لايوجد تعصب, فنحن نقول ان علي بن ابي طالب قتل عمرو بن ود, مع ان الرواية ضعيفة السند لان هذا من باب الروايات التاريخية و الفضائل و ليس في موضع احتجاج.
ولكن في موضع الاحتجاج, فينظر الى الاسانيد, كما عندما سئل الشيخ عن رواية سارية الجبل لعمر بن الخطاب, فصرح بانها ضعيفة السند عنده.
هذه للغبي فقه السمنة
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوا أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أعطوه الدية ، وقتل من بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب مبارزة .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال الذهبي: صحيح. المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 32.
قلت: الحاكم والذهبي صححها الحديث بالاضافة الى ابن حجر العسقلاني الذي نص في اكثر من موضع ان عليا عليه السلام قتل عمرو بن عبد ود
افصلوا الحكومة السعودية عن السنة ثم اسئلوا ينبغي أنه معروف أنها تحارب الدين طالما أنه صحيح فصحيح وقد حدث لي لما سجنني الله عند الحكومة الكافرة كرامة أن رجلي ويدي تخبراني فدعوت عليهم في ورقتهم وظنوه لهم وأخذت من تحت أيديهم 50000 ريال رغماً عنهم كانت عليهم حسرة ومنها اشتريت الجهاز الذي كان عليهم كيدي رجل يوم خيبر يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كأني الكرار أماميَ السُّورْ _ وغير إقدامي فماسرَّ ماسرَّ الله أكبر
تقول ان هذه الرواية والكرامة غير ثابته عنده اليك هذه الفتوى:
س : جاء محاضر إلى مدرستنا ، وكانت المحاضرة عن كرامات الأولياء والصالحين ، وقال في محاضرته : كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر ، فنادى السارية التي أرسلها للحرب ، فقال : (يا سارية الجبل) فسمعت السارية كلامه فانزاحت إلى الجبل . علما بأن بينهما مسافة بعيدة ، هل هذه الرواية صحيحة أم خطأ ، وهل هي من الكرامات؟
ج : هذا الأثر صحيح عن عمر رضي الله عنه ، ولفظه : أن عمر رضي الله عنه ، بعث سرية فاستعمل عليهم رجلا يدعى سارية ، قال : فبينا عمر يخطب الناس يوما قال : فجعل يصيح وهو على المنبر : يا سارية الجبل ، يا سارية الجبل ، قال فقدم رسول الجيش ، فسأله فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمنا ، فإذا بصائح يصيح : يا سارية الجبل ، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله . رواه أحمد في (فضائل الصحابة) ، وأبو نعيم في (دلائل النبوة) والضياء في (المنتقى من مسموعاته) وابن عساكر في (تاريخه) والبيهقي في (دلائل النبوة) وابن حجر في (الإصابة) وحسن إسناده ، ومن قبله ابن كـثير في (تاريخه) قال : إسناد جيد حسن ، والهيثمي في (الصواعق المحرقـة) حسن إسناده أيضا .
وهذا إلهام من الله سبحانه ، وكرامة لعمر رضي الله عنه ، وهـو المحدث الملهم ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الأثر أنه رضي الله عنه كشف له عن الجيش وأنه رآه رأي العيـن إلى غير ذلك من الروايات الضعيفة التي يتعلق بها غلاة المتصوفة في الكشف ، واطلاع المخلوقين على الغيب ، وهذا باطل ؛ لأن الاطلاع على الغيب من صفات الله سبحانه وتعالى ، وما ذكر في السؤال أعلاه مـن أن عمر رضي الله عنه نادى السارية التي أرسلها للحرب فسمعت السـارية كلامه فانزاحت للجبل ، فهذا جهل في معنى الحديث . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : الفتوى رقم ( 17021 )
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 41)
عضو: بكر أبو زيد.
عضو: عبد العزيز آل شيخ .
عضو : صالح الفوزان.
عضو : عبد الله بن غديان .
