إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عام 1989

    1- 1989
    تم استخلاص خمسة عشر شابا من حملة الاعتقالات الواسعة قبل عدة شهور، ووجهت لهم تهما تتعلق بـ «التحريض على كراهية النظام» وتنظيم الاحتفالات ومواكب العزاء ورفع شعارات وهتافات مضادة للوجود الأمريكي في البلاد.

    2- 1989
    اعتقلت مخابرات آل خليفة عدداً من الشباب الذين كانت قد افرجت عنهم بعد مشاركتهم في مواكب العزاء في عاشوراء الماضي، وبعد خروج مواكب عزاء ضخمة بمناسبة وفاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) اعتقلت السلطات الاخوة الثلاثة مهدي، وجعفر وحسين سهوان، وكانوا جميعاً قد اعتقلوا في موسم عاشوراء الماضي لمنعهم من المشاركة في المواكب الحسينية، وقد أفرجت عن مهدي وجعفر بينما ابقت على أخيهم حسين في السجن.

    2- 1989
    شنت سلطات آل خليفة حملة اعتقالات واسعة تركزت في منطقة بني جمرة حيث اعتقل 30 شخصاً بعضهم أقل من الثمانية عشر سنة بتهمة تدريسهم المواد الدينية والإسلامية في المساجد في المنطقة ، وتم اعتقال الأستاذ عمران حسين عمران 41 سنة مدرساً من ضمن هذه المجموعة بتهمة تصدره للنشاطات الإسلامية في القرية، وقد تعرضت المجموعة للتعذيب والسجن الانفرادي.

    2- 1989
    اعتقل 30 شخصاً من أبناء الطائفة الشيعية في بلدة بني جمرة وحولها من ضمنهم مدرس العلوم الدينية الأستاذ عمران حسين عمران.

    27- 3- 1989
    زار وزير الداخلية البريطاني البحرين ضمن جولة خليجية أيضاً واستمرت زيارته يومين ناقش خلالها «مجالات التعاون الأمني ومكافحة الارهاب والتطورات الراهنة» وهي قضية سلمان رشدي، وكان المؤلف البريطاني الهندي الأصل، قد كتب رواية«آيات شيطانية» يسيء لشخصية الرسول "ص" والصحابة والمعتقدات الإسلامية، وأثار مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأفتى الإمام الخميني بقتله.

    1- 4- 1989
    قام وزير الخارجية البريطاني بزيارة البحرين لعرض موقف بريطانيا تجاه قضية سلمان رشيد وقطع العلاقات مع ايران وحرص بريطانيا على «حرية التعبير عن الرأي» ونصح وزير الخارجية جيفري هاو آل خليفة «بعدم التعجل بتحسين العلاقات مع ايران».

    4- 1989
    بعد زيارة وزير الداخلية والخارجيةالبريطانيين إلى البحرين وحثهما ونصائحهما لآل خليفة بدأت الصحافة البحرينية بالكتابة ضد إيران والهجوم عليها.

    5-1989
    بدأت أعتقالات لمايقل عن ثلاثين شخصاً من أبناء الشيعة وأستمرت الاعتقالات حتى شهر 6-1989.

    7- 1989
    اعتقل الناشط الإسلامي الحاج أحمد المقابي 32 عاماً المشهور بـ (ابو عمار)، منطقة مقابا.

    7- 1989
    اعتقل عدد من القادة الدينيين منهم السيد علوي الشهركاني، والشيخ سعيد السلاطنة والسيد عبد الله المحرقي وكان السيد المحرقي قد أفرج عنه في ديسمبر 1988 قبل انتهاء حكم جائر عليه بالسجن لمدة عامين بعد تدهور صحته.

    7- 1989
    اعتقل الشيخ محمّد علي العكري على اثر اعلانه في مكبر الصوت عن عزمه إقامة مراسيم العزاء على روح الإمام الخميني لمدة أربعين يوماً.

    8- 1989
    اعتقلت السلطات الشيخ حسن الساعاتي بعد بعد اقتحام بيته واقتياده إلى السجن. وجاء هذا الاعتقال بعد مراسم الاحتفال بأربعينية الإمام الخميني (قدس) في مختلف أرجاء البحرين، وتم الاعتقال مباشرة بعد احتفال جماهيري كبير في مدينة سترة ضم الرجال والنساء وألقيت فيه الخطب والأشعار التأبينية.

    8- 1989 (ذي الحجة 1409هـ)
    اعتقلت سلطات الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله الديهي أثر مروره بأمارة الشارقة متوجها إلى عُمَان للمشاركة في إحياء موسم عاشوراء و كان قادماً من سوريا.

    8- 1989 (محرم الحرام 1410هـ)
    قامت السلطات بالهجوم على موكب الشهيد واعتقال عدد من الشباب المشاركين فيه. وكانت السلطة قد حشدت عدداً كبيراً من أوباش المخابرات في المنامة وتربصوا لموكب عزاء الشهيد، وحينما خرج الموكب هجم عدد كبير من الأوباش مباشرة على الموكب وعلى المجموعة الشبابية التي كانت تغطي شيّال العزاء وألبسوهم القيد الحديدي واقتادوهم إلى السجن، وقد كرروا هذا العمل عدة مرات في ليالي عاشوراء. ورغم ذلك واصل الموكب المتحدي خروجه وشعاراته خلال ليالي عاشوراء واستمر حتّى بعد اعتقال جلّ المنظمين له.

    8- 1989
    تدهورت صحة السيد عبد الله المحرقي في المعتقل وتم نقله مرة أخرى إلى المستشفى العسكري، بسبب التعذيب البشع والأوضاع المتردية في السجن.

    21-9- 1989
    تمّ اعدام 16 حاجاً شيعياً كويتياً بعد اتهامات ضدهم بتفجيرات ادّعي انها حصلت في موسم الحج المنصرم، وكان قد اعتقل مئات الحجاج و بعد التحقيق والتعذيب أطلق سراح بعضهم وبقي 33 حاجاً معتقلاً، وجاءت هذه الحادثة بعد عامين من مجزرة مكة التي راح ضحيتها أكثر من 400 حاجاً معظمهم من الايرانيين، وكان للمجزرتين صدى عند ابناء البحرين.

    14- 9- 1989
    مثل أمام المحكمة تسعة من المؤمنين من بينهم محمّد جميل الشيخ عبد الامير الجمري وعبد الجليل خليل وجميل كاظم واستمرت المحاكمة ثمان دقائق فقط و اجلت حتّى 22/10/ 1989 وكانت جلست محاكمتهم الاولى في 22/6/ 1989 و قد أجلت حتّى هذا اليوم.


    9- 1989
    يتعرض المسافرون البحرانيون على جسر البحرين - السعودية لمزيد من المضايقات على الجانب السعودي ويتم ابتزازهم لأتفه الأسباب، وتم نقل قصة أحد المسافرين الذي وجد عنده كتابا دينياً عند رجوعه إلى البحرين فصادروا سيارته ولم يرجعوها إليه إلا بعد ان «اشتراها» منهم بملغ 1400 دينار، ويتعرض إلى التعذيب والاهانات من يجد عنده السعوديون تربة حسينية، وهي التربة التي يستعملها الشيعة للصلاة حين السجود ، وكذلك يتعرض الشيعة للمضايقة حين يلاحظ السعوديون أن أسماءهم تبدأ بعبد كعبد النبي وعبد الرسول وعبد الأمير.

    12- 1989
    لا زال 12 شخصاً من المعتقلين في شهر فبراير 1989 ومن بينهم الأستاذ عمران حسين عمران رهن الاعتقال الانعزالي في سجن العدلية.

    12- 1989
    اغلق آل خليفة مدرسة عالي للبنات، وهي مدرسة دينية أهلية تقوم بتدريس البنات العلوم الإسلامية اضافة إلى المواد الأخرى المدرسية.

    تعليق


    • عام 1990

      3- 1990
      أصدرت محكمة أمن الدولة «الخليفية» الحكم بالسجن لمدة ستة اشهر ضد جعفر محمّد حسين من سكنة منطقة الدراز بعد فصله من عمله بتهمة حيازة أشرطة كاسيت وأشرطة فيديو تحتوي على تفاصيل اعدام الحجاج الكويتين في السعودية.

      3- 1990
      تم إخبار المعتقل منذ سنة 1984 حميد منصور والصادر ضده حكما جائراً بالسجن لمدة خمس سنوات في قضية جمعية التوعية الإسلامية عند انتهاء فترة حكمه بأن مدة سجنه قد ازدادت لسبع سنوات.

      6- 1990
      قام المعتقلون السياسيون في سجن جو والذين انقضت فترة أحكامهم دون اخراجهم من السجن باضراب ومن بينهم مجموعة جمعية التوعية الإسلامية.
      منعت السلطات المجموعة الدينية المعتقلة من زيارات أقاربهم لعدة شهور بعد أن قامت هذه المجموعة باضراب ضد استمرار المعاملة السيئة، وتتكون هذه الجماعة من عدد من الشباب من بينهم الحاج احمد المقابي.

      نهاية 6- 1990
      تم ذبح جميع أغنام الشيخ ناصر الحداد وهو أحد العلماء من منطقة البلاد القديم.
      و كان الشيخ ناصر الحداد قد اعتقل منذ عام 1980 حتّى عام 1987 بعد انقضاء مدة حكمه الجائر، ومورس ضده المضايقات المعهودة من قبل النظام لتجوعيه وقطع رزقه وهكذا منعت سبل الرزق أمامه كما هو الحال مع بقية الخارجين من السجن فاتجه نحو امتهان تربية الأغنام، وقام أفراد المخابرات بمضايقته طوال الفترة التي أعقبت خروجه من السجن، ثم فوجئ في صباح أحد الأيام من نهاية هذا الشهر بان أغنامه قد ذبحت جميعها بآلة حادة، ولم يكن للشيخ أية خصومات أو عداوات بل كان محبوباً في منطقته.
      وكان الشيخ ناصر قد أسّس «حركة الخلايا الثورية» التي ضمت عدداً من الشباب.

      7- 1990
      أقدمت صحيفة الأيام بصورة تعسفية ودون أيّ مبرر أو انذار باقالة غالبية الشيعة العاملين لديها ومنهم عبد الله الخال من منطقة الديه ويعمل كمصور ، وفلاح حسن مرهون من منطقة السنابس ويعمل في قسم التصحيح ، وعباس سرور ويعمل في قسم التصحيح أيضاً.

      الفترة بين 1991 إلى نهاية 1994 مقودة الأوراق الأصل

      تعليق


      • عام 1994

        5-12- 1994
        نزلت قوات الشرطة المسلحة منطقة بلاد القديم في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بعد هجوم على منزلي الشيخ علي سلمان وابراهيم حسن جاسم وتفتيشهما ثم اعتقالهما، وهذه كانت شعلة الانتفاضة التي استمرت عدة سنوات لاحقة.

        12- 12- 1994
        رئيس الوزراء ووزير الداخلية يرفضان اللقاء مع وفد من رجال الدين مكونا من الشيخ حمزة الديري والشيخ خليل سلطان والشيخ أحمد بن خلف والشيخ سليمان المدني.
        و قوات الشرطة تفرّق تجمعاً منطلقاً من مسجد مؤمن وتعتقل عدداً منهم.

        14- 12- 1994
        قوات الشغب تهجم على المصلين في المساجد في سترة وتطلق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع وتعتقل جميع المصلين صغاراً وشبانا وشيوخاً ، واقتيدوا جميعاً إلى مراكز الشرطة بشكل مهين وتم ضرب النساء وإهانتهن. وكانت مظاهرات واسعة خرجت من ذلك اليوم في مناطق البحرين ومنها سترة.

        18- 12- 1994
        هجوم لقوات الشغب على مجلس فاتحة احدى النساء رحمها الله في مسجد مشرّف بمنطقة جدحفص بالغازات المسيلة للدموع والهراوات ، وتم تفريق المجتمعين في المجلس ، كما تم ضرب الحاج ميرزا علي عبد الرضا البالغ من العمر 65 سنة في صدره بآلة حادة وبقسوة متناهية أدى إلى استشهاده. وكان الوضع في منطقة جدحفص هادئاَ ولا ينبئ بوجود مظاهرات.

        23- 12-1994
        رئيس الوزراء ووزير الخارجية يهددان باعتقال علماء الدين الذين يرفضون التوقيع على الاتهامات الموجهة إليهم كالتحريض.وتعرض علماء دين إلى تعذيب مادي ومعنوي وإلى الضرب المبرح والاهانات حيث تخلع عمامة بعضهم ويطلب منه الوقوف ساعات طويلة مقابل الجدار.

        تعليق


        • عام 1995

          4-1 - 1995
          منع الشيخ منير معتوق 30 عاماً، من دخول البحرين وزوجته وأطفاله الثلاثة وتم توقيفه في مطار البحرين عدة أيام ومنعت طفلته الرضيعة من تناول حليبها الموجود في حقائب العائلة ثم أبعدوا جميعاً قسراً إلى بيروت.

          6- 1- 1995
          منعت السلطات دخول الشيخ هاني البناي والسيد محمود الغريفي، والشيخ إبراهيم السندي والشيخ إبراهيم الستري وبعد احتجاز دام يومين أبعدوا إلى دبي.

          7- 1- 1995
          منعت السلطات دخول الشيخ فؤاد المبارك والشيخ حميد المادح والشيخ علي الجفيري وبعد تهديد وتحقيق واحتجاز أبعدوا إلى دبي.

          9- 1- 1995
          السلطات تسحب جوازات سفر الشيخ حمزة الديري والسيد حيدر الستري والشيح حسن الاكرف لمنعهم من السفر وتم تعريضهم إلى مضايقات مستمرة مع متابعة وبث الاشاعات ضدهم.

          10- 1- 1995
          تم اعتقال الشيخ عادل الشعلة فجراً وتعريضه للتعذيب وسوء المعاملة.

          12- 1- 1995
          تم اعتقال الشيخ إبراهيم الناصر من منطقة واديان.
          رجال الأمن يقومون بتهديد الشيخ حمزة الديري بتسليمه إلى المخابرات السعودية، مع عدم وجود قضية له معهم.


          14- 1- 1995
          اعتقل السيد علي السيد شرف، الدراز، حيث كان يريد قراءة الفاتحة على قبر الشهيد عبد القادر الفتلاوي الذي قتل برصاص الشرطة، وقد وجدت عمامته ملقاة في المقبرة.

          15- 1- 1995
          قوات الشغب تحيط بمأتم القصاب ومأتم مدن بالمنامة وتهاجم مأتم مشيمع بمنطقة جد حفص.
          قوات الشغب تعتقل الشيخ حسين الاكرف، 26 عاماً، منطقة الدراز وتم ممارسة تعذيباً رهيباً ضده وعلّق من رجله لمدة 15 ساعة حتّى انهارت قواه و أصبح عاجزاً عن الحركة.
          تم نفي الشيخ علي سلمان والشيخ حمزة الديري والسيد حيدر الستري إلى دبي. وكان الشيخ علي سلمان معتقلاً منذ تاريخ 5/12/1994 واخذ من زنزانته إلى المطار بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالافراج عنه، بينما كان الشيخ الديري والسيد الستري تحت الملاحقة والتحقيق قبل نفيهما.
          تم اعتقال الشيخ محمّد خجسته والشيخ محمّد جواد الشهابي والشيخ حسين أميري والشيخ محمّد التل والشيخ محمّد علي العكري والسيد محمّد البلادي في الأيام القليلة الماضية.

          قوات شرطة الشغب تقوم بمهاجمة المساجد في مناطق جدحفص ومنى وتكسيرها وتدمير محتوياتها.

          16- 1- 1995
          منع الشيخ عقيل راشد 29 عاماً منطقة الدراز من دخول البحرين وتم ابعاده إلى دبي.

          17- 1- 1995
          تم ابعاد الشيخ عادل الشعلة بعد سجن وتعذيب لاكثر من اسبوع إلى سوريا.

          24- 1- 1995
          قامت السلطات بابعاد الشيخ محمّد خجسته بعد اعتقال لأكثر من عشرة أيام في سجن انفرادي وتعذيب ، و قد أضرب عن الطعام لمدة ستة أيام.

          26- 1- 1995
          منع الشيخ عبد الرضا العالي من دخول البحرين وأبعد إلى بيروت.


          27- 1- 1995
          منع السيد مرتضى الحسن من دخول البحرين وأبعد إلى بيروت.

          31- 1- 1995
          السلطات تقوم بتهديد الشيخ حسن سلطان والشيخ خليل إبراهيم سلطان بابعادهما من البحرين. وتمارس ضغوطاً ضد الشيخ عبد الامير الجمري للتراجع عن المطالبة بالحقوق الشعبية، و وزارة الداخلية تستدعي عدد من العلماء يومياً للتحقيق والمساومة.

          12- 2- 1995
          منع السيد محمود الغريفي من دخول بلده البحرين مرة أخرى بعد محاولة للرجوع عن طريق جسر البحرين - السعودية و أبعد إلى دبي بعد يومين من الاحتجاز.
          اعتقل قبل أيام الشيخ علي هويدي للمرة الثانية.

          2- 3- 1995 (يوم عيد الفطر)
          قامت قوات الشغب في الصباح الباكر بالاعتداء على المصلين في مسجد مشرف بمنطقة جد حفص وكان المسجد قد تعرض لاعتداءات متكررة في الشهور الأخيرة، وكان المصلون يؤدون صلاة الصبح قبل طلوع الشمس اليوم ففوجئوا بقوات الشغب تقتحم المسجد وتضرب المصلين بالهراوات وتعتقل من يقع في أيديهم. ونجم عن الهجوم عدد من الاصابات بين المصلين من بينهم عدد من المسنين الذين استيقظوا في الصباح الباكر استبشارا بيوم العيد مقبلين على طاعاتهم وعباداتهم.

          3- 3- 1995
          اعتقل الشيخ على الحاج عبد الله من منطقة الخارجية بجزيرة سترة والبالغ من العمر 65 سنة. واعتقل الشيخ خليل الشاخوري من منطقة كرزكان ومعه عشرون شخصاً، وكانت عملية الاعتقال تتم بتسلق جلاوزة الأمن جدران البيوت والاعتداء على الحرمات.
          اعتقل الشيخ عبد الهادي المخوضر (32 سنة) من منطقة السنابس . وكان الشيخ يمارس دوره في الجهاد من خلال اشتغاله بالادب والشعر الذي يتعرض للواقع في البحرين، وبعد أيام تسربت أنباء عن تعرضه لأصناف العذاب على أيدي جلاوزة النظام.
          استدعى جهاز الأمن الشيخ حسن أوال وقام بتعذيبه تعذيباً شديداً وقد قاموا بضربه على كافة أجزاء جسمه وغطس رأسه في الماء حتّى أشرف على الموت.

          16- 3- 1995
          اعتقل الشيخ محمّد علي العكري (60 عاماً) من منطقة الديه، حينما كان بالقرب من مقبرة جدحفص. وكان الشيخ العكري قد اعتقل عدة مرات سابقات ففي المرة الأولى سنة 1979 بقى خمسين شهراً في السجن بدون محاكمة واعتقل بداية السنة هذه قبل شهرين وأفرج عنه.

          18- 3- 1995
          اعتقل الشيخ عبد الشهيد الساكن (33 سنة) من منطقة المنامة.

          20- 3- 1995
          قامت قوات الشغب بحرق عدد من مساجد منطقة النويدرات وتدمير عدد آخر.

          31- 3- 1995
          تعرض جامع الإمام زين العابدين إلى رصاص الشرطة الذين صبوا غضبهم على المباني بعد فشلهم من منع المظاهرات المتواصلة، وتم تدمير محتويات المسجد وكسروا نوافذه وأبوابه ولم يراعوا لبيت الله حرمة.

          1- 4- 1995
          اعتدت قوات الشغب على منزل الشيخ عبد الامير الجمري في الساعات الاولى من صباح هذا اليوم واحتلت المنزل ومنعت ساكنيه من الخروج ولم تسمح لأحد بالدخول فيه، و أطلقت قوات الشغب النار على عدد من المواطنين في هذا الاعتداء والاقتحام وقتلت اثنين منهم فقد أصيب محمّد جعفر عطية باثني عشر رصاصة في انحاء جسمه أدت إلى استشهاده واستشهد محمّد علي عبد الرزاق (50 عاماً) متأثراً بطلقات مباشرة، وجرح عدد من المواطنين من بينهم زوجة الشهيد الأول عبد الرزاق، وصعدت قوات سطح بيت الشيخ الجمري وقاموا باطلاق النار على المارة والمتظاهرين. وقطعت خطوط الهاتف عن المنطقة. وظل الشيخ محتجزاً في بيته تحيط به المدرعات وقوات الشغب.
          اعتقل الشيخ حسن سلطان (30 عاماً) من منطة دار كليب.
          اعتقل الشيخ خليل إبراهيم سلطان (36 عاماً) المنامة.
          قوات الجيش توجه نيرانها على جامع زين العابدين"عليه السلام" في بني جمرة وتقوم بتكسير نوافذه ومحاولة لتدميره، وتطلق النار على مكيفات الهواء فيه، وطائرة عمودية تطلق الغازات على المشيعين.

          3- 4- 1995
          اعتقل في الساعة الخامسة صباحاً الشيخ حسين الديهي وقامت قوات الشغب بترويع أهله وأطفاله وفتشوا بيته تفتيشاً دقيقاً.

          اعتدت قوات الشغب في جزيرة سترة على مجلس عزاء أقامته النساء وضربوا الحاضرات وأطلقوا عليهن الغازات المسيلة للدموع بكثافة.

          5- 4- 1995
          اعتقل الشيخ ياسين سوار (28 سنة) ضاحية الحورة بالمنامة.

          9- 4- 1995
          استمرار لاعتداءات قوات الأمن على المساجد هاجمت اليوم عناصر المباحث على مسجد الإمام المجتبى"ع" وأفرغته من الكتب الدينية والأشرطة الإسلامية الموجودة فيه ، واعتقلت القائم على شؤون المسجد الحاج علي جاسم الحداد البالغ من العمر 72 عاماً.

          10- 4- 1995
          استمراراً لاعتداءات قوات الشرطة على المساجد قامت بعملية تخريب لمسجدين في منطقة السنابس احدهما مسجد المقبرة.
          و قال شاهد عيان ان الأهالي ينظرون إليهم من على سطوح المنازل وهم يقتحمون المساجد، وانتشرت قطع محطمة من أثاث المسجد والكتب الدينية الموجودة في مكتبته في فناءه.

          أعتقل الشيخ حسين الاكرف 22 عاماً من منطقة الدراز كما أعتقل والده وأخوه في اليوم التالي.

          12-4-1995
          اعتقلت السلطات الشيخ فاضل حماد (28 سنة) منطقة عالي.

          14-4- 1995
          عثر على الشيخ سعيد السلاطنة في مقبرة النعيم مقيّد اليدين، يكاد يكون عارياً عن ملابسه، وآثار التعذيب ظاهرة على جسده وبطنه مملوء بالماء.

          15- 4- 1995
          اقتيد الشيخ عبد الأمير الجمري إلى مركز التعذيب بعد اسبوعين من وضعه تحت الاقامة الجبرية معزولاً عن العالم الخارجي.

