إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كذب اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كذب اهل السنة


    بسم الله الرحمن الرحيم


    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيرا ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    هذا الموضوع ردا على الذين يقولون ان الخطبة الشقيقية لاسند لها وانها من تأليف الرضي ولأثبت لكم بأن الامام علي عليه السلام والعباس قالا له ولابي بكر إنكما غادران خائنان آثمان !! و...............

    اترككم مع الموضوع


    سؤال حول خطبة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه المسماة « الخطبة الشقشقية » التي ورد فيها : « أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ... »

    هل لها مستند من مصادر السنة ، وما هي هذه المصادر بالتفصيل ؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم

    كما تعرفون ، فإن مصادر السنيين الاساسية مثل الصحاح الستة ، تتجنب رواية أي شئ يتعلق بإثبات حق أمير المؤمنين عليه السلام ، حتى عن لسانه !!
    ولذا لا نتوقع أن يرووا مثل خطبته الشقشقية الصريحة بإدانة أبي بكر وعمر ، وإن كان فلتت منهم بعض الروايات التي سجلت حقيقة موقف أمير المؤمنين عليه السلام من أبي بكر وعمر ، كالذي رواه مسلم من شهادة عمر بأن عليا عليه السلام والعباس قالا له ولابي بكر إنكما غادران خائنان آثمان !!
    أما المصادر الاخرى للسنة فتجد فيها مايثبت صدور هذه الخطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كالذي ذكره ابن سلام في غريب الحديث وابن الاثير في النهاية قال ( ومنه حديث على في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ، ثم قرت ) .
    وقد تتبع ذلك الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير ج 7 ص 82 ، وج 4 ص 197 ، و الشيخ المحمودي في نهج السعادة ج 2 ص 512 .. جزاهما الله خيرا ..
    - قال الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير ج 7 ص 82 :
    حول هذه الخطبة هذه الخطبة تسمى بالشقشقية :
    وقد كثر الكلام حولها فأثبتها مهرة الفن من - الفريقين ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يسمع إذن قول الجاهل بأنها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الاولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت باسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه و إليك امة من اولئك :
    1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني المتوفى 228 كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
    2 - أبو جعفر دعبل الخزاعي المتوفى 246 رواها باسناده عن ابن عباس كما في أمالي شيخ الطائفة ص 237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي .
    3 - أبو جعفر أحمد بن محمد البرقي المتوفى 274 / 80 كما في علل الشرايع .
    4 - أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة المتوفى 303 كما في الفرقة الناجية للشيخ ابراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
    5 - وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات المتوفى 312 كما في شرح ابن ميثم .
    6 - أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة المتوفى 317 كما في شرح ابن ابي الحديد 1 ص 69 . 7 أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري المتوفى 332 كما في معاني الاخبار . 8 - أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور رواها في كتابه ( الانصاف ) كما في شرح ابن ابي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
    9 - الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360 كما في طريق القطب الراوندي في شرح النهج .
    10 - أبو جعفر ابن بابويه القمي المتوفى 381 في كتابيه : علل الشرايع ومعاني الاخبار .
    11 - أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري المتوفى 382 . حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الاخبار والعلل .
    ( لفت نظر ) * عده السيد العلامة الشهرستاني في ( ما هو نهج البلاغة ) ص 22 ممن روى الشقشقية فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في ص 23 فقال : من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أن الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر وقد توفي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب " الاوائل " تلميذ أبي أحمد العسكري والتاريخ الذى ذكره تاريخ فراغه من كتابه الاوائل لا تاريخ وفاته . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين فمعجم الادباء 8 : 233 - 268 ، وبغية الوعاة ص 221 .
    12 - أبو عبد الله المفيد المتوفى 412 ، استاذ الشريف الرضي رواها في كتابه ( الارشاد ) ص 135 .
    13 - القاضى عبد الجبار المعتزلى المتوفى 415 : ذكر في كتابه " المغنى " تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها .
    14 - الحافظ أبو بكر ابن مردويه المتوفى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج .
    15 - الوزير أبو سعيد الآبي المتوفى 422 في كتابه ( نثر الدرر ونزهة الاديب .
    16 - الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الاكبر توفي سنة 436 ذكر جملة منها في الشافي ص 203 فقال : مشهور : وذكر صدرها في ص 204 فقال : معروف .
    17 - شيخ الطائفة الطوسي المتوفى 460 رواها في أماليه ص 327 عن السيد أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي .
    18 - أبو الفضل الميداني المتوفى 518 في مجمع الامثال ص 383 قال : ولامير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لان ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : هيهات يا ابن عباس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرت ] .
    19 - أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي الشهير بابن الخشاب المتوفى 567 قرأها عليه أبو الخبر مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا ، كلامه فيها .
    20 - أبو الحسن قطب الدين الراوندي المتوفى 573 رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه والطبراني وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة ، أحدهما : أنها مضمنة كتاب " الانصاف " لابي جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي . الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة .
    21 - أبو منصور الطبرسي أحد مشايخ ابن شهر اشوب المتوفى 588 في كتابه " الاحتجاج " ص 95 فقال : روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن إبن عباس .
    22 - أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي المتوفى 605 قرأها على أبي محمد ابن الخشاب وقال : لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمد ابن الخشاب .. .. الخ.
    23 - مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري المتوفى 606 ، أوعز إليها في كلمة " شقشق " في النهاية ج 2 : 294 فقال : ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
    24 - أبو المظفر سبط ابن الجوزي المتوفى 654 في تذكرته ص 73 من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عباس فقال : تعرف بالشقشقية ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض وقد أتيت بها مستوفاة ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها .
    25 - عز الدين ابن ابي الحديد المعتزلي المتوفى 655 قال في شرح النهج 1 : 69 . قلت : وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة أحد متكلمي الامامية وهو الكتاب المشهور بكتاب " الانصاف " وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا .
    26 - كمال الدين ابن ميثم البحراني المتوفى 679 ، حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات المتوفى 312 ، وعن كتاب " الانصاف " لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة وقراءة أبي الخير إياها عليه .
    27 - أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الافريقي المصري المتوفى 711 قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) ج 12 : 53 : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت . 28 - مجد الدين الفيروز آبادي المتوفى 816 / 17 أوعز إليها في القاموس ج 3 : 251 قال : والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت : يابن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
    - وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة ج 2 ص 512 :
    ليعلم أن الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ومن عجائب الدهر أنه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلى في أفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر ، فرواها الحافظان ابن مردويه ، والطبراني - كما يأتي - ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد واعترف بأنها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يخلق الرضي بمأتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة ، وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : ج 1 ص 69 : أنه وجد كثيرا من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي ، وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أول الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ص 133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثم ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها . ورواها أيضا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري المتوفي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : ج 2 ص 40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ، ص 37 . ورواها أيضا أبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل المتوفي بعد سنة 395 . في كتاب الأوائل كما نقل عنه في إحقاق الحق نقلا عن هدية الأحباب . وكثيرا منها ذكره الأدباء واللغويون ، فذكر قطعا منها في مادة : جذ وحذ وحضن ونفج ونفخ وشقشق من القاموس ولسان العرب وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : ص 169 . وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ، فانظر منه المواد التالية : جذ . وحذ . وحضن . ونفج ونفخ . ونثل . وخضم . وشقشق ، وعفط . وحلأ . وسفف وشنق . وقال الفيروز آبادي في مادة : ( شقق ) من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس - لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت - : يا ابن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت ! ! ! وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ، ص 383 : وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمى ذلك تشهيرا ، وإن كان البيت لغيره سمي استعانة كقول علي - عليه السلام - في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثم قال ] : شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فهذا البيت للأعشى استعان به علي عليه السلام كما ترى . أقول : وللعلامة الأميني رحمه الله في الغدير : ج 7 ص 80 كلام وفيه فوائد .
    والسلام عليكم ورحمة الله .