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
هذه مثل روايات التاريخية فهي مثل رواية قتل علي بن ابي طالب لعمرو بن ود في غزوة الاحزاب, فهي قصة مشهورة ندرسها في المدرسة ويتحدث بها خطباء المساجد, ولكنها في الحقيقة غير ثابته بسند صحيح, لاعند السنة ولا عند الشيعة. لان الفضائل بعضها قد تمرر بعض الاحيان, ولكن عند موضع الاحتجاج, فانه ينظر الى سندها.
تقول ان هذه الرواية والكرامة غير ثابته عنده اليك هذه الفتوى:
س : جاء محاضر إلى مدرستنا ، وكانت المحاضرة عن كرامات الأولياء والصالحين ، وقال في محاضرته : كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر ، فنادى السارية التي أرسلها للحرب ، فقال : (يا سارية الجبل) فسمعت السارية كلامه فانزاحت إلى الجبل . علما بأن بينهما مسافة بعيدة ، هل هذه الرواية صحيحة أم خطأ ، وهل هي من الكرامات؟
ج : هذا الأثر صحيح عن عمر رضي الله عنه ، ولفظه : أن عمر رضي الله عنه ، بعث سرية فاستعمل عليهم رجلا يدعى سارية ، قال : فبينا عمر يخطب الناس يوما قال : فجعل يصيح وهو على المنبر : يا سارية الجبل ، يا سارية الجبل ، قال فقدم رسول الجيش ، فسأله فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمنا ، فإذا بصائح يصيح : يا سارية الجبل ، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله . رواه أحمد في (فضائل الصحابة) ، وأبو نعيم في (دلائل النبوة) والضياء في (المنتقى من مسموعاته) وابن عساكر في (تاريخه) والبيهقي في (دلائل النبوة) وابن حجر في (الإصابة) وحسن إسناده ، ومن قبله ابن كـثير في (تاريخه) قال : إسناد جيد حسن ، والهيثمي في (الصواعق المحرقـة) حسن إسناده أيضا .
وهذا إلهام من الله سبحانه ، وكرامة لعمر رضي الله عنه ، وهـو المحدث الملهم ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الأثر أنه رضي الله عنه كشف له عن الجيش وأنه رآه رأي العيـن إلى غير ذلك من الروايات الضعيفة التي يتعلق بها غلاة المتصوفة في الكشف ، واطلاع المخلوقين على الغيب ، وهذا باطل ؛ لأن الاطلاع على الغيب من صفات الله سبحانه وتعالى ، وما ذكر في السؤال أعلاه مـن أن عمر رضي الله عنه نادى السارية التي أرسلها للحرب فسمعت السـارية كلامه فانزاحت للجبل ، فهذا جهل في معنى الحديث . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : الفتوى رقم ( 17021 )
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 41)
عضو: بكر أبو زيد.
عضو: عبد العزيز آل شيخ .
عضو : صالح الفوزان.
عضو : عبد الله بن غديان .
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوا أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أعطوه الدية ، وقتل من بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب مبارزة .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقال الذهبي: صحيح. المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 32.
قلت: الحاكم والذهبي صححها الحديث بالاضافة الى ابن حجر العسقلاني الذي نص في اكثر من موضع ان عليا عليه السلام قتل عمرو بن عبد ود
من حيث نقلت هذه الرواية, يوجد رد عليها.
فلو كنت منصف لنقلت الرد لتجنب النسخ واللصق.
1-أحمد بن عبد الجبار:كذاب ضعيف.[ميزان الاعتدال: ج1 ص112-113] و[تقريب التهذيب:ج1 ص39].
2-محمد بن عبد الرحمن:ضعيف، مجمع على سوء حفظه وقلبه للأخبار.[المغني في الضعفاء :رقم5723] و[سنن الدارقطني: ج2 ص263].
3-الحكم بن عتيبة:مدلس وقد عنعن هنا.[طبقات المدلسين: رقم 43]و[ذكر المدلسين للامام النسائي :رقم 11].
هذا بالاضافة الى علة رابعة وهي رواية الحكم عن مقسم فانه لم يسمع منه الا خمسة أحاديث وليس هذا منها.
فانصحك بالرجوع الى ذلك الموقع وقراءة بقية الردود.
وليس هذا موضوعنا, انما ضربت لك مثال على قصة عمرو بن ود
تعليق