الاخ شيخ الطائفة : مبروك الانتصار
X
-
بارك الله فيكم أخوتي ...
سدد الله خطاكم
لماذا اوجب الله العصمة للانبياء في حال ارسالهم للبشر والتبليغ برسالته ؟
وحاشا لله أن يأمر الناس بالخطأ
كون سلوكيات و تصرفات النبي حجة
أي ما يسمي بالسنة ...
ثانياً حتى لايعصي الله حجة ثم يعلم الناس التقوي و الورع
أبسط شئ سيقولون له : علم نفسك أول بعدين علمنا
تخيل جاهل عاصي صار مفتي يعلمكنا الحلال و الحرام فهل تتقبل منه ؟
ثالثاً إن جاز عليه الخطأ
مالمانع أن أختار ما يناسبني من نصوص دينية و أقول قد يكون أخطأ بالباقي
وإن سألني الله يوم القيامة أقول له و ما أدرني أنا أن ما قاله النبي كان صواباً أو خطأً
سيظهر مجموعة من الناس تصحح للنبي
بأنتظار أن يحول الموضوع إلى هل المتعة حلال أم حرام !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سبحان الله
يسمون انفسهم اهل السنة
و عندما ياتون لهم بحديث من السنة بوجوب الالتزام باهل البيت عليهم السلام
يقول لنا و اين النص في القران الذي يوجبني ان اتمسك بهم
مع ذلك فهي موجودة ومن كلام اكابر علماؤهم
يقول الله تعالى في كتابه الكريم
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
تارة ياتون الينا
يقولون لنا نحن عندنا قران الصحابة
اين قران اهل البيت؟
و كان الله تعالى انزل قرانين
يقول لنا من حفظ القران؟
الصحابة حفظو القران
و كأن الله تعالى سيشكرهم جزيل الشكر
و يقول لهم اشكررررررررركم جزيل الشكر
انتم حفظتو قراني و انا عجزت عن ذلك
يا اخي الكريم
انتو مراوغين
حتى مارادونا و ميسي ما يراوغون احسن منكم
و الله لوان منصف واحد دخل للموضوع و قرأه و سار على التفاصيل الموجوده
لعرف زيف واقعه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبارك الله فيكم أخوتي ...
سدد الله خطاكم
لأن الله أمر بأتباعهم والأقتداء بهم فإن أخطؤا يكون الله أمرنا بأتباع الخطأ و الزلل
وحاشا لله أن يأمر الناس بالخطأ
كون سلوكيات و تصرفات النبي حجة
أي ما يسمي بالسنة ...
ثانياً حتى لايعصي الله حجة ثم يعلم الناس التقوي و الورع
أبسط شئ سيقولون له : علم نفسك أول بعدين علمنا
تخيل جاهل عاصي صار مفتي يعلمكنا الحلال و الحرام فهل تتقبل منه ؟
ثالثاً إن جاز عليه الخطأ
مالمانع أن أختار ما يناسبني من نصوص دينية و أقول قد يكون أخطأ بالباقي
وإن سألني الله يوم القيامة أقول له و ما أدرني أنا أن ما قاله النبي كان صواباً أو خطأً
سيظهر مجموعة من الناس تصحح للنبي
بأنتظار أن يحول الموضوع إلى هل المتعة حلال أم حرام !!!
ادامه الله عليك .
واضيف لك لما تفضلت به قول سماحة المرجع الديني الكبير عند الشيعة السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم حيث يقول في كتابه :
اصول العقيدة :
-[ 389 ]-بقي الكلام في أمرين:
الأمر الأولفي عصمة الأئمة (عليهم السلام)
وحيث سبق أن الإمامة امتداد للنبوة، وأن الإمام يؤدي دور النبي في حمل الدين وحفظه والتبليغ به، وحمل الناس على تطبيقه، ووجوب طاعة الناس له، تعين عصمته كالنبي، لأن الوجه المتقدم في الاستدلال على عصمة النبي لا يقتضي عصمته من أجل النبوة بذاته، بل من أجل الوظائف الموكلة للنبي، فإذا ثبتت تلك الوظائف للإمام تعين لزوم عصمته مثله.
هذا مضافاً إلى ما استفاض عن الأئمة (عليهم السلام) أنفسهم وتسالم عليه شيعتهم ـ تبعاً لذلك ـ من لزوم عصمة الإمام، حيث يجب قبوله منهم بمقتضى إمامتهم في الدين، التي سبق الاستدلال عليه.
وإنما أكد علماؤنا على الدليل العقلي من أجل الاحتجاج على المخالفين الذين لا يذعنون بإمامة أئمة أهل البيت في الدين، والذين يكذبون الشيعة فيما ينقلونه عن أئمتهم.
أما بعد ثبوت إمامتهم (عليهم السلام) في الدين، وأن الفرقة المحقة هي شيعتهم الذين أذعنوا لهم بذلك، فاللازم القبول منهم (عليهم السلام) وتصديق شيعتهم عليهم فيما حفظوه من تراثهم الثقافي الرفيع، لأنهم العارفون به المأمونون عليه، كما يظهر مما سبق.
حسننا , فعرفنا وظائف الامام وانه امتداد للنبوة والعمل على مفظ الدين وتقله , بالاضافة الى الوظائف الاخرى التي انا لست بصدد النقاش بها , ومنها تطبيق الشرع والزام الناس بتطبيقه .
اذا كان هذا وجوب عصمته .