  • #2
    أيها المكرم ....
    ورود الخطبة في مليون مصدر لا يعني صحتها .. رجاءاً ضع سند الخطبة ..

    تعليق


    • #3
      كتبكم هي التي تؤكد وتؤيد ذلك فاذهب الى علمائكم وافعل معهم مايحلو لك

      تعليق


      • #4
        هل وردت بسند صحيح في كتبنا ؟
        إن كان نعم فأعطنا هذا السند ... أما لو بأسانيد غير صحيحة فلا تلزمنا فالقاعدة عند أهل الحق :" إن صح الحديث فهو مذهبي "

        تعليق


        • #5
          رجاء انت تريد من ردودك ان تزيد مشاركاتك وتخرج المواضيع عن مسارها فاذهب الى اقسام اخرى وهرج بها

          تعليق


          • #6
            أنا لا أريد أن أزيد في شيء .... أنا أريد الإسناد الصحيح ...وهذا هو الكلام العلمي .

            تعليق


            • #7
              انت اخر واحد يتحدث عن الاسانيد لانك مطلوب في موضوعي ( فضائح اهل السنه ) الذي اجبت فيه عن الاسئله بكلام انشائي وبلا دليل وبلا سند بالرغم من مطالبتي اياك بالادله اكثر من مره وان دل هذا فانه يدل على فشلك الذريع وجهلك بابسط الامور

              تعليق


              • #8
                وبما انك اشكالك بالسند وعبادتك للسند فسأذكرك لك الاسانيد مع انك لست اهلا للنقاش

                تعليق


                • #9
                  ذكر الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) سنداً لتلك الخطبة وهو: (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس)

                  تعليق


                  • #10
                    وذكر الشيخ الصدوق سنداً آخر في (معاني الاخبار) وهو: (حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي , قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال حدثنا عيسى بن راشد عن علي بن خزيمه عن عكرمة عن ابن عباس).

                    تعليق


                    • #11
                      وذكر ابن طاووس في (الطرائف) سند اخر غير تلك وهو: (حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن علي الزعفراني قال حدثنا محمد بن زكريا القلابي قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس).

                      تعليق


                      • #12
                        وفي (امالي الشيخ الطوسي) ذكر سنداً رابعاً وهو: (أخبرنا الحفار قال حدثنا ابو القاسم الدعبلي قال حدثنا أبي قال حدثنا أخي دعبل قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن ابن عباس وعن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام)).

                        تعليق


                        • #13
                          وذكر القطب الرواندي في شرحه على نهج البلاغة سنداً خامساً وهو: (أخبرني الشيخ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الاصفهاني عن سليمان بن أحمد الطبراني عن أحمد بن علي الابار عن إسحاق بن سعيد أبي سلمة الدمشقي عن خليد بن دعلج عن عطا بن أبي رباح عن ابن عباس).

                          تعليق


                          • #14
                            جميل أنك ذكرت الأسانيد لنناقشها مناقشة علمية ..
                            أولاً الرواية الأولى :" ذكر الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) سنداً لتلك الخطبة وهو: (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس)
                            محمد بن علي بن ماجيلوية : لا يوجد له توثيق صريح غير ترضي الصدوق عنه. وقد بين الخوئي أن الترضي لا يفيد التوثيق كما جاء في مقدمة كتابه معجم رجال الحديث , وقد ضعف الخوئي طريق الشيخ لأكثر من راوي لوجود هذا المهمل في الطريق له !!.
                            أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي : قال النجاشي : ضعيف الحديث .رجال النجاشي 335. وقد وثقه الخوئي ولكن في حالة التضارب الصريح مثل هذا يأخذ برأي عمدة هذا العلم عندهم وهو النجاشي.

                            عكرمة : وهو مولى العباس رضي الله عنه . نقل الخوئي عن الكشي : عكرمة مولى ابن عباس : " حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن ارداد ( ازداد ) بن المغيرة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عن الموت لنفعته ، قيل لابي عبد الله عليه السلام بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه فلم يدركه أبو جعفر ولم ينفعه . قال الكشي : وهذا نحو ما يروي : ( لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا ) : لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده " . معجم رجال الحديث ( 21 / 177).

