إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء ,,,, من لها ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بما أن كلامك أنشائي يا كمال وليس فيه أي منطق ,,, وكله تهميش لسيرة الصحابه بحيث سلختهم من التاريخ

    وسلخت التاريخ عنهم وكأنهم ملائكه وليسوا بشر .


    لابأس يا كمال فهاهي حجتنا قادمة اليك ساحقه وماحقه لكل باطلكم ,,
    ومن ذلك الكتاب الذي لاريب فيه استمديناها وسوف نفلق هامتك به
    فلنرى هل سترفعها على هون أم ستدسها في التراب
    وتكون النعامة لك قدوة تقتدي بها كما أقتديت بالأنعام قبلها .

    قال تعالى
    مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) الأحزاب

    الآية واضحة ومن ظاهرها فقد قسمت الصحابه بين قله صادقين وكثره كاذبين منافقين ومنالتبعيض شاهد ذلك يا عربي ,,,
    فهل هذه الكثره المنافقه التي بدلت وغيرت ونقضت وخدعت كانت تعيش
    على سطح ألمريخ ,,, أم على الأرض وحول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
    ولا يغيب عنك بأن مفردة المؤمنين هنا هي إسم وليست صفه
    لإن في داخلها منافقين

    وجه جوابك للقاري وأثبت له بأنكم على حق وأهل الحق .

    التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 25-08-2011, 06:07 AM.

    تعليق


    • #62
      حوار آحادي الطرف ..
      الاخ كمال تجاهل مشاركتي هذه أن اعتبرتها نقض للحوار الثنائي
      لكن ..فقط بين لنا ولمحاورك (الاخ مختصر مفيد)
      هل (من) في الاية ...1- من تبعيضية ..2- من تبيانية
      اعتقد ان الحوار سيسلك طريقا أقصر ..
      ان اتخذت مسلكا في (من) من احد الخيارين اعلاه
      اسف للتطفل

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        بما أن كلامك أنشائي يا كمال وليس فيه أي منطق ,,, وكله تهميش لسيرة الصحابه بحيث سلختهم من التاريخ

        وسلخت التاريخ عنهم وكأنهم ملائكه وليسوا بشر .


        انا اتكلم عن تفسير الاية وما تشملهم ولا اتكلم عن تفسير التاريخ ومايشملهم
        فلايهمني الان سواء شملت االية ثلاثة من الصحابة او عشرة او عشرين او الف المهم عندي هو تفسير الاية وتثبيت دلالتها لغة واصطلاحا
        فان اثبتنا ذلك وبينا خطأ تفسيرك انت وبطلانه لانه فسر الية بالتاريخ حينه سننتقل لبيان من تشملهم الاية ومن لاتشملهم


        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        لابأس يا كمال فهاهي حجتنا قادمة اليك ساحقه وماحقه لكل باطلكم ,,
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        ومن ذلك الكتاب الذي لاريب فيه استمديناها وسوف نفلق هامتك به
        فلنرى هل سترفعها على هون أم ستدسها في التراب
        وتكون النعامة لك قدوة تقتدي بها كما أقتديت بالأنعام قبلها .

        قال تعالى
        مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) الأحزاب

        الآية واضحة ومن ظاهرها فقد قسمت الصحابه بين قله صادقين وكثره كاذبين منافقين ومنالتبعيض شاهد ذلك يا عربي ,,,
        فهل هذه الكثره المنافقه التي بدلت وغيرت ونقضت وخدعت كانت تعيش
        على سطح ألمريخ ,,, أم على الأرض وحول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
        ولا يغيب عنك بأن مفردة المؤمنين هنا هي إسم وليست صفه
        لإن في داخلها منافقين

        وجه جوابك للقاري وأثبت له بأنكم على حق وأهل الحق .
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد


        والله يا اخي ما ثبت هذه الحجة سوى جهلك بكتاب الله وجهلك بتفسير كتاب الله
        فانت لاتميز بين من وتبعيضها الجزء من الكل حيث يكون الجزء مثل الكل
        من في هذه الاية تبعيضية انما تبعض بعض المؤمنين من كل المؤمنين وتقسهمهم بحسب تمنيهم الموت وصدق وعدهم مع الله ولاتبعضهم الى مؤمنين ومنافقين
        فانه لايسمي المنافق مؤمنا الا من خبل عقله يا اخي مختصر
        فالاية تخبرنا ان هناك كل وهم مؤمنين بعضهم وليس كلهم عاهد الله وصدق في عهده مع الله والبعض الاخر من الجزء المعاهد ما زال ينتظر اما الباقون المؤمنين لم يعاهدوا بسيء فلا ينتظر منهم شيئا وكل هؤلاء المؤمنين جزائهم الجنة بحسب درجات ايمانهم
        ثم تنتقلاية اخرى وليس نفس الاية الى المنافقين وعذابهم في الاخرة

