب فالظاهر مجهولين الحال عند الشيعة بل هم من علماء السنة
                              و أما سند الخطبة هو :

                              عمر بن سعد ابن ابي الصيد الأسدي مجهول الحال عند الشيعة و غير موثق ايضاً
                              ابي ورق ( ابي الورقاء و أسمه فائد بن عبدالرحمن الكوفي ) لم يذكر في تراجم الشيعة اي مجهول الحال و لم يوثق
                              بن عمر بن مسلمة الأرحبي لم أظفر له ترجمة عند الشيعة أي أنه مجهول الحال
                              (ابو مسلم الخولاني : عبد الله ابن ثوب وقيل : ابن أثوب أو ابن عوف أو ابن مشكم ويقال اسمه يعقوب ابن عوف ) و هو احد ثقات السنة الشاميين وهو مجهول الحال عند الشيعة ولم يذكر في تراجمهم.

                              اذاً هذه الخطبة ضعيفة السند و ليس لها سند موثق من طرق الشيعة

                              و أما من كتاب موسوعة الإمام علي (ع) - المجلّد السادس - أجوبة الإمام عن الرسائل بما لا مزيد عليه رقم الخطبة 2394

                              قد جاءت بدون سند و قد ذكر في الهامش انه نقلها من كتاب وقعة صفين و من كتاب شرح نهج البلاغة للمعتزلي ابن ابي حديد و كذلك بقية الكتب نفس السند و منقولة من نفس المصادر المذكورة آنفاً، و أما من طرق العامة منها :

                              من طرق السنة المعتزلة جاءت عن طريق السند نفسه المذكور سابقا (نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي ( السني ) - الجزء 15 - صفحة 73 ):

                              و قد ذكره أهل السيرة في كتبهم روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن أبي ورقاء قال جاء أبو مسلم الخولاني في ناس من قراء أهل الشام إلى معاوية قبل مسير أمير المؤمنين ع إلى صفين فقالوا له يا معاوية علام تقاتل عليا...الى ان ذكر ..في صفحة 76 .. قال علي : فكان أفضلهم زعمت في الإسلام و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة و خليفة الخليفة و لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم و إن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد فرحمهما الله و جزاهما أحسن ما عملا ...إلخ

                              و ايضاً هذا السند عند السنة ضعيف و يكفي:

                              ابي الورقاء ( متهم متروك عندهم ) راجع تقريب التهذيب باسم فائد بن عبدالرحمن - حرف الفاء ترجمة رقم 5373
                              و نصر بن مزاحم ضعيف عندهم و يعتبرونه كذاب و مضطرب و متروك ( انظر الى الضعفاء للعقيلي و تاريخ بغداد - الجزء 13 - صفحة 283) و انظر الى قول ابن ابي حاتم هذه تكفي (كتاب ضعفاء العقيلي - الجزء الرابع - صفحة 300) 1899 - نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير من حديثه ما حدثناه علي بن عباس قال حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح قال حدثنا نصر بن مزاحم عن قيس عن جابر عن عامر عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد حدثنا محمد بن محمد الكوفي قال حدثنا محمد بن عمرو السوسي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن ليث عن مجاهد في قول الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم والذي صدق به علي رضي الله عنه أما الحديث الأول فقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا وأما الآخر فلا يتابع عليه. و يضاً تجد في (كتاب الجرح والتعديل - الجزء 8 - صفحة 468 ) 2143 - نصر بن مزاحم العطار المنقري أبو الفضل سكن بغداد روى عن شعبة روى عنه عبدالسلام وابن الرماح سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى نصر بن مزاحم هذا عن عنبسة بن سعيد قاضى الري وسفيان الثوري ويزيد بن إبراهيم التستري وأبى الجارود زياد بن المنذر روى عنه يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى ونوح بن حبيب القومسي وأبو سعيد الأشج وعلى بن المنذر الطريقى نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال واهي الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه كان شبه عريف مات قبل دخولنا الكوفة. و ندعم قولنا أيضاً بما جاء في (كتاب الكامل في الضعفاء الجزء 7 صفحة 37) 1972 - نصر بن مزاحم كوفى أخبرنا على بن عباس ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا نصر بن مزاحم ثنا قتيبة عن جابر عن الشعبي عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وادم بين الروح والجسد أخبرنا على ثنا هارون بن أبى بردة ثنا نصر بن مزاحم عن عمار بن زريق عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم في صلاته يسأل الله خيرا الا أتاه إياه أخبرنا على ثنا محمد بن عمارة ثنا نصر ثنا قيس عن أبى إسحاق عن البراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى أحدكم اخاه فليصافحه أخبرنا على ثنا بكار بن احمد الهمذاني ثنا نصر بن مزاحم عن محمد بن بشر الأسلمي عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال نهينا ان نتبع جنازة معها رانة أخبرنا على ثنا بكار بن احمد ثنا نصر بن مزاحم عن سفيان عن ليث عن بن سابط عن أبى امامة رفع الحديث قال من لم يمنعه من الحج مرض ولا علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا قال وهذه الأحاديث لنصر بن مزاحم مع غيرها مما لم اذكرها عن من رواها عامتها غير محفوظة.



                              و كذلك مدار هذه الخطبة من هذا السند نفسه عند جميع الفرق فهي ضعيفة السند عند الفريقين بسبب الضعفاء و الكذابين في سندها.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة


                                22- عن الباقرعليه السلام انه قال :
                                "ولست بمنكر فضل ابى بكر ولست بمنكر فضل عمر ،ولكن ابابكر افضل من عمر" <كتاب الاحتجاج للطبرسى ص 230 تحت عنوان احتجاج ابى جعفر بن على الثانى فى الانواع الشتى من العلوم الدينية ط مشهد كربلاء >

                                الجواب



                                الرواية مبتورة و هي رواية طويلة و ليست عن الإمام الباقر (ع) بل هي مناظرة جميلة جدّاً بين الإمام الجواد مع يحيى بن أكثم في بعض الآحاديث الموضوعة على مرأى و مسمع من المأمون العباسي لعنه الله:

                                ..... النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد .....


                                فقال يحيى بن أكثم : وقد روي : أنّ السكينة تنطق على لسان عمر.
                                فقال عليه السلام : لست بمنكر فضل عمر ، ولكن أبا بكر أفضل من عمر ، فقال ـ على رأس المنبر ـ : « إنّ لي شيطاناً يعتريني ، فإذا ملت فسددوني » .


                                الرابط

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X