                            إذاً هذا السند منهار ولا يحتج به...

                            وتلك الرواية :
                            " وذكر الشيخ الصدوق سنداً آخر في (معاني الاخبار) وهو: (حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي , قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال حدثنا عيسى بن راشد عن علي بن خزيمه عن عكرمة عن ابن عباس).
                            محمد الطالقاني : لا يوجد له توثيق وكل ما هناك ترضي الصدوق عليه وقد علق على هذه النقطة الخوئي : ..... في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم ، وحسن عقيدته ، وأما وثاقته فهي لم تثبت ، وليس في ترضي الصدوق ( قده ) عليه دلالة على الحسن ، فضلا عن الوثاقة . معجم رجال الحديث ( 51 / 231 ).

                            يحيى بن عبد الحميد الحماني : مجهول معجم رجال الحديث (21/ 64).

                            عكرمة : مولى العباس رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الأثر السابق.


                            إذاً هذا السند أيضاً منهار ولا يصلح ...

                            وهذه الرواية :
                            " وذكر ابن طاووس في (الطرائف) سند اخر غير تلك وهو: (حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن علي الزعفراني قال حدثنا محمد بن زكريا القلابي قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس).
                            حسن بن علي الزعفراني : مجهول معجم رجال الحديث(6/71).

                            يعقوب بن جعفر بن سليمان : مجهول , معجم رجال الحديث(21/141).


                            إذاً هذا السند أيضاً لا يصلح ..

                            وهذا السند:
                            " وفي (امالي الشيخ الطوسي) ذكر سنداً رابعاً وهو: (أخبرنا الحفار قال حدثنا ابو القاسم الدعبلي قال حدثنا أبي قال حدثنا أخي دعبل قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن ابن عباس وعن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام)).
                            هلال الحفار : مجهول وقد ضعف الخوئي طريق الشيخ إلى أكثر من راوي لوجوده وكمثال ترجمة إسماعيل بن علي معجم رجال الحديث (4/72) ترجمة رقم 1396.

                            أبو القاسم الدعلبي : هو إسماعيل بن علي بن علي بن رزين : قال النجاشي : ، كان مختلطا ، يعرف منه وينكر ، وقال ابن الغضائري : " إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي ، ابن أخي دعبل ، كان بواسط مقامه ، وولي الحسبة بها ، كان كذابا وضاعا للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه عن الرضا عليه السلام ، ولا غير ذلك ولا بما صنف " .(4/72)

                            وهذا السند :"
                            وذكر القطب الرواندي في شرحه على نهج البلاغة سنداً خامساً وهو: (أخبرني الشيخ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الاصفهاني عن سليمان بن أحمد الطبراني عن أحمد بن علي الابار عن إسحاق بن سعيد أبي سلمة الدمشقي عن خليد بن دعلج عن عطا بن أبي رباح عن ابن عباس).

                            وخليد بن دعلج ضعيف متفق على ضعفه ، وقال أبو حاتم :حدث عن قتادة بأحاديث مناكير
                            يعني من الطريق العلمي لا يصح ولا سند من هذه الأسانيد ... وبالتالي لا يمكن أن نقبل هذه الخطبة إلا من طريق صحيح ينقله الثقات .





