* (القرينة الثالثة) *:
قوله صلى الله عليه وآله، يا أيها الناس؟ بم تشهدون؟
قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله، قال: ثم مه؟
قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله،
قال:
فمن وليكم؟ قالوا: الله ورسوله مولانا.
ثم ضرب بيده إلى عضد علي فأقامه فقال
: من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه.
الحديث.
هذا لفظ جرير وقريب منه لفظ أمير المؤمنين عليه السلام
ولفظ زين بن أرقم وعامر بن ليلى،
وفي لفظ حذيفة بن أسيد بسند صحيح: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ (إلى أن قال
): قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: أللهم؟
اشهد،
ثم قال: يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم
، فمن كنت مولاه فهذا مولاه. يعني عليا.
فإن وقوع الولاية في سياق الشهادة بالتوحيد
والرسالة وسردها عقيب المولوية المطلقة لله سبحانه
ولرسوله من بعده لا يمكن إلا أن يراد بها معنى الإمامة الملازمة
للأولوية على الناس منهم بأنفسهم.
* (القرينة الرابعة) *:
قوله صلى الله عليه وآله عقيب لفظ الحديث:
الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي بن أبي طالب.
وفي لفظ شيخ الاسلام الحمويني: الله أكبر تمام نبوتي، وتمام دين الله بولاية علي بعدي.
فأي معنى تراه يكمل به الدين، ويتم النعمة
، ويرضي الرب في عداد الرسالة غير الإمامة التي بها تمام أمرها وكمال نشرها وتوطيد دعايمها؟
إذن فالناهض بذلك العبء المقدس أولى الناس منهم بأنفسهم.
قوله صلى الله عليه وآله عقيب لفظ الحديث:
الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي بن أبي طالب.
وفي لفظ شيخ الاسلام الحمويني: الله أكبر تمام نبوتي، وتمام دين الله بولاية علي بعدي.
فأي معنى تراه يكمل به الدين، ويتم النعمة
، ويرضي الرب في عداد الرسالة غير الإمامة التي بها تمام أمرها وكمال نشرها وتوطيد دعايمها؟
إذن فالناهض بذلك العبء المقدس أولى الناس منهم بأنفسهم.
* (القرينة الخامسة) *:
قوله صلى الله عليه وآله قبل بيان الولاية:
كأني دعيت فأجبت.
أو: أنه يوشك أن أدعى فأجيب
. أو: ألا وإني أوشك أن أفارقكم.
أو:
يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب
. وقد تكرر ذكره عند حفاظ الحديث كما مر
وهو يعطينا علما بأنه صلى الله عليه وآله كان
قد بقي من من تبليغه مهمة يحاذر
أن يدركه الأجل قبل الإشادة بها، ولولا الهتاف بها بقي ما بلغه مخدجا، ولم يذكر صلى الله عليه وآله
بعد هذا الاهتمام إلا
ولاية أمير المؤمنين وولاية عترته الطاهرة الذين يقدمهم هو صلوات الله عليه كما في نقل مسلم
، فهل من الجايز أن تكون تلك المهمة المنطبقة على هذه الولاية
إلا معنى الإمامة المصرح بها في غير واحد من الصحاح؟
وهل صاحبها إلا أولى الناس بأنفسهم؟
قوله صلى الله عليه وآله قبل بيان الولاية:
كأني دعيت فأجبت.
أو: أنه يوشك أن أدعى فأجيب
. أو: ألا وإني أوشك أن أفارقكم.
أو:
يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب
. وقد تكرر ذكره عند حفاظ الحديث كما مر
وهو يعطينا علما بأنه صلى الله عليه وآله كان
قد بقي من من تبليغه مهمة يحاذر
أن يدركه الأجل قبل الإشادة بها، ولولا الهتاف بها بقي ما بلغه مخدجا، ولم يذكر صلى الله عليه وآله
بعد هذا الاهتمام إلا
ولاية أمير المؤمنين وولاية عترته الطاهرة الذين يقدمهم هو صلوات الله عليه كما في نقل مسلم
، فهل من الجايز أن تكون تلك المهمة المنطبقة على هذه الولاية
إلا معنى الإمامة المصرح بها في غير واحد من الصحاح؟
وهل صاحبها إلا أولى الناس بأنفسهم؟
تعليق