ولان اذكر بسؤالي في اصل الموضوع :
هل وجوب العصمة او المعصوم بعد النبي مانع من الضلال ؟
ارجع واضع مقطع من كلام المرجع الطباطبائي حتى تعلم عن اي شئ اتحدث وعن اي شئ اريد ان اصل بك اليه (مع كل الشيعة العقلاء ) يقول مسترسلا في الصفحة التالية /
-[ 390 ]-ويؤكد ذلك أو يعضده أمران:
الأول: أن في نصوص إمامتهم (عليهم السلام) في الدين ونصوص إمامتهم في الدنيا ما يشهد بعصمتهم ولو في الجملة، كآية التطهير، وحديث الثقلين، وما تضمَّن أن طاعتهم طاعة الله تعالى ومعصيتهم معصية له سبحانه، ومفارقتهم مفارقة له عزوجل، وأنهم لا يُخرجوا الأمة من باب هدى ولا يدخلوها في باب ضلالة... إلى غير ذلك مما يظهر بالرجوع إليه.
الثاني: أن الله سبحانه وتعالى شرَّع دين الإسلام العظيم ليحكم الأرض بالحق والعدل مادامت الدنيا باقية، لعموم دعوته، وكونه خاتم الأديان، وذلك يستلزم أن يبتني تشريعه على آليات تصلح لذلك وتقوى على النهوض به.
ومن الظاهر أن الإمامة هي الدعامة التي يبتني عليها حكم الإسلام في الأرض، ويقوم بها كيانه، وعليها يبتني تفعيل أحكامه وإقامة حدوده، وإدارة أمور أمته، والدفاع عن بيضته وحوزته، ونشره في بقاع الأرض، ولذا أجمع المسلمون على وجوب الإمامة.
كما أن قوام الإمامة وفاعليتها إنما يكونان بطاعة الأمة للإمام وانصياعها له، في تدبير أمره، وإدارة شؤونه، وتطبيق أحكام الإسلام وإقامة حدوده فيه، وحفظ حوزتها والدفاع عنه... إلى غير ذلك من شؤون الحكم والدولة.
إلا أن من البديهيات أن طاعة الإمام إنما تكون في الحق، وفيما
-[ 391 ]-يرضي الله تعالى، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فإذا لم يكن الإمام معصوم، أو كان معصوماً إلا أن الأمة لم تعترف بعصمته، ولم يتركز ذلك في نفوسه، بل كان الإمام عندها كأحده، معرضاً للخطأ في حكم الله تعالى وفي تطبيقه، وللاندفاعات العاطفية، فمن الطبيعي أن لا يلزمهم اتباعه مع ظهور خطئه لهم في الحكم الشرعي، أو في تطبيقه.
وحينئذٍ لا تضمن طاعته من قبل أهل الدين والتقوى من الإمة، فضلاً عن غيرهم، لوضوح أنه قد يختلف بعضهم مع الإمام في تحديد الحكم الشرعي، أو في تشخيص مقتضى المصلحة التي يجب العمل عليه، أو في سلامة الدواعي التي يتخذ المواقف من أجله. بل حتى مع احتمال خطئه لا يجب متابعته إلا في حق من يجب عليه تقليده، دون غيره ممن هو مجتهد مثله، فضلاً عما إذا لم يكن الإمام مجتهد، كما حصل في الواقع الإسلامي.
وإذا فتحت الباب للتخلف عن طاعة الحاكم سهل استغلال المنحرفين والمصلحيين لذلك، باختلاق الأعذار والمبررات للتخلف عن طاعته وزرع الأشواك في طريقه. وبذلك تفقد الإمامة أهميتها وفاعليتها في حفظ دولة الإسلام وكيانه ورعاية حدوده وأحكامه.
في كل ما سبق تلاحظون كيف يبين اهمية الامام واهمية العصمة والاستدلالات على وجوبه وكذلك المعوقات والمنحرفات في غيره مما يضل الامة بهم ان لم يكن الامام معصوم .
طيب , نكمل ارسترساله معه :
ولنا في الواقع الإسلامي أعظم العبر، إذ لا ريب في أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد بلغ القمَّة في العلم والعدل، ولكن حيث لم يبتن تولّيه الخلافة على النص والعصمة بنظر كثير من الأمة، فقد تعرض (عليه السلام) نتيجة اجتهاد بعض رعيته والمحيطين به، واختلافهم معه في الرأي، لأزمات
-[ 392 ]-ومشاكل أضعفت موقفه.
وهو صلوات الله عليه وإن استطاع احتواء بعض تلك الأزمات، والخروج منها بسلام، مثل ضغط بعض أصحابه عليه في تولية أبي موسى الأشعري للكوفة لتخيلهم أمانته وكفاءته (1)، وطلب بعضهم منه أن يسبي أهل البصرة بعد حرب الجمل، بدعوى: أنه كيف يحل لنا قتلهم ولا يحل لنا استرقاقهم؟! (2)، وتردد بعض أصحابه في المشاركة في حرب صفين؛ لاستعظامه سفك دماء المسلمين، حتى أقنع بعضهم كأبي زبيب (3)، ورضي من بعضهم أن يخرج معه من دون أن يقاتل حتى يتضح له الباغي، كعبيدة السلماني وجماعته (4)، واستجاب لطلب بعضهم أن يوليه قتال الكفار في المشرق بدلاً من قتال المسلمين، كربيع بن خيثم وجماعته (5)... إلى غير ذلك.
إلا أنه (عليه السلام) عجز عن احتواء بعضه، كإكراههم إياه على قبول التحكيم الذي حال بينه وبين أن يجني ثمرة تلك الحرب الضروس، وما لاح في الأفق بسببها من نصر محقق، والذي هدّ من معنويات جيشه، وفرَّق كلمة أصحابه، وكان من نتائجه انفجار فتنة الخوارج، وما سبَّبته من تداعيات ومضاعفات. وانتهى الأمر أخيراً إلى القضاء على مشروع أمير المؤمنين (عليه السلام)، ونجاح معاوية في مشروعه الإجرامي، واستمرار دولة
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الكامل في التاريخ 3: 227، ذكر مسير علي إلى البصرة والوقعة.
(2) شرح نهج البلاغة 1: 250.
(3) وقعة صفين: 100.
(4) وقعة صفين: 115.
(5) وقعة صفين: 115.