                            تعليق


                            • #15
                              ردا على من يتكلم بدون علم ننقل الرد الموضوعي على من يدعي بان الخطبة غير صحيحة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ان الخطبة الشقشقية ثابتة مقطوعة الصدور عند الشيعة الإمامية، أجمعوا على ذلك بلا خلاف، وإذا وصل الإمر الى العلم والقطع والإجماع على الصدور سقط البحث عن السند، إذ الفائدة والغاية من البحث السندي حصول العلم أو الإطمئنان أو الوثوق بالصدور وهو مقدمة لها، فإذا ثبت القطع والإجماع على الصدور كان البحث في السند من نافلة القول. فلا كثير أهمية بعد ذلك لإثبات صحة أو وثوق الأسانيد من ضعفها، وكان أيراد الأسانيد لبيان إتصالها وعدم انقطاعها وإرسالها، وهذا ما غفل عنه المستشكل، فبادر الى البحث في الأسانيد محاولاً تضعيفها، ظناً منه أن اثبات ضعف الأسانيد مقدمة لإثبات عدم صدورها، وليس كذلك.
                              ولذا نرى الشيخ المفيد لا يعلق كثير أهمية لإيراد الأسانيد، وهو ممن عاصر الرواة وعلى معرفة بما ثبت من الحديث وما لم يثبت، إذ يقول مثبتاً وقاطعاً لصدورها: ((فأما خطبته (عليه السلام) التي رواها عنه عبد الله بن عباس (رحمه الله) فهي أشهر من أن ندلّ عليها ونتحمل لثبوتها))(الجمل:126).
                              فتراه يصرح بما بيناه من عدم الإحتياج لدلالة السند على ثبوتها، وهل هناك عبارة أصرح من ذلك في إثبات صحة صدور الرواية بالخطبة؟ وها هو يستغني عن إيراد الأسانيد في كتابه الآخر (الإرشاد) ويكتفي عند روايتها في بيان تعدد طرقها، قال: ((وروى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس، قال:...))(الإرشاد:287). فنراه نص على تعدد الطرق عن ابن عباس وعدم انحصارها بعكرمة كما سيظهر حتى يقال بضعفها عندنا.
                              فهذا علم من أعلامنا يحكم ويصرح بصحتها وثبوتها وعدم احتياجها الى أسانيد، فهل يبقى هناك مجال للتشكيك بها وتضعيف أسانيدها؟
                              وأما الإجماع ، فلك أن تراجع كلمات علمائنا من المتقدمين الى المتأخرين حتى عصرنا، فلا تجد فيها من خالف في صدورها من معلوم النسب أو مجهوله، وقد نقل ابن ميثم البحراني قول الشيعة بتواترها، قال: ((فان جماعة من الشيعة ادعوا أن هذه الخطبة وما في حكمها مما اشتمل عليه هذا الكتاب منقول على سبيل التواتر))(شرح النهج لابن ميثم 1/168).
                              ولا يعني ذلك القطع على ألفاظها، لوجود إختلاف في الروايات بينها، وإنما نعني القطع بصدورها في الجملةمع القطع بصدور البعض الأكثر من ألفاظها خاصة لفظة (التقمص).
                              ولا نقول أن حكم المفيد بثبوتها نابع مما التزمه من عقيدة، فيؤول أمره الى الاستدلال بالعقيدة على صحة الصدور، وليس على صحة الطرق والاسانيد، لأنا نقول أن الشيخ المفيد (ره) يصرح باستناده الى الاسانيد والطرق وشهرتها وتعددها بحيث يغني ذكرها.
                              هذا.. والكلام على أسانيدها يحتاج الى بسط وايضاح:
                              فقد رواها الشيخ الصدوق في (علل الشرائع) عن شيخه محمد بن علي ما جيلويه.
                              وقد بين القول في ماجيلويه الشيخ أبو علي الحائري في (منتهى المقال) حيث قال: محمد بن علي ماجيلويه القمي روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه (رجال الطوسي/ في من لم يرو عنهم (ع))، حكم العلامة بصحة طريق الصدوق الى اسماعيل بن رباح وهو فيه، وفي التعليقة (للبهبهاني): والى غيره أيضا (انظر خلاصة الاقوال في الفائدة الثامنة) وسيأتي عن المصنف (وهو الاسترابادي في منهج المقال) عند ذكر طريق الصدوق أن مشايخنا تابعوا العلامة في عد روايته صحيحة، ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضيا مترحما، وفي الوسيط صرح بوثاقته، أقول: ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقاة في (الحاوي)، وقد عقدها لذكر جماعة لم يصرح بتعديلهم وانما يستفاد من قرائن اُخر، وقال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها ووصف العلامة اياها بالصحة وهو ظاهر في تعديله وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال (منتهى المقال: 6/132).