        والسؤال العريض الذي يبين مدى جهلك بكلام الله
        هل يسمي الله المؤمن منافقا في القران ؟
        هات مثال اية على ذلك

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          حوار آحادي الطرف ..
          الاخ كمال تجاهل مشاركتي هذه أن اعتبرتها نقض للحوار الثنائي
          لكن ..فقط بين لنا ولمحاورك (الاخ مختصر مفيد)
          هل (من) في الاية ...1- من تبعيضية ..2- من تبيانية
          اعتقد ان الحوار سيسلك طريقا أقصر ..
          ان اتخذت مسلكا في (من) من احد الخيارين اعلاه
          اسف للتطفل
          لا ابدا مادام تداخلك في صلب الموضوع فانا اجيبك
          الاداة من التي في اية محمد رسول الله .....وعد الله الذين امنوا منهم
          ((من )) هنا بيانية تبين انه من كان من جنس هؤلاء المؤمنين باعمالهم الصالحة من ركعا وسجدا ويبتغون فضل الله ورضوانه فان الله سيدخله الجنة معهم مادام من جنسهم
          فـ ((من )) هنا بيانية لبيان الجنس جنس المؤمنين الذين عملوا الاعمال الصالحة ((ركعا سجدا يبتغون فضل الله ورضوانه سيماهم في وجوهم من خشية الله وكثرة سجودهم لله))

          تعليق


          • #65


            تأمّلوا معنى الآية، ان الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه (صلى الله عليه وآله) في كتبه الأولى، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين.
            فقال سبحانه: (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام: إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا.
            وجرى هذا في الكلام مجرى من قال: زيد بن عبد الله إمام عدل، والذين معه يطيعون الله، ويجاهدون في سبيل الله، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم، وإذا كان الأمر على ما وصفناه، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم، ومن كان على خلافها فالقرآن ومخرج له عن منازل التعظيم.
            فنظرنا في ذلك واعتبرناه، فوجدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار (رضي الله عنهم)، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن.
            وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران، وكافحوا منهما الشجعان، وقتلوا منهم الأبطال، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان، وجلوا عن نبيّهم (صلى الله عليه وآله) الكرب والأحزان، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان.
            فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف.
            ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه.
            وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار، وولّوا الأدبار، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان، وأسلموا النبي (صلى الله عليه وآله) للحتوف في مقام بعد مقام، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه، ممّا لا يمكن دفعه.
            ثم يقال لهم: قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد (عليهم السلام) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) من بعدهم خاصة دون سائر الناس، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف، وأمر باتباعه في الدين، وأمن متبعه من الضلال.
            ثم إن دليل القرآن يعضده البيان، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار، والرحمة لأهل الإيمان، والصلاة له، والإجتهاد في الطاعات، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار، لأنه يوجب الكذب في المقال، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان.
            وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن، قد عبدوا قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) الأصنام، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى، ويشركون به الأنداد، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل، بذكر السجود على ما نطق به القرآن، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته (عليهم السلام) ذلك، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى، ولا سجدوا لأحد سواه، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه، مستحقاً به المدحة قبل كونه، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه.
            ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه، من علماء آل محمد (صلوات الله عليهم)، بما دل به النبي (صلى الله عليه وآله) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف.
            ثم يقال لهم: خبّرونا عن طلحة والزبير، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى: (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار )) إلى آخره، أم غير داخلين في ذلك؟ فإن قالوا: لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم.
            خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم: ما الذي أخرجهم من ذلك، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم.
            وإن قالوا: إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية.
            قيل لهم: فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم، من دفع أمير المؤمنين (عليه السلام) عن حقّه، وإنكار إمامته، واستحلال حربه، وسفك دمه، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم: كان ذلك من تعمد، أو خطأ، أو شبهة، أو عناد، أو نظر، أو اجتهاد !؟ فإن قالوا: إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه، لان منع دفعه جحد الاضطرار.
            قيل لهم: فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان، قد دفعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن حقّه، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة، ولم يعصمهم ذلك، ثم توجه المدح لهم من الآية، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه.
            ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية، بما كان عليه في الحال، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب، ولا أوجب العصمة له من الضلال، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال.
            ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان، الإيمان في الخاتمة، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك، على أن في جملتهم من يتغير حاله، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال: (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )).
            فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة، ولم يقطع على الثبات، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات)).