-[ 393 ]-
الجور إلى يومنا هذ.
وإذا كان الموقف هكذا مع أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فهو مع غيره ـ ممَّن لا ريب في عدم عصمته، أو في جهله، أو في إجرامه ـ أشد.
يستنتج من كلام المرجع التالي :
1 - نتيجة اجتهاد بعض رعيته والمحيطين به واختلافهم معه في الرأي لأزمات ومشاكل أضعفت موقفه.
2 - أنه (عليه السلام) عجز عن احتواء بعضه، كإكراههم إياه على قبول التحكيم الذي حال بينه وبين أن يجني ثمرة تلك الحرب الضروس.
3 - إذا كان الموقف هكذا مع أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فهو مع غيره ـ ممَّن لا ريب في عدم عصمته، أو في جهله، أو في إجرامه ـ أشد.
وليس ما حدث في أمر عثمان من فتح باب الفتنة وظهور الانشقاق في الكيان الإسلامي، إلا نتيجة طبيعية لعدم عصمة الحاكم واختلاف الأمة معه في الاجتهاد ووجهة النظر.
(تلاحظون ان كلامه الاخير يدل على حصوله مع الامام علي كما اقر هو من قبل في النصوص التي نسختها ؟!) .
وهذا يعني ان ما حصل مع عثمان حصل مع علي فهو يقول :
(اكرهوه اي علي ) ويقول (عجز عن احتواء بعضه ) مع ان علي يذهب الى انه معصوم حال النبي صلى الله عليه واله وسلم !
غاية ما فرق في الاحوال ان المسئلة كانت (حسب مدعاه النظري ) اشد واقوى لمن هو ليس بمعصوم ! وهذا قوله نابع من فهمه للعصمة ولهوى العصمة كما هو ملاحظ .
------
الان في هذه النقطة بينت ان المعصوم الحاكم لم يكن وجوبه في الحكم مانع للضلال والتيه والخروج عليه بحيث يعجز عن تطبيق الدين كما يقول المرجع الحكيم .
ودليله ببساطة ان النبيلم يكن يحدث هذا معه حتى المنافقين المعروفين فهم يرجعون اليه ويعترفون بذنوبهم ويطلبون منه ان يستغفر لهم ويتوب عليهم .
واكمل النبي الدين و الشرع واقام الدولة والدين في مدينته وتوسع بها كما هو معلوم في الارض .
------
سوف اكما النقطة الثانية ان شاء الله فبعد النقل ربما لايسمح المنتدى بمداخلة طويلة وتفقد النقول والرد كله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اكمل النقل والنصوص حتى يطلع القارئ الكريم ويربط بما اسأل ويفهم المطلب بشكل اوسع واعمق , مع التمني والرجاء بالتصحيح لا بالصياح ؟ حتى نستبصر او نهتدي ؟
في المداخلة السابقة ذكرت من النصوص ان حتى المعصوم الامام لو حكم لم يكن للشرع ان يستقيم ويحصل الا بموافقة الامة والخضوع له والطاعة له والانقياد وبغيرها لا ينفع ولو حكم ان يمتع حكمه من ضلال .
الان هل ما نقله المعصوم من الدين والحكم والاحاديث والشرع مانع للضلال ؟
لنرى قول العلامة الطباطبائي السيد سعيد المرجع الكبير ماذا يقول :
في رحاب العقيدة - الجزء الاول :ليس كل ما تضمنته المصادر الشيعية متفقاً عليه بينهم
الأول: أن كثيراً مما تتضمنه المصادر الشيعية ليس أمراً متفقاً عليه بين الشيعة. وإنما اتفقوا على أصول العقيدة، من التوحيد وما يتعلق به، من تنزيه الله سبحانه وتعالى عن الظلم والجبر والتجسيم والتشبيه والمكان والزمان. ثم النبوة. ثم إمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، وما يتعلق بهما من عصمة الأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم)، ثم المعاد الجسماني.
كما اتفقوا على بعض الأمور الأخرى التي ثبتت بأدلة قطعية من النصوص المتواترة أو الإجماع أو حكم العقل القطعيين. وتلك الأمور تتعلق بالفقه والسيرة وما بعد الموت وغير ذلك. وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.
والاختلاف المذكور يجري حتى في النصوص والأحاديث الشريفة، فليس كل حديث يذعنون بمضمونه أو يتفقون عليه. وكم من حديث متروك لا يعمل عليه، على معايير وضوابط لا يسعنا تفصيلها في هذه العجالة، أو هو مورد للخلاف بينهم، لاختلافهم في تلك الضوابط والمعايير.
والمهم أنه لا ينبغي التسرع في نسبة ما يوجد في تلك المصادر ـ من مضامين الأحاديث أو أقوال العلماء ـ إلى الشيعة بأجمعهم وتحميلهم مسؤوليته إلا بعد التأكد من إذعانهم به واتفاقهم عليه.
نعم لا ريب في أن تلك المصادر تكشف عن الملامح العامة لآراء الشيعة وأقوالهم، وتوضح الخطوط العريضة لثقافتهم ومنهجيتهم.
------------
قطعا ان قوله في اتفاقهم على اصول العقيدة هو في محل نظر اما بالجملة او بالجزئيات المعروفة .
فبالجملة كما هو معروف ذهاب الصدوق شيخ الطائفة في كتابه المضنون لتصحيح عقائد الشيعة وبيان معتقدهم في الاصول , وعليه رد الشيخ المفيد في تصحيح تصحيح العقائد وهو رد على الصدوق !
ومنها ذهاب الصدوق الى رمي الغلو لمن يؤمن بعدم السهو والنسيان للنبي او الامام . ورد عليه المفيد بأن العقيدة جازمة بعدم حصول السهو والنسيان للامام .
وغيرها الكثير كما هو المتتبع لرمي الشريف المرتضى لاهل قم بالمشبهة والمجسمة وكتبهم طافحة بذلك !.