                              أقول: ومنه يظهر أن الأكثر على توثيقه تبعا للعلامة وان كان ولابد فهو حسن لترضي وترحم الصدوق عليه، ولم نجد أحداً ضعفه غير السيد الخوئي تبعاً لمنهجه المتشدد في تضعيف من لم يُنص على توثيقه وعدم عدّ الترضي والترحم مدحاً له ولا قبول التوثيق لمشائخ الصدوق (ره)، فاكتفاء هذا المستشكل بقول السيد الخوئي من التدليس.
                              والخلاصة ان معظم العلماء على قبول روايته، مع أنه هنا لم ينفرد برواية الخطبة فهناك طرق، أخرى كما سيأتي.
                              ومع ذلك فلو سلمنا بضعفه فان من المستحيل اتهامه بالوضع في هذه الرواية لما ثبت بالشهادات الموثوقة من أن الخطبة كانت مروية في الكتب قبله.
                              لأن محمد بن علي ماجيلويه لم يرو عن أحد من الأئمة (عليهم السلام) كما ذكر الطوسي فهو لم يعاصر أحداً منهم (عليهم السلام) وقد كانت وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في سنة 260هـ.
                              وقد قال ميثم البحراني: وقد وجدتها ـ أي الخطبة ـ في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة، احدهما أنها مضمنة كتاب الانصاف لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي. الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة (شرح النهج لابن ميثم 1/169).
                              ومن المعروف أن ولادة الرضي كانت في سنة (359هـ) وولاية المقتدر كانت في سنة (295هـ) ووفاة ابن الفرات سنة (312هـ)، مع أن وفاة الصدوق صاحب كتاب (علل الشرايع) كانت في سنة (381هـ) ومحمد بن علي ماجيلويه شيخه، فتكون الخطبة موجودة في الكتب قبل عصر ماجيلويه.
                              وقال ابن أبي الحديد المعتزلي فيما حدثه شيخه مصدق بن شبيب الواسطي: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنها منحولة؟ فقال: لا والله واني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق، قال: فقلت له: ان كثيرا من الناس يقولون أنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى، فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب، فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع من هذا الكلام في خل ولا خمر، ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء واهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي (شرح نهج البلاغة 1/205)).
                              وكما علمت أن ولادة الرضي هي في سنة (359هـ) فقبلها بمائتي سنة يكون سنة (159هـ) أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) وقبل عصر محمد بن علي ماجيلويه بأكثر من (150) سنة.
                              فهل يبقى بعد ذلك لمدع أن يتهم ابن ماجيلويه بهذه الخطبة.
                              وقد رواها ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وهو ثقة سيد من أصحابنا نص على ذلك النجاشي.
                              وهو رواها عن احمد بن أبي عبد الله البرقي، وقد نص النجاشي والطوسي على انه ثقة في نفسه وان روى عن الضعفاء.
                              وهو رواها عن أبيه محمد بن خالد البرقي الذي قال فيه النجاشي (ره) ضعيف في الحديث، ولكن الطوسي (ره) عارضه في رجاله وقال ثقة. وقد ذكر الغضائري علة تضعيف حديثه بقوله: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل، ومن هنا ترى الرجاليين لم يعارضوا توثيق الطوسي له بقول النجاشي لانه غير ظاهر في تضعيفه بل في تضعيف حديثه ولذا يبقى توثيق الطوسي بلا معارض.
                              فقد قال العلامة في الخلاصة: والاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله (الخلاصة:237).
