إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث 12 الخليفة لا ينطبق إلا على الأئمة الاثني عشر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
    اي غبي يقول في رواية مسلم توجد كلمة - امير-

    روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . (صحيح مسلم: 3 / 1453 ح 1821) .

    عند اهل السنة كتب الاحاديث كثيرة وفيها الروايات الصحيحة في لفظ (12 امير) كما جاء في مسند الامام احمد, وهو احد الاصول الستة عند اهل السنة.
    فلا يمكن ان نرمي ببقية الروايات الصحيحة نذهب الى تأويلك الباطل ان الخليفة لايعني حاكم على الدولة.

    فاللفظ خليفة يعني المتولي على الناس كما هو معلوم, والدليل اللفظ الصحيح (امير)

    تعليق


    • #32
      كلما تكرر تظهر غبائك و حقدك على الحق

      نحن نستدل من كتبكم من باب الاحتجاج و الالزام و الرواية التي في صحيح مسلم يكفينا على الزامكم


      و من حقك ان تلعن مسلم صاحب الصحيح لأجل نقله الرواية

      هل صار واضح او تريد تكرر غبائك

      خلي واحد اخر يجيب

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
        كلما تكرر تظهر غبائك و حقدك على الحق
        نحن نستدل من كتبكم من باب الاحتجاج و الالزام و الرواية التي في صحيح مسلم يكفينا على الزامكم
        و من حقك ان تلعن مسلم صاحب الصحيح لأجل نقله الرواية
        هل صار واضح او تريد تكرر غبائك
        خلي واحد اخر يجيب

        لايمكن الزام الاخرين بجزء من الدليل وفهم خاطئ, فلو جاء اليهودي وقال لك الخمر حلال خارج الصلاة, فهل ستقبل منه؟

        فانت تريد الزامي بتأويل باطل, لان النص الصريح عندنا يخالف تأويلك الباطل لكلمة (خليفة) الى (غير خليفة)
        فالالزام هو الزام الاخرين بالدليل والمعنى الصحيح الثابت بما لايخالف النصوص الثابته وليس تأويلات فلسفية تخالف النصوص.

        تعليق


        • #34
          روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . (صحيح مسلم: 3 / 1453 ح 1821) .


          الرواية ليست ناقصة بل كاملة فدليل مستقل لا جزء الدليل


          كلما تكرر تثبت غبائك اكثر
          التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 28-03-2011, 03:20 PM.

          تعليق


          • #35
            الان ان شاء الله نبدا في نقل الشبهات التي حول حديث اثني عشر و لكن بعض الوهابية حفظوا بعض الشبهات و ننقل الشبهات بكاملها و الجواب عنها

            و لايعتنى بالمشاركة اثناء الرد الى ان يكمل

            تعليق


            • #36


              يقول الوهابية

              يدندن الشيعة دائما خلف حديث إثنى عشر خليفة وفي بالهم أنهم يضيقون الخناق على أهل السنة بهذا الحديث ويقولون أن هذا الحديث المقصود به هم أئمتهم ولكن هيهات هيهات أن يقف أهل الزيغ والضلال أمام أهل قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم.
              وهذا هو الحديث:


              عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش . وفي رواية لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش . وفي رواية لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش . متفق عليه فأقول وبالله التوفيق.


              أولا: لو كان في معرفتهم شيء من الدين لأخبرنا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك طاعة لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهدِي القَومَ الكَافِرِينَ )) (المائدة:67) فهل بلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأسمائهم أم نتهمه بعدم التبليغ؟ من قال نعم أنه بلغنا فليأتي بالدليل.


              ثانيا: إذا كان لم يبلغنا عنهم فهذا دليل أكيد أنه في معرفتهم بأسمائهم ليست من الدين في شيء يعني مسألة لا تقدم ولا تأخر.


              ثالثا: وكذلك قوله تعالى: (( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا )) (النساء:165) الآية واضحة جدا أنه لا حجة بعد الرسل عليهم السلام.


              -----


              الجواب


              ينبغي التنبيه على أمور ومباحث في الرد على هذه الإشكالات وبيان ضعفها وعدم صمودها أمام الحق والبحث العلمي الرصين ونذكر منها:
              1- وجود تدليسات في كلام هذا المعترض سنذكرها بالتفصيل بإذنه تعالى:
              2- وجود مغالطات في كلامه وأدلته كما سنبينه كذلك.
              3- وجود الضعف والخلط واللف والدوران.
              4- (( وجود الاختلاف في تلك الدعاوى أيضاً وقد قال تعالى: [وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختِلافاً كَثِيراً )) (النساء:82).
              5- وجود الجهل بين طيات أكثر ما استُدِل به كما سنلاحظه.



              وأما الرد المباشر على تلك الأدلة وبالتفصيل

              ، فنقول وبالله التوفيق:
              1- بعد أن ذكر بعض الطرق والألفاظ الصحيحة للحديث عنده لم يأتنا بفهم ومعنى مقبول للحديث فبدأ يهاجم الشيعة ويستشكل على استدلالهم ويضعفه ويتخبط هنا وهناك لرد الحديث وفهم الشيعة له.
              2- أما إشكاله الأول فلم يوفق فيه أيضاً واستعمل المغالطة في رده! إذ أنه بعد أن ذكر الحديث استشكل عليه بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يبلغ أمته بأسمائهم ولم يخبر عنهم بشيء فيكون الحديث ليس مهما وليس فيه شيء من الدين بل هي مسألة لا تقدم ولا تؤخر بزعمه ولفظ قوله!
              نقول: (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم... )) إذ أن إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) وتكلمه بهذا الحديث وهذا الأمر المهم يعد بحد ذاته أمراً مهماً ومن الدين وعلم ينبغي معرفته والاهتمام به وإن فرضنا جدلاً عدم ذكره لأسمائهم (عليهم السلام).
              فكيف يدعي هذا المستشكل بعد إبلاغ النبي (صلى الله عليه وآله) هذا الأمر في مواضع متعددة وفي حجة الوداع في خطب شتى ومناسبات عدة بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يبلغ ولم يبين؟! وهل بعد هذا البيان والتبليغ تبليغ وبيان؟!!


              ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) وفي نفس الحادثة أراد أن يبين هذا الحديث أكثر ولكن قريش منعته من إكمال حديثه وكلامه وخطبته كي لا يبين هذا الأمر بالتفصيل.

              وعلى هذا الفرض فالنبي (صلى الله عليه وآله) قد أوضح إجمالاً هذا الأمر وبين أن للدين حملة وقادة وخلفاء شرعيين وأمراء منصوصين لهم مواصفات خاصة وشرائط هامة لم ولن تتوفر إلا في اثني عشر رجلاً فقط من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة وإلى قيام الساعة، وأنهم من قريش وأنهم يحملون الدين الحقيقي ويكون الإسلام بولايتهم عزيزاً وماضياً وقائماً ومنتصراً وظاهراً ومحفوظاً ما دام هؤلاء الأثني عشر هم ولاة الأمة وقادتها.


              وهناك روايات تنص على الحصر بهذا العدد وأنهم كعدّة نقباء بني إسرائيل مع أن من تولى على رقاب الناس في الواقع مئات القادة والملوك والأمراء والمتسلطين.


              فلا يصح جعل المراد من الحديث كل من تولى على رقاب المسلمين ولا بعضهم سواء كان من الأول أو الآخر أو بالانتقاء من هنا وهناك، فيكون المقصود من هذا الحديث هو أن الخلافة الشرعية والولاية الحقيقية التي يريدها الله ورسوله، والمنصوص عليها هم اثنا عشر رجلاً عظيماً راشداً هادياً مهدياً ملهماً مؤيداً من الله عز وجل يحملون الدين بأمانة ويكونون على درجة عالية من التقوى والعلم والمعرفة والحكمة.
              فتبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) بأن هناك إثنا عشر إماماً وخليفة شرعياً له من بعده لو فرضنا حقاً عدم ذكره لأسمائهم (عليه السلام).



              يكفي في أن ننسب التبليغ للنبي (صلى الله عليه وآله) حينئذ، ويكون ذلك حجة تامة يجب علينا بعد ذلك أن نبحث عنهم ومعرف أسمائهم (عليهم السلام) جميعاً حيث أن لكل زمان خليفة وإمام وقائد يجب معرفته والقبول به والتسليم له والسير خلفه والاقتداء به وإتباعه، وإذا لم يعرفهم بعد البحث والفحص، يجب الاعتقاد بأن هناك اثنى عشر إماما ًوخليفة شرعياً للنبي (صلى الله عليه وآله) إجمالاً، كيف وقد بلغ النبي (صلى الله عليه وآله) بأسمائهم وليس عليه ذنب حاشاه أن روينا نحن روايات أسمائهم وتجاهلتموها أنتم عن عمد!!


              3- وأما احتجاجه بآية الرسل وادّعائه الوضوح جدا ًبعدم وجود حجة بعد الرسل (عليهم السلام) فهو استدلال يضحك الثكلى، حيث أنه فهم عكس المراد! والظاهر حيث أن الآية تتكلم عن عدم وجود حجة للناس على الله بعد بعثه إليهم بالرسل وإتمامه الحجة بهم وهؤلاء الرسل قد بينوا مراد الله تعالى وأوضحوا أحكامه وما يريده وما يحبه وبضمنه الخلفاء والأئمة الشرعيين المنصبين من قبل الله عز وجل بكل تأكيد، فكيف يفهم هؤلاء الآية بالعكس ويدّعون بأنها تعني بأنّ حجج الله تنحصر برسله دون أي شيء آخر!؟
              و اما معنى الاية


              فلكل قوم وأمة وحقبة إمام وقائد وهادي نصبه الله عز وجل إكمالاً لأدوار أنبيائه ورسله في النذارة

              تعليق


              • #37


                بقي تتمة الشبهات و الجواب عنها و سنكمل ان شا ءالله


                و ياريت اهل السنة و الوهابية يتاملون فيها

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                  روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ) . (صحيح مسلم: 3 / 1453 ح 1821) .


                  الرواية ليست ناقصة بل كاملة فدليل مستقل لا جزء الدليل


                  كلما تكرر تثبت غبائك اكثر
                  مضحك قولك انه دليل مستقل!!!

                  فالاية في ان السكران لايقرب الصلاة دليل مستقل, ولو ادعى انسان ان الهمر حلال بناءا على هذا الدليل فهل قوله صحيح؟؟؟

                  ام ان النبي الذي قال بان هناك 12 خليفة يختلف عن النبي الذي قال ان هناك 12 امير
                  وام ان الـ 12 خليفة يختلفون عن الـ 12 امير .... يعني 24 خليفة.

                  القليل من العقل

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                    مضحك قولك انه دليل مستقل!!!

                    فالاية في ان السكران لايقرب الصلاة دليل مستقل, ولو ادعى انسان ان الهمر حلال بناءا على هذا الدليل فهل قوله صحيح؟؟؟

                    ام ان النبي الذي قال بان هناك 12 خليفة يختلف عن النبي الذي قال ان هناك 12 امير
                    وام ان الـ 12 خليفة يختلفون عن الـ 12 امير .... يعني 24 خليفة.

                    القليل من العقل

                    -----------------------------------

                    تعليق


                    • #40

                      هزمناكم في هذا الموضوع عدة مرات وسنهزمكم هنا ان شاء الله لكنكم تبقون على ضلالكم نسال الله ان يهديكم ويزيل الغشاوة عن قلوبكم
                      - ومن الحوار اكتشفت الحقيقة - المستبصر : هشام آل قطيط ص 311 :
                      ثالثا : معرفتي بحديث الخلفاء الاثني عشر
                      ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أحاديث دالة على عدد خلفائه ، وأحاديث تذكرهم بأسمائهم .
                      1 - عن صحيح البخاري : - الجزء التاسع ص 729 حديث 2034 - كتاب الأحكام باب 1148
                      ص 312
                      بسنده إلى جابر بن سمرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : ( يكون اثنا عشر أميرا ) فقال كلمه لم أسمعها ، فقال أبي أنه قال : ( كلهم من قريش ) .
                      2 - الجزء الثالث ص 1452 ، 1453 ، حديث 1821 ، 1822 - كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش . بسنده إلى جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة ) .
                      3 - وعن مسند أحمد بن حنبل : - الجزء الأول ص 398 حديث عبد الله بن مسعود ، بسنده إلى مسروق قال : كنا جلوسا ليلة عند عبد الله ( بن مسعود ) وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم لقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ( اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) . وعن أحمد أنه روى حديث ( الاثني عشر خليفة ) عن جابر بن سمرة من أربع وثلاثين طريقا .
                      4 - وعن المستدرك على الصحيحين الحاكم النيسابوري : الجزء الثالث ص 618 - بسنده إلى عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : كنت مع عمي عند النبي صلى الله عليه وآله فقال : ( لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة ) ثم قال كلمة وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ، ما قال يا عم ؟ قال : يا بني : ( كلهم من قريش ) .
                      ص 313
                      5 - وعن كنز العمال الجزء السادس ص 201 - قال النبي صلى الله عليه وآله : ( يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة قيما ، لا يضرهم من خذلهم ، كلهم من قريش ) .
                      1 - وعن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه ، عن أبيه عن جده ( صلوات الله وسلامه عليه أجمعين أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي وآخرهم القائم ، هم خلفائي وأوصيائي ) .
                      2 - وعن الإمام الرضا ( صلوات الله وسلامه عليه ) عن آبائه عليهم السلام مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من أحب أن يتمسك بديني ، ويركب سفينة النجاة فليقتد بعلي بن أبي طالب ، فإنه وصيي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد مماتي ) .
                      3 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : رسول الله صلى الله عليه وآله : ( علي أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما - إلى أن قال - وهو الإمام والخليفة من بعدي ) .
                      4 - وعن مولانا وإمامنا أمير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( يا علي أنت وصيي ، وأبو ولدي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي ، أمرك أمري ونهيك نهي ) .
                      5 - وعن الإمام العسكري عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( يا ابن مسعود ، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي ، وخليفتي عليكم ) .
                      ص 314
                      6 - عن ابن عباس قال : قال رسول الله : ( يا علي أنت خليفتي على أمتي ) .
                      7 - عن مولانا وإمامنا الإمام علي ( صلوات الله عليه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يا علي أنت وصيي وخليفتي ووزيري ووارثي وأبو ولدي ) .
                      8 - وعن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( يا معاشر المهاجرين والأنصار ، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : ( هذا علي أخي ووصيي ووزيري ووارثي ، وخليفتي ، وإمامكم فأحبوه بحبي ، واكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل أمرني أنه أقوله لكم ) .
                      أقول : لقد جرت محاولات التلبيس ، والتلاعب في المقصود من الاثني عشر ، جرت تلك المحاولات ممن تعصبوا للباطل ، ولأئمة الضلال والجور ، جرت تلك المحاولات ممن أعمى بصيرتهم التمسك بأئمة الباطل ، وأعمى بصيرتهم الحقد والكراهية .
                      محاولة أولى : فعن ابن عربي أنه قال في شرح سنن الترمذي : ( فعندنا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله اثنا عشر أمير فوجدنا أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، والحسن ، معاوية ، يزيد ، معاوية بن يزيد ، مروان ، عبد الملك بن مروان ، الوليد ، سليمان ، عمر بن عبد العزيز ، يزيد بن عبد الملك ، مروان بن
                      ص 315
                      محمد بن مروان ، السفاح . . . ) . إلى أن قال : ( وإذا عددنا منهم اثني عشر ، انتهى العدد بالصورة إلى سليمان ، وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة ، الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز ولم أعلم للحديث معنى ) .
                      محاولة ثانية : عن السيوطي أنه قال : ( وقد وجد من الاثني عشر : الخلفاء الأربعة ، والحسن ومعاوية ، وابن الزبير ، وعمر بن عبد العزيز ، هؤلاء ثمانية ، ويحتمل أن يضم إليهم : المهدي العباسي لأنه في العباسيين كعمر بن عبد العزيز في الأمويين ، والظاهر العباسي أيضا لما أوتيه من العدل . ويبقى الاثنان المنتظران أحدهما المهدي لأنه من أهل البيت ) .
                      محاولة ثالثة : عن فتح الباري ج 16 - 338 وأنه ورد فيه : ( يغلب على الظن أنه عليه الصلاة والسلام أخبر بأعاجيب تكون بعده من الفتن يفترق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميرا ، ولو أراد غير هذا لقال : يكون اثنا عشر أميرا يفعلون كذا ، فلما أعراهم عن الخبر عرفنا أنه أراد أنهم يكونون في زمن واحد ) .
                      محاولة رابعة : ما نقل عن ابن حجر أنه ذكره في شرح البخاري وهو ما يلي : ( وقيل أن المراد وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم
                      ص 316
                      القيامة يعملون بالحق وإن لم تتوال أيامهم ويؤيد هذا ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير عن أبي الخلد أنه قال : لا تهلك هذه الأمة حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق ، منهم رجلان من أهل بيت محمد . . ) هذا ما نقل أنه ذكره ابن حجر .
                      محاولة خامسة : ما نقل عن بعض المحشين على كتاب الترمذي وهو : ( اثنا عشر إشارة إلى من بعده الصحابة من خلفاء بني أمية ، وليس على المدح بل على استقامة السلطنة وهم : يزيد بن معاوية ، وابنه معاوية ، ولا يدخل ابن الزبير لأنه من الصحابة ، ولا مروان بن الحكم لكونه بويع بعد بيعة ابن الزبير فكان غاصبا ، ثم عبد الملك ، ثم الوليد إلى مروان بن محمد ) .
                      محاولة سادسة : عن البيهقي أنه قال : ( وقد وجد هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبد الملك ثم وقع الهرج والفتنة العظيمة ثم ظهر ملك العباسية ، وإنما يزيدون على العدد المذكور ، إذا تركت الصفة المذكورة فيه ، أو عد منهم من كان بعد الهرج المذكور ) .
                      محاولة سابعة : عن ابن الجوزي أنه قال : ( وعلى هذا فالمراد من ( ثم يكون الهرج ) : الفتن المؤذنة بقيام الساعة من
                      ص 317
                      خروج الدجال وما بعده ) .
                      وعن ابن كثير أنه قال : ( إن الذي سلكه البيهقي ووافقه عليه جماعة من أن المراد هم الخلفاء المتتابعون إلى زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك الفاسق الذي قدمنا الحديث فيه بالذم والوعيد فإنه مسلك فيه نظر ، وبيان ذلك أن الخلفاء إلى زمن الوليد
                      بن يزيد هذا أكثر من اثني عشر على كل تقدير ، وبرهانه أن الخلفاء الأربعة ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلافتهم محققة . . . بعدهم الحسن بن علي كما وقع لأن عليا أوصى إليه ، وبايعه أهل العراق . . . حتى اصطلح هو ومعاوية . . . ثم ابنه
                      يزيد ابن معاوية ، ثم ابنه معاوية بن يزيد ، ثم مروان بن الحكم ، ثم ابنه عبد الملك بن مروان ، ثم ابنه الوليد بن عبد الملك ، ثم سليمان بن عبد الملك ، ثم عمر بن عبد العزيز ، ثم يزيد بن عبد الملك ، ثم هشام بن عبد الملك ، فهؤلاء خمسة عشر ،
                      ثم الوليد بن ( هنا كلمة في الكتاب الذي ننقل عنه هذا الكلام الظاهر أن هذه الكلمة هي يزيد ) بن عبد الملك ، فإن اعتبرنا ولاية ابن الزبير قبل عبد الملك صاروا ستة عشر ، وعلى كل تقدير فهم اثنا عشر قبل عمر بن عبد العزيز ، وعلى هذا
                      التقدير يدخل في الاثني عشر يزيد بن معاوية ويخرج عمر بن عبد العزيز ، الذي أطبق الأئمة على شكره وعلى مدحه وعدوه من الخلفاء الراشدين ، وأجمع الناس قاطبة على عدله ، وأن أيامه كانت من أعدل الأيام حتى الرافضة يعترفون بذلك ،
                      فإن قال : أنا لا اعتبر إلا من اجتمعت الأمة عليه لزمه على هذا القول أن لا يعد علي بن أبي طالب ولا ابنه ، لأن الناس لم يجتمعوا عليهما وذلك أن أهل الشام بكمالهم لم يبايعوهما .
                      ص 318
                      وذكر : أن بعضهم عد معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية ين يزيد ، ولم يحضر بأيام مروان ولا ابن الزبير ، لأن الأمة لم تجتمع على واحد منهما ، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادا للخلفاء الثلاثة ، ثم معاوية ، ثم يزيد ، ثم عبد الملك ، ثم الوليد
                      بن سليمان ثم عمر بن عبد العزيز ، ثم يزيد ، ثم هشام فهؤلاء عشرة ، ثم من بعدهم الوليد بن يزيد بن عبد الملك الفاسق ويلزمه منه إخراج علي وابنه الحسن ، وهو خلاف ما نص عليه أئمة السنة بل الشيعة ) .
                      وكما ترى كلها محاولات لتغطية الحقيقة ، والتعمية عليها ، كلها محاولات للإبعاد عن المقصود والمراد بالاثني عشر .
                      ونحن الآن بعون الله تعالى نذكر لك أيها القارئ الكريم أحاديث وردت عن مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله توضح المراد من الاثني عشر : الهدى لديه صادفه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجاه ، ومن اقتدى به هداه ، يا ابن
                      سمرة سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من رد عليه وعاداه ، يا ابن سمرة إن عليا مني روحه من روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإن فيه إمامي أمتي ( 1 ) وسيدي
                      شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين ، تاسعهم قائم أمتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
                      * هامش *
                      ( 1 ) في التعليقة : في المصدر : وابنيه إمام أمتي . ( * )
                      ص 319
                      نص على إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم الصلاة والسلام وردت مجموعة أحاديث تضمنت التصريح بأسماء الأئمة الاثني عشر ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) .
                      1 - عن ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ( الباب 94 ) . عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان ) .
                      2 - عن فرائد السمطين للحمويني الشافعي : بالإسناد إلى ابن عباس في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله جاء فيه : ( إن وصيي علي بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين ) ثم قال صلى الله عليه وآله : ( فإذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي فهؤلاء اثنا عشر ) .
                      ص 320
                      3 - عن ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : ( الباب 76 ) . عن المناقب بسنده عن جابر الأنصاري قال : دخل جندب بن جنادة على النبي صلى الله عليه وآله وسأله عن مسائل ثم قال : أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك بعدك لا لأتمسك بهم . قال صلى الله عليه وآله : ( أوصيائي الاثنا عشر ) . قال : ( يا رسول الله سمهم لي ) . قال صلى الله عليه وآله : ( أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ، ثم إبناه الحسن والحسين فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين ) . قال ابن جنادة : فمن بعد الحسين ؟ قال صلى الله عليه وآله : ( إذا انقضت مدة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين . فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر . فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق . فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم . فبعده ابنه علي يدعى بالرضا . فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي . فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي . فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري . فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة ) .
                      4 - عن كفاية الأثر لأبي القاسم الخزار :
                      ص 321
                      بالإسناد عن الحسين بن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : ( أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم . ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم . ثم بعده الحجة بن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم . أئمة أبرار هم مع الحق والحق معهم .

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI

                        بقي تتمة الشبهات و الجواب عنها و سنكمل ان شا ءالله


                        و ياريت اهل السنة و الوهابية يتاملون فيها

                        الرجاء عدم التغليق لكي نكمل

                        تعليق


                        • #42
                          الجماعة همهم الكرسي
                          يا اخي اعطوهم الكرسي؟

                          الم يكن نبي الله يوسف نبي بنفس الوقت الذي كان يحكم البلاداحد الفراعنة؟
                          الم يكن موسى نبي في الوقت الذي كان يحكم به فرعون؟
                          الم يكن ابراهيم نبي في الوقت الذي كان النمرود يحكم؟

                          الم يكن نوح عليه السلام نبي
                          في الوقت الذي كانو يستهزئون به الناس؟

                          الم يكن عيسى و يحيى انبياء في الوقت الذي كانو الملوك تحكم بلاد الشام انذاك؟

                          مجرد ان الامام لم يحكم
                          هو ليس امام؟

                          اي نبي في الدنيا الا ما ندر كان يحكم البلاد و يتصرف بها؟

                          حكمو عقولكم يا وهابية

                          تريدون الكراسي؟ خذوها الى يوم الوقت المعلوم

                          اقسم بالله

                          لو كانو الوهابية بزمن ابراهيم و النمرود

                          لقالو النمرود رضي الله عنه

                          فهذا واقع الحال

                          و كذلك ائمتنا لا يريدون ولاية الا المخلص

                          و لو ان كل الناس اتبعو اهل البيت عليهم السلام
                          و كل الناس اتبعو الانبياء و الاوصياء

                          لما قال الله تعالى

                          (يوم يقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد )

                          و انما لقال
                          للجنة هل امتلات؟
                          فتقول هل من مزيد؟

                          هذا حال الدنيا اختبار رباني
                          و الناجين منه قليل

                          و الا اتحدى اي انسان
                          الا ما ندر من الانبياء و الاوصياء

                          ان يثبت لي ان الذين اتبعو الانبياء و الاوصياء اكثر من الذين تخلفو عنهم

                          في كثير من المواضيع يتباهون بكثرتهم و نسبتهم
                          هنيئا لكثرتكم و نسبتكم

                          نسبة السنة كذا بالمية

                          الله يزيدكم :d


                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI


                            يقول الوهابية

                            يدندن الشيعة دائما خلف حديث إثنى عشر خليفة وفي بالهم أنهم يضيقون الخناق على أهل السنة بهذا الحديث ويقولون أن هذا الحديث المقصود به هم أئمتهم ولكن هيهات هيهات أن يقف أهل الزيغ والضلال أمام أهل قال الله تعالى وقال الرسول صلى الله عليه وسلم.
                            وهذا هو الحديث:


                            عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش . وفي رواية لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش . وفي رواية لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش . متفق عليه فأقول وبالله التوفيق.


                            أولا: لو كان في معرفتهم شيء من الدين لأخبرنا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك طاعة لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهدِي القَومَ الكَافِرِينَ )) (المائدة:67) فهل بلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأسمائهم أم نتهمه بعدم التبليغ؟ من قال نعم أنه بلغنا فليأتي بالدليل.


                            ثانيا: إذا كان لم يبلغنا عنهم فهذا دليل أكيد أنه في معرفتهم بأسمائهم ليست من الدين في شيء يعني مسألة لا تقدم ولا تأخر.


                            ثالثا: وكذلك قوله تعالى: (( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا )) (النساء:165) الآية واضحة جدا أنه لا حجة بعد الرسل عليهم السلام.


                            -----


                            الجواب


                            ينبغي التنبيه على أمور ومباحث في الرد على هذه الإشكالات وبيان ضعفها وعدم صمودها أمام الحق والبحث العلمي الرصين ونذكر منها:
                            1- وجود تدليسات في كلام هذا المعترض سنذكرها بالتفصيل بإذنه تعالى:
                            2- وجود مغالطات في كلامه وأدلته كما سنبينه كذلك.
                            3- وجود الضعف والخلط واللف والدوران.
                            4- (( وجود الاختلاف في تلك الدعاوى أيضاً وقد قال تعالى: [وَلَو كَانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختِلافاً كَثِيراً )) (النساء:82).
                            5- وجود الجهل بين طيات أكثر ما استُدِل به كما سنلاحظه.



                            وأما الرد المباشر على تلك الأدلة وبالتفصيل

                            ، فنقول وبالله التوفيق:
                            1- بعد أن ذكر بعض الطرق والألفاظ الصحيحة للحديث عنده لم يأتنا بفهم ومعنى مقبول للحديث فبدأ يهاجم الشيعة ويستشكل على استدلالهم ويضعفه ويتخبط هنا وهناك لرد الحديث وفهم الشيعة له.
                            2- أما إشكاله الأول فلم يوفق فيه أيضاً واستعمل المغالطة في رده! إذ أنه بعد أن ذكر الحديث استشكل عليه بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يبلغ أمته بأسمائهم ولم يخبر عنهم بشيء فيكون الحديث ليس مهما وليس فيه شيء من الدين بل هي مسألة لا تقدم ولا تؤخر بزعمه ولفظ قوله!
                            نقول: (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم... )) إذ أن إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) وتكلمه بهذا الحديث وهذا الأمر المهم يعد بحد ذاته أمراً مهماً ومن الدين وعلم ينبغي معرفته والاهتمام به وإن فرضنا جدلاً عدم ذكره لأسمائهم (عليهم السلام).
                            فكيف يدعي هذا المستشكل بعد إبلاغ النبي (صلى الله عليه وآله) هذا الأمر في مواضع متعددة وفي حجة الوداع في خطب شتى ومناسبات عدة بأن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يبلغ ولم يبين؟! وهل بعد هذا البيان والتبليغ تبليغ وبيان؟!!


                            ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) وفي نفس الحادثة أراد أن يبين هذا الحديث أكثر ولكن قريش منعته من إكمال حديثه وكلامه وخطبته كي لا يبين هذا الأمر بالتفصيل.

                            وعلى هذا الفرض فالنبي (صلى الله عليه وآله) قد أوضح إجمالاً هذا الأمر وبين أن للدين حملة وقادة وخلفاء شرعيين وأمراء منصوصين لهم مواصفات خاصة وشرائط هامة لم ولن تتوفر إلا في اثني عشر رجلاً فقط من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة وإلى قيام الساعة، وأنهم من قريش وأنهم يحملون الدين الحقيقي ويكون الإسلام بولايتهم عزيزاً وماضياً وقائماً ومنتصراً وظاهراً ومحفوظاً ما دام هؤلاء الأثني عشر هم ولاة الأمة وقادتها.


                            وهناك روايات تنص على الحصر بهذا العدد وأنهم كعدّة نقباء بني إسرائيل مع أن من تولى على رقاب الناس في الواقع مئات القادة والملوك والأمراء والمتسلطين.


                            فلا يصح جعل المراد من الحديث كل من تولى على رقاب المسلمين ولا بعضهم سواء كان من الأول أو الآخر أو بالانتقاء من هنا وهناك، فيكون المقصود من هذا الحديث هو أن الخلافة الشرعية والولاية الحقيقية التي يريدها الله ورسوله، والمنصوص عليها هم اثنا عشر رجلاً عظيماً راشداً هادياً مهدياً ملهماً مؤيداً من الله عز وجل يحملون الدين بأمانة ويكونون على درجة عالية من التقوى والعلم والمعرفة والحكمة.
                            فتبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) بأن هناك إثنا عشر إماماً وخليفة شرعياً له من بعده لو فرضنا حقاً عدم ذكره لأسمائهم (عليه السلام).



                            يكفي في أن ننسب التبليغ للنبي (صلى الله عليه وآله) حينئذ، ويكون ذلك حجة تامة يجب علينا بعد ذلك أن نبحث عنهم ومعرف أسمائهم (عليهم السلام) جميعاً حيث أن لكل زمان خليفة وإمام وقائد يجب معرفته والقبول به والتسليم له والسير خلفه والاقتداء به وإتباعه، وإذا لم يعرفهم بعد البحث والفحص، يجب الاعتقاد بأن هناك اثنى عشر إماما ًوخليفة شرعياً للنبي (صلى الله عليه وآله) إجمالاً، كيف وقد بلغ النبي (صلى الله عليه وآله) بأسمائهم وليس عليه ذنب حاشاه أن روينا نحن روايات أسمائهم وتجاهلتموها أنتم عن عمد!!


                            3- وأما احتجاجه بآية الرسل وادّعائه الوضوح جدا ًبعدم وجود حجة بعد الرسل (عليهم السلام) فهو استدلال يضحك الثكلى، حيث أنه فهم عكس المراد! والظاهر حيث أن الآية تتكلم عن عدم وجود حجة للناس على الله بعد بعثه إليهم بالرسل وإتمامه الحجة بهم وهؤلاء الرسل قد بينوا مراد الله تعالى وأوضحوا أحكامه وما يريده وما يحبه وبضمنه الخلفاء والأئمة الشرعيين المنصبين من قبل الله عز وجل بكل تأكيد، فكيف يفهم هؤلاء الآية بالعكس ويدّعون بأنها تعني بأنّ حجج الله تنحصر برسله دون أي شيء آخر!؟
                            و اما معنى الاية


                            فلكل قوم وأمة وحقبة إمام وقائد وهادي نصبه الله عز وجل إكمالاً لأدوار أنبيائه ورسله في النذارة
                            نكمل ان شا ءالله الشبهات و الرد عليها

                            تعليق


                            • #44


                              تتمة

                              يقول الوهابية:


                              رابعا: لفظ الحديث ورد بصيغة خليفة ومعلوم أنه لم يمسك الخلافة من الأئمة عندهم غير علي والحسن رضي الله عنهما فهل هذا يكون خلاف كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذا بهذا اللفظ يخرج أئمة الشيعة


                              الجواب:


                              فنقول وبالله التوفيق:
                              أ- ذكرت الولاية في أحد ألفاظ الحديث التي ذكرتها أنت، فراجع (ما وليهم إثنا عشر)، مع وجود ألفاظ أخرى للحديث تبين الأمر بصورة واضحة حيث تنص على أن هذه الخلافة وهذه الولاية وهذا الملك شرعي إلهي رباني تكويني (كعدة نقباء بني إسرائيل).

                              ب- ثم إن الخليفة والأمير والوالي والإمام لها معانٍ متعددة قد تتحد وقد تفترق (بينها عموم وخصوص من وجه)، فيمكن إرادة الإمام ولو أُطلق لفظ الخلافة، مع وجوب الأخذ بنظر الاعتبار كون الأئمة الاثني عشر مرادة ومحبوبة لله عز وجل ومأمور بها، وقد يراد منها فعلية الإمامة وإحدى مراتبها. فالمراد بالخلافة معناها الذي يريده الله لا معناها الذي يريده من اغتصبها.



                              ج- ثم إن الله عز وجل ذكر خلافة الأنبياء والرسل على الناس في الأرض مع كونهم أنبياء ورسل وقد يموتون دون أن يتولوا الرئاسة الفعلية وإقامة الدولة في الناس وخلافتهم فيهم كما هو معلوم، قال تعالى عن نبيه آدم (ع): (( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً )) (البقرة:30). مع أن آدم (ع) لم يقُد دولة ولم يؤسس حكومة ولم تتفعل قيادته للأمة أبداً. وكذا أولاده من بعده كوصيه ابنه شيث (هبة الله) ووصي شيث ابنه شبان وغيرهم من الأنبياء والأوصياء الذين لم يلامسوا الخلافة والقيادة طرفة عين مع كونهم أوصياء وأنبياء، وخير شاهد من هذا النموذج قتل بني إسرائيل لعشرات الأنبياء بمجرد تفوههم بكلمة أو أمر لا يعجبهم، وأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) لذلك بقوله في وصفه لحال الأنبياء يوم المحشر: (عرضت عليَّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلين والنبي وليس معه أحد...)


                              وقد أكد رسول الله (صلى الله عليه وآله)أن الخلفاء والأوصياء في بني إسرائيل هم أنبياء (أي معصومون) وخلفاء بقوله كما يرويه البخاري في صحيحة (4/144) ومسلم في صحيحه أيضاً (6/17): (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي...)،


                              وقد قال (صلى الله عليه وآله) في مناسبات عدّة وخصوصاً حينما خلّف علياً(ع) على المدينة في غزوة تبوك (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)، وفي لفظ: (إلا أنه ليس بعدي نبي أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي)، فأشار بهذا البيان أنه (ع) خليفته من بعده ولكن دون نبوة كما كان متعارفاً من قبل في الأوصياء وخلفاء الأنبياء لكون النبي(صلى الله عليه وآله) خاتم الأنبياء والمرسلين، فهذا المانع وهذه الظروف سلبت علياً(ع) النبوة وأبقت له الخلافة والوصاية لكونها أمراً ضرورياً في حفظ الرسالة والدين وقيادة وهداية الأمة، وقد قال الله عز وجل لنبيه(صلى الله عليه وآله): ((إنما أنت منذرو لكل قوم هاد)).


                              وقد روى أحمد في مسنده (1/126) عن علي(ع) قال: (رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنذر، والهادِ رجل من بني هاشم)، وعند الحاكم في المستدرك (3/130) بسند آخر عن علي(ع) أيضاً قال: (رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنذر وأنا الهادي) قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

                              أما مسألة ورود لفظ (إثنا عشر أميراً) فالكلام فيه كالكلام في الخليفة.

                              تعليق


                              • #45
                                يتبع ان شا ءالله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X