المحامية ريم خلف :
بيان حول الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات في السجن .
البحرين ٢٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٢ إدارة سجن النساء تقوم بتطعيم جميع السجينات ماعدا المعتقلات السياسيات و ذلك إثر إدخال سجينة مصابة بالكبد الوبائي بينهن.
بتاريخ ٢٠١٢/١/٢٢ أُدخلت سجينة مصابة بمرض الكبد الوبائي المعدي و بتاريخ ٢٠١٢/١/٢٦ تم اكتشاف مرضها من قبل إدارة السجن و تم تطعيم كافة السجينات بسرعة وجيزة ضد هذا المرض ما عدا المعتقلات السياسيات و هن :
١- فضيلة المبارك
٢- منيرة دهيم
٣- ابتسام دهيم
٤- زينب سلمان
٥- فاطمة الجشي
٦- هدى دهيم
٧-عقيلة المقابي
٨-خديجة عبدالناصر
٩- فاطمة عبدالجليل
١٠-زينب دهيم
١١- ليلى عبدالله كاظم
هذا وقد اشتكت المعتقلات مراراً و تكراراً من وجود سجينات معهن في نفس الزنازين متهمات "بالدعارة " و قيامهن بتصرفات غير أخلاقية، و كذلك ضيق الغرف التي ينمن بها و عدم اتساعها حتى لأداء الصلاة ، و برودة الجو في السجن و عدم السماح لهن بجلب أغطية من الخارج بحجة أنها متوفرة إلا أنها خفيفة جداً لا تقيهن من برودة الجو ، و وساخة الأكل الذي يجلب لهن و عدم السماح لهن بجلب الأكل من الخارج بحجة وجود كافيتريا للشراء منها علماً بأن أسعار المأكولات فيها تساوي أضعاف الأسعار في الخارج ، و عدم السماح لهن بالخروج للفناء الخارجي و إقفال الزنازين عليهن في الليل و صعوبة فتحها لهن عند حاجتهن للذهاب لدورات المياه كما أن السب و الشتم لازال مستمراً خصوصاً في الليل.
في خطوة يهدف منها الضغط والإكراه النفسي عليهن ، وبالمخالفة لأصول التوقيف وحقوق المتهمين .
ونود الإشارة هنا بأن جميع المحكومات(النزيلات) يُقضين عقوبات تتراوح بين الستة أشهر و السنة والنصف وجميعهن محكومات بقضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ، بالإضافة لكون أعمارهن تتراوح بين السادسة عشر والثامنة و الاربعين .
لذا فإننا و بصفتنا محامو الدفاع عن المعتقلات البحرينيات نناشد الجهات المسؤولة بضرورة إجراء اللازم من إعطاء التطعيمات اللازمة للمعتقلات كما نناشد بضرورة عزل السجينة المصابة عن البقية تفادياً لنقل أي عدوى لهن تتحمل السلطات نتائجها ، كما نناشد تدخل المنظمات الحقوقية والحقوقيين والدبلوماسيين في البيانات للضغط على الحكومة لتحسين وضع المعتقلات في السجون و الحرص على سلامتهن وبشكل عام الضغط لضرورة تصنيف الموقوفين في العنابر "السجون" بحسب التهم الموجهة لهم.
محامو الدفاع
ريم خلف
حنان العرادي
زهراء مسعود
بيان حول الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات في السجن .
البحرين ٢٧ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٢ إدارة سجن النساء تقوم بتطعيم جميع السجينات ماعدا المعتقلات السياسيات و ذلك إثر إدخال سجينة مصابة بالكبد الوبائي بينهن.
بتاريخ ٢٠١٢/١/٢٢ أُدخلت سجينة مصابة بمرض الكبد الوبائي المعدي و بتاريخ ٢٠١٢/١/٢٦ تم اكتشاف مرضها من قبل إدارة السجن و تم تطعيم كافة السجينات بسرعة وجيزة ضد هذا المرض ما عدا المعتقلات السياسيات و هن :
١- فضيلة المبارك
٢- منيرة دهيم
٣- ابتسام دهيم
٤- زينب سلمان
٥- فاطمة الجشي
٦- هدى دهيم
٧-عقيلة المقابي
٨-خديجة عبدالناصر
٩- فاطمة عبدالجليل
١٠-زينب دهيم
١١- ليلى عبدالله كاظم
هذا وقد اشتكت المعتقلات مراراً و تكراراً من وجود سجينات معهن في نفس الزنازين متهمات "بالدعارة " و قيامهن بتصرفات غير أخلاقية، و كذلك ضيق الغرف التي ينمن بها و عدم اتساعها حتى لأداء الصلاة ، و برودة الجو في السجن و عدم السماح لهن بجلب أغطية من الخارج بحجة أنها متوفرة إلا أنها خفيفة جداً لا تقيهن من برودة الجو ، و وساخة الأكل الذي يجلب لهن و عدم السماح لهن بجلب الأكل من الخارج بحجة وجود كافيتريا للشراء منها علماً بأن أسعار المأكولات فيها تساوي أضعاف الأسعار في الخارج ، و عدم السماح لهن بالخروج للفناء الخارجي و إقفال الزنازين عليهن في الليل و صعوبة فتحها لهن عند حاجتهن للذهاب لدورات المياه كما أن السب و الشتم لازال مستمراً خصوصاً في الليل.