          قوات الشغب تعتدي على مدرسة دينية يديرها السيد علوي الغريفي واعتقلت عدداً من طلابها ومزقت الكتب الدراسية ونسخاً كثيرة من القرآن الكريم.

          17- 4- 1995
          تكريساً للطرح الطائفي ومحاولة لمصادرة الموقف الوطني ترفض الحكومة استقبال أيّ وفد مشترك يضم شيعة وسنة وان لم يكن هدفه مرتبطاً بالمطالب الشعبية. وبعد ذلك الرفض التقى حكام آل خليفة بشخصيات من المذهبين بصورة منفصلة وقد طمأن آل خليفة السنة بأن الشيعة تحت السيطرة، وهددوا الشيعة بمزيد من العنف والارهاب ضدهم.

          22- 4 - 1995
          اعتقلت قوات الأمن الحاج علي عيد رئيس حملة حج، واستولى رجال الأمن على جوازات مريدي الحج التي كانت بحوزته وعلى أموالهم عنده، وقد تكرر مصادرة جلاوزة النظام للأموال والممتلكات ومجوهرات النساء وعلى أجهزة التلفزيون والفاكس والراديو.

          5- 5- 1995
          سلطات الأمن تفرض على عائلة الشهيد حبيب النشابة الاسراع في دفنه في منطقة بعيدة عن سكانه وهي أم الحصم وترفض حضور المشيعين إلا أخوته وبني عمومته. وكان الشيهد يمارس حقه الطبيعي بالمطالبة بحقوقه المشروعة في منطقة الدراز محل سكناه فرماه أحد المرتزقة برصاصة رشاش في وجهه مزقت جمجمته وتناثر دماغه وسقط شهيداً.


          9- 5- 1995
          اعتقل السيد إبراهيم السيد عدنان، (38 عاماً) منطقة أبو قوة، ويعاني السيد من أمراض تحتاج إلى عناية مستمرة.

          نقل الشيخ عبد الامير الجمري إلى المستشفى ثلاث مرات منذ اعتقاله في 15- 4- 1995 بسبب ما تعرض له من تعذيب واهانة والضغط عليه بحرب نفسية ووضعه في زنزانة انفرادية ، وقد اعتقلت ابنته عفاف وضربت أمام عينيه قبل يومين للضغط عليه لوقف المطالبة بحقوق الشعب.

          11- 5- 1995 (اليوم الثاني لعيد الاضحى)
          اعتدت قوات الشغب على مساجد السنابس ومآتمها فجراً وأحدثت فيها تخريباً واسعاً، وطال الاعتداء خمسة مساجد على الأقل فبينما كان المصلون يؤدون صلاة الفجر وإذا بقوات الشغب تشن هجوماً على المساجد منتهكة حرمتها وتقوم بضرب المصلين وتكسير أثاث المساجد وآلاته وأبوابه ونوافذه وتمزيق نسخ القرآن الكريم والكتب الفقهية وكتب الادعية وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على جدرانها ومزقوا سجادها.

          12- 5- 1995
          السلطات تحاول منع مسيرات العزاء في شهر محرم الحرام، وقد جمعت أصحاب المآتم للضغط عليهم بذلك.وقد اعتاد الأهالي على إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) من بعد ثورته إلى الآن.

          19- 5- 1995
          اعتقلت قوات الأمن ثلاثة من علماء الدين وهم الشيخ علي بن أحمد (منطقة جدحفص) والشيخ هاني البزاز والشيخ علي صفر.

          1-6- 1995
          الشيخ عيسى قاسم، عالم الدين المجاهد، والذي يعيش في المنفى، يقدم مباردة لحل الوضع في البحرين لا تقلي اجابة من قبل الحكومة.

          9- 6- 1995
          اعتقلت السلطات الشيخ حسين الشملان بعد انهاء خطبته من منطقة الدير. وكانت قوات الشغب تنتظره خارج المأتم.

          1 إلى 10-6- 1995 (يوم الحادي عشر المحرم)
          السلطات تحاصر المآتم والمواكب الحسينية بالسيارات المصفحة واعداد كبيرة من قوات الشغب وتحاول استفزاز المواطنين والمعزِّين، وجعلت السلطات حواجزاً عديدة في داخل المدن والقرى وتمنع انتقال المواطنين وتحاول صدّهم عن الوصول إلى مراكز العزاء. وقد شارك المعزّون باعداد هائلة وصلت يوم الحادي عشر من المحرم من منطقة الديه إلى اكثر من خمسين ألف شخص حسب تقديرات حركة أحرار البحرين.

          11- 6- 1995
          اعتدت قوات الشغب على مسيرة عزاء كبيرة في منطقة عالي مستعلمة الهروات والغازات المسيلة للدموع.

          5-7- 1995
          قوات الشغب تقوم بالاعتداء على موكب ديني في منطقة الدير وتفرق المشاركين فيه مستعملة أسلحة القمع من غازات مسيلة للدموع وهروات وغيرها . واستمرت المواجهة حتّى ساعة متأخرة من الليل حيث قامت السلطة باعتقال عشرات المواطنين.

          9- 7- 1995
          قامت قوات الشغب بالاعتداء على موكب تشييع الشهيد سعيد الاسكافي، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي واستعملت أيضاً الذخيرة الحية من البنادق الرشاشة، وسقط على أثر ذلك عدد من الجرحى من بينهم امرأة في العشرينات من العمر وهي نزهة السيد عبد الله، واستمرت المواجهات إلى ما عبد حلول الظلام ثم قامت قوات الأمن باعتقال عدد من الأهالي من القرية. وكان الاسكافي 15 سنة، قد سلم نفسه للاجهزة الأمنية بعد أن داهمت القوات بيته والده ولم يكن موجوداً فيه، وبعد يومين من تسليم الشاب نفسه اتصل رجل أمن بأهله لاستلام جثته، آثار التعذيب كانت واضحة على جسمه وخاصة اليدين والرجلين والظهر وآثار لسعات كهربائية كثيرة و أخرى آثار حروق وكأنّما صب المعذبون مواداً كيميائية على جسمه، وآثار تعرضه للاعتداء الجنسي.

          11- 7- 1995
          قوات الشغب تعتدي على مسيرة نهاية مجلس الفاتحة على روح الشهيد الاسكافي ، ومن المعروف أن الغالبية العظمى من الأهالي في البحرين وهم الشيعة ينتقلون من موضع مجلس الفاتحة إلى قبر الميت في اليوم الأخير لمجلس الفاتحة التي تكون غالبا ثلاثة أيام لقراءة الفاتحة على قبره ففوجئوا هذه المرة بقوات الشغب المدججة بالسلاح تعتدي عليهم مستعملة الذخيرة الحية فسقط على أثر ذلك عدداً من الرجال والنساء مصابين بجروحاتهم. وقال شاهد عيان أنه أحصى أكثر من خمسين جريحاً في هذا الاعتداء. وقد اقيمت الفاتحة في منطقة السنابس وانطلقت مسيرة الفاتحة من منطقة النعيم، ثم قامت السلطات باعتقال عدد كبير من الجرحى وزجت بهم في السجون عوضاً عن علاجهم.

          31-7- 1995
          اعتقل الشيخ علي عاشور (28 عاماً) منطقة البلاد القديم.

          9- 10- 1995
          منعت وزارة الداخلية ندوة مشتركة بين كل من الأستاذين عبد الوهاب حسين وحسن مشيمع وبين الدكتور عبد اللطيف المحمود، وتحاول السلطات منع تقارب الشيعة والسنة على كل المستويات حيث تمنع الاجتماعات المشتركة بينهما واستقبال وفد مشترك يمثلهما وتخشى كل الخشية من تقاربهما والوحدة بينهما.

          14- 10- 1995
          السلطات تمنع دخول السيد محمّد الغريفي والشيخ أحمد أمر الله فتح الله من دخول البحرين لدى عودتهم عبر جسر السعودية - البحرين، وقد احتجزوا لمدة 26 ساعة دون شراب أو طعام قبل ابعادهم.

          23-10- 1995
          يبدأ قادة الانتفاضة اعتصاماً واضرابا عن الطعام احتجاجاً على سياسة الحكومة، وقد تنكرت الحكومة كلياً لاتفاق أبرم بين السلطات ورجال المعارضة في السجن وهم الشيخ عبد الأمير الجمري والأستاذ مشيمع والأستاذ عبد الوهاب حسين والشيخ حسن سلطان والشيخ خليل سلطان، وتضمن الاتفاق تهدئة الوضع الملتهب منذ أشهر في مقابل اطلاق سراح بعض السجناء و اجراء حوار لتحقيق مطالب الشعب فيما سمي حينذاك بالمبادرة، وقد شارك الشيخ علي بن أحمد والشيخ حسين الديهي والسيد ابراهيم السيد عدنان اضافة إلى المشائخ الثلاثة والأستاذين الموقعين على الاتفاق المذكورة أسماءهم أولاً ، و تم اختيار الأستاذ عبد الزهاب حسين ناطقا للمعتصمين.
          وكان عدد من رجال الدين من أتباع السلطة وبعض التجار و وزير العمل شهوداً على الاتفاق المذكور.

          23- 10- 1995
          تدهور صحة السيد إبراهيم عدنان والشيخ علي بن أحمد و تم نقلهما إلى المستشفى بعد يومين من الاضراب عن الطعام احتجاجاً على سياسات الحكومة وتنكرهها للاتفاق. ثم أعيدوا لمواصلة الاضراب.

          26- 10- 1995
          نقل الشيخ حسين الديهي إلى المستشفى بعد تدهور صحته نتيجة للاضراب عن الطعام احتجاجاً على سياسات الحكومة وتنكرها للاتفاق.

          30- 10- 1995
          نقل الشيخ الجمري والشيخ علي بن أحمد والسيد إبراهيم السيد عدنان إلى المستشفى بعد تدهور صحتهما بسبب الاضراب عن الطعام.

          6- 11- 1995
          استدعت وزارة الداخلية القادة الشعبيين الذين أنهوا اعتصامهم واضرابهم عن الطعام إلى مركز مدينة عيسى ووجهت لهم التحذيرات وطالبتهم بـ :
          1- عدم الصلاة جماعة في غير مناطق السكن.
          2- عدم الاتصال بمنظمات أو شخصيات في الداخل والخارج.
          3- عدم اصدار منشورات أو بيانات.
          4- عدم اتصال بوكالات أنباء.
          5- عدم التجمع بدون تصريح رسمي من وزارة الداخلية.
          6- عدم تدخل الحوزة العملية في الأمور السياسية وإلا تعرضت للتفتيش ومصادرة المحتويات خلال 24 ساعة.

          10- 11- 1995
          السلطات تنشر رسالة كتبت في السجن من مجموعة المبادرة إلى حاكم البلاد وفيها اعتذار مشروط للحاكم كنوع من تشويه سمعة هذه المجموعة ، و كانوا قد فرضوا على مجموعة المبادرة التوقيع عليها بعد كتابتها كشرط لبدء الحوار.
          وكشف نشر الرسالة عن نوايا السلطات الحقيقة.

          2-12- 1995
          السلطات تهمل خطابا من مجموعة من القضاة حول مجموعة من الاصلاحات في جهاز القضاء. جاء فيه طلبا بتعزيز القوة القضائية، وانشاء مجلس أعلى للقضاء تطبيقاً للدستور ومجموعة أخرى من البنود تتعلق بوضع القضاة المالي.

          18- 12- 1995
          استدعى جهاز الأمن الشيخ محمّد الرياش وهدده بأنه سوف يتعرض يوما إلى «حادث سيارة» أو إلى «ضرب على أيدي مجهولين» ما لم يكف عن المطالبة بحقوق الشعب.

          20-12- 1995
          تم اعتقال الشيخ حسن سلطان احد اعضاء المبادرة.

          30-12-1995
          اعتقل من جزيرة النبيه صالح الأخوان جمعة علي عثمان ، 19 سنة ، و مهدي علي عثمان ، 18 سنة ، و كان والدهما علي عثمان ، 40 عاما ، قد اعتقل كرهينة قبل تسليم الشابين نفسيهما.
          كما اعتقل التوأمان جعفر علي حسن الجشي و سعيد علي حسن الجشي ، و كان قد اعتقل أخوهما الأكبر حسين علي حسن الجشي كرهينة و تم اطلاق سراحه بعد اعتقال الشابين.
          اعتقل الطفل محمد حسين الشيخ مكي ، 9 سنوات. و أطلق سراحه في اليوم التالي بعد أن ضربوه ضربا مبرحا.

          30-12-1995
          قامت قوات الشغب بضرب أربعة أشخاص بمنطقة الديه عندما كانوا متوجهين لشراء سندويشات من أحد المحلات و تم ضربهم ضربا مبرحا.

          التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 26-01-2015, 09:59 PM.

          تعليق


          • عام 1996

            1-1-1996
            أستدعى الشيخ علي النجاس إلى مركز التعذيب بمنطقة العدلية وبعد أحتجاز دام طوال اليوم بدون تهمة طلب منه العودة في اليوم التالي وأحتجز حتى الليل ثم طلب منه دفع 200 دينار كضريبة للأفراج عنه, ويكرر الشيخ علي النجاس المطالبة بالحقوق الشرعية في خطبه,ويبلغ الشيخ من العمر حينها 48 سنة.

            3-1- 1996
            جهاز المباحث يتصل صباحاً بالشيخ الجمري والطلب منه الحضور إلى أحد مراكز التعذيب وهو مركز الخميس، وعندما لم يمتثل الشيخ لأمرهم بالحضور أتصل أحد المسؤولين الأمنيين به واخبره بأنه «ممنوع من الصلاة من جامع الإمام الصادق بمنقطة القفول» وعندما أجابه الشيخ بأن يخبر مسؤوليه أنّ من الأصلح لأمن البلد ان يمتنعوا عن هذه الأوامر قال ان «هذه أوامر أبلغك إياها» وقد أعلن الشيخ الخبر في صلاة الظهر بمسجد زين العابدين في منطقة بني جمرة.

            3-1- 1996
            اتصلت قيادة أمن المنامة بالسيد عبد الله الابريق، المسؤول عن إدارة جامع الإمام الصادق بمنطقة القفول وطلبوا منه غلق الجامع مساء الجمعة، ليلة السبت، وعدم السماح للمصلين بالتعبد فيه، وقد رفض السيد الابريق ذلك قائلاً انّ المساجد لله ولا استطيع إغلاق دار العبادة. و يبدوا أنّ سبب إرادة غلق المسجد إمامة الشيخ الجمري فيه ليالي السبت.

            3- 1- 1996
            قوات الشغب تحاول منع الصلاة في المساجد ومنع الاجتماعات الدينية وادى ذلك إلى مواجهات بين قوات الشغب والمواطنين واعتقالات. و قد اعتقل عبد الرضا المخلوق ، و سامي عبد الله بوحمد ، و فخري عبد الله راشد من المنامة.

            4- 1- 1996
            قوات الشرطة تعتدي على المصلين في جامع الإمام زين العابدين بمنطقة بني جمرة، وفيما كان عددا من المواطنين يقرؤون دعاء طويلاً بعد الصلاة وإذا بأصوات القنابل المسيلة للدموع بكثافة ترمي على الجامع وفناءه وفي الفضاء وعلى المشاة ولم تكن هناك سبب من مواجهة أو تجمهر أو تحرك، وقد امتلأت الأعين والانوف برائحة القنابل وسقط بعض المواطنين على الأرض من كثافة الغازات. وقد كانت شاحنة بها عدد كبير من قوات الشغب وسيارة جيب وسيارة أخرى بها عدد من عناصر المخابرات قد حاصرت الجامع و فهم من ذلك تهديدا للشيخ الجمري لمنعه من صلاة الجمعة بجامع الإمام الصادق اليوم التالي.

            5-1-1996
            توجهت سيارات عسكرية إلى منطقة بني جمرة وأخذت مواقعها جنوب وغرب بيت الشيخ الجمري ، فيما كان شرطة من المشاة تنتشر على طول الطريق المؤدي إلى بيته من الغرب والشرق ، وبعد بضع ساعات انسحب أكثر من عشرين سيارة من نوع «جيب» وعدد من سيارات المخابرات و أربع ناقلات جنود «لوري» وهي مملوءة بقوات الشغب المدججة بالسلاح، وبعد ذلك تجهر الأهالي الذين جاؤوا من مناطق عديدة وخرج الشيخ وألقى كلمة اعتبر ان ما حدث استفزازاً واضحاً بدون سبب واستسخف منه وأسماها «الحركة الصبيانية المراهقة».

            5- 1- 1996
            استدعى جهاز الأمن الحاج حسن جار الله، القائم على جامع الإمام الصادق بمنطقة الدراز ، و بقي حتّى منتصف الليل، وكان جار الله قد رفض منع الشيخ الجمري من الصلاة في الجامع بالدراز الأسبوع الماضي وقال انه ليس بوسعه اختيار إمام آخر للجماعة.

            5- 1- 1996
            تم اعتقال الشيخ محمّد الرياش وكان الشيخ دائم المطالبة بالحقوق الشعبية في خطبه، وكانت السلطات قد هددته بالاعتداء والضرب، وقد شكلت لجنة من المحامين للدفاع عنه.

            5- 1- 1996 الجمعة
            قوات الشغب المدججة بالسلاح تحاصر جامع الإمام الصادق بمنطقة القفول وقد فشل آل خليفة في منع المواطنين من الالتحاق بصلاة الجمعة بالدراز وكان الحضور كبيراً وذلك يعكس الاصرار الشعبي لرفض الأوامر الحكومية باغلاق المساجد.وكانت قوات الشغب قد حاصرت الجامع الأسبوع الماضي ومنعت إقامة الصلاة فيه.
            ذكر الشيخ الجمري في خطبته اليوم الجمعة ما حدث من محاصرة للقوى والمساجد واستجواب القائمين على عدد من المساجد و رأى ان أربعة أهداف تريد الحكومة تحقيقها من وراء ذلك وهي : استعراض القوة وارهاب المواطنين، وتحجيم أهداف المعارضة وحرفها عن حقيقتها، وضرب الوحدة الوطنية والإسلامية ، و استدراج الشعب نحو العنف. ويصّر الشيخ على إمامة المصلين في المساجد الذي اعتاد الصلاة فيها رغم تهديد السلطات له.

            8- 1- 1996
            أكدت وزارة الاعلام في تصريح تناقلته وكالات الانباء أنها مصرة على منع الصلوات في المساجد، وادعت أن السبب في ذلك هو اقحام دور العبادة في القضايا السياسية.

            12- 1- 1996
            اعتدت قوات الشغب على المصلين الذين توجهوا إلى جامع الإمام الصادق بالقفول لاداء صلاة المغرب مما أدى إلى عدد من الاصابات و الاختناقات في الأهالي. وقد أحاطت قوات الشغب بالجامع من جميع الجهات وانتشرت على مسافة كيلو متر واحد لمنع المصلين من الاقتراب من الجامع وتكرر مشهد الاسبوع الماضي حيث اعتدت تلك القوات على المواطنين بشراسة متناهية، مستعملة الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي والزجاجي، ضد هؤلاء المؤمنين العزل من السلاح كما نجمت سحب حمراء غريبة بعد اطلاق أنواع جديدة على ما يبدو من الغازات الخانقة.
            وقال شاهد عيان غربي انه رأى الاطفال والمسنين وهم يتساقطون تحت ضربات الشرطة وهراواتهم، ووقع عدد من المواطنين جرحى في الطوفان بينما استمر المعتدون باطلاق الغازات الخانقة بكثافة وأصيبت سيارات المواطنين برصاص الشرطة ثم اعتقلت قوات الشغب عدداً من المواطنين وبعد قليل تجمع عدد من المواطنين وساروا احتجاجاً على ما حدث فاعتدت قوات الشغب عليهم وفرقتهم.

            13- 1-1996
            استدعى جهاز المباحث بأمر من أيان هندرسون - اعضاء لجنة المبادرة لابلاغهم المزيد من قرارات القمع وتكميم الافواه، وقد حضر الخمسة إلى مركز السلمانية وحدثت مشادة كلامية أصيب على اثرها الشيخ الجمري بنوبة قلبية وارتفاع ضغط الدم ونقل إلى المستشفى.
            اعتدت قوات الشغب على مسجد الزهراء عليها السلام في احدى ضواحي العاصمة وسرقت ما فيه من أجهزة بما في ذلك المنبر الذي يخطب عليه إمام المسجد.

            14-1- 1996
            اعتقل الملا عباس الستري.
            اعتقل السيد طالب سائق الشيخ الجمري ومرافقه ومسؤول المدرسة الدينية للشيخ الجمري.

            15- 1- 1996
            اعتقل الرادود الحسيني مهدي سهوان من منطقة السنابس، والرادود الحسيني الشيخ حسين الاكرف.

            16- 1- 1996
            اعتقلت السلطات الشيخ الجمري، وقد توجهت سيارتان محملتان بالشرطة إلى منزل الشيخ وطلب منه رئيس المجموعة اصطحابهم إلى مركز التحقيقات لمدة نصف ثم اعيد بعد ساعات، وكان قد ألقى خطابا في افتتاح مسجد جديد في مدينة حمد أكد فيه دور المسجد في حياة المسلمين رافضاً فيه تحجيم دوره السياسي والاجتماعي.

            18-1-1996
            اعتقلت قوات الأمن الشيخ عبد الأمير الجمري وأخذته إلى مكان مجهول بعد أن كان تحت الاقامة الجبرية ، و تمت محاصرة بيته ، وقد منعت ثلاث طفلات من الخروج كنّ ينوونّ الذهاب إلى المدرسة.

            19- 1- 1996
            اعتقلت السلطات عدداً كبيراً من أهالي منطقة الدراز من بينهم الحاج حسن جار الله القائم على شؤون مسجد الإمام الصادق والبالغ من العمر ستين عاماً وقد وضع المسدس في رأسه واقتيد إلى السجن بوحشية، والرادودين الحسينيين جعفر الدرازي و صالح الدرازي.
            قوات الشغب تعتدي على المساجد والمآتم في منطقة الدراز، وتكسر اجزاءها وتصادر مكبرات الصوت فيها، وتعرض مأتم العدالة بالدراز إلى تخريب رهيب.
            قوات الشغب تحاصر منزل الشيخ عبد الأمير الجمري وتضعه تحت الاقامة الجبرية، وتتواجد ثلاث ناقلات جنود وأربع سيارات «جيب» وسيارة من المخابرات حول البيت وتمنع الدخول والخروج منه وإليه وقد قطعت وسائل الاتصال بالشيخ، وترشح الحصار على منازل الجيران فحوصرت.
            اعتقل الشيخ عبد المحسن ملا عطية، الخطيب الحسيني، من منطقته بني جمرة.
            اعتقل الشاعر والرادود الحسيني عبد الشهيد الثور.

            20-1- 1996
            اعتقل السيد إبراهيم السيد عدنان العلوي، منطقة أبو قوة،ويعاني السيد من عدة أمراض يحتاج إلى علاج مستمر.
            اعتقل الشيخ علي عبد الله عاشور.
            الصحف المحلية تنشر تصريحاً لرئيس الجامعة يؤكد فيه أن القبول بالجامعة لا يعتمد على الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الثانوية بل أن هناك اعتبارات أخرى تؤخذ لدى النظر في طلبات الالتحاق بالجامعة، وقد اعتمدت الجامعة طريقة طائفية للقبول.

