سيدة نساء العالمين عليها السلام تتحلل من أرض فدك وتُحيل خصُومتها ليوم القيامه
في خطبتها عليها السلام لإبن أبي قحافه
قالت: أفي كتاب الله أن ترث أباك و لا أرث أبى لقد جئت شيئاً فريا، أفعلى عمد تركتم كتاب الله و نبذ تموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول (و ورث سليمان داود) ويقول ( رب هب لي من لدنك وليا، يرثني و يرث من آل يعقوب).و يقول ( و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب) و يقول ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) أزعمتم أن لا حظوة لي و لا أرث من أبي ولا رحم بيننا ,أ فخصكم الله بأية أخرج منها أبي . أو لست أنا و أبي من أهل ملة واحدة، أم أنتم أعلم بخصوص القرآن و العموم .. من أبي و ابن عمي فدونك مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعود القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون و لا ينفعكم إذ تندمون، و لكل نبأ مستقر و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
فدونك مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعود القيامة
هذا هو بيت القصيد فقد أحالت الخصومه ليوم القيامه
فبعد هذه الإحاله طوقت فدك في عنقه ليوم القيامه فلم يعد لها شيئاً
منها ولا تحل لها ولا لولدها وهذا هو السبب الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام لا يستردها
في خطبتها عليها السلام لإبن أبي قحافه
قالت: أفي كتاب الله أن ترث أباك و لا أرث أبى لقد جئت شيئاً فريا، أفعلى عمد تركتم كتاب الله و نبذ تموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول (و ورث سليمان داود) ويقول ( رب هب لي من لدنك وليا، يرثني و يرث من آل يعقوب).و يقول ( و أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب) و يقول ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) أزعمتم أن لا حظوة لي و لا أرث من أبي ولا رحم بيننا ,أ فخصكم الله بأية أخرج منها أبي . أو لست أنا و أبي من أهل ملة واحدة، أم أنتم أعلم بخصوص القرآن و العموم .. من أبي و ابن عمي فدونك مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعود القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون و لا ينفعكم إذ تندمون، و لكل نبأ مستقر و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
فدونك مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله و الزعيم محمد والموعود القيامة
هذا هو بيت القصيد فقد أحالت الخصومه ليوم القيامه
فبعد هذه الإحاله طوقت فدك في عنقه ليوم القيامه فلم يعد لها شيئاً
منها ولا تحل لها ولا لولدها وهذا هو السبب الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام لا يستردها
تعليق