في خطوة يهدف منها الضغط والإكراه النفسي عليهن ، وبالمخالفة لأصول التوقيف وحقوق المتهمين .
ونود الإشارة هنا بأن جميع المحكومات(النزيلات) يُقضين عقوبات تتراوح بين الستة أشهر و السنة والنصف وجميعهن محكومات بقضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير ، بالإضافة لكون أعمارهن تتراوح بين السادسة عشر والثامنة و الاربعين .
لذا فإننا و بصفتنا محامو الدفاع عن المعتقلات البحرينيات نناشد الجهات المسؤولة بضرورة إجراء اللازم من إعطاء التطعيمات اللازمة للمعتقلات كما نناشد بضرورة عزل السجينة المصابة عن البقية تفادياً لنقل أي عدوى لهن تتحمل السلطات نتائجها ، كما نناشد تدخل المنظمات الحقوقية والحقوقيين والدبلوماسيين في البيانات للضغط على الحكومة لتحسين وضع المعتقلات في السجون و الحرص على سلامتهن وبشكل عام الضغط لضرورة تصنيف الموقوفين في العنابر "السجون" بحسب التهم الموجهة لهم.
محامو الدفاع
ريم خلف
حنان العرادي
زهراء مسعود
/////////////////////////

جمعية العمل الإسلامي - أمل .. التصريحات الأمريكية الأخيرة مدعاة إستنكار شعبي واسع وتمرير صفقة الأسلحة سقوط أخلاقي مريع..
تبدي جمعية العمل الإسلامي بالغ أسفها للتصريحات غيرالمسئولة للخارجية الأمريكية على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية السيدة فكتوريا نولاند التي تدعم السياسات الحكومية للسلطة البحرينية، وتؤكد "أمل" إنزعاجها من تلك التصريحات البعيدة والغربية عن الحس الإنساني السوي ومبادئ حقوق الإ...نسان.
وتضيف جمعية "أمل": دائما تفاجؤنا الإدارة الأمريكية بازدواجية معاييرها وخصوصاً فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودعم الأنظمة الديكتاتورية التي تتفنن في قتل شعبها بشتى الأسلحة، وتحّمل جمعية "أمل" مسئولية تراجع مستوى الحريات وإنتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة إلى الإدارة الأمريكية لمساندتها الأنظمة التي لا تراعي حقوق الإنسان، وتخشى أن يكون هناك تواطئاً على هذا الأمر من قبل هيئة الأمم المتحدة والدول الغربية التي يبدو جلياً أن كل مواقفها غير منصفة في هذه المنطقة بسبب مصالحها المقدمة على المباديء والقيم التي يؤمنون بها
وتشجب "أمل" مواصلة دعمهم لتلك الأنظمة الإستبدادية المتخلفة. وتبدي بالغ إنزعاجها من التصريحات الأمريكية التي تزعم فيها أنها لم تغير مواقفها بشأن مزاعم الإصلاح في البحرين والتي يشهد الواقع عكس ذلك، وتستغرب وتستنكر بشدة تمرير صفقة الأسلحة والمعدات العسكرية للسلطة البحرينية.
وتعتبر جمعية العمل الإسلامي أن هذه التصريحات هي استخفاف بشعب البحرين ودعم لا أخلاقي لسلطة متورطة بإنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، ومتورطة بالتعدي على الحريات العامة وهدم المساجد والحرب الطائفية وقتل المواطنين الأبرياء وممارسة التجنيس غير القانوني لدوافع سياسية صرفة، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبها ما أدى لقتل أكثر من ستين شهيد من أبناء البحرين منذ فبراير 2011م.
إن جمعية العمل الإسلامي تدين هذا الإستخفاف الرسمي لدولة تدعي دعم الديمقراطية وحفظ حقوق الإنسان وتعتبر هذا الدعم الرسمي والمباشر هو ضوء أخضر لمواصلة قتل السلطة لشعبها، وتحذر في الوقت نفسه بأن مثل تلك التصريحات تفقد الولايات المتحدة - كدولة عظمي - مصداقيتها في المنطقة وأمام شعبها بالتحديد.
وتقدر جمعية "أمل" الدور الكبير للشعب الأمريكي في محاربته للإستبداد والإنحراف عن قيم الثورة الأمريكية وسعيهم للدفاع عن الحريات العامة ومبادئ حقوق الإنسان في العالم ومنهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي وحقوقيون بارزون نذروا أنفسهم للدفاع عن حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية التي يؤمنون بها، وتثمن وقفتهم الشجاعة في تصويب السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتخلص من الأنظمة التي تستمد شرعيتها بقوة السلاح ومنطق الأمن.
الرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لمعتقلينا المظلومين والخزي والعار لأعداء الديمقراطية والعدالة والنصر لك يا شعب البحرين.
جمعية العمل الإسلامي (أمل)
الأحد 29 يناير 2012م
الموافق 5 ربيع الأول 1433هـ
/////////////////////////////
شهركان : مسيرة قهراً للقيود الأحد 29-1-2012
تعليق