            21- 1- 1996
            اعتقل الشيخ حسن علي رضي والشيخ هاني والشيخ رضي خليل.


            23- 1- 1996
            اعتدت قوات الشغب على مسجد الغدير في منطقة واديان واخرجت المصلين، وصادرت الكتب الدينية الموجودة في المسجد، واستدعي إمام المسجد إلى أجهزة الأمن.

            25- 1- 1996
            محامي مرموق يؤكد منع السلطات توفير الدواء عن الشيخ عبد الأمير الجمري والسيد إبراهيم السيد عدنان المعتقلان.
            قوات الأمن تعتدي على المساجد وتطرد المصلين وتصادر مكبرات الصوت ، وقد استعملت في اعتداءاتها أساليب وحشية ضد المتعبدين في المساجد، وقد أحضرت معها أسلحة ومتفجرات وقامت بتصويرها لأسباب غير معروفة ولكن من المحتمل أن يستعمل هذا التصوير التمثيلي كدليل لاتهام المعتقلين، وقد تكرر ذلك في عدد من المساجد منها مسجد الأنوار في جدحفص ، ومسجد مؤمن بالمنامة ، ومسجد الغدير في سترة ، ومسجد الشيخ خلف في نويدرات ، ومسجد الصادق بالدراز ، ومسجد زين العابدين بمنقطة بني جمرة.
            جاءت سيارتا «جيب» وبها عدد من الشرطة إلى مسجد مؤمن بالمنامة والتقطت صوراً للملصقات على جدرانه.

            26-1- 1996
            منعت السلطات صلاة الجمعة في المساجد المعروفة لمنع حضور الجماهير في أماكن العبادة.
            السلطات تعتقل الشيخ حسن الساعاتي (35 عاماً) المنامة.

            30-1- 1996
            جهاز الأمن يستدعي عائلة الحداد المشرفة على مسجد القفول وتطلب منها غلق المسجد مع حلول الساعة التاسعة والنصف ليلاً. وتعتدي قوات الشغب باستمرار على المساجد وتقوم بتخريب واسع كما انها تقوم بتمزيق نسخ القرآن الكريم فيها والكتب الأخرى وتصادر محتوياتها.


            31-1- 1996
            اعتقل الاستاذ عبد الجليل إمام المسجد الذي كان يصلي بدلا من الشيخ حسن سلطان الذين اعتقل سابقاً.

            1-2- 1996
            وجهت الحكومة تهديداً إلى الشيخ عبد الحسين الستري الذي منعته من الحديث بعد الصلاة.

            5-2- 1996
            منعت وزارة الداخلية ندوة مشتركة أراد نادي العروبة عقدها في يوم غد السادس من فبراير 1996 ، وكان مقرراً أن يشارك المحامي أحمد الشملان والدكتور على العريبي و الدكتور عبد اللطيف المحمود في حوار حول «الشورى والديمقراطية» وقد أعلن نادي العروبة عن الندوة مسبقاً إلا ان القسم الخاص اتصل بادارة النادي لتوقفيها مدعياً أن عقدها يهدد أمن الدولة ويخل بالأمن والاستقرار في البلاد، والنادي معروف بنشاطاته الثقافية منذ عقود، وبالتحليل فان المنع له سببان الأول حول موضوع الندوة والثاني ايحاءاتها الوحدوية الذي يناقض النظرة الضيقة للسلطات وهو تكريس الطائفية.

            5-2-1996
            استباحت قوات الجيش منطقتي كرزكان والمالكية ومنعت التجول فيها بعد التاسعة مساء، واعتدت على المساجد وحطمت محتوياتها وصادرت الكثير منها.
            الشيخ عبد الأمير الجمري والأستاذين عبد الوهاب حسين وحسن مشيمع تم نقلهما إلى المستشفى بعد أن ساءت صحتهم بسبب الاضراب عن الطعام في السجن، وهناك محاولات لاطعامهم بالقوة.
            الشيخ علي سليم ينقل إلى سجن «الحد».

            6- 2- 1996
            قامت قوات الشغب بالاعتداء على أحد مآتم منطقة باربار مستعملة الهراوات والغازات الخانقة والرصاص المطاطي وجرح عدد كبير من المواطنين، وكان الخطيب يخطب على المنبر عندما حدث الاعتداء، وقد أصيب الشيخ ناصر الشويخ في رأسه وسقط على الأرض واستمرت الشرطة في ضربه، وأصيبت امرأة خارج المأتم في رجلها برصاصة مطاطية وضربت ضرباً مبرحاً واعتدي على ابن صغير لمحمد حبيب وأصيب بجروح كثيرة وتم نقل الثلاثة إلى المستشفى الدولي الخاص.

            7- 2- 1996
            السلطات تستدعي رؤساء المآتم طالبة منهم إنهاء المسيرات قبل العاشرة ليلا وهو خلاف العادة حيث كانوا يستمروا في إقامة الشعائر إلى ما بعد منتصف الليل أو الفجر في بعض المناسبات، وكانت السلطات قد اعتقلت قائديّ مسيرات العزاء وهم الرواديد أو ما يعرف محلياً بشيالّين والمفرد شيّال عزاء قبل حلول شهر رمضان المبارك مع العلماء والخطباء.

            14- 2- 1996
            قوات الشغب تستمر في محاصرة المساجد ومنع المصلين عن ارتيادها، وقامت هذه القوات بمحاصرة مسجد الشيخ عزيز القريب من منطقة السهلة جنوب غرب المنامة واعتدت على المصلين بالاهانات والشتم والاستفزاز بينما واصل المصلون عباداتهم.
            تم الاعتداء على مسجد في منطقة بني جمرة وشتم المصلين واستفزاهم واعتقل عدد منهم.
            منعت قوات الأمن المصلين من دخول مسجد هاشم بمنطقة توبلي.

            17- 2- 1996
            اعتدت قوات الشرطة والشغب على عدد من المساجد والمآتم في منطقة سترة مستعملة كافة وسائل القمع ضد المصلين الذين أحيوا الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وجرح عدد كبير من أهالي سترة نتيجة شراسة العدوان و وحشيته، وقامت القوات بمصادرة اسطوانات الغاز في سترة وجعلت الآلاف غير قادرين لتهيئة طعام الافطار.
            اعتقل الشيخ خالد فردوس لدى عودته من السعودية عبر الجسر بعد غياب دام أربعة أشهر، وقامت القوات بضربه ضربا مبرحا منذ لحظة اعتقاله بدون أيّ سبب.

            20- 2- 1996 (عيد الفطر المبارك)
            قوات الشغب تعتدي على مسجد الانوري بمنطقة الديه ، و قد روّعت المصلين ، و اعتقلت ثمانية أشخاص، وفي الساعة العاشرة والنصف أمرت الحكومة قواتها بالانتشار في شارع البديع وهي مدججة بالسلاح.

            3- 3- 1996
            قوات الشغب تعتدي على مسجد في منطقة كرباباد، وخرجت مسيرة احتجاجاً على هذا الاعتداء.

            9-3- 1996
            قوات الشغب تعتدي على مجلس فاتحة أقيم على روح الشهيد حسن طاهر وقد اعتدت على الطلاب ومنعتهم من ارتداء الثياب السوداء واعتقلت بعضهم، وقد أقامت المجلس هذا الجمعية التربوية بجامعة البحرين الذي كان الشهيد حسن طاهر يرأسها، وادعت السلطات أن الشهيد وشخص آخر كانا يريدان وضع متفجرة في آلة لسحب الأموال في بنك البحرين الوطني بمدينة عيسى ولكنها انفجرت فيهما وقامت السلطات بدفن جثة الشهيد سرا في يوم 11- 3- 1996 في مقبرة الحورة.

            15- 3- 1996
            قوات الشغب تعتدي على تجمع يحمل صور الشهيد حسن طاهر وبعض المصاحف فقد أقيم مجلس فاتحة على روحه في منقطة السنابس ثم توجه المشاركون إلى الشارع العلم فقامت قوات الشغب باطلاق الرصاص المطاطي والغاز الخانق واعتدوا على المواطنين بالهراوات. و قال شاهد عيان أنه رأى أحد المشاركين وقد أنهال عليه المرتزقة بالضرب باعقاب البنادق والهراوات والركل والضرب بالايدي ، وهو ملقى على الأرض بدون حراك، وكلما مر عليه أحدهم زاده ركلا وضرباً ثم جاؤوا بسيارتهم وأخذوه ولم يعرف شيئاً عن مصيره.

            21- 3- 1996
            قوات الشغب تعتدي على المتواجدين في مقبرة السنابس لقراءة الفتاحة على أرواح الشهداء والموتى وتطلق عليهم الرصاص المطاطي والغازات الخانقة والمسيلة للدموع وسقط شخصان متأثران بجروحاتهم وطفلة صغيرة أصيب برصاصة في بطنها.

            28- 3- 1996
            لا زالت قوات الشغب تحاصر مقبرة الحورة الذي دفن فيها الشهيد حسن طاهر سرا وغالبية الشهداء وتمنع أحداً من دخولها.
            قوات الشغب تعتدي على عدد من النساء المتوجهات إلى مقبرة بني جمرة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ونهبت الورود منهنّ وأخرجتهنّ من المقبرة.


            1- 4- 1996
            استدعت سلطات الأمن والد الشهيد محمّد جعفر عطية، و أخ الشهيد محمّد علي عبد الرزاق وهددتهما بأقسى العقوبة إن هما اقاما مجلس فاتحة على فقيديهما بمناسبة مرور عام على استشهادهما الذي كان في 1-4- 1995 .

            4- 1996
            قامت السعودية التي تتعاون أمنياً مع حكومة البحرين بارجاع عدد من الحجاج البحرينيين من مطاراتها، ومنعت سماحة السيد عبد الله الغريفي من دخول أراضيها بعد توقيف دام 24 ساعة ثم أرجع إلى دمشق الذي كان قد قدم منها، وقالت السلطات السعودية أن ذلك يرجع إلى «أسباب أمنية».

            7- 4- 1996
            قامت قوات الأمن بمصادرة مكبرات الصوت في عدد من المساجد ووجهت تحذيرات إلى أصحاب المآتم من فتح أبوابها في أربعينية الشهيد قمبر.

            4- 1996
            اعتدت قوات الشغب الأجنبية على ثلاثة من أبرز المساجد بمنطقة بني جمرة وهي مسجد الخضر ومسجد زين العابدين ومسجد الشيخ فرج وهتكت حرمتها وكسرت أبوابها ونوافذها وخرجت ما بها من مكبرات صوت ورفوف، ورشت حيطانها باللون الاسود وكتبت عليها عبارات لا تليق بالمسجد ثم قاموا بتمزيق نسخ القرآن الكريم ورموا بها في فناء المسجد ولم يكن ذلك في وقت صلاة ولم تكن فيها تجمعات.

            9- 4- 1996
            يتم التحضير لانشاء مجلس للشؤون الإسلامية يلحق بوزارة العدل والشؤون الإسلامية وتكون مهمته تأميم كل الأنشطة والفعاليات الدينية في البلاد ويتكون من أشخاص من الشيعة والسنة، ويكون تحت طلب وخدمة نظام الحكم على حساب الدين.

            11- 4- 1996
            تم الاعلان عن قرار تشكيل مجلس أعلى للشؤون الإسلامية وتم فرضه بالقوة على مجلس الشورى الاستشاري الذين أقرّوه في جلسة لم تستغرق أكثر من ساعة واحدة، وخرجت مسيرات شعبية رافضة لهذا المجلس ضمن احتجاجاتها. وصدرت عشرات الفتاوى ضد المجلس وأعضاؤه.



            تعليق


            • 14- 4- 1996
              الشيخ علي النجاس يقدم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة، وهو أول عالم دين يقدم أمام محكمة أمن لدولة وقدمت ضده تهم واهية فقد اتهم بالتخطيط لاسقاط نظام الحكم والتحريض على كراهية النظام وعلى الشغب، وصدر الحكم بسجنه سنة واحدة. يبلغ الشيخ من العمر 48 عاما وهو كفيف البصر ولكنه بصير القلب أصرّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعم المطالبة بحقوق الشعب، نقل أن الجلادين وضعوا على عينيه عصابة وهم يعلمون أنه كفيف البصر، ولما سألهم لماذا تصنعون ذلك وأنا كفيف البصر؟ قالوا : هذه أوامر السلطات.ونقل أنه قد خيّم على المحكمة جو رهيب كان القضاة يرتعشون خوفاً.

              28- 4- 1996 (عيد الأضحى)
              قوات الشغب الأجنبية تنتشر حول المقابر في بني جمرة والدراز والسنابس وسترة والدير لمنع المواطنين من التوجه لقراءة القرآن على أرواح الشهداء، وتزامن الحصار المفروض على مقبرة بني جمرة اعتداءات وحشية من قوات الأمن على منازل المواطنين في المنطقة.

              31- 4- 1996
              قوات الشغب تحاصر منطقة السنابس طوال اليوم وتقوم بتفتيش الداخلين إليها والخارجين منها لمنع خروج مسرات ولمنع زيارة قبور الشهداء بمقبرة المنطقة.

              6- 5- 1996
              أنباء تفيد تدهور صحة الشيخ محمّد الرياش المعتقل الذي تعرض إلى التعذيب وأجريت له عملية وهو في المستشفى حتى تاريخ اليوم.
              قوات الأمن تقتل الشاب فاضل عباس مرهون (24 عاماً) وتدفنه سراً، وتكرر قوات الأمن دفن الشهداء سرا دون تسليمهم إلى أهاليهم لدفنهم حسب الأعراف الدينية والعادات والتقاليد المتبعة.

              8- 5- 1996
              تبني وزارة الاعلام عددا من الأقلام الاعلامية التي تزرع الشقاق الطائفي وتقوم بذلك كتكريس للطائفية وحصر الحركة المطلبية بالشيعة.

              16- 5- 1996
              أبعد السيد محمّد السيد أحمد الغريفي من البلاد بعد رجوعه من دراسته في الخارج وكان السيد قد رجع جواً من مطار الظهران بالسعودية إلى مطار البحرين، وجرى التحقيق معه ثم أبعد.


              18- 5- 1996
              قوات الأمن الأجنبية تحاول منع الاهالي من إقامة الشعائر الدينية، وتقوم بطريقة استفزازية بازالة الاعلام السوداء واللافتات التي كتبت عليها الشعارات والتي ملأت جدران القرى في موسم عاشوراء، وحدثت مصادمات عديدة بين قوات الشغب الأجنبية والأهالي.
              حدوث تراشق ومواجهات بين البحرينيين وقوات الشغب من البلوش والباكستانيين ، واستعملت القوات الأجنبية الغازات المسيلة للدموع والخانقة وأطلقت الرصاص المطاطي على المواطنين حدث ذلك كله في منطقة البلاد القديم في المنطقة الشرقية قرب مأتم الجشي، ثم طوقت المنطقة كلها، ثم قامت القوات الأجنبية بالاعتداء على مأتم الحاج منصور السطيح وضرب مرتزقتها عدداً من المواطنين واعتقلوا عددا منهم أحدهم السيد علوي السيد قلي (35 عاماً)، وهو رجل معوق لا يستطيع الانحناء.
              قوات الشغب تعتدي مساء على مأتم «التقية» وتقوم بضرب الخطيب السيد عبد الله وعددا كبيرا من المستمعين من بينهم غازي الحداد وأخوه رمزي الذي اعتقل لاحقاً وأغلق المأتم.
              وقامت القوات بالاعتداء على مأتم منطقة السهلة ودمرت مافيه وسرقت محتوياته ، وقامت في الدراز بطلاء الجدران لمحو الشعارات المكتوبة عليها التي تعبر عن مشاعر أهل البحرين ، و اعتقلت السلطات عددا كبيرا من المواطنين لمنع خروج مواكب العزاء وشملت كل مناطق البحرين اعتداءات مماثلة من قبل قوات الشغب.

              19- 5- 1996
              قوات الشغب تعتدي على عدد من مناطق البحرين وتصادر الاعلام السوداء في بعضها وتحاول منع التجمعات.

              20- 5- 1996
              قوات الأمن تعتقل ثلاثة من رواديد العزاء وهم أحمد حسين الستراوي ومحمد القيدوم والسيد حسين.

              قوات الأمن تعتقل الشيخ عباس السماهيجي.

              24- 5- 1996
              قوات الأمن تعتقل شابين من منطقة المرخ كانا يعلقان السواد على الحيطان ، وأصبح تعليق القماش الاسود الذي اعتاد فعله الأهالي من عشرات السنين في موسم عاشوراء جريمة يعاقب صاحبها. وأطلقت قوات الشغب الرصاص على مجموعة تعليق السواد وأصيبت في ذلك امرأة بشظايا رصاصة ونقلت إلى المستشفى وأصيبت امراتين أخريين باختناق شديد نتيجة اطلاق الغازات الخانقة والمسيلة للدموع على تلك المجموعة ونقلتا إلى المستشفى.

              27- 5- 1996
              حملة اعتقالات لرواديد العزاء (الشيّالين) ومنظمي المسيرات العزائية. في محاولة لمنع عزاء يوم عاشوراء الموافق غدا (28-5- 1996).
              ووزارة الداخلية تمارس ضغطاً على السيد جواد الوداعي لإلغاء مسيرة سلمية كان قد دعا إليها مع السيد علوي الغريفي يوم عاشوراء غدا وهددت بقمع المسيرة، ونشرت قوات الكوماندوز في مناطق متعددة لإرهاب المواطنين عشية المسيرة، وهدد آل خليفة بحمام دم ان خرج موكب العلماء.

              28- 5- 1996 (العاشر من محرم)
              القوات الحكومية تعمل حصارا على منطقة المنامة وتأخذ مواقعها عند مداخل العاصمة وتمنع السيارات القادمة من القرى من دخول المنامة، لمنع مسيرات العزاء هذا اليوم عاشوراء فيها، والمواطنون يتحدون الحصار والارهاب الحكومي ويخرجون في مسيرات عزاء كبيرة رغم الاستفزازات المتواصلة لقوات القمع ضد الأهالي.

              29- 5- 1996 (الحادي عشر من محرم)
              السلطة تحاصر منطقة الديه وتمنع المواطنين من دخولها لمنع مسيرات العزاء في اليوم الحادي عشر من المحرم الحرام في منطقة الديه دون جدوى، فقد خرج عشرات الآلاف من الأهالي في مسيرات عزاء كبيرة تحدت الارهاب الخليفي ومرتزقته ورفعت الشعارات والمطالب الشعبية.
              وقامت السلطات بضغوط كبيرة طوال عشرة أيام محرم الحرام في محاولة لصدّ الاهالي ومنعهم من اقامة شعائرهم وقامت بشكل يومي بإزالة السواد من على الحيطان وهو التعبير عن الحزن وقامت باعتقالات متواصلة وواسعة في صفوف الشعراء والادباء ورافعي الهتافات في المواكب ومنظمي العزاء ولكنها فشلت في منعهم لشعائرهم.
              و في موسهم عاشوراء هذا التزمت الحسينيات بعدم تقديم الطعام للمشاركين في العزاء خلال أيام محرم وهي عادة متبعة منذ قرون تضامناً مع المعتقلين كما دعت المعارضة وحاول وزير الداخلية اقناع رؤساء المآتم بتقديم الطعام لافشال نداء المعارضة ففشل.

              قوات الشغب تشهر سلاحها وتصوب بنادقها ضد موكب سترة في منطقة الديه الذي كان يصطف ليؤدي صلاة المغرب قرب الشارع العام في اليوم الحادي عشر من محرم ثم تنهزم هذه القوات الأجنبية.
              واعتدت قوات الشغب على مسيرة الديه وجرحت سبعة مواطنين برصاص المرتزقة وفقد شخصان على الأقل بصرهما بعد أصابتهما برصاص مطاطي.

              3- 6-1996
              السلطات تحاول تحريف الحقائق وتشويش المطالب الشعبية باعلانها عن ما أسمته محاولة انقلابية وتعتقل العشرات من ضمنهم رجال دين كالشيخ علي المتغوي والشيخ جاسم الخياط والشيخ عباس حبيل وتتهم عددا كبيرا من المواطنين الموجودين خارج البلاد كالشيخ عادل الشعلة والشيخ محمّد حبيب والشيخ خليل سلطان والشيخ منير عبد الرسول وآخرين، وقامت بمهازل مسرحية في محاولة لوقف الانتفاضة المستمرة منذ ديسمبر 94.

              8- 6- 1996
              توجهت مجموعات حكومية إلى منطقة بني جمرة رافعين اعلام الدولة والسيوف ويطلقون أصوات الموسيقى الصاخبة والغناء وهم مدججون بالسلاح لإعلان واظهار الفرح بما توحيه السلطة أنه انتصار ضد شعب البحرين وخاصة الشيعة الذين يتحملون القدر الأكبر من المطالبة بالحقوق، وهذه الحركة الرخيصة يراد بها قيام فتنة طائفية بين الشعب الواحد، وهذا هو ديدن آل خليفة.

              11-6- 1996
              قوات الشغب تعتدي على منزل الشيخ مجيد التوبلاني المعتقل منذ شهور ، وعاثوا فيه تخريباً ثم طلبوا صورة شخصية له، وحدث الأمر نفسه مع منزل الأخوين جعفر وصالح الدرازي وهما مشهوران كرادودين عزاء ولطميات وقد اعتقلتهما السلطات منذ مطلع العام وحتى هذا التاريخ.
              السلطات تضغط على الشخصيات البارزة في المجتمع البحريني ومنهم رؤساء المآتم الحسينية للذهاب إلى الحاكم للتهنئة بـ«فشل المحاولة الانقلابية» ويتعرض للتنكيل والأذى من يرفض الذهاب والقيام بالتهنئة.

              12-6- 1996
              جهاز الأمن يستدعي الشيخ محمّد جعفر الجفيري ، قاضي في المحكمة الجعفرية، بعد ان عبر عن استيائه من تصرفات الحكومة مع الشعب فيما أسمته بالمحاولة الانقلابية ، وقال في خطاب مسجّل أنه دعي إلى قصر الحاكم دون إخباره بالمناسبة ثم تم تصوير الموجودين على أنهم يهنئون الحاكم على فشل الانقلاب، وهذه الطريقة يكررها آل خليفة في عدة مناسبات ومسرحيات.

              17- 6- 1996
              حكم على الشيخ الشاعر عبد الهادي المخوضر المعتقل منذ بداية انتفاضة 1994 بالسجن عشرة أعوام.

              27- 6- 1996
              حكم على الملا عباس حبيل بالسجن لمدة سبعة أعوام بعد اتهامه مع مجموعة من الشباب بالقيام بتفجيرات صوتية في فندقي الميريديان والدبومات وشركة الملاحة لبيع الخمور.