لاعلينا , فأثبات اجتماعهم بالاصول لا يقام عليه دليل الا في جزئياته كأمة الاثني عشر .
ولكن ما يهمني من قوله في النص المقتبس وما يذهب اليه هو كلامه وجوابه على ما سألت . فهو يقول ما الخصه لكم حتى يتبين لكم ان ما نقل من الدين عن طريق المعصوم لا يمنع من الضلال ولا وجوب لهذه العصمة بعد النبي:
1 - وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.
2 - والاختلاف المذكور يجري حتى في النصوص والأحاديث الشريفة، فليس كل حديث يذعنون بمضمونه أو يتفقون عليه.
3 - أو هو مورد للخلاف بينهم، لاختلافهم في تلك الضوابط والمعايير.
4 - من مضامين الأحاديث أو أقوال العلماء ـ إلى الشيعة بأجمعهم وتحميلهم مسؤوليته إلا بعد التأكد من إذعانهم به واتفاقهم عليه.
قلت : في النقطة 4 : من اين ياتي الاتفاق عليه وهم مختلفين ولم يتفقوا على الضوابط والمعايير ؟
5 - في الجزء الثالث من نفس الكتاب يقول :
كما لا يعتمدون من كتب الحديث إلا على ما ألفه من تسالموا على معرفته ودينه وورعه من دون أي قدح مسقط للوثوق به.
ثم هم لا يقطعون على صحة جميع أحاديث تلك الكتب، حتى لو عمل بها أصحابها وصححوه، بل لابد من النظر في أسانيدها ودلالته، بمقتضى الضوابط التي يجري كل مجتهد حسب الأدلة التي اعتمده.
وباب الاجتهاد عندهم في جميع ذلك مفتوح. ولا يشرع التقليد لهم إلا في حق العامي العاجز عن النظر في أدلة الأحكام.
قلت :
هل بقي بعد ذلك اهمية وجوب المعصوم بعد وفاة النبي؟
لم يحسم الامر عندهم لحد اليوم !
وحتى لو عمل به الاصحاب اي الحديث وصححوه !!
وقطعا في هذا نظر , فترى كتب الفقه حينما لايستطيع المرجع الفقيه عندهم من ترجيح صحية صاحب على صاحب يقول في بعضها كيف نردها والاصحاب المحمدين والاوائل كابن ابي عمير واضرابه قد تسلموا عليه وعملوا بها وتواتر النقل عنهم بذكر الحديث !.
سوف اكتفي الان في نقل الاستدلالات على عدم منع الضلال لشيعة الائمة عندهم بعصمة ائمتهم .
وسوف اتطرق بعد ذلك للفصل الذي يبين الحق ويدلكم على الهداية ان شاء الله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1؟ !!!
فالقران التمسك به ما ورد فيه ما بين الدفتين .
فهذا هو الثابت الذي اقصده , فاين الثابت في قول المعصوم عندكم ؟
بل حتى سنته ؟
نتعجب كيف الموالين يستمرون معك و انت ابجديات علم الحديث و غيره
التمسك بالقران يامرنا بالتمسك بالمعصوم
النبي معصوم بنص القران فالقران يامرنا بالتمسك بالنبي
و النبي امرنا بالتمسك بالثقلين و هما القران و اهل بيته المعصومين و لاريب ان عدل القران واجب ان يكون معصوما
حيث ان التمسك بهما معا سببا للهداية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشكلة أنه سأل فأجبته عن طريق ثلاثة نقاط فتجهالها كلها و نسخ لنا هذا الكلام !!!
طيب من الأول ضع كلام السيد الطباطبائي و أستفسر عنه !!
و كان ممكن تختصر بدل أن تأتينا بكل هذا الكلام
قل إن رأي السيد الطباطبائي كذا و كذا ...
على كل حال ..
أنا أحوار للأخوة و القارئ الكرام
حسننا , فعرفنا وظائف الامام وانه امتداد للنبوة والعمل على مفظ الدين وتقله , بالاضافة الى الوظائف الاخرى التي انا لست بصدد النقاش بها , ومنها تطبيق الشرع والزام الناس بتطبيقه .
اذا كان هذا وجوب عصمته .
ولان اذكر بسؤالي في اصل الموضوع :
هل وجوب العصمة او المعصوم بعد النبي مانع من الضلال ؟
مانع للضلال إن تمسكت به
لا مجرد وجوده مانع للضلال
كما أن التمسك بالقرأن مانع من الضلال إن تمسكت به و طبقته
لا مجرد وجود القرأن بين المسلمين مانع من الضلال
ثم ما يريد أن يبينه أن المعصوم لم يطبق الدين كما ينبغي بين الناس وذلك بسبب رفض الناس
أولاً أفهم أن العصمة هي التحرز من الذنب
فلا دخل لكون المعصوم لم يطبق الدين كما ينبغي بسبب الناس بالذنب
فالأنبياء من قبل كنوح و عيسي -عليهم السلام- لم يطبقوا الدين على كل الناس بسبب رفض البعض لدينهم و دونكم قضية نوح مع قومه -عليه السلام-
فهل نقول أن نوح -عليه السلام- غير معصوم أو وجوده ليس بمانع من الضلال بسبب أنحراف أغلبية القوم ؟
طبعاً لا
بل حتى محمد -صلى الله عليه واله وسلم- رسالته هي لكل الناس
فلم يطبق الدين على كل الناس
و أنحرف بعض أصحابه في عهده كما في حديث الحوض
فهل نقول أن وجود محمد -صلى الله عليه واله وسلم- غير مانع من الضلال أو أنه لم يؤدي وظيفته بسبب عدم تقبل الناس
هذا تفكير أخرق ...
قلنا لك وجود المعصوم مانع من الضلال إن تمسكت به ...
ثم يذهب إلى الخلاف الفقهي
وقد رديت سابقاً ...
يوجد خلاف فقهي و سببه هو تفاوت العقول في فهم كلام المعصوم
أما ما حصل بين المفيد و الصدوق فهم متفقون في الأصل ألاوهو علم المعصوم و مختلفون في الجزءيات كسهو المعصوم و أحاطته بكل شئ
ما يريد أن يقوله هذا ببساطة هو أنه يوجد عندكم معصوم و أختلفتم
قلت نعم ...أختلفنا في الجزءيات ولم نضطر للقياس
فوجود المعصوم أغننا عن القياس و أغنى عن الخلاف في الأصول و العقائد كما عندكم
في مذهبهم كل واحد منهم عنده تشهد مختلف عن الثاني حتى وصل الموضوع إلى أربعة تشهدات في فقههم و هذا يقول كفر و شرك و هذا يقول يجوز و هذا يقول لله يد و رجل كما تليق بجلاله و ذاك يقول هي مجاز
فوجود المعصوم مانع من الضلال و ليس مانع من الخلاف في الجزءيات الفقهية و غيرها
خصوصاً أن المعصوم علمنا كيف نتعامل مع ما لا نص صريح يدل عليه
فما دخل العصمة بالخلاف الفقهي و ما دخل وجود المعصوم و منعه للضلال بالخلاف ؟
نعم باب الأجتهاد مفتوح و لكن الأجتهاد لايخرج على نص المعصوم الأجتهاد ينحصر في المسائل المستحدثة و ما لايوجد نص صريح يدل عليه
أي أن الأجتهاد مفتوح في المسائل المستحدثة
وليس كما حصل عندكم ...
يوجد نص يقول بعدم الخروج على الحاكم و إن أخذ مالك و ضرب ظهرك و الناس و الفقهاء لا تلتزم ...
الأجتهاد بأختصار هو أستنباط الحكم الديني في ظل النصوص الموجودة
يبدوا أنك تقيس على حسب ماهو موجود في مذهبك !!!
فنحن لا نخرج على نص وكلام المعصوم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
=شيخ الطائفة]المشكلة أنه سأل فأجبته عن طريق ثلاثة نقاط فتجهالها كلها و نسخ لنا هذا الكلام !!!
طيب من الأول ضع كلام السيد الطباطبائي و أستفسر عنه !!
و كان ممكن تختصر بدل أن تأتينا بكل هذا الكلام
قل إن رأي السيد الطباطبائي كذا و كذا ...
انا اتيت بكلامه وما ذهب اليه لتوجيه الحوار ولابين عن اي شئ اتحدث واناظر فيه .
على كل حال ..
أنا أحوار للأخوة و القارئ الكرام
مانع للضلال إن تمسكت به
لا مجرد وجوده مانع للضلال
كما أن التمسك بالقرأن مانع من الضلال إن تمسكت به و طبقته
لا مجرد وجود القرأن بين المسلمين مانع من الضلال
ثم ما يريد أن يبينه أن المعصوم لم يطبق الدين كما ينبغي بين الناس وذلك بسبب رفض الناس
راجع كلامه جيدا ؟
فعصمة الامام لم تكن تنفعه مع اعتراض الناس وحتى اجباره على امور غير ما يؤمن بها .
وما يذكره الشيعة من ان الامام وافق مضضا على صلاة التراويح خوفا من ردة جيشه مع انها بدعة دليل انه يوافق الناس على البدع ولم تنفعه عصمته في رجوع الى الدين كما تجزمون , هذا بالاضافة للكثير من تعداده في خطبته المزعومة من لو كان (يستطيع ) لبدل الكثير مما لم يؤمن به كما جاء به الخلفاء من قبله .
والطباطبائي يقول (عجز) ....
أولاً أفهم أن العصمة هي التحرز من الذنب
فلا دخل لكون المعصوم لم يطبق الدين كما ينبغي بسبب الناس بالذنب
فالأنبياء من قبل كنوح و عيسي -عليهم السلام- لم يطبقوا الدين على كل الناس بسبب رفض البعض لدينهم و دونكم قضية نوح مع قومه -عليه السلام-
فهل نقول أن نوح -عليه السلام- غير معصوم أو وجوده ليس بمانع من الضلال بسبب أنحراف أغلبية القوم ؟
طبعاً لا
ومن كفر فان النبي قد دعى عليهم واخذهم الله .
بل حتى محمد -صلى الله عليه واله وسلم- رسالته هي لكل الناس
فلم يطبق الدين على كل الناس
و أنحرف بعض أصحابه في عهده كما في حديث الحوض
فهل نقول أن وجود محمد -صلى الله عليه واله وسلم- غير مانع من الضلال أو أنه لم يؤدي وظيفته بسبب عدم تقبل الناس
هذا تفكير أخرق ...
وانت تخلط بين السعة في تطبيق الدين على كل الناس وبين جزم تطبيق الدين على الناس الذين شملهم حكم النبي.
ولسنا بصدد الردة بعده فهذا خارج الموضوع فعدم وجود النبي يعني عدم وجود حكم له وطول وباع في تطبيق الدين .
قلنا لك وجود المعصوم مانع من الضلال إن تمسكت به ...
ثم يذهب إلى الخلاف الفقهي
وقد رديت سابقاً ...
يوجد خلاف فقهي و سببه هو تفاوت العقول في فهم كلام المعصوم
أما ما حصل بين المفيد و الصدوق فهم متفقون في الأصل ألاوهو علم المعصوم و مختلفون في الجزءيات كسهو المعصوم و أحاطته بكل شئ
وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.
والاختلاف المذكور يجري حتى في النصوص والأحاديث الشريفة، .
كما يقول :
ليس كل ما تضمنته المصادر الشيعية متفقاً عليه بينهم
الأول: أن كثيراً مما تتضمنه المصادر الشيعية ليس أمراً متفقاً عليه بين الشيعة
اذا المسئلة ليست فقهية كما تقول !!
فراجع كلامه جيدا , فهو ينكر اتفاق الشيعة على مصادر المذهب .
اما الصدوق والمفيد :
فان الصدوق ايضا يقر بعصمة الائمة وليس كلامه عن العلم !
ولكن في مسئلة السهو والنسيان .
ولم يقره المفيد مع ان هذا الاعتقاد ليس خاص بالصدوق فقط بل كان احمد بن الوليد على ما اتذكر شيخ القميين والطوسي او الطبرسي .
ناهيك عن وصم الشريف المرتضى بعقيدة التجسيم والتشبيه والغلو للقميين !
ما يريد أن يقوله هذا ببساطة هو أنه يوجد عندكم معصوم و أختلفتم
قلت نعم ...أختلفنا في الجزءيات ولم نضطر للقياس
فوجود المعصوم أغننا عن القياس و أغنى عن الخلاف في الأصول و العقائد كما عندكم
القياس عندكم موجود وان كان قولكم به هو ليس التماثل بل استنباط العلة من موضع الحكم بما يفهم مراد الشارع من سبب التحريم او الجواز .
وهكذا في الاستحسان والاستصحاب ولا تنسى العقل في التشريع .
في مذهبهم كل واحد منهم عنده تشهد مختلف عن الثاني حتى وصل الموضوع إلى أربعة تشهدات في فقههم و هذا يقول كفر و شرك و هذا يقول يجوز و هذا يقول لله يد و رجل كما تليق بجلاله و ذاك يقول هي مجاز
فوجود المعصوم مانع من الضلال و ليس مانع من الخلاف في الجزءيات الفقهية و غيرها
خصوصاً أن المعصوم علمنا كيف نتعامل مع ما لا نص صريح يدل عليه
دعك من اهلنا ومذاهبنا . فانتم تقولون اننا لم يكن عندنا معصوم ليمنع عنا الضلال فتهنا واختلفنا .
ولكن ما عندكم مشكلة لاحل لها !
كيف يكون المعصوم والصدوق وابن الوليد والطبرسي يقولون بجواز سهو النبي والامام ؟؟
ثم الاختلاف في الفقه ايضا وفي شعائر الله كما تزعمون هذا يقول اللطم حرام وذاك يقول لا هي من اهل البيت ,,,,
وفي احكام كثيرة ومنها في حرمان الزوجة من الورث للعقار .
ومنها اتهام من زاد بالشهادة الثالثة من الغلاة .....
فأين المانع من الضلال ؟
فما دخل العصمة بالخلاف الفقهي و ما دخل وجود المعصوم و منعه للضلال بالخلاف ؟
نعم باب الأجتهاد مفتوح و لكن الأجتهاد لايخرج على نص المعصوم الأجتهاد ينحصر في المسائل المستحدثة و ما لايوجد نص صريح يدل عليه
أي أن الأجتهاد مفتوح في المسائل المستحدثة
راجع كلام الطباطبائي وسوف يخبرك فيما الاختلاف ؟
الاجتهاد حتى في الاحاديث وحتى في قصد المعصوم عندهم بحديث .
وليس كما حصل عندكم ...
يوجد نص يقول بعدم الخروج على الحاكم و إن أخذ مالك و ضرب ظهرك و الناس و الفقهاء لا تلتزم ...
الأجتهاد بأختصار هو أستنباط الحكم الديني في ظل النصوص الموجودة
يبدوا أنك تقيس على حسب ماهو موجود في مذهبك !!!
فنحن لا نخرج على نص وكلام المعصوم
ودونك مقام مهام الولي الفقيه .
فهذا خلاف في فهم النص ولو كان معصوم لما اختلفوا في تحديد السعة والمقام . وهذا شاهد من العصر الان .
وما تقول في تصدير الثورة ؟
ومن يقول الجهاد لايجوز الا بامام معصوم مجعول من الله ؟
ومن يقول لا الجهاد واجب فقط في الدفاع عن النفس ؟
ومن الذي يقول بعدم وجوب صلاة الجمعة الا بأمام معصوم ؟
ومن يقول وجوب صلاة الجمعة بأمام جامع للشرائط ؟
الان يقول لي مسائل فقهية !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بأختصار شديد ما يريد أن يقوله هذا : هو كيف أن المعصوم مانع من الضلال وقد حصلت أنحرفات في الأمة لم يقدر المعصوم على تغيريها
ويقول بأن هذا يؤثر على كونه معصوماً
أقول :
نعم هو معصوم و لكنه ليس بعاصم -ما لم تتمسك به-
كما أن القرأن وجوده غير كافي للمنع من الضلال يجب أن تتمسك به و تطبقه ليعصمك
فهل نقول يوجد قرأن في هذه الأمة و رغم هذا أختلفوا و خرجوا عن تعاليم القرأن فهذا يعني أن القرأن لا يعصم الناس على حسب فهمك
ثانياً في عصر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- حصلت أنحرفات لم يغيرها هو فالبعض منع الزكاة و البعض عصاه مما أدى إلى خسارة معركة أحد و أدى ذلك إلى قتل من قتل
فهل نقول وجود الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- غير مانع من الضلال و هذا يؤثر على عصمته ووظيفته ؟
كما أن رسالته هي لكل العالم و لكن أغلب العالم رفض تطبيق هذه الرسالة
والكثير لا يزالون في هذا العالم كفار و مشركون
فهل المشكلة في الناس أم في الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
قال تعالى : وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
وعندما ضربت له مثلاً الأنبياء كما حصل مع موسي و نوح -عليهما السلام-
أجاب على نفسه بنفسه
الانبياء طبقوا الدين على من امن وقال اني معك واتبعك وبايعه .
وتعالميهم تسرى على من تمسك بهم
بصراحة شبهة سخيفة جداً و قد تم تطويل الموضوع بلا داعى
ثم يسمي الخلاف الفقهي ضلال و يضرب مثلاً بالتوريث و اللطم
فأعرف الفرق بين الضلال و الخلاف الفقهي في ما لا نص عليه ثم
أو أختلاف المباني العلمية لأخذ النص عند الفقيه
تعال حاور
حتى لا أضطر أن أشرح أبسط الأمور
بأختصار شديد -حتى لا تضطر أن تعدد لي الخلاف الفقهي عند الشيعة في كل مشاركة- :
عندنا لم يصل الموضوع إلى أن يقول أحدهم هذا كفر و هذا شرك و الثاني يقول عادي و حلال
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مسدد مولاي العزيز شيخ الطائفة بارك الله فيك
ويونس الذي اعماه الله يحاول بكل ما اوتي من جهل التأثير على الشيعة بمواضيعه ( الركيكه ) ولكن الله يخزيه في كل مره ، فوالله كل ما يكتبه هذا السلفي عن الشيعة لا يؤثر على عقول اطفالهم لأنه يستمد علمه ممن يبغض آل محمد صلوات الله عليهم
وهكذا انسان لا يكتب له الفلاح ابداً
عموما وبعد الاذن من مولاي شيخ الطائفة وحتى ابين لهذا السلفي ان موضوعه ركيك كما قلنا كمواضيعه السابقه نقول
اوجب الشيعة الامامية الاثني عشرية وبعض الشيعة من مذاهب اخر , على وجوب امام معصوم منصب من الله ليحفظ الدين وينقل الدين كما جاء به رسول الله.
فما دليلكم على حفظ الدين كما جاء به الرسول ونقله المعصوم حتى الثاني عشر منهم ؟
دليلنا هم ((( الشيعة )))
هذا المد الشيعي يا يونس بفضل الإمام المعصوم
الإسلام محفوظ بالشيعة
فطالما هناك شيعة في العالم فإن الدين محفوظ
وطالما تسمع صوت الأذان يعلو في ارجاء العالم فإن الدين محفوظ بفضل الإمام المعصوم
فالحسين عليه السلام قدم نفسه واهل بيته قربان لله جل جلاله من اجل الحفاظ على هذا الدين
وقد حقق ما اراد
فاسم الحسين عليه السلام يخيفكم لأنه سفينة النجاة التي حفظت الدين وما زالت تحفظه إلى أن يظهر قائمنا المهدي عليه السلام ويتم نور الله جل جلاله
هل علمت يا يونس كيف استطاع الله جل جلاله حفظ هذا الدين مع سعيكم لخرابه وكثرة عددكم وقلة انصار الأئمة عليهم السلام
أليست هذه معجزة ؟
والله متم نوره ولو كره الكافرون
ولان اذكر بسؤالي في اصل الموضوع :
هل وجوب العصمة او المعصوم بعد النبي مانع من الضلال ؟
هذا المنع مرتبط بشرط وهو التمسك اي الاقتداء بهم وعدم مخالفتهم
فكل من خالفهم خارج هذه الدائرة
ولكن السؤال هل الكل خالفهم أم هناك من والاهم ؟
نعم هكذا سيكون المعصوم حفظ لنا الدين لأنه استطاع ان يهدي شيعته إلى الصراط المستقيم
الحكيم يقول :
وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.
( باب الإجتهاد مفتوح )
ألم تسأل نفسك يا يونس الشيعة يفتحون باب الإجتهاد في ماذا ؟
لا تناقشنا حسب مبانيكم وعقائدكم يا يونس
فالشيعه لا يفتحون باب الإجتهاد في هل ان لله يد أم لا !
تفقه ماذا يعني الشيعي بباب الاجتهاد حتى تعلم في اي محورعليك ان تناقشنا
الحكيم يقول :
وقد اختلفوا في كثير من الأمور، لأن باب الاجتهاد مفتوح عندهم.
والاختلاف المذكور يجري حتى في النصوص والأحاديث الشريفة، .
كما يقول :
ليس كل ما تضمنته المصادر الشيعية متفقاً عليه بينهم
الأول: أن كثيراً مما تتضمنه المصادر الشيعية ليس أمراً متفقاً عليه بين الشيعة
اذا المسئلة ليست فقهية كما تقول !!
فراجع كلامه جيدا , فهو ينكر اتفاق الشيعة على مصادر المذهب .
هذا الاختلاف أمر طبيعي ووارد حتى عند السنة
وهو لا يؤثر على الأصول الاعتقادية عند الشيعة الإمامية لأنهم متفقون عليها كما نقلت انت
وإنما اتفقوا على أصول العقيدة
اذن هذه الاختلافات لن تؤدي إلى الاختلاف في أصول العقيده وهذا ما يهمنا
أما انتم فقد اختلفتم في الأصول
فمنكم من يعتقد ان الله جسم ويكفر من يخالف هذا الاعتقاد
ومنكم من يعتقد العكس ويكفر مخالفه
والحمد لله اننا لم نصل إلى هذه الدرجة من الاختلاف في أصول الدين
ولم نكفر اي مجتهد اخطأ في اجتهاده
أما انتم فباب التكفير مفتوح على مصراعيه
فمن منا يا يونس الآن شقه اوسع ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( الإصرار سجية الهلكى )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفةبأختصار شديد ما يريد أن يقوله هذا : هو كيف أن المعصوم مانع من الضلال وقد حصلت أنحرفات في الأمة لم يقدر المعصوم على تغيريها
ويقول بأن هذا يؤثر على كونه معصوماً
أقول :
نعم هو معصوم و لكنه ليس بعاصم -ما لم تتمسك به-
كما أن القرأن وجوده غير كافي للمنع من الضلال يجب أن تتمسك به و تطبقه ليعصمك
فهل نقول يوجد قرأن في هذه الأمة و رغم هذا أختلفوا و خرجوا عن تعاليم القرأن فهذا يعني أن القرأن لا يعصم الناس على حسب فهمك
ثانياً في عصر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- حصلت أنحرفات لم يغيرها هو فالبعض منع الزكاة و البعض عصاه مما أدى إلى خسارة معركة أحد و أدى ذلك إلى قتل من قتل
فهل نقول وجود الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- غير مانع من الضلال و هذا يؤثر على عصمته ووظيفته ؟
كما أن رسالته هي لكل العالم و لكن أغلب العالم رفض تطبيق هذه الرسالة
والكثير لا يزالون في هذا العالم كفار و مشركون
فهل المشكلة في الناس أم في الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
قال تعالى : وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
وعندما ضربت له مثلاً الأنبياء كما حصل مع موسي و نوح -عليهما السلام-
أجاب على نفسه بنفسه
ونفس الشئ بالنسبة للأئمة -صلوات الله عليهم- لم يكرهوا الناس على شئ
وتعالميهم تسرى على من تمسك بهم
بصراحة شبهة سخيفة جداً و قد تم تطويل الموضوع بلا داعى
ثم يسمي الخلاف الفقهي ضلال و يضرب مثلاً بالتوريث و اللطم
فأعرف الفرق بين الضلال و الخلاف الفقهي في ما لا نص عليه ثم
أو أختلاف المباني العلمية لأخذ النص عند الفقيه
تعال حاور
حتى لا أضطر أن أشرح أبسط الأمور
بأختصار شديد -حتى لا تضطر أن تعدد لي الخلاف الفقهي عند الشيعة في كل مشاركة- :
عندنا لم يصل الموضوع إلى أن يقول أحدهم هذا كفر و هذا شرك و الثاني يقول عادي و حلال
شيخ الطائفة
انا اتكلم عن الذين امنوا به وتمسكوا به .
هل منع الامام من ان لا يضلوا ؟
شيخك الحكيم يقول عجز امامك المعصوم عن عصمتهم من الضلال ولست انا .
هذا في حال استلام الامام الحكم والولاية والخلافة !
اما في غير استلامه للولاية فانه يخاطب ويذكر وينقل الدين وسنة نبينا .
والطباطبائي يقول لك : انه مع هذا لم يتفقوا على كل شئ !
حتى المسائل الفقهية فانها هي اهم شئ لم يتفقوا عليها !
وحتى الروايات والاحاديث لم يتفقوا عليها !
مع ان الروايات واردة عن المعصوم , فكان الرجوع لمن ؟
الجواب : للاجماع على ان يكون المعصوم احد هؤلاء الاجماع !!
فالمعصوم يقول قول لا يؤخذ به الا اذا اجمع الفقهاء على قوله ,
وانا لكم الاجماع ؟ هذا اولا .
والامر الثاني : ان قول المعصوم عندكم لا يبان حقيقته الا اذا كان الفقيه يبينه وهذا لايعتمد عليه الا بالاجماع المزعوم الذي لم يتحقق .
والامر الثالث : التعارض في الصحيح من اختلاف الحكم بحيث ان حتى الفقهاء لم يجزموا الا بالتأويل .
انت سترجع وتقول لي : وهذا عندكم ايضا فلماذا تحتج بالمنع علينا ؟
الجواب : ببساطة : اننا لم نضع المعصوم في طريق الروايات ونقل الدين . فكان ما كان عندنا .
ولهذا تجد الاختلاف وبعض الاجتهاد عندنا بحيث يختلف فقه هذا المذهب عن ذاك .
ولكنكم اوجبتم المعصوم ومع هذا لم يحصل الاتفاق ولم تصح الكثير من احكامهم .....
ودونك المواضيع في المنتديات ومنها موضوعي في ارث الزوجة للعقار !!!
وسوف اضع لك موضوع خمس المكاسب والزكاة ولن تجد اجابة !
هداك الله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1شيخ الطائفة
انا اتكلم عن الذين امنوا به وتمسكوا به .
هل منع الامام من ان لا يضلوا ؟
شيخك الحكيم يقول عجز امامك المعصوم عن عصمتهم من الضلال ولست انا .
هذا في حال استلام الامام الحكم والولاية والخلافة !
اما في غير استلامه للولاية فانه يخاطب ويذكر وينقل الدين وسنة نبينا .
والطباطبائي يقول لك : انه مع هذا لم يتفقوا على كل شئ !
حتى المسائل الفقهية فانها هي اهم شئ لم يتفقوا عليها !
وحتى الروايات والاحاديث لم يتفقوا عليها !
مع ان الروايات واردة عن المعصوم , فكان الرجوع لمن ؟
الجواب : للاجماع على ان يكون المعصوم احد هؤلاء الاجماع !!
فالمعصوم يقول قول لا يؤخذ به الا اذا اجمع الفقهاء على قوله ,
وانا لكم الاجماع ؟ هذا اولا .
والامر الثاني : ان قول المعصوم عندكم لا يبان حقيقته الا اذا كان الفقيه يبينه وهذا لايعتمد عليه الا بالاجماع المزعوم الذي لم يتحقق .
والامر الثالث : التعارض في الصحيح من اختلاف الحكم بحيث ان حتى الفقهاء لم يجزموا الا بالتأويل .
انت سترجع وتقول لي : وهذا عندكم ايضا فلماذا تحتج بالمنع علينا ؟
الجواب : ببساطة : اننا لم نضع المعصوم في طريق الروايات ونقل الدين . فكان ما كان عندنا .
ولهذا تجد الاختلاف وبعض الاجتهاد عندنا بحيث يختلف فقه هذا المذهب عن ذاك .
ولكنكم اوجبتم المعصوم ومع هذا لم يحصل الاتفاق ولم تصح الكثير من احكامهم .....
ودونك المواضيع في المنتديات ومنها موضوعي في ارث الزوجة للعقار !!!
وسوف اضع لك موضوع خمس المكاسب والزكاة ولن تجد اجابة !
هداك الله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق