إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الله واحد او لا ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكل متفق على ان القرأن الكريم نزل بلغة العرب
    تفضل اثبت لنا لغوياً ان معنى اليد الحقيقية ليست بجارحة

    ربما تقصد ان اليد يلزم منها القدرة او النعمة
    ولكن بإثبات القدرة والنعمة فأنت اثبت لازم الصفة وليس الصفة

    رغم ان قولك غير منطقي اطلاقاً ^_^ فعندما تثبت لازم الصفة للشيء _ و على سبيل المثال الثقل _ فأنك تثبت الصفة نفسها للشيء _ و هي الجسمية _ إذ لا احد يستطيع ان يقول ان لهذا الشيء ثقل لكن ليس بجسم ^_^
    و ثانياً الله عز وجل اثبت لنفسه صفة اليد .. فصفة اليد ثابتة و معناها القدرة

    يازميلنا المكرم
    اذا اعددت اية في الصفات الخبرية من المتشابه فيجب ان تخبرنا لأي محكم قمت بردها
    فكما قلنا اذا لم تعقل يد وعين بلاجسم فغيرك لايعقل حياة وعلم وقدرة بلاجسم...

    بالنسبة للصفات الخبرية فنردها الى قوله تعالى في سورة الشورى ((فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) ))
    و اما بالنسبة لقولك لم اعقل ... فغير صحيح .. لأن سبب رفضنا لجسمية الله و لوازمها هو مخالفتها للنصوص القرأنية المباركة و السنة النبوية الطاهرة

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      انا لا اعلم لماذا تلف و تدور ؟
      عندما قلتَ نحن نقول بأن لله يد لكنها ليست بجارحة .. ماذا علقت انا ؟ علقت بالتأييد لكلامك
      لكنك رجعت و قلت ان لله يد حقيقية ليست بجارحة
      فقلت لك طالما تقول انها حقيقية .. فلا يمكنك ان تقول ليست بجارحة .. لأن اجتماع النقيضين محال


      وانت طالما تقول ان لله سمع حقيقي وبصر حقيقي فانت لايمكنك ان تقول انه سمع بلا جارحة وبصر بلا جارحة لانك سبق وعرفت ان السمع والبصر هو علم محتاج للجارحة
      اذا انت حتى صفة السمع وصفة البصر
      فانت الان اختزلت صفتي السمع وبالبصر بصفة اخرى هي العلم
      فاذا قلنا لك ان العلم الحقيقي يحتاج عقل والعقل جارحة او جسم
      وهذا سيقودك الى القول ان ليس لله علم حقيقي لكنه علم معنوي
      ولا ادري كيف سيصل بك الحال الى اسقاط صفات الله الواحدة تلو الاخرى بحجة تأويل اي صفة حقيقتها جسمية
      والان اصبحت الى الان صفات مؤولة
      اليد تاولها بمعنى القدرة لان المعنى الحقيقي لليد عندك انها جارحة
      السمع تأولها باتها العلم لان المعني الحقيقي للسمع لايكون الا بجارحة
      البصر تأولها بانها العلم لان المعنى الحقيقي للبصر عندك لايكون بجارحة
      والان نسألك ماهو المعنى الحقيقي لصفة العلم عندما نطلقا بالمعنى المطلق
      اليس العلم يحتاج الى جارحة العقل ؟؟؟
      ان قلت لا قل لنا اذاً ماهو المعنى الحقيقي لصفة العلم

      ملاحظة /
      صفة السمع والبصر هي من الصفات الذاتية والصفات الذاتية لاتكون الا بالمعنى الحقيقي للصفة
      وتفسيرك ان المعنى الحقيقي للسمع والبصر يقتضي الجارحة معناه ان تثبت الجسمية لله بصفة البصر والسمع
      او ان تخالف الامة والعلماء وتقول ان السمع والبصر ليستا من الصفات ذاتية لله





      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      معنى هذا الكلام نفي الصفة ... و من انا لأنفي الصفات المذكورة في القرأن
      سبق وقلت : انا اعتقد ان لله يد بمعنى القدرة


      ياسيد ركز وكن واضح بلا تلاعب بالالفاظ
      هل انت تنفي ان يكون لله يد
      ام انت ثتبت ان لله يد
      فلايوجد شيء وسط بين النفي والاثبات
      ولماذا تعتقد ان يد الله هي القدرة وليست النعمة وليست القوة
      ام انك تعتقد ان القدرة والنعمة والقوة جميعها صفة واحدة وهي اليد




      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      لا يمكن ان احكم بنفسي على المحكم او المتشابه .. أنما ارجع الى علماء الدين لأعرف المحكم من المتشابه
      و بصورة مختصرة لما اعتقده انا .. فأن الايات التي وردت فيها الصفات الخبرية لله عز وجل + الايات التي تحتمل عدة معاني وليست واضحة المعنى = ايات متشابهة
      طبق كلامي على الايات المباركة التي اوردتها وستعرف اي منها متشابه و اي منها محكم
      اذا انت لست اهلا للنقاش في الصفات لانك تقلد بما هو محرم التقليد فيه فانت تقلد بالعقائد والصفات وهذه يحرم العلماء التقليد فيها للعلماء انما يدركها الانسان بعلمه الذاتي وفطرته

      وانا لم اسألك عن الصفات الخبرية او الذاتية انا وضعت لك ايات متعددة وانتظرت منك ان تخبرني اهي محكمة ام متشابهة واعفيتك من بيان السبب فطلبت منك مجرد اعتقاد لابين لك ان صفات الله محكمة
      واعيد عليك السؤال البسيطلعلك تجد جوابا له

      الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ...مطلع اية الكرسي هذه هل هي محكمة او متشابهة عليك
      لاسهل عليك الامر
      هل عندك قرائتك لهذه الاية تعتقد ان الله حي وقيوم فعلا ام ان الامر متشابه عليك ولاتدري هل الله حي بمعنى الحي او قيوم بمعنى القيوم

      تعليق


      • وانت طالما تقول ان لله سمع حقيقي وبصر حقيقي
        لا احد قال حقيقي ^_^


        صفة السمع والبصر هي من الصفات الذاتية والصفات الذاتية لاتكون الا بالمعنى الحقيقي للصفة
        هذا بالنسبة لكَ .. و انت حر فيما تعتقده


        فلايوجد شيء وسط بين النفي والاثبات
        لا احد يستطيع ان ينفي النصوص القرأنية المباركة ... لكن الاشكال في تفسير النص المبارك
        كل طائفة تفسره وفق ما تعتقده





        اذا انت لست اهلا للنقاش في الصفات لانك تقلد بما هو محرم التقليد فيه فانت تقلد بالعقائد والصفات وهذه يحرم العلماء التقليد فيها للعلماء انما يدركها الانسان بعلمه الذاتي وفطرته
        1- و بالعراقي (( هاي منو الضحك عليك وكالك هالحجي ؟ ))
        2- كيف تعرف العقائد الاسلامية دون الرجوع الى العلماء ؟





        الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم
        الايات التي تحتمل عدة معاني وليست واضحة المعنى
        هل هذه الاية التي اوردتها تحتمل عدة معاني ؟

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
          لم تجيبنا على هذه

          فإذا في ذهنك ان اليد تلزمها التجسيم والتركيب لقال غيرك ان العلم والحياة القدرة تلزم التجسيم ايضا ... سبحان الله لماذا تريد الكيل بمكيالين ؟


          حقيقة لاأفهم مدى تجمدك!

          اين اذهبت السمع والبصر فلو هذا ليس بنفي فماالنفي!!!؟



          [/size][/font]
          أنت تتهم شيعة الكرار بالتجمد ؟؟؟!!!

          دع عنك صفات السمع والبصر وركز فيما يلي وهو سؤال الأخ المختار الشيعي لزميلك النفيس بصيغة أخرى :

          عندما يقول لك أحدهم أن فلانا له يد أو أن الحيوان الكذائي له يد أو أن الله له يد ...فإن في القضية مفهومين ... موضوع وهو : فلان .. حيوان ... الله .... ومحمول واحد هو اليد ...
          أترك الموضوع جانبا وركز معي على المحمول : اليد ...

          إذا كان الخطاب لإنسان عاقل عن محمول اليد فإنه لا شك سوف يقفز إلى ذهنه مفهوم ما عن هذا المحمول ... أما إذا كان الخطاب لحمار فلا شك أنه سوف يستوي عنده العلم في هذا المحمول من عدمه .

          أي منهما أنت ؟؟؟

          هيا .. إن كنت من الصنف الأول أخبرني : ما هو مفهوم اليد في ذهنك عندما ننسبها لنفس حية أو عاقلة ؟؟؟؟

          تعليق


          • الزميل المحترم السيد الكربلائي

            اشرح لنا معنى "من قال انها حقيقية" هل تلك الصفات مجازية ؟ وهل حي قدير عليم مجازية ايضا ؟

            لا احد يستطيع ان ينفي النصوص القرأنية المباركة ... لكن الاشكال في تفسير النص المبارك
            كل طائفة تفسره وفق ما تعتقده

            طب اخبرنا انت اين ذهب
            معنى السمع والبصر عندما قلت انه العلم ؟
            (سميع بصير) انت فهمتها كالتالي (عليم عليم) فنسأل هل هذا مراد الله ام مانفيته واثبته انت ؟


            هل هذه الاية التي اوردتها تحتمل عدة معاني ؟
            فضلا اخبرنا


            دع عنك صفات السمع والبصر
            ولماذا تدعها ؟
            هل تفهم معنى ان القول في الصفات كالقول في البعض الآخر ؟

            دعني اختصر عليك
            عندما تقول ان الله عليم وانت لك علم ؟
            عندما تقول ان الله حي وانت حي ؟
            عندما تقول ان الله قدير ولك قدرة ؟

            الم تفهم ان الحياة والعلم والقدرة لزمها التركيب والتجسيم ؟
            فإذا انت تعقل صفات حي وقدير وعليم بدون جسم كما في الشاهد وتقول ليس كمثله شئ فقل نفس الشئ في صفتي السمع والبصر و الرحمة والغضب و قل نفس الشئ في اليد وغيرها

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر
              أنت تتهم شيعة الكرار بالتجمد ؟؟؟!!!

              دع عنك صفات السمع والبصر وركز فيما يلي وهو سؤال الأخ المختار الشيعي لزميلك النفيس بصيغة أخرى :

              عندما يقول لك أحدهم أن فلانا له يد أو أن الحيوان الكذائي له يد أو أن الله له يد ...فإن في القضية مفهومين ... موضوع وهو : فلان .. حيوان ... الله .... ومحمول واحد هو اليد ...
              أترك الموضوع جانبا وركز معي على المحمول : اليد ...

              إذا كان الخطاب لإنسان عاقل عن محمول اليد فإنه لا شك سوف يقفز إلى ذهنه مفهوم ما عن هذا المحمول ... أما إذا كان الخطاب لحمار فلا شك أنه سوف يستوي عنده العلم في هذا المحمول من عدمه .

              أي منهما أنت ؟؟؟

              هيا .. إن كنت من الصنف الأول أخبرني : ما هو مفهوم اليد في ذهنك عندما ننسبها لنفس حية أو عاقلة ؟؟؟؟
              صراخك يا زعتر على قدر المك اذ اخرجك واحوجك الى السب والاستهزاء
              اليد بحسب اضافتها الى ما اضيفت اليه

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                اليد بحسب اضافتها الى ما اضيفت اليه
                ما هذا الهراء ؟؟
                إن الحمل في قضية "لله يد " هو حمل شائع صناعي وليس ذاتيا وبالتالي فإن للمحمول مفهوما مغايرا للموضوع ... أي أن اليد لها مفهوم مختلف عن الله .. أخبرني عن المفهوم المستقل الذي يرتكز في ذهنك عن اليد .

                ودع عنك هروبك المستمر من إجابة واضحة تحمل دلالات وجود عقل .

                تعليق


                • للرفع

                  وللتذكير لمن يشاهد الموضوع هذا كان السؤال المحوري في الموضوع -لايلزم ان تضيف رد فقط اجب في نفسك واذا اضفت فأهلا وسهلا-

                  سؤال: تعبد النصاري ثلاثة الهة ... ويعبد غيرهم اثنين ويعبد اهل الإسلام اله واحد ... كم إله تعبد انت ؟
                  جواب: .....


                  تعليق


                  • جواب: .....
                    و اقتبس من كلامك
                    ويعبد اهل الإسلام اله واحد

                    تطرح سؤالاً و الجواب في نص السؤال ^_^

                    تعليق


                    • تطرح سؤالاً و الجواب في نص السؤال ^_^
                      نعم حياك الله
                      لهذا فتحنا الموضوع فنجد عندما نقول ان النصارى تعبد 3 وغيرهم يعبد 2 فنسأل كم تعبدون انتم فنجد الجواب إله واحد
                      فكما رأيت القلاقل في بداية الموضوع على الجواب بسؤال "كمي"

                      تعليق


                      • نزه إلهك أن يرى كي تعرفه أتراك تعرفه و تثبت ذي الصفه
                        واعرف مقامك دون ما حاولته إن التي حاولتها لك مــــتلـــــفه
                        أتعبت نفسك في ظنون قلب و الحق أن ظنون وهمك مخلفه
                        فيها توحده و تجعله لأغـــــــــــــــراض الطبــــــــــيعة عرضة مستهدفة
                        و رمزت عن تجسيمه و نصبته عرضا لعينك من وراء البلكفه
                        و أحلت كيف و ما و أين و شبهها و عبدت ذاتا بالحجاب مكنفــه
                        هذا التناقض في اعتقادك شاهد يقضي عليك بأن دينك عجرفه
                        إن كنت تعقل ما تراه فهذه ماهـــــــية محدودة متوقفـــــه
                        أو لست تعقله فأنت مخلط درك و لا درك فأين المعرفــه
                        أو قلت معلوما أحطت بذاته و جعلت عجزك قدرة متصرفه
                        أو قلت مجمولا فأنت نعطل أعبدت مجمولا و عطلت الصفه
                        أثبت إراك العوارض ذاته إن كنت درك العين لن تستنكفه
                        يستلزم الإدراك ويلك مدركا متحيزا ذا صورة متكـــــــيفــــه
                        تنفي التحيز و الحلول و تثبت المستلزم المنفي ما هذا السفه
                        إن قلت أمر خارج عن فهمنا و أتيتنا بقضــــــــــــية متكلفــه
                        فإليك لو جردتها عقلية لرأيت نفسك في الهوى متعسفه
                        إن كنت تدركه بغير وسيطة فالفعل ليس لفاعل لن نعرفـــــه
                        أو لا فأي وسيطة تسطو بها فترى عيانا ذاته متكشفـــــــــه
                        و حديثكم يقضي برؤيتكم له بالعين لا حس سواها عرفــــــه
                        ردفا لقول الله ناظرة و ما في حجتيك على ادعائك معرفــه
                        هب إنني سلمت فهمك منهما أين استقرت منهما تلك الصفــه
                        هلا أتيتا إلا لعينك رؤية حملا على بهتان أهل السفسفـه
                        تركوا المجاز على هواهم هاهنا و تقلدوه في أمـــــور متلفـــــــه
                        اترى مجازا في الجوارح سالما إن كنت في هذا المقام معنفـــــه
                        تأبى حقيقة الإستواء لذاته إلا هنا للزومها متألفــــــــــــــه
                        أوجبت رؤيته فأجب سمعه و عليهما فله الذي لك من صفـه
                        إن قلت قد سمع الكليم كلامه أترا حقيقة ذاك صوتا عن شفــه
                        كلا لقد خلق الإله لأذنه صوتا فعرفـــه به ما عرفــــــــه
                        إن قست رؤيته على تكليمه لزم الحدوث لمدرك المتشوفـــه
                        فيكون مخلوقا و تزعم خالقا بالحس تدركه و تدرك موقفــه
                        أم غيره جردته من نفسه أم غيره هو ذاته أم ما الصفـــه
                        هذا هو التجديـــــد و التحـــديد و التــــــقسيم و التعديد ما متـعســــــــــفه
                        فإذا نصبت سؤال موسى حجة و نبذت أحكام العقول مزيفــــــــه
                        قل لي أموسى كان يجهل منعها من قبل صاعقة النكير المرجفــه
                        فتسومه النقصان في توحيده و تكون أكمل في الحجى و المعرفه
                        أم كان يعلم منعها فأرادها عدوا فتنسب للرسالة عجــــــــرفه
                        أم كان يعلم منعها بحياته الدنـــــــــــــيا فأعجـــــــــل ربـــــه ليــــــشرفه
                        و على الثلاثة فالنقيصة عنده بســــؤالهــــا أولا فليـــتك منصفه
                        بل كان يعلم منعها دنيا و أخــــــــــــرى و السؤال جرى لأجل ذوي السفه
                        كفروا به أو ينظروه جهرة فنهــــاهم فعــــــتوا عــــتوا خوفـــه
                        فأراد من حرص على إيمانهم إقناعـــــــهم بالزجر عن تلك الصفه
                        أتراه يسألها الكليم لنفسه طمعا بها و لها اليــــــــــــهود معنفه
                        والله ما جهل المقام و لا نسى عز الجلال و لا تخطى مــــــــوقفـــه
                        لكن لكبح عنادهم و عتوهم عرض السؤال و قلبه في المعرفــــه
                        أو لم يصرح أنهم سفهاء مفتـــــــــــــــــــونون عند التوب مما أســــــــلفه
                        و متابه من جريها بلسانه من دون إذن أو لصعق خوفــــــــــه
                        أعميت عن تأبيد لن منفيها و جعلت في التأكيد لن متوقــــــــفـه
                        ما بال تحصرها على تأكيدها لولا التجاهل في مقام المعرفـــــــــــه
                        هب أن برهان العقول رفضته فالنص تستر شمسه متكشفــــــــــــه
                        أيقول ربك لن تراني فارتدع و تقول سوف أراك خلف البلكفــــــه
                        أو ليسه هذا عناد ظاهر فاذهب أمامك موعد لن تخلفــــــــــه
                        أبآية الأنعام أدنى شبهة أم آية الأعراف ويك محرفــــــــــــه
                        هل فيهما بعض التشابه موهما إيجاب سلبهما امن لم يأنفـــــــــــه
                        كلا و لكن الهوى سلب النهى و أضلها فتهوكت في الزخرفــــــــه
                        و من المصيبة ضل سعي معاشر قلدتهم تخذوا هواهم مزلفــــــــــه
                        ألمحت من نور التجلي لمحة فجعلت ذات الحق تلك مكشفــــــه
                        سبحانه جلت صفات كماله عن كل ما لحق الحدوث من الصفه
                        الطور أتحفه التجلي عن حقيقــــــــــــــته و موسى مصعق ما أتحفــــــه
                        أجهلت أن تجليات جلاله ظهرت لسائله المحال مخوفـــــــه
                        طلب التي نأفت خصائص ذاته فاستخطفتهم غضبة مستخطفـــــه
                        أنكرت دك الطور منه بآية زجرا لعاتية اليهود المسرفــــــــه
                        فهب التجلي ما تقول فأين في أثناء آيته مقام البلكــــــــــــــــــفه
                        و إذا أنفت تجليا بالآية الكـــــــــــــــــــــبرى و حسبك ضلة أن تأنفـــــه
                        فجلاله و جماله و كماله شاهدته في الذات أم فعل الصفــه
                        أعلمت ربك قادرا إلا بمظهـــــــــــــــــر الاقتدار لذاته المتصــــــــرفه
                        ماذا ترى في جاء ربك هل عنى بالذات أم أمر القيامة كالشــــــفه
                        أتراه جاء مع الملائك نفسه بالذات في ظلل الغمام مكنفـــــه
                        هل جاء إلا أخذه و أليم بطـــــــــــــــــشته بجاحدة له مستنــــــــــــكفه
                        أظننت محجوبين عن جناته و شهود عين الرحمة المتعطفه
                        منع الحجاب عيونهم عن ذاته أخطأت أو فاعبد حجابا كنفـــه
                        هل زاد أم نقص الحجاب أم استوى و تراه من أي الجهات تكنفـــه
                        مزق حجابك يا مجسم ربه و حجاب جهلك إنه ما أنكفـــــــــه
                        و اعرج إلى تقديس ذات الحق بالنور الذي أوحى و حسبك معرفـــــــه
                        قدس نعوت الله عن مخلوقه و انبذ نعوت البدعة المتحرفـــــه
                        و إذا نزعت إلى الهدى عن غيره فالإستقامة نزعة المتصوفــــــه
                        لله نحلتنا و نعم سبيلها أصلا و فرعا لا تخالف مصحفه
                        هي عين ما نزل الأمين به على الهادي الأمين و ما سواها زخرفـــــــه
                        لا نعبد المحسوس ذاتا كـــــــــــــل محسوس حدوث ذاته متألفــــــــــه
                        بل نعبد الرب الذي عرفاننا إياه عرفان بأن لن نعرفـــــــــــه
                        أي عجزنا عن دركه هو دركه لا درك ماهياتنا المتكيفــــــــــه
                        تجريدنا لصفاته و لذاته تجريده هو نفسه لن نعرفــــــــه
                        توحيدنا إياه توحيد القـــــــــــــــــــــرآن بذاته و الفعل منه المعرفـــــــه
                        و نجله عن رؤية بالعين أو بالقلب في الدنيا و أخرى مزلفه
                        و الدين نأبى أن نقلده رجـــــــــــــــــــالا غير معصومين عما حرفــــه
                        و نقلد الرأي المطابق أصله لمحقق استنباطه عن معرفـــــــه
                        أفلت سانحة الهدر فاربع على ضلع العمى و ابغ الضلالة مزلفه
                        أضللت صديقية عمرية وهبية تهب الهداية منصـــــــفه
                        بدرية أحدية ما حكمت عمرا على قرانها ليحرفــــــــــــه
                        شربت بماء النهر كأس نبيها كأسا بأمزجة الرحيق مقرفــــــه
                        لا تدعي هتك الجلال برؤية حسب العقول من المقام المعرفه
                        أقصر مطامعك التي طولتها إن المطامع في محال مخلفــــــــه
                        أنصف حقيقة لن تراني تلقها نفيا يؤيد قاطع المتشرفــــــــــــه
                        و انظر إلى الشأن المحال وقوعه إذ بالمحال ثبوته قد أوقفــــــــــه
                        لو جاز لم يك بالمحال معلقا كلا و لا صعقت يهود بمرجفــــه
                        قد كان في العلم القديم بأنه لا يستقر الطور ساعة أرجفــــه
                        و إن ادعيت بأن هذا المنع في الدنـــــــــــيا و بالأخرى حقوق موقفـــه
                        قلنا حكمت بأنه متغير لما فرضت هناك تغيير الصفـــه
                        و كما له بالذات ليس موقتا كلا و ليس صفاته متطرفـــــــه
                        ما يستحيل عليه فيما لم يزل قدرتموه لغاية المتشوفـــــــــــه
                        لا تستحيل صفات خالقنا القديــــــــــــــــم و لا تغيره الدهور المردفــه
                        سبحانه لا منتهى لكماله إذ لم يكن لبداية مستأنفـــــــــــه
                        عد عن طريقك ما لعينك منفذ إلا إلى كيفية مستهدفـــــــــــــه
                        إلا إلى جهة تحدد جوهرا متلبسا عرضا تحقق موقفــــــه
                        أو لا فليست رؤية معقولة فنرى حديثكم إليها مصرفـــــه
                        بيني و بينكم الكتاب فقد قضى أنا على رشد و أن بكم سفــــــه
                        لا تجعلوا التوحيد عرضة وهمكم غرض الحقيقة منه عين المعرفه
                        ما ابعد العرفان عن ألبابكم إن كان تقديس المهيمن بلكفــه

                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أخي العزيز السيد الكربلائي المحترم
                          بارك الله فيك على الردود الرائعة
                          عندي موضوع اريد أخذ رأيك فيه
                          إذا أذنت لي أرسلك رسالة على الخاص
                          أخوك ومحبك في الله

                          تعليق


                          • النصارى تعبد ثلاثة الهة وهم واحد: الله اثنين : عيسى ثلاثة :مريم وهذه اعداد
                            اليهود يعبدون الهين اثنين واحد : الله اثنين : عزير وهذان عددان
                            المسلممون يعبدون اله واحد : الله وهذا عدد
                            وماذا قال الله لليهود والنصارى ؟
                            قال لهم ان لايعبد الالهة الثلاثة وان لايعبدوا الالهين الاثنين وان يعبدوا الله الواحد مخلصين له الدين

                            بمعنى ان الله واحد احد لا ثاني له من صنفه ولامثيل له

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X