              2-7-1996
              استشهد الشهيد على طاهر البالغ من العمر سبعة عشر عاماً ، وكان الشهيد قد شارك في الاحتجاج على أحكام الاعدام ضد ثلاثة من المواطنين في منطقة سترة ، حيث شارك في العدوان على الاحتجاج عدد كبير من القوات الأجنبية وأصابت المحتجين باصابات مختلفة بعضها بليغة حيث نقلوا وبقوا في المستشفى وقامت قوات الأمن باختطاف الشاب بعد اصابته ولم تسلمه إلى أهله.

              4- 7- 1996
              عدد من ضباط المباحث يذهبون إلى منزل الشهيد على طاهر وتطلب منهم تسليم جواز سفره وتهددهم بالانتقام إن أقاموا مجلس فاتحة على روحه فلم يمتثلوا لذلك.

              4- 7- 1996
              السلطات تمنع دخول ثلاث عائلات بحرينية بعد رجوعهم من الخارج، وقد أبعدت عائلة الشيخ عبد الحكيم العرادي المكونة من زوجته وطفلته إلى دبي بعد حجز في المطار ، وأبعدت عائلة الشيخ عقيل الماضي المكونة من زوجته وأطفاله الأربعة ، وكذلك عائلة الشيخ عبد الحميد العرادي المكونة من زوجته وأطفاله الخمسة.

              10- 7- 1996
              محكمة أمن الدولة تصدر احكاماً قاسية بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات ضد تسعة من المواطنين اتهموا بحيازة منشورات سياسية وتوزيعها ، واتهم بعضهم زورا باشعال حرائق وزرع عبوة صوتية، واتهم ضمن المجموعة الشيخ ياسين سوار المعتقل منذ فبراير 1995 بدون تهمة أو محاكمة حيث اتهم بطباعة نسخ من دستور البحرين وتوزيعها قبل أربعة أعوام وتعتبر الحكومة طباعة وتوزيع الدستور جريمة تستحق العقاب.

              15- 7- 1996
              طائرة عمودية تحلق على ارتفاع منخفض فوق رؤوس المشاركين في مسيرة العزاء في ذكرى النبي (صلّى الله عليه وآله) الموافق 28 صفر في محاولة لاستفزاز المواطنين وارهابهم ومنعهم من اقامة شعائرهم.

              23- 7- 1996
              دائرة الاوقاف تستدعي عدداً من رؤساء المآتم والمساجد لتهددهم وتتوعدهم ان استمرت روح الكراهية للنظام في اجتماعات هذه الأماكن، ووجهت التهديدات لهم والاهانات. واعتقل بعض الأعيان من منطقة السنابس وأخذوا إلى سجن الخميس الذي يديره الجلاد خالد الوزان وقام بعض المرتزقة البلوش باهانتهم وذلك مؤشر على المستوى الاخلاقي للنظام الحاكم، واعتقل الحاج عيسى العجمي، رجل مسن من منطقة الدراز، بعد اغلاق مأتم أنصار العدالة في المنطقة نفسها.

              27- 7- 1996
              السيد إبراهيم السيد عدنان المعتقل منذ يناير 96 ينقل إلى المستشفى العسكري بعد تدهور صحته بسبب التعذيب النفسي وسوء العناية في السجون.

              6- 8- 1996
              قوات الأمن تعتدي على مسجد في قرية منطقة سفالة في جزيرة سترة بعد صلاة الفجر ، وعاثت في المسجد فساداً وخراباً، وقامت القوات الأجنبية بانتهاك حرمة المسجد ودنست أرضه باقدامها وألقت بنسخ المصحف الكريم ممزقة على الأرض دون وجود أيّ مبرر.

              7- 8- 1996
              اعتدت قوات الشغب الأجنبية على مأتم الخضر في منطقة بني جمرة بشراسة متناهية وقامت بالتكسير والتخريب وتمزيق ما فيه من كتب ومصاحف.

              11- 8- 1996
              وزارة الداخلية تستدعي أحد رؤساء المآتم في منطقة سترة وطلبت منه عدم إحياء أربعينية الشهيد علي طاهر وقد رفض رفضاً كاملاً لطلبهم.
              اعتدت هذا اليوم مجموعة خاصة مكونة من خمسين شخصاً تابعة لقوة دفاع البحرين على النساء في أحد مآتم الدراز جلسن لتأبين الشهيد علي طاهر.
              القوات الأجنبية تعتدي على مسيرة في منطقة السهلة وتطلق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع والخانقة على المشاركين فيها، وكسرت أماكن البيع في المنطقة واغلقت مأتمها بالشمع الاحمر أثر اجتماع تأبيني، واعتقلت رئيس المأتم الحاج جعفر عبد الرسول والملا تقي القارئ و أحد عشر شاباً آخر.

              13- 8- 1996
              أمر مدير جامعة البحرين العسكري محمّد جاسم الغتم بفصل عشرين طالباً لأسباب طائفية ، وفرض على أقسام الجامعة الالتزام بشروط لقبول طلبات الالتحاق تكرّس الطائفية.

              14- 8- 1996
              وجهت وزارة الداخلية إلى القائمين على شؤون المساجد أمراً بازالة المنشورات التي توزع فيها قبل اغلاقها كل ليلة وتوعدتهم بالعقاب إذا لم يفعلوا ذلك.

              17- 8- 1996
              اتصل مسؤول في وزارة الداخلية بعائلة الشهيد السيد علي السيد أمين المعتقل منذ أربعة أيام طالبا منها استلام جثته مدّعيا أن سبب وفاته هو اصابته بالسكتة القلبية، ولدى استلام الجثة هدد مسؤولوا الداخلية عائلة الشهيد بالانتقام إذا توانت في دفنه أو حضرت الجماهير دفنه وشوهدت جثته ممزقة من التعذيب.
              وقامت القوات الأجنبية بمحاصرة مجلس الفاتحة للشهيد السيد علي السيد أمين وفي نهايته بدأوا هجومهم و عدوانهم بوحشية متناهية وأطلقوا الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي وحدثت مناوشات بين الطرفين، ثم جاءت تعزيزات من الجنود الأجانب واقتحموا منطقة كرباباد ومارسوا الارهاب واعتقلوا 60 متظاهراً تقريباً، وكسّرت عشرات من سيارات المواطنين كنوع من الانتقام الجماعي.

              18- 6- 1996
              هدد جهاز الأمن الشيخ ناصر القدمي بالانتقام إذ ألقى خطبة بمنطقة القفول.

              28- 8- 1996
              عدة سيارات مكتظة بالقوات الأجنبية تستفز المواطنين حول منطقة مأتم كرباباد حيث تقام الفاتحة على الشهيد السيد علي أمين، واستمر حصار المأتم عدّة أيام لاحقة.

              3- 9- 1996
              اعتقال جعفر الدرازي بعد الافراج عنه ، وكان قد اعتقل قبل عدة أسابيع وتعرض للتعذيب الشديد ثم أطلق سراحه وأخيه.

              5-9- 1996
              جهاز الأمن يستدعي مسؤول مسجد منطقة كرباباد المحاصرة منذ أكثر من أسبوعين لسماحه للاهالي بقراءة الدعاء بالمسجد.

              20- 9- 1996
              القوات الأجنبية تقوم بعدوان صارخ على مسجد الصادق بمنطقة الدراز وانتهكت حرمة بيت الله ، وارتكبت أبشع الجرائم بحق المصلين، فقد قامت في الساعة الواحدة بعد الظهر وبينما توافد المسلون باعداد كبيرة لاداء صلاة الجمعة بالمسجد دخل اثنان من جهاز الأمن إلى المسجد وقاما بحركات كشفت هويتهما للمصلين حيث بدءا بتسجيل الكلام والتحرش بالحاضرين بشكل استفزازي ، وعندما أدركا بافتضاح أمرهما اشارا إلى سيارتين تابعتين لقوات الشغب الأجبنية التي كانت واقفة بالقرب من بوابة المسجد ، وقام قائد المجموعة باستدعاء عدد أكبر من القوات التي كانت خارج القرية تتأهب للعدوان وقامت القوات بمحاصرة المسجد وبدأت عدوانها على المصلين جرح فيها عدد كبير من المصلين وحدثت اعتقالات كبيرة ، وفيما كان المواطنون يرفعون قبضاتهم وهتافاتهم قام المرتزقة بضرب المواطنين واستعمال الغازات المسيلة للدموع والخانقة، وكانت السلطات قد حاولت مرارا اغلاق المسجد ففشلت واعتقلت سابقاً القائم على شؤونه الحاج حسن جار الله لمدة سبعة شهور بدون محاكمة ولم تطلق سراحة إلى حينما تدهورت صحته واشرف على الوفاة.

              23- 9- 1996
              قوات الأمن تعتدي على شخص في مسجد الصادق بالقفول وتجره إلى مركز التعذيب بمنطقة النعيم وتستدعي آخر لم تتمكن من اعتقاله آنذاك إلى مركز التعذيب.
              تم استدعاء الحاج حسن جار الله القائم بشؤون مسجد الصادق بالدارز (70 عاماً) والمعتقل سابقاً مع ابنه مهدي 33 عاماً طالبة منهما منع المواطنين من الصلاة في مسجد الصادق (عليه السلام) وقد رفضا ذلك الطلب.

              26-9-1996
              السلطات تغلق مسجد الصادق (عليه السلام) بمنطقة القفول وتمنع المصلين من ارتياده، وقد وضعت أقفالا كبيرة على بابه ووقفت سيارات مليئة بالقوات الأجنبية أمام المسجد لمنع الاقتراب منه.
              وتم غلق عدد من مساجد الشيعة في البحرين ومنها مسجد كرباباد الذي تقف أمامه سيارات القوات الأجنبية وتمنع أحداً من الاقتراب منه وتعتقله.
              القوات الأجنبية تشن هجوماً على موكب عزاء بعد منتصف الليل خرج بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي (صلّى الله عليه وآله) من مأتم بن سلوم.

              28- 9- 1996
              الحاج عبد الله الابريق مسؤول شؤون مسجد الصادق بالقفول يتعرض للاستجواب من قبل قوات الأمن.

              30- 9- 1996
              قوات الأمن تنتهك حرمات المنازل في منطقة كرباباد وتعتقل عدد من الرجال والشباب من ضمنهم الشيخ حسن أوال (75 سنة).
              القوات الأجنبية تنهال على الرادود جعفر الدرازي بالضرب في منطقة الدراز.

              14- 10- 1996
              القوات الأمنية تعيّن شخصاً باكستانيا مرتبطا بجهاز الأمن مسؤولا عن مسجد الصادق بمنطقة القفول بدلا من المسؤول السابق الحاج عبد الله الابريق.
              اعتقل الشيخ محمّد علي العكري.

              20- 10- 1996
              تعرضت مساجد منطقتي السنابس ومنى إلى اعتداءات قوات الأمن الأجنبية وقد اعتدت القوات على مسجد الشيخ راشد وكسرت أبوابه ونوافذه ومزقت صور الشهيد سلمان التيتون التي كانت معلقة على أحد جدران المسجد والتي اغتيل مع زوجته وطفلة بتفجير منزله، واعتدت القوات على مسجد الاستاذ إبراهيم ومزقت نسخ القرآن الكريم التي كانت فيه.
              استدعت دائرة الاوقاف الواقعة تحت سيطرة الحكومة مدير مسجد الانوري بمنطقة الديه وهو رجل طاعن في السن وطلبت منه أن يعمل مخبراً لها ورفض الشيخ ذلك.

              29- 10 - 1996
              اعتقل الشيخ عبد العزيز جمعة من منطقة الدراز (26 عاماً).

              30- 10- 1996
              قوات الأمن تحاصر مقبرة الحورة بالمنامة وتستعرض اسلحتها في محاول لارهاب المؤمنين الذي تجمعوا بالآلاف في المقبرة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ورفعوا الشعارات المألوفة، وتستعمل الغازات المسيلة للدموع والخانقة ضدهم.
              حاصرت قوات الأمن الأجنبية مسجد الصادق بالقفول ووضعت عليه أقفالا ومنعت المواطنين من الصلاة فيه الذين تفاجئوا بما حدث وكانوا متوجهين لاداء صلاة المغرب في المسجد وحدثت مواجهات بين الطرفين.

              6- 11- 1996
              تمّ الاعتداء على عدد من المساجد والمآتم مثل مأتم الزهراء بالمعامير ومأتم المنتظر"عج" في سترة وعدد من المساجد من السهلة والمصلى والديه.

              12- 11- 1996
              قوات الأمن والشغب الأجنبية تعتدي على أماكن العبادة في مناطق بني جمرة والسهلة والدراز وعذاري وسترة، واقتحم الجنود الأجانب المساجد ودمروا محتوياتها ومزقوا نسخ القرآن الكريم وكسروا مكبرات الصوت و أتلفوا ما بها من كتب ، وفي منطقة الدراز قامت القوات الأجنبية بجرائم كبيرة وكسرت كل السيارات الواقعة في احد شوارع المنطقة واقتحمت عدداً من مساجد السنابس ومناطق أخرى وأجبرت القائمين عليها على ازالة مكبرات الصوت التي ينطلق منها الاذان معتبرة ان الاذان ازعاج للجيران.

              16- 11- 1996
              اعتدت القوات الأجنبية على مسجد منطقة الدمستان ومزقت نسخ المصحف الكريم ودمرت مكبر الصوت فيه وأحدثت اضرارا كبيرة حول المسجد وحفرت المنطقة المحيطة به كما يحفر الصهاينة حول المسجد الأقصى.

              25- 11- 1996
              حكم على الشيخ محمّد غازي بالسجن ستة شهور والذي اعتقل قبل احد عشر شهرا ولا زال، وهذا الحكم المخفف نتيجة لزيارة وفد الصليب الأحمر للبحرين ومحاولة لإيهامه.

              28- 11- 1996
              فرضت قوات الشغب الأجنبية حصارا شديداً على منطقتي الدير وسماهيج طوال اليوم حتّى الصباح وكانت السلطات قد تدخلت ومنعت بشراسة اقامة احتفالا دينياً، واعتقلت الشيخ حسين الصايم الذي كان مقررا أن يتصدر الاحتفال وتعرض الشيخ إلى الضرب والتعذيب خلال فترة توقيفه ، كما قامت السلطات بمنع المواطنين من المناطق الأخرى من دخول المنطقة المحاصرة، وأصدرت قرارا بمنع الاحتفالات الدينية في جميع انحاء البحرين.

              26- 11- 1996
              حاصرت مجموعة من سيارات قوات الأمن والشغب منزل والد الشيخ على الطيار (33 عاماً) إمام مسجد كرباباد، وفتشت المنزل وقامت بتدمير محتوياته مع اطلاق كلمات بذيئة ضد من كان فيه، وعندما لم يجدوه قاموا بالذهاب إلى منطقة أبو قوة وقاموا بالتكسير بعد ان فشلوا في البحث عنه وأخبروا عائلته بضرورة ذهابه إلى «القلعة» فوراً ، وعندما ذهب الشيخ الساعة الثالثة بعد الظهر لقي أصنافا من التعذيب والضرب المبرح لمدة خمس ساعات وأطلق سراحه في الثامنة مساءاً، وفي اليوم التالي حيث ذهب مرة أخرى تعرض للتعذيب نفسه ولم يرجع سوى في الرابعة مساء، وكان ذلك محاولة من السلطات لمنعه من صلاة الجماعة في المجسد.

              6-12- 1996
              قوات الشغب تتربص وتراقب مسيرة دينية كبيرة انطلقت من مأتم سلوم ومأتم الحاج عباس بمنقطة المنامة دون أن تتدخل بعد ان شاهدت حماس الجماهير الذي ادخل الرعب في قلوبها، وحدث مثل ذلك في منطقة القفول بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق حيث استعدت قوات الشغب للاعتداء على المتظاهرين منعها حماسهم ، ثم وبعد خروج الجماهير من البوابة الجنوبية للمسجد دخل أحد الجلادين المعروفين واسمه عادل بحذائه إلى المسجد متحديا مشاعر المواطنين وحرمة المسجد وقام بالعبث بممتلكاته وهو يزبد ويرعد.

              7- 12- 1996
              استباحت عائلة آل خليفة منطقة المرخ بشكل عدواني حاقد، وقد أمروا قوات الشغب الأجنبية بالاستباحة بعد قيام منطقة المرخ باحتفال ديني، وقد بدأت القوات الأجنبية الساعة التاسعة مساء بمحاصرة المنطقة من جميع جهاتها ومنعت الدخول إليها والخروج منها، وشارك في الحصار عدد كبير من عناصر الكوماندوز التابعين للجيش وقوات الشغب وعناصر المباحث، وقامت هذه القوات بايقاف كل من يدخل أو يخرج وضربه ضربا مبرحاً أو الاعتقال والاهانة، وفي الساعة العاشرة ليلا اعتدت القوات الأجنبية على المسجد الذي كان المواطنون يحضرون الاجتماع الديني فيه، وأطلقت الرصاص المطاطي والذخيرة الحيرة وغاز خانق وقد أصيب عدد كبير باصابات بليغة ومنع المعتدون من نقلهم إلى المستشفى واعتقل عدد كبير من أبناء المنطقة. وقامت السلطات باعتداءات واستباحات سابقة في مناطق عديدة مثل النويدرات وسترة وكرانه كرباباد.

              15- 12- 1996
              قامت السلطات الأمنية التي يديرها المرتزق البريطاني هندرسون بمصادرة مفاتيح جامع الصادق بالدراز ومسجد الصادق بالقفول في محاولة يائسة لمنع المصلين من اداء صلاة الجماعة فيهما، وقد اقيمت صلاة الجمعة بحضور جماهيري كبير في مسجد كرباباد.

              17- 12- 1996
              قوات الشغب تحاصر جميع المقابر التي تحتوي على قبور الشهداء في محاولة لمنع المواطنين من قراءة الفاتحة على أرواحهم، وانتشرت قوات القمع في منطقة بني جمرة الذي توجه المواطنون لزيارة مقبرتها، كما أحاطت هذه القوات بمقبرة الحورة التي تضم عددا من الشهداء وكان المواطنون ينوون التوجه إليها لزيارة الشهداء التي تحويهم.

              18- 12- 1996
              أشاع جهاز المخابرات خروج الشيخ الجمري من السجن في محاولة لأضعاف حماس الجماهير.

              19- 12-1996
              لا زالت القوات الأجنبية تحاصر المقابر التي تحوي الشهداء، وقد منعت قوات الشغب أي شخص من الدخول أو الخروج من مقبرة الحورة، واغلقت بواباتها وأوقفت شرطة على احداها وقد تجمع المواطنون بكثافة في الشوارع القريبة للمقبرة في محاولة لدخولها وقراءة القرآن على أرواح الشهداء أو بقوا يقرأون القرآن في سياراتهم.
              وخضعت مقابر الدراز والسنابس وسترة وكرزكان إلى حصار شديد من قبل قوات القمع.
              تم مصادرة مفاتيح مسجد كرباباد إضافة إلى مسجد الصادق بمنقطة القفول وجامع الإمام الصادق بالدراز وتم نشر قوات القمع في أنحاء البلاد لمنع المواطنين من أداء صلاة الجمعة، مما جعل المواطنون يذهبون إلى مساجد أخرى.
              تم استدعاء الشيخ علي الطيار وسئل عن الذين يقومون بالتكبير الذي استسخفهم وسئلهم بصدور قرار حكومي إن كان التكبير ممنوعا.

              25- 12- 1996
              قامت القوات الأجنبية بالاعتداء على المساجد والمآتم في أغلب مناطق البلاد مثل سترة وشهركان وداركليب و أحدثت بها تدميراً واسعاً وكسرت مكبرات الصوت فيها ومزقت نسخ المصحف وكتب الأدعية.

              25- 12- 1996
              شنت القوات الأجنبية عدواناً سافرا على المأتم الكبير في منقطة الديه وكسرات أبوابه ونوافذه ومزقت نسخ المصحف الشريف التي كانت على رفوفه. ثم استدعت ادارة المسجد للحضور إلى دائرة التعذيب في اليوم التالي.
              وكان المأتم قد نظّم حفلا دينياً كبيراً بمناسبة النصف من شعبان - وهي مناسبة عظيمة عند عموم المسلمين وتناسب مولد الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه- وقد اشتركت منطقتي جدحفص والسنابس في تنظيم الحفل فكان الحضور كبيرا والحفل مهيبا و ألقيت القصائد والكلمات ذات المستوى الرفيع وقد رفع المواطنون فيه هتافات تطالب بحقوقهم المشروعة وبعد انتهاء الحفل وتفرق الناس بساعة واحدة بدأت القوات الجانبية عدوانها.

              26- 12- 1996
              تم اغلاق مأتم الديه الكبير إلى أجل غير مسمى واعتقل جميع اعضاء إدارته الذين استدعوا من قبل السلطات الأمنية يمثلها عادل فليفل والمعتقلون هم الحاج عبد الله إبراهيم (رئيساً) 45 عاماً، الحاج علي الشيخ ، 38 عاماً ، عبد علي الزيمور ، 35 عاما ، ملا علي أحمد، 30 عاما ، فاضل عيد 28 عاما، مكي عيد ، 40 عاما.

              27- 12- 1996 (الجمعة)
              شنت القوات الأجنبية عدوانا سافرا شرسا على المصلين في جامع راس رمان من ضواحي المنامة العاصمة و أرعبت المصلين وفرقتهم ، وكانت السلطات الذي يديرها المرتزق البريطاني هندرسون قد أمرت باغلاق أغلب مساجد البلد لمنع اقامة صلاة الجمعة فيها مثل مسجد مؤمن ومسجد الخواجه وجامع كرباباد وجامع الصادق بالدراز ومسجد الصادق بالقفول مما جعل الجماهير تجتمع ي مسجد راس رمان من ضواحي المنامة، وعند اقامة آلاف المصلين للصلاة وبعد الانتهاء من صلاة الظهر فوجئوا جميعاً بعدوان كبير بدأ باطلاق الغازات المسيلة للدموع بكثافة داخل المسجد مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين بالاغماء والتقيؤ، فيما فر عددٌ منهم من بوابة المسجد، وكانت القوات الأجنبية تضرب الخارجين بالهراوات و أعقاب البنادق و أطلقت الرصاص المطاطي عليهم دون رحمة، واضطر امام المسجد السيد جود الوداعي وهو عالم كبير في العقد الثامن من العمر إلى الخروج من باب جانبي. وبلغت كثافة استعمال الغازات الخانقة درجة أثرت على كل المنطقة وبلغت آثاراها إلى السفارة البريطانية في المنطقة ، ويسيطر على القوات الأمنية في البحرين مرتزقة بريطانيون. ثم قامت القوات بالاعتداء على المنطقة باكملها حيث استباحت هذه القوات المنطقة بعد الصلاة مباشرة، واعتدت على المنازل وانتهكت الحرمات وتعرض الرجال والنساء إلى الضرب الوحشي واعتقل عصرا عدد كبير من المواطنين سحبوا من منازلهم سحباً بعد أن دمرت محتوياتها وضربت نساؤها. وعلم فيما بعد أن قوات القمع استعملت في عدوانها على جامع راس رمان غازات سامة تؤثر على الأعصاب وتجعل ضحاياها خائري القوى وغير قادرين على التنفس بسهولة بضع دقائق.

              تعليق


              • عام 1997

                7- 1- 1997
                قوات الشغب الأجنبية تحاصر مسجد الإمام الحسن (عليه السلام) في منطقة بني جمرة ليلا فيما كان المواطنون يؤدون الصلاة وتعتدي عليهم عند خروجهم من المسجد وتضرب عددا منهم ، أحدهم الأستاذ حسن حبيب (45 عاماً) وقد قاموا بضربه ضرباً مبرحاً ثم اقتادوه إلى مركز التعذيب، وتقوم القوات الأجنبية بضرب الأهالي في الشوارع فضلا عن مراكز التعذيب.

                10- 1- 1997 (1 شهر رمضان، الجمعة)
                قوات القمع والشغب الأجنبية تعتدي بشراسة على مسيرة سلمية خرجت من جامع راس رمان بعد الانتهاء من صلاة الجمعة ، وما أن وصل المصلون إلى الدوار القريب من الجامع حتّى بدأ العدوان عليهم، وقام المرتزقة باطلاق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع بكثافة و أطلقوا طلقات «الصجم» والتي تنفجر عنهد الاصطدام وتنطلق منها طلقات صغيرة الحجم وتحدث بها اضرارا كبيرة، ثم قامت بملاحقة المصلين داخل سوق المنامة مستعملة أدوات القمع ، وسقط عدد من الجرحى ، وقد تكرر العدوان على مسجد راس رمان في الأسابيع المتأخرة.

                17- 1- 1997 (الجمعة).
                منع حكام آل خليفة المصلين مي أداء صلاة الجمعة في جامع راس رمان، وقامت قوات المرتزقة بمحاصرة منطقة راس رمان منذ الصباح الباركر ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها والتجول فيها، ومنعت المواطنين من المناطق الأخرى من الصلاة في جامع راس رمان وصدتهم عنها، وسمحت لعدد قليل بالصلاة في الجامع بإمامة السيد جواد الوداعي.

                تم نقل الشيخ حسن سلطان والسيد طالب (مرافق الشيخ الجمري) إلى زنزانة خاصة بعد اصابتهما بأمراض جلدية نتيجة الحالة السيئة في السجون.
                اعتدت قوات القمع على تجمع للشباب خارج أحد مساجد منطقة سترة واعتقلت عددا منهم ثم اعتدت على منازل كثيرة واعتقلت كثيرا من المواطنين وبلغ مجموع ما اعتقلتهم مننذ اليوم وما بعده الى ما يقارب الخمسين شخصاً.

                19- 1- 1997
                السلطات تستمر في اعتقال عالم الدين الشيخ علي النجاس الذي حكم عليه بالسجن لمدة عام، وقد انتهت فترة سجنه دون اطلاق سراحه علماً أن هذا الرجل الجليل كفيف البصر.

                24- 1- 1997 (الجمعة)
                فرضت قوات القمع والشغب حصارا محكماً على أغلب مساجد البلد لمنع المواطنين من ارتيادها باعداد كبيرة، وقد وقفت ناقلات جنود من الأجانب عند مسجد مؤمن ومنعوا أيّ مواطن من غير المنطقة من دخول المسجد. وحوصرت منطقة راس رمان حيث تمركزت قوات القمع الأجنبية عند مداخل المنطقة لمنع أيّ من خارجها من دخولها حيث كان الجنود الأجانب يسألون بلغة عربية مكسرة الأهالي عن مناطق سكناهم و بطاقتهم السكانية، وحوصر مجسد منطقة القفول، وحوصر مسجد الخواجه ، ولكن لم يمنع ذلك المؤمنون من حضور الصلاة بعدد كبير واستمر حصار المساجد طوال اليوم حتّى ساعة متأخرة من الليل.

                قوات القمع الأجنبية تطلق الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي وتضرب المواطنين باعقاب البنادق وتعتقل عددا من المواطنين في اعتداء على مجموعة من المواطنين احتشدوا لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وخاصة الشهيد سعيد الاسكافي المدفون فيها، وشوهد الرصاص المطاطي لاحقا على القبور وبدت المقبرة وكأنها مسرحا لحرب دامية.

                29- 1- 1997
                السلطات تواصل النهج الطائفي حيث تنيط هذه المهمة بمجموعة من الصحافيين في الصحف المحلية.
                قوات القمع تحاصر منطقة المنامة فيما كانت مسيرات العزاء الإسلامية تنطلق بحماس ليلا وتطالب بالحقوق الشرعية، وكانت هذه القوات قد بدأت حصارها منذ العصر وتمنع المواطنين من دخول المنامة بسياراتهم الأمر الذي اضطرهم إلى ايقافها خارج المنطقة عند النعيم والسوق المركزي ثم الترجل إلى منطقة المسيرات.

                30- 1- 1997
                اعتدت قوات القمع والشغب على منطقة أبو قوة واغلقت المأتم الرئيسي فيها واعتقلت عددا من مواطنيها.

                9- 2- 1997 (عيد الفطر)
                حاولت قوات القمع والشغب منع المواطنين من أداء صلاة العيد في بعض المساجد، وقد حاصرت القوات منطقة راس رمان ومنعت المواطنين من المناطق الأخرى من الاقتراب من جامعها، وحاصرت بقية المساجد في محاولة لاستفزاز المصلين ومنعهم من العبادة ، وقد تحدى المواطنون القوات المرتزقة و أقاموا الصلاة في المساجد، ثم زار عدد من المواطنين المقابر التي تحوي الشهداء لقراءة القرآن على أرواحهم والتعهد لهم، و زاروا ذوي الشهداء لمواساتهم والتعبير عن رفضهم لسياسات السلطات.
                وقد قرر المواطنون هذا اليوم اعلان الحداد تضامنا مع عائلات الشهداء والمعتقلين، وكان سيارات جهاز الأمن تجوب الشوارع من قبل يوم العيد وكثفت دورياتها في منطقة النعيم لمنع زيارة قبور الشهداء فيها.
                وقامت قوات المرتزقة بحصار مسجدي الدراز وكرباباد في الأيام الثلاثة الماضية وازاداد هذا اليوم، واعتدت القوات على منطقة الدراز بشراسة وضربت قوات الأمن والشغب كل من كان في الشارع - دون اعلان حظر تجول- وكان إبراهيم علي إبراهيم 24 عاماً منطقة الدراز أحد الضحايا فقد كان متوجها لأداء الصلاة فأوقفته سيارة تابعة لجهاز القمع والتعذيب ونزل منها عدد من المعذبين و انهالوا عليه بالضرب المبرح بدون مبرر و أوقعوا في جسده جروح كثيرة.
                واعتدت القوات على منطقة بني جمرة بشراسة ووحشية وقام أفرادها بتكسير جميع السيارات التي كانت على جانبي الشارع الرئيسي في المنطقة وتمت اعتقالات في مناطق متعددة من البحرين.
                اعتقل الشيخ حسين الصائم في منطقة السماهيج ، وهو أحد ساكني مدينة حمد وإمام مسجدها الزهراء"ع".

                20- 2- 1997
                اعتدت مجموعة إجرامية من قوات القمع الأجنبية على مأتم النور بمنطقة الديه وكسرت محتوياته ومزقت نسخ القرآن الكريم الموجودة فيه واعتقلت شخصا يؤدي الصلاة فيه.
                كما اعتدت القوات على مسجد الزهراء بمدينة حمد ظهرا واعتدت على المصلين وكسرت النوافذ والأبواب وسرقت المحتويات ومزقت نسخ القرآن الكريم وكان الشيخ حسين الصائم إمام المسجد قد اعتقل في وقت سابق من هذا الشهر.

                23- 2- 1997
                اعتقل الشيخ حسين عبد الله 27 عاماً.
                تم اعتقال 18 شخصاً كانوا راجعين من العمرة، ويتكرر اعتقال الراجعين من الحج والعمر من قبل السلطات في البحرين.
                نقل الشيخ علي النجاس إلى المستشفى بعد تردي صحته في المعتقل.
                تعرض الشيخ الجمري إلى وعكة صحية بسبب الاوضاع السيئة التي يعيشها في السجن.

                28- 2- 1997
                قام حوالي 300 من قوات الشغب الأجنبية بعدوان شرس على مواطنين في مقبرتي الحورة و راس رمان في نهاية مجلس الفاتحة الذي أقيم على روح الشهيد جعفر يوسف الذي استشهد في 25 فبراير الحالي 1997 بعد اصابته بمرض خبيث خلال سجنه لمدة خمس عشر عاما واستخدمت هذه القوات الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وأصيب عدد من المواطنين بجروح في هذا العدوان.
                حاصرت القوات الأجنبية مناطق الديه والسنابس وجد حفص واعتدت على مساجد المنطقة ومزقت نسخ القرآن الكريم.

                1- 3- 1997
                اعتقل الشاعر عبد الكريم يوسف مرضي (30 عاماً) و أخوه عبد الاله، و قد أصبح شعر عبد الكريم متداولا بشكل واسع ويقرأ في العزاء والانشطة الإسلامية بإشرات إلى الوضع البحريني.
                استمرت اعتداءات قوات الأمن والشغب على المساجد و تعرض مسجد «أبو علي» الواقع قرب منطقة السنابس إلى عدوان شرس ودمرت محتوياته بشكل كامل ومزقت نسخ القرآن الكريم وكسرت أبوابه ونوافذه بدون أيّ مبرر.

                5- 3- 1997
                أقامت قوات الشغب حاجز تفتيش بالقرب من مأتم زبر وآخر عند مأتم بن سلوم وقامت بمراقبة ومضايقة مسيرات العزاء الدينية.

                7- 3- 1997
                داهمت القوات الأجنبية منزل آل الغريفي بمنطقة النعيم واعتقلت السيد محمد الغريفي ، رجل دين، وكان والده السيد أحمد الغريفي قد استشهد سنة 1985 و أُتهمت السلطات بقتله.

                10- 3- 1997
                اعتقل الشيخ محمّد علي العكري بعد القاء خطبة دينية في مجلس عزاء على روح والدة الشيخ علي بن احمد الجد حفصي المعتقل منذ يناير 1995 ولم تستطع المرحومة مقابلة ابنها في السجن بسبب منع آل خليفة العائلات من زيارة ابنائها، وحضر مجلس الفاتحة في «عين الدار» عددا كبيرا من المواطنين دعماً وولاءً لإبنها الشيخ علي وبقية القادة المعتقلين، وقد اعتقل الشيخ العكري بعد انتهاء الخطبة مباشرة وأغلق المأتم الذي أقيم فيه مجلس الفاتحة، واعتقل الشيخ العكري مرات عديدة أولها في آب (غسطس) 1979 وبقي لمدة 52 شهراً دون تهمة أو محاكمة.
                نقل الشيخ حسين الصائم (28 عاماً) إلى المستشفى هذا الأسبوع بعد تدهور صحته بسبب التعذيب الشديد في المعتقل.

                14- 3- 1997
                استمرارا لاستفزاز المواطنين والاعتداء عليهم قامت قوات الشغب الأجنبية بمحاصرة مسجد الصادق بمنطقة الفضول،وقد أصرّ المواطنون على الوصول إلى المسجد والصلاة خلف الشيخ ناصر المقابي.

                15- 3- 1997
                اعتدت قوات الشغب على مسجد الشيخ محمّد بمنطقة السهلة الشمالية وسرقت محتوياته ومنها صندوق التبرعات المالية.

                18- 3- 1997
                اعتقل المواطنالسيد عدنانالسيد كاظمالسيد حسن،35،بعدسحبهمنالمسجدوهو يؤدي الصلاة، و لديه أخ أصغر الأصغر عباس،21 عاما، وهو لا زال معتقلا منذ أكثرمنعامدونمبرر.


                19- 3- 1997
                اعتقل الساعة السابعة مساءً السيد عدنان السيد كاظم الصددي بعد ان صلى بالمسجد ، بينما كان واقفا خارج المسجد يتحدث مع بعض الناس وقفت بمحاذاته سيارة تحمل عناصر جهاز أمن هندرسون واعتقلوه، ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الوقت.

                23- 3- 1997
                اعتدت قوات القمع والشغب الأجنبية على المسجد الشمالي بمنطقة المرخ ودمرت محتوياته بشكل كامل ومزقت نسخ القرآن الكريم التي كانت على رفوفه.

                24- 3- 1997
                نقل رادود العزاء مهدي سهوان من المعتقل منذ يناير 1995 إلى المستشفى واجريت له عملية جراحية.

                26- 3- 1997
                طوّق عدد كبير من قوات القمع والشغب مقبرة الحورة التي تضم عدداً من الشهداء وقامت بمسح قبور الشهداء بالأرض، وقد تم مسح قبور الشهداء عيسى قمبر ، وحسن طاهر ، و فاضل عباس مرهون ، وعلى طاهر ، وهو محاولة لمنع التأثر بهؤلاء الشهداء من قبل زوارهم الذين يزورنهم خاصة أيام الجمعة لقراءة الفاتحة على أرواحهم ومعاهدتهم بمواصلة دربهم.
                إقامة حواجز تفتيش في المنامة أحدها قريب من مأتم بن سلوم افرادها يمنيون وآخر عند المستشفى الامريكي بالقرب من مقبرة الحورة.

                26- 3- 1997
                حكم على الشيخ علي أحمد المتغوي بخمس عشر سنة سجنا ودفع ضريبة قدرها 7000 دينار (حوالي 19000 دولار أمريكي) .
                وحكم على الشيخ جاسم الخياط باثني عشر سنة سجنا ودفع ضريبة قدرها 5000 دينار (أكثر من 13000 دولار) .
                مع مجموعة من الشباب فيما سميّ بحزب الله البحرين منهم رادود العزاء جعفر سهوان (5 سنوات) والحاج احمد مهدي سلمان المقابي (ثمان سنوات) .
                وقد برأت المحكمة الشيخ رياض حسن مهدي محمّد (28 عاماً) بعد اعتقال دام عدة اشهر منذ يونيو 1996 ونشرت صورته كـ «ارهابي» في الصحف المحلية الحكومية الرسمية، وتعرض لتعذيب وحشي حتّى أصبح غير قادر على استعمال يده اليمنى وأصبح يعاني من مرض جلدي مزعج يؤدي إلى انتفاخات في عدة مناطق من جسمه وقد منعته إدارة السجن من استعمال أيّ دواء وعند اعتقاله اعتقل كذلك اثنان من اخوته أحدهما عمره 16 عاما لا يزال حتّى تاريخ اليوم 26/3 معتقلا وعذب أخوه الآخر حتّى فقد القدرة على المشي لمدة اسبوع كامل.
                ولا تطلق السلطات من تبرأهم المحاكم مباشرة بل تبقيهم في السجن عادة إلى حين بعض المناسبات.

                6- 4- 1997
                تم اعتقال الشيخ إبراهيم على ناصر 25 من منطقة الخارجية بسترة.

                7- 4- 1997
                قوات المرتزقة تزيل الصور المعلقة في الشوارع وترش الشعارات المكتوبة على الحيطان في نهاية مسيرة عزاء في شوارع المنامة.

                8- 4- 1997
                قوات المرتزقة تحاصر منطقة السنابس وتقوم بتفتيش الداخلين إلى المنطقة والخارجين منها لمصادرة المنشورات واللافتات عند قيام أهالي المنطقة بمسيرة عزاء عملاقة شارك فيها الآلاف من المواطنين من الرجال والنساء.
                اعتدت قوات المرتزقة على مسجد الجمالة بمنقطة البلاد القديم وعبثت به ودمرت محتوياته بشكل وحشي ومزقت نسخ القرآن الكريم التي كانت على رفوفه.

                11- 4- 1997
                منعت قوات المرتزقة الأجنبية المصلين عن ارتياد مسجدي الصادق بمنقطة القفول وجامع كرباباد لاداء صلاة الجمع، وقد قامت القوات بمحاصرة هذين المسجدين منذ الصباح وقامت بحركات استفزازية للمصلين الذين لم يستطيعوا دخول أيّ من المسجدين، وقاموا بتسجيل أرقام سيارات المصلين للايحاء بملاحقتهم لاحقاً وتعريضهم للتعذيب.

                14- 4- 1997
                قوات المرتزقة الأجنبية تحاصر المنامة العاصمة وتستفز الموطنين فيما كان الخوف واضحاً على وجوه أفرادها عند خروج مسيرات عزاء اسلامية في المنامة تشارك فيها الآلاف من المواطنين، وأقامت القوات حواجز عند مداخل العاصمة وأوقفت المواطنين الذين تعرض بعضهم للضرب على أيدي المرتزقة.

                15- 4- 1997
                شنت قوات المرتزقة عدوانا شرساً على مسيرة عزاء اسلامية بمنطقة السنابس فجرحت عدداً كبيراً من المواطنين، وقد خرجت المسيرة من مأتم بن خميس وشارك فيها آلاف المواطنين من رجال ونساء وأطفال ورفعوا شعارات تطالب بالحقوق الشعبية وقبل انتهاء المسيرة استلم الارهابي خالد الوزان من هندرسون الأوامر ببدء العدوان فأطلقت القوات المعتدية الغازات المسيلة للدموع والخانقة على المواطنين، وبينما كانوا يتفرقون فإذا بالقوات تشن عدوانا آخر بالرصاص المطاطي بشكل عشوائي، فسقط عدد كبير من المواطنين جرحى حالات بعضهم خطيرة، ثم فرض هندرسون خطر التجول في المنطقة، ثم بدأ عدوان آخر استهدف ممتلكات المواطنين نجم عنه تدمير اكثر من عشر سيارات بعبثية واستفزاز وتحدي ، ثم أمر هندرسون باطلاق كلاب وحشية لغرض حظر التجول طوال الليل وقد أصيب بعض الأطفال باصابات بعد نهش اجسادهم من تلك الكلاب، وفي المساء اعتدت القوات على ثلاثة مساجد في نفس منطقة السنابس وهي مسجد فلاح ومسجد الجمعية ومسجد السيف وعاثت فيها تخريبا وتدميرا وشوهدت صفحات المصحف الشريف وهي ممزقة ومرمية على الأرض تطأها أرجل المعتدين. ثم بدأت عملية واسعة لتمشيط المنقطة واعتقل عدد كبير من المواطنين.

                وتكرر ما حدث في منطقة بوري حيث اعتدت قوات المرتزقة على مسيرة عزاء سلمية رفع فيها المشاركون الشعارات الوطنية بعد قليل من انطلاقها واستعملت الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي والرصاص الحي وسقط عدد من المواطنين جرحى وسالت الأرض بدمائهم الطاهرة، وقال شاهد عيان أن الذين قاموا بالاعتداء هم قوات خاصة من الكوماندوز جاؤوا إلى المنطقة في سياراتهم السوداء ومعهم قوات مدنية. وبعد تفريق مسيرة الرجال ونقل الجرحى إلى المستشفيات شنت هذه القوات عدوانا وحشيا آخر على مأتم النساء وروعت من فيه من النساء والأطفال وجرحت عددا منهم ودمرت المأتم بشكل كامل.

                تم اغلاق مأتم «بن سلوم» بالمنامة وختمته بالشمع الاحمر من قبل قوات الأمن وعندما اتصل مسؤولوا المأتم بوزارة الداخلية للاستفسار عن سبب الاعتداء على معتقدات الشيعة كان الجواب أن القرار «صادر من جهات عليا».

                16- 4- 1997
                ذهبت فرقة مسلحة من جهاز أمن هندرسون إلى منطقة السنابس واغلقت المأتم الرئيسي بالمنقطة وهو مأتم «بن خميس» وختمته بالشمع الأحمر، ثم توجهت إلى مأتم النساء بالمنطقة وختمته بالشمع الأحمر أيضاً.


                17- 4- 1997 (يوم عيد الأضحى)
                قوات المرتزقة تتربص وتراقب الوضع، بينما يؤدي المؤمنون صلاة العيد ويرفعون شعاراتهم الاحتجاجية.
                قوات المرتزقة تغلق مسجد مؤمن بالمنامة وتمنع المصلين من ارتياده.

                20- 4- 1997
                آل خليفة يهددون بمنع مسيرات العزاء الإسلامية في موسم عاشوراء الذي يبدأ بعد اسبوعين دون جدوى، وتحاول الضغط على اصحاب المآتم لوقف المسيرات.

                23- 4- 1997
                اعتقل الشيخ علي النجاس الذي أطلق سراحه قبل بضعة أسابيع بعد اعتقال دام عاماً كاملاً، وقد اعتقل بعد عدوان على منزله وتدميره.

                28- 4- 1997
                قوات المرتزقة تواصل استفزازها للمواطنين، وتقوم بفحص البطاقات السكانية للمواطنين لمنعهم من دخول المساجد التي في غير مناطقهم.

                7- 5- 1997
                قوات المرتزقة الأجانب تقوم بالاعتداء على استعدادات المعتادة للاحتفال بموسم عاشوراء وتقوم بانزال القماش الاسود (السّواد) المعلق في المآتم وبعض الشوارع الذي يعبر عن الحزن مما ادّى إلى مواجهات بين المواطنين وقوات المرتزقة الأجنبية هذا اليوم ويوم غد.

                8- 5- 1997
                بدأ المرتزقة منذ الصباح بإزالة جميع مظاهر الحزن وقامت بقلع الاعلام والسواد من الشوارع في منطقة البلاد القديم وعندما حاول بعض المواطنين منعهم من ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب ومرتزقة النظام ، ثم اعتدى المرتزقة على المأتم الرئيسي في المنطلقة و أزالوا الأعلام ، ثم توجهوا إلى مأتم الجشي في المنطقة نفسها و أزالوا الأعلام من فوق المأتم، ثم توجهوا إلى مأتم السيد محمّد ليزيلوا الأعلام فمنعهم مسؤول الماتم بقوة ، فرجعوا إلى مركز التعذيب بمنطقة الخميس وقاموا باستدعائه وهددوه بالتعذيب ان أبدى أيّ اعتراض على ما يفعلونه. وبعد الظهر عاد المرتزقة و أزالوا الاعلام أمام أعين الناس ومسؤول المأتم وحدثت اشتباكات عنيفة بين الموطنين وقوات المرتزقة عندما حاول المواطنون منعهم من ذلك واستعمل المرتزقة فيها ما لديهم من سلاح ومنه الرصاص المطاطي وأصيب شاب برصاصة في وجهه وأخذ إلى المستشفى فيما اعتقل تسعة أطفال آخرين وأخذوا إلى مركز التعذيب بمنقطة الخميس، واستمرت مطاردة الشباب، ثم اقتحم المرتزقة منزل والد الشيخ حمزة الحواج المعتقل منذ أكثر من عام و أطلقوا الغازات المسيلة للدموع والخانقة في المنزل و أرعبوا من فيه.
                وفي منطقة راس رمان أقدم المرتزقة على إزالة الأعلام من المأتم والشوارع وحدث الأمر نفسه في مناطق أخرى مثل سترة وكرانه والمرخ.
                وتحاول السلطات منع مسيرات العزاء الإسلامية من الخروج في الأيام القادمة.

                12- 5- 1997
                قام جهاز الأمن الذي يديره المرتزق البريطاني أيان هندرسون باعتقال اثنين من مسؤولي أحد المآتم الرئيسية بالعاصمة المنامة وهما الحاج عباس فاضل وعلي الونان لأربع وعشرين ساعة للابتزاز والتهديد ومحاولة لفرض شروط قمعية على مسيرات العزاء.

                13- 5- 1997
                قامت قوات المرتزقة الأجنبية بالاعتداء على مسيرات العزاء الإسلامية التي خرجت في مناطق البلد، وحاصرت هذه القوات المآتم الكبيرة في المنامة واعتقلت اعدادا كبيرة من المواطنين.
                وكانت قد اعتدت على مأتم منطقة النويدرات عندما قام المواطنون بتعليق اللافتات التي تحتوي على الشعارات الدينية والوطنية في الشوارع حيث بدأ المرتزقة عدوانهم بعد انتهاء الشباب مباشرة من تعليقها وقام المرتزقة بتمزيق كل اللافتات السوداء الذي تحوي بعض الآيات القرآنية واعتقلوا عدداً كبيرا من المواطنين وفرضوا على المنطقة حالة طوارئ حيث منعوا المواطنين من الخروج من موكب العزاء مساء، ثم أطلقوا النار على الأهالي وجرحوا عدداً منهم. واعتدى المرتزقة على المأتم الرئيسي بالمنطقة وحاصرت المنطقة كلها و بدأت بضرب جميع المواطنين فيها واستعملت كافة أنواع الاسلحة القمعية ومن بينهما الرصاص المطاطي والذخيرة الحية، وحدثت اصابات كثيرة بين الأهالي وقد أصيبت خديجة إبراهيم حسين برصاصة في عينها وفقدت البصر فيها حالا ، وأصيبت المواطنة نرجس برصاصة في صدرها ، وضربت زوجة المواطن علي درباس حتّى أغمي عليها، وأصيب علي مطر وهو شيخ كبير برصاصة في ظهره ، وأصيب عبد النبي احمد حسين (55 عاماً) برصاصة في ساقة ، و اعتقلت زوجة عبد الله الزايد (55 عاماً) عندما قاومت الاعتداء على منزلها، ثم شن المرتزقة عدوانا عبثيا على المنطقة وكسروا السيارات ونوافذ المنازل ثم دمروا ثلاثة مساجد أخرى في المنطقة قبل أن ينسحبوا.

                اعتدت قوات المرتزقة على المآتم في مناطق سار وعين الدار وسرقت محتوياتها ومزقت نسخ القرآن الكريم التي كانت فيها، بينما خرج المواطنون لاحقاً في مواكب العزاء متحدين قمع السلطة.

                15- 5- 1997 (8 محرم)
                استمرت الاعتقالات في الأيام الأخيرة في محاولة يائسة من قبل السلطات للتأثير على معنويات المواطنين ومنعهم من المشاركة في المسيرات العزائية السنوية وقد اعتقل عددا من المواطنين هذا اليوم من منطقة عراد في الساعة الخامسة فجراً.

                15- 1997
                اعتقل ستة شيّالين عزاء (رواديد) معروفين في محاولة للتأثير على سير مواكب العزاء.

                16- 5- 1997 (الجمعة، 9 محرم)
                كثّفت قوات القمع والشغب تواجدها عند مسجد مؤمن (ناقلتا جنود) ومسجد كرباباد (أربع سيارات) في محاولة لمنع المواطنين من اداء صلاة يوم الجمعة، فيما صلّى المواطنون الجمعة في مسجدي الخواجة ومؤمن باعداد كبيرة.

                17- 5- 1997
                استمر حصار المنامة من قبل قوات المرتزقة لمنع المواطنين من دخولها للمشاركة في مسيرات العزاء، وقامت سيارات مصفحة كثيرة بمحاصرة المآتم الرئيسية، وقد خرجت مسيرات ضخمة انطلقت من مأتمي «بن سلوم» و«بن رجب» في الليالي الثلاث الماضية بلغ طول بعضها عدة كيلو مترات. وشوهد الجلاد خليفة الشاعر وهو يراقب المواكب الكبيرة في المنامة، وكان يهدد رؤساء المآتم بالاعتداء على المشاركين ومصادرة ما لديهم من شرائط مكتوب عليها الشعارات، وشوهد في اليوم الثامن والتاسع من محرم وهو يراقب الشباب.

                18- 5- 1997 (11 محرم)
                تعرض مسجد الانوري القريب من منطقة السنابس إلى الاعتداء الشرس من قبل عناصر جهاز الأمن ، ودمرت محتوياته ومزقت نسخ القرآن الكريم التي كانت فيه، وحدثت اعتداءات مماثلة على مساجد أخرى.

                قوات المرتزقة الأجنبية تراقب مسيرات العزاء في منطقة الديه وتحاول منع المشاركين من الوصول إلى منطقة الديه دون جدوى وقد فرضت حصارا على منطقة الديه منذ الصباح الباكر.
                اعتدت قوات القمع والشغب التابعة لجهاز الأمن الذي يديره المرتزق البريطاني هندرسون بوحشية متناهية على مسجد منطقة الديه بينما كان المواطنون يؤدون صلاة المغرب، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المصلين داخل المسجد وسقط عدد منهم جرحى في المحراب وكان بشير فاضل من بين الجرحى حيث أصيب باصابات وتعرض للضرب المبرح حتّى الموت واستشهد رحمة الله عليه. ورفضت السلطات الافراج عن الجثة حتّى صباح يوم 20- 5- لضمان عدم حضور أعداد كبيرة من المواطنين للتشييع، وفرضت السلطات على عائلة الشهيد شروطا على دفن الشهيد بدفنه حالا قبل انتشار خبر استشهاده.

                19- 5- 1997 (12 محرم)
                حاصرت قوات المرتزقة منطقة إسكان عالي وقامت باستفزاز المواطنين عند خروج مسيرات العزاء اليوم هناك.

                5- 1997
                اعتقل الخطيب الشاب الملا الياس وعذب تعذيباً شديداً، وعند اتصال أحد التجار بوزير الداخلية حول اعتقاله أجابهم قائلاً: «إنه يتكلم في خطبة بكلام لا يعجبنا وجئنا به لنريه ما يستحق».

                تعليق


                • 1- 6- 1997 (25 محرم 1418 هـ)
                  شنت القوات المرتزقة عدوانا واسعاً على مسيرة عزاء كبيرة بمنطقة السنابس ، وأطلقت على المشاركين فيها الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي، و أصيب عدد كبير بجروح بعضها خطيرة، وشوهد أعداد كبيرة من المرتزقة الذين استقدمهم آل خليفة لقمع شعب البحرين إلى المنطقة لمواصلة العدوان على المواطنين ، و استمرت المواجهات بين المعتدين الأجانب والمواطنين من الساعة السادسة حتّى الثامنة والنصف مساء.
                  ومن ضمن تفاصيل العدوان نقل انه بداية شوهدت سيارتان «جيب» تابعتان لجاهز أمن هندرسون وبهما عدد من المرتزقة الأجانب وفجأة وبدون انذار وجه المرتزقة اسلحتهم باتجاه المواطنين ورشوا المنطقة بالغازات الخانقة والمسيلة للدموع، وحاول المواطنون الدفاع عن أنفسهم أمام هذا العدوان الشرس، فازداد المرتزقة شراسة و أطلقوا الرصاص المطاطي مما ادى إلى جرح عدد كبير من المواطنين واشتدت حدة المواجهة فانسحب المرتزقة مؤقتا ليبدأوا العدوان من جهة أخرى حيث حدثت مصادمات استعمل المواطنون فيها الحجارة للدفاع عن أنفسهم، ثم انسحب المرتزقة وبدأ العدوان مرة ثالثة من جهة أخرى، وفي هذه الأثناء شوهدت سيارات الشغب وهي تنطلق بسرعة من منطقة السلمانية باتجاه السنابس وبها عدد كبير من الجنود المرتزقة وبدأوا عدوانا شرسا جداً على المواطنين، وأطلقوا الغازات الخانقة حتّى داخل مأتم «بن خميس» ومسجد آخر مجاور، ثم تعمّد المرتزقة الامعان في الارهاب والعبثية فأطلقوا الغاز المسيل للدموع في القدور الكبيرة التي طهي فيها الطعام للمشاركين لحرمان المواطنين من أكله. وأصيب عشرات المواطنين بجروح و اعتقل عدد كبير منهم، وبعد انتهاء المواجهات وتفرق المواطنين فرضت القوات المرتزقة على منطقة السنابس حصاراً كبيراً وبدأت استباحة المنطقة. ومن بين الجرحى علي جمعة من منطقة كرباباد حيث نقل إلى المستشفى و حالته خطيرة حيث كسرت ثلاثة من أضلاعه ، وأجريت لرئتيه غسيل ، وقام المرتزقة بتكسير أكثر من 100 سيارة بعد رشها بالرصاص.

                  5- 6- 1997
                  استشهد مساءً السيد عبد الزهراء إبراهيم عبد الله الستراوي (25 عاماً) بعد تعرضه لعدوان وحشي من قبل قوات المرتزقة الذين هاجموا مسيرة العزاء الإسلامية يوم 1- 6- 97 أصيب على أثره بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وشوهدت عند تغسيله آثار الضرب المبرح واضحة على رأسه وخاصرته وبقية أنحاء جسده الطاهر واضلاعه مكسرة وجمجمته مهشمة من الخلف ومزق جسده بالآلات الحادة ، ورأى شهود عيان مرتزقة آل خليفة وهم ينهالون باعقاب البنادق على السيد عبد الزهراء الذي كا يتلقي ضرباتهم بعنفوان وأنفة وكبرياء وسقط الشهيد وهو ينزف دما حيث فارق الحياة بعد أربعة أيام.

                  6-6- 1997
                  سيارة أسعاف وسيارة شرطة تأتي بجثة الشهيد عبد الزهراء السترواوي وترمي بها على باب المبنى الذي يغسل فيه موتى منطقته، ثم توجهوا إلى أهله وأخبروهم بالخبر.

                  هجمت قوات المرتزقة على مسيرة نسائية بعد مراسم دفن الشهيد عبد الزهراء بشراسة أصيب فها عدد من النساء من بينهم الطفلة ايمان سعيد المنامي (7 سنوات) أصيبت برصاصة ونقلت إلى المستشفى الدولي.

                  8- 6- 1997
                  شنت قوات المرتزقة عدوانا هذا اليوم عصرا على منطقة السنابس، حيث ذهبت سيارة من نوع «جيب» إلى المأتم الجديد وهو المكان الذي أقيمت فيه الفاتحة فشن المرتزقة الذي كانوا في السيارة عدوانا وحشيا على الشباب في المأتم الذين كانوا يوزعون صور شهديهم الغالي، وأمطروهم بوابل من الغازات الخانقة والرصاص المطاطي فحدثت مواجهة قوية أرغمت المعتدين على الفرار وطلب النجدة، وكان هناك خمسة عشر سيارة أخرى وشاحنتان عند مدخل السنابس تتربص وهي محملة بالجنود الأجانب الذين بدأوا عدوانهم الوحشي ضد المواطنين وحدثت مواجهات استمرت حتّى حلول الظلام. ثم فرضت القوات المرتزقة حصارا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها حتّى اليوم اللاحق. وأراد آل خليفة ومرتزقتهم بالاعتداء على الحاضرين بمجلس الفاتحة إنهاء المجلس قبل يومه الأخير والذي يتجمع فيه الأهالي فيما يسمى محليا «بكسر الفاتحة».

                  9- 6- 1997
                  شنّ المرتزقة عدوانا واسعاً على منطقة السنابس حيث أخرجوا الاهالي من منازلهم،وقام المرتزقة بضربهم ضربا مبرحاً في الشوارع، وذلك في الصباح الباكر عندما كانوا نائمين، وجرح عدد كبير من المواطنين في هذا العدوان الذي استخدمت فيه كافة أنواع وسائل التعذيب والارهاب، وأصيب عدد منهم برصاص «الشوزن» الذي يستخدم لصيد الطيور والرصاص المطاطي، وجاء هذا العدوان كتهديد لمنع خروج مسيرة عصر هذا اليوم بمناسبة إنهاء مراسم الفاتحة على روح الشهيد السيد عبد الزهراء.
                  وصباحاً اعتدى مرتزقة هندرسون وآل خليفة على مجلس الفاتحة وأجبرت عائلة الشهيد على إنهاء المجلس، وقد تجاهل المواطنون هذه القرارات وذهبوا عصرا إلى قبر الشهيد لقراءة القرآن والترحم عليه وانهاء المجلس وقت ما قرروا.
                  وعصرا حاصر المرتزقة منطقة السنابس بشكل كامل ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها ومارست أبشع أساليب القمع والعقاب الجماعي و اعتدت بشراسة على مسرة سلمية خرجت من المقبرة إلى الشارع العام بعد انتهاء مراسم مجلس الفاتحة الذي أقيم على روح الشهيد، وقد حاولت القوات المرتزقة منع استمرار مجلس الفاتحة وسعوا لانهائه قبل موعده الختامي، وعندما خرجت المسيرة بعد ذلك واجهها المرتزقة بكل وحشية وشراسة عند المدخل الرئيسي للمنطقة على شارع البديع، واستعملت كافة أدوات القمع والارهاب الرسمي مثل الهراوات والغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي من عيار بوصة واحدة ومن عيار أربع بوصات والغاز الخانق والغاز الذي يسبب التهاب الرئة، وتحمل قنينات هذا الغاز تحذيراً بأنه «إذا استعمل من مسافة قريبة فقد يؤدي إلى الوفاة» وهو مصنوع بولاية بنسلفانيا الامريكية واستمرت المواجهات ساعتين متواصلتين. وبعد أن انتهت المواجهات أمر هندرسون مرتزقته باستباحة المنطقة فتم ذلك بابشع صورة ممكنة واكثرها وحشية وارهابا، فاعتدى المرتزقة الأجانب على المنازل وضربوا من فيها حتّى الشيوخ والعجائز ، وكسروا كل محتوياتها من ثلاجات وتلفزيونات ومكيفات هواء وسيارات وأواني طبخ، وكانوا يكسرون أبواب الثلاجات ويرمون بها في فناء البيوت، ومن ضمن الاستباحة دخل المرتزقة بيت الطبال وأصيب ابنه بجروح بليغة وبيت السيد صالح وضربت زوجته ضربا مبرحا، وبيت جواد المخوضر وضربت زوجته وعمرها 80 عاماً حتّى سقطت مغمى عليها ونقلت إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة.. وبيوت كثيرة.
                  وعندما اقتحم المرتزقة منزل الملا سلمان الذي التجأ فيه مجموعة من الشباب أخرجوا 17 شاباً مقيدين وأضجعوهم على قارعة الطريق وأوجعوهم ضربا وداسوهم بالاحذية وهم ينزفون دما من وجوههم وأطرافهم ثم اعتقلوهم، وأصيب العشرات بجروح وقد أصيبت امرأتان هما أم صادق وأم خليل بجروح بليغة، ودمرت في الاستباحة أكثر من خمسين سيارة وكان المرتزقة يفتحون باب مرآب السيارة ويباشرون في تكسير سيارة صاحب المنزل.
                  ومن بين الاصابات الكثيرة التي حدثت وتكررت اصابة كل من عبد الأمير درويش (23 عاماً) وجاسم عبد الحسين الاسكافي (21 عاماً) برصاص حيث نقلا إلى المستشفى، وأصيب منصور عبد النبي فردان الجردابي (20 عاماً) برصاص المرتزقة في صدره وعينه.

                  12- 6 -1997 ( ليلاً )
                  جيش جرار من المرتزقة الأجانب يقوم بالاعتداء على مأتم أنصار الحسين في منطقة البلاد القديم بينما كان الاهالي يحضرون اجتماعاً دينياً وكان الخطيب يتحدث في قضايا عامة وإذا بالمرتزقة يستخدمون كافة وسائل القمع والارهاب وقاموا بضرب الحاضرين ضربا مبرحا واستعملوا اعقاب البنادق والهرواوات والغازات الخانقة والرصاص المطاطي والصچم ثم بدأوا بتكسير النوافذ والأبواب والمصابيح بصورة عبثية، وقامت مجموعة من المعتدين بسحب المنبر الذي كان الخطيب يتحدث فوقه إلى خارج المأتم، ودمروا أدوات الطبخ وعبثوا بما فيه من أطعمة حيث نثروها على الأرض وخلطوها بالصابون،وكانت مجموعة أخرى خارج المأتم تدمر السيارات الواقفة كلها تماماً، ثم استمر العدوان على المنازل المجاورة و دمروها تماماً، واعتقلوا اكثر من أربعين شخصا ومن البيوت المعتدى عليها بيت الشيخ علي النجاس المعتقل منذ شهور وضربوا زوجته ضربا مبرحاً. وقام المرتزقة بتخريب بيوت الأهالي حيث قاموا بتكسير ابوابها ونوافذها. ومكيفات الهواء والثلاجات والتلفزيونات وغرف النوم و أدوات المطبخ.
                  واغلق المرتزقة مأتم أنصار الحسين ومنعوا القائمين عليه من فتحه لكي لا تنكشف جريمتهم، وكانوا قد دخلوا المطبخ وحطّموا كل أدوات الطبخ والكؤوس والأواني، وافرغوه من محتوياته من المواد الغذائية وكسروا الثلاجات ومكبرات الصوت الموضوعة في المخزن ثم صعدوا إلى مكبرات الصوت المعلقة فوق سطح المأتم وكسروها ثم دمروا السيارات الواقفة أمام المأتم.

                  هندرسون يأمر مرتزقته باخراج منابر الخطباء من المآتم والمساجد وكسرها بالمطارق الحديدية أمام أعين المواطنين، ويحاول فاشلا منع مسيرات العزاء الإسلامية الذي اعتاد الاهالي على اقامتها منذ أكثر من ألف عام.

                  6- 1997
                  اعتقل عدد كبير من أهالي منقطة البلاد القديم من بينهم مكي حسن مكي (19 عاماً) ، وأخوته عيسى 35، وموسى 28، وهم جميعاً اعضاء في هيئة إدارة مأتم أنصار الحسين الذي دمره المرتزقة.

                  13- 6- 1997
                  اعتدت قوات المرتزقة على مأتم الجشي في البلاد القديم ودمرت محتوياته ومزقت نسخ المصحف الكريم الموجودة على رفوفه.

                  14- 6- 1997
                  مفرزة مسلحة من قوات المرتزقة تدخل منطقة الدراز بعد الظهر لمنع مسيرات العزاء الدينية ، وقد فشلت ولاذ أفرادها بالفرار بسبب صمود الأهالي ، ولكن السلطات بعثت بطائرات الهليوكبتر للمشاركة في قمع المواطنين العزل بالرصاص المطاطي والحي وسقط عدد من الجرحى، وبعد أن تفرق المواطنون عند حلول صلاة المغرب أصدر الطواغيت الأوامر ببدء العدوان على الممتلكات ، فدمرت السيارات والمنازل بأعداد كبيرة واستمرت استباحة الدراز حتّى الساعة الثامنة والنصف من مساء الجمعة واعتقل عدد كبير من أبناءها.

                  19- 6- 1997
                  اعتقل إبراهيم طاهر شقيق الشهيد وشقيقته بينما كانا يقرآن القرآن على روح الشهيد عند قبره في مقبرة الحورة.

                  22- 6- 1997
                  جاء المرتزقة إلى منطقة عالي وسرقوا ثلاجات ماء موضوعة في الشارع ليشرب منها المارة ودمروا ثلاجات أخرى واعتدى المرتزقة على مسيرات دينية في منطقتي المرخ وسار وأطلقت الغازات الخانقة على المواطنين في أكثر من منطقة.

                  23-6- 1997
                  أمرت عائلة آل خليفة أصحاب المآتم والقائمين على المساجد بعدم استخدام مكبرات الصوت لان ذلك يهدد «أمن الدولة» في محاولة لتقليص عدد المشاركين في مسيرات العزاء الإسلامية ومجالس العزاء التي تقام على الشهداء أو في أربعينيتهم، ولكن دون جدوى.
                  قوات الشغب تحاول منع مسيرات ومجالس عزاء تأبينية في منقطة الدراز ، وحدثت مواجهات شديدة بعد اعتداء قوات القمع على مسيرة سلمية خرجت بعد الظهر وطافت شوارع المنطقة، واستعملت القوات المرتزقة أدوات القمع المعروفة ضد الأهالي.

                  السلطات تمنع مسيرات العزاء في مناطق البلاد القديم وكرباباد والمالكية، وفي بلاد القديم اقتحم المرتزقة مسجد ناصر الدين عندما كان الخطيب يتحدث وتفرض على المواطنين اغلاق مكبر الصوت، وفي مأتم أنصار الحسين في المنطقة نفسها تدخلت قوات المرتزقة ومنعت الخطيب من استعمال مكبر الصوت عندما أراد أن يبدأ حديثه، وفي منطقة عراد أمرت قوات أمن هندرسون وآل خليفة أصحاب المأتم اغلاق مكبر الصوت ، وكان الخطيب على المنبر فلم يستجيبوا وانسحب المرتزقة، ثم توجهوا للمأتم الشمالي بالمنطقة وفرضوا عدم استعمال مكبر الصوت.

                  26- 6- 1997 (الأربعين، 20 صفر)
                  فشلت قوات المرتزقة في منع المشاركين في مسيرات العزاء الإسلامية التي انطلقت من قبل المنامة، ورابط المرتزقة عند مداخل المنامة لتمنع المواطنين من دخولها ، وقام بعض قوات المرتزقة بشتم عقائد المواطنين.

                  28- 7- 1997
                  عناصر جهاز أمن هندرسون يقتادون الشيخ على النجاس في الثامنة والنصف مساء من معتقله بسجن المنامة إلى مكان غير معلوم وفي الساعة الثلاثة فجرا جاء خبر استشهاده.

