إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيادي بالوفاق عبد الجليل خليل لـ"مرآة البحرين": لا اتّصالات مع النظام واعتقال سلمان سيكون لصالح الشعب


    مرآة البحرين (خاص): أكّد القيادي البارز بجمعية الوفاق، عضو الأمانة العامة، ورئيس كتلة الوفاق البرلمانية المستقيلة، عبد الجليل خليل، إن الاتّصالات بين المعارضة والنظام البحريني منقطعة تماما، فيما بعد اعتقال أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان.

    وتوقّع خليل في حوار مع "مرآة البحرين"، أن تكون هناك تعقيدات أكثر فيما بعد اعتقال الشيخ علي سلمان ورئيس شورى الوفاق سيد جميل كاظم، وأكّد أنه لا توجد بوادر لحل الأزمة، وأن الوضع بدأ ينفلت إلى غير مكان.

    وقال خليل إن الدفع في خيار التأزيم، في ظروف اقتصادية سيئة مع انخفاض أسعار النفط ومحدودية الميزانيات سيؤدي حتما إلى انفجار الأوضاع، ورأى أن الانتخابات كانت فرصة لتحقيق اتفاق، ضاعت عندما رفضت السلطة كل المطالب السياسية، وأن ما يجري الآن هي تعقيدات ما بعد ضياع هذه الفرصة، مصنّفا ذلك بمرحلة جديدة من الصراع السياسي تبدو أصعب من السابق، حسب تعبيره.

    خليل شدّد على أن هذه الضربات لن تدفع المعارضة إلى التنازل عن مطالبها أو إلى تجميد أنشطتها، مؤكّدا بأن هذه خيارات استراتيجية، وموضّحا بأن خيارات المعارضة لن تشهد أي تبدّل، وأنّها ما زالت متمسّكة ببرنامج العمل السياسي الذي قدّم، لكنه قال إن المعارضة تقوم اليوم بمراجعة في سياق البحث عن مساحات أوسع وأكبر للعمل السياسي، موضّحا أنّ هناك حاجة لدى المعارضة إلى المراجعة وإعادة التموضع.

    وحول ما إذا كانت السلطة نجحت في إشغال المعارضة والوفاق باعتقال أمينها العام، قال خليل إن الشيخ علي سلمان كان يطالب بحقوق الشعب البحريني، واليوم الشعب يتحول للإفراج عن الشيخ، ولكنه من خلال ذلك يصدّر مطالبه السياسية، مؤكّدا بقاء العمل السياسي في محوره عند قوى المعارضة، وأن ذلك لن يعكس الآية، معتبرا أن اعتقال الشيخ سيكون لصالح خيار الشعب، لا العكس.

    ووصف خليل ردود فعل المجتمع الدولي تجاه التطورات الأخيرة في البحرين بأنّها متفاوتة، وكشف أن هناك دولا تقول إنها تتحرك من خلف الأبواب، في حين رأى بأن واشنطن لم تغيّر رأيها بخصوص البحرين، وأن انضمام الأخيرة إلى التحالف الدولي ضد داعش لم يؤثّر في مواقف واشنطن.

    وحول القضية المرفوعة ضد جمعية الوفاق من قبل وزارة العدل، وما إذا كان اعتقال أمينها العام يمكن أن يؤثّر في وضعها القانوني، قال خليل إن الشيخ علي سلمان ما زال الأمين العام للوفاق، موضّحا بأنه انتخب قبل اعتقاله، وأن هذا لن يغيّر في شيء، وقال خليل إنّه من المفترض تنتهي قضيّة الوفاق في جلسة الاستئناف، وأن تسحب وزارة العدل الدعوة، وإذا لم تسحبها فسيكون من الواضح أن وراء المحاكمة أهداف مبطنة، حسبما قال.

    وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته "مرآة البحرين"، مع عبد الجليل خليل:


    مرآة البحرين: هل اعتقال الشيخ علي سلمان مقدّمة لضرب العمل السياسي في البحرين؟ وهل سنشهد تبدّلا في خيارات المعارضة؟

    عبد الجليل خليل: هذه مرحلة تختلف عن المراحل السابقة، على سبيل المثال إذا أخذنا 2011 فهي مرحلة بدأت بالقمع والسجون وهو ما وثق في تقرير بسيوني، بعدها جاءت مرحلة ما سمي بالحوارات بين السلطة والجمعيات السياسية، وهي مرحلة بدأ جزؤها الأول في فبراير 2013 وانتهت في سبتمبر 2013 ، ثم بدأ جزؤها الثاني مع لقاء ولي العهد مطلع 2014، وكان من المفروض أن ننتقل بهذه المرحلة إلى الحوارات الخاصة، وأن تنتج توافقا سياسيا، لكنها انتهت برفض السلطة لكل مطالب الإصلاح السياسية.

    المرحلة الثالثة تبدو أصعب، وقد بدأت باعتقال الشيخ علي سلمان في نهاية 2014، والسؤال هنا هل هذه مرحلة ضرب العمل السياسي؟ هل هذه مرحلة تقييد المعارضة؟ هل هي مرحلة حسم للخيارات السياسية؟ معرفة ذلك تحتاج توقف واستشراف للمستقبل.

    الوفاق والمعارضة معنية بدراسة هذه المرحلة التي يمكن أن تضعنا على مفترق طرق، ما أستطيع أن أؤكده هو أن المعارضة ما زالت متمسكة بنفس البرنامج الإصلاحي، وما زالت متمسكة بالأسلوب السلمي، وما زالت مصرة على المضي في نفس الخيار، لم يتم تبديل أي خيار، وما زلنا متمسكين ببرنامج العمل السياسي الذي قدّم.

    مرآة البحرين: هل هناك اليوم مراجعة لعمل المعارضة؟

    عبد الجليل خليل: هذا بدأ بجلسات عصف ذهني تبحث أين أخطأت المعارضة وأين أصابت؟ هذه الحوارات ستستمر بين قوى المعارضة، وأستطيع أن أؤكد أن الاستراتيجيات التي وضعتها المعارضة ما زالت نفسها.

    هناك حاجة لدى المعارضة إلى المراجعة وإعادة التموضع، وهناك حاجة إلى إبراز طاقات وإبداعات في عمل المعارضة كله. أتصور أن ذلك مطلوب بحيث يتعزز ويترسخ العمل السياسي في البحرين، هذه الضربات لن تدفع المعارضة إلى التنازل عن مطالبها أو إلى تجميد أنشطتها، وأنا أستطيع أن أؤكد بأن هذه خيارات استراتيجية، لكن نعم يجب أن نبحث عن مساحات أوسع وأكبر للعمل السياسي.

    مرآة البحرين: ماذا تريد السلطات من ضرب أعمدة الوفاق؟ هل هي سياسة يراد منها شل الوفاق، أو التأثير على هيكلها؟

    عبد الجليل خليل: الاعتقالات سياسة قديمة لدى الحكم. ولا شك أن الشيخ علي سلمان قائد لديه حنكة في العمل السياسي وصبر طويل وله تاريخ طويل وشعبية وثقل واضح في المعارضة والشارع البحريني، وكذلك السيد جميل كاظم، صاحب تاريخ طويل يمتد إلى الثمانينات، وصاحب خبرة طويلة في العمل السياسي الناضج، ولا شك أن له تأثير على الساحة، وقد كان الناطق الرسمي باسم قوى المعارضة في الحوار، واعتقاله له تأثير سلبي على قوى المعارضة.

    قد تكون عند بعض الأطراف سياسة تقوم على ضرب أعمدة الوفاق، وصولا إلى شل الوفاق. لكن نحن كجمعيات سياسية مصرون على أن تستمر المسيرة. لا يمكن أن نعكس الآية، فالشيخ علي سلمان كان يطالب بحقوق الشعب البحريني، واليوم الشعب يتحول للإفراج عن الشيخ، ولكن هو من خلال ذلك يصدّر مطالبه السياسية.

    الاعتقالات من 2011 إلى 2014، هي ضربية العمل السياسي، وبالعكس تماما أستطيع القول بأن اعتقال الشيخ والسيد جميل واعتقال القيادات الأخرى يعزز القناعة بضرورة الاستمرار في العمل السياسي، من أجل أن نصل إلى بلد فيه عدالة حقيقية وشراكة حقيقية.