                              وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: الظاهر ان قول النجاشي لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل فيمن يروي عنه ويؤيده كلام ابن الغضائري، وحينئذ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له وخلوه عن المعارض.
                              وعلى هذا أكثر الرجاليين وهو ما بينه السيد الخوئي ، ولكن دلسه هذا المستشكل، ومنه يتبين أن المعارضة المفروضة هي بين قول النجاشي والطوسي لا بين النجاشي والخوئي كما قاله هذا المستشكل، هذا ان ثبتت المعارضة، وهي لم تثبت كما بينا.
                              ومحمد بن خالد البرقي رواها عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب والثلاثة ثقات.
                              وأبان بن تغلب رواها عن عكرمة وهو ان كان ضعيفا عندنا، ولكنه روى هنا ما يخالف مذهبه فلا يعقل فيه الكذب، كيف والخطبة صريحة في ابطال أركان وأسس مذهبه، ومع ذلك فهو لا ينفرد بها فقد تابعه عليها ثلاثة كما سيأتي. فهذا الطريق معتبر عندنا أقل ما فيه انه حسن.
                              ثم ان الصدوق (ره) رواها بسند أخر عن عكرمة في (معاني الأخبار)، قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني (رض)، وهذا الطالقاني قد ترضى عليه الصدوق عندما روى عنه فيدخل في الحسن بل وثقه بعضهم لانه من مشايخ الصدوق، وأما عدم قبول تحسينه من قبل السيد الخوئي (ره) فهو على مبناه، ومع كل ذلك لا يحتمل منه الوضع في هذه الرواية، لما ذكرنا سابقا عند الكلام على محمد بن علي ماجيلويه من أن الخطبة قد ثبت وجودها في كتب قبل عصر شيوخ الصدوق (ره).
                              والطالقاني رواها عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي وهو ثقة، وهو رواها عن أحمد بن عمار بن خالد وهو مهمل، وهو رواها عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، وقد حسنه بعضهم، وهو عن عيسى بن راشد وهو ثقة، عن علي بن خزيمة وهو مهمل عن عكرمة، وهذا سند ثان عن عكرمة. وهذا الطريق وان كان ضعيفا فيه المجاهيل والمهملين ولكنه يعاضد الطريق السابق، اذ لم ينص على أحد من رجاله بالكذب الا عكرمة وقد بينا الحال فيه فيما يروي بما يعارض مذهبه.
                              وقد روى الخطبة الشيخ الطوسي في أماليه بطريق آخر، قال: اخبرنا الحفار، وهو هلال الحفار وثقه جماعة لكونه من شيوخ الشيخ الطوسي وتضعيف الخوئي (ره) لطريق هو فيه مبني على مبناه من عدم افادة شيخوخة الاجازة للتوثيق والتحسين، وعلى كل فان تضعيفهم لا يؤثر لما ذكرنا من ان الخطبة ثابتة في الكتب قبل ولادة الرضي (ره) بمائتي عام أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام).
                              والحفار يروي الخطبة عن أبو القاسم الدعبلي وهو اسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي ابن اخي دعبل، وهو مخلط عند النجاشي والطوسي يعرف منه وينكر وكذبه ابن الغضائري. ولكن لا يمكن نسبة وضع الخطبة له لما قدمنا م انها كانت معروفة موجودة قبل زمانه.
                              والدعيلي يرويها عن ابيه وهو علي بن علي بن رزين أخو دعبل، وهو وان كان مجهول الحال ولكن جهالته لا تؤثر لانه ولد سنة (172هـ) وقد قلنا ان الخطبة كانت ثابتة في الكتب في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) أي قبل ولادته وهو يرويها عن اخيه دعبل الخزاعي وهو مشهور في الايمان وعلو الشان، وهو يرويها عن محمد بن سلامة الشامي وهو مهمل في الرجال وهو يرويها عن زرارة وهو ثقة عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابن عباس وفي طريق آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام).
                              وبهذا يكون أحد شقي هذا الطريق عن غير عكرمة داعما لما مضى من الطريقين عن عكرمة عن ابن عباس والشق الاخر عن الحسين (عليه السلام) وهو غير طريق ابن عباس.
                              وقد روى الخطبة أيضا السيد ابن طاووس في (الطرائف) عن الثقفي صاحب (الغارات)، وفي السند الذي ذكره ابن طاووس سقط اسم الثقفي، قال: قال عبد المحمود (وهو السيد ابن طاووس كنى عن نفسه تقية) ولقد وجدت هذه الخطبة أيضا في كتاب بخزانة كتب المدرسة النظامية العتيقة الذي سماه صاحب (صاحبه) كتاب الغارات في الجزء الثاني منه في كتاب مقتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) تاريخ الفراغ منه يوم الثلاثاء ثلاث عشر مضين من شوال سنة ثلاثمائة وخمس وخمسين وهذا هو سنة ولادة السيد المرتضى الموسوي قبل ولادة اخيه الرضي مؤلف نهج البلاغة وهذه ألفاظ الرواية من كتاب الغارات في مدرسة النظامية: قال : حدثنا محمد، وهو محمد بن يوسف بن يعقوب الجعفري الدّين الزاهد من أصحاب العياشي ذكره الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، وقد وقع في اسناد كتاب الغارات.
                              وهو يروي الغارات عن الحسن بن علي الزعفراني، وهو الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني وقع كثيرا في طرق الروايات عن الثقفي وهو أحد رواة كتاب الغارات.
                              وهو رواها عن ابراهيم بن محمد الثقفي صاحب الغارات وقد سقط اسم الثقفي من السند الذي ذكره السيد ابن طاووس.
                              ورواها الثقفي عن محمد بن زكريا القلابي وهو محمد بن زكريا بن دينار الغلابي وهو من وجوه أصحابنا في البصرة ذكره النجاشي وقد وقع التصحيف في سند السيد ابن طاووس من (الغلابي) الى (القلابي) وقد روى الثقفي كثيرا عن محمد بن زكريا الغلابي، ويرويها الغلابي عن يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وهو عن ابيه سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وهو عن ابيه علي بن عبيد الله بن عباس وقد سقط علي بن عبد الله بن عباس في سند السيد ابن طاووس وهو عن ابيه ابن عباس.
                              فهذا طريق آخر الى ابن عباس من غير طريق عكرمة فيكون مؤيدا لما مضى من الطرق ومقويا للطريق الاول والثاني عن عكرمة.
                              وهناك طريق خامس لم يذكره هذا المستشكل وهو ما اورده القطب الرواوندي في شرحه على نهج البلاغة قال: وأما الرواية للخطبة: فعن الشيخ أبي نصر الحسن بن محمد بن ابراهيم بن اليونارتي (وهو كان حافظا مكثرا كثير الحديث).
                              واليونارتي يرويها عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع وابي الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وهما يرويانها عن الحافظ أبي بكر ابن مردويه الاصبهاني، وهو يرويها عن سليمان بن أحمد الطبراني، وهو يرويها عن أحمد بن علي الابار وهو محدث بغداد وثقه الدارقطني، والابار يرويها عن اسحاق بن سعيد أبو سلمة الدمشقي وهو يرويها عن خليد بن دعلج وهو عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس.
                              وهذا طريق آخر الى ابن عباس من غير عكرمة وهو طريق عامي.
                              فهذه طرق ستة اثنان منها عن عكرمة عن ابن عباس، وثلاثة عن غير عكرمة، فيكون المتابع لعكرمة ثلاثة هم الإمام الباقر (عليه السلام) وعلي بن عبد الله بن عباس وعطاء.
                              والسادس عن الإمام الحسين (عليه السلام)، وبهذا لم ينفرد ابن عباس برواية الخطبة عن الإمام علي (عليه السلام) وانما نقلها أيضا ابنه الإمام الحسين (عليه السلام).
                              الى غير ذلك ممن روى الخطبة بطرقه ولكن لم تصلنا كمحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن قبة الرازي في كتابه (الانصاف)، وعبد الله بن محمد بن محمد البلخي المعتزلي (ت317هـ)، والحسن بن عبد الله العسكري، وابن عبد ربة الاندلسي، والشيخ المفيد، والقاضي عبد الجبار المعتزلي، والوزير أبو سعيد الآبي (ت422هـ)، والسيد المرتضى، وابن الجوزي (ت654هـ)، كما أورد أسمائهم السيد عبد الزهرة الخطيب في كتابه (مصادر نهج البلاغة).
                              فهل بعد هذا يمكن الطعن في الخطبة ودعوى كونها موضوعة؟

                              http://www.aqaed.com/faq/1707/#5879

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X