                  29- 6- 1997 (شهادة الشيخ علي النجاس)
                  استشهد الشيخ علي النجاس تحت التعذيب الوحشي وكان قد اعتقل منذ ثلاثة شهور، يبلغ الشيخ من العمر خمسين سنة وهو كفيف البصر، تلقى تعليمه الديني في مدينة النجف الأشرف بالعراق وهو خطيب معروف وجرئ يتحدى السلطة ويرشد الجماهير إلى تعاليم دينها، اعتقل للمرة الاولى مع الشيخ الجمري ومجموعة من المشايخ في 22 يناير 1996 وحكم عليه ظلما بالسجن لمدة عام واحد وافرج بعد شهر من انتهاء مدة حكمة أي فبراير 1997 وبقي في المعتقل بضعة أسابيع لاحقا وأفرج عنه، واعتقل المرة الاخيرة في شهر مارس الماضي 97 وبقي في المعتقل حتّى صباح هذا اليوم، وقد تعرض للتعذيب الشديد منذ اعتقاله الأول على يدي المعذب المعروف عادل فليفل وتدهورت صحته مرارا بسبب سوء المعاملة وتعرضت عائلته للقمع والاضطهاد بعد اعتقاله واعتدى على بيته في 12- 6- 1997 وتعرضت زوجته للضرب المبرح على أيديهم ودمروا محتويات المنزل وعاثوا فيه فسادا.
                  واتصل هذا اليوم الجلاد عادل فليفل بالشيخ عبد المحسن ملا عطية والشيخ حسن القيدوم وطلب منهما الحضور إلى مركز التعذيب في السلمانية، وأراهما جثة الشهيد وطلب منهما الاتصال بعائلته لاخبارها بذلك ولكنهما رفضا طلبه، فاتصل أحد عملائه لاحقا بأهل الشهيد وأخبرهم باستشهاده، ورأى أحد ابناءه جثته ، ورفض الجلاد تسليم جثة الشهيد و أصرّ على ان يقوم مرتزقته بدفنها وفي ذلك محاولة لاخفاء آثار التعذيب ومنع التشييع الجماهيري للشهيد، وجيء بابن الشهيد عبد الله 19 عاماً من السجن لاجباره على المشاركة في دفن والده مع جهاز القمع ولكنه رفض وسمح له بحضور مجلس الفاتحة في اليوم التالي، وقد دفن سرا في مقبرة الحورة بالمنامة من قبل جهاز القمع.
                  وشنّ المرتزقة عدوانا وحشيا بعد الظهر على منطقة البلاد القديم محل سكن الشهيد بعد سماع خبر استشهاده واقتحموا مسجد الجمّالة الذي تجمع فيه المواطنون ورشوهم بالغازات الخانقة والرصاص المطاطي، ثم اقتحموا منزل السيد رضا السيد إبراهيم ورشوا أكثر من ثلاثين شخصاً برصاص (الصچم) يستخدم لصيد الطيور واعتقلوهم جميعا، وكان قد التجأوا إلى المنزل هربا من قصف الطائرات والقوات المرتزقة وبقت آثار الدماء في كل مكان من المنزل وبلغ الذين اعتقلوا من منطقة البلاد القديم أكثر من خمسين مواطنا اقتيدوا إلى مراكز التعذيب من بينهم بعد الوهاب حميد 23، وقد أصيب برصاص الشرطة في المواجهات وحسين عيسى الاسيد 30، وقد أصيب بجرح بليغ برصاص الشرطة.
                  وحلقت الطائرات العمودية فوق رؤوس المواطنين لارهابهم واستفزازهم في منطقة البلاد القديم بينما كانت القوات الأجنبية تحاصر منقطة البلاد القديم، وقد أصرّ المواطنون على مواصلة درب الشيخ الشهيد ورفعوا الشعارات المطالبة بالحقوق الشعبية.
                  ونقلت مصادر بحرينية أن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة أمر المعذبين بقطع لسان الشهيد الشيخ علي النجاس انتقاماً منه لاصراره على حقوق الشعب على المنابر وأنه لقي ربه على أثر ذلك، وتأكد أن الطبيب المسؤول عن السجناء ويدعي محمّد علي رفض علاج الشهيد قبل وفاته، وأكّد معتقلون سابقون أنّ هذا الطبيب سيء الأخلاق ويعامل المعتقلين بقسوة ووحشية و سوء أدب ويرفض اعطاءهم الدواء أو يحولهم إلى المستشفى إلا إذا أشرفوا على الموت.

                  و رفضت مجموعة المشائخ والاساتذة (الشيخ الجمري، السيد عدنان، الشيخ علي بن أحمد، الشيخ الديهي، الاستاذ عبد الوهاب، الاستاذ عمران...) التوقيع على شهادة زور طلبتها عناصر أمن هندرسون تدّعي أن وفاة الشهيد الشيخ النجاس كانت طبيعية، وقد جيء بهم هذا اليوم وطلب منهم ذلك، وبعد رفضهم تغيرت معاملتهم بشكل كامل، فقد أغلقت عليهم الأبواب والنوافذ ومنعوا من شراء الأدوات كما منعوا من القيام بايّ رياضة جسدية ولا يسمح بخروجهم إلى الحمام إلا بعد الالحاح وبصورة فردية لكي لا يلتقي اثنان منهم خارج الزنزانة، فكان ردهم على ذلك بالاضراب عن الطعام لمدة سبعة عشر يوماً.

                  2- 7- 1997
                  اعتدت القوات المرتزقة على مسيرة سلمية خرجت بمناسبة انتهاء مراسم مجلس الفاتحة للشهيد الشيخ النجاس وأمطروها بوابل من الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي، وانطلقت المسيرة من مقبرة الحورة بالمنامة رافعة الشعارات، وطافت على شارع الشيخ عبدالله وانتهت عند مأتم القصاب ، و أغلقت المحلات التجارية في المنطقة تضامنا مع مناسبة الشهيد وهناك تصدت القوات المرتزقة لها.
                  أعيد عبدالله ابن الشهيد الشيخ النجاس إلى المعتقل بعد انتهاء مراسم الفاتحة على روح والده.

                  3- 7- 1997 (ليلاً)
                  فرضت القوات المرتزقة حصارا شديداً على العاصمة المنامة في محاولة لمنع خروج مسيرات العزاء واقيمت الحواجز على مداخل المدينة ومنع المواطنين من دخولها، وصار المرتزقة الأجانب يحملون رشاشاتهم ويوجهونها إلى صدور المواطنين في استعراض رخيص للقوة، وقد تحدى المواطنون الاجراءات القمعية وخرجوا بالآلاف في مسيرات ضخمة خرجت من مأتم سلوم والحاج عباس و راس رمان وغيرها وارتفعت شعارات المواطنين، وقام المرتزقة بتفتيش المواطنين والسؤال عن الهوية ومنع السكّان من خارج المنامة من دخولها.
                  قال أحد الضحايا أنه وخمسة آخرين كانوا في سيارة فأوقفوا بالقرب من مبنى البلدية وقام ضابط خليفي بالتحقيق معهم بشراسة ووحشية متناهية وأمر جلاوزته بضربهم دون أن يوجّه لهم ايّ سؤال ثم سبّوا دينهم ومعتقدهم ثم أمروهم بالعودة من حيث أتوا إلا أن المجموعة دخلت المنامة من منفذ آخر .
                  وكانت هتافات المواطنين ترعب المرتزقة،وحدثت مواجهات عند بعض الحواجز بين المواطنين والقوات الأجنبية حيث كانت تستفز المواطنين وتشتم معتقداتهم، واستمر الموكب حتّى ساعة متأخرة من الليل كبيرا حيث كان يبلغ طول موكب بين سلوم المسافة بين مأتم المديفع إلى مأتم العريض.
                  واعتدت القوات الأجنبية على الموطنين في منطقة النعيم غرب المنامة في الساعة الحادية عشرة ليلا بالذخيرة الحية وكانت المواجهة شديدة.

                  4- 7- 1997
                  مرتزقة النظام يعتدون على الشاب محمّد سرحان 18 عاما، منطقة المعامير ، بينما كان عائدا من المسجد بعد صلاة الفجر، وقد فوجئ الشاب بسيارتين مليئتين بمرتزقة النظام و ما أن وقع نظرهم على الشاب حتّى رشقوه بالرصاص وانقضوا عليه كالوحوش يضربونه على كل جسده، وعندما هرع إليه بعض المواطنين بعد سماع استغاثاته منعهم المرتزقة ووجهّوا إليهم أسلحتهم وكان يردد «هيهات منا الذلة» و«لن نركع إلا لله» بصوت عالي بينما كان الوحوش يركلونه بأحذيتهم ويضربونه بأعقاب بنادقهم، واعتقلوا معه أحد المواطنين الذين حاولوا التدخل لانقاذه وهو عبد النبي منصور 18 عاماً.

                  اعتدى المرتزقة على منطقة البلاد القديم واعتقلوا عددا من ابناءها من بينهم رضي الحواج وأخويه شاكر وأنور وهم أخوة ثلاثة للشيخ حمزة الحواج المعتقل منذ أكثر من عام ونصف.

                  وذهب المرتزقة إلى منطقة القريّة غرب المنامة حيث وصلوا بعد انتهاء الخطيب من محاضرة أمام المواطنين ووجدوا أمام المأتم يافطة كبيرة مكتوب عليها «إنّ وحدتنا تمثل قوة ضاربة ضد أعدائنا )وعندما رفض الشباب انزالها بعد أوامرهم أطلق المرتزقة عليهم الرصاص المطاطي وردّ الشباب الحجارة ثم قام المرتزقة بالاعتداء على منزل السيد شبر السيد هلال واعتقلوا ابنه السيد مرتضى 28 عاماً.

                  6- 7- 1997
                  استدعى جهاز الأمن عبد الرزاق زين الدين ، والحاج علي بن أحمد الشهابي إلى مركز الخميس ووجهت لهما تهديدات بتدمير مأتميهما إذا ما رفعت فيهما الشعارات المطالبة بحقوق الشعب.

                  11- 7- 1997 (حرق مأتم)
                  قام جهاز أمن آل خليفة و المرتزق البريطاني هندرسون في الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم الجمعة أي قبيل شروق الشمس بحرق مأتم، وقد شوهد أفراد من قوات الأمن في المنطقة نفسها في ذلك الوقت، وأرادت السلطات بذلك شق صف الطائفة الشيعية، وجاءت هذه الجريمة بعد أقل من يوم واحد على فك الحصار الذي فرضه هندرسون على منطقة سترة بعد ستة أيام كاملة استبيحت خلالها المنطقة واعتقل ابناؤها.

                  واعتقلت مجموعة من شباب جدحفص واتهمت بحرق المأتم، وكانت أسماءهم قد كتبت مسبقاً على حيطان منازل المنطقة من قبل عناصر جهاز القمع وقد عذّبوا تعذيبا قاسيا بلا رحمة وتعرضوا للتعذيب بالكهرباء للتوقيع على الاعترافات التي أعدّها جهاز القمع واصبحوا يعجزون عن الوقوف على أرجلهم وكانوا محاطين بعدد كبير من عناصر جهاز أمن هندرسون طول فترة تعريضهم للتعذيب، وأهم ما طلب منهم الاعتراف به هو أنهم قاموا بحرق المأتم تحديا للشيخ سليمان المدني وهذا ما يؤكد ان حرق المأتم من قبل جهاز القمع لأجل احداث فتنة بين أبناء الشيعة والمنطقة الواحدة ولا يعقل أبدا أن يقوم أبناء الشيعة بحرق مأتماً مقدساً عندهم.

                  12- 7- 1997
                  وقع السيد إبراهيم السيد عدنان والشيخ حسين الديهي المعتقلان مغشيا عليهما بعد الاضراب عن الطعام المتواصل ونقلا إلى المستشفى وبعد عودتهما منه نقلا إلى زنزانات انفرادية.

                  13- 7- 1997
                  جهاز القمع الخليفي يقوم بحرق مأتم منطقة الشاخورة.

                  14- 7- 1997
                  شنت قوات المرتزقة عدوانا واسعاً على منطقة عراد (بجزيرة المحرق) واعتدت على مسيرة دينية سلمية مستخدمة وسائل القمع المعروفة ، و بعد انتهاء المسيرة قامت بعملية تمشيط واسعة شملت المنازل والمواطنين الذين اعتقل عدد كبير منهم، ومن ضمن المعتقلين مهدي عبد الله عيسى 26 وأخويه محمّد 16، ومحسن 19 عاماً.

                  اغمي على الأستاذ عمران حسين عمران المعتقل، ونقل إلى زنزانة انفرادية، كما وضع الشيخ علي بن أحمد والشيخ محمّد الرياش والشيخ علي عاشور في زنزانة واحدة وحرم الجميع من الزيارات العائلية بسبب رفضهم الادلاء بشهادة زور واضرابهم عن الطعام.

                  18- 7- 1997
                  أفادت الأخبار المتسربة من المعتقلات باصابة عدد من المعتقلين بأمراض وعلم ان الشيخ حسين الديهي يعاني من عدة أمراض وخصوصا في عينيه وأنه على وشك فقدان البصر فيهما ، ويعاني الشيخ الجمري من عدة أمراض وهو محروم من العناية الصحية ، ويعاني الاستاذ عبد الوهاب حسين من مرض الكبد وهو محروم أيضاً من العناية الصحية وممنوع من الاتصال ببقية أفراد المجموعة (المشائح والأساتذة).

                  21- 7- 1997
                  قام جهاز القمع بتفريق العلماء والاستاذة المعتقلين بعد استشهاد الشيخ علي النجاس.

                  28- 7- 1997
                  احضر مرتزقة النظام مجموعة من الشباب إلى مأتم جد حفص المحروق وامروهم بتمثيلية حرق المأتم لتكون دليلا ضدهم في أيام قادمة بعد تصويرهم وعندما رفض الشباب القيام بالتمثيل وجّهت الرشاشات إلى صدورهم وأجبروهم.

                  5- 8- 1997
                  عائلة آل خليفة تحكم الحصار على المناطق السكنية لارهاب الشعب وتقيم الحواجز والثكنات العسكرية وقد نصب مرتزقتها حاجزا أمنيا بالقرب من مأتم بن سلوم بقلب العاصمة المنامة.

                  6- 8- 1997
                  استدعى جهاز أمن هندرسون وآل خليفة رؤساء المآتم في بعض مناطق البحرين لفرض أوامر قمعية جديدة عليهم، وطلب من رؤساء المآتم في مناطق جدعلي وسند وغيرهما التوقيع على طلب باستعمال مكبرات الصوت وعدم التحدث في الشؤون السياسية بايّ شكل من الأشكال.

                  صحة الشيخ الجمري تتدهور في السجن الانفرادي وفي أوضاع سيئة.

                  7- 8- 1997
                  تتواصل سياسية التمييز الطائفي والتغيير الديموغرافي ضد الغالبية الشيعية وتقوم السلطة باستيراد أعداد كبيرة من صحراء سوريا ومرتزقة عرب وأجانب، ويستمر التضييق على توظيف الشيعة في الادارات المختلفة، كما وصل الحد في جامعة البحرين إلى حرمان الشيعة من مقاعد في الجامعة حتّى حين حصولهم على نسبة 95% في الدراسة الثانوية.

                  14- 8- 1997
                  اعتقل الشيخ علي الصددي، 32 عاما وأخبار لاحقة عن تعرضه للتعذيب، واعتقل الشيخ هاني علي احمد الستاروة 35 عاماً، من منطقة البلاد القديم، ولديه شقيقان رهن الاعتقال.

                  18- 8- 1997
                  اقتحم المرتزقة ومعهم الكلاب المتوحشة مسجد الإمام علي بمنطقة بني جمرة ودمروا محتوياته بأكملها، ومزقوا نسخ القرآن الكريم دون أيّ مبرر.

                  22- 8- 1997 (الجمعة)
                  أغلقت السلطات المساجد الرئيسية في البلاد لمنع المواطنين من التجمع لصلاة الجمعة واطلاق الهتافات الشعبية، و أغلقت مساجد الصادق والزهراء بالقفول والزنج، وحوصر جامع راس رمان ومنع عدد كبير من المصلين من الاقتراب منه.

                  29- 8- 1997 (الجمعة)
                  قامت السلطات بمحاصرة مسجد الصادق بمنقطة القفول ومضايقة المواطنين ومنعهم من اداء صلاة الجمعة فيه، كما منع المواطنون من الصلاة في عدد من المساجد الأخرى.

                  1-9- 1997
                  ادارة جامعة البحرين تمارس التميز الطائفي المفضوح بشكل لم يسبق له مثيل وترفض طلبة وطالبات شيعة حصلوا على 95% في الثانوية وتمنعهم من مقاعد بالجامعة، و ازدادت الطائفية عند تعيين العسكري محمّد جاسم الغتم رئيسا للجامعة في عهد الانتفاضة، وحرمت الجامعة بعثات اكمال الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه ، وكان نصيب الشيعة فقط 11% واما ترقيات الموظفين فكان نصيب الشيعة 10% في بلد يبلغ عدد الشيعة فيه 80% من عدد السكان.

                  5- 9- 1997 (الجمعة)
                  السلطات تمنع المصلين من دخول مسجد الصادق (عليه السلام) بمنطقة القفول للاسبوع الرابع على التوالي وتحاصر المسجد، وفي الوقت نفسه صّلى العمال الأجانب من شبهة القارة الهندية في مسجد قريب إلى مسجد الصادق دون أن يتعرضوا إلى خطر أو تهديد أو استفزاز كما يحدث للمواطنين.

                  8- 9- 1997
                  نشرت صحيفة الأيام الحكومية نيابة عن آل خليفة الذي يديرهم خليفة بن سلمان آل خليفة قصيدة مليئة بالحقد والطائفية كتبها الطائفي أحمد بن محمّد آل خليفة ووصف فيها شعب البحرين بالمخربين والخارجين عن الإسلام والغوغائيين.
                  وكان كاتبها قد كتب قصيدة نبطية قبل عامين وأرسلها إلى شخص من قبيلة آل خليفة الذي ارسل له الردّ وتم نسخ القصيدتين وتوزيعهما وبهما من السباب والشتائم والانحطاط ما يجعلك تتصور تماماً عقلية ونفسية القائمين على الحكم في البلد ومرتزقتهم.

                  12- 9- 1997 (الجمعة)
                  حوصرت اغلب مساجد الشيعة اليوم ومنع المصلون من ارتيادها لاداء الصلاة، و من هذه المساجد مسجد الصادق بالقفول للأسبوع الخامس على التوالي، ومسجد مؤمن بقلب المنامة حيث حاصرت القوات الأجنبية المسجد ومنعت المصلين من ارتياده، ومسجد راس رمان حيث منع المصلون من دخوله وعوملوا معاملة وحشية وقاسية، وتستعرض عائلة آل خليفة قوتها باستفزاز المواطنين كل جمعة وتمنع المصلين من ارتياد المساجد، وتأمل في تفكيك الوحدة الوطنية بقمع وارهاب الشيعة.

                  15- 9- 1997
                  انتشرت القوات المرتزقة في المنامة ومنعت المواطنين من دخولها للمشاركة في المسيرات الدينية وخاصة عند مدخل النعيم وباب البحرين.

                  تعليق


                  • 16- 9- 1997 (هجوم وحشي ضد موكب عزاء في الدراز)
                    شنت قوات الشغب الأجنبية عصرا عدوانا وحشيا همجياً على مسيرة عزاء ، وجرحت واعتقلت العشرات من المواطنين ، و أحدثت تخريبا ضد ممتلكات الأهالي.
                    جاء العدوان بعد خروج مسيرة سلمية دينية شارك فيها آلاف المواطنين من رجال ونساء وأطفال.
                    وكانت منضبطة ومنتظمة وما أن وصلت مقدمة المسيرة إلى مأتم أنصار العدالة وسط منطقة الدراز حتّى بدأ المرتزقة عدوانهم الشامل من كل الجهات وبكل ما يملك من وسائل القمع والارهاب واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي وسقط عدد كبير من الجرحى وتحولت المنطقة وفي غضون لحظات إلى ساحة حرب شاملة بين قوات آل خليفة المعتدية وأبناء البحرين الشرفاء.
                    وقال شهود عيان انّ ناقلات الجنود كانت تغصّ بالمعتقلين بينما كانت أسلحة القوات المرتزقة الأجنبية توجّه إلى رؤوس المواطنين وصدورهم في تحد واضح لكرامة أبناء البحرين، ثم عمدوا إلى الاعتداء على سيارات المواطنين ومنازلهم و أحرقوا عددا من السيارات بصورة عبثية واستباحوا عددا من المنازل و أرعبوا الأطفال والنساء.
                    وذكرت توثيقات المعارضة البحرينية عدد من الشهادات الحية من مسرح الجريمة ، ذكروا أن الاعتداء تم عندما كان الموكب راجعاً إلى مأتم انصار العدالة بينما كانت مؤخرته عند بنك البحرين الوطني ومن دون أن ترفع أيّة شعارات قد تثير المرتزقة وأسيادهم وفجأة ومن دون أيّ انذار قام رجال الشغب بضرب العزاء من كل جهة ومن دون تمييز ، واستخدمت جميع الأسلحة القمعية واستخدم الرصاص الدائري والرصاص الزجاجي الذي ينتشر انتشاراً كبيراً ليصيب أكبر عدد ممكن من الأفراد و أكبر مساحة في جسم الضحية ، والرصاص الصچم ، وأصيب عدد كبير من المعزّين كانت اصابات بعضهم خطيرة ومنهم فاضل ... من منطقة السنابس حيث أصيب في ظهره ونقل إلى المستشفى ، وجرح عدد كبير من الأطفال والنساء وضربت النساء والأطفال وكبار السن إضافة إلى الشباب ، وتم نقل عدد من الشباب في سيارات الاسعاف بعد أن عانوا ما عانوا من الضرب المبرح على أيدي رجال الشغب.
                    وقال شاهد عيان أنه رأى ما يقارب من خمسين من رجال الشغب الأجانب عند بنك البحرين الوطني في المنطقة ينهالون بالضرب على خمسة من الشباب وأخذ المرتزقة بتمزيق أجسادهم بدون رحمة باعقاب البنادق وركلهم بالارجل ورأى أحدهم وهو يستغيث بصرخاته المدوية: يا الله، يا محمّد، ولم يستطع التعرف عليه لكثرة الدماء التي غطت وجهه، ثم نقل في سيارة الاسعاف التي رمى فيها من قبل المجرمين كما ترمى الذبيحة وأصبح في حالة خطيرة.
                    وكان عناصر الشغب تمنع رجال الاسعاف من القيام بدورهم في إسعاف المصابين ، قال شاهد عيان ذلك وأضاف ان أحد قوات الشغب وجّه إليه رصاصة مطاطية وهو على مسافة أربعين قدما منه.
                    وكانت كلمات الاستغاثة يا الله ، يا رسول ا الله... تدوي على ألسنة الجرحى.
                    وقامت قوات المرتزقة بتكسير السيارات و زجاجها بالرصاص، وقد كسروا أكثر من خمسين سيارة و أحرقوا أخرى، ومن السيارات المحروقة سيارة السيد جعفر السيد محمّد السيد حسن من منطقة الدراز ومنع المعتدين المواطنين من اطفاءها حتّى التهمت النيرات السيارة بالكامل.
                    واعتقل عددد كبير من المواطنين معظمهم من قرى مجاورة تم إخراجهم من البيوت التي لجأوا إليها واقتادهم المرتزقة إلى مركز التعذيب بمركز الخميس، وفقد كثير من المواطنين أطفالهم و أبناءهم وفقدوا الاتصال بهم أو معرفة أوضاعهم، وفر بعض الشباب إلى بيوت بني جمرة المجاورة، وأصيب رضا عبد الله الشهابي بكسر في ذراعه بعد إصابته بطلقة من الرصاص المطاطي. وبعد حلول الظلام قام المرتزقة بتمشيط منطقة الدراز وشارك في ذلك العدوان اكثر من 300 من قوات الشغب وهم يضربون الاطفال ويشتمون المواطنين وعقيدتهم ويطلقون بذئ الكلام على النساء ويعتقلون كل ما يشاهدونه.
                    وليلا اعتدت القوات على منزل عيسى العجمي وكسرت جميع محتيواته، وتم إقفال مأتم آل شهاب واعتقال رئيسه الحاج علي بن احمد الشهابي وهو شيخ يبلغ السبعين عاماً، واقفل المأتم الغربي واعتقل رئيسه عبد الرزاق زين الدين.
                    وفي الليلة نفسها حدث خسوف في القمر وقام الشيخ جعفر الخال وهو عالم دين كفيف البصر يبلغ من العمر حوالي السبعين عاماً بالتبليغ في السماعة التي في مجلسه عن صلاة الخسوف، فجاء رجال الأمن وضربوه وشتموه وسبّوا عقيدته وكسروا مكبرة الصوت.
                    وتم اعتقال صالح مهدي المرزوق وطفلته وتعرضا للتعذيب الشديد ، وأصيب الشاب فلاح محمّد حبيب العصفور برصاص الشوزن وبلغ الذين اعتقلوا في الدراز وحدها المائة شخص.
                    ومن بين الأطفال الذين أصيبوا أحمد يوسف احمد عبد الله 9 سنوات، حيث أصيب برصاصة في ظهره وامتنع الأطباء عن اجراء جراحة لازالتها لان العملية قد تؤثر على أعصاب العمود الفقري.
                    و قطعت السلطات الكهرباء عن حوالي نصف بيوت منطقة الدراز واستمر انقطاعها لأكثر من شهر من الزمن.

                    منعت السلطات أهالي السنابس من الخروج في موكب عزاء وقد اجتمعوا في المأتم الجديد.

                    17- 9- 1997
                    جاء عناصر القمع والارهاب إلى منطقة الدراز ولما سمعوا صوت القرآن الكريم في احدى مكبرات الصوت في مجلس فاتحة لأحد المواطنين اقتحموا المكان وطلبوا اقفال مكبر الصوت وإلا حدث لهم ما حدث بالأمس من قمع وانتهاكات.

                    19- 7-1997 (الجمعة)
                    انتشرت عدد كبير من الشرطة في المنامة عند فندق صحارى ، وأغلقوا الشارع بالقرب من مأتم العجم ومأتم زبر ، و منعت السيارات من العبور بالقرب من مسجد الخواجه بقلب العاصمة المنامة، وكان منشورا قد وزع يدعوا المواطنين إلى المشاركة في صلاة المغرب في مسجد الخواجه.
                    واعتقلت مفرزة من الشرطة عددا من المواطنين بالقرب من فندق صحارى كانوا يمشون عن طريق الصدفة وتم تقييدهم وركلهم بدون أيّ مبرر واستمر حصار المنطقة حتّى العاشرة ليلاً.

                    السلطات تمنع المصلين من أداء الصلاة بمسجد الصادق بمنطقة القفول ومساجد أخرى.

                    25- 7- 1997
                    انتشرت قوات المرتزقة في مناطق عديدة من البلد، وكانت احدى سيارات الشغب ناقلة جنود مكتظة بالمرتزقة تقف عند مسجد الصادق بمنقطة القفول ، يحملون أدوات القمع و يتهيأون للاعتداء على المواطنين في أيّ لحظة، واستمرت محاصرة المسجد حتّى وقت متأخر من الليل حيث حاصرت سيارات الشغب المسجد و وقف الجنود الأجانب عند مدخله لمنع المصلين من الدخول. وانتشرت سيارات الأمن في المنطقة المحيطة بالمسجد حتّى مستشفى الامراض الصدرية بالزنج. ووقفت ناقلة جنود أخرى عند مدخل مسجد مؤمن بالمنامة، وثالثة مرابطة عند مدخل «دادا باي» بالعاصمة المنامة حتّى الساعة السابعة والنصف مساء.
                    وحاصرت قوات المرتزقة مسجد الخواجة بقلب المنامة مستعدةً للانقضاض على الأبرياء ، وتمت ملاحقة بعض المصلين في الأزقة المحيطة بالمسجد واعتقلت عدداً منهم، وكانت ثلاث سيارات من نوع «جيب» تحاصر المسجد ثم قامت باغلاقه بعد انتهاء الصلاة. وانتشرت القوات الأجنبية في المنامة عند مداخلها وحتى داخل السوق.

                    25- 9- 1997 (ليلا)
                    حاصرت قوات المرتزقة ليلة الجمعة منطقة بني جمرة وذلك لمنع المواطنين من الصلاة في مسجد الإمام زين العابدين، وشوهدت ناقلة جنود ومعها سيارة تابعة لأمن هندرسون وهي تراقب الوضع في منقطة الدراز.

                    26- 9- 1997 (الجمعة)
                    منع المواطنون من أداء صلاة يوم الجمعة بمسجد الصادق بالقفول حيث كانت القوات المرتزقة تحاصر المسجد شاهرة الأسلحة في وجوه المواطنين بينما كان المواطنون في المسجد يرددون الهتافات لتأكيد الحضور الشعبي في المسجد. وتمت محاصرة المنامة هذا اليوم وتعرض بعض المواطنين للضرب في منقطة سكناهم، واعتقل قيّما مسجد الخواجه.
                    ومساء هذا اليوم الجمعة جاءت مفرزة من قوات الشغب يقود الجلاد المرتزقة اليمني المعروف بـ «مقبل» إلى العالم الديني السيد سعيد علوي خلف واعتقلته باسلوب وحشي بعد أن حاصرت منزله، وكان السيد يؤم الصلاة بمسجد الخواجة بقلب المنامة.

                    30- 9- 1997 (اعلان عن تشكيل مجلس اسلامي)
                    أعلن آل خليفة هذا اليوم عن تشكيل ما أسموه «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» وهو عبارة عن عصابة يختارها آل خليفة ويرأسها عبد الله بن خالد آل خليفة وتضم اشخاصاً عملاء لآل خليفة وتهدف إلى قمع حرية الممارسات الدينية في البلد ووضع المساجد والشعائر والمؤسسات الإسلامية تحت تصرف طاغية آل خليفة، و كانت المؤسسات الإسلامية والممارسات الدينية قد بقيت حتى الآن تحت الادراة الشعبية وخارج اطار إدارة آل خليفة.
                    وكان فقهاء المسلمين قد أصدروا فتاوى تحرم على العلماء الارتباط بالمجلس وتحرم على الشعب التعامل معه ، وأصدر العلامة الشيخ عيسى قاسم بيانا قويا ضد المجلس ، كما أصدر العلماء الثلاثة في لندن الشيخ علي سلمان والشيخ حمزة الديري والسيد حيدر الستري بيانا حول المجلس، وأخرج طلاب الحوزة البحرينية في قم بيانا حول المجلس ، وتصاعدت الاحتجاجات على المجلس في مناطق كثيرة في البلد واجهها النظام بالقمع، واشتعلت النيران في مناطق السنابس والديه والدراز للتخفيف من آثار الغازات المسيلة للدموع والخانقة التي يطلقها المرتزقة الأجانب على المواطنين، وشوهدت طائرة عمودية تحلق على علو منخفض وتلاحظ المواطنين في الشوارع والحارات بينما كانت شاحنات قوات الشغب تحاصر عددا من المناطق الساخنة وتفرض جوا ارهابيا عليها. ورفضت المعارضة خطوة المجلس هذا وتأميم الممارسات الدينية.

                    3- 10- 1997
                    قرر آل خليفة محاكمة ثمانية من البحرينيين المتواجدين خارج البلاد منهم الدكتور سعيد الشهابي والدكتور منصور الجمري والشيخ محمّد حبيب المقداد والشيخ عادل الشعلة والشيخ خليل سلطان وغيرهم.

                    7- 10- 1997
                    قام جهاز أمن هندرسون هذا الأسبوع بعدوان على المساجد شمل مسجد جزيرة النبيه صالح ونجم عنه تدمير محتويات المسجد وتمزيق المصحف الشريف.

                    10- 10- 1997
                    استمراراً لسياسة التطهير العرقي والتمييز الطائفي فقد أدت المضايقات في جامعة البحرين إلى استقالة الدكتور سعيد عبد الله من منصبه كآخر رئيس كلية شيعي.

                    11- 10- 1997
                    حاصرت قوات القمع والشغب مسجد الصادق بالقفول وأرهبت المواطنين.

                    14- 10- 1997
                    تعرض مأتم السنابس الجديد إلى تكسير الأبواب الساعة الثانية صباحا من قبل المخابرات،وتعرض كذلك في نفس منطقة السنابس مأتم بن خميس ومأتم عبد الحيّ إلى الاقتحام وتكسير قفليهما ومحتوياتهما مع انهما كانا مقفلين وقت الاقتحام.

                    15- 10- 1997
                    قام عناصر الأمن في الساعات الأولى من الصباح بالاعتداء على مسجد السيد هاشم التوبلاني ومأتم شهيد الإسلام وكلاهما في منقطة تولي.
                    تم اعتداء وحشي على مسجد الشيخ عزيز بالسهلة.

                    20- 10- 1997
                    اقتحم عناصر القوات المرتزقة المأتم الرئيسي في منطقة أبو قوة وهو مأتم الإمام علي وقاموا بتكسيره والعبث بمحتوياته، وقام الظالمون في جنح الليل بتكسير الابواب الرئيسية وأبواب الحمامات وأبواب المطبخ وتعرضت محتويات المطبخ والحمام للتخريب، وكسّر باب الألمنيوم لغرفة خاصة بمكبرات الصوت ورميت مكبرات الصوت التي تستعمل للاذان في الشارع مع بعض الأوراق التي تحتوي على الدعاء والقرآن. واقتحمت القوات المرتزقة الطابق الثاني أيضاً حيث توجد قاعة لتعليم الأهالي بها كمبيوترات وأجهزة تسجيل تلفزيونية (فيديوات) وأجهزة تعليمة أخرى دمروها وسرقوا بعض الموجودات منها مسجلة كبيرة (ستيريو) وجهاز الفيديو التي يستعمل لتعليم الاطفال.
                    حدث هذا العبث والتخريب الحكومي والرسمي في يوم انعقدت فيه أول جلسة لما سمي رسمياً بـ« المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية».
                    وقامت القوات المرتزقة باقتحام مسجدين في نفس المنطقة «ابوقوة» وتكسيرهما وتعرض المسجد الأكبر منهما إلى تخريب أوسع.
                    وفي الوقت نفسه تعرض المسجد الرئيسي من السنابس للاقتحام والتخريب على أيدي عناصر قوات الشغب الأجنبية.
                    وتعرض مسجد في منقطة الحجر إلى التخريب في نفس الوقت وتعرض في الوقت نفسه أيضاً مسجد بمنطقة الدمستان للتخريب.

                    26- 10- 1997
                    اعتدت القوات المرتزقة على مأتم أنصار الحسين بمنقطة البلاد القديم وسرقت كل محتوياته.

                    31- 10- 1997 (الجمعة)
                    حاصرت قوات الشغب مسجد الصادق بالقفول لاستفزاز المواطنين ومنعهم من أداء صلواتهم، وشوهد عدد من القوات الأجنبية المرتزقة واقفين مقابل بوابة المسجد الرئيسي عبر الشارع الرئيسي، واثنان مقابل مدخل موقف السيارات التابع للمسجد، وقد تحدّى المصّلون قوات القمع وأدّوا الصلاة ورفعوا الشعارات.

                    3- 11- 1997 (ليلة 4 نوفبمر)
                    منعت وزارة الداخلية خروج مسيرات العزاء في منطقة الدراز التي اغلقت مآتمها تعسفاً فلم تخرج المسيرة المعتادة فيها.

                    كما منعت الداخلية خروج مسيرة عزاء مأتم بن سلوم وحاصرته قوات المرتزقة الشغب بكثافة لارهاب المواطنين ، فاتجه المشاركون إلى مأتم الحاج عباس فاصبحت مسيرته العزائية أقوى وأكبر فازدادت قوات الشغب غيظا وتوجهت إلى مكان انتهاء المسيرة وبدأت عدوانها على المواطنين بالضرب والاعتقال. وحاول الضابط «يوسف العربي» الاعتداء على المسيرات بالقرب من مأتم الحاج عباس ثم مأتمي مدن والقصاب بقلب العاصمة المنامة.وشوهدت سيارات قوات الشغب بالقرب من مسجد الخواجه فيما كانت مفرزة منهم تمنع المواطنين من التوجه إلى مأتم بن سلوم.

                    4- 11- 1997
                    خرجت مسيرة عزاء في منقطة السنابس بعد أن غلق المأتم الرئيسي فيها وطافت شوارع السنابس حتّى وصلت بالقرب من الشارع المؤدي إلى مركز المعارض وكان قوات الشغب متمركزة فبدأت القوات المرتزقة باطلاق الغازات المسيلة للدموع والخانقة ضد المواطنين العزل.

                    8- 11- 1997
                    بدأت مسرحية محاكمة ثمانية من أبناء البحرين المتواجدين في الخارج هذا اليوم ومنهم الشيخ حمزة الديري والشيخ عادل الشعلة والشيخ محمّد حبيب وغيرهم.

                    اعتدت قوات الأمن على مسجد الزهراء في منطقة شهركان ودمرت مكتبة المسجد، وأشرطة الفيديو والكاسيت والآيات القرآنية المعلقة على جدار المسجد، وقاموا بسرقة صندوق التبرعات بمحتوياته، وهذه هي المرة الخامسة التي يتعرض لها هذا المسجد باعتداء آثم من قبل قوات الأمن.
                    أعتدت قوات الأمن على مسجد الإمام علي في قرية دار كليب وسرقت جهاز الكمبيوتر منه.

                    13- 11- 1997
                    صدر قرار من المؤسسة الحكومية «المجلس الإسلامي الاعلى للشؤون الإسلامية» بهدم مسجد مؤمن، وهو أحد المساجد التاريخية في سوق العاصمة المنامة ونقطة تجمع معروفة ويحمل تاريخاً عريقاً حيث عقدت فيه اجتماعات سياسية في العقود الماضية وانطلقت منه مسيرات منذ الخمسينات.

                    14- 11- 1997 (الجمعة)
                    توجهت قوات القمع والشغب إلى مسجد مؤمن وفرقت المصّلين بالقوة بعد انتهاء الصلاة. وذهبت سيارة تابعة للشغب أمام واجهة مسجد كرباباد لإرهاب المصلين.


                    15- 11- 1997
                    اعتقل الشيخ نضال منديل ، إمام مسجد الوسطي بمنطقة النعيم، كما اعتقل السيد علي من منطقة الديه.

                    15- 11- 1997 مساءً ( ليلة 16- 11- 1997 )
                    جهاز الأمن يحاول فرض شروط على مأتمي الحاج عباس وبن سلوم ، و إدارتي المأتمين ترفضان الشروط وتفضلان عدم الخروج في المسيرات فهو أعز وأكرم.
                    وبرغم من سياسة منع مسيرات العزاء الإسلامية إلا أن المواطنين تحدّوا ذلك المنع وخرجوا في مسيرات عديدة في العاصمة المنامة، وخرجت مسيرة كبيرة من مأتم حسن محمود بحي المخارقة وتميزت بحماس شديد ورفعت فيها الشعارات وكانت حالة من الغضب تغلي في نفوس المواطنين بسبب جريمة منع مسيرات العزاء الدينية، وشوهدت سيارات الشغب عند مأتم بن سلوم وبالقرب من مسجد المهزع وثالثة عند مسجد الزهراء بالقرب من مأتم الحاج عباس.

                    نقل الشيخ الجمري إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بصعوبة في التنفس وأعيد لاحقا.

                    16- 11- 1997
                    اعتدت قوات المرتزقة الأجانب على المشاركين في مسيرة عزاء إسلامية في منطقة السنابس وشارك فيها أهالي المنطقة وعدد من الشباب من المناطق الأخرى، بدأت المسيرة عند المقبرة ولم تبدأ من المأتم بسبب إغلاق مأتمي السنابس، وانتهت عند مدرسة السنابس حينما هجمت عليها قوات الشغب والقمع.

                    20- 11- 1997
                    اعتقلت أجهزة أمن هندرسون وآل خليفة الشيخ ناظم التتان (30 عاماً) منطقة النعيم.

                    21- 11- 1997 (الجمعة)
                    انتشرت قوات جهاز القمع وقوات الشغب عند المساجد المهمة وتربصت عند مسجد الصادق بالقفول عدد من القوات المرتزقة وبها الجنود المدججون بالسلاح لارهاب المصلين وثنيهم عن الدخول إلى المسجد ولكنّ المواطنين أدّوا الصلاة برباطة جأش ورفعوا الشعارات بعد الانتهاء من الصلاة، وانتشرت المنشورات بشكل واسع.
                    وأخذت سيارات عسكرية مواقعا بالقرب من جامع كرباباد وجامع الصادق بالدراز، حيث رفعت الشعارات.

                    24- 11- 1997
                    قامت وزارة الاسكان في استرجاع الاراضي التي اعطيت للمواطنين لبناء منازل لهم بحجة أن اصحابها لم يشرعوا في بنائها وطبق هذا الاجراء على فئة معينة من المواطنين دون الفئات الأخرى تكريساً للاضطهاد والتمييز الطائفي، ومن المواطنين الذين تعرضوا لهذا الضغط الحاج احمد علي التاجر الذي سحبت منه قطعة أرضه ، والسيد احمد السيد هاشم، وسحبت وزارة الاسكان قطعة أرض مخصصة للجمعية التعاونية بمنطقة الدير واعطتها لأحد المقربين من رئيس الوزراء يتمتع بوضع مالي ولا يحتاج لمعونة الحكومة.

                    25- 11- 1997 (مساءً - ليلة 26)
                    اعتدت قوات القمع والشغب الأجنبية على مسيرات عزاء اسلامية وسط المنامة، كانت المسيرات قد بدأت بعد الساعة الثامنة بالقرب من مأتم القصاب بقلب المنامة، فبدأ العدوان الهمجي الذي شاركت فيه قوات الشغب الأجنبية وعناصر من الهنود والباكستانيين الذين كانوا متنكرين بلباس مدني، وروع أطفال البحرين من هذا العدوان.
                    قال شهود عيان أنهم رأوا ضابط التعذيب اليمني «مقبل» وهو يمسك بطفل لم يتجاوز الرابعة عشر ويضربه بوحشية ويركله بحذائه، ثم اركبوه في سيارة الشرطة وهو يكاد يغمي عليه.
                    وقال شهود عيان آخرون أنّهم رأوا بالقرب من مركز التعذيب بالقلعة مفرزة من قوات الشغب وهم يضربون بعض الشباب بدون رحمة.
                    وكانت قوات اشغب قد أخذت مواقعها منذ ما بعد غروب الشمس عند تقاطع الشارعين اللذين يقع عليهما مأتما مديفع والحاج عباس وتحاشيا للتصادم مع هذه القوات قرر المواطنون الذين حضروا مأتم الحاج عباس السير في الاتجاه الآخر ولكنهم فوجئوا بعدوان تلك القوات من كل جهة مستعملين الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي. وحدثت مواجهات استعمل فيها الشباب الحجارة والأواني الفارغة ولكنّ أسلحة المعتدين كانت تفوق ما لديهم وانتشرت المواجهات إلى سوق المنامة واستمرت حوالي نصف ساعة سقط خلالها عدد من الجرحى على أيدي المرتزقة، وخلت الشوارع بعد ذلك من المارة ، وحتى منقطة باب البحرين التي كانت تعج عادة بالناس في ذلك الوقت أصبحت خالية إلا من القوات المرتزقة. وشوهدت سيارة مكتظة بالمواطنين الذين اعتقلوا، وكانت أصوات سيارات المطافئ تتجه نحو مسجد مؤمن وكان الجو مليئاً بروائح الدخان والغازات الخانقة، وتمت اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين. وشوهد الجلاد يوسف العربي وهو يسير بتكبر واستفزاز ويشتم عقيدة المواطنين وأمر جلاوزته باطلاق الغازات المسيلة للدموع والخانقة والرصاص المطاطي وأطلقت النار على سيارات المواطنين واحترقت سيارة مصطفى الخور بعد اصابتها بنيران قوات الشغب.

                    برغم التهديدات والقمع الرسمي فقد خرجت في منطقة «أبو قوة» مسيرة عزاء وتزامنت مع جريمة الاعتداء على مسرة المنامة.

                    26- 11- 1997
                    قوات الشغب تراقب وتتربص وتستعد للاعتداء على مسيرات عزاء، وقامت باستفزاز خاص في منقطة بني جمرة التي استمرت مسيرتها برغم تلك الاستفزازات.
                    ورغم التهديد والمراقبة من قبل الشرطة خرجت مسيرة منطقة النويدرات، وكذلك مسيرة منطقة سترة، ومسيرة الدراز التي تميزت بمشاركة واسعة وشعارات حماسية واحتجاجات على غلق مأتم المنطقة.
                    تعرض المشاركون في مسيرة العزاء في منطقة السنابس والتي شارك فيها الرجال والنساء إلى عدوان القوات الحكومية، وكانت حركة المسيرة سريعة ووقتها قصير مقارنة بمسيرات العزاء المألوفة في البلد، وبدأ العدوان بعد انتهاء المسيرة مباشرة حيث تعرض المشاركون للضرب المبرح خاصة الذين كانوا متواجدين بالقرب من مسجد المقبرة وخارجه.

                    28- 11- 1997
                    اعتقل عباس كلزمان بينما كان خارجاً من مأتم الحاج حسن محمود بالمنامة.


                    مصادر

                    رياح التغيير في البحرين ، غسّان قاسم المولى
                    عام التضحيات و الأمل ، حركة أحرار البحرين الإسلامية
                    عام الاصرار و الصمود ، حركة أحرار البحرين الإسلامية
                    عام الارهاب الرسمي و الشجب الدولي ، حركة أحرار البحرين الإسلامية
                    صوت البحرين (المجلد1 ، المجلد2) ، حركة أحرار البحرين الإسلامية
                    نفي المواطن البحريني ، عبد السلام ربيعة

                    تعليق


                    • الوقفة التضامنية مع السيدجميل كاظم عشية جلسة استئناف محاكمته - 7:45 مساءً في مقر البلاد القديم


                      الوقفة التضامنية مع السيد جميل كاظم بمقر جمعية الوفاق - الزنج 31 يناير 2015

                      http://youtu.be/gQsV7rcFOSk

                      تعليق


                      • اصابات خطيرة في الوجة اثر استخدام المرتزقة رصاص الانشطاري للمتاظاهرين السلميين


                        تعليق


                        • عائلة الطفل المصاب محمد مهدي السواد تتعرض للتحقيق من قِبل مليشيات وضباط العدو وسط قلق حول مصير الطفل الذي تم فتح فتحة في صدره وادخاله غرفة الانعاش

                          تعليق


                          • تعليق


                            • "التحقيق الخاصة": فتح تحقيق في واقعة إصابة الشخص المتداول تسجيلها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي


                              الوسط - محرر الشئون المحلية
                              قالت وحدة التحقيق الخاصة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) إنها فتحت تحقيقاً في واقعة إصابة الشخص المتداول تسجيلها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى "انتقال عضو من الوحدة إلى المصاب في المستشفى للوقوف علي حالته واتخاذ الاجراءات التحقيقية اللازمة".

                              صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4528 - الجمعة 30 يناير 2015م الموافق 09 ربيع الثاني 1436هـ

                              تعليق


                              • فيديو الإصابه الخطيره في الوجه :

                                http://youtu.be/aIHSHm_btpQ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,552 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X