    مرآة البحرين: يقول محللون إن اعتقال الشيخ علي سلمان، هدفه إشغال الوفاق عن المطالب الرئيسية، في أي مفاوضات قادمة، كيف تعلّق؟


    عبد الجليل خليل: بند المعتقلين السياسيين كان حاضرا في المفاوضات العلنية والمفاوضات الخاصة، باعتباره جزءا من الحل، وباعتبار هذه الاعتقالات مخالفة لقوانين حقوق الإنسان، وبالتالي هي مشكلة في حد ذاتها، ولا يمكن أن تبدأ بحوار حقيقي في ظل وجود معتقلين سياسيين، وبالتالي المطالبة بالإفراج عنهم ستستمر لأنها من صميم المطالب السياسية.

    قد يكون هذا هدف ولكن مجددا لن تنعكس الآية، صحيح أن الشعب يطالب بالإفراج عن الشيخ علي سلمان ولكنه يصدّر بذلك مطالبه، هذا ملف يعبر عن ظلامة الشعب البحريني، مطالب الشعب البحريني تبقى القضية الأساس، وهي في غياب الشراكة الحقيقية في صناعة القرار، هي تبقى في غياب الحريات، والتمييز، والتجنيس، هذا هو محور العمل السياسي، واعتقال الشيخ علي سلمان وقيادات المعارضة من أبرز مصاديق الأزمة. اعتقال الشيخ سيكون لصالح خيار الشعب، لا العكس.

    اعتقال الشيخ علي سلمان أعطى بلا شك صورة واضحة للمجتمع الدولي عن مسار الأزمة. حين تعتقل شابا صغيرا غير معروف فالجميع يعتبر ذلك ظلما، ويطالب بالإفراج عنه، ولكن حين تعتقل قيادة بحجم الشيخ علي سلمان وتتهمه بالترويج لقلب نظام الحكم في الوقت الذي كان يعمل ويروج للعمل السلمي منذ العام 1992، فهذا أكبر مثال يوضح حجم الظلم في البحرين.

    مرآة البحرين: هل هناك أية اتصالات مع السلطة؟

    عبد الجليل خليل: للآن لا توجد أي اتصالات، ولا توجد بوادر لحل الأزمة، بالرغم من أن الدفع في خيار التأزيم ليس في صالح أي أحد، بمعنى أن المزيد من الاعتقالات، والمزيد من المضي في الخيار الأمني، يدفع إلى انفجار الأوضاع، وفي ظل انخفاض أسعار النفط ومحدودية الميزانيات ستزيد الأعباء المالية أيضا على الشعب البحريني، وهذا سيؤدي حتما إلى الانفجارات السياسية، وهو ما لا يجب أن يسعى إليه أي شخص مخلص يريد للبحرين الاستقرار.

    مرآة البحرين: إذن الأمور في طريقها للتصعيد؟

    عبد الجليل خليل: أنا أتوقع أن تكون هناك تعقيدات أكثر ولكن لا يجب أن نهوّل أو نخاف. الانتخابات كانت فرصة لاتفاق وإصلاح حقيقي كان ممكن أن نبدأ به، فيما لو وافق عليه الشعب البحريني، هذه الفرصة ضاعت عندما رفضت السلطة كل المطالب السياسية. الآن هذه تعقيدات ما بعد ضياع هذه الفرصة، ولذلك صنّفتها في مرحلة لوحدها.

    مرآة البحرين: ماذا عن الدور الدولي؟

    عبد الجليل خليل: ردود فعل المجتمع الدولي متفاوتة. هناك دول أصدرت بيانات علنية وهي تقول إنها تتحرك من خلف الأبواب، وهناك دول رغم ضعف نفوذها في البحرين لكنها أصدرت بيانات واضحة طالبت بالإفراج عن الشيخ علي سلمان وبدء حوار سياسي، وهناك دول صامتة.