            تعليق


            • #66
              قال تعالى
              مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) الأحزاب
              فانه لايسمي المنافق مؤمنا الا من خبل عقله يا اخي مختصر


              الآيه محل البحث يبن تيميه قد قالت ذلك
              فقد نعتهم الله بالمنافقين عوضاً عن الكاذبين
              فقد جزءت الآيه المؤمنين (( إسمياً )) لقله صادقين وكثره كاذبين
              فافق أيها التائه
              والمؤمنين هنا هي إسم وليست صفه لإنه داخل فيها الصادق والكاذب
              فثبوت صفة الإيمان للصادق ثابته وللكاذب المنافق منفيه والإسم جمع الصنفين
              والسؤال العريض الذي يبين مدى جهلك بكلام الله
              هل يسمي الله المؤمن منافقا في القران ؟
              هات مثال اية على ذلك

              الآيه السابقه خير دليل
              ولكن
              خذ هذه الآيه ليزداد يقينك هذا إن بقي عندك يقين
              قال تعالى
              إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ

              إذاً المنافق ثبت بأنه قد يكون من اللذين آمنوا أيماناً حقيقياً ثم أرتد

              وكفر
              فهل تعتقد بأن التحول من الإيمان للكفر يتم في ثانيه
              أم بعد تفكير وتدبير ؟!

              التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 28-08-2011, 09:21 AM.

              تعليق


              • #67
                يا مختصر مفيد لم اسألك عن المرتد بل سألتك سؤلال واضحا هل سمى الله المنافقين بانهم مؤمنين فالمؤمن اذا ارتد لايسميه الله مؤمنا بل يسميه مرتدا وان اخفى ارتداده سماه الله منافقا
                معلوم ان المنافق هو مايظهر الايمان ويخفي الكفر فنحن نسميه مؤمن لان ظاهره كذلك ونحن لانعلم ماتخفي سريرته
                ولكن الله يعلم انه منافق فكيف يلبسه لباس الايمان ويسميه مؤمنا
                ولو سمحت
                عرف للقراء معنى المؤمن
                ومعنى المنافق

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                  يا مختصر مفيد لم اسألك عن المرتد بل سألتك سؤلال واضحا هل سمى الله المنافقين بانهم مؤمنين فالمؤمن اذا ارتد لايسميه الله مؤمنا بل يسميه مرتدا وان اخفى ارتداده سماه الله منافقا
                  معلوم ان المنافق هو مايظهر الايمان ويخفي الكفر فنحن نسميه مؤمن لان ظاهره كذلك ونحن لانعلم ماتخفي سريرته
                  ولكن الله يعلم انه منافق فكيف يلبسه لباس الايمان ويسميه مؤمنا
                  ولو سمحت
                  عرف للقراء معنى المؤمن
                  ومعنى المنافق


                  يبدوا يا كمال بأنك لاتعي ما تقول


                  ومن فمك ندينك وهاهو الإقتباس الذي تفلت منفمك ناطقاً بالحق
                  الذي لم تعيه
                  معلوم ان المنافق هو من يظهر الايمان ويخفي الكفر فنحن نسميه مؤمن لان ظاهره كذلك ونحن لانعلم ماتخفي سريرته

                  أما سؤالك الفلته

                  ولكن الله يعلم انه منافق فكيف يلبسه لباس الايمان ويسميه مؤمنا

                  الجواب :
                  لإنه داخل في الخطاب حسب ظاهره فإن قام بالأمر الإلهي فهو مؤمن وإن لم يقم به فهو منافق كاذب
                  وخذ هذا الدليل على ما نقول
                  قال تعالى
                  يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا

                  فهل يا كمال أهل الخطاب آمنوا أيمان متحقق أم هو أيمان ظاهري
                  ليس لهم منه الا الإسم وليس الصفه ,,, وهناك فرق بين الإسم والصفه
                  ولا أظنك ولا القاري يجهلها

                  يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون

                  وهنا أيضاً أمر بتقوى الله فهل المؤمن المتحقق الإيمان ليس بمتقي لله ؟!!


                  يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم

                  وهنا أيضاً هل المؤمن المتحقق الإيمان يرتد عن دينه ؟!!

                  يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون

                  وهنا أيضاً هل المؤمن المتحقق الإيمان مطيع أم عاصي ؟!!


                  يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون

                  وهنا أيضاً هل المؤمن المتحقق الإيمانهو خائن لله ورسوله ؟!

                  يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

                  وهنا أيضاً هل المؤمن المتحقق الإيمان هل هو مع الصادقين أم مع الكاذبين ؟!

                  يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون

                  وهنا أيضاً هل المؤمن المتحقق الإيمان يقول قولاً ولا يفعله ؟!
                  ـــــــــــــــــــــــــ
                  ــــــــــــــــ

                  يا كمال ليس هناك آيه في كتاب الله تُزكي الصحابه بالمجمل
                  ودونك ودون ذلك خرط القتاد وولوج الجمل في سم الخياط فهذه أسهل عليك من إثبات
                  مدعاك ومدعاكم

                  الخلاصه :
                  كل آيه في كتاب الله إستهلت الخطاب بـــ يا ايها الذين امنوا فإن المنافق
                  داخل في تكليفها ,,
                  فإن أوفى فهو مؤمن وإن لم يوفي فهو منافق وفي قلبه مرض .

                  قال تعالى

                  إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ

                  إذاً المنافق ثبت بأنه قد يكون من اللذين آمنوا أيماناً حقيقياً ثم أرتد

                  وكفر

                  وفي مشاركتي السابقه رقم (62) لُب الحقيق وجوهرها

                  تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 31-08-2011, 03:07 PM.

                  تعليق


                  • #69
                    الدليل على كلامك يا مختصر مفيد
                    انت تكلمت كلاما كثيرا ..فاين الدليل على كلامك
                    انت قلت ان خطاب يا ايها الذين امنوا داخل فيها المؤمن والمنافق
                    فعندك كلمة امنوا تعني مؤمنين ومنافقين
                    وعليه فان كلمة نافقوا تعني مؤمنين ومنافقين لان الجزء في الاولى دل على الكل وعليه في الثانة يمكن ان يدل الجزء على الكل ايضا لان كلامك لاضابطة ولا دليل يضبطه انما هو راي شخصي

                    وعليه فانه افتراضا الله اذا قال ((يا ايها الذين نافقوا ان الله اعد لكم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا وان الذين امنو سيصلون نارا هو مولاهم واولى بهم ))
                    فان الكلام هذا عندك سليم لان الذين امنوا فيها منافقين والخطاب لهم والذين نافقوا فيهم مؤمنين والخطاب لهم
                    وعليه فسورة المؤمنين في القران هي للمنافقين
                    وسورة المنافقين هي للمؤمنين

                    فهل وجدت عاقلا يتكلم بهكذا كلام ويقول ان الذين امنوا يعني بها الله المنافقين والمؤمنين ...ولربما الكفار
                    التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 31-08-2011, 08:45 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      اين الدليل على كلامك ؟
                      ام هو رأي شخصي انت رأيته وكتبته؟؟

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                        الدليل على كلامك يا مختصر مفيد
                        انت تكلمت كلاما كثيرا ..فاين الدليل على كلامك
                        انت قلت ان خطاب يا ايها الذين امنوا داخل فيها المؤمن والمنافق
                        فعندك كلمة امنوا تعني مؤمنين ومنافقين
                        وعليه فان كلمة نافقوا تعني مؤمنين ومنافقين لان الجزء في الاولى دل على الكل وعليه في الثانة يمكن ان يدل الجزء على الكل ايضا لان كلامك لاضابطة ولا دليل يضبطه انما هو راي شخصي

                        وعليه فانه افتراضا الله اذا قال ((يا ايها الذين نافقوا ان الله اعد لكم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا وان الذين امنو سيصلون نارا هو مولاهم واولى بهم ))
                        فان الكلام هذا عندك سليم لان الذين امنوا فيها منافقين والخطاب لهم والذين نافقوا فيهم مؤمنين والخطاب لهم
                        وعليه فسورة المؤمنين في القران هي للمنافقين
                        وسورة المنافقين هي للمؤمنين

                        فهل وجدت عاقلا يتكلم بهكذا كلام ويقول ان الذين امنوا يعني بها الله المنافقين والمؤمنين ...ولربما الكفار
                        سؤال واحد لا غير يا كمال
                        وهو من هذه الآيه الكريمه
                        قال تعالى
                        مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) الأحزاب

                        الآيه فيها صادقين وكاذبين
                        فما هو الإسم الجامع لهم ؟!

                        تعليق


                        • #72
                          ـــــ

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                            سؤال واحد لا غير يا كمال
                            وهو من هذه الآيه الكريمه
                            قال تعالى
                            مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) الأحزاب

                            الآيه فيها صادقين وكاذبين
                            فما هو الإسم الجامع لهم ؟!


                            تعليق


                            • #74
                              اخي مختصر مفيد صدقني لا املك الوقت الكافي لاكتب في جميع المواضيع في ان واحد
                              فتريث معي وسأجيبك على سؤالك السهل جدا لاحقا ان شاء الله

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                اخي مختصر مفيد صدقني لا املك الوقت الكافي لاكتب في جميع المواضيع في ان واحد
                                فتريث معي وسأجيبك على سؤالك السهل جدا لاحقا ان شاء الله
                                تفرغ للموضوع يا كمال
                                فهو يهدم ويجتث عدالة الصحابه المزعومه من القواعد يا صاحبي
                                فالخالق تبارك وتعالى نسب ثلاثة أرباعهم وأكثر للنفاق
                                فلماذا تلوموننا إن قلنا بقول الله تبارك وتعالى
                                ومن هو الأصدق نحن أم أنتم القائلون بغير قول الله عز وجل ؟!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X