اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
كانت حياة النبيّ*** - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة حياة فاضلة شريفة،أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأكرمهم حسباً،ونسباً.
عاش ( صلى الله عليه وآله ) في كنف جده عبد المطلب سيد قريش الذي كان يرعاه خير رعاية.ولما حس بأنه سيمضي عنه ويتركه.
أوصى أولاده العشرة بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) خير ، وأن يرعوه ، وخص من بينهم ولده ( أبو طالب ) فعهد إليه برعايته.
وورث شيخ البطحاء أبو طالب زعامة أبيه عبد المطلب على قريش ، وخضع له القريب والبعيد .
وبعد هذا كله يأتينا أبي هريرة
ويمسح تلك الصورة .ويقوم بتحقير رسول الله
ويجعل أشرف الخلق وأشرف بيت في بني هاشم وقريش يعمل راعي أغنام لدى قريش !
تصور أن سيد المرسلين
. جده عبدالمطلب سيد قريش خضعت له باقي قبائل العرب
وعمه شيخ البطحاء أبي طالب يعمل
راعي أغنام أجير لدى أرذال قريش .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيّ*** - صلى الله عليه وسلم- قال: (ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم). فقال أصحابه: وأنت؟ قال: (نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)
أخرجه البخاري، كتاب الإجارة ، باب رعي الغنم على قراريط(2/789).
القراريط: من أجزاء الدراهم والدنانير.
فعلا“ أنتم أتباع الرعيان .جعلتموهم أسياد وأشراف وجعلتم النبي
يعمل راعي أغنام .لدى الأرذال عبدة الأصنام .
هل رسول الله
يعمل راعي أغنام عند قريش يا سفهاء !!!
عاش ( صلى الله عليه وآله ) في كنف جده عبد المطلب سيد قريش الذي كان يرعاه خير رعاية.ولما حس بأنه سيمضي عنه ويتركه.
أوصى أولاده العشرة بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) خير ، وأن يرعوه ، وخص من بينهم ولده ( أبو طالب ) فعهد إليه برعايته.
وورث شيخ البطحاء أبو طالب زعامة أبيه عبد المطلب على قريش ، وخضع له القريب والبعيد .
وبعد هذا كله يأتينا أبي هريرة
ويمسح تلك الصورة .ويقوم بتحقير رسول الله

ويجعل أشرف الخلق وأشرف بيت في بني هاشم وقريش يعمل راعي أغنام لدى قريش !
تصور أن سيد المرسلين

وعمه شيخ البطحاء أبي طالب يعمل
راعي أغنام أجير لدى أرذال قريش .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيّ*** - صلى الله عليه وسلم- قال: (ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم). فقال أصحابه: وأنت؟ قال: (نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)
أخرجه البخاري، كتاب الإجارة ، باب رعي الغنم على قراريط(2/789).
القراريط: من أجزاء الدراهم والدنانير.
فعلا“ أنتم أتباع الرعيان .جعلتموهم أسياد وأشراف وجعلتم النبي

هل رسول الله

تعليق