    نحن على تواصل مع المجتمع الدولي لوضعه في الصورة، بعد اعتقال الشيخ علي سلمان، باعتباره جزءا من العمل السياسي الذي سيظل مستمرا ليس فقط من أجل المطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان وبقية المعتقلين السياسيين، ولكن من أجل تحقيق المطالب السياسية.

    مرآة البحرين: ماذا عن واشنطن تحديدا، هناك من يقول إن موقفها خفّت حدّته بعد انضمام البحرين إلى التحالف الدولي ضد داعش؟

    عبد الجليل خليل: لا أعتقد أن واشنطن غيّرت رأيها بخصوص البحرين. أنا أعتقد أن استقرار البحرين مهم لواشنطن، وهي تعي أن انزلاق الأوضاع إلى خيارات غير محسوبة سيفقد البحرين استقرارها، وسيؤثر على مصالح الدول الأخرى، لذا من مصلحة الجميع أن يكون هناك استقرار، وسعي من أجل عملية احتواء هذه الأزمات ووضع حلول سياسية لها.

    مرآة البحرين: هل يمكن أن تكون الخطوة القادمة إغلاق جمعية الوفاق؟

    عبد الجليل خليل: الحكم الذي سيصدر في جلسة الاستئناف في القضية المرفوعة من وزارة العدل ضد الجمعية سيكون مؤشرا على المسار الذي تتّجه إليه الأمور، وكما استشرفنا من اعتقال الشيخ علي والسيد جميل أن الأمور بدأت تتعقد وأن الوضع بدأ ينفلت إلى غير مكان، فإن غيرها من المحطات ستوضّح الأمور أكثر.

    لا أستطيع أن أجزم حاليا لكن الأمور هي في الاتجاه التأزيمي والهروب من الحل. ربما لا تتجه السلطات إلى إغلاق الجمعية، ولكن ضرب شخوص وقيادات الجمعيات يصب في هذه الخانة، هو خلط للأوراق ومحاولة لإشغال القوى السياسية، وتضعيف العمل السياسي في البحرين، وإضافة ملفات إلى الأزمة، وهو ما لن يحل الصراع السياسي أبدا، بل سيؤدّي به إلى مزيد من الانفجار حتما.

    مرآة البحرين: ما هو وضع الوفاق القانوني الآن؟ وهل يمكن أن يؤثر اعتقال الأمين العام عليه، على غرار ما حدث مع جمعية وعد؟

    عبد الجليل خليل: ما زال الشيخ علي هو الأمين العام، الشيخ انتخب قبل اعتقاله، ولن يغير هذا في شيء.

    نحن في الوفاق استوفينا كل ما هو مطلوب، ورغم أننا كنا واثقين من سلامة مؤتمراتنا العامة التي جرت سابقا، مع ذلك ذهبنا إلى الانتخابات، لأننا لا نريد أن ننشغل بمعارك جانبية. بوصلتنا واضحة وهي الإصلاح السياسي، قمنا بالإجراءات وقدمنا تقريرنا لوزارة العدل، وحسب القانون ليس علينا أن ننتظر ردا منهم، ولكن المفروض أن تنتهي القضية في جلسة الاستئناف، وأن تسحب وزارة العدل الدعوة، وإذا لم تسحبها فسيكون من الواضح أن وراء المحاكمة أهدافا مبطنة.

    تعليق


    • إرهاب الأمن البحريني: صورة الشيخ علي سلمان تساوي الموت


      مرآة البحرين (خاص): ماذا كان يفعل هذا الشاب السلمي أكثر من كونه يحمل صورة؟ يقف أعزلاً تماماً أمام مدرّعة محصنة من كل شيء، إلا عن رغبتها الوحشية في القتل، لم يكن هذا الشاب يهتف أو يصرخ أو يفعل أي شيء، لم يرفع سوى صورة الشيخ علي سلمان الذي خرج احتجاجاً على اعتقاله، وقف ممارساً حقه في التعبير عن رفضه لهذا الاعتقال بكل سلمية ومدنية. في الوقت ذاته، كان المجرم الذي استهدف الشاب الأعزل محميّاً ببطن مدرّعة حديدية، لا يصل إليه الخطر، بل لم يستهدفه أحد بشيء، لم يجرؤ هذا الإرهابي التابع لقوات الأمن البحريني أن يُخرج أكثر من فوهة بارودته من فتحة صغيرة مخصصة داخل المدرّعة، ليطلق رصاصته التي تستهدف القتل، مباشرة في وجه الشاب، ومن مسافة أمتار قليلة. هل يمكن أن يكون الإرهاب غير هذا؟

      الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس 20 يناير، 2015 لاستهداف شاب أعزل إلا من صورة سلمان، هو نموذج لجرائم تتكرر بشكل يومي منذ 25 يوماً هي مدة اعتقال أمين عام الوفاق. في كل يوم تطالعنا صور إصابات خطيرة لمحتجين سلميين غارقين في دمائهم بفعل رصاصات الشوزن المحرمة دولياً، وتغرق معهم في ذات الدم صورة الشيخ علي سلمان التي كانوا يرفعونها. ليس آخرها الإصابة المباشرة التي تعرّض لها رجل مسن في تاريخ 6 يناير 2015، عندما خرج رافعاً صورة الشيخ علي سلمان قبل أن تداهمة إصابة مباشرة في الوجه بطلقة مسيل دموع، لتسقط من يده صورة علي سلمان غارقة في دمه. الوزارة الحاضنة للإرهاب تريد أن تقول للمحتجين السلميين: صورة علي سلمان تساوي الموت، لا فرق أن تحمل صورة تحتج بها أو تحمل مولوتوفاً، سيواجهك المصير ذاته: سنقتلك.

      هل يمكن لوزارة الداخلية أن تبرر جريمتها الموثقة تلك؟ هل ستكرر الداخلية كذباتها بأنها تتعامل مع مخربين يعتدون عليها بقنابل محلية الصنع؟ هل ستكرر اسطوانتها الفاجرة بأنها اضطرت للتعامل معهم بالقوة؟ هل ستتجرأ؟

      لقد أغرق رصاص الشوزن وجه الشاب وجسده في الدم، راح يركض باتجاه باقي المتظاهرين وهو في صدمة الإصابة التي باغتته. كأنه غير مصدّق لهذه الوحشية المريضة. لم يخرج من صوته غير آهات الإصابة. الدم الذي انتشح من وجهه وأنحاء جسده رسم آثار خطواته على الطريق. سقط جسده منهكاً على الأرض بعد أن شعر أنه وصل لأمان الناس، لكن شيئاً أصر أن يبقيه ملتصقاً بيده حتى آخر لحظة: صورة الشيخ علي سلمان. غرقت في الدم لكنها بقت شامخة.
      التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 24-01-2015, 04:18 AM.

      تعليق


      • حسن الشارقي والله لو حدث هذا في بلدٍ آخر لقامت الدنيا ولم تقعد ، أما في البحرين فأموال البترودولار تتكفّل بالتعتيم الاعلامي!! http://youtu.be/N1qG86TdgVI


        نهج الثورة الداخلية تحقق في مقطع إصابة شاب بالشوزن، ومن الطبيعي أن التحقيق هو للتعرف على مصدر الفيديو لمعاقبته على هذه الفضيحة!

        تعليق


        • المونتاج الفاضح والمؤثر

          البحرين : قتل متعمد بإطلاق الرصاص الإنشطاري الشوزن بمسافة أمتار على شاب أعزل مؤثر 20-1-2015




          الداخلية تقول بأن سلاح الشوزن يتم إستخدامة في حالات الضرورة القصوى فقط وفي حالة الدفاع عن النفس

          ولكن في المقطع يظهر العكس المرتزقة بداخل مدرعات ومصفحات ضد الرصاص والإنفجارات القوية فلا يؤثر عليها لا حجارة ولا زجاجة حارقة و هم ليس فرقة راجلة ليدافعوا عن أنفسهم

          فالشرطي بأمان بداخل المصفحة والشاب أعزل و لايشكل أي تهديد وخطر فلماذا تم إطلاق الرصاص الإنشطاري الشوزن عليه مباشرتًا وفي الوجه و الطبقة العلوية من الجسم !!

          هذا يعني أن المرتزقة تحاول أن تقتله عمداً وتستخدم السلاح للقتل وفي جميع الأوقات نرى انهم يستخدمونه من المدرعات والمصفحات رغم إنه سلاح قاتل ومميت وخطير جداً جداً لأن

          النظام يستخدم الشوزن الرشاش الأوتوماتيكي الإيطالي : (Benelli m4 Super 90 (M1014

          وهذا النوع من الشوزن يستطيع المرتزق بأن يطلق من 8 إلى 9 طلقات حسب مخزن السلاح في أقل من ثانيتين!! بالإضافة في إستخدام ذخيرة صيد طيور وإختيار أصغر حجم للشضايا

          https://www.youtube.com/watch?v=lprM...yt-cl=84503534


          الداخلية تقول بأن سلاح الشوزن يتم إستخدامة في حالات الضرورة القصوى فقط وفي حالة الدفاع عن النفس

          ولكن في المقطع يظهر العكس المرتزقة بداخل مدرعات ومصفحات ضد الرصاص والإنفجارات القوية فلا يؤثر عليها لا حجارة ولا زجاجة حارقة و هم ليس فرقة راجلة ليدافعوا عن أنفسهم

          فالشرطي بأمان بداخل المصفحة والشاب أعزل و لايشكل أي تهديد وخطر فلماذا تم إطلاق الرصاص الإنشطاري الشوزن عليه مباشرتًا وفي الوجه و الطبقة العلوية من الجسم !!

          هذا يعني أن المرتزقة تحاول أن تقتله عمداً وتستخدم السلاح للقتل وفي جميع الأوقات نرى انهم يستخدمونه من المدرعات والمصفحات رغم إنه سلاح قاتل ومميت وخطير جداً جداً لأن

          النظام يستخدم الشوزن الرشاش الأوتوماتيكي الإيطالي : (Benelli m4 Super 90 (M1014

          وهذا النوع من الشوزن يستطيع المرتزق بأن يطلق من 8 إلى 9 طلقات حسب مخزن السلاح في أقل من ثانيتين!! بالإضافة في إستخدام ذخيرة صيد طيور وإختيار أصغر حجم للشضايا

          تعليق


          • تعليق


            • الموسوي: إطلاق النار بالبلاد القديم كان يتعمد في إحداث عاهة للمحتج ويؤكد استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين

              22 يناير, 2015
              قال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق السيد هادي الموسوي تعلقياً على حادثة إصابة شاب بالسلاح الناري “الشوزن” بشكل متعمد من قبل قوات النظام، إن «الفيديو تضمن تفاصيل واضحة تماماً، وهي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة، وعدم التزام بالنسبة والتناسب في الردع، إلى جانب التعمد في إحداث عاهة للمحتج المصاب في حالة فعل يهدد سلامة القوات الأمنية».

              ورداً على القول باستفزاز الشاب المصاب للقوات الأمنية، قال الموسوي لصحيفة الوسط: «حتى لو قبلنا ذلك، فسنبقى نؤكد على أن الشاب لم يكن في وارد ارتكاب أي فعل بحق القوات الأمنية، فيداه كانتا خاليتين إلا من صورة».

              وأضاف «كان لردة الفعل أن تكون على النحو التالي: أن ينزل شرطي ويمسك الشاب، في حال لم تقبل القوات بوجوده، لا أن تفتح النافذة وتقذفه بالمقذوف الناري».

              وأشار إلى أن محاولة إحداث عاهة، يعد مخالفة صريحة للقرار رقم (24) والذي أصدره وزير الداخلية في فبراير/ شباط 2014، متضمناً محددات واضحة تمنع استخدام القوة التي تتسبب بقتل أو عاهة أو جرح.

              تعليق


              • تعليق


                • منذ 4 سنوات أرواحنا وبيوتنا ليست لها حرمة، وشبابنا ونساؤنا يساقون الى المعتقلات ويحاكمون بتهم كيدية
                  العلامة صنقور: مشهد إصابة المتظاهر في البلاد القديم يكشف مستوى ضراوة البطش.. ومحاكمة سلمان محاكمة لكل أبناء الوطن

                  23 يناير, 2015
                  أكد سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور على أن مشهد إصابة الشاب في منطقة البلاد القديم بالسلاح الناري يكشف عن مستوى البطش وضراوته، مشدداً على أن محاكمة سماحة الشيخ علي سلمان هي محاكمة لكل أبناء هذا الوطن الذين يتبنون ما يتبناه سماحة الشيخ من ضرورة الاصلاح وايقاف التهميش.

                  وأضاف في حديث الجمعة فية جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز اليوم 23 يناير 2015: مشهد رصدته احدى الكاميرات، يلقي ضوءاً خافتاً على مستوى البطش الي يكابده أبناء هذا الوطن لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة. شاب أعزل يقف حاملاً صورة لسماحة الشيخ علي سلمان يستهدف عن قرب بطلقة في رأسه يسقط على أثرها والدم يتساقط منه. مشهد يعبر عن مستوى البطش وضراوته.

                  وأردف: هذا المشهد لو كان المستهدف فيه رجل من الغرب لعجت وسائل الاعلام له في كل مكان ولأدانت الدول استهدافه، ولكنها الازدواجية في المعايير. هذا المشهد ليس نادر الوقوع، فثمة الكثير من المشاهد التي لم يتسنى رصدها، وهي أكثر دموية، فمنظر الأجساد التي تخترقها شظايا الشوزن أصبح من المشاهد المألوفة، والناس يعالجون جرحاهم في البيوت خشية الاعتقال، فبمرأى من الصغار والصغيرات يتم استئصال هذه الشظايا، وآهات الجرحى بمسمع منهم، في حين يعالجون بأساليب بدائية.

                  وشدد على أنه ليس هذا المشهد هو وحده المألوف منذ أربع سنوات، فالمداهمات الليلية والترويع للنساء أصبح مألوفاً، وسحب الدخان السام صار يغطي في الكثير من الليالي والأيام أجواء القرى يستنشقه الشيوخ والصغار والمرضى دون حيلة منهم، وحين تنجلي هذه السحب يبدأ الأطفال بجمع علب هذه الغازات من أثنية المنازل وأسطحها، ثم تسألون كيف مات هذا المريض أو هذا العجوز، منذ أربع سنوات أرواحنا ليست لها حرمة، وبيوتنا ليست لها حرمة، وشبابنا يساقون الى المعتقلات.

                  وأردف: نساء وأمهات يؤخذون الى المعتقلات ويحاكمون بتهم كيدية، والأنكى وما يدمي القلوب الغيورة ما يصل الى أسماع النساء من شتم وقذف!

                  وقال العلامة صنقور أن البطش تتصاعد وتيرته يوم بعد آخر، وفقر وتمييز وتهميش، فأي وضع مأساوي يكابده هذا الشعب المظلوم، رغم هذه الآلام يظل خيارنا هو أن لنا حق نثابر حتى ندركه.

                  وقال صنقور: رغم كل هذه الالام وقسوتها يظل خيارنا هو الثبات على أن لنا حقاً نثابر حتى ندركه، والوسيلة التي لا نحيد عنها بعد اللجوء الى الله، هي اعتماد الحراك السلمي، وهو الخيار الذي طالما صدح به سماحة الشيخ علي سلمان في خطاباته ولقاءاته وثبت عليه في أحلك الظروف، لذلك فمحاكمة الشيخ علي سلمان محاكمة للعمل السلمي، وهي محاكمة للضمير والرأي، وهي محاكمة لكل أبناء هذا الوطن الذين يتبنون ما يتبناه سماحة الشيخ من ضرورة الاصلاح وايقاف التهميش.

                  تعليق


                  • هدم المساجد وحرق القرآن في البحرين جريمه سيكتبها التاريخ وإن عتموا عليه ليقرأها الأجيال

                    https://www.youtube.com/watch?v=6wSyg7bD01A

                    تعليق


                    • حلقة من برنامج شحوال

                      http://www.youtube.com/watch?v=c57C...37&x-yt-cl=84359240&feature=player_detailpage

                      تعليق


                      • تعليق


                        • اعتقال كلا من: جاسم احمد حبيب، قاسم احمد امين، قاسم عبد النبي عمران، يوسف عمران خضير،حسين جعفر الامر من سترة واديان



                          تعليق


                          • □ فيديو مسيرة ميادين اﻷمين
                            http://t.co/aNe2BloSB9

                            □ فيديو كلمة السيد محمد الغريفي
                            http://t.co/222G8PQx0h

                            □فيديو كلمة رئيس المجلس العلمائي السيد مجيد المشعل
                            http://t.co/CYCL0Q0pZ6

                            تعليق


                            • علماء البحرين يدعون لتظاهرة استثنائية غداً وأمسيات دعائية في كل المناطق عشية محاكمة الأمين


                              صدر عن علماء البحرين البيان التالي:

                              باسمه تعالى

                              محاكمة للشّعب​

                              الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.

                              عشيّة المحاكمة الجائرة لأمين الشعب سماحة الشيخ علي سلمان “حفظه الله وأيّده”، واستمراراً للجهود الجماهيرية والعلمائية الرافضة لهذه المحاكمة التي هي محاكمة لكلّ الشعب الذي آمن بمطالبه العادلة وخرج يطالب بها بكلّ سلمية، سيكون للجماهير المؤمنة الوفيّة حضورها الفاعل في المسيرة الحاشدة في البلاد القديم يوم الثلاثاء، كما ستشارك بكلّ إخلاص في جلسات الدعاء التي ستنظّم مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء القادم بعد صلاة العشاء مباشرة في مختلف مناطق البحرين.

                              وسيبقى العلماء مع الشعب دائماً مدافعين عن حقوقه المشروعة مساندين لمطالبه العادلة.

                              فرّج الله عن معتقلينا ونصر شعبنا.

                              {.. وما النصر إلا من عند الله..}

                              علماء البحرين
                              الأثنين 5 ربيع الثاني 1436
                              26 يناير 2015

                              تعليق


                              • المعارضة البحرينية تحشد تظاهرة "استثنائية" احتجاجا علي اعتقال المرزوق


                                وتين ( الأناضول )


                                أعلنت المعارضة البحرينية عزمها تنظيم تظاهرة "استثنائية" حاشدة غرب العاصمة المنامة، مساء اليوم "الجمعة"، احتجاجاً على اعتقال القيادى بجمعية الوفاق المعارضة خليل المرزوق فى 17 سبتمبر الجارى، وتأكيداً على تمسكها بمطلبها فى "التحول نحو الديمقراطية".

                                وفى بيان أصدرته اليوم، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، قالت جمعية "الوفاق"، إن تظاهرتها التى وصفها أمين عام الجمعية على سلمان بـ"الاستثنائية"، ستنطلق فى الساعة (13:00) ت ج فى شارع البديع غرب العاصمة المنامة، متوقعة مشاركة حشود كبيرة فى التظاهرة، وأن تمتد تلك الحشود "لعدة كيلومترات".

                                وأمرت النيابة العامة فى البحرين، فى 17 سبتمبر الجارى، بحبس القيادى الوفاقى خليل المرزوق 30 يومًا بتهم "التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والترويج لها"، والتى تصل عقوبتها إلى إسقاط الجنسية عنه.

                                وأكدت الجمعية أن التظاهرة تأتى للتأكيد عبر هذه "المحطة التاريخية" بتمسكها بمطالبها بـ"التحول الديمقراطى وإنهاء الدكتاتورية مهما كانت التضحيات"، حسب تعبيرها، بدورها أعلنت حركة "تمرد البحرين" مشاركتها فى تظاهرة المعارضة "الاستثنائية" اليوم.

                                ودعت الحركة، فى بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، اليوم، إلى مشاركة واسعة فى التظاهرة، مؤكدة على قدرة الشعب على "إفشال الخيارات الأمنية التصعيدية للسلطة عبر إستراتيجية العمل السلمى".

                                وبينت "تمرد البحرين" التى اتخذت من ذكرى استقلال المملكة فى 14 أغسطس الماضى منطلقاً لها، أنها تعمل بـ"عقل بارد"، أى بهدوء وتدبّر، على إنتاج الجولة الثانية من تصعيد العمل الاحتجاجى السلمى فى البحرين، فى التوقيت والأسلوب.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X