يرفع لأحمد
X
-
قبل أن أفصل النت عن جهازي كنت أُلقي نظرة وداع للمنتدى فلفتني هذا الموضوع ومطالبة كرار احمد بسند لحديث مشهور وقبل أن أعرض له جزء من الأسانيد من كتاب دلائل الامامة للطبري أحب أن ألفت نظر كرار بأن في بعض الأحيان يكون هناك تسامح في ادلة السنن وخاصة ان كان لا يوجد ما يناقض النص ان كان عقائديا او قرآنيا او حتى نص آخر في هذا المجال وكيف اذا استحصلت الآن فقط بنظرة سريعة لهذا الحديث ورأيت العجب العجاب من مصادره وكله رأيته في كتاب واحد لأن وقتي لا يسعفني أن أنقب اكثر وكذلك حتى ولو على باب الفرض بأن هناك اسانيد كثيرة ضعيفة السند لهذا الحديث فهي أيضا حجة لأن الحديث المروي من عدة اطراف ومن عدة اسانيد ولا يوجد ما يناقضه قرآنيا وعقائديا ولا نصا آخر يعتبر صحيح ولكن ولله الحمد كان لنا هذا البحث وفي كتاب واحد وهو دلائل الامامة في قسم حديث فدك ص 109 وهذا واحد من كثير وجدته ونضعه امام يد القارئ المنصف فقط
حديث فدك (1)
36 / 36 - حدثني أبو المفضل (2) محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن الحسين القصباني (3)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي (4) السكوني، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب الربعي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما بلغ فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منع فدك...
وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري، قال: حدثنا علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قالت: لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة (عليها السلام) فدكا...
وقال أبو العباس: وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري، قال:
حدثني (5) أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن عمته (6) زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، وغير واحد من (7) أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا...
____________
(1) في " ع ": زيادة: وما جرى بين فاطمة وبين أبي بكر في معنيها وكلامها له الحجة (كذا).
(2) في " ط ": الفضل.
(3) في " ط ": العضباني.
(4) زاد في " ط ": عن.
(5) في " ع ": حدثنا.
(6) (عمته) ليس في " ع، م ".
(7) (من) ليس في " ط ".
وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [بن مخلد] (1) بن سهل ابن حمران الدقاق، قال: حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قالت: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا جعفر [بن محمد] بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي، عن الحسن بن صالح بن حي - قال: وما رأت عيناي مثله - قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي (عليه السلام)، قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك، وانصراف وكيلها عنها، لاثت خمارها... وذكر الحديث.
قال الصفواني: وحدثني محمد (2) بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن (3)، عن جماعة من أهله... وذكر الحديث.
قال الصفواني: وحدثني أبي، عن عثمان (4)، قال: حدثنا نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)...
وذكر الحديث.
قال الصفواني: وحدثنا عبد الله بن الضحاك (5)، قال: حدثنا هشام بن محمد،
____________
(1) أضفناه من تاريخ بغداد 6: 189 وأنساب السمعاني 1: 264، ولقباه (الباقرحي) كما يأتي في أحاديث أخرى، وهو من مشايخ النجاشي أيضا، كان صدوقا، صحيح الكتاب، حسن النقل، رجال النجاشي: 162 و 322.
(2) في شرح النهج: أحمد. ورواه عنه الشيخ أحمد بن عبد العزيز الجوهري.
(3) في " ط، ع، م ": عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن.
وفي الحديث (38) وشرح النهج: عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله، وفي موضع آخر (ج 16 / 233): عبد الله بن حماد بن سليمان.
(4) في شرح النهج: عثمان بن عمران العجيفي.
(5) في شرح النهج: محمد بن الضحاك.
عن أبيه وعوانة (1).
قال الصفواني: وحدثنا ابن عائشة (2) ببعضه.
وحدثنا العباس بن بكار، قال: حدثنا حرب بن ميمون، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام)، قالوا: لما بلغ فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك، وانصرف عاملها منها، لاثت خمارها، ثم أقبلت في لمة (3) من حفدتها (4) ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى دخلت على أبي بكر، وقد حفل حوله المهاجرون والأنصار، فنيطت دونها ملاءة، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت حتى هدأت فورتهم، وسكنت روعتهم، وافتتحت الكلام، فقالت:
" أبتدئ بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول " ثم قالت: " الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء على ما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، وإحسان منن والاها، جم عن الاحصاء عددها، ونأى عن المجازاة أمدها، وتفاوت عن الادراك أبدها، استدعى الشكور بأفضالها (5)، واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وأمر بالندب إلى أمثالها.
وأشهد أن لا إله إلا الله، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، وضمن القلوب موصولها، وأبان في الفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام الإحاطة به، ابتدع الأشياء لا من شئ كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة
وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله، اختاره قبل أن يجتبله (5)، واصطفاه قبل أن يبتعثه، وسماه قبل أن يستنجبه (6)، إذ الخلائق في الغيب مكنونة، وبسد الأوهام (7) مصونة، وبنهاية العدم مقرونة، علما من الله في غامض الأمور، وإحاطة من وراء حادثة الدهور، ومعرفة بمواقع المقدور.
ابتعثه الله إتماما لعلمه، وعزيمة على إمضاء حكمه، فرأى الأمم فرقا في أديانها، عكفا على نيراها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها، فأنار الله بمحمد ظلمها، وفرج عن القلوب بهمها (8)، وجلا عن الأبصار عمهها، وعن الأنفس غممها.
ثم قبضه الله إليه قبض رأفة ورحمة، واختيار ورغبة لمحمد عن تعب هذه الدار، موضوعا عنه أعباء الأوزار، محفوفا بالملائكة الأبرار، ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار، أمينه على الوحي، وصفيه ورضيه، وخيرته من خلقه ونجيه، فعليه الصلاة والسلام (9)، ورحمة الله وبركاته ".
ثم التفتت إلى أهل المجلس (10)، فقالت لجميع المهاجرين والأنصار:
" وأنتم عباد الله نصب أمره ونهيه، وحملة دينه ووحيه، وأمناء الله على أنفسكم،
وبلغاؤه إلى الأمم، زعيم لله فيكم، وعهد قدمه إليكم، وبقية استخلفها عليكم: كتاب الله، بينة بصائره، وآي منكشفة سرائره، وبرهان فينا متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعه، وقائد إلى الرضوان أتباعه، ومؤد إلى النجاة أشياعه، فيه تبيان حجج الله المنورة (1)، ومواعظه المكررة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذرة، وأحكامه الكافية، وبيناته الجالية، وفضائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، ورحمته المرجوة، وشرائعه المكتوبة.
ففرض الله عليكم الإيمان تطهيرا لكم من الشرك، والصلاة تنزيها لكم عن الكبر، والزكاة تزييدا في الرزق، والصيام إثباتا للاخلاص، والحج تشييدا للدين، والحق تسكينا للقلوب، وتمكينا للدين، وطاعتنا نظاما للملة، وإمامتنا لما للفرقة، والجهاد عزا للاسلام، والصبر معونة على الاستيجاب (2)، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة، والنهي عن المنكر تنزيها للدين (3)، والبر بالوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منماة للعدد، وزيادة في العمر، والقصاص حقنا للدماء، والوفاء بالنذور (4) تعرضا للمغفرة، ووفاء المكيال والميزان تغييرا للبخس (5) والتطفيف، واجتناب قذف المحصنة حجابا عن اللعنة، والتناهي عن شرب الخمور تنزيها عن الرجس، ومجانبة السرقة إيجابا للعفة، والتنزه عن أكل مال اليتيم والاستئثار به إجارة من الظلم، والنهي عن الزنا تحصنا من المقت، والعدل في الأحكام إيناسا للرعية، وترك الجور في الحكم إثباتا للوعيد، والنهي عن الشرك إخلاصا له بالربوبية.
فاتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، ولا تتولوا مدبرين، وأطيعوه فيما أمركم ونهاكم، فإنما يخشى الله من عباده العلماء، فاحمدوا الله الذي
بعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة، فنحن وسيلته في خلقه، ونحن آل رسوله، ونحن حجة غيبه، وورثة أنبيائه ".
ثم قالت:
" أنا فاطمة وأبي محمد، أقولها عودا على بدء، وما أقول إذ أقول سرفا ولا شططا * (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) * (1) إن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، بلغ النذارة (2) صادعا بالرسالة، ناكبا عن سنن المشركين، ضاربا لأثباجهم (3)، آخذا بأكظامهم (4)، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، يجذ (5) الأصنام، وينكت الهام (6)، حتى انهزم الجمع، وولوا الدبر، وحتى تفرى (7) الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه (8)، ونطق زعيم الدين، وهدأت فورة الكفر، وخرست شقاشق الشيطان (9)، وفهتم بكلمة الاخلاص.
وكنتم على شفا حفرة من النار، فأنقذكم منها نبيه، تعبدون الأصنام، وتستقسمون بالأزلام، مذقة الشارب (10)، ونهزة (11) الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ
الأقدام، تشربون الرنق (1)، وتقتاتون القدة (2)، أذلة خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بعد اللتيا والتي (3)، وبعد ما مني ببهم (4) الرجال، وذوبان العرب (5)، * (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله) * (6)، أو نجم (7) قرن الضلالة، أو فغرت (8) فاغرة المشركين، قذف أخاه في لهواتها، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها (9) بأخمصه، ويخمد لهبها بحده، مكدودا في ذات الله، قريبا من رسول الله، سيدا في أولياء الله، وأنتم في بلهنية (10) آمنون، وادعون فرحون، تتوكفون الأخبار، وتنكصون عند النزال على الأعقاب، حتى أقام الله بمحمد (صلى الله عليه وآله) عمود الدين.
فلما اختار الله (عز وجل) له دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهرت حسيكة (11) النفاق، وانسمل جلباب (12) الدين، وأخلق ثوبه، ونحل عظمه، وأودت رمته (13)، وظهر نابغ،
ونبغ خامل، ونطق كاظم (1)، وهدر فنيق (2) الباطل يخطر (3) في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من معرسه (4) صارخا بكم، فألفاكم غضابا، فخطمتم (5) غير إبلكم، وأوردتموها غير شربكم بدارا (6)، زعمتم خوف الفتنة * (ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين) * (7).
هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، فهيهات منكم، وأين بكم، وأنى تؤفكون، وكتاب الله بين أظهركم، زواجره لائحة، وأوامره لامحة، ودلائله واضحة، وأعلامه بينة، وقد خالفتموه رغبة عنه، فبئس للظالمين بدلا، ثم لم تلبثوا (8) إلا ريث أن تسكن نفرتها، ويسلس قيادها، تسرون (9) حسوا بارتغاء (10)، أو نصبر منكم على مثل حز المدى، وزعمتم أن لا إرث لنا، أفحكم الجاهلية تبغون، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون * (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) * (11).
أيها (1) معشر المسلمين، أأبتز إرث أبي، يا بن أبي قحافة؟! أبى الله (عز وجل) (2) أن ترث أباك ولا أرث أبي؟! لقد جئت شيئا فريا، جرأة منكم على قطيعة الرحم، ونكث العهد، فعلى عمد ما تركتم كتاب الله بين أظهركم ونبذتموه، إذ يقول الله (عز وجل):
* (وورث سليمان داود) * (3).
ومع ما (4) قص من خبر يحيى وزكريا إذ يقول * (رب.. فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) * (5).
وقال (عز وجل): * (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) * (6) وقال (تعالى): * (إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين) * (7).
فزعمتم أن لاحظ لي، ولا أرث من أبي! أفخصكم الله بآية أخرج أبي منها؟!
أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون (8)؟! أو لست وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم بخصوص القرآن وعمومه أعلم من النبي؟! دونكها (9) مرحولة مزمومة (10) تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، ونعم الزعيم (11) محمد، والموعد القيامة، وعما قليل تؤفكون، وعند الساعة ما تحشرون، و * (لكل نبأ مستقر) * (12) * (فسوف تعلمون من يأتيه عذاب
ثم التفتت إلى قبر أبيها (صلوات الله عليهما)، متمثلة بأبيات. صفية بنت عبد المطلب (رحمها الله تعالى):
قد كان بعدك أنباء وهنبثة (2)لو كنت شاهدها لم تكثر الخطبإنا فقدناك فقد الأرض وابلهاواجتث أهلك مذ غيبت واغتصبواأبدت رجال لنا فحوى (3) صدورهملما نأيت وحالت دونك الكثبتهضمتنا رجال (4) واستخف بنادهر فقد أدركوا فينا (5) الذي طلبواقد كنت للخلق نورا يستضاء بهعليك تنزل من ذي العزة الكتبوكان جبريل بالآيات يؤنسنافغاب عنا (6) فكل الخير محتجب
فقال أبو بكر لها: صدقت يا بنت رسول الله، لقد كان أبوك بالمؤمنين رؤوفا رحيما، وعلى الكافرين عذابا أليما، وكان - والله - إذا نسبناه وجدناه أباك دون النساء، وأخا ابن عمك دون الأخلاء (7) آثره على كل حميم، وساعده على الأمر العظيم، وأنتم عترة نبي الله الطيبون، وخيرته المنتجبون، على طريق الجنة (8) أدلتنا، وأبواب الخير لسالكينا (9).
فأما ما سألت، فلك ما جعله أبوك، مصدق قولك، ولا أظلم حقك، وأما ما سألت من الميراث فإن رسول الله قال: " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ".
فقالت فاطمة: " يا سبحان الله! ما كان رسول الله لكتاب الله مخالفا، ولا عن
حكمه صادفا، لقد كان يلتقط أثره، ويقتفي سيره، أفتجمعون إلى الظلامة الشنعاء والغلبة الدهياء (1)، اعتلالا بالكذب على رسول الله، وإضافة الحيف (2) إليه؟!
ولا عجب إن كان ذلك منكم، وفي حياته ما بغيتم له الغوائل، وترقبتم به الدوائر، هذا كتاب الله حكم عدل، وقائل فصل، عن بعض أنبيائه إذ قال: * (يرثني ويرث من آل يعقوب) * (3).
وفصل في بريته الميراث مما فرض من حظ الذكارة والإناث، فلم سولت لكم أنفسكم أمرا؟! فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون (4).
قد زعمت أن النبوة لا تورث، وإنما يورث ما دونها، فما لي امنع إرث أبي؟ أأنزل الله في كتابه: إلا فاطمة بنت محمد؟ فدلني عليه أقنع به ".
فقال لها أبو بكر: يا بنت رسول الله، أنت عين الحجة، ومنطق الحكمة، لا أدلي بجوابك، ولا أدفعك عن صوابك، ولكن المسلمون بيني وبينك، هم قلدوني ما تقلدت، وأتوني ما أخذت وتركت. قال: فقالت فاطمة (عليها السلام) لمن بحضرته: " أيها الناس، أتجتمعون إلى المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟! لبئس ما اعتاض المبطلون (5)، وما يسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين، أما والله لتجدن محملها ثقيلا، وعبأها وبيلا، إذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص، وبدا لكم من الله ما كنتم تحذرون ".
قال: ولم يكن عمر حاضرا، فكتب لها أبو بكر إلى عامله برد فدك كتابا، فأخرجته في يدها، فاستقبلها عمر، فأخذه منها وتفل فيه ومزقه، وقال: لقد خرف ابن أبي قحافة، وظلم.
فقالت له: " مالك؟ لا أمهلك الله، وقتلك، ومزق بطنك ". وأتت من فورها ذلك
الأنصار، فقالت:
" معشر البقية، وأعضاد الملة، وحضنة الاسلام، ما هذه الغميزة في حقي، والسنة (1) عن ظلامتي، أما كان رسول الله أمر بحفظ المرء في ولده؟ فسرعان ما أحدثتم، وعجلان ذا إهالة (2).
أتقولون مات محمد فخطب جليل، استوسع وهيه (3)، واستنهر فتقه (4)، وفقد راتقه، فأظلمت الأرض لغيبته، واكتأب خيرة الله لمصيبته، وأكدت الآمال (5)، وخشعت الجبال، وأضيع الحريم، وأذيلت (6) الحرمة بموت محمد، فتلك نازلة أعلن بها كتاب الله في أفنيتكم ممساكم ومصبحكم هتافا. ولقبل ما خلت له أنبياء الله ورسله * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) * (7).
أبني قيلة (8)، اهتضم تراث أبي وأنتم بمرأى ومسمع! تلبسكم الدعوة، ويشملكم الجبن، وفيكم العدة والعدد، ولكم الدار والجنن (9) وأنتم نخبة الله التي امتحن، ونحلته التي انتحل، وخيرته التي انتخب لنا أهل البيت، فنابذتم فينا العرب، وناهضتم الأمم وكافحتم البهم، لا نبرح وتبرحون، ونأمركم فتأتمرون، حتى دارت بنا وبكم رحى الاسلام، ودر حلب البلاد، وخضعت بغوة الشرك، وهدأت روعة الهرج، وخبت نار الحرب، واستوسق (1) نظام الدين، فأنى جرتم بعد البيان، ونكصتم بعد الإقدام، عن قوم * (نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) * (2).
ألا أرى والله أن [قد] أخلدتم إلى الخفض، وركنتم إلى الدعة، فعجتم (3) عن الدين ومججتم (4) الذي استوعيتم، ودسعتم (5) ما استرعيتم، ألا و * (إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد * ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) * (6).
ألا وقد قلت الذي قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم، ولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وبثة الصدر، ومعذرة الحجة، فدونكم فاحتقبوها (7) دبرة الظهر (8)، ناقبة الخف، باقية العار، موسومة بشنار الأبد، موصولة بنار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممددة.
فبعين الله ما تفعلون، * (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) * (9)، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فاعملوا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون، * (وسيعلم
الكفار لمن عقبى الدار)(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) * (1) وكان الأمر قد قصر ".
ثم ولت، فأتبعها رافع بن رفاعة الزرقي، فقال لها: يا سيدة النساء، لو كان أبو الحسن تكلم في هذا الأمر وذكر للناس قبل أن يجري هذا العقد، ما عدلنا به أحدا.
فقالت له بردنها: " إليك عني، فما جعل الله لأحد بعد غدير خم من حجة ولا عذر ".
قال: فلم ير باك ولا باكية كان أكثر من ذلك اليوم، وارتجت المدينة، وهاج الناس، وارتفعت الأصوات.
فلما بلغ ذلك أبا بكر قال لعمر: تربت يداك، ما كان عليك لو تركتني، فربما رفأت الخرق ورتقت الفتق؟! ألم يكن ذلك بنا أحق؟!
فقال الرجل: قد كان في ذلك تضعيف سلطانك، وتوهين كفتك، وما أشفقت إلا عليك.
قال: ويلك، فكيف بابنة محمد وقد علم الناس ما تدعو إليه، وما نجن (2) لها من الغدر عليه.
فقال: هل هي إلا غمرة (3) انجلت، وساعة انقضت، وكأن ما قد كان لم يكن، وأنشده:
ما قد مضى مما مضى كما مضىوما مضى مما مضى قد انقضى
أقم الصلاة وآت الزكاة، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، ووفر الفئ، وصل القرابة، فإن الله يقول: * (إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) * (1). ويقول: * (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) * (2) وقال: * (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) * (3) ذنب واحد في حسنات كثيرة، قلدني ما يكون من ذلك.
قال: فضرب بيده على كتفه، ثم قال: رب كربة فرجتها، يا عمر.
ثم نادى الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، وصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أيها الناس، ما هذه الرعة (4)، ومع كل قالة (5) أمنية؟! أين كانت هذه الأماني في عهد نبيكم؟! فمن سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعالة شهيده ذنبه (6) لعنه الله، وقد لعنه الله، مرب (7) لكل فتنة، يقول: كروها جذعة (8)، ابتغاء الفتنة من بعد ما هرمت، كأم طحال (9) أحب أهلها الغوى (10)، ألا لو شئت أن أقول لقلت، ولو تكلمت لبحت، وإني ساكت ما تركت، يستعينون بالصبية (11)،
ويستنهضون النساء، وقد بلغني - يا معشر الأنصار - مقالة سفهائكم - فوالله - إن أحق الناس بلزوم عهد رسول الله أنتم، لقد جاءكم فآويتم ونصرتم، وأنتم اليوم أحق من لزم عهده، ومع ذلك فاغدوا على أعطياتكم، فإني لست كاشفا قناعا، ولا باسطا ذراعا، ولا لسانا إلا على من استحق ذلك، والسلام.
قال: فأطلعت أم سلمة رأسها من بابها وقالت: ألمثل فاطمة بنت رسول الله يقال هذا، وهي الحوراء بين الإنس، والإنس (1) للنفس، ربيت في حجور الأنبياء، وتداولتها أيدي الملائكة، ونمت في حجور (2) الطاهرات، ونشأت خير منشأ، وربيت خير مربى؟! أتزعمون أن رسول الله حرم عليها ميراثه ولم يعلمها؟! وقد قال الله له:
* (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (3)؟ أفأنذرها وجاءت تطلبه وهي خيرة النسوان، وأم سادة الشبان، وعديلة مريم ابنة عمران، وحليلة ليث الاقران، تمت بأبيها رسالات ربه، فوالله لقد كان يشفق عليها من الحر والقر، فيوسدها يمينه، ويلحفها بشماله، رويدا فرسول الله بمرأى لغيكم (4)، وعلى الله تردون، فواها لكم وسوف تعلمون.
قال: فحرمت أم سلمة تلك السنة عطاءها، ورجعت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها فتشكت (5).
قال أبو جعفر (6): نظرت في جميع الروايات، فلم أجد فيها أتم شرح، وأبلغ في الالزام، وأوكد بالحجة من هذه الرواية، ونظرت إلى رواية عبد الرحمن بن كثير فوجدته قد زاد في هذا الموضع:
أنسيتم قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبدأ بالولاية: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " وقوله " إني تارك فيكم الثقلين... "؟! ما أسرع ما أحدثتم! وأعجل ما
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قد زعمت أن النبوة لا تورث، وإنما يورث ما دونها، فما لي امنع إرث أبي؟ أأنزل الله في كتابه: إلا فاطمة بنت محمد؟ فدلني عليه أقنع به ".
إشهدي ياسيدتي ومولاتي بنت سيدي ومولاي بأننا قد طالبنا هؤلاء القوم السنة بأنواعهم أن يأتونا بآية واحدة من كتاب الله العزيز الحكيم فيها يمنع وراثة الأبناء لآبائهم الأنبياء
فلم ولن نجد جواباً
ولم يحضر لنا أي أحد منهم آية تقول إن أبناء الأنبياء لايرثون آبائهم
وإلى الأن ننتظر ولامن مجيب :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=146128
ألا لعنة الله على من أكل حقكِ يامولاتي يابنت سيدي ومولاي
بسم الله الرحمن الرحيم
لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9)إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)
صدق الله العلي العظيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نطالب كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
أن يضع لنا آية قرآنية واحدة فقط لاأكثر تمنع الأبناء أن يرثوا آبائهم الأنبياء
إطرحوا على أنفسكم سؤالاً واحداً بصدق :
هل يأتي نبي برسالة ودستورسماوي يعطي حقوق الناس أن يورثوا لأبنائهم ويرثوا من آبائهم ولايعطي حقوق أهل بيت من أتى بتلك الرسالة السماوية العظيمة ......؟!
تخيلوا أنفسكم بأنكم لم تقرئوا القرآن الكريم من قبل
وأقرئوا القرآن الكريم الآن كاملاً وهاتوا لنا الآية التي تصادق حديث أبوبكر الذي يقول بأن الأنبياء لايورثون ؟؟
طيب أتركوا الأنبياء وأبنائهم
وهاتوا لنا آية واحدة تمنع إنسان عادي ليس أبن نبي أن يرث والديه العاديين
مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أكرر المشاركة التي لم يعقب عليها أحد لا سيما الفرار أحمد:
على كل..فكرار أحمد يكثر من تِكرار هذا التعريف ليصل إلى النقطه نفسها وهي ما يُنسب قوله للحر العاملي بأن تطبيق هذا التعريف مستحيل و بالتالي فلا يسلم من أحاديثنا شيئا...و أقول لكرار أحمد مادام هذا منهجك فاسمح لي بتقليدك..
فبدر الدين محمد بن عبدالله الزركشي الشافعي المتوفى سنة 794 للهجرة يقول في كتابه "النكت على مقدمة ابن الصلاح" ص 257:
"ولو ذهب العلماء إلى ترك كل من تـُكـُـلـِّـمَ فيه لم يبق بأيدي أهل هذا الشأن من الحديث إلاّ اليسير !! ، بل لم يبق شيء !! ، ومن الذي ينجو من الناس سالماً"
أقول أنا مالك: هذا بخلاف ما صرح به أهل الجرح و التعديل كما يلي (منقول من بحث للأخ مرآة التواريخ):
1- تاريخ يحي بن معين 2 / 149 رواية الدوري :
( 3885 ) سمعت يحيى يقول : قال يحيى بن سعيد - القطان- : لو لم أرو إلا عن كل من أرضى - أو كلمة نحوها - ما رويت إلا عن خمسة !!. انتهى ، وراجع سير النبلاء للذهبي 9 / 178 .
2- قال الباجي في التعديل والتجريح 3 / 1099 ترجمة عمرو بن مرة :
(قال أحمد بن علي بن مسلم ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة ، حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : سمعت شعبة ، يقول : "ما أدركت أحداً إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون" ) .انتهى . وراجع سير النبلاء للذهبي ج 5 / 197 .
3- قال الحاكم النيسابوري في كتاب (معرفة علوم الحديث) ج1 / 164 ، ما نصه :
(ولم أستحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته !! ) انتهى .
4- قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 7 / 191 ، بترجمة البخاري صاحب الصحيح :
( سمع منه أبي وأبو زرعة ، ثم تركا حديثه !! عندما كتب إليهما محمد ابن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أنَّ لفظه بالقرآن مخلوق .) انتهى
أقول أنا مالك: فسبحان الله...يتعمد النيسابوري عدم ذكر أسماء الرواة المدلسين "حفاظا" على علم الحديث..فلا أدري أي حديث نحافظ عليه مادام راويه مدلس!!
أما بالنسبة لعثمان بن عيسى و كونه كافرا و كذابا...فالسند هو كالتالي:
أبي، عن ابن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام
فالسند غير معتمد على عثمان بن عيسى ليقوم بل أن ابن أبي عمير يروي الرواية عن عثمان بن عيسى و عن حماد بن عثمان أيضا..و حماد بن عثمان هذه ترجمته:
قال العلامة الحلي في خلاصته: حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم كوفي وكان يسكن عرزم فذهب إليها وأخوة عبد الله ثقتان رويا عن أبي عبد الله عليه السلام وروي حماد عن أبي الحسن الرضا (ع) ومات حماد بالكوفة رحمه الله سنة تسعين ومائة ذكرهما أبو العباس في كتابه. وسبقه بذكر حماد بن عثمان الناب مولى غني وعده من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام.
أضف إلى ذلك..فإن الأخت وهج الإيمان نقلت لك تصحيح المشايخ للروايه و تصحيح الروايه هو توثيق لرواتها..و هذا الكلام ليس من جيبي المبارك...بل هو كلام أكابر علائكم...تفضل اقرأ:
أولا: قال الذهبي في الميزان (4 / ت 558) في ترجمة أبي عمير بن أنس بن مالك : « وصحح حديثه ابن المنذر وابن حزم وغيرهما فذلك توثيق له، فالله أعلم» .
ثانيا: في ترجمة عبدالله بن عتبة بن أبي سفيان من التهذيب (5 / 310) : قال الحافظ : « أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه فهو ثقة عنده» .
ثالثا: وقال الحافظ في ترجمة عبيدالله بن المغيرة بن أبي بردة من التهذيب (7 / 49) : « أخرجه الضياء في المختارة ومقتضاه أن يكون عبيدالله عنده ثقة» .
رابعا: وقال الحافظ في إتحاف المهرة (6 / ل 79 / أ) في ترجمة عبدالله ابن بريدة بن الحصيب الأسلمي ، عن عائشة رضي الله عنها : «صحَّحَ له الترمذي حديثه عن عائشة في القول ليلة القدر» ، ثم قال الحافظ : « ومقتضى هذا أن يكون سمع منها ، ولم أقف على قول أحد وصفه بالتدليس» .
خامسا: وقال الحافظ في ترجمة عبدالله بن عبيد الديلي من تعجيل المنفعة (ص 153) :
« وقال الترمذي : "حسن غريب" ، وهذا يقتضي أنه عنده صدوق معروف»
سادسا: وقال الحافظ في التهذيب ( 5 / 291) في ترجمة عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بت الصامت : « وأمَّا عبد الله فلم أرَ فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولكن إخراج ابن خزيمة له في صحيحه يدل على أنه عنده ثقة.» .
أضف إلى ذلك، فالخطبة الفدكية لا تندرج تحت باب العقائد فلا يتشدد بسندها بل و ما يأتي بسياق الخطبه لا يخالف الواقع المتفق عليه فمعروف من رواية البخاري أن الزهراء عليها السلام كلمت أبابكر في مسألة فدك و أنها غضبت و أنها هجرته و لم تكلمه حتى ماتت سلام الله عليها..فهل الخطبه جاءت بشيء جديد غير معروف مثلا؟؟
إضافة إلى ما تقدم..فليس كل ما لم تثبت صحة سنده مردود و إلا فيلزمك رد معظم الروايات التاريخيه بل يلزمك رد القرآن و العياذ بالله!
- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف (45): قال المرتضى: وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني قال: حدثني علي بن هارون قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه قال: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر إياها فدك ( الخطبة )، فقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء، لأن الكلام منسوق البلاغة، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أولادهم، وقد حدثني به أبي عن جدي يبلغ به فاطمة عليها السلام على هذه الحكاية. وقد رواه مشايخ الشيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جد أبي العيناء .
( وهنا تصريح بالتواتر بنقل مشايخ آل أبي طالب عن آبائهم و يعلمونه أولادهم حتى قبل ولادة جد أبي العيناء و هذا قد توفي في 283 هـ ) .
ومما روى عنها المحدث أحمد ابن محمد بن جابر :
11- روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام.
2- ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة
12- ( دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري) : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ،قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابن
عباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .( الخطبة .)
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام
13- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة )
( و عبد الله بن الحسن بن الحسن يروي عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و عن زيد بن علي عليه السلام كما في الدلائل صـ 42 – 43 وهم المقصود بجماعة من أهله ) .
14- ( بلاغات النساء صـ 12) قال ابن طيفور عن أبيه : قال ابو الحسين زيد بن علي بن أبي طالب وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين: وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الخطبة .
15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول : قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة .
4- السيدة عائشة بنت ابي بكر
16- وأخرج العلامة ابن ابي حديد في النهج جـ 16 أيضاً طريقاً آخر ص 249، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثني الزيادي قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها ـ الحديث.( الخطبة )
5- الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري : وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. ( الخطبة ) .
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام. ( الخطبة )
19- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة )
6- الراوية النسابة هشام بن محمد بن سائب الكلبي
20- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ( الخطبة )
( قال النجاشي رحمه الله عن هشام بن محمد بن سائب : المشهوربالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا ، وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام ، فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي .وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه ).
( قال السيد الخوئي قدس سره عن محمد بن سائب : 10839 - محمد بن سايب بن بشر :أبو النضر ( أبو النصر ) ،الكلبي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 144 ) .وعده في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا ( 25 ) ، قائلا : " محمد بن سايب الكلبي " .)
7- ابن عوانة
21- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه وابن عوانة ( الخطبة )
8- المحدث ابن عائشة
22- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . (الخطبة )
(وهو عبيد الله بن محمد بن حفص ، ويعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة ، وثقه أبو حاتم وغيره ، وروى بعض حديث فدك محمد بن زكريا ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه . :سير أعلام النبلاء 10 : 564 ).
7- المؤرخ لوط بن يحيى ابي مخنف توفي 281 هـ
23 - قال النجاشي : " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الازدي الغامدي : أبومخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، وصنف كتبا كثيرة ، منها : كتاب السقيفة .
وقال الشيخ ( 585 ) : " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه .
8- المحدث المؤرخ إبراهيم الثقفي ابي إسحاق المتوفى 283 هـ
24- قال العلامة آغا بزركـَ الطهراني في كتابه الذريعة : (كتاب فدك) لابي اسحاق ابراهيم الثقفى م 283. ذكره النجاشي و (الفهرست).
9- المؤرخ جعفر بن بكير الخياط
25- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (270: الفدك) أو رسالة في قصة الفدك، لجعفر بن بكير بن جعفر الخياط، وفيها حكاية فدك وخطبة الزهراء اوله [ الحمد لله رب العالمين.. قال العبد.. جعفر بن بكير بن جعفر الخياط ] وآخره [ ونفاسها الاعظم والصلاة والسلام على سيدنا محمد.. واوردنا حوضهم، آمين آمين يا رب العالمين ] يوجد نسخة منه في (كلية الحقوق: 227 ج) في ثلاث عشرة ورقة غير مؤرخة الا انها ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما في فهرسها 1: 406.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير
روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع
الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
10 – الشيخ غلام ابي جيش
26- قال العلامة غا بزرك في الذريعة : (271: كتاب فدك) والكلام فيه. للشيخ المتكلم طاهر، غلام ابى الجيش، قرء عليه الشيخ المفيد في اوائل امره، قاله النجاشي. وعده ابن النديم من متكلمي الشيعة.
11- المحدث عبد الرحمان كثير الهاشمي
27- قال العلامة في الذريعة : (272: كتاب فدك) لعبد الرحمان كثير الهاشمي ذكره النجاشي.
12- الشيخ عبيد الله بن ابي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفي356 هـ
28- قال العلامة في الذريعة : (273: كتاب فدك) لابي طالب عبيد الله بن ابى زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، المتوفى 356.
13- الشيخ ابي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البخلي المتوفى 367 هـ29-
29- قال العلامة في الذريعة كتاب فدك) لابي الجيش مظفر بن محمد بن احمد البلخى الخراساني المتكلم المشهور، المتوفى 367، وهو تلميذ ابى سهل النوبختى، وشيخ شيخنا المفيد.
14- ابي الحسن يحيى بن زكريا الترماشيري
30 – قال العلامة في الذريعة : (276: كتاب فدك) لابي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيرى، صاحب (شمس الذهب)، المذكور في 14: 222 كما ذكره النجاشي. ويأتى كتاب (كلام فاطمة في فدك) .
15 – السيد ابي محمد الاطروش الحسيني توفي في 302 هـ او 402 هـ
31- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (278: كتاب فدك والخمس) للسيد الشريف ابي محمد الاطروش، الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على السجاد ع، جد الشريف المرتضى لامه، فاطمة بنت الحسن بن احمد بن ابي محمد المذكور، وصاحب كتاب (الامامة) توفى بآمل طبرستان في الثانية بعد الثلاثمأة أو الرابعة بعدها .
16- المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي توفي 333هـ
32ـ المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي، قال في (مروج الذهب) ج2، ص311: وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع، وما قالت بنو هاشم، وما كان من قصة فدك، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة، ومن قال بإمامة المفضول وغيره، وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام.
17- المحدث الثقة أحمد بن موسى بن مردويه توفي في سنة 410 هـ
33- قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 495
1 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني : من ثقات أعلام العامة
عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب .
وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما في كمبا ج ص 1098
.
18 – ابن الاثير توفي 630 هـ
34ـ العلامة اللغوي والإمام الأدبي: ابن الأثير، قال في (النهاية) في مادة (لمة): في حديث فاطمة: (إنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته).
19- ابن منظور توفي 711 هـ
35ـ العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم): وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها: إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته.
20- ابي منصور الطبرسي توفي في القرن السادس36-
قال الطبرسي في الإحتجاج صـ 97 : روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام . ( الخطبة )
20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ
37- العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ .
21- السيد ابن طاووس رحمه الله توفي سنة 694 هـ
38 - قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
22- السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره
39 ـقال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره) النص والاجتهاد: المورد 7، هامش الصفحة 106 ـ107.: السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي. وأخرجها أيضاً أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة بن الزبير، عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص93 من المجلد الرابع من شرح النهج. وأخرجها المرزباني أيضاً كما في ص94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام، ونقل ثمة عن زيد أنه قال: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم.
23 - الأستاذ توفيق أبو علم
40- قال في كتابه القيم (أهل البيت)، ص157: أوتيت الزهراء رضوان الله عليها كسائر أهل البيت حظاً عظيماً من الفصاحة والبلاغة. فكلامها متناسب الفقر، متشاكل الأطراف، تملك القلوب بمعانيه، وتجذب النفوس بمحكم أدائه ومبانيه، فهي في البيان من أغزر القوم مادة، وأطولهم باعاً، وأمضاهم سليقة، وأسرعهم خاطراً، وإنه ليتبين ذلك خاصة في خطبتها وكلامها في بيعة أبي بكر، وخلافها معه بشأن فدك. (ثم نقل الخطبة من (بلاغات النساء)، وقال بعد تمام الخطبة): والمشهور عن السيدة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ إنها كانت قوية العارضة، خطيبة بارعة، إذا ما انتبرت المنابر هزت القلوب والمشاعر، وإن خطبتها على جمهرة من المهاجرين والأنصار آية على ثبت بديهتها وحضور ذهنها.
24 العلامة المحقق عمر رضا كحالة
41- قال في (أعلام النساء) ج4، ص116: لما جمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من فدك وبلغ ذلك فاطمة، لاثت خمارها ـ الحديث.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير
روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع
الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
ثالثا: الرواية التي جاءت بها الأخت وهج الإيمان صحيحة السند حتى لو كان عثمان بن عيسى كافر و سارق لأن ابن أبي عمير يروي الرواية عن رجل آخر أيضا وهو حماد بن عثمان وهو ثقة كما سبق و وضحت
رابعا: قبل هذا و ذلك، فالخطبة ليست من العقائد و لا من الشرائع فلا يتشدد بسندها..و اسأل أي طويلب علم عن طريقة التعامل من الأسانيد التاريخيه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13أكرر المشاركة التي لم يعقب عليها أحد لا سيما الفرار أحمد:
على كل..فكرار أحمد يكثر من تِكرار هذا التعريف ليصل إلى النقطه نفسها وهي ما يُنسب قوله للحر العاملي بأن تطبيق هذا التعريف مستحيل و بالتالي فلا يسلم من أحاديثنا شيئا...و أقول لكرار أحمد مادام هذا منهجك فاسمح لي بتقليدك..
فبدر الدين محمد بن عبدالله الزركشي الشافعي المتوفى سنة 794 للهجرة يقول في كتابه "النكت على مقدمة ابن الصلاح" ص 257:
"ولو ذهب العلماء إلى ترك كل من تـُكـُـلـِّـمَ فيه لم يبق بأيدي أهل هذا الشأن من الحديث إلاّ اليسير !! ، بل لم يبق شيء !! ، ومن الذي ينجو من الناس سالماً"
أقول أنا مالك: هذا بخلاف ما صرح به أهل الجرح و التعديل كما يلي (منقول من بحث للأخ مرآة التواريخ):
1- تاريخ يحي بن معين 2 / 149 رواية الدوري :
( 3885 ) سمعت يحيى يقول : قال يحيى بن سعيد - القطان- : لو لم أرو إلا عن كل من أرضى - أو كلمة نحوها - ما رويت إلا عن خمسة !!. انتهى ، وراجع سير النبلاء للذهبي 9 / 178 .
2- قال الباجي في التعديل والتجريح 3 / 1099 ترجمة عمرو بن مرة :
(قال أحمد بن علي بن مسلم ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة ، حدثنا معاذ بن معاذ ، قال : سمعت شعبة ، يقول : "ما أدركت أحداً إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون" ) .انتهى . وراجع سير النبلاء للذهبي ج 5 / 197 .
3- قال الحاكم النيسابوري في كتاب (معرفة علوم الحديث) ج1 / 164 ، ما نصه :
(ولم أستحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته !! ) انتهى .
4- قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 7 / 191 ، بترجمة البخاري صاحب الصحيح :
( سمع منه أبي وأبو زرعة ، ثم تركا حديثه !! عندما كتب إليهما محمد ابن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أنَّ لفظه بالقرآن مخلوق .) انتهى
أقول أنا مالك: فسبحان الله...يتعمد النيسابوري عدم ذكر أسماء الرواة المدلسين "حفاظا" على علم الحديث..فلا أدري أي حديث نحافظ عليه مادام راويه مدلس!!
أما بالنسبة لعثمان بن عيسى و كونه كافرا و كذابا...فالسند هو كالتالي:
أبي، عن ابن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام
فالسند غير معتمد على عثمان بن عيسى ليقوم بل أن ابن أبي عمير يروي الرواية عن عثمان بن عيسى و عن حماد بن عثمان أيضا..و حماد بن عثمان هذه ترجمته:
قال العلامة الحلي في خلاصته: حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم كوفي وكان يسكن عرزم فذهب إليها وأخوة عبد الله ثقتان رويا عن أبي عبد الله عليه السلام وروي حماد عن أبي الحسن الرضا (ع) ومات حماد بالكوفة رحمه الله سنة تسعين ومائة ذكرهما أبو العباس في كتابه. وسبقه بذكر حماد بن عثمان الناب مولى غني وعده من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام.
أضف إلى ذلك..فإن الأخت وهج الإيمان نقلت لك تصحيح المشايخ للروايه و تصحيح الروايه هو توثيق لرواتها..و هذا الكلام ليس من جيبي المبارك...بل هو كلام أكابر علائكم...تفضل اقرأ:
أولا: قال الذهبي في الميزان (4 / ت 558) في ترجمة أبي عمير بن أنس بن مالك : « وصحح حديثه ابن المنذر وابن حزم وغيرهما فذلك توثيق له، فالله أعلم» .
ثانيا: في ترجمة عبدالله بن عتبة بن أبي سفيان من التهذيب (5 / 310) : قال الحافظ : « أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه فهو ثقة عنده» .
ثالثا: وقال الحافظ في ترجمة عبيدالله بن المغيرة بن أبي بردة من التهذيب (7 / 49) : « أخرجه الضياء في المختارة ومقتضاه أن يكون عبيدالله عنده ثقة» .
رابعا: وقال الحافظ في إتحاف المهرة (6 / ل 79 / أ) في ترجمة عبدالله ابن بريدة بن الحصيب الأسلمي ، عن عائشة رضي الله عنها : «صحَّحَ له الترمذي حديثه عن عائشة في القول ليلة القدر» ، ثم قال الحافظ : « ومقتضى هذا أن يكون سمع منها ، ولم أقف على قول أحد وصفه بالتدليس» .
خامسا: وقال الحافظ في ترجمة عبدالله بن عبيد الديلي من تعجيل المنفعة (ص 153) :
« وقال الترمذي : "حسن غريب" ، وهذا يقتضي أنه عنده صدوق معروف»
سادسا: وقال الحافظ في التهذيب ( 5 / 291) في ترجمة عبدالله بن عبدالرحمن بن ثابت بت الصامت : « وأمَّا عبد الله فلم أرَ فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولكن إخراج ابن خزيمة له في صحيحه يدل على أنه عنده ثقة.» .
أضف إلى ذلك، فالخطبة الفدكية لا تندرج تحت باب العقائد فلا يتشدد بسندها بل و ما يأتي بسياق الخطبه لا يخالف الواقع المتفق عليه فمعروف من رواية البخاري أن الزهراء عليها السلام كلمت أبابكر في مسألة فدك و أنها غضبت و أنها هجرته و لم تكلمه حتى ماتت سلام الله عليها..فهل الخطبه جاءت بشيء جديد غير معروف مثلا؟؟
إضافة إلى ما تقدم..فليس كل ما لم تثبت صحة سنده مردود و إلا فيلزمك رد معظم الروايات التاريخيه بل يلزمك رد القرآن و العياذ بالله!
- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص252 ذيل كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف (45): قال المرتضى: وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني قال: حدثني علي بن هارون قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه قال: ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر إياها فدك ( الخطبة )، فقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء، لأن الكلام منسوق البلاغة، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أولادهم، وقد حدثني به أبي عن جدي يبلغ به فاطمة عليها السلام على هذه الحكاية. وقد رواه مشايخ الشيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جد أبي العيناء .
( وهنا تصريح بالتواتر بنقل مشايخ آل أبي طالب عن آبائهم و يعلمونه أولادهم حتى قبل ولادة جد أبي العيناء و هذا قد توفي في 283 هـ ) .
ومما روى عنها المحدث أحمد ابن محمد بن جابر :
11- روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام.
2- ابن عباس رضي الله عنه حبر الأمة
12- ( دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري) : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ،قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابن
عباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .( الخطبة .)
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام
13- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة )
( و عبد الله بن الحسن بن الحسن يروي عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و عن زيد بن علي عليه السلام كما في الدلائل صـ 42 – 43 وهم المقصود بجماعة من أهله ) .
14- ( بلاغات النساء صـ 12) قال ابن طيفور عن أبيه : قال ابو الحسين زيد بن علي بن أبي طالب وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين: وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الخطبة .
15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول : قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة .
4- السيدة عائشة بنت ابي بكر
16- وأخرج العلامة ابن ابي حديد في النهج جـ 16 أيضاً طريقاً آخر ص 249، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثني الزيادي قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها ـ الحديث.( الخطبة )
5- الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري : وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. ( الخطبة ) .
18- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام. ( الخطبة )
19- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة )
6- الراوية النسابة هشام بن محمد بن سائب الكلبي
20- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ( الخطبة )
( قال النجاشي رحمه الله عن هشام بن محمد بن سائب : المشهوربالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا ، وله الحديث المشهور ، قال : اعتللت علة عظيمة نسيت علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام ، فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي .وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه ).
( قال السيد الخوئي قدس سره عن محمد بن سائب : 10839 - محمد بن سايب بن بشر :أبو النضر ( أبو النصر ) ،الكلبي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 144 ) .وعده في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا ( 25 ) ، قائلا : " محمد بن سايب الكلبي " .)
7- ابن عوانة
21- ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني و حدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه وابن عوانة ( الخطبة )
8- المحدث ابن عائشة
22- ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثنا ابن عائشة ببعضه . (الخطبة )
(وهو عبيد الله بن محمد بن حفص ، ويعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة ، وثقه أبو حاتم وغيره ، وروى بعض حديث فدك محمد بن زكريا ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه . :سير أعلام النبلاء 10 : 564 ).
7- المؤرخ لوط بن يحيى ابي مخنف توفي 281 هـ
23 - قال النجاشي : " لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم ( سليم ظ ) الازدي الغامدي : أبومخنف ، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، وصنف كتبا كثيرة ، منها : كتاب السقيفة .
وقال الشيخ ( 585 ) : " لوط بن يحيى : يكنى أبا مخنف ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام ، على ما زعم الكشي ، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام ، وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، وله كتاب : خطبة الزهراء عليها السلام ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي مخنف ، عن عبدالرحمان بن جندب ( حبيب ) ، عن أبيه .
8- المحدث المؤرخ إبراهيم الثقفي ابي إسحاق المتوفى 283 هـ
24- قال العلامة آغا بزركـَ الطهراني في كتابه الذريعة : (كتاب فدك) لابي اسحاق ابراهيم الثقفى م 283. ذكره النجاشي و (الفهرست).
9- المؤرخ جعفر بن بكير الخياط
25- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (270: الفدك) أو رسالة في قصة الفدك، لجعفر بن بكير بن جعفر الخياط، وفيها حكاية فدك وخطبة الزهراء اوله [ الحمد لله رب العالمين.. قال العبد.. جعفر بن بكير بن جعفر الخياط ] وآخره [ ونفاسها الاعظم والصلاة والسلام على سيدنا محمد.. واوردنا حوضهم، آمين آمين يا رب العالمين ] يوجد نسخة منه في (كلية الحقوق: 227 ج) في ثلاث عشرة ورقة غير مؤرخة الا انها ترجع إلى القرن الثاني عشر. كما في فهرسها 1: 406.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير
روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع
الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
10 – الشيخ غلام ابي جيش
26- قال العلامة غا بزرك في الذريعة : (271: كتاب فدك) والكلام فيه. للشيخ المتكلم طاهر، غلام ابى الجيش، قرء عليه الشيخ المفيد في اوائل امره، قاله النجاشي. وعده ابن النديم من متكلمي الشيعة.
11- المحدث عبد الرحمان كثير الهاشمي
27- قال العلامة في الذريعة : (272: كتاب فدك) لعبد الرحمان كثير الهاشمي ذكره النجاشي.
12- الشيخ عبيد الله بن ابي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري المتوفي356 هـ
28- قال العلامة في الذريعة : (273: كتاب فدك) لابي طالب عبيد الله بن ابى زيد احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، المتوفى 356.
13- الشيخ ابي الجيش مظفر بن محمد بن أحمد البخلي المتوفى 367 هـ29-
29- قال العلامة في الذريعة كتاب فدك) لابي الجيش مظفر بن محمد بن احمد البلخى الخراساني المتكلم المشهور، المتوفى 367، وهو تلميذ ابى سهل النوبختى، وشيخ شيخنا المفيد.
14- ابي الحسن يحيى بن زكريا الترماشيري
30 – قال العلامة في الذريعة : (276: كتاب فدك) لابي الحسين يحيى بن زكريا الترماشيرى، صاحب (شمس الذهب)، المذكور في 14: 222 كما ذكره النجاشي. ويأتى كتاب (كلام فاطمة في فدك) .
15 – السيد ابي محمد الاطروش الحسيني توفي في 302 هـ او 402 هـ
31- قال العلامة آغا بزرك في الذريعة : (278: كتاب فدك والخمس) للسيد الشريف ابي محمد الاطروش، الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على السجاد ع، جد الشريف المرتضى لامه، فاطمة بنت الحسن بن احمد بن ابي محمد المذكور، وصاحب كتاب (الامامة) توفى بآمل طبرستان في الثانية بعد الثلاثمأة أو الرابعة بعدها .
16- المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي توفي 333هـ
32ـ المؤرخ الأمين علي بن الحسين المسعودي، قال في (مروج الذهب) ج2، ص311: وأخبار من قعد عن البيعة ومن بايع، وما قالت بنو هاشم، وما كان من قصة فدك، وما قاله أصحاب النص والاختيار في الإمامة، ومن قال بإمامة المفضول وغيره، وما كان من فاطمة وكلامها متمثلة حين عدلت إلى قبر أبيها عليه السلام.
17- المحدث الثقة أحمد بن موسى بن مردويه توفي في سنة 410 هـ
33- قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 495
1 - أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني : من ثقات أعلام العامة
عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب .
وروى في كتابه خطبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كما في كمبا ج ص 1098
.
18 – ابن الاثير توفي 630 هـ
34ـ العلامة اللغوي والإمام الأدبي: ابن الأثير، قال في (النهاية) في مادة (لمة): في حديث فاطمة: (إنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها، إلى أبي بكر فعاتبته).
19- ابن منظور توفي 711 هـ
35ـ العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم): وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها: إنها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته.
20- ابي منصور الطبرسي توفي في القرن السادس36-
قال الطبرسي في الإحتجاج صـ 97 : روى عبد الله بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام . ( الخطبة )
20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ
37- العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ .
21- السيد ابن طاووس رحمه الله توفي سنة 694 هـ
38 - قال العلامة المجلسي في البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109 : وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني .
22- السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره
39 ـقال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره) النص والاجتهاد: المورد 7، هامش الصفحة 106 ـ107.: السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي. وأخرجها أيضاً أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة بن الزبير، عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص93 من المجلد الرابع من شرح النهج. وأخرجها المرزباني أيضاً كما في ص94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام، ونقل ثمة عن زيد أنه قال: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم.
23 - الأستاذ توفيق أبو علم
40- قال في كتابه القيم (أهل البيت)، ص157: أوتيت الزهراء رضوان الله عليها كسائر أهل البيت حظاً عظيماً من الفصاحة والبلاغة. فكلامها متناسب الفقر، متشاكل الأطراف، تملك القلوب بمعانيه، وتجذب النفوس بمحكم أدائه ومبانيه، فهي في البيان من أغزر القوم مادة، وأطولهم باعاً، وأمضاهم سليقة، وأسرعهم خاطراً، وإنه ليتبين ذلك خاصة في خطبتها وكلامها في بيعة أبي بكر، وخلافها معه بشأن فدك. (ثم نقل الخطبة من (بلاغات النساء)، وقال بعد تمام الخطبة): والمشهور عن السيدة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ إنها كانت قوية العارضة، خطيبة بارعة، إذا ما انتبرت المنابر هزت القلوب والمشاعر، وإن خطبتها على جمهرة من المهاجرين والأنصار آية على ثبت بديهتها وحضور ذهنها.
24 العلامة المحقق عمر رضا كحالة
41- قال في (أعلام النساء) ج4، ص116: لما جمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من فدك وبلغ ذلك فاطمة، لاثت خمارها ـ الحديث.
و قال السيد الخوئي قدس سره عن جعفر بن بكير : (2144 - جعفر بن بكير
روى عن يونس ( يوسف ) بن يعقوب ، وروى عنه محمد بن أحمد بن الربيع
الأقرع ، ذكره الكشي فيما ورد في الواقفة ، بعد ترجمة علي بن سويد السائي ( 329 ) .
ثالثا: الرواية التي جاءت بها الأخت وهج الإيمان صحيحة السند حتى لو كان عثمان بن عيسى كافر و سارق لأن ابن أبي عمير يروي الرواية عن رجل آخر أيضا وهو حماد بن عثمان وهو ثقة كما سبق و وضحت
رابعا: قبل هذا و ذلك، فالخطبة ليست من العقائد و لا من الشرائع فلا يتشدد بسندها..و اسأل أي طويلب علم عن طريقة التعامل من الأسانيد التاريخيه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق